فارس الميدان
07-10-2013, 07:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعا
------------------------------------------------
يقول السلفي اني قرأت رواية عندكم معاشر الرافضه
والرواية تقول ان علي احيا ميتا وقال له قم باذن الله وهذا باطل لايجوز
لانكم بذلك تشركون علي مع الله والعياذ بالله وهذا فيه شرك وغلو
والجواب عن ذلك ياتي عن طريق الحل والنقض
فاما الحل :
فبغض النظر عن سند الرواية بل اريد ان اقول انها صحيحة ما المشكلة بها ؟
بداية اقول حتى نجعل الحوار علميا منهجيا
اننا يجب ان نعرف مصطلح الغلو ونتفق على مصطلح ثم نطبقه لنرى هل ينطبق على القائل بهذا الكلام ؟
ثم نأتي للمصطلح الاخر وهو الشرك فهل محيي الاموات باذن الله تعالى قد اشرك بالله ؟
بعد ان نقرر المسالة نأتي للجواب
فنقول ان كان مطلق الزيادة هو غلو فاذن القائل ان عيسى احيا ميتا هذا مغالي والقائل ان ابراهيم احيا ميتا هذا مغالي
فان قال قائل كلا لان هؤلاء احيوا ميتا باذن الله فنقول والحال كذلك مع علي والمستشكل بنفسه يعترف يقول الرواية قالت قم باذن الله
ولو عرف السائل مقام الامامة ومهامها لما قال بهذا الكلام ولما استشكل بهذا الاشكال بل المستشكل بهذا الاشكال عندي يثبت ضعف عقله وقلة علمة واطلاعه فممكن شخص عادي يحيي ميت باذن الله فما بالك بعلي ؟ فلايوجد تخصيص ان احياء الاموات مختص بالانبياء دون غيرهم لان اثبات الشئ لا ينفي ما عداه .
واما الجواب النقضي
نقول للوهابي من الافضل علي ام الدجال ؟
سيقول بلا شك علي افضل
نقول له اذن اليك ذكره البخاري واليكم نص الرواية :
صحيح البخاري - ج7 - باب لا يدخل المدينة الدجال
1882 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ - رضى الله عنه - قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدِيثًا طَوِيلاً عَنِ الدَّجَّالِ ، فَكَانَ فِيمَا حَدَّثَنَا بِهِ أَنْ قَالَ « يَأْتِى الدَّجَّالُ - وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ الْمَدِينَةِ - بَعْضَ السِّبَاخِ الَّتِى بِالْمَدِينَةِ ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ يَوْمَئِذٍ رَجُلٌ ، هُوَ خَيْرُ النَّاسِ - أَوْ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ - فَيَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ ، الَّذِى حَدَّثَنَا عَنْكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدِيثَهُ ، فَيَقُولُ الدَّجَّالُ أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلْتُ هَذَا ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ ، هَلْ تَشُكُّونَ فِى الأَمْرِ فَيَقُولُونَ لاَ . فَيَقْتُلُهُ ، ثُمَّ يُحْيِيهِ .
اقول :
هنا الدجال يحي ويميت وليس فقط يحيي وبدون اذن الله لاحظوا جيدا
فكيف يصدق الوهابي ان الدجال يحيي ويميت وبدون اذن الله
ولا يصدق ان علي افضل من الدجال بل لامقارنة بينهما ويحيي ميت باذن الله؟
فمن باب اولى انتم الوهابية نقول عنكم مغالين لانكم تعتقدون بالدجال يحيي ويميت بدون اذن الله
هنا تسكب العبرات
والحمد لله رب العالمين
كتبه :
فارس الميدان
بتأريخ / 29 / ذي القعدة / 1434 هـ
الموافق ليوم الاحد - شهادة الامام الجواد عليه السلام
بدأت كتابة الموضوع عند الساعة 3:00
انتهيت من كتابته عند الساعه 3:10
والله الموفق
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعا
------------------------------------------------
يقول السلفي اني قرأت رواية عندكم معاشر الرافضه
والرواية تقول ان علي احيا ميتا وقال له قم باذن الله وهذا باطل لايجوز
لانكم بذلك تشركون علي مع الله والعياذ بالله وهذا فيه شرك وغلو
والجواب عن ذلك ياتي عن طريق الحل والنقض
فاما الحل :
فبغض النظر عن سند الرواية بل اريد ان اقول انها صحيحة ما المشكلة بها ؟
بداية اقول حتى نجعل الحوار علميا منهجيا
اننا يجب ان نعرف مصطلح الغلو ونتفق على مصطلح ثم نطبقه لنرى هل ينطبق على القائل بهذا الكلام ؟
ثم نأتي للمصطلح الاخر وهو الشرك فهل محيي الاموات باذن الله تعالى قد اشرك بالله ؟
بعد ان نقرر المسالة نأتي للجواب
فنقول ان كان مطلق الزيادة هو غلو فاذن القائل ان عيسى احيا ميتا هذا مغالي والقائل ان ابراهيم احيا ميتا هذا مغالي
فان قال قائل كلا لان هؤلاء احيوا ميتا باذن الله فنقول والحال كذلك مع علي والمستشكل بنفسه يعترف يقول الرواية قالت قم باذن الله
ولو عرف السائل مقام الامامة ومهامها لما قال بهذا الكلام ولما استشكل بهذا الاشكال بل المستشكل بهذا الاشكال عندي يثبت ضعف عقله وقلة علمة واطلاعه فممكن شخص عادي يحيي ميت باذن الله فما بالك بعلي ؟ فلايوجد تخصيص ان احياء الاموات مختص بالانبياء دون غيرهم لان اثبات الشئ لا ينفي ما عداه .
واما الجواب النقضي
نقول للوهابي من الافضل علي ام الدجال ؟
سيقول بلا شك علي افضل
نقول له اذن اليك ذكره البخاري واليكم نص الرواية :
صحيح البخاري - ج7 - باب لا يدخل المدينة الدجال
1882 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ - رضى الله عنه - قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدِيثًا طَوِيلاً عَنِ الدَّجَّالِ ، فَكَانَ فِيمَا حَدَّثَنَا بِهِ أَنْ قَالَ « يَأْتِى الدَّجَّالُ - وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ الْمَدِينَةِ - بَعْضَ السِّبَاخِ الَّتِى بِالْمَدِينَةِ ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ يَوْمَئِذٍ رَجُلٌ ، هُوَ خَيْرُ النَّاسِ - أَوْ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ - فَيَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ ، الَّذِى حَدَّثَنَا عَنْكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدِيثَهُ ، فَيَقُولُ الدَّجَّالُ أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلْتُ هَذَا ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ ، هَلْ تَشُكُّونَ فِى الأَمْرِ فَيَقُولُونَ لاَ . فَيَقْتُلُهُ ، ثُمَّ يُحْيِيهِ .
اقول :
هنا الدجال يحي ويميت وليس فقط يحيي وبدون اذن الله لاحظوا جيدا
فكيف يصدق الوهابي ان الدجال يحيي ويميت وبدون اذن الله
ولا يصدق ان علي افضل من الدجال بل لامقارنة بينهما ويحيي ميت باذن الله؟
فمن باب اولى انتم الوهابية نقول عنكم مغالين لانكم تعتقدون بالدجال يحيي ويميت بدون اذن الله
هنا تسكب العبرات
والحمد لله رب العالمين
كتبه :
فارس الميدان
بتأريخ / 29 / ذي القعدة / 1434 هـ
الموافق ليوم الاحد - شهادة الامام الجواد عليه السلام
بدأت كتابة الموضوع عند الساعة 3:00
انتهيت من كتابته عند الساعه 3:10
والله الموفق