المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وها هي اللحظة الحساسة في حياة الزهراء ع


عاشق نور فاطمة
07-10-2013, 05:16 PM
وها هي اللحظة الحساسة في حياة الزهراء قد أتت

اللحظة التي تشعر فيها بالفراق عن أبيها، وعن حضنه الدافىء .

فتنزلت عند ذلك نجوم متلاْلآت كي تنير طريق العروسين .

(عروس السماء والارض)، انها لمستحية خجلة وقد احطنها النسوة من كل جانب .

فتقدم الاب الرؤوف . . ثم دعا علياً :

يا أمير المؤمنين) فأقبل الشاب يمشي بأدب وحياء مطأطأ برأسه نحو الارض، النبي زكيته ووضع يدها بيد علي وقال :

_ (بارك الله في ابنة رسول الله، يا علي هذه فاطمة وديعتي عندك، ويا علي نعم الزوجة فاطمة، ويا فاطمة نعم البعل علي . . اللهم بارك عليهما وبارك لهما في شبليهما . . اللهم انهما احب خلقك إلي، فأحبهما واجعل عليهما منك حفيظاً . . .فأدخلها النبي إلى الدار وقال لعلي : _ (انطلق بها) .

فانطلق علي بزوجته، حتى اجلسها بجانب من جوانب الحجرة . . اذ كان الحياء قد طواها .

فلقد عم الدنيا نور الزهراء حينما ازهر اليوم لعلي، فبدت اروع وأجمل كائنة تحيا على الأرض .

وغطى المكان رائحة طيب العنبر، المتساقطة من أجنحة جبرائيل، ففاح اريجه من على رأسها الشريف عطراً غريباً أطيب من المسك .

. . بلى انها رائحة رسول الله التي ادخرتها فاطمة من عرقه الشريف .

فضمخت بها وبخضاب الجنة . . فصار نسيماً يداعب خدود المسلمين الذين اتوا يزفون ابنة نبيهم





https://scontent-a.xx.fbcdn.net/hphotos-prn2/1234182_561134283933779_1707028161_n.jpg