مشاهدة النسخة كاملة : مشروع الاصلاح السياسي والامني في العراق
عبدالله الجزائري
23-09-2013, 01:48 AM
ولكن ارجع الى محل الملاحضة والسؤال الذي احب لو سمحت الاجابة عليه
وهو : هؤلاء الساسة العراقيين في المشهد السياسي الحالي ، الشيعة منهم خاصة والبقية معهم عامتا . هل إنٌ مشكلتنا معهم والمشكلة السياسية العراقية ايضا هي مشكلة سياسي فاشل او غير كفوء او غير مهني فني كفاية في محل اختصاصه السياسي - ام هي بالاصل وجود سياسي / سياسيين فاسدين بنوع ودرجات متفاوته
وطبعا لم اجمع بين الاثنين وان كان الواقع كذالك لاني اريد ان احصر عنوان التشخيص في الاصل الاساسي وليس ما تفرع منها وان جمع معها . واترك لكم المنبر وشكرا[/COLOR]
الاخ العزيز الطائي :
تقديرنا العالي وشكرنا العميق لكل مداخلاتكم واهتمامكم بما نطرحه وحرصكم على تواجدنا في مختلف المواضيع فضلا عن الموضوع الموما اليه في ردكم اعلاه واود ان ابين ان هدف جميع الاخوة الاعضاء في هذا المنتدى نشر المعرفة والغاية الاصلاح وايصال وجهات النظر والتوصيات والتوجيهات وتشكيل راي وعقل جمعي ضاغط وتهيئة وعي شعبي وجماهيري اكثر نضوجا واسلوب الطرح المستقل سيما في المواضيع المهمة اكثر اصابة للهدف المنشود من اسلوب المداخلات لوجود اختلاف في وجهات النظر منشأها اختلاف المناهج التحليلية والمناهل والمستويات العلمية والتي من شأنها غالبا ان تؤدي الى الخلافات وضياع الثمرة الحقيقية . فالجميع يعرضون بضاعتهم في هذا السوق الفكري والمتلقي والمطالع مخير في تقبل الراي الذي يناسبه , مع العرض ان هذا لا يلغي اهمية وضرورة الحوارات والمناظرات والمداخلات سيما في القضايا الحساسة والشبهات . واظن ان معي في هذا المنتدى من يتبنى المنهج نفسه . على اية حال هذا لا يمنع من المشاركة انشاء الله .
اما بالنسبة الى سؤالكم , بادئ ذي بدء اشيركم الى موضوعين مترابطين كتبتهما في المنتدى هما ( معيار عقلي للتقييم ) والثاني (الثابت والمتغير في الفكر السياسي الشيعي ) وهما في غاية الاهمية حسب رايي في فهم المشكلة العراقية وتشخيصها الا ان كلا الموضوعين لم يحضيا بالاهتمام الا قليلا ولم يؤتيا اكلهما ارجوا منك اخي الكريم مراجعتهما . لنبحث في العامل الاول :
الشخصية السياسية
بعد ذلك اقول : من اجل تحليل الشخصية العراقية وتقييم اداءها السياسي وطبيعة تعاملها مع الاحداث بصورة خاصة لا بد من الاستعانة بمعيار الحسن والقبح الفعلي والفاعلي (الموضوع الاول )
اما في الموضوع الثاني فناقشت الفكر السياسي العراقي في ثوابته ومتغيراته من نظرته السطحية الى العميقة والثاقبة من حالة عدم الاستقرار والضبابية وعدم الدقة والموضوعية الى فكر و رؤية استراتيجية ثابتة وناظرة الى المصالح العليا للعباد والبلاد بدلا من المصالح الحزبية الضيقة .
ان البحث في المشكلة العراقية يبدا من تحليل الشخصية السياسية العراقية وبالذات الشيعية كونها الاقرب الينا والتي نملك اكثر معطيات عنها من غيرها وعلى فرض حملها على البعد والحسن الفاعلي يتم مناقشة وتحليل الاداء السياسي لها :
ان الاداء السياسي لهذه الشخصية كفعل صادر من هذه الشخصية انما هو فرع ومظهر ومعلم وكاشف عن عقل وفكر ووعي وفهم وارادة ثم فعل فاذا كان الفعل الخارجي ( الاداء ) سيئا ويأخذ اشكالا مختلفة كسوء الادارة والفساد الاداري والمالي وغير ذلك انما يكشف عن عدة امور:
1-ضعف العقلية
2- عدم ثبات واستقرار بالفكر
3- عدم وجود الوعي الكافي
4- عدم الفهم للواقع السياسي
5- عدم وجود ارادة قوية لتحقيق الافكار والرؤى
وهذه العلل والاسباب اذا اجتمعت شكلت علة تامة توجب ان يكون الفعل الصادر من هذه الشخصية سيئا وخاطئا وتتناسب خطورة الفعل الصادر منها الى نسبة المتحقق منها .
هذا على مستوى الشخصية السياسية وننتقل الى العامل الثاني :
الظروف السياسية
ربما نجد شخصية سياسية تتمتع بالمؤهلات والمقومات ومستوفية للشروط الذاتية الايجابية ومقتضيات صدور الفعل السياسي الصحيح فننتقل الى المرحلة الاخرى وهي الموانع والعوارض والعوامل الخارجية وهي (الظروف السياسية ):
ان هذا العامل مهم في اي تحليل ومقاربة للمشهد والوضع السياسي في العراق بل له الحاكمية والغلبة على العامل الاول (الشخصية السياسية ) مع توفرشروطها الذاتية الموجبة لصحة افعالها .
هناك عوامل وعوارض خارجية وداخلية تشكل مناخا وبيئة مضادة لصدور الافعال المصححة للعملية السياسية وتضع العصي في عجلة تقدمها بل تشكل جبهة معادية لها تحاول اسقاطها ونجحت في هدم جسور الثقة بين اجزاء المكون الواحد فما بالك بالكتل .
فضلا عن الضغوط الخارجية والدولية ازاء الاحداث التي تشهدها المنطقة ، كما لا يخفى ان الوضع الاقتصادي المتردي يتطلب تبني استراتيجية دقيقة ومدروسة وسياسة خارجية بعيدة عن الانفعالية التي تقود الى العزلة الدولية في الوقت الذي يحتاج العراق الى اعادة اعمار واحياء البنى التحتية .
اكتفي بهذا المقدار دون الاستغراق في هذه العوامل .
مع خالص الدعاء للجميع
الباحث الطائي
24-09-2013, 12:18 AM
السلام عليكم ، استاذنا العزيز عبدالله الجزائري
واسمح لي مقدما ان انقل الاقتباس ادناه من موضوعكم الذي اشرتم اليه اعلاه ( الثابت والمتغير في الفكر السياسي الشيعي )
[COLOR="Red"]
( ان المشكلة يمكن اجمالها ان شيعة السلطة في العراق لم يقرأوا واقعهم السياسي بالدقة والموضوعية الغائبة عن كثير من اراءهم وافكارهم وسياساتهم ولم يستطيعوا ان يسخروا الزخم والرصيد الشعبي الشيعي على وجه الخصوص فضلا عن الثقل المرجعي من اجل ان يفرضوا انفسهم وطائفتهم كقوة فاعلة تعرف كيف تحرك بوصلة الفعل السياسي على الارض ينسجم مع تطلعات الطائفة في بلد متعدد الطوائف.
انما نشهد تخبط وتسرع وانفعالية وفوضى وصبيانية في المواقف السياسية وعدم ثبات في الفكر السياسي لشيعة السلطة في العراق وعدم توحيد الجبهة الداخلية والخطاب السياسي للطائفة )
واقول ،،،
هذا التوصيف اعلاه يقودنا مع ما نعلم جميعا وبدرجات وتفاصيل مختلفة بان العملية السياسية العراقية الحالية هي عملية فاسدة ومشوهة وقد تدخل في انتاج هذه الحالة ايدي خارجية وداخلية وبطريقة مقصودة نتج عنها الان ان تكون اسس العملية السياسية فاسدة وتحتاج الى تغيير وليس فقط كلمة تعديل وكذالك اصبح لدينا سياسي / سياسيين فاسدين وليس قضية مهنية ومنطقية وعلمية وما الى ذالك من توصيفات اخرى،
ولذالك لا نضن بل نعتقد ان في عقول هؤلاء السياسين الكثير من الافكار التي لو طرحوها نضريا لوجدنا فيها الحلول الكثيرة ولكن هذا يصح ويؤمل لما تكون العملية السياسية والسياسيين هم صلحاء ويريدون حقيقتا التوجه للعمل من اجل الخروج من هذه الكارثة السياسية الكبرى التي حلت بنا
وعليه وبنائا على ما هو اعلاه من استنتاج لا يفيد ولا نحتاج ان نضل نعطي صور العلاج التي يمكن بها اذ مارسها المتصدين للسياسة الحاليين ان يخرجوا بالحل الذي يداوي المشكلة العراقي السياسية - هذا حلم ومخدر لا يؤدي الى نتيجة ويبقي الحال على ما هو عليه لاننا نعطي الحل بيد الذي هو سبب وعلة اصيلة فيها ونطلب منه اجرائها وهذا لا يصح في المنطق السليم للتصحيح
وعليه اخي العزيزعبدالله الجزائري ، نحن الان في القضية العراقية امام مخرج شبه وحيد وهو الحل الجذري ، اي الحل الثوري
ومنه وعليه نطلب ان يكون التنضير والعمل للخروج من هذه الازمة ، ولعلك الان اذا تتابع معنا في طرح الاخ د حامد العطية الاخير تجد انه لعلنا توصلنا الى هذه النتيجة
ونريد ان نبني الحل على اساسها للخروج من هذه الكارثة السياسية ، والى هنا اترك القضية لجنابكم الكريم للنقد والرأي او لعله اذا توافق رأيكم ان نرى طرحا ثوريا للقضية العراقية من خلالكم ، وشكرا
عبدالله الجزائري
24-09-2013, 03:32 PM
الاخوة الاعزاء الطائي والدكتور العطية والمتابعين
احيي هذا الحرص على ايجاد الحلول للوضع والمشهد العراقي وما تم طرحهه من قبل الدكتور العطية في جوابه الاخير للاخ الطائي تناول حلول مقترحة قد تضمنت في نفس الوقت عدم امكانية تحققها للاسباب التي ذكرها الدكتور واسباب اخرى .
اني ارى ان العملية السياسية تضمنت حلولا واقعية وسهلة المؤونة على الشعب العراقي اذا احسن التعامل معها وليس فيها اي محاذير او دخول في المجهول في حال اسقاط العملية او الحكومة الحالية في ظل الاحتقان السياسي والطائفي وهي صناديق الانتخابات التي تعتبر كاشفا عن مدى رغبة الشعب وبالذات الطائفة على تحقيق التغيير والسير في طريق تحقيق الاصلاحات للخلل السياسي المتمثل بالاداء السياسي للكتل والاحزاب .
ان فشل الراي العام والقاعدة الشعبية عن احداث تغيير في الكابينة السياسية للعملية عن طريق هذه الآلية فأن ذلك يكشف عن عدم وجود جامع مشترك ورؤية موحدة وولاء واحد عنوانه الوطن فوق الجميع وهذه نتيجة كافية لاجهاض وافشال اي حل من الداخل . فأذا فشل هذا الحل الاسهل فقياس الاولوية يقودنا الى ان الحل الاصعب (الحل الثوري ) ليس بمتناول اليد بل اشد صعوبة .
الاخوة الاعزاء لقد قدمت توصيفا وتحليلا للمشكلة في العراق وتناولت محورين الاول الشخصية السياسية ومنها يصدر الاداء السياسي والمحور الثاني الظروف السياسية وهذان المحوران هما اساس المشكلة السياسية في العراق . وكل المشاكل الاخرى متفرعة عنها واثر لها .
ان الشعب العراقي حينما اختار هؤلاء الساسة الحاليين والاحزاب الشيعية بالذات اول مرة وتارة اخرى كان ناظرا الى التاريخ السياسي لهؤلاء والمرحلة التي كانوا فيها في طور المعارضة للنظام البائد وما قدمه البعض منهم من تضحيات لا شك فيها . فلا نريد ان نبخس الناس تضحياتهم ودورهم في مقارعة الطاغية وعلى ذلك وضع الشعب ثقته بهم وأتمنهم على مصالحه وارواحه الا ان السلطة اغرتهم وانستهم انفسهم وخانوا الامانة ونقضوا العهود والمواثيق واورثونا الجوع والخوف .
هؤلاء الساسة تحولوا الى شيعة سلطة ومن طلابها وقد استخفوا بالشعب واستغفلوه واستغلوا خوفه على المصالح العليا والمكاسب الرمزية المتحققة والتي يحاربنا العالم من اجلها وصبره من اجل ذلك وطاعته الجزئية لمرجعيته لا انظباطه لها ولو كان كذلك واخذ بنصائحها وتوصياتها في خطب الجمعة لنال حقوقه المسلوبة ونال مكانته المرجوة ولأنصلحت العملية السياسية لانها الاكثر ملائمة من اي شكل من اشكال انظمة الحكم للعراق المتعدد الطوائف والمتعدد حتى داخل الطائفة الواحدة .
فلا حل ثوري في البين
مع خالص الدعاء
ابو مرتضى البراك
24-09-2013, 09:20 PM
متابعين انشاء الله تقيلوا مروري ودعائي
عبدالله الجزائري
24-09-2013, 11:38 PM
متابعين انشاء الله تقيلوا مروري ودعائي
احسنتم وبارك الله فيكم ونشكر مروركم ومتابعتكم
س البغدادي
24-09-2013, 11:47 PM
استاذنا الفاضل الجزائري ،،،،حياكم الله ،،
من خلال مطالعتي لمشاركاتكم حول اس المشكلات في المجتمع العراقي وبوادر الحلول لها والمعالجات ،،
اجدني هنا اتساؤل وبألم ،،،
هل فشلت العملية السياسية وبها الانتخابات من ايجاد الكابينة الصالحة لقيادة الشعب والبلد ،،،
او اصلاح مايمكن اصلاحه من خلال ايجاد الاشخاص المناسبين لذلك ،،،
وبعبارة اخرى استاذنا الفاضل ،،
هل مازالت الانتخابات هي الوسيلة الانجع الى الان بمثل ظروف العراق الحالية الواقعية ،،،
ودي وتقديري
الباحث الطائي
25-09-2013, 12:01 AM
السلام عليكم - اخي العزيز عبدالله الجزائري
ليتك توضح اكثر ذالك الحل او المقترح للكارثة السياسية العراقية والتي تقول فيها انها تكون عبر صناديق الانتخابات ،
ماذا تتوقع من صناديق الانتخابات ان تغير وكيف ستغير وتعطي الحل ، اعطنا الصورة والآلية المقترحة بهذا الخصوص للتوضيح ،
ولكن سيدي الكريم والاخوة المتابعين لا تنسون نحن ومنذ ان دخلنا في هذه العملية السياسية المفبركة والمعدة خاصة لارباك العراق وفوضويته شعبا وحكومتا وارادة
اصبحنا جميعا في سجن الوطن المسمى العراق - كل يوم يؤخذ من هؤلاء المساجين وخاصة الطائفة الشيعية ما قسم الله ٢٠ ، ٥٠ ، ١٠٠ ، ٢٠٠ او اكثر للاعدام
والسياسي ( اقصد من بقي فيه احتمال ويعول عليه ربما في الاصلاح ) لا حول ولا قوة له لانه مقيد من الداخل بالعملية السياسية المشوهة ومحاط بالعديد من المجرمين والفاسدين من شركائه السياسيين
لذالك بين لنا كيف سيكون حل صناديق الانتخابات مع ما نعلم ويجري علينا ، فلعلك كما قلت قد حللت المشكلة العراقية وعينت علتها ولكن نريد دوائها المقترح ، وشكرا
عبدالله الجزائري
25-09-2013, 12:07 AM
استاذنا الفاضل الجزائري ،،،،حياكم الله ،،
من خلال مطالعتي لمشاركاتكم حول اس المشكلات في المجتمع العراقي وبوادر الحلول لها والمعالجات ،،
اجدني هنا اتساؤل وبألم ،،،
هل فشلت العملية السياسية وبها الانتخابات من ايجاد الكابينة الصالحة لقيادة الشعب والبلد ،،،
او اصلاح مايمكن اصلاحه من خلال ايجاد الاشخاص المناسبين لذلك ،،،
وبعبارة اخرى استاذنا الفاضل ،،
هل مازالت الانتخابات هي الوسيلة الانجع الى الان بمثل ظروف العراق الحالية الواقعية ،،،
ودي وتقديري
اهلا ومرحبا وحياكم الله اخي وعزيزي السيد البغدادي
قبل الاجابة الى سؤالكم اود ان اشير الى اني اضفت محورا جديدا في سلسلة البحث المثبت اود بيان ملاحظاتك عليه رجاءا
نعود الى سؤالكم :
في البداية وكقاعدة عامة النظرية لا يبطلها التطبيق الخاطيء
فالعملية السياسية الديمقراطية كنظام حكم مجردة عن الذي يقودها وينفذها هي الشكل الامثل في الظرف الراهن والحالي ولا بديل انجح منها يتلائم مع الطبيعة الديموغرافية العراقية ويمكن تلافي الفشل المتمثل بالاداء باستبدال الكابينة الحاكمة هذا جواب مختصر ووجيز .
ويمكن الاجابة عليه بجواب نقضي :
اذا كنتم ترون ان الحل هو الحل الثوري فما هي مقومات ومقدمات تحققه وضمانات نجاحه مقارنة بالحل الديمقراطي ؟
س البغدادي
25-09-2013, 12:18 AM
صحيح ان الحل الثوري هي احدى الحلول المقترحة لاصلاح اوضاع مجتمعات في السابق ،،،لكن هل تنجح الثورية في مايبغيه المجتمع العراقي بافراده وناسه ،،
الان وفي هذه الحالة ،،،
لااتصور ذلك ،،
لان ذلك سيخلق فوضى اكثر مما كنا نتصور في حال نجاح الفترة الانتقالية لما بعد الثورات ،،
في ظل حالة التشرذم الطبقي والانحلال المجتمعي والفساد المرحلي القيادي لمكونات المجتمع العراقي ،،
وكذا طغيان النفس الطائفي في اغلب قيادات وزعماء المجتمع العراقي ،،
وهذه الاسباب والعوامل هي نفسها التي تدعونا للميل ورجحان فكرة الفشل المرحلي للوسيلة الديمقراطية المتبعة في العراق خصوصا الانتخابات،،
وهو مايدعونا للتشاؤم من نجاح الانتخابات مستقبلا وفي ظل الوضع الحالي من اصلاح الوضع في العراق ،،،
ودي وتقديري استاذنا الفاضل
عبدالله الجزائري
25-09-2013, 12:32 AM
صحيح ان الحل الثوري هي احدى الحلول المقترحة لاصلاح اوضاع مجتمعات في السابق ،،،لكن هل تنجح الثورية في مايبغيه المجتمع العراقي بافراده وناسه ،،
الان وفي هذه الحالة ،،،
لااتصور ذلك ،،
لان ذلك سيخلق فوضى اكثر مما كنا نتصور في حال نجاح الفترة الانتقالية لما بعد الثورات ،،
في ظل حالة التشرذم الطبقي والانحلال المجتمعي والفساد المرحلي القيادي لمكونات المجتمع العراقي ،،
وكذا طغيان النفس الطائفي في اغلب قيادات وزعماء المجتمع العراقي ،،
وهذه الاسباب والعوامل هي نفسها التي تدعونا للميل ورجحان فكرة الفشل المرحلي للوسيلة الديمقراطية المتبعة في العراق خصوصا الانتخابات،،
وهو مايدعونا للتشاؤم من نجاح الانتخابات مستقبلا وفي ظل الوضع الحالي من اصلاح الوضع في العراق ،،،
ودي وتقديري استاذنا الفاضل
نعم اخي العزيز فان قدر العراقيين ان يعيشوا مخيرين بين اهون الشرين واقل الخسائر
وعندما نقول ان العملية الديموقراطية الانجح فهو امر نسبي اي نسبة الى حالة المجهول التي يمكن ان يدخل فيها البلد في ظل الظروف التي يعيشها العراق والتي اشرت اليها في مداخلتك اعلاه
ولكني اجد بريقا وبصيصا من الامل منشأه الوعي الجماهيري الذي يتنامى ببطىء وثمنه القرابين المقدمة على مذبح العراق وفداءا لولاء مقدس قالوا في حقه اهل البيت من مات على حب آل محمد مات شهيدا .
اذا استطاع الساسة الشيعة بالذات ان ينتقلوا من اسلام المطامع والتعصب الى اسلام العدل والاعتدال وكذا الامة الاسلامية وهو مطلب مهم في التغيير العالمي المقبل فان العملية السياسية سوف تستقر ويكون هناك ترسيخ وتكريس للحقوق اكثر
الباحث الطائي
25-09-2013, 09:03 AM
السلام عليكم .
بعض الاشارات حول الردود اعلاه وحول القضية السياسية العراقية
1- ليس بالضرورة ان يكون عنوان الحل الثوري هو ثورة عشوائية او / و شاملة - فنحن على الاقل والمهم احداث تغيير في الفساد السياسي الشيعي ومنه المدخل الى رد حقوق القاعدة الشعبية الشيعية وحفض امنها وهذا بدوره ينعكس ايجابا على العراق بعنوانه الاوسع
2- ان مطلب : " اذا استطاع الساسة الشيعة الانتقال من اسلام المطامع الى اسلام العدل والاعتدال " لعله يحتاج الى ضغط جماهيري للوصول اليه وصناديق الانتخابات اكثر ما تستطيع ان تقدم هو رجحان كفة على الاخرى . وحيث ان الثقة بالاحزاب السياسية المتصدية اصبحت مهزوزة كثيرا فلا ثقة ولا امل منها لتحقيق الاسلام السياسي المعتدل مما يتطلب ضغط جماهيري عام خارجي على اسس تعاملها مع القضية ومع بعضها في انجاح مطالب الشعب بصورة عملية ملموسة .
3- انا لا ارى كثيرا ان هناك ميل نحو حصول وعي جماهيري وثمنه القرابين التي تذهب يوميا بسبب الفشل السياسي بل ارى يأس جماهيري متنامي بخصوص قدرة السياسيين على تحقيق مطالب الشعب - ولا تحتاج الا ان تذهب في اي شارع او محلة وتسأل عامة الناس حول هذا الموضوع . وهذا بدوره سوف يخلق ازمة جوهرية في الانتخابات القادمة حيث لعله يرفض الكثير من القاعدة الشعبية الشيعية التصويت على اي جهة لما علموا وتيقنوا خلال هذه المراحل السابقة من كذب السياسي او فشله او .... الخ . وهذا بدوره يبقي التصويت مقتصرا بشكل اكبر على المنتفعين سياسيا وهذا لا يلبي غاية التغيير والتصحيح . وفي نفس الوقت يربح الاطراف الشريكة من الشعب العراقي ( السنة والاكراد ) على حساب القاعدة الشيعية .
4- ان عنوان الحل الثوري - حتى وان لم يكن في نضر البعض السبيل الاضمن والانفع للشعب . فأن من باب الاحتياط وتوسعة الاختيارات يحتاج الى التنضير والى رسم نموذج مثالي يناسب الوضع العراقي . والحل الثوري يمكن ان يكون له عدة صيغ واحتمالات .
فقد يمكن ان يكون عفوي المنشاء ورد فعل عام شعبي . وهذا هو اقرب للعشوائي ومجهول العواقب .
وقد يكون له محرك شعبي ينطلق من قاعدة سياسية للتغيير وهذا لعله اكثر تنضيما وضمانا
وقد يكون في الحالة العراقية خاصة ان يكون مسنود ومدعم بالجهة الدينية والحوزوية التي تشكل اهمية كبيرة في حياة الناس وتحركاتهم المهمة - وهذا الاخير ما انا اميل اليه من الحل الثوري الخاص بالمشكلة العراقية - اي نحتاج لعله الى استنهاض المرجعيات الدينية للتحرك باتجاه تولي زمام امور التغير بنوع رعاية ما . وهذ الاستنهاض مع القاعدة الشعبية الكبيرة المؤيدة اقل ما يمكن به هو اصلاح القيادات السياسية الاسلامية الشيعية او خلق احزاب مثالية . فنرجوا الانتباه لهذا المطلب على ما هو مختصر من تفاصيل .
5- لم اجد الجواب الواضح العملي الذي يمكن به اصلاح العملية السياسية الحالية من الاخ عبدالله الجزائري وحسب رؤيته .
وشكرا .
عبدالله الجزائري
25-09-2013, 11:03 AM
السلام عليكم .
بعض الاشارات حول الردود اعلاه وحول القضية السياسية العراقية
1- ليس بالضرورة ان يكون عنوان الحل الثوري هو ثورة عشوائية او / و شاملة - فنحن على الاقل والمهم احداث تغيير في الفساد السياسي الشيعي ومنه المدخل الى رد حقوق القاعدة الشعبية الشيعية وحفض امنها وهذا بدوره ينعكس ايجابا على العراق بعنوانه الاوسع
.
الاخ العزيز الطائي المحترم
تعليقا على المقطع اعلاه من كلامك نقول :
اذا سلبت قيد الشاملة من موضوع وعنوان الثورة فلن تكون ثورة بالمعنى الاصطلاحي بل تكون انقلابا طائفيا او حزبيا او قوميا او عسكريا والذي يقودنا الى حربا اهلية اسوأ واخطر عاقبة من الثورة العشوائية المجهولة النتائج .
2- ان مطلب : " اذا استطاع الساسة الشيعة الانتقال من اسلام المطامع الى اسلام العدل والاعتدال " لعله يحتاج الى ضغط جماهيري للوصول اليه وصناديق الانتخابات اكثر ما تستطيع ان تقدم هو رجحان كفة على الاخرى . وحيث ان الثقة بالاحزاب السياسية المتصدية اصبحت مهزوزة كثيرا فلا ثقة ولا امل منها لتحقيق الاسلام السياسي المعتدل مما يتطلب ضغط جماهيري عام خارجي على اسس تعاملها مع القضية ومع بعضها في انجاح مطالب الشعب بصورة عملية ملموسة .
.
اول الحلول هو الوصول الى راي عام وعقل جمعي موحد ظاغط يمتلك رؤية ثابتة واستراتيجية ونضج في الوعي السياسي حتى تكون صناديق الانتخابات وسيلة وتحصيل حاصل لنتيجة معدة مسبقا ومتفق ومجمع عليها وكفى الله المؤمنين القتال . والحلول يجب ان تسير بخطوط متوازية وهذا احد اهم الخطوط .
3- انا لا ارى كثيرا ان هناك ميل نحو حصول وعي جماهيري وثمنه القرابين التي تذهب يوميا بسبب الفشل السياسي بل ارى يأس جماهيري متنامي بخصوص قدرة السياسيين على تحقيق مطالب الشعب - ولا تحتاج الا ان تذهب في اي شارع او محلة وتسأل عامة الناس حول هذا الموضوع . وهذا بدوره سوف يخلق ازمة جوهرية في الانتخابات القادمة حيث لعله يرفض الكثير من القاعدة الشعبية الشيعية التصويت على اي جهة لما علموا وتيقنوا خلال هذه المراحل السابقة من كذب السياسي او فشله او .... الخ . وهذا بدوره يبقي التصويت مقتصرا بشكل اكبر على المنتفعين سياسيا وهذا لا يلبي غاية التغيير والتصحيح . وفي نفس الوقت يربح الاطراف الشريكة من الشعب العراقي ( السنة والاكراد ) على حساب القاعدة الشيعية .
انما قصدت وعيا جماهيريا بأتجاه تشخيص ورفض الاداء السياسي والكابينة الحكومية ولكن هذا النمو البطيء ينبغي توجيهه وتنضيجه بأتجاه استثمار الوسيلة الاكثر ملائمة والاكثر ضمانا من الحلول الاخرى وسهلة المؤونة على الشعب فاذا استطعنا ان نوظف هذا الرفض والاستياء واليأس من عودة السياسين عن غيهم نوظفه بفاعلية لا انفعالية تقود الى ترك المشاركة بالانتخابات والمساهمة في تكريس وتثبيت حكم الساسة الحاليين اننا اذا نرتكب خطأاستراتيجي سوف نندم عليه ولاة حين مندم .
4- ان عنوان الحل الثوري - حتى وان لم يكن في نضر البعض السبيل الاضمن والانفع للشعب . فأن من باب الاحتياط وتوسعة الاختيارات يحتاج الى التنضير والى رسم نموذج مثالي يناسب الوضع العراقي . والحل الثوري يمكن ان يكون له عدة صيغ واحتمالات .
فقد يمكن ان يكون عفوي المنشاء ورد فعل عام شعبي . وهذا هو اقرب للعشوائي ومجهول العواقب .
وقد يكون له محرك شعبي ينطلق من قاعدة سياسية للتغيير وهذا لعله اكثر تنضيما وضمانا
وقد يكون في الحالة العراقية خاصة ان يكون مسنود ومدعم بالجهة الدينية والحوزوية التي تشكل اهمية كبيرة في حياة الناس وتحركاتهم المهمة - وهذا الاخير ما انا اميل اليه من الحل الثوري الخاص بالمشكلة العراقية - اي نحتاج لعله الى استنهاض المرجعيات الدينية للتحرك باتجاه تولي زمام امور التغير بنوع رعاية ما . وهذ الاستنهاض مع القاعدة الشعبية الكبيرة المؤيدة اقل ما يمكن به هو اصلاح القيادات السياسية الاسلامية الشيعية او خلق احزاب مثالية . فنرجوا الانتباه لهذا المطلب على ما هو مختصر من تفاصيل .
ان المرجعية الدينية العليا قامت ومنذ بداية الاحتلال بواجبها على اكمل وجه وفقا للظروف الموضوعية الراهنة والسابقة وبناءا على حساب المحاذير وقاعدة ما لا يدرك كله لا يترك جله وقاعدة الميسور لا يسقط بالمعسور لقد استنهضا واجبها الديني والوطني والتي كانت وطنية الكثر ممن يدعيها ظلما وزورا .
ان المرجعية الدينية العليا عارفة بأهل زمانها ومدى انظباطهم لفتواها ولا حاجة الى ذكر امثلة على القرابين من العلماء الذين خذلهم الشعب . وفي ظل ظروف مماثلة من التشتت للقاعدة وميولها وولائها الذي يمكن ان يشترى ويباع بابخس الاثمان من قبل الباعة السياسيين ، في مثل هكذا ظرف حاكم يأتي دور ما يسمى بمقاومة اللاعنف (الساتياغراها ) والذي مارسها المهاتما غاندي في نضاله ومقاومته للمحتل فاصبح قديسا عند شعبه .
ان المرجعية الدينية العليا مارست الساتياغراها واستطاعت ان تفشل جزءا كبيرا من المشروع الاميركي وكانت من وراء قوة المفاوض العراقي واذا احببت المزيد فراجع ما كتبناه حول دور المرجعية في الوضع العراقي منذ السقوط .
المرجعية الدينية العليلا لم تزل ولا تزال تفتأ تذكر وتذّكر في خطب الجمعة بالتوصيات والتوجيهات الأصلاح الوضع السياسي ولولا تذكيرها بأهمية الدائرة المفتوحة والمتعددة لما تنبه الشعب على ذلك وغير ذلك كثير .
هل تقصد من وصفك (رعاية ما ) انك تريد من المرجعية ان تأخذ زمام الامور بطريقة ونظرية ولاية الفقيه انا اضم صوتي اليك ولكن هل يقبل الشعب العراقي هذا الموضوع وهل يتناسب ويتلائم مع الطبيعة التعددية للمجتمع العراقي ؟
لقد قدمت حلولا واقعية على المستوى السياسي والامني مشروطة بضغط شعبي واعيد ادارجها للتذكير
على المستوى السياسي :
1- على الشعب العراقي وأحزاب الإسلام السياسي خصوصا الانتقال من مرحلة إسلام المطامع والتعصب إلى مرحلة إسلام العدل والاعتدال .
2- أن يكون ثمة ثبات في الفكر السياسي لشيعة السلطة في العراق وأن يتمتعوا بمواقف وبرؤية إستراتيجية ثابتة باتجاه المصالح العليا .
3- وان لا تشكل مواقفهم المتغيرة تهديدا للثوابت والمصالح العليا والمكتسبات المتحققة بل تكتيكا لتكريسها وترسيخها وتوسعتها وفقا للظروف .
4- وان يستشعروا خطورة وحساسية المرحلة بل المعركة والحرب الشاملة الاستنزافية التي يتعرض لها العراق والمنطقة .
5- توحيد الجبهة الداخلية والخطاب السياسي للطائفة .
6- وضرورة توحيد الخطاب السياسي العام وتوفير المناخ السياسي المستقر لمواجهة العدو والتهديدات والهجمات المحتملة .
7- إعادة جمع وتنشيط التحالف الوطني ومن يقف معه من الوطنيين المجربين
على المستوى الأمني (سبق ان ذكرناها)
1- إعادة جمع وتنشيط التحالف الوطني ومن يقف معه من الوطنيين المجربين .
2- اتخاذ موقف وقرار إستراتيجي تاريخي وأخلاقي موحد لإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية على أسس الكفاءة والخبرة والتاريخ النضالي والجهادي للقادة المنتخبين .
3- تبني إستراتيجية دفاعية واستباقية لردع العدو ونقل المعركة إلى ساحاته وميادينه وحواضنه .
4- انتهاج سياسة تقليل الجبهات والتركيز على العدو الحربي .
5- تشكيل خلايا استخبارية سرية مختارة ومجربة ومن عناصر وطنية جهادية مخلصة ساندة للقوى الأمنية والعسكرية ونشرها في المناطق المختلفة والساخنة بالخصوص أو المشكوك احتضانها للعدو .
6- إعداد مراكز الدراسات الإستراتيجية المتعلقة بالعدو وعمقه في المنطقة وتحركاته ومصادر تمويله المادية والبشرية والمالية لقطعها وتجفيفها .
7- الاستعانة بتكنولوجيا الأمن الحديثة واستقدام المنظومات الأمنية المتطورة كأجهزة المراقبة وطائرات الاستطلاع وطائرات بدون طيار والكاميرات اللاسلكية وغيرها من المعدات .
8- تشكيل لجنة دفاع أو غرفة عمليات مشتركة مع دول الجوار المتضررة من العدو والتنسيق مع القيادات والأجهزة الأمنية والعسكرية في البلدان المعنية لاحتواء العدو ومحاصرته .
وتقديرنا العالي لك ايها العزيز الطائي وللاخوة جميعا
الباحث الطائي
25-09-2013, 12:04 PM
اسلام عليكم
اولا مشكور سعيكم وجهدكم عزيزي عبدالله الجزائري . وكذالك طول صبركم معنا
فمنكم نستفيد . ولكن لا ادري هل اجدني لم اقع على المطلب الذي اريد من جنابكم بغض النضر عن رأيي . ام انكم لم تفهمو قصدي بال قة والتحديد
حيث هذه النقاط السته اعلاه فيما يتعلق بالاصلاح السياسي . وكذالك النقاط الثمانية فيما يتعلق بالجانب الامني
اقول : ما هي الآلية لتنفيذها او تحقيقها . بيد من تعطى عملية الاصلاح هذه التي قدمتها ... فهذا الذي اريد ان افهمه من جنابكم وانا مقتنع به وافرض انه لا اعتراض عليه منطقي .
اما ما يخص الحل الثوري - برعاية المرجعية العراقية
فنعم اميل الى نضرية ولاية الفقيه او مفهومها العام لاجراء التغيير النوعي في العراق . ولكن المشكلة فيها انه حسب ضني لا يوجد في الوقت الحاضر من هو يمكن افتراضه للتصدي
* واخيرا احب ان اشير الى ملاحضة وهو اني " الباحث الطائي " وان تراني اكتب واشارك في هذا المنتدى السياسي .
ولكن الاصل في توجهي هو اني باحث في القضية المهدوية وعلامات الظهور . وحيث ان استشعارنا لعصر الظهور وارهاصاته اصبحت ذات مؤشرات مهمة . جعلتنا ندخل في عالم السياسة وخاصة العراقية لان تداخل العلامات مع الحوادث السياسية في هذه المنطقة هي من صميم العلامات . هذا بالاضافة الى الاهتمام العام في القضية السياسية . وهذا الامر نحن كمهتمين في القضية المهدوية وعلاماتها يعطينا بعض المؤشرات الاخرى التي ربما تخفى على السياسي او من يبحث في السياسة بمعزل عن العلامات وما ستكون عليه الساحة العراقيةقبيل الظهور واثنائه وبعده . وطبعا قد يعترض البعض معللا ان الظهور امر غيبي وبالتالي البحث فيه بلحاض الوضع السياسي الحالي ام غير منطقي . واقول هذا صحيح ولكن لكل اختصاص ضروف وحسابات ولذالك قد لا يدرك البعض حسابات الباحث المهدوي كما هو الحال عدم ادراك الباحث المهدوي بتفاصيل وخفايا الباحث السياسي . وشكرا
عبدالله الجزائري
25-09-2013, 02:46 PM
اسلام عليكم
اولا مشكور سعيكم وجهدكم عزيزي عبدالله الجزائري . وكذالك طول صبركم معنا
فمنكم نستفيد . ولكن لا ادري هل اجدني لم اقع على المطلب الذي اريد من جنابكم بغض النضر عن رأيي . ام انكم لم تفهمو قصدي بال قة والتحديد
حيث هذه النقاط السته اعلاه فيما يتعلق بالاصلاح السياسي . وكذالك النقاط الثمانية فيما يتعلق بالجانب الامني
اقول : ما هي الآلية لتنفيذها او تحقيقها . بيد من تعطى عملية الاصلاح هذه التي قدمتها ... فهذا الذي اريد ان افهمه من جنابكم وانا مقتنع به وافرض انه لا اعتراض عليه منطقي .
اما ما يخص الحل الثوري - برعاية المرجعية العراقية
فنعم اميل الى نضرية ولاية الفقيه او مفهومها العام لاجراء التغيير النوعي في العراق . ولكن المشكلة فيها انه حسب ضني لا يوجد في الوقت الحاضر من هو يمكن افتراضه للتصدي
* واخيرا احب ان اشير الى ملاحضة وهو اني " الباحث الطائي " وان تراني اكتب واشارك في هذا المنتدى السياسي .
ولكن الاصل في توجهي هو اني باحث في القضية المهدوية وعلامات الظهور . وحيث ان استشعارنا لعصر الظهور وارهاصاته اصبحت ذات مؤشرات مهمة . جعلتنا ندخل في عالم السياسة وخاصة العراقية لان تداخل العلامات مع الحوادث السياسية في هذه المنطقة هي من صميم العلامات . هذا بالاضافة الى الاهتمام العام في القضية السياسية . وهذا الامر نحن كمهتمين في القضية المهدوية وعلاماتها يعطينا بعض المؤشرات الاخرى التي ربما تخفى على السياسي او من يبحث في السياسة بمعزل عن العلامات وما ستكون عليه الساحة العراقيةقبيل الظهور واثنائه وبعده . وطبعا قد يعترض البعض معللا ان الظهور امر غيبي وبالتالي البحث فيه بلحاض الوضع السياسي الحالي ام غير منطقي . واقول هذا صحيح ولكن لكل اختصاص ضروف وحسابات ولذالك قد لا يدرك البعض حسابات الباحث المهدوي كما هو الحال عدم ادراك الباحث المهدوي بتفاصيل وخفايا الباحث السياسي . وشكرا
اخي وعزيزي الطائي :
المخرج الاول :
هذه المقترحات وامثالها ان وجدت عند هؤلاء الساسة الصم البكم العمي آذان صاغية وبعث الله فيهم الحياة مرة اخرى فقد قصد قصدنا .
المخرج الثاني :
او يقومون باعادة هيكلة احزابهم وكتلهم وترشيح شخصيات مستقلة ويقدمون ضمانات على عدم التدخل في صلاحياتهم الحكومية واداءهم في المنظومة الحكومية نعم يلتزمون بالثوابت العامة الرئيسية التي تنسجم مع الطائفة والوطنية وبذلك فأن اي نجاح او فشل يحسب على هذا المتصدي ويكون تحت مطرقة الشعب وسندان الاحزاب والكتل .
وعلى هذا تتنافس الاحزاب فيما بينها على اساس تقديم الافضل والاكفأ في خدمة الطائفة والمواطن بشكل عام وعلى ذلك يقيم الشعب اداء الاحزاب المنحصر في تقديم المرشحين المستقلين بضمانات قانونية بعدم التدخل في عملهم وينظم ذلك بقانون ضمن القانون العام للاحزاب في العراق .
المخرج الثالث :
واذا لم يحصل المخرج الاول ولا الثاني فعلينا تاسيس حملة توعية وربما تمرد منظمة من اجل تعبئة الراي العام الشيعي على الاقل من اجل ابراز وجوه جديدة موثوقة لكي ترشح للانتخابات وتتصدى للعملية السياسية وهذه النخبة تكون مستقلة ويتم الترويج لها من خلال منظمة تنسيقية على غرار تنسيقية حركة تمرد التي في مصر والتي هيأت الشارع وعبئته وجمعته على موقف واحد .
انشاء الله قد وفقت لتقديم المخارج .
اما فيما يخص ولاية الفقيه فاحب ان اخبرك بان ولاية الفقيه محل اجماع من قبل العلماء من حيث الاصول العملية والعقلية وجميع العلماء متفقون في شمول مفهوم ومعنى الحسبة لولاية الفقيه حينما يتسع مجاله ونطاقه المتغير سعة وضيقا استنادا للظروف الموضوعية ولكن اختلافهم في اثبات عنوان ولاية الفقيه المطلقة كعنوان في الادلة النقلية . ولذلك فمرجعية النجف طبقت ولاية الفقيه بدرجة اضيق من درجة ودائرة ولاية الفقيه في ايران من خلال قراراتها الكبرى والمفصلية في بداية العملية السياسية واثنائها .
ياايها العزيز الباحث النحرير الطائي المحترم :
ان مداخلاتك تنم عن ذهنية سياسية متقدة وآراء فذة فتحت اذهاننا ووسعت مداركنا وفتحت قريحتنا وارجوا منك عدم الانقطاع واستمرار اطروحاتك السياسية فضلا عن البحوث في القضية المهدوية والتي اتابعها دائما .
كما اني ادعوك لمتابعة وتسجيل ملاحظاتك على ما اطرحه في البحث الموسوم والمسمى بالرؤية التحليلية والمثبت فقد طرحت المحور السادس المتعلق بالبداء اود بيان رايك فيه واكون من الشاكرين لك واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
الباحث الطائي
25-09-2013, 04:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم العزيز الجزائري
الان وبعد ردكم الاخير بدأت اتنفس منكم مدخل الحل العملي
وهذا سبب كثرة التركيز على الآلية وليس النضرية فقط . واخراج الفكرة من العقل والى المعمل كما ذكرتها سابقا
الذي استحسنه من المخارج الثلاث التي عرضتها استاذنا الجزائري هو المخرج الثالث
اني ارى فيه الضاغط الممكن الذي يمكن به حلحلة الجمود واجبار وارغام السياسيين لوضع حسابات الامة فوق منافعهم السياسية او تكوين ضاغط يخلق مبرر لتغيير جوهري في العملية السياسية
ولا تنسون واحب ان انوه ان ما يجري في العراق هو ليسة فقط كارثة سياسية . بل هي عملية منضمة ومدبرة لتدمير وتهديم العراق بمفهومه الاوسع اولا كوطن وشعب بطوائفه واقتصاد وانسان وبنى تحتية وكل اساسيات ومقومات الوطن والشعب . واما على المستوى الخاص فأن هذا يتركز على الشيعة
اذن نحن في حرب صامته . ونحن في ابادة جماعية مستمرة . ونحنتحت مطرقة تهديم البنى التحتية . وتهديم ارادة الانسان في هذا البلد
ولا يكون هذا بلا سبب وضرورة قصوى ممن يفعل هذا بنا سواء في هذه المرحلة منذ سقوط الصنم والى الان او التي قبلها
والحليم تكفيه الاشارة - والغشيم لا ينتبه ولو ترميه بحجارة
وعليه اخي عبدالله الجزائري . وصلت معك بعد طوال البحث والاخذ والرد والتنقيح والتوضيح الى ما يمكن برأيي حل عملي بداية لحل حقيقي
وعليه نحن نحتاج الى استنهاض الجماهير لتكون قوة ضاغطة على السياسيين وفق تنسيق معين لتحقيق تغيير مهم في العملية السياسية
وهنا ندعوا كل من يسمع ويستطيع ان يغذي هذا المطلب . نحتاج الى طريقة لألفات انتباه الناس لهذا الامر وحشدهم . ونحتاج الى الدعم المعنوي والروحي لهذه القضية . واترك الاسترسال لنرى منكم الوسائل الممكنة لتحقيق الخيار الثالث للاخ الجزائري جزاه الله خيرا
وطبعا بالمناسبة في بحثي مع العزيز د حامد وصل الى ثلاث نقاط للخروج من الازمة عمليا . وكانت النقطة الثالثة في طرحه هي التغيير الشامل . والتي كانت السبب في طرح " الحل الثوري "
* واختم هنا بتعليقة احب ان اذكرها لشيعة العراق كباحث مهدوي دخل على خط السياسة
كنت اريد من كل ذالك هدف اصل اليه . وانبه الناس اليه
وهو : تحضير الساحة العراقية الشيعية لان تكون في احسن حال واستعداد لاستقبال الظهور ... وهذا لا يتم الا من خلال احداث تغيير عملي سريع في الواقع السياسي . لان مصيبتنا مصيبتين واحدة هذه التي ترونها وتعيشونها ولا تحتاج لشرح وتفهيم وهي كفاية لنا كعذر لطلب التغيير وان كان غاليا
والمصيبة الثانية استحقاقاتنا اتجاه امامنا وعمليته الكبرى للتغيير . ونحن وان نعلم انه موعود بالنصر ولكن ليس هذا بالطريق الاعجازي
لذالك كان واجبي العلمي العلاماتي كمنتضر ان احاول بكل ما استطيع من فكر ان اجمع ما بين الهدف السياسي والمستقبل العقائدي
وارجوا ان تكون وصلت الرسالة . ولكنه لم تنتهي القضية بعد ونحن على اول مدخل الحل ان احسنا الضن بانفسنا . وشكرا
عبدالله الجزائري
25-09-2013, 07:09 PM
السلام على الاخوة جميعا
انطلاقا من حبي لهذا المنتدى الكريم ومن فيه والذي اخترته على باقي المنتديات لما فيه من عقول وافكار ونوايا طيبة وهادفة الى الاصلاح وحوارات بناءة هادفة وهادئة ودافئة واحيانا قليلة تكون ساخنة وليست ساخرة ايضا . وحرصا منا ان يكون المنتدى الكريم الحائز دائما قصب السبق على بقية المنتديات في تقديم كل ماهو جديد من البحوث والاراء والنظريات الجديدة وبرامج التحسين والتصحيح المستمر .
اقترح البدء ببرنامج استبيان او تصويت لقبول او ترجيح لهذه المقترحات والمخارج او اية حلول ومقترحات اخرى يتم الاجماع عليها كمقترحات الدكتور العطية والاخوة المشرفين كالسيد البغدادي والروح والنجف الاشرف والرجل الحر الذي ادعوه ان يقطع صيامه عن المشاركة رعاية للمصلحة والمرحلة والسيد الشرع والاخوة الاعزاء الاعضاء الذين اسماؤهم كثيرة يتسع لها قلبي وعقلي اكثر من صفحتي هذه ومن له راي ايضا ، وباشراف الاخوة ادارة المنتدى فان مثل هذه الاستبيانات والتصويتات مهمة ولها صدى واسع وتستقطب الكثير من المهتمين بذلك .
لذا ادعوا الى تشكيل لجنة لادارة هذا الاستبيان او التصويت ووضعه ضمن المواضيع المثبتة في المنتدى باسم ادارة المنتدى اوباسم اللجنة المشكلة او باسم اي احد او باسمي (ان كان هناك حرجا ) والهدف هو تشكيل راي عام ظاغط وواعي وربما يكون في هذا فائدة والداعي والدال على الخير كفاعله فكيف اذا كنا الفاعلين .
فانتظر من الادارة والمشرفين والاخوة الكرام اية اضافات او ردود
مع التقدير للجميع
الباحث الطائي
26-09-2013, 01:05 AM
بسمه تعالى
نعم عزيزي الجزائري ، معك في هذا المطلب ، فهذه قضية ضرورية نرجوا بحدود امكانياتنا تحقيقها ، ( بل واجد فيها مسؤلية اخلاقية وعلمية اتجاه مصالح شعبنا المضلوم والذين نحن جزء منهم )
وفقكم الله لكل خير
عبدالله الجزائري
26-09-2013, 09:11 PM
بسمه تعالى
نعم عزيزي الجزائري ، معك في هذا المطلب ، فهذه قضية ضرورية نرجوا بحدود امكانياتنا تحقيقها ، ( بل واجد فيها مسؤلية اخلاقية وعلمية اتجاه مصالح شعبنا المضلوم والذين نحن جزء منهم )
وفقكم الله لكل خير
احسنتم اخي العزيز واشكر حرصكم .
الا ان الياس والروح الانهزامية التي تعتبر محبطة لكل مشروع وحل داخلي مسيطرة على الشخصية العراقية اكثر من سيطرتها على الشخصية العربية وقد ذكرنا في المحور الرابع من موضوع الرؤية التحليلية ضرورة التخلص منها وقدمنا نماذج معاصرة وتاريخية .
والله المستعان على ذلك وهو ولي التوفيق نسأله تعالى ان يوحد كلمتهم ويجمع شملهم ويحفظهم ويدحر عدوهم انه سميع مجيب
ابو محمد
26-09-2013, 11:03 PM
وفّقكم الله وسدّد خطاكم
الباحث الطائي
30-09-2013, 02:53 AM
السلام عليكم
الاخوة والاخوات - اعضاء واشرافية - وادارة
اين ردود افعالكم بخصوص توصيات الاخ الفاضل الجزائري كما هي ادناه
( اقترح البدء ببرنامج استبيان او تصويت لقبول او ترجيح لهذه المقترحات والمخارج او اية حلول ومقترحات اخرى يتم الاجماع عليها كمقترحات الدكتور العطية والاخوة المشرفين كالسيد البغدادي والروح والنجف الاشرف والرجل الحر الذي ادعوه ان يقطع صيامه عن المشاركة رعاية للمصلحة والمرحلة والسيد الشرع والاخوة الاعزاء الاعضاء الذين اسماؤهم كثيرة يتسع لها قلبي وعقلي اكثر من صفحتي هذه ومن له راي ايضا ، وباشراف الاخوة ادارة المنتدى فان مثل هذه الاستبيانات والتصويتات مهمة ولها صدى واسع وتستقطب الكثير من المهتمين بذلك .
لذا ادعوا الى تشكيل لجنة لادارة هذا الاستبيان او التصويت ووضعه ضمن المواضيع المثبتة في المنتدى باسم ادارة المنتدى اوباسم اللجنة المشكلة او باسم اي احد او باسمي (ان كان هناك حرجا ) والهدف هو تشكيل راي عام ظاغط وواعي وربما يكون في هذا فائدة والداعي والدال على الخير كفاعله فكيف اذا كنا الفاعلين .
فانتظر من الادارة والمشرفين والاخوة الكرام اية اضافات او ردود
مع التقدير للجميع )
نرجوا تفاعلكم العملي لاهمية القضية وشكرا
س البغدادي
30-09-2013, 07:58 PM
استاذنا الفاضل الجزائري ،،،حياكم الله ،،
ومنكم الى كل الاخوة المتداخلين والمشاركين في هذا البحث القيم ،،
وانا بدوري وكوني احد كوادر الاشراف والمراقبة للمنتدى اضم صوتي معكم لتفعيل الاستبيان ،،،
وفقكم الله في مبتغاكم ،،
عبدالله الجزائري
30-09-2013, 11:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى في كتابه الكريم ( قَالَ يَقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيّنَةٍ مّن رّبّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىَ مَآ أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )
بعد الشكر لادارة ومشرفي المنتدى وحرصهم على ايجاد مخرج وحل للمشكلة والوضع العراقي وبتأييد من الاخوة الاعضاء الكرام ندرج لكم المسودة الاولى لمشروع الاصلاح السياسي والامني والذي يتضمن محورين :
1- مقترحات الحلول على المستوى السياسي والامني
2- البدائل والمخارج في حال عدم الاخذ بمقترحات الاصلاح .
ندعوا الاخوة جميعا الى المشاركة بالتصويت على هذا المشروع او بيان ملاحظاتهم او اية اضافات ومقترحات يمكن اضافتها مع كل التقدير والاحترام وعلى بركة الله
نص مسودة المشروع
مشروع الاصلاح السياسي والامني
المحور الاول :
مقترحات الحلول على المستوى السياسي والامني
على المستوى السياسي
1- على الشعب العراقي وأحزاب الإسلام السياسي خصوصا الانتقال من مرحلة إسلام المطامع والتعصب إلى مرحلة إسلام العدل والاعتدال .
2- أن يكون ثمة ثبات في الفكر السياسي للساسة في العراق وأن يتمتعوا بمواقف وبرؤية إستراتيجية ثابتة باتجاه المصالح العليا .
3- وان لا تشكل مواقفهم المتغيرة تهديدا للثوابت والمصالح العليا والمكتسبات المتحققة بل تكتيكا لتكريسها وترسيخها وتوسعتها وفقا للظروف .
4- وان يستشعروا خطورة وحساسية المرحلة بل المعركة والحرب الشاملة الاستنزافية التي يتعرض لها العراق والمنطقة .
5- توحيد الجبهة الداخلية .
6- وضرورة توحيد الخطاب السياسي العام وتوفير المناخ السياسي المستقر لمواجهة العدو والتهديدات والهجمات المحتملة .
7- إعادة جمع وتنشيط التحالف الوطني ومن يقف معه من الوطنيين المجربين لتحقيق اغلبية سياسية وطنية
على المستوى الأمني
1- إعادة جمع وتنشيط التحالف الوطني ومن يقف معه من الوطنيين المجربين تحقيق اغلبية سياسية وطنية .
2- اتخاذ موقف وقرار إستراتيجي تاريخي وأخلاقي موحد لإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية على أسس الكفاءة والخبرة والتاريخ النضالي والجهادي للقادة المنتخبين .
3- تبني إستراتيجية دفاعية واستباقية لردع العدو ونقل المعركة إلى ساحاته وميادينه وحواضنه .
4- انتهاج سياسة تقليل الجبهات والتركيز على العدو الحربي .
5- تشكيل خلايا استخبارية سرية مختارة ومجربة ومن عناصر وطنية جهادية مخلصة ساندة للقوى الأمنية والعسكرية ونشرها في المناطق المختلفة والساخنة أو المشكوك احتضانها للعدو .
6- إعداد مراكز الدراسات الإستراتيجية المتعلقة بالعدو وعمقه في المنطقة وتحركاته ومصادر تمويله المادية والبشرية والمالية لقطعها وتجفيفها .
7- الاستعانة بتكنولوجيا الأمن الحديثة واستقدام المنظومات الأمنية المتطورة كأجهزة المراقبة وطائرات الاستطلاع وطائرات بدون طيار والكاميرات اللاسلكية وغيرها من المعدات .
8- تشكيل لجنة دفاع أو غرفة عمليات مشتركة مع دول الجوار المتضررة من العدو والتنسيق مع القيادات والأجهزة الأمنية والعسكرية في البلدان المعنية لاحتواء العدو ومحاصرته .
المحور الثاني :
البدائل والمخارج في حال عدم الاخذ بمقترحات الاصلاح
المخرج الاول :
هذه المقترحات وامثالها ان وجدت عند هؤلاء الساسة آذان صاغية وتم تبنيها وتفعيلها مع تقديم ضمانات قانونية بذلك فيها مواد جزائية في حال التنكر لها وعدم تنفيذها مع ضرورة اطلاع الشعب على هذه الضمانات فقد قصد قصدنا .
المخرج الثاني
او يقومون باعادة هيكلة احزابهم وكتلهم وترشيح شخصيات مستقلة ويقدمون ضمانات على عدم التدخل في صلاحياتهم الحكومية واداءهم في المنظومة الحكومية نعم يلتزمون بالثوابت العامة والوطنية وبذلك فأن اي نجاح او فشل يحسب على هذا المتصدي ويكون تحت مطرقة الشعب وسندان الاحزاب والكتل .
وعلى هذا تتنافس الاحزاب فيما بينها على اساس تقديم الافضل والاكفأ في خدمة المواطن بشكل عام وعلى ذلك يقيّم الشعب اداء الاحزاب المنحصر في تقديم المرشحين المستقلين بضمانات قانونية بعدم التدخل في عملهم وينظم ذلك بقانون ضمن القانون العام للاحزاب في العراق .
المخرج الثالث
واذا لم يحصل المخرج الاول ولا الثاني فعلينا تاسيس حملة توعية وربما تمرد منظمة من اجل تعبئة الراي العام من اجل ابراز وجوه جديدة موثوقة لكي ترشح للانتخابات وتتصدى للعملية السياسية وهذه النخبة تكون مستقلة ويتم الترويج لها من خلال منظمة تنسيقية على غرار تنسيقية حركة تمرد التي في مصر والتي هيأت الشارع وعبئته وجمعته على موقف واحد .
انتهى نص المشروع
جعفر المندلاوي
01-10-2013, 12:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك ان الموضوع المطروح للنقاش يهم كل مواطن فضلا عن السياسيين ،، ومفرح جدا ان يحتضن منتدانا جلسة الحوار والنقاش والاستبيان عن الازمة السياسية بوجود ثلة مباركة من الباحثين حفظهم الله ..
ومشروع الاصلاح السياسي المقدم يضع خيارات امام المسؤولين الحاليين لقيادة عملية التغيير والخروج من الازمة المستعصية بالدرجة الاساس على الصعيدين السياسي والامني ،، اما التغيير الذي من المحتمل ان يحدثه الجمهور فقد تلخص في المخرج الثالث من البدائل ،، ساذكر بعض الملاحظات بصددها :
1) لم يكن السياسي الشيعي مع وصوله الى هرم السلطة ومراكز القرار بعد 2003 يهتم لبناء وتأسيس ادارة لدولة ثلثي سكانها شيعة واعطاء النموذج العملي الذي كان ينتظره المواطن الشيعي . لأنهم ببساطة بهرتهم السلطة وانخرطوا في صراعات ليس لأجل المذهب مع ان الفرصة كانت مؤاتية خاصة مع الزخم الذي يشكله وجود المرجعية العليا ،، ولكن غمرتهم مصالح ضيقة جدا ،، خلقت لدى الشيعي شعورا عاما انهم غير قادرين على ادارة البلاد ،، لا باسلوب الانفراد بالقرار ولا باسلوب الشراكة مع الآخرين ..
2) المشكلة الثانية ان السياسيين لا يملكون الحنكة السياسية ولا الديبلوماسية الكافية التي تؤهلهم لقيادة الصراع ندا لند مع الاطراف الاخرى المحلية والاقليمية والدولية ،، وغالبا ما يحدث ان تكون تفاعلهم مع الاحداث من باب انا موجود لا انه يريد حل لآزمة.. وكانت واحدة من الاخطاء الكارثية في رأيي ان يُعلن على الهواء واحدا من ابرز السياسيين الشيعة على الفضائيات قولته الشهيرة (بعد ما ننطيها ) ، وكأنما هي كرة يركلونها في ساحة لعب ,, والمفروض ان يكون الفعل هو الذي يتكلم لا اللسان بلا فعل .
3) استغل السياسيون بكل سذاجة ولاء الشعب المحروم للديمقراطية ، وحبه لدينه ومذهبه ،، وعملوا على ربط القضية بوجودهم وانهم ان ذهبوا ذهب المذهب ،، وهذه مغالطة عجيبة ،، فكانت الدعايات الانتخابية ممزوجة بالتخندق المذهبي ،، وعمل الخصوم على هذا النهج ايضا ،، مما زاد من التقسيم الطائفي للبلد ..وبالنتيجة زاد من الاحتقان السياسي فضلا عن التدخلات الخارجية التي استغلت هذه الفجوة فزادت الطين بلة . وبالتالي فقد المواطن الثقة بسياسييه .. وبات من الصعب ارجاع بوصلة الولاء على طاولة الانتخابات ثانية ،، والانتخابات الاخيرة كانت خير دليل فان اكثر من 60% من الشيعة لم يذهبوا الى التصويت .
4) وقوع الحكومة منذ 10 سنوات بين كماشة التجاذب الدولي المتمثلة بالسطوة الامريكية والمؤامرات الصهيونية من جهة والشد الاقليمي الذي يمثله دول المعصم سواء بالضد أم مع الخناق الامريكي للعراق .. هذا الحراك كبّل السياسيين بقيود صعبة التحرك من خلالها الا بخطوات محدودة غير ذات فائدة .. والدليل الاكبر ان الارهاب لا ينتهي في العراق لانهم هم من يمسكون بخيوط اللعبة وليس سياسيينا .
أما المخرج والخلاص من هذا الارباك السياسي الذي لا يبدو انه سيزول في المستقبل القريب فنحن بحاجة الى :
1) : بما ان الوضع الحالي هو نتاج لسياسات واخطاء السياسيين الحاليين فليس فيهم من يستطيع ان يقود حالة التغيير المطلوبة على الاقل على الصعيد الاسلوب في الادارة وليس في الفكر .. ولذا نحن بحاجة الى عقول تستوعب اسباب الانتكاسات المتكررة وايقاف سيل الدم الذي يراق فداءً لسلطة لم تقدم لهم اي شيء.
2) : انا اميل مع الحل الثوري الممنهج على ان يرافقه او يسبقه توعية مجتمعية واسعة ،، ولا يكتب له النجاح الا بدعم واسناد المرجعيات الدينية بكل ثقلها كما حصل في ثورة العشرين عندما تدخلت الحوزة العلمية وخاضت المواجهة في الميدان .. ولا اقصد هنا خلق مواجهة عسكرية مع الاطراف ولا بناء دولة الفقيه ،، وانما تصحيح المسار على الاقل في الداخل الشيعي بشكل يجعل الناس يلتفون حول مرجعياتهم السياسية .
3) : اوافق الراي في المخرج الثالث للبدائل في تأسيس حملة توعية وتمرد منظم من اجل تعبئة الراي العام لخلق جيل سياسي واعي لخطورة المرحلة ومتفهم لتعقيداتها وتتناغم حركته مع نبض الشارع يستطيع بناء سياسية موحدة وخطاب سياسي واعلامي موحد وتطبيق واقعي لتلك الممارسات التي تبين انهم رجال دولة لا رجال سلطة. وهذا يحتاج الى جهد وطني جبار وتجاوز المصالح الحزبية والشخصية الضيقة .
وفقكم الله لخير العباد والبلاد والسلام عليكم ..
الباحث الطائي
01-10-2013, 09:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الشكر لادارة منتدى انا شيعي العالمية والاستاذ المشرف س البغدادي على تثبيت هذا الموضوع وتفعيله .
والشكر للاخ جعفر المندلاوي على مشاركته ودعمه
نتمنى وكما حث الاخ الجزائري بقية الاخوة للتصويت وابداء الملاحظات القيمة .
نتمنى من المسؤلين السياسيين العراقيين ممن يطلع على هذا الاستفتاء ولديه الرغبة الحقيقية والصادقة لخدمة الشعب العراقي وانقاذه من هذه الكارثة السياسية . الدخول والمشاركة والمساعدة قدر الامكان
نتمنى نقل هذه التجربة وهذه المضامين للى كل ما امكن من قنوات الاتصال الاجتماعي كالفيس بك - تويتر . وغيرها
والى كافة المنتديات الاخرى وقدر الامكان من الادارة والاعضاء والمتابعين
اتمنى ان يتم ربط الجهات الدينية بهذه القضية وللمطالب التي فيها واهدافها - والطلب منهم لكل انواع الدعم المعنوي والتوجيهي
ارجوا ممن لديه الاتصال بفضلاء الحوزة وعلمائها طلب الدعم لهذا المشروع الخير - ولا اعتقد سيتم رفض هذا المطلب او الاعتذار من تلبيت الدعم له لانه في خدمة الدين والوطن والشعب .
وفي الختام اقول . وفق الله الجميع للخير - وبقدر الصدق والاخلاص تكون النتائج
عبدالله الجزائري
05-10-2013, 11:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك ان الموضوع المطروح للنقاش يهم كل مواطن فضلا عن السياسيين ،، ومفرح جدا ان يحتضن منتدانا جلسة الحوار والنقاش والاستبيان عن الازمة السياسية بوجود ثلة مباركة من الباحثين حفظهم الله ..
ومشروع الاصلاح السياسي المقدم يضع خيارات امام المسؤولين الحاليين لقيادة عملية التغيير والخروج من الازمة المستعصية بالدرجة الاساس على الصعيدين السياسي والامني ،، اما التغيير الذي من المحتمل ان يحدثه الجمهور فقد تلخص في المخرج الثالث من البدائل ،، ساذكر بعض الملاحظات بصددها :
1) لم يكن السياسي الشيعي مع وصوله الى هرم السلطة ومراكز القرار بعد 2003 يهتم لبناء وتأسيس ادارة لدولة ثلثي سكانها شيعة واعطاء النموذج العملي الذي كان ينتظره المواطن الشيعي . لأنهم ببساطة بهرتهم السلطة وانخرطوا في صراعات ليس لأجل المذهب مع ان الفرصة كانت مؤاتية خاصة مع الزخم الذي يشكله وجود المرجعية العليا ،، ولكن غمرتهم مصالح ضيقة جدا ،، خلقت لدى الشيعي شعورا عاما انهم غير قادرين على ادارة البلاد ،، لا باسلوب الانفراد بالقرار ولا باسلوب الشراكة مع الآخرين ..
2) المشكلة الثانية ان السياسيين لا يملكون الحنكة السياسية ولا الديبلوماسية الكافية التي تؤهلهم لقيادة الصراع ندا لند مع الاطراف الاخرى المحلية والاقليمية والدولية ،، وغالبا ما يحدث ان تكون تفاعلهم مع الاحداث من باب انا موجود لا انه يريد حل لآزمة.. وكانت واحدة من الاخطاء الكارثية في رأيي ان يُعلن على الهواء واحدا من ابرز السياسيين الشيعة على الفضائيات قولته الشهيرة (بعد ما ننطيها ) ، وكأنما هي كرة يركلونها في ساحة لعب ,, والمفروض ان يكون الفعل هو الذي يتكلم لا اللسان بلا فعل .
3) استغل السياسيون بكل سذاجة ولاء الشعب المحروم للديمقراطية ، وحبه لدينه ومذهبه ،، وعملوا على ربط القضية بوجودهم وانهم ان ذهبوا ذهب المذهب ،، وهذه مغالطة عجيبة ،، فكانت الدعايات الانتخابية ممزوجة بالتخندق المذهبي ،، وعمل الخصوم على هذا النهج ايضا ،، مما زاد من التقسيم الطائفي للبلد ..وبالنتيجة زاد من الاحتقان السياسي فضلا عن التدخلات الخارجية التي استغلت هذه الفجوة فزادت الطين بلة . وبالتالي فقد المواطن الثقة بسياسييه .. وبات من الصعب ارجاع بوصلة الولاء على طاولة الانتخابات ثانية ،، والانتخابات الاخيرة كانت خير دليل فان اكثر من 60% من الشيعة لم يذهبوا الى التصويت .
4) وقوع الحكومة منذ 10 سنوات بين كماشة التجاذب الدولي المتمثلة بالسطوة الامريكية والمؤامرات الصهيونية من جهة والشد الاقليمي الذي يمثله دول المعصم سواء بالضد أم مع الخناق الامريكي للعراق .. هذا الحراك كبّل السياسيين بقيود صعبة التحرك من خلالها الا بخطوات محدودة غير ذات فائدة .. والدليل الاكبر ان الارهاب لا ينتهي في العراق لانهم هم من يمسكون بخيوط اللعبة وليس سياسيينا .
أما المخرج والخلاص من هذا الارباك السياسي الذي لا يبدو انه سيزول في المستقبل القريب فنحن بحاجة الى :
1) : بما ان الوضع الحالي هو نتاج لسياسات واخطاء السياسيين الحاليين فليس فيهم من يستطيع ان يقود حالة التغيير المطلوبة على الاقل على الصعيد الاسلوب في الادارة وليس في الفكر .. ولذا نحن بحاجة الى عقول تستوعب اسباب الانتكاسات المتكررة وايقاف سيل الدم الذي يراق فداءً لسلطة لم تقدم لهم اي شيء.
2) : انا اميل مع الحل الثوري الممنهج على ان يرافقه او يسبقه توعية مجتمعية واسعة ،، ولا يكتب له النجاح الا بدعم واسناد المرجعيات الدينية بكل ثقلها كما حصل في ثورة العشرين عندما تدخلت الحوزة العلمية وخاضت المواجهة في الميدان .. ولا اقصد هنا خلق مواجهة عسكرية مع الاطراف ولا بناء دولة الفقيه ،، وانما تصحيح المسار على الاقل في الداخل الشيعي بشكل يجعل الناس يلتفون حول مرجعياتهم السياسية .
3) : اوافق الراي في المخرج الثالث للبدائل في تأسيس حملة توعية وتمرد منظم من اجل تعبئة الراي العام لخلق جيل سياسي واعي لخطورة المرحلة ومتفهم لتعقيداتها وتتناغم حركته مع نبض الشارع يستطيع بناء سياسية موحدة وخطاب سياسي واعلامي موحد وتطبيق واقعي لتلك الممارسات التي تبين انهم رجال دولة لا رجال سلطة. وهذا يحتاج الى جهد وطني جبار وتجاوز المصالح الحزبية والشخصية الضيقة .
وفقكم الله لخير العباد والبلاد والسلام عليكم ..
الاخ العزيز جعفر المندلاوي
اشكركم واقدر عاليا مداخلتكم القيمة والتي اعطت رونقا وقيمة الى اصل الطرح والبحث والمشروع الاصلاحي الذي نتمنى جميعا ان يرى النور ويجد الصدى الاعلامي الواسع مع كل المشاريع الاصلاحية التي تهدف الى حلحلة المشكلة العراقية المستعصية وان تجد هذه الافكار والنظريات والتحليلات الى اسماع وعقول الناس سبيلا قبل الساسة وتحظى بالاهتمام والمقبولية اكثر .
من هنا ارجوا من الادارة الموقرة والمشرفين الاعزاء سيما الاخ العزيز السيد البغدادي الى دراسة امكانية تغيير عنوان الموضوع الى
( موضوع للتصويت : مشروع الاصلاح السياسي والامني في العراق )
لعله يلفت الانتباه حيث تعلمون اننا استغرقنا وغرقنا في تحليل المشكلة حتى سئمنا من الخوض فيها كما سئم الناس .
ولا اخفي عليكم اني طرحت المشروع على عينة مختلفة ومختارة من الناس فاستحسنوا المشروع وارادوا الترويج له بشكل اوسع واوضح ورحبوا بمثل هذه الخطوات وعلى الله قصد السبيل وهو ولي التوفيق .
عبدالله الجزائري
05-10-2013, 11:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك ان الموضوع المطروح للنقاش يهم كل مواطن فضلا عن السياسيين ،، ومفرح جدا ان يحتضن منتدانا جلسة الحوار والنقاش والاستبيان عن الازمة السياسية بوجود ثلة مباركة من الباحثين حفظهم الله ..
ومشروع الاصلاح السياسي المقدم يضع خيارات امام المسؤولين الحاليين لقيادة عملية التغيير والخروج من الازمة المستعصية بالدرجة الاساس على الصعيدين السياسي والامني ،، اما التغيير الذي من المحتمل ان يحدثه الجمهور فقد تلخص في المخرج الثالث من البدائل ،، ساذكر بعض الملاحظات بصددها :
1) لم يكن السياسي الشيعي مع وصوله الى هرم السلطة ومراكز القرار بعد 2003 يهتم لبناء وتأسيس ادارة لدولة ثلثي سكانها شيعة واعطاء النموذج العملي الذي كان ينتظره المواطن الشيعي . لأنهم ببساطة بهرتهم السلطة وانخرطوا في صراعات ليس لأجل المذهب مع ان الفرصة كانت مؤاتية خاصة مع الزخم الذي يشكله وجود المرجعية العليا ،، ولكن غمرتهم مصالح ضيقة جدا ،، خلقت لدى الشيعي شعورا عاما انهم غير قادرين على ادارة البلاد ،، لا باسلوب الانفراد بالقرار ولا باسلوب الشراكة مع الآخرين ..
2) المشكلة الثانية ان السياسيين لا يملكون الحنكة السياسية ولا الديبلوماسية الكافية التي تؤهلهم لقيادة الصراع ندا لند مع الاطراف الاخرى المحلية والاقليمية والدولية ،، وغالبا ما يحدث ان تكون تفاعلهم مع الاحداث من باب انا موجود لا انه يريد حل لآزمة.. وكانت واحدة من الاخطاء الكارثية في رأيي ان يُعلن على الهواء واحدا من ابرز السياسيين الشيعة على الفضائيات قولته الشهيرة (بعد ما ننطيها ) ، وكأنما هي كرة يركلونها في ساحة لعب ,, والمفروض ان يكون الفعل هو الذي يتكلم لا اللسان بلا فعل .
3) استغل السياسيون بكل سذاجة ولاء الشعب المحروم للديمقراطية ، وحبه لدينه ومذهبه ،، وعملوا على ربط القضية بوجودهم وانهم ان ذهبوا ذهب المذهب ،، وهذه مغالطة عجيبة ،، فكانت الدعايات الانتخابية ممزوجة بالتخندق المذهبي ،، وعمل الخصوم على هذا النهج ايضا ،، مما زاد من التقسيم الطائفي للبلد ..وبالنتيجة زاد من الاحتقان السياسي فضلا عن التدخلات الخارجية التي استغلت هذه الفجوة فزادت الطين بلة . وبالتالي فقد المواطن الثقة بسياسييه .. وبات من الصعب ارجاع بوصلة الولاء على طاولة الانتخابات ثانية ،، والانتخابات الاخيرة كانت خير دليل فان اكثر من 60% من الشيعة لم يذهبوا الى التصويت .
4) وقوع الحكومة منذ 10 سنوات بين كماشة التجاذب الدولي المتمثلة بالسطوة الامريكية والمؤامرات الصهيونية من جهة والشد الاقليمي الذي يمثله دول المعصم سواء بالضد أم مع الخناق الامريكي للعراق .. هذا الحراك كبّل السياسيين بقيود صعبة التحرك من خلالها الا بخطوات محدودة غير ذات فائدة .. والدليل الاكبر ان الارهاب لا ينتهي في العراق لانهم هم من يمسكون بخيوط اللعبة وليس سياسيينا .
أما المخرج والخلاص من هذا الارباك السياسي الذي لا يبدو انه سيزول في المستقبل القريب فنحن بحاجة الى :
1) : بما ان الوضع الحالي هو نتاج لسياسات واخطاء السياسيين الحاليين فليس فيهم من يستطيع ان يقود حالة التغيير المطلوبة على الاقل على الصعيد الاسلوب في الادارة وليس في الفكر .. ولذا نحن بحاجة الى عقول تستوعب اسباب الانتكاسات المتكررة وايقاف سيل الدم الذي يراق فداءً لسلطة لم تقدم لهم اي شيء.
2) : انا اميل مع الحل الثوري الممنهج على ان يرافقه او يسبقه توعية مجتمعية واسعة ،، ولا يكتب له النجاح الا بدعم واسناد المرجعيات الدينية بكل ثقلها كما حصل في ثورة العشرين عندما تدخلت الحوزة العلمية وخاضت المواجهة في الميدان .. ولا اقصد هنا خلق مواجهة عسكرية مع الاطراف ولا بناء دولة الفقيه ،، وانما تصحيح المسار على الاقل في الداخل الشيعي بشكل يجعل الناس يلتفون حول مرجعياتهم السياسية .
3) : اوافق الراي في المخرج الثالث للبدائل في تأسيس حملة توعية وتمرد منظم من اجل تعبئة الراي العام لخلق جيل سياسي واعي لخطورة المرحلة ومتفهم لتعقيداتها وتتناغم حركته مع نبض الشارع يستطيع بناء سياسية موحدة وخطاب سياسي واعلامي موحد وتطبيق واقعي لتلك الممارسات التي تبين انهم رجال دولة لا رجال سلطة. وهذا يحتاج الى جهد وطني جبار وتجاوز المصالح الحزبية والشخصية الضيقة .
وفقكم الله لخير العباد والبلاد والسلام عليكم ..
الاخ العزيز جعفر المندلاوي
اشكركم واقدر عاليا مداخلتكم القيمة والتي اعطت رونقا وقيمة الى اصل الطرح والبحث والمشروع الاصلاحي الذي نتمنى جميعا ان يرى النور ويجد الصدى الاعلامي الواسع مع كل المشاريع الاصلاحية التي تهدف الى حلحلة المشكلة العراقية المستعصية وان تجد هذه الافكار والنظريات والتحليلات الى اسماع وعقول الناس سبيلا قبل الساسة وتحظى بالاهتمام والمقبولية اكثر .
من هنا ارجوا من الادارة الموقرة والمشرفين الاعزاء سيما الاخ العزيز السيد البغدادي الى دراسة امكانية تغيير عنوان الموضوع الى
( موضوع للتصويت : مشروع الاصلاح السياسي والامني في العراق )
لعله يلفت الانتباه حيث تعلمون اننا استغرقنا وغرقنا في تحليل المشكلة حتى سئمنا من الخوض فيها كما سئم الناس .
ولا اخفي عليكم اني طرحت المشروع على عينة مختلفة ومختارة من الناس فاستحسنوا المشروع وطلبوا الترويج له بشكل اوسع واوضح ورحبوا بمثل هذه الخطوات .
وعلى الله قصد السبيل وهو ولي التوفيق .
عبدالله الجزائري
06-10-2013, 01:44 AM
نــــــــــــــداء
الاخوة الاعزاء :
بمن نعزيكم بذكرى استشهاد الامام الجواد عليه السلام ام كوكبة الشهداء الذين سقطوا وهم سائرين لزيارة الامام الجواد اليوم .
ادعوا الجميع ان يتحملوا المسؤولية التاريخية والشرعية والوطنية من خلال نشر هذا المشروع وغيره مما يساهم في التعجيل لحلحلة الوضع والانتقال من مرحلة التنظير الفكري على مستوى المنتديات الى التعبئة والتهيئة الميدانية ورفع حالة الوعي الجاهيري وايصال المقترحات والمخارج واشباهها الى اكبر عدد من الناس سيما الذين لا يطلعون على المنتديات وهم غالبية الناس عن طريق طباعة نص المشروع ونشره بين عامة الناس وقد جرى منا بعض ذلك الا ان يد الله مع الجماعة .
والله ولي التوفيق
عبدالله الجزائري
06-10-2013, 09:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
السلام عليكم رحمة الله وبركاته
الاخوة الاعزاء
ارفق لكم مسودة مشروع الاصلاح السياسي والامني على شكل ملف يسهل طباعته لمن شاء ان يطبعه ويعممه وينشره وتوسيع دائرة الاطلاع عليه لاكبر شريحة من الشعب والمساهمة انشاء الله في صناعة وصياغة رأي ووعي شعبي وجهد توعوي وتعبوي ضاغط ربما يسفر عن صحوة من نوم او نهضة من نكسة الضمير وانتصار على الروح الانهزامية اذا توفرت الارادة الجادة والنوايا الطيبة والقلوب السليمة والانفس الزكية والعفيفة ونكران الذات والايثار وما كان لله ينمو
وفق الله الجميع لكل خير للبلاد والعباد
المرفقات:
http://im39.gulfup.com/iU8kz.jpg (http://www.gulfup.com/?gwrHBM)
http://im39.gulfup.com/lMCoz.jpg (http://www.gulfup.com/?g0eEHY)
http://im39.gulfup.com/2ioGJ.jpg (http://www.gulfup.com/?sF1PMD)
http://im39.gulfup.com/dQU7K.jpg (http://www.gulfup.com/?plIS98)
ابو محمد
06-10-2013, 10:00 PM
بارك الله بك ياسيد
هذه يدي معك ياسيد
س البغدادي
06-10-2013, 10:08 PM
استاذنا الفاضل الجزائري ،،،سيدنا ،،،،
الامر لكم بتغيير عنوان طرحكم ،،،
وانا معكم بكل ما تودون تعديله او تقديمه او اي رغبة تودونها في المنتدى ،،
غايتنا. صلاح امتنا ،،
(والله ماخرجت اشرا ولابطرا انما بطلب الاصلاح لامة جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم )
الصلاح والاصلاح سبيلنا وغايتنا ،،،
وعلى الله فليتوكل المؤمنون ،،،
خادمكم س البغدادي ،،
عبدالله الجزائري
06-10-2013, 11:51 PM
بارك الله بك ياسيد
هذه يدي معك ياسيد
بارك الله فيك ايها الاخ الفاضل ابو محمد وبارك في يدك وجعلها دائما ممدودة ومبسوطة لكل وبكل خير
عبدالله الجزائري
07-10-2013, 12:37 AM
استاذنا الفاضل الجزائري ،،،سيدنا ،،،،
الامر لكم بتغيير عنوان طرحكم ،،،
وانا معكم بكل ما تودون تعديله او تقديمه او اي رغبة تودونها في المنتدى ،،
غايتنا. صلاح امتنا ،،
(والله ماخرجت اشرا ولابطرا انما بطلب الاصلاح لامة جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم )
الصلاح والاصلاح سبيلنا وغايتنا ،،،
وعلى الله فليتوكل المؤمنون ،،،
خادمكم س البغدادي ،،
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ)
الاخ العزيز والاستاذ الكبير البغدادي الاصيل جزاكم الله خيرا وشكر سعيكم وحرصكم
استغفر الله انما انا العبد الفقير في خدمتكم ونحن جميعا في خدمة الدين والمذهب وخدمة اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة وخلائف الله في ارضه
اشكركم على الاستجابة حيث رغبت بتغيير اسم الموضوع المثبت فقط الى (مشروع الاصلاح السياسي والامني في العراق ) بدلا من (تحليل المشكلة السياسية العراقية )حيث بعد سلسلة من المناقشات البنّاءة تبلور هذا المشروع
ومن اجل لفت الانتباه اليه او اجراء التعديلات والمناقشات والتحسين المستمر واستقطاب اراء من الباحثين والمتخصصين او اطلاع الشخصيات الدينية والسياسية كان من الضروري تغيير العنوان حتى يجد الباحث ضآلته بسرعة حيث روجنا له ضمن منتدانا الكريم .
ولا يفوتني ان اذكر لكم اني اجريت اتصالات من اجل ايصال هذا المشروع الى الشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد احمد الصافي وشخصيات مستقلة مختلفة من اجل تنضيجه ومعرفة وجهات النظر المختلفة حوله بالتالي الوصول الى صيغة توافقية وتفاعلية ونهائية وجامعة والتواصل مع التنظيمات والتنسيقيات التي لها اهداف وطنية وموثوقة والتي تشترك في بعض او كل الفقرات الواردة .
والله ولي التوفيق وهوالمستعان
الباحث الطائي
07-10-2013, 12:46 AM
السلام عليكم
احسنت العمل اخي العزيز السيد الجزائري
ولكن نص المشروع غير واضح كفايتا ، لعله مشكلة في الطباعة
والملاحظة الاخرى - نرجوا من جميع الاخوة الاعضاء والمتابعين المساهمة بنشر هذه القضية الى المنتديات والمحافل الاخرى
وباختصار - نحتاج الى اعلام لتدخل القضية في الجانب العملي الاولي لها
عبدالله الجزائري
07-10-2013, 01:02 AM
السلام عليكم
احسنت العمل اخي العزيز السيد الجزائري
ولكن نص المشروع غير واضح كفايتا ، لعله مشكلة في الطباعة
والملاحظة الاخرى - نرجوا من جميع الاخوة الاعضاء والمتابعين المساهمة بنشر هذه القضية الى المنتديات والمحافل الاخرى
وباختصار - نحتاج الى اعلام لتدخل القضية في الجانب العملي الاولي لها
الاخ العزيز الطائي المحترم
لقد ارفقته على شكل صور بعد محاولات غير ناجحة على رفعه بصيغة (pdf او doc ) لأن حجم الملف اكبر من الحجم المخصص لرفع الملفات فاخذته بالماسح الضوئي (سكانر)
وانت تستطيع ان تنزل الصور حيث تضع الموشر على الصورة ثم تختار (حفظ الصورة باسم ) وتخزنه في الحاسبة ثم تطبع الصور فتكون واضحة انشاء الله
نعم اخي العزيز الموضوع يحتاج الى المشاركة والتعاون وبغير ذلك نكون قد اجهضنا المشروع وهذا مشروع اختباري على اقل التقادير لموضوع التعاون والتفاعل واستنهاض الهمم واختبار الارادة للتغيير وبعكسه نكون مثل السياسيين يقولون مالا يفعلون ولا يخرج الامر من كونه مجرد نجوى واماني ومناقشات لا تسمن ولا تغني من جوع
والله الموفق لكل خير
عبدالله الجزائري
07-10-2013, 10:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الاعزاء
ادعوا الواضعين الذين وضعوا الألفاظ للمعاني ان يستحدثوا الفاظ جديدة تعبر عن الحزن والاسى لما يصيب العراق واهله من المصائب كل يوم فقد استهلكت جميع المفردات اللغوية وفقدت الكلمات دلالتها عليها بل اضحت وامست وهي تخرج من افواه الساسة تعطي وصف ودلالة الساخر والمستخف والمستهزء والمستهتر بعقل وبصبر وبحلم المواطن المسكين المستكين الذي لا يدري ماذا يكسب غدا ولا يدري بأي شكل وبأي ارض يموت . كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا .
اخوتي واعزائي ادعوكم بدعاية المسؤولية الشرعية والاخلاقية والتاريخية الى استنهاض الناس لما يحييهم وممارسة ادوارهم الشرعية والوضعية التي كفلها الدستور وغير ذلك مما يقتضيه الواجب وضرورة مساهمة كل مواطن حريص ومؤمن بدينه ووطنه بل ربما يصل الى الوجوب العيني في تغيير الواقع بقدر المستطاع وترك الاعراض والعزوف وعدم الاكتراث وعدم الشعور بالمسؤولية الوطنية والدينية .
الرحمة والغفران والرضوان لشهدائنا والصبر والسلوان لذويهم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
عبدالله الجزائري
08-10-2013, 12:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشروع تأسيس مجلس نواب الكتروني
ونحن نعيش عصر العولمة والحداثة (المفهوم الايجابي منها) وتطور وسائل الاتصالات والتواصل وعلى اعتاب تطبيق نظام الحكومة الالكترونية ومن اجل استغلال واستثمار هذه المفاهيم والانظمة في تقييم وتصحيح مسار العمل السياسي في العراق الذي انحرف كثيرا فاصبحنا على شفا جرف هار وعلى وشك الانجراف الى ما لا تحمد عقباه يجب المبادرة لأنقاذ ما يمكن انقاذه من ايدي الساسة وسحب البساط من تحت اقدامهم وايصال البلد الى حالة الاستقرار السياسي والامني .
من اجل ذلك واستكمالا لمشروع الاصلاح السياسي والامني نطلق مبادرة تاسيس مجلس نواب الكتروني واسع الطيف وغير محدد المقاعد يضم كافة مكونات الشعب من الوطنيين المخلصين يستند الى نظام داخلي وميثاق شرف لنوابه ومهامه تشخيص وتحديد الخلل في الاداء السياسي والقرارات للسلطات الثلاث الحاكمة واصدار قرارت تصحيح وتعديل وبيات توجيه وتنبيه للشعب .
هذا المجلس يشابه مجلس او حكومة ضل ونحن بحاجة الى مثل هذه الشكيلات الافتراضية الألكترونية لافتقار المنظومة السياسية العراقية الى جهات تشريعية تؤثر مصلحة الشعب على مصالحها وافتقارها الى جهات رقابية مستقلة وسنعمل انشاء الله على صياغة النظام الداخلي ومهام نموذجية لهذا المجلس .
نوجه الدعوة العامة الى نشر هذين المشروعين المتكاملين والمشاركة الواسعة فيهما والمساعدة في الترويج لهما
ومن الله العون والتوفيق
الباحث الطائي
08-10-2013, 01:15 AM
السلام عليكم
بارك الله بجهودك اخي العزيز السيد الجزائري
فكرة مجلس النواب الالكتروني ، مثيرة للاهتمام ، وسواء هي او حتى مشروع قضيتنا التي طرحناها للتصويت من خلال هذا المنتدى بجهودكم المباركة ورعايتكم لها مع بقية المشرفين والاعضاء ومن يهتم بها
ولكن استحضرني شيئ اود ان اطرحه ، وهو ما هو حدود امكانياتنا هنا والتي يمكن لنا بها ان نوصل ما يدور وما نقول وما نريد ان نوصل من قضايا الى الناس ( الهدف )
اي بعبارة اخرى هذه النتائج والتوصيات تحتاج لان تصل الى اكبر عدد ممكن من القاعدة الشعبية ، وهنا نحتاج الى ان نفكر بموضوع السياسة الاعلامية والفن الاعلامي وما يمكن لنا به ان نستفاد من وسائل الاعلام لتوصيل ما نريد للناس ، اما اذا ضلت الامور في حدود ضيقة فلا تنفع اذا اثرت الا من اطلع عليها
والمسألة الثانية ، نحتاج الى ايصال هذه النتائج والمقترحات وباكبر عدد من اسناد لها ( كجمع تواقيع ) الى الرموز الدينية ، اي المرجعيات ، والمجتهدين والعلماء واساتذة الحوزة وخطباء الجوامع ، وقادة العشائر وما الى غيرهم ممن تجدوه من رموز ، وكل هؤلاء معروفة عناوينهم ، ومن الممكن الوصول اليهم ، ونقل ما نحن بصدده ، وطلب التاييد والدعم منهم ،
بل واقترح وارجوا ان يكون هناك دعم من المؤسسة الحوزوية واداراتها بتخصيص ممثلين عنهم يتابعون هذه القضية ويدعموها معنويا وماديا ، فنحن نحتاج اليوم ليس فقط ان تصرف اموال الزكات والخمس على مدارس العلم والمجالات الاخرى المهمة في نضر الحوزات بل نحتاج الى دعم لمثل هذه القضية ، اي اموال تصرف لتسويق قضيتنا والاتصال بالقنوات الفضائية الشريفة لمساندة لهذه المطالب وتنبيه الرأي العام الوطني والاتصال واستحضار الصحافيين للاهتمام بهذا الشأن ،
هكذا يجب ان تكون عليه المسألة كاقتراح ، واضنه مهم والا وكما نشهد ونرى بلا اعلام وصب اهتمام تضيع كثير من القضايا والطروح في دهاليز النسيان ، ولعلنا نرى احيانا قضايا ليست بالمهمة كثيرا ولا اقول اكثر من هذا ، ونجد لها اهتمام واسع وكبير ، وكل ذالك بسب صب الاعلام عليها من الاهتمام اكثر من غيرها وجعلها قضية راي عام وقضية واهتمام الناس الكبرى ،
ومن هذه الافكار والاسباب طرحنا هذه الكلمات ، وشكرا
عبدالله الجزائري
10-10-2013, 12:47 AM
وعليكم السلام وبارك الله فيكم الاخ الطائي العزيز
ما تفضلتم به هو تشخيص دقيق لما يحتاجه هذا المشروع ونظائره من المبادرات الواقعية . وانّا لا ندخر وسعا ولا جهدا ولا قولا ولا فعلا الا سخرناه لذلك وما لا يدرك كله لا يترك جله والميسور لا يسقط بالمعسور اذ ترني ومن معي في هذا الامر على قلتنا نحاول استنهاض الهمم واستقطاب القمم واستجلاب اللمم من الموارد المالية من اجل دعم المشروع دعما اعلاميا ومستقلا دون الركون الى ذوات الدم البارد والانفس الشحيحة التابعة للاحزاب من الشخصيات والقنوات الاعلامية ولا نعلم من معنا في هذا الامر ومدى مساهمته الفعلية والميدانية كي يتم التنسيق معه .
ان العمل المنظم بروح الفريق والجماعة يؤتي ثماره اسرع من العمل المنفرد او العشوائي مهما بلغ من الكثرة في عناصره كما ان العمل الجماعي ينبغي ان يصل النصاب والعتبة حتى يعتبر جماعيا وهذا الامر نسبي حسب اهمية وحجم الهدف والغاية ومثال ذلك ما افتقده امير المؤمنين عليه السلام بعد ان اغتصب حقه وابعد عن ولاية الامة وكذا ما نلمسه من عديد قادة الامام المهدي عليه السلام والبالغ 313 وهي كذلك عدة بدر التي انتصر بها المسلمون على كثرة المشركين والشاهد الوصول الى مسمى الجماعة ومصاداقها الخارجي المناسب للهدف .
مع خالص الدعاء لكم
عبدالله الجزائري
11-10-2013, 09:34 PM
شكر وتقدير
الحمد لله رب العالمين الواحد الاحد المبيد للابد والوارث للامد والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين .
والشكر الجزيل والثناء الجميل لادارة هذا المنتدى الكريم ومشرفيه سيما الاستاذ الجليل والاخ الكريم السيد البغدادي على تعاونهم وحرصهم على ايجاد وانجاح الحلول والمبادرات وكل ما يساهم ويساعد في خلق وعي وجهد اصلاحي للوضع العراقي الذي يمر باخطر مراحله والتي تتطلب التعاون وبذل المزيد من الجهود من قبل المؤمنين اينما كانوا وضرورة استشعار المسؤولية الشرعية والاخلاقية والتاريخية من قبل الجميع .
نسأل الله سبحانه ان يوحد كلمتنا ويجمع شملنا ويرتق فتقنا ويكثر قلتنا وينجح طلبتنا ويغني عائلنا ويجبر فقرنا ويسد خلتنا بفرج ولينا وامامنا بقية الله الاعظم ويجعلنا من انصاره واعوانه والممهدين لظهوره .
وعلى الله قصد السبيل وهو ولي التوفيق
س البغدادي
11-10-2013, 10:08 PM
تحية تقدير واعتزاز لاستاذنا الفاضل السيد الجزائري على مثابرته واهتمامه وحرصه على ادامة المنتدى بكل ماهو زاخر وبارع من مقالات وتقارير ومواضيع وطروح هي في اعلى مستوى من التقييم والنوعية الجيدة ،،،،وكذا نشد على يديه لغيرته اللا متناهية على شعبه ووطنه وبلده ودينه ومذهبه الخالص ،،،
وكم وددت ان يشارك اكبر عدد من الاعضاء والعضوات في هذا الطرح المميز الرائع ،،،
لكن ليس كل ماتشتهيه النفس تنالها ،،،
لذا ،،،،
فهي دعوة خالصة طيبة سليمة النية والمقصد للاخوة والاخوات للمشاركة والمساهمة قدر الامكان في تطوير ماامكن تطويره للطرح المقدم من استاذنا السيد الجزائري وبمعايشته معه ،،،
واخص بالذكر منهم ،،،،
الاستاذ الفاضل السيد النجف الاشرف ،،،،
السيد الفاضل نجف الخير ،،،،
الاخت الفاضلة الحجية ام جعفر الروح ،،،،
كادر الادارة نتمنى عليهم وهم اهل لذلك المشاركة والمساهمة بما تجول به خواطرهم وافكارهم لذلك ،،،
السيد الاعز المثقف الاستاذ ابو الحسن الرجل الحر ،،،،،
الاخ الفاضل الاستاذ السيد محمد الشرع ،،،،
الاخ الاستاذ الفاضل د حامد العطية ،،،،،
وعذرا للاسماء الاخرى ان لم تذكر هنا ،،،،فنرجوها المشاركة والفعالة في الطرح ،،،
الاخوة والاخوات الافا ضل ،،،
هي دعوة للكل ،،،،
الطرح في غاية الاهمية ،،،
ودي وتقديري
عبدالله الجزائري
20-10-2013, 07:08 PM
السلام على الاخوة الاعزاء جميعا ورحمة الله وبركاته
اتقدم مرة اخرى بالشكر الجزيل والثناء الجميل الى اخي وعزيزي السيد البغدادي على حرصه ودعمه المتواصل للموضوع والمشروع واستشعاره لاهميته في هذه المرحلة الخطيرة من عمر البلد واللامتناهية التداعيات والغير منتهية الى حل او استقرار والتي تقف فيها الاجهزة الامنية عاجزة عن مكافحة الارهاب ووقف نزيف الدم فاصبحت الكرة في ملعب الشعب ليساهم في حفظ الامن كما اشار سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في اشارة منه الى ضرورة وجود دور شعبي ووعي جماهيري لايجاد حل ومخرج من هذه الابادة اليومية للشعب .
﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾
ان سورة العصر سورة عظيمة مليئة بالمضامين العالية واذا تامل الانسان فيها يجدها تخاطبه بما هو انسان وموجود ومفهوم كلي لتقول له ايها الانسان انك في خسارة مؤكدة لانك خلقت لتكون كائنا اجتماعيا ولتشكل شعوبا وقبائل للتعارف والتعاون في ادارة البلاد او المعمورة فالمصير مصير جمعي لا فردي وبالتالي فالخسارة تقع على طبيعي الانسان ولا مناص منها حتى لو كان الانسان منعزلا وغير مكترثا لان الفتنة لا تصيبن الذين ظلموا خاصة بل تعم ، والاحداث والتطورات لا ترتبط وتتعلق بالافراد والجزئيات بل بالجماعات والقضايا الكلية ولكن سبيل النجاة من هذه الخسارة يرتبط ارتباط وثيق بالافراد والجماعة على حد سواء فالايمان وعمل الصالحات يكون اولا وبالذات على مستوى الافراد والتواصي بالحق والصبر على مستوى الجماعات والشعوب ثانيا وبالعرض.
كما ان العصر الذي ابتدأت به السورة (ايا كان تفسيره او مصداقه مطلق العصور والدهور اي المفهوم الكلي للعصور والدهور كمفهوم الانسان او يكون اكمل المصاديق كعصر النبي (صلى الله عليه واله) او عصر الظهور المبارك لولي الله الاعظم عجل الله فرجه الشريف ) فان السورة تؤكد على ان العمل الجماعي لاهل الايمان والولاية هو السبيل الوحيد لنصرهم وعزتهم في كل عصر اوفي اي عصر وكم من اية وردت تؤكد على هذا المراد والمعنى الذي يربط النصر بالعمل الجماعي .
اللهم اجعلنا ممن تنتصر به لدينك ولا تستبدل بنا غيرنا والحمد لله رب العالمين
عبدالله الجزائري
03-03-2014, 12:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا
حينما استذكر واستعرض مجموعة التوصيات والقرارات والاجتهادات والتصريحات والمواقف التي يبتدعها المسؤولون ابتداعا على غير مثال سبق من العالمين وعلى غير اسس واصول ومرجعية مستندين ولا من اهل الحل والعقد والرشد والعلم والحكمة مستنيرين ومسترشدين اجدها اقرب الى الحمق والصبيانية منها الى الحكمة والرشد .
ومن احدث هذه القرارات وادناها الى وصفنا هو اعتبارها بطاقة الناخب وثيقة رسمية خامسة وهي في الحقيقة (منقوصة الرسمية- تحتاج الى وثيقة اخرى ملازمة ) و القرار الذي ابتدعته واقرته السلطة التنفيذية في الديوانية لتنفرد بذلك عن بقية المحافظات .
ان هكذا قرارات يمكن ان تاتي بنتائج عكسية باثارة سخط الناس على متخذيها واي ممارسة للضغوط على المواطن دون قناعته وايمانه لا تزيد الامر الا سوءا وبعدا عن المشاركة .
كما ان مثل هذه القرارات تعتبر اهانه وانتقاص من ثقافة ووعي المواطن وحريته
كما انها تمثل استهتار المسؤول وتسلطه ومصادرته لراي المواطن واختياراته .
بل كان الاجدى والاقرب الى تحقيق المصلحة المتمثلة في المشاركة الواسعة بالانتخابات يتمثل بايصال البطاقات الى الناس بواسطة الفرق الجوالة والمجالس المحلية والاستعانه بالبطالة المقنعة في مجالس المحافظات بالتنسيق مع المفوضية .
ان المرجعية تم استدعاءها من قبل المرجعية (بعد ان طالبتها مرارا ) لايجاد آليات سريعة لايصال البطاقات للناخبين ومراعاة حالة الاحباط لدى الناس واكدت وكررت هذه المطالب والا تتوانى وتقصر وان تتجرد وتكون على مسافة واحدة من الجميع .
يا ايها الناس ان استطعتم ان تثوروا وتتخلصوا من الهزيمة النفسية وتوحدوا جبهتكم وخطابكم وتحددوا اهدافكم المشتركة وتخرجوا لنا رجالا اولو باس شديد وعقل رشيد يستطيعوا ادارة البلاد وتدبير شؤون العباد فثوروا اني معكم من الثائرين وان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاذهبوا واسقطوا الحمقى والصبيان لعلكم تفلحون .
عبدالله الجزائري
07-04-2014, 09:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقترح
يمر العراق بمرحلة مصيرية وحساسة ومفترق طرق يمكن ان يؤدي الى تصحيح الخلل وحلحلة المشاكل وتعديل مسار العملية الديموقراطية او الذهاب الى المجهول وما لا تحمد عقباه في ظل المناخ الطائفي الذي خططت له الدول المعادية والرافضة لقيام نظام ديموقراطي مكن ثلة من الطائفة الشيعية من التصدي للحكم في العراق ، وهذا بحد ذاته يشكل تجاوزا للخطوط الحمراء التي وضعتها هذه الدول المعادية والزموا بها انفسهم واقسموا جهد ايمانهم ان يسخروا كل امكاناتهم المادية والبشرية وعلاقاتهم الدولية في سبيل الاطاحة بالعملية السياسية في العراق .
ونظرا لمرور فترة طويلة على طرح مشروع الاصلاح الامني والسياسي وغيرها من المبادرات في هذا المنتدى الكريم وغيره من الميادين وبالرغم من تفاعل مجموعة من المفكرين والقليل من عامة الناس ، الا ان ذلك لم يصل الى مستوى الطموح وكان كاشفا ومؤشرا عن تقاعس وتخاذل الاعم الاغلب من الناس عن ممارسة ادوارهم والقيام بمسؤولياتهم الشرعية والوطنية في البحث وايجاد المخرج والتفاعل مع الاحداث بأيجابية .
الا ان ما رأيته ولمسته من خلال دراسة تناولت موضوع ( عزوف وإقبال الناس على الانتخابات ) بدأت قبل واستمرت بعد توجيهات وتوصيات المرجعية ، لاحظنا ان هناك تغيرا ملحوظا في موقف الناس من الانتخابات بأتجاه الذهاب الى الانتخابات ، الا ان هناك مشكلة الحيرة في اختيار المرشح المناسب والموافق لمعايير الكفاءة والنزاهة .
لذا نقترح تشكيل لجنة تشخيص المرشحين المستوفين لمعايير الترشيح السالفة ، وتتلخص مهام اللجنة بالتالي :
1- بدراسة المرشحين الغير مجربين دراسة موضوعية والاسترشاد باهل العقل والحل والحكمة والصلاح لتزكيتهم والتثبت من كفائتهم ونزاهتهم وولائهم .
2- ذكر المؤهلات والانجازات والاعمال التي قام بها المرشح معززة بالوثائق الرسمية .
3- التاكد من استقلاليتهم وولائهم للوطن .
4- تسمية المرشحين الاكفاء والتوصية بهم والقيام بحملة تعريف بهم وترويجهم للناس بالطريقة والآلية التي يتم اختيارها من قبل اللجنة .
وبأنتظار ملاحظاتكم ومقترحاتكم
ابو سجأد
07-04-2014, 11:01 PM
السلام عليكم اخي الجزائري
احسنت وفقك الله
برأيي الشخصي اعتقد ان تشكيل لجنة للنظر في نزاهة وعلمية وعراقية المرشحين مسألة جدا جدا مهمة الا ان هناك مشكلة كبيرة نواجهها وهي
1- من سيختار اعضاء اللجنه ( استفتاء شعبي _ من المرجعية _ لجان شعبية )
2- هل بامكان تثقيف الشعب وتوجيه الى اللجان والاعتراف بها كلجنة مستقلة نزيهه
3- هل ماتبقى من الوقت كاف لتشكيل اللجان ومن ثم تبدأ عملها وتكشف للشعب الافضل بين المرشحين
4- من سيتكفل بحماية اعضاء اللجان من المرشحين الفاسدين الذين يتم كشف زيفهم
مقترح اللجنه جيد جدا واعتقد الافضل ان تكون لجان شعبية من الاقضية والنواحي تتمثل بوجهاء العشائر وخطباء المنابر حصرا لاغيرهم .
والحمدلله
عبدالله الجزائري
07-04-2014, 11:53 PM
السلام عليكم اخي الجزائري
احسنت وفقك الله
برأيي الشخصي اعتقد ان تشكيل لجنة للنظر في نزاهة وعلمية وعراقية المرشحين مسألة جدا جدا مهمة الا ان هناك مشكلة كبيرة نواجهها وهي
1- من سيختار اعضاء اللجنه ( استفتاء شعبي _ من المرجعية _ لجان شعبية )
2- هل بامكان تثقيف الشعب وتوجيه الى اللجان والاعتراف بها كلجنة مستقلة نزيهه
3- هل ماتبقى من الوقت كاف لتشكيل اللجان ومن ثم تبدأ عملها وتكشف للشعب الافضل بين المرشحين
4- من سيتكفل بحماية اعضاء اللجان من المرشحين الفاسدين الذين يتم كشف زيفهم
مقترح اللجنه جيد جدا واعتقد الافضل ان تكون لجان شعبية من الاقضية والنواحي تتمثل بوجهاء العشائر وخطباء المنابر حصرا لاغيرهم .
والحمدلله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وانتم من المحسنين اخي وعزيزي ابو سجاد وفقكم الله لكل خير وبعد......
مداخلة دقيقة وواقعية شخصت المعيقات والقصور الذي يكتنف المقترح ونعقب عليها بما يلي :
ما طرحته من معيقات كانت من العوارض الذاتية السلبية الملازمة لأمرين :
الاول : هو الياس والاحباط الذي اصاب الناس والعزوف عن الانتخابات الذي سيطر على اغلب الناس قبل بيان وتوصيات المرجعية وقبل تنامي الاحداث الامنية التي تهدد مصير العملية السياسية والطائفة . فتقاعس الناس عن البحث والتشخيص ولو اُخذ المخرج الرابع في مشروعنا على محمل الجد لما واجهنا هذه المعيقات .
الثاني : ان بدأ الاعلان عن المرشحين قد بدا قبل ايام بعد ان خضع للتدقيق من قبل المفوضية ولم يكن ظاهرا لاغلب الناس من حيث ارقام وكتل المرشحين وصورهم والذي يخفف ويسهل البحث والدراسة .
وانوه الى ان المرجعية على لسان الشيخ الكربلائي قد طرح خيار الاسترشاد والافادة من اهل العقل والحكمة والتجربة في معرفة المرشحين .
لذلك التواصل والتواصي الفاعل بين ثقاة المؤمنين داخل المنتدى وحوارييهم واصدقائهم المخلصين خارج المنتدى وبقية الميادين ، ضروري ومهم في تسريع ونشر المعرفة بالمرشحين وهكذا تتسع دائرتها وكلما زاد العدد اقتربت احتماليةاصابة الواقع في الحكم على المرشح .
ان اغلب اعضاء المنتديات والمواقع اسماء مستعارة فلا باس بتشكيل لجنة باسماء حركية كما في الاحزاب لتجنب المحذورات التي ذكرها جنابكم الكريم .
اما الشعب فمتعطش لمعرفة مرشح نزيه واخبرك عن تجربتي الشخصية لحد هذه اللحظة زارني الكثير من المرشحين والكثير من الناخبين الذين يثقون بنا ووجهناهم الى المرشح الواحد او الاثنين ويبقى له حرية الاختيار آخر المطاف .
نعم الوقت قصير ولكن مالا يدرك كله لا يترك جله والبركة في الجماعة .
اما ما ذكرت من رؤساء ووجها العشائر فلا يمكن الركون اليهم في مثل هذا الامر
وخطباء المنبر يمكن ان يشتركوا في ابداء رايهم كمواطنين مستقلين لا كخطباء ينتسبون الى جهة دينية محددة ولا يستخدم المنبر لهذا الغرض وحفظ قدسيته وهذا امر يصعب السيطرة عليه .
لا اجد جوابا وتعليقا على مداخلتكم القيمة سوى ما اسلفت داعيا الباري سبحانه ان ينبه وينزه الملة انه سميع الدعاء
والحمد لله
ابو سجأد
15-04-2014, 10:48 AM
اخي العزيز الجزائري وفقك الله
كان من المفروض علينا ان ناخذ على عاتقنا هذه المهمة منذ فترة ولو بشكل بسيط وسهل عغى سبيل المثال ان نخصص ونحدد ايام لكل محافظة نطرح فيها اهم المرشحين وسلباتهم وايجابياتهم ونقف على اهم برامج المرشحين وانتمائاتهم الحزبية والاهم من ذلك سيرتهم المهنية واماكن عملهم حته يقف المواطن على حقيقة امرهم ونطرح ذلك بمساعدة الاخوة المشرفين من جميع الاقسام والادارة والاعضاء فربما نستطيع ان نوجه ولو القليل من رواد المنتدى الى سلوك طريق الحق المتمثل بانتخاب الشخص الصيحيح المناسب وان نبعدهم عن الاكاذيب والوعود الزائفة من قبل من يساوموا على ارواح العراقيين ويتلاعبوا بمقدراتهم وحقوقهم .
والحمد لله رب العالمين
عبدالله الجزائري
18-04-2014, 08:42 PM
اخي العزيز الجزائري وفقك الله
كان من المفروض علينا ان ناخذ على عاتقنا هذه المهمة منذ فترة ولو بشكل بسيط وسهل عغى سبيل المثال ان نخصص ونحدد ايام لكل محافظة نطرح فيها اهم المرشحين وسلباتهم وايجابياتهم ونقف على اهم برامج المرشحين وانتمائاتهم الحزبية والاهم من ذلك سيرتهم المهنية واماكن عملهم حته يقف المواطن على حقيقة امرهم ونطرح ذلك بمساعدة الاخوة المشرفين من جميع الاقسام والادارة والاعضاء فربما نستطيع ان نوجه ولو القليل من رواد المنتدى الى سلوك طريق الحق المتمثل بانتخاب الشخص الصيحيح المناسب وان نبعدهم عن الاكاذيب والوعود الزائفة من قبل من يساوموا على ارواح العراقيين ويتلاعبوا بمقدراتهم وحقوقهم .
والحمد لله رب العالمين
بارك الله فيك ايها الاخ العزيز ابو سجاد واشكر تفاعلك مع الموضوع
وانك لترى اننا نقدم مقترحات في اطار السعي والمساهمة في خلق وعي جماهيري وجهد تعبوي من اجل لملمة الشتات وتقريب التباعد وتعجيل المؤجل لتصحيح المسار ، وكما ترى فأن الاستجابة تكاد تكون معدومة والناس في واد غير ذي زرع، ودعاة الحل والمشروع السياسي والاسلامي كثير وهم انفسهم عاجزون عن تاسيسه وتنفيذه فضلا عن معرفة ماهيته . انه شعب الاحلام والاوهام والاماني والاقوال لا الافعال .
والله المستعان
ابو سجأد
19-04-2014, 11:08 PM
السلام عليكم اخي الكريم
فعلا ماتقوله اننا في وادي غير ذي زرع
الناس كلها تريد وتريد وتريد ....... واعتقد ان هذا حقهم وليس كثير عليهم ولكن المشكله هي ان لو احدهم اراد ان يشتري قميصا فانه سوف يدخل لاكثر من عشرة محلات ويتكلم لاكثر من ساعتين حتى يحصل على مايعجبه ولكنه لايكلف نفسه ولو ساعات محدودة يخصصها لمعرفة من هو الافضل بين المرشحين لقيادة شعب باكمله . هذا هو المطلوب من شعبنا .
نسال الله ان يوفق شعبتنا وشيعتنا لكل خير
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024