كربلائية حسينية
10-10-2013, 01:05 AM
بسمه تعالى
~ الشطر الأول من البحث ~
عندما نقول أن كلام عائشة الفاحش أمام الرجال مما يندى له الجبين يخجل الرجال عن ذكره بينهم و بين بعضهم البعض نواجه بموجة تكذيب عارمة و تبريرات واهية مع أنك لو سألت الوهابي هل تترك زوجتك مع الرجال تحدثهم عن أموركم الخاصة جداً يقول لك لا و لكنها ليست عائشة فهي تعلم الناس .. سنرد على مسألة التعليم هذه لكن أولاً أريد اثبات أن الرجال أنفسهم يخجلون من حديث عائشة ... رواة الحديث أنفسهم يخجلون من التحدث بحديث عائشة المخزي ..
معرفة السنن والآثار للبيهقي - الجزء 7 الصفحة 164
2627 - وبإسناده قال : حدثنا الشافعي قال : أخبرنا سفيان قال : قلت لعبد الرحمن بن القاسم : أخبرك أبوك ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم قال : فطأطأ رأسه واستحيى ، وسكت قليلا ، ثم قال : نعم رواه مسلم في الصحيح عن علي بن حجر ، وغيره عن سفيان
___________________
قلتُ : رجل و راوي و خجل و طأطأ رأسها من الخجل
أين خجلك يا عائشة ..؟؟
____________________
~ الشطر الثاني من البحث ~
عائشة تضحك بعد اخبارها الرجال بأمر خاص و حساس للغاية حدث ببيت الزوجية فهل الضحك في هذا الموقف المحرج و الحساس من لوازم التعليم أيضاً ..؟؟
الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم - أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري - الجزء 3 الصفحة 134
2628 - حَدَّثَنِى عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُقَبِّلُ إِحْدَى نِسَائِهِ وَهُوَ صَائِمٌ. ثُمَّ تَضْحَكُ.
__________________
مسند أبي يعلى - أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي -الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها -الجزء 8 الصفحة 180
4734 - حدثنا عبد الأعلى حدثنا سفيان عن هشام بن عروة عن ابيه : عن عائشة قالت : كان رسول الله عليه وسلم يقبل بعض أزواجه وهو صائم ثم تضحك
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
________________
السنن الكبرى للبيهقي - الجزء 4 الصفحة 233
7884 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو طاهر الفقيه وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ثنا أنس بن عياض عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت : إن كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ليقبل بعض أزواجه وهو صائم ثم تضحك وقال قال عروة لم أر القبلة تدعو إلى خير
_____________
شرح السنة للبغوي - الجزء3 الصفحة 252
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الشِّيرَزِيُّ ، أَنْبَأَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ ، أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَاشِمِيُّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُصْعَبٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ : إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُقَبِّلُ بَعْضَ نِسائِهِ وَهُوَ صَائِمٌ ، ثُمَّ تَضْحَكُ هَذَا حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ ، أَخْرَجَهُ مُحَمَّدٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ
________________
المنتقى شرح الموطأ - الجزء 2 الصفحة 163
569 - ( ش ) : قَوْلُهَا يُقَبِّلُ بَعْضَ أَزْوَاجِهِ وَهُوَ صَائِمٌ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْقُبْلَةَ لَا تَمْنَعُ الصَّوْمَ وَلَا خِلَافَ فِي ذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ يُكْرَهُ لِمَنْ لَا يَأْمَنُ نَفْسَهُ وَلَا يَمْلِكُهَا لِئَلَّا تَكُونَ سَبَبًا إِلَى مَا يُفْسِدُ الصَّوْمَ وَالْمُبَاشَرَةُ تَجْرِي فِي ذَلِكَ مَجْرَى الْقُبْلَةِ ؛ لِأَنَّهُمَا مِمَّا يُلْتَذُّ بِهِمَا مِنْ بَابِ الِاسْتِمْتَاعِ وَرُبَّمَا سَبَّبَا مَا لَا يَمْلِكُ مِنْ مَذْيٍ أَوْ مَنِيٍّ .
( فَصْلٌ ) وَقَوْلُهُ ، ثُمَّ تَضْحَكُ يَحْتَمِلُ أَنْ تَكُونَ عَائِشَةُ تَضْحَكُ عِنْدَ ذَلِكَ لِمَا كَانَتْ تُخْبِرُ بِهِ عَنْ مِثْلِ هَذَا وَلَعَلَّهَا هِيَ الْمَخْبَرُ عَنْهَا وَالنِّسَاءُ لَا يُحَدِّثْنَ الرِّجَالَ عَنْ أَنْفُسِهِنَّ بِمِثْلِ هَذَا فَكَانَتْ تَتَبَسَّمُ مِنْ إخْبَارِهَا لِحَاجَةِ النَّاسِ إِلَى مَعْرِفَةِ هَذَا الْحُكْمِ وَيَحْتَمِلُ أَنْ تُشِيرَ بِضَحِكِهَا إِلَى أَنَّهَا هِيَ الْمَخْبَرُ عَنْهَا لِتَحَقُّقِ مَعْرِفَتِهَا بِمَا أَخْبَرَتْ بِهِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ الدَّاوُدِيُّ يَحْتَمِلُ أَنْ تَضْحَكَ تَعَجُّبًا مِمَّنْ يُخَالِفُهَا فِي ذَلِكَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ تَسْتَذْكِرَ حُبَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إيَّاهَا فَتَضْحَكُ سُرُورًا بِذَلِكَ وَمَا قَدَّمْنَاهُ أَوْلَى وَأَظْهَرُ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَأَحْكَمُ .
_____________________
المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج - أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي - الجزء 7 الصفحة 216
( باب بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة على من لم تحرك شهوته )
( عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقبل احدى نسائه وهو صائم ثم تضحك ) قال القاضي قيل يحتمل ضحكها التعجب ممن خالف في هذا وقيل التعجب من نفسها حيث جاءت بمثل هذا الحديث الذي يستحى من ذكره لا سيما حديث المرأة به عن نفسها للرجال لكنها اضطرت إلى ذكره لتبليغ الحديث والعلم فتتعجب من ضرورة الحال المضطرة لها إلى ذلك وقيل ضحكت سرورا بتذكر مكانها من النبي صلى الله عليه و سلم وحالها معه وملاطفته لها قال القاضي ويحتمل أنها ضحكت تنبيها على أنها صاحبة القصة ليكون أبلغ في الثقة بحديثها قوله ( فسكت ساعة ) أي ليتذكر قولها وأيكم يملك اربه كما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يملك اربه هذه اللفظة رووها على وجهين أشهرهما رواية الأكثرين اربه بكسر الهمزة واسكان الراء وكذا نقله الخطابى والقاضي عن رواية الأكثرين والثاني بفتح الهمزة والراء ومعناه بالكسر الوطر والحاجة وكذا بالفتح ولكنه يطلق المفتوح ايضا على العضو قال الخطابى في معالم السنن هذه اللفظة تروى على وجهين الفتح والكسر قال ومعناهما واحد وهو حاجة النفس ووطرها يقال لفلان على فلان ارب وارب وأربة ومأربة أي حاجة قال والارب ايضا العضو قال العلماء معنى كلام عائشة رضي الله عنها أنه ينبغي لكم الاحتراز عن القبلة ولا تتوهموا من أنفسكم أنكم مثل النبي صلى الله عليه و سلم في استباحتها لانه يملك نفسه ويأمن الوقوع في قبلة يتولد منها انزال أو شهوة أو هيجان نفس ونحو ذلك ))
________________________________
التعليق :
كما تقدم فالشراح احتاروا أشد الحيرة لتبربر ضحك عائشة الوقح و لعمري أن أحدهم و هو يحاول إيجاد عذر لضحكها قد كان يتصبب من العرق و مرتبك و لعل يده ترجف و هو يكتب .. فما فعلته عائشة لا يحتمله مسلم غيور أبداً ..
الله تعالى نهى نساء النبي عن الخضوع بالقول :
قال تعالى : { يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا }
الضحك بهذا الموقف و أمام الرجال بهذه الصورة يعد خضوع بالقول و قد يقع في قلب من في قلبه مرض لأن حديث عائشة كان عن أمر حساس جداً و يأتي خلال حديثها عن مسألة حساسة لابد أن المتلقي المريض فوراً ستذهب به مخيلته المريضة المذاهب التي لا يحمد عقباها ...
المسلمة لو ضحكت مع شاب خلال حديثها معه بأمر ما بفقه المسلمين لا يجوز فكيف بزوجة النبي الأعظم و بحديث حساس كهذا ..؟؟
على أقل تقدير كان على عائشة إذا أرادت الحشمة أن لا تبدي ضحكتها هذه بل عليها أن تخفيها على الأقل عن الرجال الذين حولها و حتى لو كانت ضحكتها عفوية عليها أن تضبط نفسها و من السهل على المرأة إن كانت تراعي أصول الحشمة و الوقار أن تتحكم بعفوية تصرفاتها أمام الرجال خصوصاً و هي تتحدث بأمر حساس كهذا .. لكن من تريد أن تلفت انتباه الناس و تشعل مخيلتهم تضحك و هي تتكلم عن حياتها الخاصة مع زوجها .. تضحك .. كما فعلت .. عائشة ..!
و من المعروف عنها أنها متخصصة بهكذا تصرفات صبيانية مستهترة و كلامها خارج عن حدود الحياء و الأدب مع الرجال .. و النساء أيضاً !
بهكذا موقف على عائشة إما أن تحولهم لأبيها أو غيره من " الصحابة " و إما أن تجاوبهم باقتضاب و على قدر الازم فقط و بحدود لا أن تتضحك و تتمايع .. و تروي تفاصيل حساسة للغاية كهذه ..
كنا سنتساهل و نعدي ضحك عائشة بخير لو أنه كان ضحكها بموقف عادي أو أنها كانت تتحدث عن أمر عادي لكنها كانت تتحدث بأمر حساس للغاية و ضحكها يترتب عليه شبهة و قد يقع في قلب من في قلبه مرض
-بمعنى الوضع العام للموقف لا يسمح بالضحك -
و إن كان عفوي لأنه سيعتبر خضوع بالقول و هذا ما نهى عنه الله تعالى في كتابه الحكيم و نهيه كان مبـــــــاشر لزوجات رسول الله
فهل عائشة اتقت الله في نفسها ... ؟؟!!
~~~~~
الدليل على ما ذهبنا إليه هو أن حتى شراح الحديث و علماء السنة احتاروا بسبب ضحك عائشة و وضعوا احتملات عديدة و من ضمن هذه الاحتمالات أنها تذكرت حياتها الخاصة مع رسول الله .. و من المشين أن تظهر بهذه الصورة عبر التاريخ ... فالإساءة أولاً و أخيراً ستكون لرسول الله روحي له الفداء ..
فيكون ضحك عائشة ليس له إلا معنى واحد و هو :
قلة الحياء ..
~~~~~~~~~
ثم كيف عرف الراوي أنها ضحكت ..؟؟
عندنا احتمالين :
إما كان ينظر إليها و إما أنه سمعها .. صحيح ..؟؟
الاحتمال الأول :
إذا كان ينظر إليها فأين حجاب عائشة و غطاء وجهها كما أمرها الله تعالى ..؟؟
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا }
و إن قلنا أنها كانت كاشفة لوجهها لأنها ليست خارج بيتها استلزم ذلك الدليل و لو تنازلنا عن ذلك كله أليس من الأولى لدواعي الستر و الحجاب أن تغطي عائشة وجهها أمام الرجال حتى لو كانت ببيتها ..؟؟!!
ضحكت أمام الرجال و هي تتكلم عن القبل و الأمور الخاصة فرأوا وجهها و تعابيره و لن أعلق أكثر حتى لا أتهم بأني أطعن بعرض رسول الله و العياذ بالله ..
الاحتمال الثاني :
إذا سمعها فهذه عظيمة جداً فلابد أنها ضحكت بصوت مسموع و هذه طامة كبرى صوت المرأة عورة أليس هذا فقه السنة فما بالكم بضحكها بصوت عالي يسمعه الرجال من حولها ..؟؟
__________________________
سأختم بالرد على الاحتمالات التي فرضها شراح الحديث لتبيان ضعفها الشديد :
1 - (( ضحكها التعجب ممن خالف في هذا ))
أولاً : التعجب غير وارد لسبب بسيط .. لم يرد بالرواية أن هناك من خالف ذلك بل كانت هي تفتي ..
ثانياً : أليس عائشة نفسها تعجبت عندما قبلها النبي و هي صائمة كما تدعي طبعاً .. ؟؟ أي أنها لم تكون تعلم بهذا الحكم الشرعي فلماذا تتعجب من أن العوام من المسلمين لا يعرفونه و إذا كان شائعاً و يعرفونه فلماذا يخالفون سنة النبي ؟؟ هذا طعن صريح بالصحابة أليس كذلك ؟؟ يعلمون بالحكم الفقهي الصادر عن رسول الله و يخالفونه ..!
2 - (( التعجب من نفسها حيث جاءت بمثل هذا الحديث الذي يستحى من ذكره لا سيما حديث المرأة به عن نفسها للرجال لكنها اضطرت إلى ذكره لتبليغ الحديث والعلم فتتعجب من ضرورة الحال المضطرة لها إلى ذلك ))
أولاً : لو تساهلنا و قبلنا أنها تكلمت بهذا للضرورة فهل الضحك أيضاً للضرورة ؟؟؟ و قد تقدم شرح ذلك ..
ثانياً : أين رجال الصحابة ليتحدثوا بذلك .. أين أبيها أبي بكر أين عمر أين عثمان لماذا لا يتكلمون مع الرجال بهذه المسائل الحساسة لماذا عند هذه المسائل بالذات لا نرى إلا عائشة من تنبري للرد عليها بعبارات وقحة و تفاصيل لا داعي لها ..؟؟
ثالثاً : لابد لها أن تخجل طالما تعجبت من نفسها و هي تتكلم عن هذه الأمور مع الرجال و الخجل لا يدعو للضحك بل يدعو للصمت و الاقتضاب في الكلام و القصر فيه على ما يلزم فقط لا غير و ليس كما فعلت عائشة حيث أخبرت بشيء خاص بينها و بين زوجها ,, ألا يكفي أن تقول جائز و غير جائز لماذا تقحم تفاصيل حياتها الزوجية بالأمر ..؟؟
3 - (( ضحكت سرورا بتذكر مكانها من النبي صلى الله عليه و سلم وحالها معه وملاطفته لها ))
سبق و شرحنا أن هذا لا يصح بأي شكل من الأشكال بل هو ادانة أكبر لعائشة ...
4 - (( أنها ضحكت تنبيها على أنها صاحبة القصة ليكون أبلغ في الثقة بحديثها ))
أما هذه فضخمة جداً جداَ ..
عائشة لا يثقون بحديثها ... ؟؟؟!!!!!!
و تحتاج لدليل كي تثبت صحة حديثها ..؟؟!!!
هذه فقط أسقطت ما يسمى بـ " عدالة الصحابة "
ألا يكفي أن عائشة المتحدثة ليعلموا أنها ثقة و لا تتحدث إلا بالحق ..؟؟
لكن الظاهر أن سوابقها بالكذب على رسول الله جعلت الصحابة يشكون بأقوالها فاحتاجت إلى دليل ..
______________________
في النهاية و بعد كل هذا الاسهاب أقول عائشة أساءت لمقام النبوة بهذه التصرفات و التي من المفروض أن لا تخرج من امرأة مسلمة عادية فما هو الحال بأن تخرج من زوجة رسول الله الأعظم .. و ضحكها في هذه الرواية و الموقف كان خضوع بالقول و لا مبرر له سوى أنها أرادت لفت الانتباه ربما لعقدها النفسية الأزلية و لكي تظهر نفسها بمظهر الرومانسية و تسيء لمقام رسول الله غير التاريخ و تصوره بصورة استخدمها الدانيمارك و غيرهم للاساءة للنبي الأعظم .. و قد خالفت أوامر الله و رسوله للمرة الألف ..
و السلام ..
كربلائية حسينية
~ الشطر الأول من البحث ~
عندما نقول أن كلام عائشة الفاحش أمام الرجال مما يندى له الجبين يخجل الرجال عن ذكره بينهم و بين بعضهم البعض نواجه بموجة تكذيب عارمة و تبريرات واهية مع أنك لو سألت الوهابي هل تترك زوجتك مع الرجال تحدثهم عن أموركم الخاصة جداً يقول لك لا و لكنها ليست عائشة فهي تعلم الناس .. سنرد على مسألة التعليم هذه لكن أولاً أريد اثبات أن الرجال أنفسهم يخجلون من حديث عائشة ... رواة الحديث أنفسهم يخجلون من التحدث بحديث عائشة المخزي ..
معرفة السنن والآثار للبيهقي - الجزء 7 الصفحة 164
2627 - وبإسناده قال : حدثنا الشافعي قال : أخبرنا سفيان قال : قلت لعبد الرحمن بن القاسم : أخبرك أبوك ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم قال : فطأطأ رأسه واستحيى ، وسكت قليلا ، ثم قال : نعم رواه مسلم في الصحيح عن علي بن حجر ، وغيره عن سفيان
___________________
قلتُ : رجل و راوي و خجل و طأطأ رأسها من الخجل
أين خجلك يا عائشة ..؟؟
____________________
~ الشطر الثاني من البحث ~
عائشة تضحك بعد اخبارها الرجال بأمر خاص و حساس للغاية حدث ببيت الزوجية فهل الضحك في هذا الموقف المحرج و الحساس من لوازم التعليم أيضاً ..؟؟
الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم - أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري - الجزء 3 الصفحة 134
2628 - حَدَّثَنِى عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُقَبِّلُ إِحْدَى نِسَائِهِ وَهُوَ صَائِمٌ. ثُمَّ تَضْحَكُ.
__________________
مسند أبي يعلى - أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي -الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها -الجزء 8 الصفحة 180
4734 - حدثنا عبد الأعلى حدثنا سفيان عن هشام بن عروة عن ابيه : عن عائشة قالت : كان رسول الله عليه وسلم يقبل بعض أزواجه وهو صائم ثم تضحك
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
________________
السنن الكبرى للبيهقي - الجزء 4 الصفحة 233
7884 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو طاهر الفقيه وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ثنا أنس بن عياض عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت : إن كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ليقبل بعض أزواجه وهو صائم ثم تضحك وقال قال عروة لم أر القبلة تدعو إلى خير
_____________
شرح السنة للبغوي - الجزء3 الصفحة 252
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الشِّيرَزِيُّ ، أَنْبَأَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ ، أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَاشِمِيُّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُصْعَبٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ : إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُقَبِّلُ بَعْضَ نِسائِهِ وَهُوَ صَائِمٌ ، ثُمَّ تَضْحَكُ هَذَا حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ ، أَخْرَجَهُ مُحَمَّدٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ
________________
المنتقى شرح الموطأ - الجزء 2 الصفحة 163
569 - ( ش ) : قَوْلُهَا يُقَبِّلُ بَعْضَ أَزْوَاجِهِ وَهُوَ صَائِمٌ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْقُبْلَةَ لَا تَمْنَعُ الصَّوْمَ وَلَا خِلَافَ فِي ذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ يُكْرَهُ لِمَنْ لَا يَأْمَنُ نَفْسَهُ وَلَا يَمْلِكُهَا لِئَلَّا تَكُونَ سَبَبًا إِلَى مَا يُفْسِدُ الصَّوْمَ وَالْمُبَاشَرَةُ تَجْرِي فِي ذَلِكَ مَجْرَى الْقُبْلَةِ ؛ لِأَنَّهُمَا مِمَّا يُلْتَذُّ بِهِمَا مِنْ بَابِ الِاسْتِمْتَاعِ وَرُبَّمَا سَبَّبَا مَا لَا يَمْلِكُ مِنْ مَذْيٍ أَوْ مَنِيٍّ .
( فَصْلٌ ) وَقَوْلُهُ ، ثُمَّ تَضْحَكُ يَحْتَمِلُ أَنْ تَكُونَ عَائِشَةُ تَضْحَكُ عِنْدَ ذَلِكَ لِمَا كَانَتْ تُخْبِرُ بِهِ عَنْ مِثْلِ هَذَا وَلَعَلَّهَا هِيَ الْمَخْبَرُ عَنْهَا وَالنِّسَاءُ لَا يُحَدِّثْنَ الرِّجَالَ عَنْ أَنْفُسِهِنَّ بِمِثْلِ هَذَا فَكَانَتْ تَتَبَسَّمُ مِنْ إخْبَارِهَا لِحَاجَةِ النَّاسِ إِلَى مَعْرِفَةِ هَذَا الْحُكْمِ وَيَحْتَمِلُ أَنْ تُشِيرَ بِضَحِكِهَا إِلَى أَنَّهَا هِيَ الْمَخْبَرُ عَنْهَا لِتَحَقُّقِ مَعْرِفَتِهَا بِمَا أَخْبَرَتْ بِهِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ الدَّاوُدِيُّ يَحْتَمِلُ أَنْ تَضْحَكَ تَعَجُّبًا مِمَّنْ يُخَالِفُهَا فِي ذَلِكَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ تَسْتَذْكِرَ حُبَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إيَّاهَا فَتَضْحَكُ سُرُورًا بِذَلِكَ وَمَا قَدَّمْنَاهُ أَوْلَى وَأَظْهَرُ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَأَحْكَمُ .
_____________________
المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج - أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي - الجزء 7 الصفحة 216
( باب بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة على من لم تحرك شهوته )
( عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقبل احدى نسائه وهو صائم ثم تضحك ) قال القاضي قيل يحتمل ضحكها التعجب ممن خالف في هذا وقيل التعجب من نفسها حيث جاءت بمثل هذا الحديث الذي يستحى من ذكره لا سيما حديث المرأة به عن نفسها للرجال لكنها اضطرت إلى ذكره لتبليغ الحديث والعلم فتتعجب من ضرورة الحال المضطرة لها إلى ذلك وقيل ضحكت سرورا بتذكر مكانها من النبي صلى الله عليه و سلم وحالها معه وملاطفته لها قال القاضي ويحتمل أنها ضحكت تنبيها على أنها صاحبة القصة ليكون أبلغ في الثقة بحديثها قوله ( فسكت ساعة ) أي ليتذكر قولها وأيكم يملك اربه كما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يملك اربه هذه اللفظة رووها على وجهين أشهرهما رواية الأكثرين اربه بكسر الهمزة واسكان الراء وكذا نقله الخطابى والقاضي عن رواية الأكثرين والثاني بفتح الهمزة والراء ومعناه بالكسر الوطر والحاجة وكذا بالفتح ولكنه يطلق المفتوح ايضا على العضو قال الخطابى في معالم السنن هذه اللفظة تروى على وجهين الفتح والكسر قال ومعناهما واحد وهو حاجة النفس ووطرها يقال لفلان على فلان ارب وارب وأربة ومأربة أي حاجة قال والارب ايضا العضو قال العلماء معنى كلام عائشة رضي الله عنها أنه ينبغي لكم الاحتراز عن القبلة ولا تتوهموا من أنفسكم أنكم مثل النبي صلى الله عليه و سلم في استباحتها لانه يملك نفسه ويأمن الوقوع في قبلة يتولد منها انزال أو شهوة أو هيجان نفس ونحو ذلك ))
________________________________
التعليق :
كما تقدم فالشراح احتاروا أشد الحيرة لتبربر ضحك عائشة الوقح و لعمري أن أحدهم و هو يحاول إيجاد عذر لضحكها قد كان يتصبب من العرق و مرتبك و لعل يده ترجف و هو يكتب .. فما فعلته عائشة لا يحتمله مسلم غيور أبداً ..
الله تعالى نهى نساء النبي عن الخضوع بالقول :
قال تعالى : { يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا }
الضحك بهذا الموقف و أمام الرجال بهذه الصورة يعد خضوع بالقول و قد يقع في قلب من في قلبه مرض لأن حديث عائشة كان عن أمر حساس جداً و يأتي خلال حديثها عن مسألة حساسة لابد أن المتلقي المريض فوراً ستذهب به مخيلته المريضة المذاهب التي لا يحمد عقباها ...
المسلمة لو ضحكت مع شاب خلال حديثها معه بأمر ما بفقه المسلمين لا يجوز فكيف بزوجة النبي الأعظم و بحديث حساس كهذا ..؟؟
على أقل تقدير كان على عائشة إذا أرادت الحشمة أن لا تبدي ضحكتها هذه بل عليها أن تخفيها على الأقل عن الرجال الذين حولها و حتى لو كانت ضحكتها عفوية عليها أن تضبط نفسها و من السهل على المرأة إن كانت تراعي أصول الحشمة و الوقار أن تتحكم بعفوية تصرفاتها أمام الرجال خصوصاً و هي تتحدث بأمر حساس كهذا .. لكن من تريد أن تلفت انتباه الناس و تشعل مخيلتهم تضحك و هي تتكلم عن حياتها الخاصة مع زوجها .. تضحك .. كما فعلت .. عائشة ..!
و من المعروف عنها أنها متخصصة بهكذا تصرفات صبيانية مستهترة و كلامها خارج عن حدود الحياء و الأدب مع الرجال .. و النساء أيضاً !
بهكذا موقف على عائشة إما أن تحولهم لأبيها أو غيره من " الصحابة " و إما أن تجاوبهم باقتضاب و على قدر الازم فقط و بحدود لا أن تتضحك و تتمايع .. و تروي تفاصيل حساسة للغاية كهذه ..
كنا سنتساهل و نعدي ضحك عائشة بخير لو أنه كان ضحكها بموقف عادي أو أنها كانت تتحدث عن أمر عادي لكنها كانت تتحدث بأمر حساس للغاية و ضحكها يترتب عليه شبهة و قد يقع في قلب من في قلبه مرض
-بمعنى الوضع العام للموقف لا يسمح بالضحك -
و إن كان عفوي لأنه سيعتبر خضوع بالقول و هذا ما نهى عنه الله تعالى في كتابه الحكيم و نهيه كان مبـــــــاشر لزوجات رسول الله
فهل عائشة اتقت الله في نفسها ... ؟؟!!
~~~~~
الدليل على ما ذهبنا إليه هو أن حتى شراح الحديث و علماء السنة احتاروا بسبب ضحك عائشة و وضعوا احتملات عديدة و من ضمن هذه الاحتمالات أنها تذكرت حياتها الخاصة مع رسول الله .. و من المشين أن تظهر بهذه الصورة عبر التاريخ ... فالإساءة أولاً و أخيراً ستكون لرسول الله روحي له الفداء ..
فيكون ضحك عائشة ليس له إلا معنى واحد و هو :
قلة الحياء ..
~~~~~~~~~
ثم كيف عرف الراوي أنها ضحكت ..؟؟
عندنا احتمالين :
إما كان ينظر إليها و إما أنه سمعها .. صحيح ..؟؟
الاحتمال الأول :
إذا كان ينظر إليها فأين حجاب عائشة و غطاء وجهها كما أمرها الله تعالى ..؟؟
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا }
و إن قلنا أنها كانت كاشفة لوجهها لأنها ليست خارج بيتها استلزم ذلك الدليل و لو تنازلنا عن ذلك كله أليس من الأولى لدواعي الستر و الحجاب أن تغطي عائشة وجهها أمام الرجال حتى لو كانت ببيتها ..؟؟!!
ضحكت أمام الرجال و هي تتكلم عن القبل و الأمور الخاصة فرأوا وجهها و تعابيره و لن أعلق أكثر حتى لا أتهم بأني أطعن بعرض رسول الله و العياذ بالله ..
الاحتمال الثاني :
إذا سمعها فهذه عظيمة جداً فلابد أنها ضحكت بصوت مسموع و هذه طامة كبرى صوت المرأة عورة أليس هذا فقه السنة فما بالكم بضحكها بصوت عالي يسمعه الرجال من حولها ..؟؟
__________________________
سأختم بالرد على الاحتمالات التي فرضها شراح الحديث لتبيان ضعفها الشديد :
1 - (( ضحكها التعجب ممن خالف في هذا ))
أولاً : التعجب غير وارد لسبب بسيط .. لم يرد بالرواية أن هناك من خالف ذلك بل كانت هي تفتي ..
ثانياً : أليس عائشة نفسها تعجبت عندما قبلها النبي و هي صائمة كما تدعي طبعاً .. ؟؟ أي أنها لم تكون تعلم بهذا الحكم الشرعي فلماذا تتعجب من أن العوام من المسلمين لا يعرفونه و إذا كان شائعاً و يعرفونه فلماذا يخالفون سنة النبي ؟؟ هذا طعن صريح بالصحابة أليس كذلك ؟؟ يعلمون بالحكم الفقهي الصادر عن رسول الله و يخالفونه ..!
2 - (( التعجب من نفسها حيث جاءت بمثل هذا الحديث الذي يستحى من ذكره لا سيما حديث المرأة به عن نفسها للرجال لكنها اضطرت إلى ذكره لتبليغ الحديث والعلم فتتعجب من ضرورة الحال المضطرة لها إلى ذلك ))
أولاً : لو تساهلنا و قبلنا أنها تكلمت بهذا للضرورة فهل الضحك أيضاً للضرورة ؟؟؟ و قد تقدم شرح ذلك ..
ثانياً : أين رجال الصحابة ليتحدثوا بذلك .. أين أبيها أبي بكر أين عمر أين عثمان لماذا لا يتكلمون مع الرجال بهذه المسائل الحساسة لماذا عند هذه المسائل بالذات لا نرى إلا عائشة من تنبري للرد عليها بعبارات وقحة و تفاصيل لا داعي لها ..؟؟
ثالثاً : لابد لها أن تخجل طالما تعجبت من نفسها و هي تتكلم عن هذه الأمور مع الرجال و الخجل لا يدعو للضحك بل يدعو للصمت و الاقتضاب في الكلام و القصر فيه على ما يلزم فقط لا غير و ليس كما فعلت عائشة حيث أخبرت بشيء خاص بينها و بين زوجها ,, ألا يكفي أن تقول جائز و غير جائز لماذا تقحم تفاصيل حياتها الزوجية بالأمر ..؟؟
3 - (( ضحكت سرورا بتذكر مكانها من النبي صلى الله عليه و سلم وحالها معه وملاطفته لها ))
سبق و شرحنا أن هذا لا يصح بأي شكل من الأشكال بل هو ادانة أكبر لعائشة ...
4 - (( أنها ضحكت تنبيها على أنها صاحبة القصة ليكون أبلغ في الثقة بحديثها ))
أما هذه فضخمة جداً جداَ ..
عائشة لا يثقون بحديثها ... ؟؟؟!!!!!!
و تحتاج لدليل كي تثبت صحة حديثها ..؟؟!!!
هذه فقط أسقطت ما يسمى بـ " عدالة الصحابة "
ألا يكفي أن عائشة المتحدثة ليعلموا أنها ثقة و لا تتحدث إلا بالحق ..؟؟
لكن الظاهر أن سوابقها بالكذب على رسول الله جعلت الصحابة يشكون بأقوالها فاحتاجت إلى دليل ..
______________________
في النهاية و بعد كل هذا الاسهاب أقول عائشة أساءت لمقام النبوة بهذه التصرفات و التي من المفروض أن لا تخرج من امرأة مسلمة عادية فما هو الحال بأن تخرج من زوجة رسول الله الأعظم .. و ضحكها في هذه الرواية و الموقف كان خضوع بالقول و لا مبرر له سوى أنها أرادت لفت الانتباه ربما لعقدها النفسية الأزلية و لكي تظهر نفسها بمظهر الرومانسية و تسيء لمقام رسول الله غير التاريخ و تصوره بصورة استخدمها الدانيمارك و غيرهم للاساءة للنبي الأعظم .. و قد خالفت أوامر الله و رسوله للمرة الألف ..
و السلام ..
كربلائية حسينية