رضا البطاوى
24-09-2013, 11:59 PM
دار الحياة :
شددت حركة "حماس" على أنه ليس لديها أجندة لفتح صراع مع مصر، وذلك رداً على تصريحات وزير الخارجية المصري نبيل فهمي التي لوح فيها باستخدام الخيار العسكري ضد الحركة بغزة. وقال الناطق باسم "حماس" فوزي برهوم في تصريح نشره على صفحته على موقع فايسبوك، "حماس وكل الشعب الفلسطيني ليس لهم أي تفكير أو أجندة لفتح أي صراع مع مصر". واستهجن تصريحات فهمي ووصفها بأنها "خطيرة جدا وإساءة لسمعة مصر وتاريخها"، معتبراً أنها "تنم عن نوايا سيئة تجاه الفلسطينيين بشكل عام وغزة بشكل خاص".
لأول مرة فى تاريخ الصراع العربى الاسرائيلى يصدر من مصر تهديد تجاه الفلسطينيين فى الداخل الفلسطينى فتصريح وزير الخارجية الانقلابى نبيل فهمى هو تهديد صريح وواضح للفلسطينيين فى غزة وهو رسالة مبطنة لأهالى قطاع غزة بالانقلاب على حكومة حماس حتى لا يحدث لهم ما حدث للاخوان فى مصر من مجازر
التصريحات من وزير الخارجية تتناغم مع وسائل اعلام الانقلاب التى تلعب على وتر كون حماس لها يد فيما يجرى فى سيناء وأنهم اخوان كاخوان مصر وهو ما يوحى بأن السيسى الصهيونى سيكون كسلفه حسين ملك الأردن عندما حاصر عرفات ورفاقه وضربهم فى الأردن
الفارق هو أن المقاومة الفلسطينية وجدت عبد الناصر فى تلك الايام لينقذهم من جيش الملك حسين ولكن فى هذه الأيام لا يوجد من ينقذ المقاومة من يد السيسى الذى يبدو انه وقع بالفعل على خطة لضرب القطاع والتمهيد لعودة الاحتلال الاسرائيلى له أو عودة عباس ليحكمه بالحديد والنار كما يفعل السيسى حاليا فى مصر
شددت حركة "حماس" على أنه ليس لديها أجندة لفتح صراع مع مصر، وذلك رداً على تصريحات وزير الخارجية المصري نبيل فهمي التي لوح فيها باستخدام الخيار العسكري ضد الحركة بغزة. وقال الناطق باسم "حماس" فوزي برهوم في تصريح نشره على صفحته على موقع فايسبوك، "حماس وكل الشعب الفلسطيني ليس لهم أي تفكير أو أجندة لفتح أي صراع مع مصر". واستهجن تصريحات فهمي ووصفها بأنها "خطيرة جدا وإساءة لسمعة مصر وتاريخها"، معتبراً أنها "تنم عن نوايا سيئة تجاه الفلسطينيين بشكل عام وغزة بشكل خاص".
لأول مرة فى تاريخ الصراع العربى الاسرائيلى يصدر من مصر تهديد تجاه الفلسطينيين فى الداخل الفلسطينى فتصريح وزير الخارجية الانقلابى نبيل فهمى هو تهديد صريح وواضح للفلسطينيين فى غزة وهو رسالة مبطنة لأهالى قطاع غزة بالانقلاب على حكومة حماس حتى لا يحدث لهم ما حدث للاخوان فى مصر من مجازر
التصريحات من وزير الخارجية تتناغم مع وسائل اعلام الانقلاب التى تلعب على وتر كون حماس لها يد فيما يجرى فى سيناء وأنهم اخوان كاخوان مصر وهو ما يوحى بأن السيسى الصهيونى سيكون كسلفه حسين ملك الأردن عندما حاصر عرفات ورفاقه وضربهم فى الأردن
الفارق هو أن المقاومة الفلسطينية وجدت عبد الناصر فى تلك الايام لينقذهم من جيش الملك حسين ولكن فى هذه الأيام لا يوجد من ينقذ المقاومة من يد السيسى الذى يبدو انه وقع بالفعل على خطة لضرب القطاع والتمهيد لعودة الاحتلال الاسرائيلى له أو عودة عباس ليحكمه بالحديد والنار كما يفعل السيسى حاليا فى مصر