كربلائية حسينية
15-10-2013, 12:17 AM
بسمه تعالى
مسند أحمد بن حنبل - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 5 الصفحة 389
23352 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة قال ذكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
___________
صحيح بن حبان - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 15 - الصفحة 218
6807 - أخبر أبو يعلى قال : حدثنا أبو كريب قال : حدثنا يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش عن الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب : عن حذيفة قال : كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم فذكر الدجال فقال : لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال إنها ليست من فتنة صغيرة ولا كبيرة إلا تتضع لفتنة الدجال فمن نجا من فتنة ما قبلها نجا منها وإنه لا يضر مسلما مكتوب بين عينيه : كافر مهجاة ك ف ر
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
_______________
جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي - الجزء 1 الصفحة 16387
270) لفتنة بعضكم أخوف عندى من فتنة الدجال ليس من فتنة صغيرة ولا كبيرة إلا تصنع لفتنة الدجال فمن نجا من فتنة قبلها نجا منها وإنه لا يضر مسلما مكتوب بين عينيه كافر (أحمد ، وأبو يعلى ، والبزار ، وابن حبان ، والرويانى ، والضياء عن حذيفة)
أخرجه أحمد (5/389 ، رقم 23352) ، والبزار (7/232 ، رقم 2807) ، قال الهيثمى (7/335) : رجاله رجال الصحيح ، وابن حبان (15/218 ، رقم 6807) .
__________________
البحر الزخار ـ مسند البزار - الجزء 7 الصفحة 279
2439 - حدثنا عبد الأعلى بن واصل ، قال : أخبرنا علي بن ثابت الدهان ، قال : أخبرنا منصور بن أبي الأسود ، عن الأعمش ، عن سليمان بن مسهر ، عن طارق بن شهاب ، عن حذيفة ه قال : ذكر الدجال عند رسول الله فقال : « لأنا لفتنة بعضكم أخوف مني عليكم من فتنة الدجال » وهذا الكلام قد روي عن حذيفة من غير هذا الطريق هكذا قال : أبو كريب ، عن سليمان بن ميسرة
___________________
السلسلة الصحيحة - الألباني - الجزء 8 الصفحة 89
( 3082 ) ( الصحيحة )
لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها وما صنعت فتنة - منذ كانت الدنيا - صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال
____________________________
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - الهيثمي - باب فيما قبل الدجال ومن نجا منه نجا
12498-وعن حذيفة قال: ذكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
"لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال ولن ينجو أحدا مما قبلها إلا نجا منها وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال".
رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح.
_________________________
التعليق :
1 - يقول حذيفة بن اليمان أن رسول الله قال : (( لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال )) ..
كان رسول الله يتحدث إلى الصحابة بالطبع لأنه وجه كلامه إليهم و قال (( بعضكم )) أي بعض الصحابة و ليس بعض الكفار و لا بعض الصليبيين .. بل عنى الصحـــــــــــابة .. الذين منهم المنافقين ..
ما هي الفتن التي حدثت آن ذاك ..؟
- فتنة إن النبي يهجر التي أطلقها عمر .. تبعها بفتنة السقيفة التي وقى الله شرها بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه ..
- فتنة الجمل تلك الحرب التي قادتها عائشة خارجة على امام واجب الطاعة و هو أمير المؤمنين علي عليه السلام خرجت عليه بجيش و سلاح محاربة له معلنة الحرب على الله و رسوله و المؤمنين ..
- فتنة صفين حرب قادها معاوية عليه اللعنة و سوء العذاب ..
- فتنة الخوارج ...
نلاحظ أن كل هذه الفتن متمركزة حول نقطة واحدة و تجتمع بهدف معين :
محاربة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الإمام الواجب الطاعة المنصب من الله تعالى ..
و ابعاد الناس عن ولايته المُنجية من كل الفتن و من النار و العذاب ..
فالنتيجة أن فتنة هؤلاء الصحابة أشد و أقوى من فتنة الدجال و هذا مؤشر قوي جداً على عظم حجم و تأثير فتنة الصحابة بالإسلام و المسلمين و تحمل دمار كبير بأمة الإسلام أكبر بكثير من فتنة الدجال ..
فيكون كلا من : عمر - أبو بكر - عثمان - عائشة - معاوية أشد ضرراً بالإسلام من الدجال نفسه ..
و النتيجة الدجال يصبح تلميذ صغير أمام هؤلاء ..!
و ما هذه الفتن التي أشعلها " الصحابة " إلا تمهيد لفتنة الدجال و إبليس و هم جميعاً بخط واحد منذ الأزل .. و الدليل على ما أقول هو قول رسول الله هذا : (( وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال )) ..
2 - قال : (( فمن نجا من فتنة ما قبلها نجا منها )) الكلام هنا أخطر بكثير فرسول الله يخبر حذيفة و المسلمين بأمور غيبية تلك الفتن حدثت و انتهت (( شكلياً )) بذلك الزمن و فتنة الدجال لم تحدث آن ذلك فلماذا ربط رسول الله بين تلك الفتن و فتنة الدجال و هما بأزمان متباعدة جداً ..؟؟
الجواب : رسول الله استخدم هذا الأسلوب ليخبرنا أن فتنة عمر و عائشة و معاوية و أبو بكر و عثمان كلهم ممتدة حتى زمن الدجال و ذلك بمتبعيهم و منتهجين نهجهم ..
فلهذا قال من ينجو من فتنة الصحابة و اجتازها بذلك الزمن باتباع الحق الذي هو مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و سارت أجياله من بعده على هذا الخط ( و هو اتباع الحق مع أمير المؤمنين علي ) سينجو حتماً من فتنة الدجال في المستقبل ..
بمعنى أبسط يقول رسول الله :
من اتبع منكم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و احتمى بحصنه الحصين و حمى دينه بعلي و ولايته و نجى من فتنة الصحابة سينجو من فتنة الدجال
تنجو من فتنة الصحابة = تنجو من فتنة الدجال
تسقط في فتنة الصحابة = تسقط في فتنة الدجال
في اشارة إلى أنه فئة واحدة و مجموعة واحدة هي التي ستنجو من فتنة الدجال و هذه الفئة هي من لم تنجر إلى فتنة الصحابة و تتبع باطلها بل بقيت ثابتة على دين الله الحق الذي هو مع الإمام علي ..
و أختم هذه النقطة بالتذكير بحديث عمار كمثال :
صحيح البخاري - كِتَاب الْفِتَنِ - لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
6687 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا أَبُو حَصِينٍ حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ الْأَسَدِيُّ قَالَ لَمَّا سَارَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَعَائِشَةُ إِلَى الْبَصْرَةِ بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَقَدِمَا عَلَيْنَا - ص 2601 - الْكُوفَةَ فَصَعِدَا الْمِنْبَرَ فَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَوْقَ الْمِنْبَرِ فِي أَعْلَاهُ وَقَامَ عَمَّارٌ أَسْفَلَ مِنْ الْحَسَنِ فَاجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ فَسَمِعْتُ عَمَّارًا يَقُولُ إِنَّ عَائِشَةَ قَدْ سَارَتْ إِلَى الْبَصْرَةِ وَ وَاللَّهِ إِنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَكِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ابْتَلَاكُمْ لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ تُطِيعُونَ أَمْ هِيَ . انتهى
المسلم أمام مفرق طرق الآن :
1 - طاعة الله بطاعة أمير المؤمنين علي عليه السلام فينجو مع الناجين من فتنة الدجال ..
2 - طاعة عائشة التي هي معصية لله فينجرف مع فتنة الدجال و يهلك ..
و الحال نفسه مع كل الصحابة المنافقين : عمر و أبو بكر و معاوية و عثمان الخ
|
|
اشارة ~
النبي الأعظم أنهى المسألة و حسمها و لم يضع احتمالات قال :
((من نجى من فتنة ما قبلها نجا منها ))
لها دلالة عميقة لمن يتأملها و يدرسها جيداً ..
و السلام
كربلائية حسينية
14 أكتوبر 2013
مسند أحمد بن حنبل - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 5 الصفحة 389
23352 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة قال ذكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
___________
صحيح بن حبان - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 15 - الصفحة 218
6807 - أخبر أبو يعلى قال : حدثنا أبو كريب قال : حدثنا يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش عن الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب : عن حذيفة قال : كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم فذكر الدجال فقال : لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال إنها ليست من فتنة صغيرة ولا كبيرة إلا تتضع لفتنة الدجال فمن نجا من فتنة ما قبلها نجا منها وإنه لا يضر مسلما مكتوب بين عينيه : كافر مهجاة ك ف ر
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
_______________
جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي - الجزء 1 الصفحة 16387
270) لفتنة بعضكم أخوف عندى من فتنة الدجال ليس من فتنة صغيرة ولا كبيرة إلا تصنع لفتنة الدجال فمن نجا من فتنة قبلها نجا منها وإنه لا يضر مسلما مكتوب بين عينيه كافر (أحمد ، وأبو يعلى ، والبزار ، وابن حبان ، والرويانى ، والضياء عن حذيفة)
أخرجه أحمد (5/389 ، رقم 23352) ، والبزار (7/232 ، رقم 2807) ، قال الهيثمى (7/335) : رجاله رجال الصحيح ، وابن حبان (15/218 ، رقم 6807) .
__________________
البحر الزخار ـ مسند البزار - الجزء 7 الصفحة 279
2439 - حدثنا عبد الأعلى بن واصل ، قال : أخبرنا علي بن ثابت الدهان ، قال : أخبرنا منصور بن أبي الأسود ، عن الأعمش ، عن سليمان بن مسهر ، عن طارق بن شهاب ، عن حذيفة ه قال : ذكر الدجال عند رسول الله فقال : « لأنا لفتنة بعضكم أخوف مني عليكم من فتنة الدجال » وهذا الكلام قد روي عن حذيفة من غير هذا الطريق هكذا قال : أبو كريب ، عن سليمان بن ميسرة
___________________
السلسلة الصحيحة - الألباني - الجزء 8 الصفحة 89
( 3082 ) ( الصحيحة )
لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها وما صنعت فتنة - منذ كانت الدنيا - صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال
____________________________
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - الهيثمي - باب فيما قبل الدجال ومن نجا منه نجا
12498-وعن حذيفة قال: ذكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
"لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال ولن ينجو أحدا مما قبلها إلا نجا منها وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال".
رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح.
_________________________
التعليق :
1 - يقول حذيفة بن اليمان أن رسول الله قال : (( لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال )) ..
كان رسول الله يتحدث إلى الصحابة بالطبع لأنه وجه كلامه إليهم و قال (( بعضكم )) أي بعض الصحابة و ليس بعض الكفار و لا بعض الصليبيين .. بل عنى الصحـــــــــــابة .. الذين منهم المنافقين ..
ما هي الفتن التي حدثت آن ذاك ..؟
- فتنة إن النبي يهجر التي أطلقها عمر .. تبعها بفتنة السقيفة التي وقى الله شرها بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه ..
- فتنة الجمل تلك الحرب التي قادتها عائشة خارجة على امام واجب الطاعة و هو أمير المؤمنين علي عليه السلام خرجت عليه بجيش و سلاح محاربة له معلنة الحرب على الله و رسوله و المؤمنين ..
- فتنة صفين حرب قادها معاوية عليه اللعنة و سوء العذاب ..
- فتنة الخوارج ...
نلاحظ أن كل هذه الفتن متمركزة حول نقطة واحدة و تجتمع بهدف معين :
محاربة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الإمام الواجب الطاعة المنصب من الله تعالى ..
و ابعاد الناس عن ولايته المُنجية من كل الفتن و من النار و العذاب ..
فالنتيجة أن فتنة هؤلاء الصحابة أشد و أقوى من فتنة الدجال و هذا مؤشر قوي جداً على عظم حجم و تأثير فتنة الصحابة بالإسلام و المسلمين و تحمل دمار كبير بأمة الإسلام أكبر بكثير من فتنة الدجال ..
فيكون كلا من : عمر - أبو بكر - عثمان - عائشة - معاوية أشد ضرراً بالإسلام من الدجال نفسه ..
و النتيجة الدجال يصبح تلميذ صغير أمام هؤلاء ..!
و ما هذه الفتن التي أشعلها " الصحابة " إلا تمهيد لفتنة الدجال و إبليس و هم جميعاً بخط واحد منذ الأزل .. و الدليل على ما أقول هو قول رسول الله هذا : (( وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال )) ..
2 - قال : (( فمن نجا من فتنة ما قبلها نجا منها )) الكلام هنا أخطر بكثير فرسول الله يخبر حذيفة و المسلمين بأمور غيبية تلك الفتن حدثت و انتهت (( شكلياً )) بذلك الزمن و فتنة الدجال لم تحدث آن ذلك فلماذا ربط رسول الله بين تلك الفتن و فتنة الدجال و هما بأزمان متباعدة جداً ..؟؟
الجواب : رسول الله استخدم هذا الأسلوب ليخبرنا أن فتنة عمر و عائشة و معاوية و أبو بكر و عثمان كلهم ممتدة حتى زمن الدجال و ذلك بمتبعيهم و منتهجين نهجهم ..
فلهذا قال من ينجو من فتنة الصحابة و اجتازها بذلك الزمن باتباع الحق الذي هو مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و سارت أجياله من بعده على هذا الخط ( و هو اتباع الحق مع أمير المؤمنين علي ) سينجو حتماً من فتنة الدجال في المستقبل ..
بمعنى أبسط يقول رسول الله :
من اتبع منكم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و احتمى بحصنه الحصين و حمى دينه بعلي و ولايته و نجى من فتنة الصحابة سينجو من فتنة الدجال
تنجو من فتنة الصحابة = تنجو من فتنة الدجال
تسقط في فتنة الصحابة = تسقط في فتنة الدجال
في اشارة إلى أنه فئة واحدة و مجموعة واحدة هي التي ستنجو من فتنة الدجال و هذه الفئة هي من لم تنجر إلى فتنة الصحابة و تتبع باطلها بل بقيت ثابتة على دين الله الحق الذي هو مع الإمام علي ..
و أختم هذه النقطة بالتذكير بحديث عمار كمثال :
صحيح البخاري - كِتَاب الْفِتَنِ - لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
6687 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا أَبُو حَصِينٍ حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ الْأَسَدِيُّ قَالَ لَمَّا سَارَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَعَائِشَةُ إِلَى الْبَصْرَةِ بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَقَدِمَا عَلَيْنَا - ص 2601 - الْكُوفَةَ فَصَعِدَا الْمِنْبَرَ فَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَوْقَ الْمِنْبَرِ فِي أَعْلَاهُ وَقَامَ عَمَّارٌ أَسْفَلَ مِنْ الْحَسَنِ فَاجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ فَسَمِعْتُ عَمَّارًا يَقُولُ إِنَّ عَائِشَةَ قَدْ سَارَتْ إِلَى الْبَصْرَةِ وَ وَاللَّهِ إِنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَكِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ابْتَلَاكُمْ لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ تُطِيعُونَ أَمْ هِيَ . انتهى
المسلم أمام مفرق طرق الآن :
1 - طاعة الله بطاعة أمير المؤمنين علي عليه السلام فينجو مع الناجين من فتنة الدجال ..
2 - طاعة عائشة التي هي معصية لله فينجرف مع فتنة الدجال و يهلك ..
و الحال نفسه مع كل الصحابة المنافقين : عمر و أبو بكر و معاوية و عثمان الخ
|
|
اشارة ~
النبي الأعظم أنهى المسألة و حسمها و لم يضع احتمالات قال :
((من نجى من فتنة ما قبلها نجا منها ))
لها دلالة عميقة لمن يتأملها و يدرسها جيداً ..
و السلام
كربلائية حسينية
14 أكتوبر 2013