حسين ال دخيل
21-10-2013, 12:00 AM
الإمام علي ( عليه السلام ) وارث علم النبي ( صلى الله عليه واله وسلم )
- منهج في الإنتماء المذهبي - صائب عبد الحميد ص 42
علي وارث علم النبي :
فقد قال عليه السلام : " علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألف باب من العلم وتشعب لي من كل باب ألف باب " ( 1 ) .
وقال عليه السلام أيضا : " كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعطاني ، وإذا سكت ابتدأني " ( 2 ) .
- وأحب الخلق إلى الله : ومما يشهد لهذا : حديث ( الطائر المشوي ) الشهير ، كما يرويه أنس بن مالك ، وخلاصته ، قال : كان عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم طير أهدي إليه ، فقال : " اللهم إئتني بأحب الخلق إليك ليأكل معي هذا الطير " . فجاء علي فرددته ، ثم جاء فرددته ، فدخل في الثالثة ، أو في الرابعة ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " ما حبسك عني " ؟ .
*( 1 ) تفسير الرازي 8 : 21 - عند تفسير قوله تعالى ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم . . ) " آل عمران : 23 " .
ورواه ابن عساكر في تاريخه كما في ترجمة الإمام علي منه 2 : 485 / 1012 ، والجويني في فرائد السمطين 1 : 101 / 70 ، والمتقي في كنز العمال 13 : 114 / 36372 ، والحافظ المغربي في ( فتح الملك العلي ) : 48 .
( 2 ) سنن الترمذي 5 : 637 / 3722 و 640 / 3729 ، مصابيح السنة 4 : 174 / 4771 ، المستدرك 3 : 125 ،
الخصائص للنسائي : 30 ، أسد الغابة 4 : 29 ، جامع الأصول 9 : 474 / 6492 ، الصواعق المحرقة - باب 9 - : 123 ،حلية الأولياء 1 : 68 ، كنز العمال 13 / 36387 . ( *
قال : والذي بعثك بالحق نبيا إني لأضرب الباب ثلاث مرات ويردني أنس . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لم رددته " ؟ . قلت : كنت أحب معه رجلا من الأنصار فتبسم النبي ( 1 ) .
- وأخصهم برسول الله : فلا أحد أقرب ولا أخص منه برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ففي حديث المناجاة ، عن جابر ، وعبد الله بن عباس : دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا يوم الطائف فانتجاه ، فقال الناس : لقد طال نجواه مع ابن عمه ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ما أنا انتجيته ، ولكن الله انتجاه " ( 2 ) .
( 1 ) سنن الترمذي 5 : 636 / 3721 ، الخصاص للنسائي : 5 ، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 2 : 560 / 945
المستدرك على الصحيحين 3 : 130 - 132 ، وصححه ، وقال رواه عن أنس أكثر من ثلاثين نفسا ،
ومصابيح السنة 4 : 173 / 4770 ، أسد الغابة 4 : 30 ، البداية والنهاية 7 : 363 ، جامع الأصول 9 : 471 ،
وتاريخ دمشق لابن عساكر كما في ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق 2 : 106 - 134 من أربع وأربعين طريقا ،
الرياض النضرة 3 : 114 - 115 ، ذخائر العقبى : 61 ، وكفاية الطالب : 144 - 156
وأحصى فيه ستة وثمانين رجلا كلهم رووه عن أنس ، وقال الخوارزمي في مقتل الإمام الحسين ( ص 46 ) : أخرج ابن مردويه هذا الحديث بمائة وعشرين إسنادا . وسيأتي أن الذهبي ألف جزءا فيما اعتمده من طرق هذا الحديث .
( 2 ) الترمذي 5 : 639 / 3726 ، مصابيح السنة 4 : 175 / 4773 ، أسد الغابة 4 : 27 ، جامع الأصول 9 / 6493 ، تاريخ بغداد 7 : 402 ، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي 42 ، المناقب لابن المغازلي : 124 / 162 - 166 من خمسة طرق ،مناقب الخوارزمي : 82 ، النهاية في الحديث 5 : 25 ، تاج العروس 10 : 358 ، شرح النهج لابن أبي الحديد 9 : 173 / 21 ،
الرياض النضرة 3 : 170 ، والبداية والنهاية : 7 : 369 . ( * )
وفي حديث سد الأبواب : عن عبد الله بن عباس ، وزيد بن أرقم ، وغيرهم : كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبواب شارعة في المسجد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " سدوا الأبواب ، إلا باب علي
فتكلم بذلك الناس ، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : " أما بعد ، فإني أمرت بسد هذه الأبواب إلا باب علي ، وقال فيه قائلكم ، والله ما سددته ولا فتحته ، ولكني أمرت فاتبعته " ( 1 ) .
9 - علامة الإيمان : قال علي عليه السلام : " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي إلي ، لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق " ( 2 ) .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : إنا كنا لنعرف المنافقين -
( 1 ) الترمذي 5 : 641 / 2732 ، أحمد في المسند 1 : 331 ، وفي فضائل الصحابة 2 : 581 / 985 ،
فتح الباري بشرح صحيح البخاري 7 : 13 ، أحكام القرآن لابن عربي 1 : 438 ، المستدرك 3 : 125 ،
ابن عساكر كما في الترجمة 1 : 275 / 323 وبعده من واحد وعشرين طريقا ، مجمع الزوائد 9 : 114 - 115 ،
الرياض النضرة 3 : 158 ذخائر العقبى : 76 ، الخصائص للنسائي : 13 ، الإصابة للعسقلاني 4 : 270 ،
جامع الأصول 9 : 475 / 6494 ، البداية والنهاية 7 : 355 ، وجميع كتب المناقب .
( 2 ) صحيح مسلم - كتاب الإيمان - 1 : 86 / 131 ، سنن الترمذي 5 : 643 / 3736 ، سنن النسائي - كتاب الإيمان - 8 : 116 ، وأخرجه أيضا في الخصائص : 27 ، سنن ابن ماجة 1 : 42 / 114 ، مصابيح السنة 4 : 171 / 4763 ،
ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق لابن عساكر 2 : 190 / 682 685 ، جامع الأصول 9 : 473 / 6488 ،
البداية والنهاية 7 : 368 ، الإستيعاب - بهامش الإصابة 3 : 37 ، الإصابة 4 : 271 ، أسد الغابة 4 : 26 . (
نحن معشر الأنصار - ببغضهم علي بن أبي طالب ( 1 ) .
وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، قال : ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله ، والتخلف عن الصلوات ، والبغض لعلي بن أبي طالب ( 2 ) .
- الصديقون ثلاثة : قال صلى الله عليه وآله وسلم : " الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل ياسين ، قال : ( يا قوم اتبعوا المرسلين ) . وحزقيل مؤمن آل فرعون ، قال : ( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ) . وعلي بن أبي طالب ، وهو أفضلهم ( 3 ) .
11 - والسبق ثلاثة : قال صلى الله عليه وآله وسلم : " السبق ثلاثة : السابق إلى موسى ، يوشع
( 1 ) سنن الترمذي 5 : 635 / 3717 ، الإستيعاب 3 : 36 فضائل الصحابة 2 : 579 / 979 ، أسد الغابة 4 : 30 ،
جامع الأصول 9 : 473 / 6486 الترجمة من تاريخ ابن عساكر 2 : 219 / 722 726 ، 727 ، 728 ، وعن جابر بن عبد الله الأنصاري مثله . ( 2 ) المستدرك على الصحيحين 3 : 129 وقال : صحيح على شرط مسلم .
( 3 ) الصواعق المحرقة باب 9 . فصل 2 / 30 ، 31 وأخرجه أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة 2 : 627 / 1072 و 655 / 1117 ،والديلمي في الفردوس 2 : 581 / 3681 ، وابن عساكر كما في الترجمة 1 : 91 / 126 ، ابن المغازلي في المناقب 245 / 293 و 294 والخوارزمي في المناقب : 219 ، السيوطي في الجامع الصغير 2 : 115 / 5148 ، 5149 ، والمتقي في الكنز 11 / 32897 ،المحب الطبري في ذخائر العقبى : 58 ، السيرة الحلبية 1 : 435 ، شواهد التنزيل 2 : 223 / 938 - 942 . ( * )
ابن نون . والسابق إلى عيسى ، صاحب ياسين . والسابق إلى محمد ، علي بن أبي طالب ( 1 ) .
ولما قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الآيات : ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيهما اسمه ) الآيات ، سئل : أي بيوت هذه ؟ فقال : " بيوت الأنبياء " . قال أبو بكر : يا رسول الله ، هذا البيت منها ؟ - يعني بيت علي وفاطمة - . قال صلى الله عليه وآله وسلم : " نعم ، من أفاضلها " ( 3 ) .
فهو بيت ضم بين أركانه أخا رسول الله وأحب الناس إليه وسيد العرب علي ابن أبي طالب ، مع بضعة رسول الله ، سيدة نساء أهل الجنة - فاطمة الزهراء - مع ريحانتي رسول الله ، وسبطيه ، وسيدي شباب أهل الجنة - الحسن والحسين - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، فكيف لا يكون من أفاضلها ؟
( 1 ) الصواعق المحرقة باب 9 . فصل 2 / 29 وقال : أخرجه الديلمي عن عائشة ، والطيراني وابن مردويه عن ابن عباس ،
وهو في مجمع الزوائد 9 : 102 ، كنز العمال 11 / 32896 ، والرياض النضرة 3 : 110 ، ذخائر العقبى : 58 ،
الجامع الصغير 2 : 66 / 4795 ، المناقب للخوارزمي : 20 ، شواهد التنزيل 2 : 213 / 924 - 931
( 2 ) النور : 36 - 38 . ( 3 ) الدر المنثور ، عند تفسير الآية ، وقال : أخرجه ابن مردويه عن أنس بن مالك ، وبريدة .
وذكره الحاكم في شواهد التنزيل : من سورة النور ح / 567 ، 568 ، والآلوسي في روح المعاني 18 : 174 . ( * )
- منهج في الإنتماء المذهبي - صائب عبد الحميد ص 42
علي وارث علم النبي :
فقد قال عليه السلام : " علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألف باب من العلم وتشعب لي من كل باب ألف باب " ( 1 ) .
وقال عليه السلام أيضا : " كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعطاني ، وإذا سكت ابتدأني " ( 2 ) .
- وأحب الخلق إلى الله : ومما يشهد لهذا : حديث ( الطائر المشوي ) الشهير ، كما يرويه أنس بن مالك ، وخلاصته ، قال : كان عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم طير أهدي إليه ، فقال : " اللهم إئتني بأحب الخلق إليك ليأكل معي هذا الطير " . فجاء علي فرددته ، ثم جاء فرددته ، فدخل في الثالثة ، أو في الرابعة ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " ما حبسك عني " ؟ .
*( 1 ) تفسير الرازي 8 : 21 - عند تفسير قوله تعالى ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم . . ) " آل عمران : 23 " .
ورواه ابن عساكر في تاريخه كما في ترجمة الإمام علي منه 2 : 485 / 1012 ، والجويني في فرائد السمطين 1 : 101 / 70 ، والمتقي في كنز العمال 13 : 114 / 36372 ، والحافظ المغربي في ( فتح الملك العلي ) : 48 .
( 2 ) سنن الترمذي 5 : 637 / 3722 و 640 / 3729 ، مصابيح السنة 4 : 174 / 4771 ، المستدرك 3 : 125 ،
الخصائص للنسائي : 30 ، أسد الغابة 4 : 29 ، جامع الأصول 9 : 474 / 6492 ، الصواعق المحرقة - باب 9 - : 123 ،حلية الأولياء 1 : 68 ، كنز العمال 13 / 36387 . ( *
قال : والذي بعثك بالحق نبيا إني لأضرب الباب ثلاث مرات ويردني أنس . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لم رددته " ؟ . قلت : كنت أحب معه رجلا من الأنصار فتبسم النبي ( 1 ) .
- وأخصهم برسول الله : فلا أحد أقرب ولا أخص منه برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ففي حديث المناجاة ، عن جابر ، وعبد الله بن عباس : دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا يوم الطائف فانتجاه ، فقال الناس : لقد طال نجواه مع ابن عمه ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ما أنا انتجيته ، ولكن الله انتجاه " ( 2 ) .
( 1 ) سنن الترمذي 5 : 636 / 3721 ، الخصاص للنسائي : 5 ، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 2 : 560 / 945
المستدرك على الصحيحين 3 : 130 - 132 ، وصححه ، وقال رواه عن أنس أكثر من ثلاثين نفسا ،
ومصابيح السنة 4 : 173 / 4770 ، أسد الغابة 4 : 30 ، البداية والنهاية 7 : 363 ، جامع الأصول 9 : 471 ،
وتاريخ دمشق لابن عساكر كما في ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق 2 : 106 - 134 من أربع وأربعين طريقا ،
الرياض النضرة 3 : 114 - 115 ، ذخائر العقبى : 61 ، وكفاية الطالب : 144 - 156
وأحصى فيه ستة وثمانين رجلا كلهم رووه عن أنس ، وقال الخوارزمي في مقتل الإمام الحسين ( ص 46 ) : أخرج ابن مردويه هذا الحديث بمائة وعشرين إسنادا . وسيأتي أن الذهبي ألف جزءا فيما اعتمده من طرق هذا الحديث .
( 2 ) الترمذي 5 : 639 / 3726 ، مصابيح السنة 4 : 175 / 4773 ، أسد الغابة 4 : 27 ، جامع الأصول 9 / 6493 ، تاريخ بغداد 7 : 402 ، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي 42 ، المناقب لابن المغازلي : 124 / 162 - 166 من خمسة طرق ،مناقب الخوارزمي : 82 ، النهاية في الحديث 5 : 25 ، تاج العروس 10 : 358 ، شرح النهج لابن أبي الحديد 9 : 173 / 21 ،
الرياض النضرة 3 : 170 ، والبداية والنهاية : 7 : 369 . ( * )
وفي حديث سد الأبواب : عن عبد الله بن عباس ، وزيد بن أرقم ، وغيرهم : كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبواب شارعة في المسجد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " سدوا الأبواب ، إلا باب علي
فتكلم بذلك الناس ، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : " أما بعد ، فإني أمرت بسد هذه الأبواب إلا باب علي ، وقال فيه قائلكم ، والله ما سددته ولا فتحته ، ولكني أمرت فاتبعته " ( 1 ) .
9 - علامة الإيمان : قال علي عليه السلام : " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي إلي ، لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق " ( 2 ) .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : إنا كنا لنعرف المنافقين -
( 1 ) الترمذي 5 : 641 / 2732 ، أحمد في المسند 1 : 331 ، وفي فضائل الصحابة 2 : 581 / 985 ،
فتح الباري بشرح صحيح البخاري 7 : 13 ، أحكام القرآن لابن عربي 1 : 438 ، المستدرك 3 : 125 ،
ابن عساكر كما في الترجمة 1 : 275 / 323 وبعده من واحد وعشرين طريقا ، مجمع الزوائد 9 : 114 - 115 ،
الرياض النضرة 3 : 158 ذخائر العقبى : 76 ، الخصائص للنسائي : 13 ، الإصابة للعسقلاني 4 : 270 ،
جامع الأصول 9 : 475 / 6494 ، البداية والنهاية 7 : 355 ، وجميع كتب المناقب .
( 2 ) صحيح مسلم - كتاب الإيمان - 1 : 86 / 131 ، سنن الترمذي 5 : 643 / 3736 ، سنن النسائي - كتاب الإيمان - 8 : 116 ، وأخرجه أيضا في الخصائص : 27 ، سنن ابن ماجة 1 : 42 / 114 ، مصابيح السنة 4 : 171 / 4763 ،
ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق لابن عساكر 2 : 190 / 682 685 ، جامع الأصول 9 : 473 / 6488 ،
البداية والنهاية 7 : 368 ، الإستيعاب - بهامش الإصابة 3 : 37 ، الإصابة 4 : 271 ، أسد الغابة 4 : 26 . (
نحن معشر الأنصار - ببغضهم علي بن أبي طالب ( 1 ) .
وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، قال : ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله ، والتخلف عن الصلوات ، والبغض لعلي بن أبي طالب ( 2 ) .
- الصديقون ثلاثة : قال صلى الله عليه وآله وسلم : " الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل ياسين ، قال : ( يا قوم اتبعوا المرسلين ) . وحزقيل مؤمن آل فرعون ، قال : ( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ) . وعلي بن أبي طالب ، وهو أفضلهم ( 3 ) .
11 - والسبق ثلاثة : قال صلى الله عليه وآله وسلم : " السبق ثلاثة : السابق إلى موسى ، يوشع
( 1 ) سنن الترمذي 5 : 635 / 3717 ، الإستيعاب 3 : 36 فضائل الصحابة 2 : 579 / 979 ، أسد الغابة 4 : 30 ،
جامع الأصول 9 : 473 / 6486 الترجمة من تاريخ ابن عساكر 2 : 219 / 722 726 ، 727 ، 728 ، وعن جابر بن عبد الله الأنصاري مثله . ( 2 ) المستدرك على الصحيحين 3 : 129 وقال : صحيح على شرط مسلم .
( 3 ) الصواعق المحرقة باب 9 . فصل 2 / 30 ، 31 وأخرجه أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة 2 : 627 / 1072 و 655 / 1117 ،والديلمي في الفردوس 2 : 581 / 3681 ، وابن عساكر كما في الترجمة 1 : 91 / 126 ، ابن المغازلي في المناقب 245 / 293 و 294 والخوارزمي في المناقب : 219 ، السيوطي في الجامع الصغير 2 : 115 / 5148 ، 5149 ، والمتقي في الكنز 11 / 32897 ،المحب الطبري في ذخائر العقبى : 58 ، السيرة الحلبية 1 : 435 ، شواهد التنزيل 2 : 223 / 938 - 942 . ( * )
ابن نون . والسابق إلى عيسى ، صاحب ياسين . والسابق إلى محمد ، علي بن أبي طالب ( 1 ) .
ولما قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الآيات : ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيهما اسمه ) الآيات ، سئل : أي بيوت هذه ؟ فقال : " بيوت الأنبياء " . قال أبو بكر : يا رسول الله ، هذا البيت منها ؟ - يعني بيت علي وفاطمة - . قال صلى الله عليه وآله وسلم : " نعم ، من أفاضلها " ( 3 ) .
فهو بيت ضم بين أركانه أخا رسول الله وأحب الناس إليه وسيد العرب علي ابن أبي طالب ، مع بضعة رسول الله ، سيدة نساء أهل الجنة - فاطمة الزهراء - مع ريحانتي رسول الله ، وسبطيه ، وسيدي شباب أهل الجنة - الحسن والحسين - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، فكيف لا يكون من أفاضلها ؟
( 1 ) الصواعق المحرقة باب 9 . فصل 2 / 29 وقال : أخرجه الديلمي عن عائشة ، والطيراني وابن مردويه عن ابن عباس ،
وهو في مجمع الزوائد 9 : 102 ، كنز العمال 11 / 32896 ، والرياض النضرة 3 : 110 ، ذخائر العقبى : 58 ،
الجامع الصغير 2 : 66 / 4795 ، المناقب للخوارزمي : 20 ، شواهد التنزيل 2 : 213 / 924 - 931
( 2 ) النور : 36 - 38 . ( 3 ) الدر المنثور ، عند تفسير الآية ، وقال : أخرجه ابن مردويه عن أنس بن مالك ، وبريدة .
وذكره الحاكم في شواهد التنزيل : من سورة النور ح / 567 ، 568 ، والآلوسي في روح المعاني 18 : 174 . ( * )