صفاء العامري
25-09-2013, 08:03 PM
ام المهدي " عج " :
***************
تروي الكتب التاريخية أن أم المهدي هي نرجس بنت رياض المختارالتونسي بن ال شيعي التي يروى أنها من نسل شمعون الصفا وصي المسيح عيسى بن مريم وكانت ابنة قيصر الروم في عهد الحسن العسكري
ولدت نرجس في القسطنطينية ورأت في منامها السيد المسيح يبشرها بأنها ستتزوج من الحسن العسكري. وفي إحدى انتقالاتها وقعت أسيرة في يد المسلمين وجيأ بها إلى بغداد. وتقول الروايات انه في هذه الأثناء وجه علي الهادي أبو الحسن العسكري، أحد خاصته من سامراء إلى بغداد مع رسالة منه باللغة الرومي ة(اليونانية)، وأوصاه بتسليم هذه الرسالة إلى فتاة أسيرة جليلة في سوق النخاسة، وقد وصف له بالتفاصيل طبيعة المكان وشكل الفتاة. بعد أن وصف للرسول المكان والشيخ البائع والأسيرة الجليلة، وحمّله مائتين وعشرين ديناراً، ليدفعها ثمناً لمالكها. هنالك في بغداد في سوق العبيد ناول المبعوث كتاب الهادي إلى الفتاة التي كانت ترفض بأباء ان يقترب منها أي أحد. حينها قرأت ارسالة انخرطت بالبكاء وراحت تصرخ مهددة بالانتحار إن لم يوافق النخاس على بيعها إلى ذلك المبعوث. فساوم الرسول الشيخ البائع، حتى توقف عند الثمن الذي أرسله الهادي فدفعه إليه، ونقلها بتجليل واحترام إلى سامراء. فلما دخلت على الهادي رحب بها كثيراً، ثم بشرها بولد يولد لها من ابنه الحسن العسكري يملك الدنيا شرقاً وغرباً ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً. ثم بعد ذلك أودعها عند أخته " حكيمه " بنت الجواد لتُعلمها الفرائض والأحكام، فبقيت عندها أياماً. بعدها وهبها الهادي ابنه الحسن العسكري فتزوجها، وهي في مقتبل العمر
***************
تروي الكتب التاريخية أن أم المهدي هي نرجس بنت رياض المختارالتونسي بن ال شيعي التي يروى أنها من نسل شمعون الصفا وصي المسيح عيسى بن مريم وكانت ابنة قيصر الروم في عهد الحسن العسكري
ولدت نرجس في القسطنطينية ورأت في منامها السيد المسيح يبشرها بأنها ستتزوج من الحسن العسكري. وفي إحدى انتقالاتها وقعت أسيرة في يد المسلمين وجيأ بها إلى بغداد. وتقول الروايات انه في هذه الأثناء وجه علي الهادي أبو الحسن العسكري، أحد خاصته من سامراء إلى بغداد مع رسالة منه باللغة الرومي ة(اليونانية)، وأوصاه بتسليم هذه الرسالة إلى فتاة أسيرة جليلة في سوق النخاسة، وقد وصف له بالتفاصيل طبيعة المكان وشكل الفتاة. بعد أن وصف للرسول المكان والشيخ البائع والأسيرة الجليلة، وحمّله مائتين وعشرين ديناراً، ليدفعها ثمناً لمالكها. هنالك في بغداد في سوق العبيد ناول المبعوث كتاب الهادي إلى الفتاة التي كانت ترفض بأباء ان يقترب منها أي أحد. حينها قرأت ارسالة انخرطت بالبكاء وراحت تصرخ مهددة بالانتحار إن لم يوافق النخاس على بيعها إلى ذلك المبعوث. فساوم الرسول الشيخ البائع، حتى توقف عند الثمن الذي أرسله الهادي فدفعه إليه، ونقلها بتجليل واحترام إلى سامراء. فلما دخلت على الهادي رحب بها كثيراً، ثم بشرها بولد يولد لها من ابنه الحسن العسكري يملك الدنيا شرقاً وغرباً ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً. ثم بعد ذلك أودعها عند أخته " حكيمه " بنت الجواد لتُعلمها الفرائض والأحكام، فبقيت عندها أياماً. بعدها وهبها الهادي ابنه الحسن العسكري فتزوجها، وهي في مقتبل العمر