خادم الحسين.
14-10-2013, 05:21 PM
قسماً بأنك موعد لا يخلف***ولأنت حق لم يشبه تخلف
مذ أن خلقت وآدم لمَّا يبن***عن طينة ولأنت نور يعرف
كلمات ربك ذي الجلال تبينت***أن الوجود بفضلكم يتصنف
قد كنتم في العرش أشباحاً لها***نور سناه من العلي مصنف
أسماؤكم أنوار قدس شرفت***ومحلكم عند الإله الأشرف
سجد الملائكة الكرام لأجلكم***وبفضلكم كل الأنام تشرفوا
إن تُذكروا فالكل يصغي منصتاً***أو تحكموا فالكل ينطق أنصفوا
في بيتكم نزل الكتاب وعندكم***علم الكتاب وما حوته الأحرف
ولأنتم النور المبين إلى الورى***والخير حقاً منكم يستوكف
نور لمن أمَّ القيامة في غد***وذنوبه من ثقلها لا توصف
فبحبكم تمحى الذنوب ويرتجى***فيض الإله لكل عبد يسرف
يا سادة الأكوان لمَّا تذكروا***كل الزمان لذكركم يتلهف
إني لحبكم نذرت قصائدي***وبحبكم بين الملأ أتشرف
واليوم توقفني الجلالة خاضعاً***من هيبة منها المدامع تذرف
وتعيدني الذكرى لمولانا الذي***مذ غاب والأيام سود عجَّف
فلأنت يا خير الأنام مواقف***وبكل جزء من حياتك موقف
في يوم مولدك الشريف تجسدت***للدين من هدي النبي الأحرف
حجبت عن الأنظار طلعتك التي***بجمالها يشدو المحب ويهتف
لا لم نراك بأعين الأبصار إذ***ببصائر الأعيان شخصك نعرف
عجل فداؤك أنفس نذرت بأن***تلقاك مذعنة وأنت المنصف
لولا وجودك في الحياة لأصبحت***أيامنا نهباً لمن لا يعطف
عاث اليهود بأرضنا وتراثنا***وبكل شبر قد حدانا الأصلف
هذي فلسطين الدمار تعيشه***وبأرضها عرض ودم ينزف
وبأرض لبنان العروبة يتمت***أطفالهم والأمر شيء مؤسف
أما العراق فقد تكدر عيشه***والقتل فيه سيدي لا يوصف
أضحى به الإنسان يقتل عنوة***فمفخخات أو حزام ينسف
وهنا الفضيلة كسرت أغصانها***فالفأس يقطع والأيادي تخطف
وتكدر العيش الرغيد وأصبحت***أيامنا سوداً وساء الموقف
فمتى نرى علم الظهور مرفرفاً***يجتث كل ضلالة لا يرأف
ونراك بين الناس تجمع شملتهم***بعد التفرق رغم من يستنكف
وتعيد للقرآن دولته التي فيها***السلام على الجميع يرفرف
يوم اللقاء إذ اشتياقي نحوه***شوق العطاشا للروي تتلهف
في طلعة تمحو الظلام وينزوي***ليل بغيض عز فيه المنصف
تتلهف الأبصار رؤيته كما***شوق السقيم إذا رأى من يسعف
مذ أن خلقت وآدم لمَّا يبن***عن طينة ولأنت نور يعرف
كلمات ربك ذي الجلال تبينت***أن الوجود بفضلكم يتصنف
قد كنتم في العرش أشباحاً لها***نور سناه من العلي مصنف
أسماؤكم أنوار قدس شرفت***ومحلكم عند الإله الأشرف
سجد الملائكة الكرام لأجلكم***وبفضلكم كل الأنام تشرفوا
إن تُذكروا فالكل يصغي منصتاً***أو تحكموا فالكل ينطق أنصفوا
في بيتكم نزل الكتاب وعندكم***علم الكتاب وما حوته الأحرف
ولأنتم النور المبين إلى الورى***والخير حقاً منكم يستوكف
نور لمن أمَّ القيامة في غد***وذنوبه من ثقلها لا توصف
فبحبكم تمحى الذنوب ويرتجى***فيض الإله لكل عبد يسرف
يا سادة الأكوان لمَّا تذكروا***كل الزمان لذكركم يتلهف
إني لحبكم نذرت قصائدي***وبحبكم بين الملأ أتشرف
واليوم توقفني الجلالة خاضعاً***من هيبة منها المدامع تذرف
وتعيدني الذكرى لمولانا الذي***مذ غاب والأيام سود عجَّف
فلأنت يا خير الأنام مواقف***وبكل جزء من حياتك موقف
في يوم مولدك الشريف تجسدت***للدين من هدي النبي الأحرف
حجبت عن الأنظار طلعتك التي***بجمالها يشدو المحب ويهتف
لا لم نراك بأعين الأبصار إذ***ببصائر الأعيان شخصك نعرف
عجل فداؤك أنفس نذرت بأن***تلقاك مذعنة وأنت المنصف
لولا وجودك في الحياة لأصبحت***أيامنا نهباً لمن لا يعطف
عاث اليهود بأرضنا وتراثنا***وبكل شبر قد حدانا الأصلف
هذي فلسطين الدمار تعيشه***وبأرضها عرض ودم ينزف
وبأرض لبنان العروبة يتمت***أطفالهم والأمر شيء مؤسف
أما العراق فقد تكدر عيشه***والقتل فيه سيدي لا يوصف
أضحى به الإنسان يقتل عنوة***فمفخخات أو حزام ينسف
وهنا الفضيلة كسرت أغصانها***فالفأس يقطع والأيادي تخطف
وتكدر العيش الرغيد وأصبحت***أيامنا سوداً وساء الموقف
فمتى نرى علم الظهور مرفرفاً***يجتث كل ضلالة لا يرأف
ونراك بين الناس تجمع شملتهم***بعد التفرق رغم من يستنكف
وتعيد للقرآن دولته التي فيها***السلام على الجميع يرفرف
يوم اللقاء إذ اشتياقي نحوه***شوق العطاشا للروي تتلهف
في طلعة تمحو الظلام وينزوي***ليل بغيض عز فيه المنصف
تتلهف الأبصار رؤيته كما***شوق السقيم إذا رأى من يسعف