ذاكرتي أنتي
09-10-2013, 07:32 AM
أَتَتْ هنآ حُروفُي تُمَازِحُنَّي
جُنُونَا وَهَذَيَانُ يرْقَصُ بِي إِلَيكِ
حَيْثُ
كَانَ لِلْمَسَاءِ فِيكِ أجملَ حكايتي
وَأَيُّ بَعْثَرْتِ اوراق عُمَرَي
كَانَتْ أحْلاَمُ الْمَسَاءِ تُعَانِقِنَّي بِكِ
وَتَزْرَعَكِ وَسَطَ السَّمَاءِ نَجْمَةُ فَرَحُ تُغَازِلُنَّي
حَتَّى رَسَمْتُ عَلَى رَصيفِ الْقَلْبِ
غَيْمَةُ مَطَرُ يَهْطِلْ عَليّ
فَيُزْهَرُ بُسْتانَ عِشْقِي وَحَنِينِي
،’
كُنْتِ قَطْرَةَ عِطْرٍ فَاحَ عَبِيرُهَا مَسْكَا وَزَعْفَرانَا
حَمَلَ لِحُضْنِي عِنَاقًا طَوِّقنَّي
ك ذَرَّاتِ النَّسِيمِ الَّتِي تُدَاعَبُ جَنَاحَي فَرَّاشَةُ تَخْتَالُ بَيْنَ الزُّهورِ
ك مَوْجِ الْبَحْرِ المتراقصة عَلَى رَمْلِ الشَّاطِئِ
سَافَرْتُ بَعيداً
ارتَشِفَ الْحُبِّ مِنْ شَفْتِيكِ زُلالًا أَبيضٍ
كَالْمَاءِ الْمُنْسَابَ مِنْ جَدْوَلاً رَقْراقاً
يَجْرِي بأوردتي
مِنْ بَعْدَ عَطَشٍ تَرْوِينَي
،’
حَبيبَتِي أَنَّ عُدْتِي أِليَّ
ضُمِينَي لِصَدْرِكَ وأهمسي بِأُذْنِيِ تَرَاتِيلُ عِشْقٍ
تُوَاسِينَي وَتُنْسَيْنَي لَحْظَةَ اِنْسِكابُ أَلْمِي وانينُ وَجَعَي
وَتَرْحَلُ بِي بَعيداً عَنْ حُضُورِ مَشْهَدُ
مَأْسَاةُ قَلْبٍ يَحْتَضِرُ بَيْنَ أَضْلُعِي
كَانَ يَمْلِكُ حُبًّا يَنْبِضُ بِهِ
نَامَ قَبِلَهُ وَتَرَكَ سَاعَاتِ اللَّيْلِ تَنْهشَهُ
وَرَعْشَاتُ الْبَرْدِ تَقْرُصَهُ وَقَطْرَاتُ الْمَطَرِ تَجْلِدَهُ
وَلَا تَنْسَيْ ان تُشْعِلِي بِجَانِبِيِ شَمْعَةٍ
لَعَلَّهَا تُدْفِئِنَّي وَمِنْ الْبَرْدِ تَحْمِينَي
بَعْدَ ان اصْبح حُضُورَكِ طَيَّفاً يزورني
عَلَى خَجَلٍ
مَعَ بَقايا حَنِينُ عالِقٍ
بِصَدْر وَرِيدِي بَيْنَ ضُلُوعِي
يُنَادِي
طَيْفَكِ كُلُّ مَسَاءاً
تَأْخُذُهُ الذِّكْرَى إِلَى قُبْلَةٍ
لَا زَالَتْ عالِقَةً بِطَرَفِ فَمِي
جُنُونَا وَهَذَيَانُ يرْقَصُ بِي إِلَيكِ
حَيْثُ
كَانَ لِلْمَسَاءِ فِيكِ أجملَ حكايتي
وَأَيُّ بَعْثَرْتِ اوراق عُمَرَي
كَانَتْ أحْلاَمُ الْمَسَاءِ تُعَانِقِنَّي بِكِ
وَتَزْرَعَكِ وَسَطَ السَّمَاءِ نَجْمَةُ فَرَحُ تُغَازِلُنَّي
حَتَّى رَسَمْتُ عَلَى رَصيفِ الْقَلْبِ
غَيْمَةُ مَطَرُ يَهْطِلْ عَليّ
فَيُزْهَرُ بُسْتانَ عِشْقِي وَحَنِينِي
،’
كُنْتِ قَطْرَةَ عِطْرٍ فَاحَ عَبِيرُهَا مَسْكَا وَزَعْفَرانَا
حَمَلَ لِحُضْنِي عِنَاقًا طَوِّقنَّي
ك ذَرَّاتِ النَّسِيمِ الَّتِي تُدَاعَبُ جَنَاحَي فَرَّاشَةُ تَخْتَالُ بَيْنَ الزُّهورِ
ك مَوْجِ الْبَحْرِ المتراقصة عَلَى رَمْلِ الشَّاطِئِ
سَافَرْتُ بَعيداً
ارتَشِفَ الْحُبِّ مِنْ شَفْتِيكِ زُلالًا أَبيضٍ
كَالْمَاءِ الْمُنْسَابَ مِنْ جَدْوَلاً رَقْراقاً
يَجْرِي بأوردتي
مِنْ بَعْدَ عَطَشٍ تَرْوِينَي
،’
حَبيبَتِي أَنَّ عُدْتِي أِليَّ
ضُمِينَي لِصَدْرِكَ وأهمسي بِأُذْنِيِ تَرَاتِيلُ عِشْقٍ
تُوَاسِينَي وَتُنْسَيْنَي لَحْظَةَ اِنْسِكابُ أَلْمِي وانينُ وَجَعَي
وَتَرْحَلُ بِي بَعيداً عَنْ حُضُورِ مَشْهَدُ
مَأْسَاةُ قَلْبٍ يَحْتَضِرُ بَيْنَ أَضْلُعِي
كَانَ يَمْلِكُ حُبًّا يَنْبِضُ بِهِ
نَامَ قَبِلَهُ وَتَرَكَ سَاعَاتِ اللَّيْلِ تَنْهشَهُ
وَرَعْشَاتُ الْبَرْدِ تَقْرُصَهُ وَقَطْرَاتُ الْمَطَرِ تَجْلِدَهُ
وَلَا تَنْسَيْ ان تُشْعِلِي بِجَانِبِيِ شَمْعَةٍ
لَعَلَّهَا تُدْفِئِنَّي وَمِنْ الْبَرْدِ تَحْمِينَي
بَعْدَ ان اصْبح حُضُورَكِ طَيَّفاً يزورني
عَلَى خَجَلٍ
مَعَ بَقايا حَنِينُ عالِقٍ
بِصَدْر وَرِيدِي بَيْنَ ضُلُوعِي
يُنَادِي
طَيْفَكِ كُلُّ مَسَاءاً
تَأْخُذُهُ الذِّكْرَى إِلَى قُبْلَةٍ
لَا زَالَتْ عالِقَةً بِطَرَفِ فَمِي