جعفر المندلاوي
21-10-2013, 10:42 PM
شمس الإهتداء
جعفر ملا عبد المندلاوي
2012
----------------------
كإنْبِلاجِ الفَجرِ مِنْ ثَغْرِ السّمَاءْ == أشْرَقَتْ شَمسُ العُلا والإهتداءْ
يومَ نادَى الرُوحُ بَلِّـغّْ ما نَزَل ==== في عَليًّ يا صَــفيَّ الانبياءْ
يَكْـمُلُ الدِينُ بهِ نِــعمَ الوَليّ ===== وأتمّتْ نِعَمُ رَبُّ السَــمــاءْ
فأقام المُصطفى وقَت الهَجيرِ == مَحْفِلاً للصَحْبِ في حَرِّ الذُكَاءْ
عند خُمٍّ راجعاً من حَجّهِ ===== مُعلنا تحت الشُجيرات النداءْ
الا من كنتُ أنـا مولىً لهُ ===== فعلـيٌّ بعدي مفروضُ الـولاءْ
أنا أولى بكم من أنفسكم ====== وعليٌّ بعدي خير الأوصيآءْ
عنـدها قـام عُتيـقٌ وعُمـر ===== هنـئا مولاهـمُ تحـت الخـباءْ
صِرتَ مولانا؛ وليٌ المؤمنين === يا إمامَ الجِنّ والإنسِ سَوَاءْ
فغدا الاصحاب؛ الفاً بعد الفٍ === عَقدوا بَيعتهم ؛ حتى النساءْ
ثم كان الرزء في يوم الخميس == وبصوتٍ( يهجرُ) جاء العِواءْ
وبـ (قوموا عنّي) ردّ المصطفى = جمعهم أهل الغدر؛ أهل الجفاء
نَقَضُـوا العَهْـدَ الذي قَـد عُقِـدا === وبليـلٍ دُبِّرَ الأمـرُ ؛ خـفاءْ
فتنادوا تحت سقفٍ واهنٍ === لإستراق الأمر من اهل الكِساءْ
أيَّ ظُـلمٍ شَـيَدوا بنيانَه !؟ ==== كي يلي المُلـك دعّـيّ الطُلَقَاءْ
أيّ نَصْـبٍ أنبـتوا بـذرتَهُ !؟ ==== وسَقَوها مِنْ دِماءِ الأزكياءْ
تِلْكُمُ فاطمةٌ قد ضَرَبُوها ==== وبها إستفتحوا باب الابتلاءْ
كسروا ضلعا ، وحقّاً غصبوا == وجرى مذ ذاك أنهار الدماءْ
وبها قد فضخوا رأس الهدى = في محاريب الصلاة والدعاءْ
وبها سّموا الحسن من بيته == فقضى ظُلماً بغــدر الُلَعَناءْ
وبها قد أدركوا ثاراتهم ==== مِن بني أحمد يومَ كربلاءْ
( فأهلّوا وإستهلّوا فرحاً) === قتلهم سبط سليل النُجباءْ
وبها تُسبَى عقيلةُ هاشمٍ === لدعّيٍّ فاسق خبثِ الوِعاءْ
سبيُها فاق الرزايا كلّها === ولها العرشٌ يُفيض بالبكاءْ
هذه آياته فيه وفيكم ==== حبهم فرضٌ وللدين جزاءْ
فإنظروا كيف جزيتم أحمدا == بين قتلٍ ثم ذبحٍ في العراء
فإنظروا في الحشر خزيّاً هاويا = بين أطباق اللظى والاكتواء
أمة السوء ألا تعساً لكم == والى النيران تُدعون سواءْ
ونسألكم الدعاء
جعفر ملا عبد المندلاوي
2012
----------------------
كإنْبِلاجِ الفَجرِ مِنْ ثَغْرِ السّمَاءْ == أشْرَقَتْ شَمسُ العُلا والإهتداءْ
يومَ نادَى الرُوحُ بَلِّـغّْ ما نَزَل ==== في عَليًّ يا صَــفيَّ الانبياءْ
يَكْـمُلُ الدِينُ بهِ نِــعمَ الوَليّ ===== وأتمّتْ نِعَمُ رَبُّ السَــمــاءْ
فأقام المُصطفى وقَت الهَجيرِ == مَحْفِلاً للصَحْبِ في حَرِّ الذُكَاءْ
عند خُمٍّ راجعاً من حَجّهِ ===== مُعلنا تحت الشُجيرات النداءْ
الا من كنتُ أنـا مولىً لهُ ===== فعلـيٌّ بعدي مفروضُ الـولاءْ
أنا أولى بكم من أنفسكم ====== وعليٌّ بعدي خير الأوصيآءْ
عنـدها قـام عُتيـقٌ وعُمـر ===== هنـئا مولاهـمُ تحـت الخـباءْ
صِرتَ مولانا؛ وليٌ المؤمنين === يا إمامَ الجِنّ والإنسِ سَوَاءْ
فغدا الاصحاب؛ الفاً بعد الفٍ === عَقدوا بَيعتهم ؛ حتى النساءْ
ثم كان الرزء في يوم الخميس == وبصوتٍ( يهجرُ) جاء العِواءْ
وبـ (قوموا عنّي) ردّ المصطفى = جمعهم أهل الغدر؛ أهل الجفاء
نَقَضُـوا العَهْـدَ الذي قَـد عُقِـدا === وبليـلٍ دُبِّرَ الأمـرُ ؛ خـفاءْ
فتنادوا تحت سقفٍ واهنٍ === لإستراق الأمر من اهل الكِساءْ
أيَّ ظُـلمٍ شَـيَدوا بنيانَه !؟ ==== كي يلي المُلـك دعّـيّ الطُلَقَاءْ
أيّ نَصْـبٍ أنبـتوا بـذرتَهُ !؟ ==== وسَقَوها مِنْ دِماءِ الأزكياءْ
تِلْكُمُ فاطمةٌ قد ضَرَبُوها ==== وبها إستفتحوا باب الابتلاءْ
كسروا ضلعا ، وحقّاً غصبوا == وجرى مذ ذاك أنهار الدماءْ
وبها قد فضخوا رأس الهدى = في محاريب الصلاة والدعاءْ
وبها سّموا الحسن من بيته == فقضى ظُلماً بغــدر الُلَعَناءْ
وبها قد أدركوا ثاراتهم ==== مِن بني أحمد يومَ كربلاءْ
( فأهلّوا وإستهلّوا فرحاً) === قتلهم سبط سليل النُجباءْ
وبها تُسبَى عقيلةُ هاشمٍ === لدعّيٍّ فاسق خبثِ الوِعاءْ
سبيُها فاق الرزايا كلّها === ولها العرشٌ يُفيض بالبكاءْ
هذه آياته فيه وفيكم ==== حبهم فرضٌ وللدين جزاءْ
فإنظروا كيف جزيتم أحمدا == بين قتلٍ ثم ذبحٍ في العراء
فإنظروا في الحشر خزيّاً هاويا = بين أطباق اللظى والاكتواء
أمة السوء ألا تعساً لكم == والى النيران تُدعون سواءْ
ونسألكم الدعاء