كربلائية حسينية
26-09-2013, 12:32 AM
بسمه تعالى
المستدرك على الصحيحين - الحاكم - مع تعليقات الذهبي في التلخيص - الجزء 2 الصفحة 149 الشاملة
2614 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني ثنا ابن أبي غرزة ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني ثنا شريك عن منصور عن ربعي بن حراش عن علي رضي الله عنه قال : لما افتتح رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا : يا محمد إنا حلفاؤك و قومك و أنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام و إنما فروا من العمل فارددهم علينا فشاور أبا بكر في أمرهم فقال : صدقوا يا رسول الله فقال لعمر : ما ترى ؟ فقال مثل قول أبي بكر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للإيمان فيضرب رقابكم على الدين فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا قال عمر أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا و لكنه خاصف النعل في المسجد و قد كان ألقى نعله إلى علي يخصفها ثم قال : أما أني سمعته يقول : لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم
______________
المستدرك على الصحيحين - الحاكم - بتعليق الذهبي في التلخيص - الجزء 3 الصفحة 132 الشاملة
4621 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة من أصل كتابه ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ثنا أبو غسان ثنا عبد السلام بن حرب ثنا الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد رضي الله عنه
قال ابن أبي غرزة : و حدثنا عبيد الله بن موسى ثنا فطر بن خليفة عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فانقطعت نعله فتخلف علي يخصفها فمشى قليلا ثم قال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرن كما قاتلت على تنزيله فاستشرف لها القوم و فيهم أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قال أبو بكر : أنا هو قال : لا قال عمر : أنا هو قال : لا و لكن خاصف النعل عليا فاتيناه فبشرناه فلم يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه و سلم
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
_______________
المستدرك - الحاكم - بتعليق الذهبي - الجزء 4 الصفحة 332 ( الشاملة )
7819 - أخبرنا محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا أبو نعيم و أبو غسان قالا : ثنا شريك عن منصور عن ربعي بن حراش ثنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لما افتتح رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا : إنه قد لحق بك ناس من موالينا و أرقائنا ليس لهم رغبة في الدين إلا فرارا من مواشينا و زرعنا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : و الله يا معشر قريش لتقيمن الصلاة و لتؤتن الزكاة أو لأبعثن عليكم رجلا فيضرب أعناقكم على الدين ثم قال : أنا أو خاصف النعل قال علي : و أنا أخصف نعل رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال علي : سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول : من كذب علي يلج النار
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم
______________
صحيح بن حبان - الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط - الجزء 15 الصفحة 385
6937 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه : عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ) قال أبو بكر : أنا هو يارسول الله ؟ قال : ( لا ) قال عمر : أنا هو يارسول الله ؟ قال : ( لا ولكن خاصف النعل ) قال : وكان أعطى عليا نعله يخصفه
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
______________
مسند أبي يعلى - الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد - الجزء 2 الصفحة 341
1086 - حدثنا عثمان حدثنا جرير عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه : عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا ولكنه خاصف النعل وكان أعطى عليا نعله يخصفها
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
_________________
مسند أحمد - الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط - الجزء 3 الصفحة 33
11307 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع حدثنا فطر عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ان منكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله قال فقام أبو بكر وعمر فقال لا ولكن خاصف النعل وعلي يخصف نعله
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح وهذا إسناد حسن رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر
نفس المصدر السابق جزء 3 صفحة 82
11790 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد ثنا فطر عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن أبيه قال سمعت أبا سعيد الخدري يقول : كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه و سلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله صلى الله عليه و سلم ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال ان منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال لا ولكنه خاصف النعل قال فجئنا نبشره قال وكأنه قد سمعه
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح , وهذا إسناد حسن , رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر
__________
مصنف ابن أبي شيبة - الجزء 6 الصفحة 367
32081 - حدثنا أسود بن عامر عن شريك عن منصور عن ربعي عن علي عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلا منكم قد امتحن الله قلبه للإيمان فيضربكم أو يضرب رقابكم فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله قال لا فقال عمر أنا هو يا رسول الله قال لا ولكنه خاصف النعل وكان أعطى عليا نعله يخصفها .
32082 - حدثنا بن أبي غنية عن أبيه عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال كنا جلوسا في المسجد فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم فجلس إلينا ولكأن على رءوسنا الطير لا يتكلم أحد منا فقال إن منكم رجلا يقاتل الناس على تأويل القرآن كما قوتلتم على تنزيله فقام أبو بكر فقال أنا هو يا رسول الله قال لا فقام عمر فقال أنا هو يا رسول الله قال لا ولكنه خاصف النعل في الحجرة قال فخرج علينا علي ومعه نعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلح منها
_____________
السلسلة الصحيحة - الألباني - الجزء 5 الصفحة 639
2487 - ( صحيح )
[ إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال : لا ولكنه خاصف النعل . يعني عليا رضي الله عنه ] . عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه و سلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال : فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله صلى الله عليه و سلم ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال : فذكره قال : فجئنا نبشره قال : وكأنه قد سمعه . ( صحيح على شرط مسلم ) . وعن ربعي بن خراش قال : سمعت عليا يقول وهو بالمدائن : جاء سهيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : إنه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعبدا فارددهم علينا فقال له أبو بكر وعمر : صدق يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لن تنتهوا يا معشر قريش ! حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالإيمان يضرب أعناقكم وأنتم مجفلون عنه إجفال النعم . فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا . قال له عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا ولكنه خاصف النعل . قال : وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله صلى الله عليه و سلم . ( وإسناده حسن ) . وله طريقا أخرى يتقوى بها يرويه شريك عن منصور عنه عن علي قال : جاء النبي صلى الله عليه و سلم أناس من قريش فقالوا : يا محمد ! إنا جيرانك وحلفاؤك وإن من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فارددهم إلينا . فقال لأبي بكر : ما تقول ؟ فقال : صدقوا ؛ إنهم لجيرانك وحلفاؤك . فتغير وجه النبي صلى الله عليه و سلم ثم قال لعمر : ما تقول ؟ قال : صدقوا ؛ إنهم لجيرانك وحلفاؤك . فتغير وجه النبي صلى الله عليه و سلم ثم قال : يا معشر قريش ! والله ليبعثن الله عليكم رجلا منكم ؛ امتحن الله قلبه للإيمان فيضربكم على الدين أو يضرب بعضكم . قال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ! قال : لا . قال عمر : أنا هو يارسول الله ! قال : لا ولكن ذلك الذي يخصف النعل . وقد كان أعطى عليا نعلا يخصفها . أخرجه الترمذي 298 / 2 ، وقال حديث حسن صحيح . والنسائي في الخصائص ص8 ، والضياء في المختارة . وأخرجه أبو داود 2700 ، وعنه الضياء
______________________________
أقول :
بعد أن سردنا كل هذه المصادر الصحيحة نستخرج من الحديث فوائد و استدلات منها :
1 - رسول الله قاتل على التنزيل و أمير المؤمنين قاتل على التأويل بهذا دليل عظيم على الولاية .. و أن دور أمير المؤمنين هو مكمل لدور رسول الله في الرسالة .. خط واحد ..
2 - أبو بكر و عمر تطاولت أعناقهما لهذا الشرف العظيم فكل منهما سأل رسول الله هل هو أنا هذا الرجل ..؟ و ما أسرع ما تنكست رؤوسهم عندما جاوبهم رسول الله بلا ليس أنت يا أبو بكر و ليس أنت يا عمر بل هو أمير المؤمنين و إمام الموحدين و قائد الغر المحجلين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه ...
3 - في هذا الحديث تعريض كبير بأبو بكر و عمر و كأن رسول الله يقول لهما أنتما لا تصلحان لشيء ..
و هذه لست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك فحديث الراية المشهور به تعريض بأبو بكر عمر أيضاً و هو مقارب لهذا الحديث من حيث الدلالة على هذه النقطة ..
أرفقه للقارئ الكريم ..
مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 5 الصفحة 353
23043 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زيد بن الحباب حدثني الحسين بن واقد حدثني عبد الله بن بريدة حدثني أبي بريدة قال : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له ثم أخذه من الغد فخرج فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم انى دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له فبتنا طيبة أنفسنا ان الفتح غدا فلما ان أصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى الغداة ثم قام قائما فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له قال بريدة وأنا فيمن تطاول لها
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح وهذا إسناد قوي من أجل حسين بن واقد المروزي .
~~~~~
أراد رسول الله من خلال هذين الحديثين أن يبين للأمة من هو القائد الحقيقي لها من بعده و من الذي يستحق الولاية و الخلافة من بعده و أراد الناس بكل عصر و زمن أن تعرف أن أبو بكر و عمر لا يصلحان لا للقتال و لا لقيادة الأمة .. و حفظ هذا الدين العظيم ..
4 - نسأل السقيفيين لماذا لم يجعل الله هذا الفتح و القتال على التأويل من نصيب أبو بكر أو عمر إن كانا أفضل الخلق بعد رسول الله و خلفائه الشجعان الأبطال الحامين للدين .. أصحاب الفتوحات الجبارة الخارقة ... الخ هذه الأوصاف الدرامية التي تسودون بها صفحات تاريخكم المزيف ..؟
أليست هذه فرصة ذهبية لرسول الله كي يبرهن للأمة من هم القادة الأبطال من بعده ..؟
لماذا اختار الفاروق علي بن أبي طالب و لم يختار عمر أو أبو بكر ..؟؟
إن قلتم لأن علي بن أبي طالب أفضل منهم بالمهارات القتالية قلنا لكم إذاً لا حجة لكم بعد اليوم كي تقولوا أنهما أبطال و فتوحات و أفضل الخلق بعد رسول الله
ناهيك عن مسألة التأويل و ما بها من دلالات على أن الخليفة الفعلي للرسالة السماوية هو الكرار علي عليه السلام ..
و إن كانا لا يصلحان لهذا الأمر فكيف يناط بهم أمر أعظم من ذلك ألا و هو قيادة الأمة الإسلامية ..؟؟
أكتفي إلى هنا و أترك القارئ يبحث بنفسه ..
في حفظ الرحمن ...
المستدرك على الصحيحين - الحاكم - مع تعليقات الذهبي في التلخيص - الجزء 2 الصفحة 149 الشاملة
2614 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني ثنا ابن أبي غرزة ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني ثنا شريك عن منصور عن ربعي بن حراش عن علي رضي الله عنه قال : لما افتتح رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا : يا محمد إنا حلفاؤك و قومك و أنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام و إنما فروا من العمل فارددهم علينا فشاور أبا بكر في أمرهم فقال : صدقوا يا رسول الله فقال لعمر : ما ترى ؟ فقال مثل قول أبي بكر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للإيمان فيضرب رقابكم على الدين فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا قال عمر أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا و لكنه خاصف النعل في المسجد و قد كان ألقى نعله إلى علي يخصفها ثم قال : أما أني سمعته يقول : لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم
______________
المستدرك على الصحيحين - الحاكم - بتعليق الذهبي في التلخيص - الجزء 3 الصفحة 132 الشاملة
4621 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة من أصل كتابه ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ثنا أبو غسان ثنا عبد السلام بن حرب ثنا الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد رضي الله عنه
قال ابن أبي غرزة : و حدثنا عبيد الله بن موسى ثنا فطر بن خليفة عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فانقطعت نعله فتخلف علي يخصفها فمشى قليلا ثم قال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرن كما قاتلت على تنزيله فاستشرف لها القوم و فيهم أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قال أبو بكر : أنا هو قال : لا قال عمر : أنا هو قال : لا و لكن خاصف النعل عليا فاتيناه فبشرناه فلم يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه و سلم
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
_______________
المستدرك - الحاكم - بتعليق الذهبي - الجزء 4 الصفحة 332 ( الشاملة )
7819 - أخبرنا محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا أبو نعيم و أبو غسان قالا : ثنا شريك عن منصور عن ربعي بن حراش ثنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لما افتتح رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا : إنه قد لحق بك ناس من موالينا و أرقائنا ليس لهم رغبة في الدين إلا فرارا من مواشينا و زرعنا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : و الله يا معشر قريش لتقيمن الصلاة و لتؤتن الزكاة أو لأبعثن عليكم رجلا فيضرب أعناقكم على الدين ثم قال : أنا أو خاصف النعل قال علي : و أنا أخصف نعل رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال علي : سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول : من كذب علي يلج النار
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم
______________
صحيح بن حبان - الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط - الجزء 15 الصفحة 385
6937 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه : عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ) قال أبو بكر : أنا هو يارسول الله ؟ قال : ( لا ) قال عمر : أنا هو يارسول الله ؟ قال : ( لا ولكن خاصف النعل ) قال : وكان أعطى عليا نعله يخصفه
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
______________
مسند أبي يعلى - الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد - الجزء 2 الصفحة 341
1086 - حدثنا عثمان حدثنا جرير عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه : عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا ولكنه خاصف النعل وكان أعطى عليا نعله يخصفها
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
_________________
مسند أحمد - الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط - الجزء 3 الصفحة 33
11307 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع حدثنا فطر عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ان منكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله قال فقام أبو بكر وعمر فقال لا ولكن خاصف النعل وعلي يخصف نعله
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح وهذا إسناد حسن رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر
نفس المصدر السابق جزء 3 صفحة 82
11790 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد ثنا فطر عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن أبيه قال سمعت أبا سعيد الخدري يقول : كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه و سلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله صلى الله عليه و سلم ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال ان منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال لا ولكنه خاصف النعل قال فجئنا نبشره قال وكأنه قد سمعه
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح , وهذا إسناد حسن , رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر
__________
مصنف ابن أبي شيبة - الجزء 6 الصفحة 367
32081 - حدثنا أسود بن عامر عن شريك عن منصور عن ربعي عن علي عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلا منكم قد امتحن الله قلبه للإيمان فيضربكم أو يضرب رقابكم فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله قال لا فقال عمر أنا هو يا رسول الله قال لا ولكنه خاصف النعل وكان أعطى عليا نعله يخصفها .
32082 - حدثنا بن أبي غنية عن أبيه عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال كنا جلوسا في المسجد فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم فجلس إلينا ولكأن على رءوسنا الطير لا يتكلم أحد منا فقال إن منكم رجلا يقاتل الناس على تأويل القرآن كما قوتلتم على تنزيله فقام أبو بكر فقال أنا هو يا رسول الله قال لا فقام عمر فقال أنا هو يا رسول الله قال لا ولكنه خاصف النعل في الحجرة قال فخرج علينا علي ومعه نعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلح منها
_____________
السلسلة الصحيحة - الألباني - الجزء 5 الصفحة 639
2487 - ( صحيح )
[ إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال : لا ولكنه خاصف النعل . يعني عليا رضي الله عنه ] . عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه و سلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال : فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله صلى الله عليه و سلم ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال : فذكره قال : فجئنا نبشره قال : وكأنه قد سمعه . ( صحيح على شرط مسلم ) . وعن ربعي بن خراش قال : سمعت عليا يقول وهو بالمدائن : جاء سهيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : إنه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعبدا فارددهم علينا فقال له أبو بكر وعمر : صدق يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لن تنتهوا يا معشر قريش ! حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالإيمان يضرب أعناقكم وأنتم مجفلون عنه إجفال النعم . فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا . قال له عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا ولكنه خاصف النعل . قال : وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله صلى الله عليه و سلم . ( وإسناده حسن ) . وله طريقا أخرى يتقوى بها يرويه شريك عن منصور عنه عن علي قال : جاء النبي صلى الله عليه و سلم أناس من قريش فقالوا : يا محمد ! إنا جيرانك وحلفاؤك وإن من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فارددهم إلينا . فقال لأبي بكر : ما تقول ؟ فقال : صدقوا ؛ إنهم لجيرانك وحلفاؤك . فتغير وجه النبي صلى الله عليه و سلم ثم قال لعمر : ما تقول ؟ قال : صدقوا ؛ إنهم لجيرانك وحلفاؤك . فتغير وجه النبي صلى الله عليه و سلم ثم قال : يا معشر قريش ! والله ليبعثن الله عليكم رجلا منكم ؛ امتحن الله قلبه للإيمان فيضربكم على الدين أو يضرب بعضكم . قال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ! قال : لا . قال عمر : أنا هو يارسول الله ! قال : لا ولكن ذلك الذي يخصف النعل . وقد كان أعطى عليا نعلا يخصفها . أخرجه الترمذي 298 / 2 ، وقال حديث حسن صحيح . والنسائي في الخصائص ص8 ، والضياء في المختارة . وأخرجه أبو داود 2700 ، وعنه الضياء
______________________________
أقول :
بعد أن سردنا كل هذه المصادر الصحيحة نستخرج من الحديث فوائد و استدلات منها :
1 - رسول الله قاتل على التنزيل و أمير المؤمنين قاتل على التأويل بهذا دليل عظيم على الولاية .. و أن دور أمير المؤمنين هو مكمل لدور رسول الله في الرسالة .. خط واحد ..
2 - أبو بكر و عمر تطاولت أعناقهما لهذا الشرف العظيم فكل منهما سأل رسول الله هل هو أنا هذا الرجل ..؟ و ما أسرع ما تنكست رؤوسهم عندما جاوبهم رسول الله بلا ليس أنت يا أبو بكر و ليس أنت يا عمر بل هو أمير المؤمنين و إمام الموحدين و قائد الغر المحجلين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه ...
3 - في هذا الحديث تعريض كبير بأبو بكر و عمر و كأن رسول الله يقول لهما أنتما لا تصلحان لشيء ..
و هذه لست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك فحديث الراية المشهور به تعريض بأبو بكر عمر أيضاً و هو مقارب لهذا الحديث من حيث الدلالة على هذه النقطة ..
أرفقه للقارئ الكريم ..
مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 5 الصفحة 353
23043 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زيد بن الحباب حدثني الحسين بن واقد حدثني عبد الله بن بريدة حدثني أبي بريدة قال : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له ثم أخذه من الغد فخرج فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم انى دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له فبتنا طيبة أنفسنا ان الفتح غدا فلما ان أصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى الغداة ثم قام قائما فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له قال بريدة وأنا فيمن تطاول لها
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح وهذا إسناد قوي من أجل حسين بن واقد المروزي .
~~~~~
أراد رسول الله من خلال هذين الحديثين أن يبين للأمة من هو القائد الحقيقي لها من بعده و من الذي يستحق الولاية و الخلافة من بعده و أراد الناس بكل عصر و زمن أن تعرف أن أبو بكر و عمر لا يصلحان لا للقتال و لا لقيادة الأمة .. و حفظ هذا الدين العظيم ..
4 - نسأل السقيفيين لماذا لم يجعل الله هذا الفتح و القتال على التأويل من نصيب أبو بكر أو عمر إن كانا أفضل الخلق بعد رسول الله و خلفائه الشجعان الأبطال الحامين للدين .. أصحاب الفتوحات الجبارة الخارقة ... الخ هذه الأوصاف الدرامية التي تسودون بها صفحات تاريخكم المزيف ..؟
أليست هذه فرصة ذهبية لرسول الله كي يبرهن للأمة من هم القادة الأبطال من بعده ..؟
لماذا اختار الفاروق علي بن أبي طالب و لم يختار عمر أو أبو بكر ..؟؟
إن قلتم لأن علي بن أبي طالب أفضل منهم بالمهارات القتالية قلنا لكم إذاً لا حجة لكم بعد اليوم كي تقولوا أنهما أبطال و فتوحات و أفضل الخلق بعد رسول الله
ناهيك عن مسألة التأويل و ما بها من دلالات على أن الخليفة الفعلي للرسالة السماوية هو الكرار علي عليه السلام ..
و إن كانا لا يصلحان لهذا الأمر فكيف يناط بهم أمر أعظم من ذلك ألا و هو قيادة الأمة الإسلامية ..؟؟
أكتفي إلى هنا و أترك القارئ يبحث بنفسه ..
في حفظ الرحمن ...