الناصرلدين الله
21-10-2013, 01:44 PM
قصيدة يمنية تصور بدقة ماجرى على أهل البيت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله
لأميرشعرأ اليمن الحسن بن علي بن جابرالهبلرحمة الله عليه ؛ ولد بصنعاء سنة 1048 هـ / 1639 م وفيها نشأ وبها توفي سنة : 1079هـ / 1668
يا ليت شعري ما يكون جوابهم حين الخلائق للحساب تساق
حين الخصيم محمد وشهوده أهل السما والحاكم الخلاق
قد قيدت إذ ذاك ألسنهم بما نكثوا العهود فما لها إطلاق
وتظل تذرف بالدما آماقهم للكرب لا رقأت لهم آماق
راموا شفاعة أحمد من بعدما سفكوا دما أبنائه وأراقوا
فهناك يدعو كيف كانت فيكم تلك العهود وذلك الميثاق
الآن حين نكثتم عهدي وذاق أقاربي من ظلمكم ما ذاقوا
وأخي غدت تسعى له من نكثكم حيات غدر سمهن زعاق
وأصاب بنتي من دفائن غدركم وجفائكم دهياء ليس تطاق
وسننتم من ظلم أهلي سنة بكم اقتدى في فعلها الفساق
وبسعيكم رمي الحسين وأهله بكتائب غصت بها الآفاق
فغدت تنوشهم هناك ذوابل سمر ومرهفة المتون رقاق
وكذاك زيد أحرقته معاشر ما إن لهم يوم الحساب خلاق
من ذلك الحطب الذي جمعتم يوم الفعلية ذلك الإحراق
ولكم دم شركتم في وزره لبني في الحرم الشريف يراق
ولكم أسير منهم وأسيرة تدعو ألا من ألا إعتاق
أجزاء نصحي أن ينال أقاربي من بعدي الإبعاد والإزهاق
فالآن جئتم تطلبون شفاعتي لما علا كرب وضاق خناق
أترون بعد صنيعكم يرجى لكم أبدا خلاص أو يحل وثاق
يا رب جرعهم بعدلك غب ما قد جرعوه أقاربي وأذاقوا
لأميرشعرأ اليمن الحسن بن علي بن جابرالهبلرحمة الله عليه ؛ ولد بصنعاء سنة 1048 هـ / 1639 م وفيها نشأ وبها توفي سنة : 1079هـ / 1668
يا ليت شعري ما يكون جوابهم حين الخلائق للحساب تساق
حين الخصيم محمد وشهوده أهل السما والحاكم الخلاق
قد قيدت إذ ذاك ألسنهم بما نكثوا العهود فما لها إطلاق
وتظل تذرف بالدما آماقهم للكرب لا رقأت لهم آماق
راموا شفاعة أحمد من بعدما سفكوا دما أبنائه وأراقوا
فهناك يدعو كيف كانت فيكم تلك العهود وذلك الميثاق
الآن حين نكثتم عهدي وذاق أقاربي من ظلمكم ما ذاقوا
وأخي غدت تسعى له من نكثكم حيات غدر سمهن زعاق
وأصاب بنتي من دفائن غدركم وجفائكم دهياء ليس تطاق
وسننتم من ظلم أهلي سنة بكم اقتدى في فعلها الفساق
وبسعيكم رمي الحسين وأهله بكتائب غصت بها الآفاق
فغدت تنوشهم هناك ذوابل سمر ومرهفة المتون رقاق
وكذاك زيد أحرقته معاشر ما إن لهم يوم الحساب خلاق
من ذلك الحطب الذي جمعتم يوم الفعلية ذلك الإحراق
ولكم دم شركتم في وزره لبني في الحرم الشريف يراق
ولكم أسير منهم وأسيرة تدعو ألا من ألا إعتاق
أجزاء نصحي أن ينال أقاربي من بعدي الإبعاد والإزهاق
فالآن جئتم تطلبون شفاعتي لما علا كرب وضاق خناق
أترون بعد صنيعكم يرجى لكم أبدا خلاص أو يحل وثاق
يا رب جرعهم بعدلك غب ما قد جرعوه أقاربي وأذاقوا