المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيعة العراق و غياب الموقف


الرجل الحر
06-10-2013, 02:21 AM
كم يستوقفني موقف في عمق التأريخ الشيعي في العراق لإمرأة عجوز مجهولة الحال و النسب و التوجه كل ما نعرفه عنها أن إسمها (طوعة) ،، و كل ما نعرفه عنها أنها هي الإنسانة الوحيدة التي فتحت باب بيتها لسفير الإمام الحسين صلوات الله عليه مسلم بن عقيل عليه السلام ليبيت في بيتها لليلة واحدة ،، بل لربما لساعات قد لا تزيد على الخمس أو الست ،،

في حين أغلق جميع شيعة الكوفة أبواب بيوتهم في وجه مسلم ،، وهم يعلمون علم اليقين أن مسلم بن عقيل جندي لله سبحانه مؤتمر بأمر خليفة الله في أرضه و سماواته ،، لم يحدثنا التأريخ بأن طوعة كانت كثيرة الصيام و القيام ،، أو كثيرة الحج و الزكاة ،، و لا نعلم إن كانت تدفع من حقوق الخمس شيئاً ،، بقدر ما يحدثنا عن الآلاف من المصلين في مسجد الكوفة خلف إمام المتقين و سيد الموحدين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ،، و الآلاف من العباد الزهاد و قراء القرآن المدمنين على حج بيت الله الحرام ،،

لنقف قليلاً وقفة تأمل ،،

الآلاف من العباد الزهاد القوامين ليلاً و الصوامين نهاراً ،، القراء لكتاب الله سبحانه المزكين المخمسين المنفقين في سبيل الله و من بينهم علماء عظام و فقهاء كبار،، لكن ليس بينهم من رجل يستطيع أن يتخذ موقفاً مشرفاً فيفتح باب بيته لهذا البطل الهاشمي الطالبي الصنديد الأبي الضيم فيسمح له أن يبيت عنده لسويعات قليلة ،، بينما ( طوعة ) تقتحم حواجز الخوف ،، و المذلة ،، و الهوان ،، و الرعب ،، فتكفر بالطاغوت ،، و تؤمن بالله ،، فتفتح باب بيتها لمسلم ،، تلك العجوز التي قد لا نعرف أسم أبيها أو قبيلتها ،، حفرت في صفحات التأريخ موقفاً لم ينل من شرفه شيئاً الاف من العلماء و الفقهاء و الركع السجود في عصرها ،،

و اليوم لا نزال البلد الأول في عدد الزوار الماشين إلى الحسين صلوات الله عليه و أعداد المواكب الحسينية لربما هو الأكثر بين باقي بلدان الشيعة في المنطقة و عشاق الطقوس التعبدية و المظاهر الكهنوتية في تزايد مستمر بين ظهرانينا ،، و المطبرين بين صفوفنا تملأ النشوة صدورهم و هم يطبرون رؤوسهم بسيوفهم لتسيل دماؤهم فوق أقدس بقاع الله على وجه الأرض ،، و لا نزال نتفاخر بأن منا يتخرج أكابر العلماء و جهابذة الفقهاء و أن الدارس في غير ديارنا لا حظ له من المعرفة ،،

لكن لا يزال التشيع في العراق مجرد ضحية مغلوب على أمره يذبح أهله كالأضاحي بيد المستأسد السني الذي نحاول على الدوام استمالته بالمزيد من الضحايا فهو في عرف الإنهزام الشيعي العراقي منا بمنزلة الرأس من الجسد ،،

ثمانية عشر مليون زائر شيعي عراقي يسيرون إلى الحسين صلوات الله عليه في كل عام ،، و لا يزال شيعة العراق ينشدون ( لو قطعوا أرجلنا و اليدين نأتيك زحفاً سيدي يا حسين ) و كأنما أرجلنا و اليدين وقف لنزوات أخينا السني ،، الذين من حقه في عقيدة المذلة أن يقتل مليوناً من شيعة العراق دون أن نحرك ساكناً ،،

و كأن الثمانية عشر مليون شيعي قاصرة بحكم واقع الضحية و جدلية الإنهزام الروحي و النفسي عن أن تقطع اليد التي تهم بتقطيع أيدينا و أرجلنا فتجبرنا على الزحف ،،

ترى ،، ما فائدة جثث ضحايا مقطعة تزحف إلى الحسين صلوات الله عليه ؟؟.. هل ثار الحسين ليجعل من شيعته ضحايا تقطع أيديهم و أرجلهم ليأتوا إلى قبره زاحفين ؟؟؟!!!،،

أم أنه روحي فداه قد أعلن ثورة عرش الله على عروش الظالمين ليجعل ممن يتشيع له صلوات الله عليه و يسير في سبيله قوة تقاوم و تثور و تقهر العدو و تصنع معادلات الواقع و تغير خريطة الكون بثقلها البشري و العقائدي و الفكري و العملي و الحضاري ..

أين موقف ( طوعة ) في شيعة العراق بكل طبقاتهم الكهنوتية و التعبدية و التبركية و حتى العلمانية المتمدنة ؟؟؟.. هل عجز جميع شيعة العراق اليوم بكل صنوفهم أن يستحضروا روح طوعة فيتعلمون منها كيف يكونون أصحاب موقف لعلهم يوقفون آلة الذبح و التقتيل و التهجير و السلب و النهب و الغصب التي أطلق عنانها أخوهم المستأسد السني الذي هو منهم بمنزلة الرأس من الجسد فأعلن قيامة مشروع قوى التكفير و العروبية بإجتثاث التشيع من على وجه العراق ..

يا عمائم شيعة العراق بألوانها السوداء و البيضاء و المتلونة ،، بل حتى العديمة اللون منها ،، يا أيها السائرون إلى قبر سيد الشهداء ،، لنتعلم من ( طوعة) كيف تكون المواقف التي يخلدها التأريخ و تجلها نواميس السماء ،، لعلكم توقفون شلال الدم الشيعي في اللطيفية و بغداد و بابل و باقي محافظات العراق ..

الباحث الطائي
06-10-2013, 04:53 AM
السلام عليكم
احسنت اخي الرجل الحر .
فالشعوب هي من تصنع اقدارها . فأذا نهضت " ركب موجتها واحد من اثنين
اما صالح وإما طالح
والصالح يقودها للخير وسعادتها واستقرارها
والطالح يقودها لعبوديتها ويكون فرعون عليها

ولكن لما كانت الشعوب تصنع اقدارها - وتحتاج لذالك ان تنهض وتثور " احتاجت هنا سبب وعلة وضرف لتحصيل هذه الشرارة الاولى
وهذا الذي ينتضر من شعب العراق . وكل مقومات الثورة وضروفها متاحة بشكل معتبر .
هذا ما توصلنا اليه وبقية الاخوان الباحثين والسياسيين اجمالا
ولكن يحتاج وصول هذه القناعة للغالبية الشعبية وفي الضرف المثالي

ولعل نفس مناسبة العاشر من محرم هي اذا ما احسن استغلالها من الخيريين تكون منطلق الثورة التغييرية في العراق
وشكرا لرجوع قلمكم وهذا الطرح الموفق استاذنا الرجل الحر
اخوك الطائي

جعفر المندلاوي
06-10-2013, 08:31 AM
السلام عليكم ..
أرجو أن يكون ما بُدء به من حديث عن العراق وشيعته خصوصا على صفحات هذا المنتدى في الفترة الاخيرة .. أرجو أن يكون نواة الشروع بالتغيير وخط البداية للعمل .. لا يكفي أن نشكو من سيل الهموم مقابل ذل الصمت ... ولا ندري الى أين يسير بنا ركب الفوضى السياسية .. والى متى سيبقى الجسد الشيعي مرمى لسهام الغدر من جهة ومن جهة يستخدمها سياسيينا - للأسف - متراسا يقون به انفسهم ويُلقون من خلفه خطابات استهلاكية يتقمصون فيها دور السياسي المحنك .. وحتى متى سيتوقف الدم الشيعي عن النزف الذي بات ورقة رخيصة في المساومات ما خلف الكواليس - هذا ما تفرزه الأحداث - .. والى متى يُتاجر باسم المذهب ليربح من يربح صفقات باتت تزكم الانوف روائحها النتنة .. أوليس سياسيي اليوم هم ايضا ممن ينتمون للمذهب وفوق ذاك يمتلكون الوسائل أكثر مما أمتلكته (المؤمنة المضحية العارفة طوعة) ؛ والفرق ان طوعة ضحت بدنياها لتكسب آخرتها التي تيقنت ان سيكون لها فيها حظا بموقفها ذاك بعكس سياسيينا اليوم الذي اداروا ظهورهم لآخرتهم وانغمسوا في اموال ال .... .
ومع هذا فالعراقي في تكوينيه المجتمعي هو قليل المبادرة في قضايا العمل الجمعي حتى وان كانت تمسه بالصميم ، فهو يحتاج الى (رمزية) والى (شخصية ملهمة) ليثير طاقاته .. وهذه مشكلة بحاجة الى تثقيف وتوعية لتقبل فكرة التغيير من خلال الشارع السلمي .. وبحاجة ايضا الى غرس قناعات في عقول الشباب مادة التغيير .. وبحاجة الى تحريك وتثوير الساكن في زوايا المجتمع ومسح تلك الثقافة البائسة (لا لكم ولا عليكم ) ..
وعلى اي حال أرى ان القضية برمتها بحاجة الى محرك ورجل مرحلة لينتشل العراق من محنته ..

مع الود والتحية لكم أخي الرجل الحر وأخي الطائي
مع التحية ..

rafedy
06-10-2013, 09:36 AM
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

وفقكم الله لما يحب ويرضاه

تعم بحاجه لتغير الواقع

واقع ثوري ينقلب على كل المفاهيم القديمة

وترك اللامبالاة في ما يحيطنا من متغيرات

ولكن السؤال من يقوم بالتغير ؟؟؟؟

تحياتي

الرجل الحر
06-10-2013, 06:01 PM
السلام عليكم
احسنت اخي الرجل الحر .
فالشعوب هي من تصنع اقدارها . فأذا نهضت " ركب موجتها واحد من اثنين
اما صالح وإما طالح
والصالح يقودها للخير وسعادتها واستقرارها
والطالح يقودها لعبوديتها ويكون فرعون عليها

ولكن لما كانت الشعوب تصنع اقدارها - وتحتاج لذالك ان تنهض وتثور " احتاجت هنا سبب وعلة وضرف لتحصيل هذه الشرارة الاولى
وهذا الذي ينتضر من شعب العراق . وكل مقومات الثورة وضروفها متاحة بشكل معتبر .
هذا ما توصلنا اليه وبقية الاخوان الباحثين والسياسيين اجمالا
ولكن يحتاج وصول هذه القناعة للغالبية الشعبية وفي الضرف المثالي

ولعل نفس مناسبة العاشر من محرم هي اذا ما احسن استغلالها من الخيريين تكون منطلق الثورة التغييرية في العراق
وشكرا لرجوع قلمكم وهذا الطرح الموفق استاذنا الرجل الحر
اخوك الطائي

العزيز الطائي ،،
أخالفك الرأي تماماً في قضية التفاؤل بظروف الثورة ،، فالثورة يا عزيزي لا تقوم فقط على الإحتياج إلى التغيير ،، و ليس مجرد وجود الكتل البشرية على اختلاف توجهاتها و ايديولوجياتها المؤلفة لشعب ، أي شعب ،، تكفي لتقوم بالثورة ،، فأهم ما في عناصر الثورة و ظروفها هو الإرادة و هي أساس التغيير و جوهر عملية التحول ،، و الإرادة بحد ذاتها تكاد أن تكون معدومة في عقلية الشيعي العراقي مع شديد الأسف ،، على أننا يجب أن نميز الفارق بين الإرادة و الهوى ،، و من بعدها يأتي الفكر و الرؤية و النظرية المنهجية و القيادة و العقيدة ..

أنا في غاية الإمتنان لتعليقكم الكريم

س البغدادي
06-10-2013, 09:57 PM
عودة ميمونة استاذنا ابو الحسن الرجل الحر في كتاباتك في منتدانا العزيز هذا ،،هلا ورحب بكل كلمة وحرف تكتبها هنا ،،،
تعقيبا ومداخلة على اساس طرحكم استاذنا لو سمحتم ،،
العراقيين هل هم اهل للمسؤولية في التغيير ،،او هل لهم ارادة لفعل ذلك ،،وان كانت الارادة موجودة ،،هل هناك موانع اصطناعية يضعها افراد هذا الشعب وخاصة القاعدة الشيعية الشعبية لفعل التغيير والانقلاب على الواقع المزري الحالي ،،،ولا يصطنع الاتكالية بين افراده وشخوصه ،،،ولو كان ذلك فهل ان النخب والقيادات الشعبية المجتمعاتية هي من تقوم بنقطة الشروع تلك ،،،
وما. موقف التيارات والاحزاب والكتل الحزبية العتيدة والتي اقل مايقال عنها. البرجوازية المصطنعة فيها ،،
هلستتحرك مع تيار الانقلابية ام بالضد منه لانه يضر بمصالها النفعية الانية الخاصة ،،
هذه جمل من المحطات التي استوقفتني عند قرآءة طرحكم احببت ادخالها في عمودكم ولكم الرأي الاخير بقبولها او رفضها او تصحيحها ،،لانها تعليقات قد تكون غير مترابطة الافكار والنتائج لكنها استوقفتني بعد مطالعة. موضوعكم ،،،
ودي وتقديري استاذنا ابو الحسن

الباحث الطائي
06-10-2013, 11:49 PM
السلام عليكم
اشكر اخي الرجل الحرعلى ملاحظته المهمة والدقيقة وهي " فأهم ما في عناصر الثورة و ظروفها هو الإرادة و هي أساس التغيير و جوهر عملية التحول "


حيث كنا وصلنا اجمالا لمن يمكن به ان يقوم التغيير المهم ( اي القاعدة الشعبية ) - ثم طالبنا بان يتم التحفيز والتنبيه والتفعيل لدورها واستنهاضها ،

ولكن وصف الاخ الرجل الحر نحتاج الى الارادة مهم جدا


ونحن لعله ليس فاقدين الامل تماما من وجود الحد الدنى من الارادة - ولكن لو كانت موجودة كفايتا لتبينت آثارها وردود افعالها وعلاماتها عند الشعب ،


وهنا ولاهمية هذه النقطة ارجوا من السيد الرجل الحر وبقية الاخوة ان يسعفونا بمزيد اضافة على هذه النقطة لو امكن - وما هي العوامل التي يمكن ان تخلق الارادة في الشعوب وخاصة محل البحث الشعب العراقي

الرشيد
07-10-2013, 11:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

الشيعه اليوم يأتمرون بأمر مراجع الدين في تحركاتهم لنقل اغلبها .. فأذا كان لابد من حراك في موضوع ما وخصوصا ان كان ثوريا او يحتاج الى مواقف شجاعه بعد حالة النوم الذي يمر به الطيف الشيعي فيجب ان يكون مباركا او مؤيدا تأييد واضح من قبل جملة من المراجع وابرزهم كما هو الحال في مرجعية ايران الاسلامية فهي واضحة في مواقفها بخصوص هذه الحركات ودعمها اي الحركات الثورية او ماحصل في بداية ثورتهم حيث كانت مؤيدة من قبلهم فنراهم (اي الشعب) نزلوا الى الشوارع وازاحوا الظلم من على صدورهم ...
العراق اليوم ... يأتمر بامر المرجعية والتي سمعنا عن مواقف لهم وعن طريق وكلاءهم انه لو قتل نصف المكون الشيعي فلن نتحرك خطوة او نقوم بالمثل ومن على هذا الاساس تحرك الطرف المقابل وحصل على ضوء اخضر على ان الشيعه لن تتحرك بسبب بعض الاعذار التي اوضحها وحده الوطن ووحده الصف ووحده الارض ولا اعرف عن اي ارض ووطن وصف يتكلمون حين يموت النصف وممكن ان نقبل بزيادة ما فوق النصف ..!!
عموما كل ثورة ضد اي شيء تحتاج لقيادة ومخططين فمن ناحية السياسيين فالمكون الشيعي اليوم لايثق بهم من حيث الحراكات والقرارات فهم مستثنون من القيادة حيث فقدوا الثقة من خلال مواقفهم وحالات الفساد السياسي ,,
فما بقي لنا الا القيادة الدينية والممثلة بمرجع الدين ,, وقد عرفنا متبنيات افكارهم وقراراتهم والذي قد لمسناه على ارض الواقع فكان افضل المواقف لهم هو الشجب والاستنكار او الادانة التي هي دون قاعدة لكل فعل ردة فعل تساويه بالقوة وتخالفه بالاتجاه وما حصل من امثلة كثيرة نبدأها بتفجير ضريح الاماميين الهاديين -ع- الى شهداء جسر الائمة والى يومنا هذا من ظلم وقتل وذبح لطائفة تعد هي الاكبر من ناحية العدد والثروات في البلاد .. ويستحظرني مقولة من زمن العهد الظالم كان يطرقونه في معسكرات الجيش ويكتبونه على الجدران الا وهو (( الوحدة بأمرها )) .. واود ان اقارن مقارنه بسيطة بين الفرد العراقي والفرد الايراني من ناحية الاحترام لكلاهما في البلدان وعدم المساس بحقوق الشيعي الايراني بينما نرى العراقي مهان ... ولنا عودة اذا بقيت الحياة

الرجل الحر
07-10-2013, 10:38 PM
السلام عليكم ..

أرجو أن يكون ما بُدء به من حديث عن العراق وشيعته خصوصا على صفحات هذا المنتدى في الفترة الاخيرة .. أرجو أن يكون نواة الشروع بالتغيير وخط البداية للعمل .. لا يكفي أن نشكو من سيل الهموم مقابل ذل الصمت ... ولا ندري الى أين يسير بنا ركب الفوضى السياسية .. والى متى سيبقى الجسد الشيعي مرمى لسهام الغدر من جهة ومن جهة يستخدمها سياسيينا - للأسف - متراسا يقون به انفسهم ويُلقون من خلفه خطابات استهلاكية يتقمصون فيها دور السياسي المحنك .. وحتى متى سيتوقف الدم الشيعي عن النزف الذي بات ورقة رخيصة في المساومات ما خلف الكواليس - هذا ما تفرزه الأحداث - .. والى متى يُتاجر باسم المذهب ليربح من يربح صفقات باتت تزكم الانوف روائحها النتنة .. أوليس سياسيي اليوم هم ايضا ممن ينتمون للمذهب وفوق ذاك يمتلكون الوسائل أكثر مما أمتلكته (المؤمنة المضحية العارفة طوعة) ؛ والفرق ان طوعة ضحت بدنياها لتكسب آخرتها التي تيقنت ان سيكون لها فيها حظا بموقفها ذاك بعكس سياسيينا اليوم الذي اداروا ظهورهم لآخرتهم وانغمسوا في اموال ال .... .
ومع هذا فالعراقي في تكوينيه المجتمعي هو قليل المبادرة في قضايا العمل الجمعي حتى وان كانت تمسه بالصميم ، فهو يحتاج الى (رمزية) والى (شخصية ملهمة) ليثير طاقاته .. وهذه مشكلة بحاجة الى تثقيف وتوعية لتقبل فكرة التغيير من خلال الشارع السلمي .. وبحاجة ايضا الى غرس قناعات في عقول الشباب مادة التغيير .. وبحاجة الى تحريك وتثوير الساكن في زوايا المجتمع ومسح تلك الثقافة البائسة (لا لكم ولا عليكم ) ..
وعلى اي حال أرى ان القضية برمتها بحاجة الى محرك ورجل مرحلة لينتشل العراق من محنته ..

مع الود والتحية لكم أخي الرجل الحر وأخي الطائي
مع التحية ..


الكبير جعفر ،،
ما تطرقت إليه غاية في الروعة ،،و موقف ( لا لكم و لا عليكم ) هو بضاعة شيعة العراق الكاسدة البائرة التي لم تبتع لهم ما يدرأ عنهم الأذى أو يجلب لهم الخير في يوم من الأيام ،، الرمزية مطلوبة في حياة الشيعة العراقيين ،، فالرمز الذي يتصدى لقيادة الأمة الشيعية في جميع أبعاد حياتها بشمولية و برؤية و واقعية غائب حتى في ذهن الفرد العراقي و خياله ،، بل لربما راح يختلق رمزيات وهمية متعددة لا حظ لها في أية معرفة من معارف القيادة الرسالية و منها من لديه المعرفة في بعض جوانب الحياة لكنه لا يملك ولو أدنى فكرة عن أية تجربة قيادية تؤهله للتصدي لقيادة أمته ،، و عليه فأن ضرورة التعريف بالرمز و الرموز الحقة الفاعلة من أهم أولويات الرساليين الذين يرومون تغيير واقع أمتهم ..
كلي امتنان لحضورك العزيز ها هنا

الرجل الحر
09-10-2013, 02:18 AM
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

وفقكم الله لما يحب ويرضاه

تعم بحاجه لتغير الواقع

واقع ثوري ينقلب على كل المفاهيم القديمة

وترك اللامبالاة في ما يحيطنا من متغيرات

ولكن السؤال من يقوم بالتغير ؟؟؟؟

تحياتي

رافضي ،،
لم لا يكون أنت الذي يقوم بالتغيير ،، و أنا ،، و هو ،، و هم ،، و هي ،، و هن ،، لماذا نسأل دوماً من يقوم بالتغيير و كأن التغيير قضية تخص الغير لا تخصنا جميعاً ،، لنسأل كيف نقوم بالتغيير لا من يقوم بالتغيير ،، تحياتي لحضوركم الكريم

محمد الشرع
10-10-2013, 02:22 AM
اهلا بك اخي الرجل الحر
ترى هل قتل الحسين ع بعد ثورته المباركة ، لينوح عليه علي بن الحسين ع وشيعة ابيه يقتلون ، بل ينوح ويرى الاعداء يفعلون بالحرة ما يفعلون ، وهو لاهٍ بالبكاء والعويل ؟؟؟
بل هل ثار لكي يقعد الائمة في بيوتهم ودروسهم ويتركوا الشيعة تذبح وتصلب وتقتل اطفالهم وتستحيى نساؤهم ؟؟


بل هل ثار سيد الشهداء ، ليخاف ولي الله الاعظم ويغيب ليترك شيعته نهباً للقتل وللتعذيب والتهجير والتشريد ؟؟؟

اعتقد ان الاولى بعتباكم هم وليس نحن ،،،
فحلوا لنا تلك المواقف وحللوها ، لنعرف اننا على خطأ !!!!


تحية لك

ابو مرتضى البراك
10-10-2013, 10:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي العزيز الرجل الحر الحمدلله على السلامه متابعين لموااضيعكم وننتظر منكم المزيد ----------------دعائي واحترامي----------اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

الرجل الحر
11-10-2013, 01:22 AM
عودة ميمونة استاذنا ابو الحسن الرجل الحر في كتاباتك في منتدانا العزيز هذا ،،هلا ورحب بكل كلمة وحرف تكتبها هنا ،،،
تعقيبا ومداخلة على اساس طرحكم استاذنا لو سمحتم ،،
العراقيين هل هم اهل للمسؤولية في التغيير ،،او هل لهم ارادة لفعل ذلك ،،وان كانت الارادة موجودة ،،هل هناك موانع اصطناعية يضعها افراد هذا الشعب وخاصة القاعدة الشيعية الشعبية لفعل التغيير والانقلاب على الواقع المزري الحالي ،،،ولا يصطنع الاتكالية بين افراده وشخوصه ،،،ولو كان ذلك فهل ان النخب والقيادات الشعبية المجتمعاتية هي من تقوم بنقطة الشروع تلك ،،،
وما. موقف التيارات والاحزاب والكتل الحزبية العتيدة والتي اقل مايقال عنها. البرجوازية المصطنعة فيها ،،
هلستتحرك مع تيار الانقلابية ام بالضد منه لانه يضر بمصالها النفعية الانية الخاصة ،،
هذه جمل من المحطات التي استوقفتني عند قرآءة طرحكم احببت ادخالها في عمودكم ولكم الرأي الاخير بقبولها او رفضها او تصحيحها ،،لانها تعليقات قد تكون غير مترابطة الافكار والنتائج لكنها استوقفتني بعد مطالعة. موضوعكم ،،،
ودي وتقديري استاذنا ابو الحسن

أخي العزيز البغدادي ،، أشكر لكم ترحيبكم الكريم و استقبالكم الأخوي
لا يظهر من شيعة العراق اليوم ما يدل على أنهم يمتلكون الأهلية لتحمل مسئولية التغيير ،، و الإرادة في الوسط الشيعي في العراق معطلة على جانب التغيير الإيجابي إلا في حالات نخبوية لا ترتقي إلى مستوى الرأي العام ،، و الموانع متجذرة في النفس الشيعية العراقية يقف على رأس قائمة موجوداتها الإنهزام النفسي و اليأس المرضي و التصاغر أمام الكبريات و انعدام المعرفة في مواجهة الكوارث و قصر النفس و الجزع ،، و عدم رسوخ المنهج التنظيمي في الذهن.
أما التيارات و الأحزاب بمختلف توجهاتها فقد تجنبت الإشارة إليها تصريحاً و لربما أشرت ضمناً لأني لست أعول عليها كثيراً كونها أدلت بدلوها في ساحة العمل أو الصراع السياسي و فشلت جميعها من أن تطرح مشروعاً تغييرياً متكاملاً..
تحياتي لكم

الرجل الحر
11-10-2013, 01:38 AM
السلام عليكم
اشكر اخي الرجل الحرعلى ملاحظته المهمة والدقيقة وهي " فأهم ما في عناصر الثورة و ظروفها هو الإرادة و هي أساس التغيير و جوهر عملية التحول "


حيث كنا وصلنا اجمالا لمن يمكن به ان يقوم التغيير المهم ( اي القاعدة الشعبية ) - ثم طالبنا بان يتم التحفيز والتنبيه والتفعيل لدورها واستنهاضها ،

ولكن وصف الاخ الرجل الحر نحتاج الى الارادة مهم جدا


ونحن لعله ليس فاقدين الامل تماما من وجود الحد الدنى من الارادة - ولكن لو كانت موجودة كفايتا لتبينت آثارها وردود افعالها وعلاماتها عند الشعب ،


وهنا ولاهمية هذه النقطة ارجوا من السيد الرجل الحر وبقية الاخوة ان يسعفونا بمزيد اضافة على هذه النقطة لو امكن - وما هي العوامل التي يمكن ان تخلق الارادة في الشعوب وخاصة محل البحث الشعب العراقي

أتصور أن الإرادة من وجهة نظر نفسية تقع بين عاملين مهمين يتحكمان بسلوك الفرد بإعتباره لبنة المجتمع الأساس ،، و هما عامل النفس ، و عامل العقل ،، فالنفس الضعيفة المرهقة المثقلة بالأمراض و الهموم و المشاكل و الإضطرابات و الإزدواجية و الخوف و الهلع ، تحرك الإرادة بإتجاه موغل بالسلبية ،
و بالتالي يكون تأثيرها على العقل تأثيراً سلبياً هو الآخر ،، أما النفس القويمة المجردة من كل آفات المرض أو معظمها فإن تأثيرها على الإرادة سوف يكون تأثيراً إيجابياً ،، و كذلك تأثير الإرادة على العقل سوف يكون هو الآخر بنفس التوجه الإيجابي ،، و عليه فإن على الباحث الإجتماعي و الإنسان الرسالي في مهمة الإصلاح الجماهيري أن ينطلق من قاعدة نفسية للتعرف على معوقات و مشوهات حركة الإرادة في المجتمع ،، فيضع التعاريف الضرورية و الواقعية لكل الآفات النفسية الفردية و الإجتماعية ثم ينظمها بحسب القوة و الضعف و الوراثة و الإكتساب ليتسنى له من بعد معالجتها في النفس ،، و لا أتصور أن هنالك منهجاً نفسياً علمياً قد يرتقي إلى مستوى المنهج الإسلامي في دراسة النفس و علاج آفاتها و بالتالي تحرير الإرادة من سلبياتها ،، و المناهج التي تطرحها المكتبة الشيعية في هذا الجانب كبيرة و كثيرة ..

الرجل الحر
11-10-2013, 01:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

الشيعه اليوم يأتمرون بأمر مراجع الدين في تحركاتهم لنقل اغلبها .. فأذا كان لابد من حراك في موضوع ما وخصوصا ان كان ثوريا او يحتاج الى مواقف شجاعه بعد حالة النوم الذي يمر به الطيف الشيعي فيجب ان يكون مباركا او مؤيدا تأييد واضح من قبل جملة من المراجع وابرزهم كما هو الحال في مرجعية ايران الاسلامية فهي واضحة في مواقفها بخصوص هذه الحركات ودعمها اي الحركات الثورية او ماحصل في بداية ثورتهم حيث كانت مؤيدة من قبلهم فنراهم (اي الشعب) نزلوا الى الشوارع وازاحوا الظلم من على صدورهم ...
العراق اليوم ... يأتمر بامر المرجعية والتي سمعنا عن مواقف لهم وعن طريق وكلاءهم انه لو قتل نصف المكون الشيعي فلن نتحرك خطوة او نقوم بالمثل ومن على هذا الاساس تحرك الطرف المقابل وحصل على ضوء اخضر على ان الشيعه لن تتحرك بسبب بعض الاعذار التي اوضحها وحده الوطن ووحده الصف ووحده الارض ولا اعرف عن اي ارض ووطن وصف يتكلمون حين يموت النصف وممكن ان نقبل بزيادة ما فوق النصف ..!!
عموما كل ثورة ضد اي شيء تحتاج لقيادة ومخططين فمن ناحية السياسيين فالمكون الشيعي اليوم لايثق بهم من حيث الحراكات والقرارات فهم مستثنون من القيادة حيث فقدوا الثقة من خلال مواقفهم وحالات الفساد السياسي ,,
فما بقي لنا الا القيادة الدينية والممثلة بمرجع الدين ,, وقد عرفنا متبنيات افكارهم وقراراتهم والذي قد لمسناه على ارض الواقع فكان افضل المواقف لهم هو الشجب والاستنكار او الادانة التي هي دون قاعدة لكل فعل ردة فعل تساويه بالقوة وتخالفه بالاتجاه وما حصل من امثلة كثيرة نبدأها بتفجير ضريح الاماميين الهاديين -ع- الى شهداء جسر الائمة والى يومنا هذا من ظلم وقتل وذبح لطائفة تعد هي الاكبر من ناحية العدد والثروات في البلاد .. ويستحظرني مقولة من زمن العهد الظالم كان يطرقونه في معسكرات الجيش ويكتبونه على الجدران الا وهو (( الوحدة بأمرها )) .. واود ان اقارن مقارنه بسيطة بين الفرد العراقي والفرد الايراني من ناحية الاحترام لكلاهما في البلدان وعدم المساس بحقوق الشيعي الايراني بينما نرى العراقي مهان ... ولنا عودة اذا بقيت الحياة

الأخ الرشيد ،،
قد يكون الدين هو العامل الأساس في حركة الكثير من الشعوب ، لكن الطرح الديني بين الجماعات و الأفراد قد يكون غائباً عن الوعي و لا يدرك حيثيات الظرف المحيط بالأمة فيفشل في منحها الحق بالحياة الحرة الكريمة ،، و قد يكون تناول الأمة للدين تناولاً عشوائياً أو طفولياً فوضوياً يفتقر إلى أي أساس شرعي أو مرتكز إلهي و غاية ما تتمسك به الأمة هو حالة من الوعي الجمعي تزجها خلف أفكار هوائية لا تمت إلى الدين بصلة ،، فاتباع الأمة لمراجع دين قادة شيء و اتباعها للجهال و السذج المتسترين بالغطاء الديني و العلمي شيء آخر .. و ما تفضلتم به من مقارنات بين واقع التردي الديني المنهزم في الفرد العراقي و بين حالة البناء الديني القوي و القويم في العقلية و الشخصية الدينية في الجمهورية الاسلامية في إيران هو الواقع الذي يفرض نفسه دوماً رغم محاولات البعض التعامي عنه
خالص التحية لجنابكم الكريم

الرجل الحر
03-11-2013, 02:40 AM
اهلا بك اخي الرجل الحر
ترى هل قتل الحسين ع بعد ثورته المباركة ، لينوح عليه علي بن الحسين ع وشيعة ابيه يقتلون ، بل ينوح ويرى الاعداء يفعلون بالحرة ما يفعلون ، وهو لاهٍ بالبكاء والعويل ؟؟؟
بل هل ثار لكي يقعد الائمة في بيوتهم ودروسهم ويتركوا الشيعة تذبح وتصلب وتقتل اطفالهم وتستحيى نساؤهم ؟؟


بل هل ثار سيد الشهداء ، ليخاف ولي الله الاعظم ويغيب ليترك شيعته نهباً للقتل وللتعذيب والتهجير والتشريد ؟؟؟

اعتقد ان الاولى بعتباكم هم وليس نحن ،،،
فحلوا لنا تلك المواقف وحللوها ، لنعرف اننا على خطأ !!!!


تحية لك

حياك الله سيدنا الكريم الشرع ،،

هل تتصور أن ثورة الإمام الحسين ليست بحجة على الشعوب التي تدعي التشيع له صلوات الله عليه إذا ما تعرضت للظلم و كانت من القوة عدداً و عدة لدفع الظلم عن نفسها ؟؟،، و هل تعتقد فعلاً أن عمل الإمام الحسين صلوات الله عليه هو ملزم لك كشيعي أم لا ؟؟...

أرجو من جنابك الكريم إبداء وجهة نظرك هنا لكي يكون الرد عليكم بحسب قراءتكم للثورة الحسينية المباركة ،،

و هل تتصور أن عمل كل إمام معصوم ممكن أن يتقاطع و يتعارض مع الإمام السابق أو اللاحق ،، أم إن عملهم هو بناء متكامل بحسب الظرف و المهمة الموكلة إليه ،،

و أيضاً أرجو من جنابك الكريم الرد هنا لكي نتناول حقيقة أدوار الأئمة وفق الطرح العلمي الذي خطه علماؤنا الأعلام و كذلك وفق تدبر كل منا لتلك الأدوار المباركة

عصف الرياح
03-11-2013, 04:02 AM
لدى ملاحظة ان الذى يصور ان الصراع كان سنى وشيعى بمعركة الطف
هذا لم يقرء احداث تلك الحقبة ...فكان عبيدالله بن زياد من جند امير المؤمنين عليه السلام
وقادة جيش يزيد لعنة الله عليه يعلمون من هو الامام الحسين عليه السلام
فهذا شمر القائل :
إملأ ركابي فضة وذهبا إني قتلت السيد المحجبا قتلت خير الناس أما وأبا
 
وعمر بن سعد ليس غريب عن البيت العلوي, فهو ابن خالة علي الأكبر, وقد عاشر البيت العلوي وعرف قيمته وعظمته ومكانته، لكنه باع مبادئه في سبيل سلطة الإغراء , فخسر حريته حيث قال:

فو الله ما أدري وأني لحائر أفكر في أمري على خطرين
أأترك ملك الري والري منيتي أم أرجع مأثوماً بقتل حسين
حسين بن عمي والحوادث جمّة ولكن ملك الري قرة عيني

ابن طوعه كان يطمع بجائزة عبيدالله بن زياد وبلغ عن مسلم بن عقيل رضوان الله عليه
وهذا ماجاء بتوقيعك بشان الجوع الكافر ...
 
والذى يحدث بالعراق ليس جوع ابعد من ذلك وليست قضية سنية شيعية
نار الجاهلية، يحششها عصب أمويّة

طيار عراقي
03-11-2013, 12:00 PM
الاخ الشرع حقيقه تساؤلكم جميل وفي محله وانا معكم في ما قلتم ...

عزيزي الرحل الحر

ان واقع التشيع في العراق هو واقع اليم جداً فالتيشع في العراق كم لا نوع

وان الكم لا ينفع للثورات فالجميع يعلم ان جيش الامام الحسن كان اكثر عدد من جيش الامام الحسين عليهما السلام لكنه عليه السلام اختار الهدنه كون جيشه لا يمتلك النوع الموجود في جيش الامام الحسين صلوات ربي وسلامه عليهما وانا اماد احزم لو امتلك النوع والعدد الموجود في جيش الامام الحسين لشهر سيفه وقاتل ولم يلجئ الى الهدنه التي يعلم انها غير مجديه او ملزمه

ملاحظه سريعه :- ان من يمتلك الروح الثورية في الشيعه غالباً يكونون من البسطاء وللأسف التفوا حول قائد جاهل في فن القيادة والسياسه والجميع يرى تخبطه في مواقفه وقراراته ..

تحياتي للجميع

الرجل الحر
07-11-2013, 02:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي العزيز الرجل الحر الحمدلله على السلامه متابعين لموااضيعكم وننتظر منكم المزيد ----------------دعائي واحترامي----------اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

أبا مرتضى ،، أيها العزيز ،، أشكر لكم حسن التواجد ها هنا ،، تحياتي لكم

الرجل الحر
08-11-2013, 02:00 AM
لدى ملاحظة ان الذى يصور ان الصراع كان سنى وشيعى بمعركة الطف

هذا لم يقرء احداث تلك الحقبة ...فكان عبيدالله بن زياد من جند امير المؤمنين عليه السلام
وقادة جيش يزيد لعنة الله عليه يعلمون من هو الامام الحسين عليه السلام
فهذا شمر القائل :
إملأ ركابي فضة وذهبا إني قتلت السيد المحجبا قتلت خير الناس أما وأبا
 

وعمر بن سعد ليس غريب عن البيت العلوي, فهو ابن خالة علي الأكبر, وقد عاشر البيت العلوي وعرف قيمته وعظمته ومكانته، لكنه باع مبادئه في سبيل سلطة الإغراء , فخسر حريته حيث قال
:

فو الله ما أدري وأني لحائر أفكر في أمري على خطرين
أأترك ملك الري والري منيتي أم أرجع مأثوماً بقتل حسين
حسين بن عمي والحوادث جمّة ولكن ملك الري قرة عيني

ابن طوعه كان يطمع بجائزة عبيدالله بن زياد وبلغ عن مسلم بن عقيل رضوان الله عليه
وهذا ماجاء بتوقيعك بشان الجوع الكافر ...
 
والذى يحدث بالعراق ليس جوع ابعد من ذلك وليست قضية سنية شيعية
نار الجاهلية، يحششها عصب أمويّة


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أخي العزيز ،، الإمام الحسين صلوات الله عليه ،، هو أحد حملة عرش الله جل و علا ،، و ثورته المباركة هي ثورة عرش الله سبحانه ضد عروش الطواغيت في كل العصور ،، و مسألة حصرها في قضية الصراع المذهبي إن لم يكن مجرد مثل لإنطباق مصداقٍ ما ، فهو ظلم بحق الثورة المقدسة و الثائر الأعظم روحي له الفدا ..

أرجو من جنابك الكريم الإلتفات إلى ما يطرح و التدقيق فيما تذهب إليه من أحكام على الطرح لكي لا تتشعب المواضيع بالظنون و التصورات فنبتعد عن جوهر الموضوع ..

و في ما يخص الجوع و تأثيره في الموقف ،، فإن طوعة صاحبة الموقف العملاق الذي يفتقر إليه اليوم جلُّ شيعة العراق لكانت تشاطر ولدها الجوع ،، غير أن جوعها لم يمنعها من أن تقدم على أمر لا شك يتمناه أعاظم علمائنا و سلاطين فقهائنا في كل عصر و مصر ،، بينما اختار ولدها بدافع الطمع الدنيوي و الدونية و الإنعدام القيمي أن يقف في الصف المعادي لله سبحانه .. فلاحظ الفارق الكبير بين الموقفين

الرجل الحر
08-11-2013, 02:22 AM
الاخ الشرع حقيقه تساؤلكم جميل وفي محله وانا معكم في ما قلتم ...

عزيزي الرحل الحر

ان واقع التشيع في العراق هو واقع اليم جداً فالتيشع في العراق كم لا نوع

وان الكم لا ينفع للثورات فالجميع يعلم ان جيش الامام الحسن كان اكثر عدد من جيش الامام الحسين عليهما السلام لكنه عليه السلام اختار الهدنه كون جيشه لا يمتلك النوع الموجود في جيش الامام الحسين صلوات ربي وسلامه عليهما وانا اماد احزم لو امتلك النوع والعدد الموجود في جيش الامام الحسين لشهر سيفه وقاتل ولم يلجئ الى الهدنه التي يعلم انها غير مجديه او ملزمه

ملاحظه سريعه :- ان من يمتلك الروح الثورية في الشيعه غالباً يكونون من البسطاء وللأسف التفوا حول قائد جاهل في فن القيادة والسياسه والجميع يرى تخبطه في مواقفه وقراراته ..

تحياتي للجميع

سيدنا الكريم ،،
أؤكد لك بأن في المقطع الأول من ردك الكريم ما فيه الكفاية لتساؤل السيد محمد الشرع ،، في الفارق بين الكم و النوع ،، و جدلية الثورة التي تقوم على نواة أو نخبة صالحة أو فئة مؤمنة من النوع تتطلب أن يتمحور الكم حول النوع و لا تعطي الكم أي عذر على الإطلاق في خذلان النوع الثائر أبداً ..

أخالفك و بشدة حول مسألة الروح الثورية و من يمتلكها في الشيعة كونهم من البسطاء ،، فمفهوم البسطاء تطرحه ها هنا بمعنى السذاجة و الهبوط ،، و هذا مغاير تماما للواقع لأن الثورة في ضمير التشيع بدأت محمدية يوم أعلن النبي الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم الحرب على أصنام العرب ،، و استمرت فاطمية عندما ثارت الصديقة الطاهرة البتول على صناديد الإنقلاب و المتآمرين تحت ظلال السقيفة بوحي من شياطينهم التي تعتريهم دوماً ثم علوية حسنية حسينية حتى توالى عليها أئمة الهدى ليتوارثها من بعد الغيبة علماء أفذاذ من أمثال السيد الإمام الخميني و السيد الشهيد محمد باقر الصدر و السيد القائد الخامنائي و السيد عباس الموسوي و السيد القائد حسن نصر الله ،، ثورة الشيعة بثورة الحسين عليه الصلاة و السلام و بثورة الخميني و بمقاومة حزب الله و هذا أبعد ما يكون عن البساطة الساذجة ،، أما ما كنت تشير إليه بين أسطرك الكريمة فهذا لا يعد ثورة بل هو الفوضوية و العبثية و العشوائية في عقلية البسطاء وهي التي جعلتهم يهيمون خلف قيادات لا تختلف كثيراً عن عجل بني إسرائيل .. :)

طيار عراقي
08-11-2013, 02:31 PM
عزيزي الحر

ٱلْسَلآإمّ عليكم وٍرٍحَمُةٌ اللَّـَـَـَـْـْہ ۆبُـرٍگآإتَهّ

اولاً اخي الطيب انا لم اعني ان البسطاء هم السذج لكن قصدت من ليس لهم الدرايه الكامله والثقافه العاليه لفهم ما يجري في الساحه

ثانياً يبدوا اني عندما قلت واقع التشيع كان الاجدر ان اكتب في العراق كي يتظح مقصدي بشكل افضل وانا اكتفيت بقول التشيع كوننا نتكلم عن الشيعه في العراق اما ما ذكرت من قاده وعقول فذه فانا متفق معك تماماً حول قوتهم الفكريه والقياديه للتشيع ، اما حديثك عن السيد محمد باقر الصدر فهو من العهد السابق للتشيع انا اتحدث عن التشيع في العراق الان الذي اتجه مثقفيه اما للصمت او القلم الخجول ...

تحياتي لك ايها الطيب

س البغدادي
08-11-2013, 03:56 PM
واقعا ان التشيع والشيعة في العرلق بالاخص يحتاج الى حركة انقلابية وثورة سلوكية في تغيير المنهج واعادة بناء العلاقة بين المرجعية والمقلدين في العرق ،،،ربما من المجازفة ان يقوم المثقفين الشيعة في العراق الى صياغة وتكوين مايقرب الى سياسة البيرسترويكا الروسية التي قادها الزعيم السوفيتي غروباتشوف واولدت فيما بعد الى دولة قومية قوية بالضد من التوجه الغربي على العموم وباقتصاد اقوى مما يمكن ان يتصور وكذالك باشخاص قياديين مؤمنيين بالدولة ونهضتها ،،،،
اما في العراق ،،،،
يحتاج الشيعة اما يشبه الثورة وحركة التغيير ،،،واول مايجب ان يتغيير نحو الاجود والاحسن هو تقييم العلاقة بين الشيعة والفقهاء العدول المتمثلين بالمرجعية الدينية ،،،وتشذيب تلك العلاقة وتطوير مايمكن تطويرها وتغيير السلوك الشيعي والتوجه العقلي نحو المرجعية بما يمكن فيها فهم الموقع الحقيقي والعيني للفقهاء في زمن الغيبة واعتبارهم الجهة النيابية الحقة لموقع الامامة في الامة الاسلامية ،،،،،

الرجل الحر
08-11-2013, 06:33 PM
عزيزي الحر

ٱلْسَلآإمّ عليكم وٍرٍحَمُةٌ اللَّـَـَـَـْـْہ ۆبُـرٍگآإتَهّ

اولاً اخي الطيب انا لم اعني ان البسطاء هم السذج لكن قصدت من ليس لهم الدرايه الكامله والثقافه العاليه لفهم ما يجري في الساحه

ثانياً يبدوا اني عندما قلت واقع التشيع كان الاجدر ان اكتب في العراق كي يتظح مقصدي بشكل افضل وانا اكتفيت بقول التشيع كوننا نتكلم عن الشيعه في العراق اما ما ذكرت من قاده وعقول فذه فانا متفق معك تماماً حول قوتهم الفكريه والقياديه للتشيع ، اما حديثك عن السيد محمد باقر الصدر فهو من العهد السابق للتشيع انا اتحدث عن التشيع في العراق الان الذي اتجه مثقفيه اما للصمت او القلم الخجول ...

تحياتي لك ايها الطيب

تحية لكم سيدنا الكريم ،،

الرجل الحر
08-11-2013, 06:47 PM
واقعا ان التشيع والشيعة في العرلق بالاخص يحتاج الى حركة انقلابية وثورة سلوكية في تغيير المنهج واعادة بناء العلاقة بين المرجعية والمقلدين في العرق ،،،ربما من المجازفة ان يقوم المثقفين الشيعة في العراق الى صياغة وتكوين مايقرب الى سياسة البيرسترويكا الروسية التي قادها الزعيم السوفيتي غروباتشوف واولدت فيما بعد الى دولة قومية قوية بالضد من التوجه الغربي على العموم وباقتصاد اقوى مما يمكن ان يتصور وكذالك باشخاص قياديين مؤمنيين بالدولة ونهضتها ،،،،
اما في العراق ،،،،
يحتاج الشيعة اما يشبه الثورة وحركة التغيير ،،،واول مايجب ان يتغيير نحو الاجود والاحسن هو تقييم العلاقة بين الشيعة والفقهاء العدول المتمثلين بالمرجعية الدينية ،،،وتشذيب تلك العلاقة وتطوير مايمكن تطويرها وتغيير السلوك الشيعي والتوجه العقلي نحو المرجعية بما يمكن فيها فهم الموقع الحقيقي والعيني للفقهاء في زمن الغيبة واعتبارهم الجهة النيابية الحقة لموقع الامامة في الامة الاسلامية ،،،،،

العزيز البغدادي ،، تحية لك

تقييم العلاقة بين شيعة العراق و الفقهاء لابد و أن يكون وفق معطيات الواقع و قدرة الفقيه على استيعاب الظروف المحيطة و قراءتها قراءة صحيحة و إعطاء الحلول الناجعة لمشاكل المجتمع و وضع الرؤية الصحيحة لتفسير الحوادث العالمية في كل مجالات الحياة السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية و الأمنية ،، أما أن يكون التقييم على أسس عاطفية و تمنيات و أوهام تنزه الفقيه على كل حال و على كل كيفية و تكسبه صورة طوباوية لتبرر عجزه عن إعطاء الطرح المنقذ للأمة فهذا لن يكون حلاً أبداً ،، و لعل تأريخاً يمتد من عصر الغيبة إلى اليوم خير شاهد على ذلك كله