س البغدادي
16-10-2013, 12:51 PM
أشارت صحيفة “الغارديان” البريطانية إلى ان “الشرق الأوسط يشهد تغييراً جذرياً في تحالفاته بشكل دراماتيكي”، مضيفاً أن “أحد المسؤولين السياييين قال مؤخراً في إحدى المناسبات ان الأرض تهتز تحت أقدامنا، وعلينا الإبقاء على جميع خياراتنا مفتوحة”، لافتةً إلى ان “3 أحداث رئيسية جرت على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، ساهمت في زعزعة استقرار النظام القديم، ألا وهو الانقلاب العسكري في مصر ضد الرئيس المصري المعزول “المنتخب” محمد مرسي، والاتفاق الروسي- الأميركي لتدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا، والمكالمة الهاتفية بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الايراني حسن روحاني”.
وفي مقال بعنوان “تتهاوى الآمال بالتوصل إلى استقرار في الشرق الأوسط أسوة بتهاوي القوى في المنطقة”، أضافت: “قبل الإطاحة بنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، كانت منطقة الشرق الأوسط مقسمة إلى محورين أساسيين، الأول هو محور الاعتدال ويضم كلاً من مصر والسعودية والأردن والإمارات والكويت، وهي منحازة إلى الغرب، كما أنها تدعم السلطة الفلسطينية، وتشجع للتوصل إلى تسوية سياسية مع إسرائيل، أما المحور الثاني فاندرج تحت اسم المقاومة، وضم إيران وسوريا وحماس وحزب الله، واتسم بعلاقة متوترة مع الغرب كما اعتبر أن التوصل إلى تسوية سياسية مع إسرائيل هوبمثابة استسلام”، مشيرةً إلى ان “قطر وتركيا كانتا مقربتين من هذا المحور مع الحفاظ على علاقات جيدة مع محور الاعتدال”.
كما رأت الصحيفة انه “بسقوط نظام مبارك في كانون الثاني 2011، أزيلت مصر من محور الاعتدال مما كان له انعكاس على الاضطرابات الإقليمية الحالية”، مشيرة إلى أن “الصراع في سوريا دفع بقيادة حماس إلى الانتقال إلى خارج سوريا، وبالتالي إلى الخروج من محور المقاومة، كما ابتعدت تركيا وقطر عن هذا المحور بعدما عبرا عن دعمهما للمعارضة السورية، وبهذه الطريقة، تم تحويل محور المقاومة إلى محور “القوة الإيرانية- الشيعية” ، الممتد من طهران إلى حكومة نوري المالكي في العراق وحزب الله في لبنان، وهو محور داعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد”.
وأضافت انه “بعد انتخاب مرسي، قدمت تركيا وقطر الدعم المالي والسياسي لمصر، وشكلتا تحالفاً استراتيجياً جديداً، إلا أن الانقلاب الذي أطاح بمرسي في تموز كان بمثابة زلزال استراتيجي”، قائلةً: “رحب بهذا الانقلاب من قبل محور الاعتدال، إلا أن قطر وتركيا أدانتا الانقلاب، كما أن إيران شعرت بالقلق لقلق لرؤية مصر تنحاز مرة أخرى مع أعدائها”، معتبرةً ان “أسوأ تقدير قام به محور الاعتدال هو بتقيمه للموقف الروسي والأميركي بالنسبة لسوريا، فمحور الاعتدال آمل بالقضاء على نظام الأسد بسرعة واستبداله برئيس يتماشى مع محور الاعتدال، مع استبعاد الجهاديين ايضاً، فالسعودية والإمارات أيدتا توجيه ضربة عسكرية أميركية ضد الأسد كما أنهما حاولتا التوصل مع روسيا لعدم الاعتراض على توجيه ضربة عسكرية لسوريا، ومع ذلك، فإن الصفقة الروسية- الاميركية لنزع الأسلحة الكيميائية في سوريا كان مفاجأة للجميع”.
وأشارت إلى ان “المنطقة بأكملها عانت من الصراع بين المحورين لسنوات، مما أدى إلى نشوب حروب أهلية وصراعات طائفية، ومن الواضح الآن أن الصراع في سوريا قد وصل إلى نقطة حرجة لكلا الجانبين، ولن يكون هناك حل في الأفق من دون أن يعمل الايرانيون والأتراك والعرب معا”.
وفي مقال بعنوان “تتهاوى الآمال بالتوصل إلى استقرار في الشرق الأوسط أسوة بتهاوي القوى في المنطقة”، أضافت: “قبل الإطاحة بنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، كانت منطقة الشرق الأوسط مقسمة إلى محورين أساسيين، الأول هو محور الاعتدال ويضم كلاً من مصر والسعودية والأردن والإمارات والكويت، وهي منحازة إلى الغرب، كما أنها تدعم السلطة الفلسطينية، وتشجع للتوصل إلى تسوية سياسية مع إسرائيل، أما المحور الثاني فاندرج تحت اسم المقاومة، وضم إيران وسوريا وحماس وحزب الله، واتسم بعلاقة متوترة مع الغرب كما اعتبر أن التوصل إلى تسوية سياسية مع إسرائيل هوبمثابة استسلام”، مشيرةً إلى ان “قطر وتركيا كانتا مقربتين من هذا المحور مع الحفاظ على علاقات جيدة مع محور الاعتدال”.
كما رأت الصحيفة انه “بسقوط نظام مبارك في كانون الثاني 2011، أزيلت مصر من محور الاعتدال مما كان له انعكاس على الاضطرابات الإقليمية الحالية”، مشيرة إلى أن “الصراع في سوريا دفع بقيادة حماس إلى الانتقال إلى خارج سوريا، وبالتالي إلى الخروج من محور المقاومة، كما ابتعدت تركيا وقطر عن هذا المحور بعدما عبرا عن دعمهما للمعارضة السورية، وبهذه الطريقة، تم تحويل محور المقاومة إلى محور “القوة الإيرانية- الشيعية” ، الممتد من طهران إلى حكومة نوري المالكي في العراق وحزب الله في لبنان، وهو محور داعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد”.
وأضافت انه “بعد انتخاب مرسي، قدمت تركيا وقطر الدعم المالي والسياسي لمصر، وشكلتا تحالفاً استراتيجياً جديداً، إلا أن الانقلاب الذي أطاح بمرسي في تموز كان بمثابة زلزال استراتيجي”، قائلةً: “رحب بهذا الانقلاب من قبل محور الاعتدال، إلا أن قطر وتركيا أدانتا الانقلاب، كما أن إيران شعرت بالقلق لقلق لرؤية مصر تنحاز مرة أخرى مع أعدائها”، معتبرةً ان “أسوأ تقدير قام به محور الاعتدال هو بتقيمه للموقف الروسي والأميركي بالنسبة لسوريا، فمحور الاعتدال آمل بالقضاء على نظام الأسد بسرعة واستبداله برئيس يتماشى مع محور الاعتدال، مع استبعاد الجهاديين ايضاً، فالسعودية والإمارات أيدتا توجيه ضربة عسكرية أميركية ضد الأسد كما أنهما حاولتا التوصل مع روسيا لعدم الاعتراض على توجيه ضربة عسكرية لسوريا، ومع ذلك، فإن الصفقة الروسية- الاميركية لنزع الأسلحة الكيميائية في سوريا كان مفاجأة للجميع”.
وأشارت إلى ان “المنطقة بأكملها عانت من الصراع بين المحورين لسنوات، مما أدى إلى نشوب حروب أهلية وصراعات طائفية، ومن الواضح الآن أن الصراع في سوريا قد وصل إلى نقطة حرجة لكلا الجانبين، ولن يكون هناك حل في الأفق من دون أن يعمل الايرانيون والأتراك والعرب معا”.