رافل الاوسي
24-10-2013, 09:56 AM
القصة الحقيقية
لإغتيال السيد عبد المجيد الخوئي
الجزء الثاني
يبدو أن الأمر كان مهيأ ومعدّاً له إعداداً جيداً حيث انه وحال خروج الأسرى من الديوان، كانت الجموع بإنتظارهم، وبدأ الضرب والطعن بالخناجر والسيوف والقامات حتى أثقلوهم بالجراح، وعند وصول المجموعة المقيدة والتي يتقدمها السيد رياض النوري والسيد مصطفى اليعقوبي يقتادونهم الى مكتب السيد مقتدى الصدر، وعند عتبات باب القبله حيث كان السيد عبد المجيد الخوئي سائرا وخلفه السيد حيدر الكليدار مقيدا معه معد فياض، قام المدعو خليل أبو شبع بضرب السيد حيدر الكليدار بقضيب حديدي (بوري حديدي) على رأسه أوقعه أرضاً عندها تكاثروا عليه يطعنون به حتى فارق الحياة، عندها صاح خليل أبو شبع (إشهدوا لي عند السيد أنا أول من ضرب وإنه سوف يحتفظ بالبوري للذكرى) ولم يكتف المجاهدين بذلك، فقد سحبوا الجثة الى الخارج والطعن والضرب مستمران الى وسط الشارع وكانوا حائرين بين أن يقطعوها أو يحرقوها بعد أن سلبوا كل ما عليها من ثياب وساعة وخواتم، وفعلا فقد سكبوا النفط على الجثة وأرادوا حرقها لولا تحرك مشاعر بعض الواقفين من كبار السن حيث قالوا لهم، إنه قد مات ولا يجوز لكم حرق الجثة هذا حرام لا يجوز شرعاً، ولا أدري كيف اقتنعوا وتركوا الجثة ملقاة على قارعة الطريق، والمؤسف والذي يدمي القلب هو وجود حشود من الناس كانت واقفة تتفرج ولم تحرك ساكنا لنصرة هؤلاء المساكين، وقد قرر المجاهدين أن يأخذوا جثة السيد حيدر الى مكان مجهول حتى لا يتمكن أحد من أهله أخذها ودفنها في مكان معلوم فيكون له قبر يزار، وهذا نقلا عن شهود العيان والذين كان من بينهم مجموعة من آل الرفيعي أبناء عمومة السيد حيدر الكليدار، وفعلا رفعت الجثة بإحدى سيارات المجاهدين وكانت بيكب 2 طن وذهب معها قسم منهم للتأكد من رمي الجثة في مكان لا يستطيع أن يصل إليه أحد وهم يهوسون بهوسات الفرح والإنتصار، وقد قام البعض من أولاد الحلال بمتابعة هؤلاء الهمج الى المكان الذي ذهبوا له لرمي الجثة، وكان في منطقة غير مطروقة في وادي السلام (المقبرة) حيث رموها في حفرة نفايات وقاموا بتغطيتها حتى لا يراها أحد وعادوا أدراجهم لتكمله المأساة، وأثناء وقوع السيد حيدر الكليدار إنفلت الرباط من يده ويد معد فياض وبذلك إستطاع معد فياض الهرب بين الجموع ليكتب الله له النجاة ويروي ما حدث، وقد قامت مجموعة أخرى من المجاهدين بسحب أحد السادة من الأسرى حيث كان يرتدي زيه الرسمي (الجبة والعمامة) وقاموا بضربة وطعنة وهم يصيحون، سوف ننتقم للسيد محمد الصدر من قاتله حيدر الكليدار وهو يستغيث ويحاول إفهامهم بأنه ليس السيد حيدر الكليدار من غير جدوى، حتى استطاعوا أقاربه من انتشاله من بين أيدي القتله، وقد كان في جسمه ما يقارب السبعين طعنة. وقد استطاع السيد عبد المجيد الخوئي أن يهرول باتجاه مكتب السيد الصدر مستجيرا به وقد أثقلته الجراح والنزيف، ولكن عند وصوله الى باب المكتب، أغلق الباب بوجهه وظل متكئا الى الجدار بجانب الباب والدماء تسيل منه والتي بقيت عليه لمدة طويلة، وكان أتباع مقتدى الصدر عندما يريدون أن يرهبوا أحداً يذكروه بدماء السيد عبد المجيد الخوئي الموجودة على الجدار بالقرب من باب المكتب، ووسط الهرج والمرج تمكن أحد أصحاب المحال مقابل مكتب الصدر من سحب السيد عبد المجيد واثنين من أصحابه الى داخل محله وإغلاق الباب، ولكن بعد قليل فتح باب المكتب وشوهد السيد مقتدى الصدر يغادره ويوجه الشيخ ياسر المظفر وهو أحد مساعديه، بتوجيه المجاهدين ليأخذوا الخونة بعيدا عن المكتب ويقتلوهم وترك المكتب الى جهة غير معلومة، وقد نفذ ياسر المظفر الأمر، وهنا انتبه المجاهدون لعدم وجود السيد عبد المجيد الخوئي فتتبعوا آثار الدماء الى المحل حيث قاموا باقتحام المحل وتهديد صاحبه بالقتل إذا لم يسلمهم السيد عبد المجيد الخوئي والذي كان مسجى داخل المحل ينازع الموت، وقد توسل صاحب المحل بالمجاهدين بأن يتركوا السيد عبد المجيد حيث انهم كانوا يطلبون السيد حيدر وقد قتلوه، ولكن جوابهم كان، إن لدينا الأمر من السيد مقتدى بأن لا نتركه حتى ولو كان ميتا علينا إخفاء جثته حتى لا يكون له قبر يزار، وقد نالوا مرادهم وسحبوا الجثة سحبا الى الشارع العام وبذلك نسوا الإثنين الآخرين الذين كان قد أخفاهما صاحب المحل جزاه الله خيراً الى المساء حيث تفرق المجاهدون، وقد قام صاحب المحل بتغيير ملابس الشخصين وإخراجهم من المحل خفية لكي لا يراهم أحد المجاهدين، وبذلك كتبت لهم النجاة حتى يقصّوا هذه المأساة ألإنسانية بتفاصيلها المرة رغم وجود مئات الشهود على مجريات هذه الجريمة. أما بالنسبة للسيد عبد المجيد الخوئي، وكما أسلفت، فقد تم سحله الى شارع الرسول (ص) ومنه الى شارع الصادق (ع) والضرب والطعن مستمران عليه الى قرب بداية شارع الصادق (ع)، والمضحك المبكي هنا، فقد كان أحد المجاهدين يطعن السيد عبد المجيد بمفك براغي (درنفيس) حيث لم يسعفه الوقت للحصول على خنجر أو سكين حين سأله أحد الواقفين أن يتوقف عن الطعن لأنه قد مات، فأجابه دعني أشفي غليلي من البعثيين الخونة، فسأله هذا الشخص هل تعلم من هذا الذي مزقت جسده، فأجابه كلا، أكيد إنه أحد البعثيين، فأجابه أنت واهم، هذا السيد عبد المجيد إبن السيد الخوئي (قده)، فارتجف المجاهد ورمى الدرنفيس من يده وأخذ يصرخ، لماذا أخبرونا بأنهم خونة، هذه الحادثة والحادثة التي رويتها والتي حدثت مع أحد السادة تبين بأن القتله كانوا لا يعرفون من كانوا يقتلون، هنا تحركت مشاعر أحد قادة المجاهدين وطلب من أصحابه الإبتعاد عن الجثة وقام بإطلاق طلقة الرحمة على رأس السيد عبد المجيد الخوئي ليتمم الأمر الذي وجه له بأخذه وقتله بعيدا عن مكتب السيد الشهيد، وقد تركت الجثة في مكانها وقد أمر المجاهدون الناس بعدم الإقتراب منها. وقد تمكن أحد أقارب السيد عبد المجيد الخوئي وبمساعدة بعض الأصدقاء من أخذ الجثة وتغسيلها، وعندما أرادوا دفنها في مقبرة السيد الخوئي (قده) منعوا من قبل بعض أنصار مقتدى الصدر، ولكن تمكنوا من إقناع أحدهم بعد أن دفعوا له مبلغاً من المال على أن يقوموا بالدفن ليلاً. أما بالنسبة للسيد حيدر الكليدار، فقد قام بعض الأصدقاء وعند غروب الشمس بالذهاب الى المقبرة والتفتيش عن الجثة، حيث دلّهم عليها الأشخاص الذين لاحقوا جماعة الصدر وعرفوا مكانها، وفي ظلام الليل غسلوا الجثة ودفنوها.
وقد ذهل أهل النجف من هول ما جرى ولم يحركوا ساكنا من هول الصدمة، ولم يصحوا إلا عند سماعهم حديثا كان يدور بين أنصار السيد مقتدى ومفاده أنهم أنهوا الخوئي والكليدار ولم يحرك أهل النجف ساكنا فلم لا يتموا المهمة التي كلفوا بها ويصفوا المراجع، وقد كان هدفهم سماحة السيد السيستاني (دام ظله)، عندها استيقظ الشارع النجفي والعشائر لحماية المراجع الدينية، وقد عرضت الفضائيات الحشود التي التفت حول دور المراجع الدينية لحمايتهم.
شهود هذه الأحداث أحياء يرزقون، وكذلك الشخصين اللذين كانا مع السيد عبد الجيد الخوئي، وسوف يأتي اليوم ويأخذ الحق مجراه ويمكن الإفصاح عن كل هذه الأسماء.
في الحلقة القادمة سوف أستعرض أسماء بعض القتله الأساسيين في هذه الجريمة البشعة وخلفياتهم.
لإغتيال السيد عبد المجيد الخوئي
الجزء الثاني
يبدو أن الأمر كان مهيأ ومعدّاً له إعداداً جيداً حيث انه وحال خروج الأسرى من الديوان، كانت الجموع بإنتظارهم، وبدأ الضرب والطعن بالخناجر والسيوف والقامات حتى أثقلوهم بالجراح، وعند وصول المجموعة المقيدة والتي يتقدمها السيد رياض النوري والسيد مصطفى اليعقوبي يقتادونهم الى مكتب السيد مقتدى الصدر، وعند عتبات باب القبله حيث كان السيد عبد المجيد الخوئي سائرا وخلفه السيد حيدر الكليدار مقيدا معه معد فياض، قام المدعو خليل أبو شبع بضرب السيد حيدر الكليدار بقضيب حديدي (بوري حديدي) على رأسه أوقعه أرضاً عندها تكاثروا عليه يطعنون به حتى فارق الحياة، عندها صاح خليل أبو شبع (إشهدوا لي عند السيد أنا أول من ضرب وإنه سوف يحتفظ بالبوري للذكرى) ولم يكتف المجاهدين بذلك، فقد سحبوا الجثة الى الخارج والطعن والضرب مستمران الى وسط الشارع وكانوا حائرين بين أن يقطعوها أو يحرقوها بعد أن سلبوا كل ما عليها من ثياب وساعة وخواتم، وفعلا فقد سكبوا النفط على الجثة وأرادوا حرقها لولا تحرك مشاعر بعض الواقفين من كبار السن حيث قالوا لهم، إنه قد مات ولا يجوز لكم حرق الجثة هذا حرام لا يجوز شرعاً، ولا أدري كيف اقتنعوا وتركوا الجثة ملقاة على قارعة الطريق، والمؤسف والذي يدمي القلب هو وجود حشود من الناس كانت واقفة تتفرج ولم تحرك ساكنا لنصرة هؤلاء المساكين، وقد قرر المجاهدين أن يأخذوا جثة السيد حيدر الى مكان مجهول حتى لا يتمكن أحد من أهله أخذها ودفنها في مكان معلوم فيكون له قبر يزار، وهذا نقلا عن شهود العيان والذين كان من بينهم مجموعة من آل الرفيعي أبناء عمومة السيد حيدر الكليدار، وفعلا رفعت الجثة بإحدى سيارات المجاهدين وكانت بيكب 2 طن وذهب معها قسم منهم للتأكد من رمي الجثة في مكان لا يستطيع أن يصل إليه أحد وهم يهوسون بهوسات الفرح والإنتصار، وقد قام البعض من أولاد الحلال بمتابعة هؤلاء الهمج الى المكان الذي ذهبوا له لرمي الجثة، وكان في منطقة غير مطروقة في وادي السلام (المقبرة) حيث رموها في حفرة نفايات وقاموا بتغطيتها حتى لا يراها أحد وعادوا أدراجهم لتكمله المأساة، وأثناء وقوع السيد حيدر الكليدار إنفلت الرباط من يده ويد معد فياض وبذلك إستطاع معد فياض الهرب بين الجموع ليكتب الله له النجاة ويروي ما حدث، وقد قامت مجموعة أخرى من المجاهدين بسحب أحد السادة من الأسرى حيث كان يرتدي زيه الرسمي (الجبة والعمامة) وقاموا بضربة وطعنة وهم يصيحون، سوف ننتقم للسيد محمد الصدر من قاتله حيدر الكليدار وهو يستغيث ويحاول إفهامهم بأنه ليس السيد حيدر الكليدار من غير جدوى، حتى استطاعوا أقاربه من انتشاله من بين أيدي القتله، وقد كان في جسمه ما يقارب السبعين طعنة. وقد استطاع السيد عبد المجيد الخوئي أن يهرول باتجاه مكتب السيد الصدر مستجيرا به وقد أثقلته الجراح والنزيف، ولكن عند وصوله الى باب المكتب، أغلق الباب بوجهه وظل متكئا الى الجدار بجانب الباب والدماء تسيل منه والتي بقيت عليه لمدة طويلة، وكان أتباع مقتدى الصدر عندما يريدون أن يرهبوا أحداً يذكروه بدماء السيد عبد المجيد الخوئي الموجودة على الجدار بالقرب من باب المكتب، ووسط الهرج والمرج تمكن أحد أصحاب المحال مقابل مكتب الصدر من سحب السيد عبد المجيد واثنين من أصحابه الى داخل محله وإغلاق الباب، ولكن بعد قليل فتح باب المكتب وشوهد السيد مقتدى الصدر يغادره ويوجه الشيخ ياسر المظفر وهو أحد مساعديه، بتوجيه المجاهدين ليأخذوا الخونة بعيدا عن المكتب ويقتلوهم وترك المكتب الى جهة غير معلومة، وقد نفذ ياسر المظفر الأمر، وهنا انتبه المجاهدون لعدم وجود السيد عبد المجيد الخوئي فتتبعوا آثار الدماء الى المحل حيث قاموا باقتحام المحل وتهديد صاحبه بالقتل إذا لم يسلمهم السيد عبد المجيد الخوئي والذي كان مسجى داخل المحل ينازع الموت، وقد توسل صاحب المحل بالمجاهدين بأن يتركوا السيد عبد المجيد حيث انهم كانوا يطلبون السيد حيدر وقد قتلوه، ولكن جوابهم كان، إن لدينا الأمر من السيد مقتدى بأن لا نتركه حتى ولو كان ميتا علينا إخفاء جثته حتى لا يكون له قبر يزار، وقد نالوا مرادهم وسحبوا الجثة سحبا الى الشارع العام وبذلك نسوا الإثنين الآخرين الذين كان قد أخفاهما صاحب المحل جزاه الله خيراً الى المساء حيث تفرق المجاهدون، وقد قام صاحب المحل بتغيير ملابس الشخصين وإخراجهم من المحل خفية لكي لا يراهم أحد المجاهدين، وبذلك كتبت لهم النجاة حتى يقصّوا هذه المأساة ألإنسانية بتفاصيلها المرة رغم وجود مئات الشهود على مجريات هذه الجريمة. أما بالنسبة للسيد عبد المجيد الخوئي، وكما أسلفت، فقد تم سحله الى شارع الرسول (ص) ومنه الى شارع الصادق (ع) والضرب والطعن مستمران عليه الى قرب بداية شارع الصادق (ع)، والمضحك المبكي هنا، فقد كان أحد المجاهدين يطعن السيد عبد المجيد بمفك براغي (درنفيس) حيث لم يسعفه الوقت للحصول على خنجر أو سكين حين سأله أحد الواقفين أن يتوقف عن الطعن لأنه قد مات، فأجابه دعني أشفي غليلي من البعثيين الخونة، فسأله هذا الشخص هل تعلم من هذا الذي مزقت جسده، فأجابه كلا، أكيد إنه أحد البعثيين، فأجابه أنت واهم، هذا السيد عبد المجيد إبن السيد الخوئي (قده)، فارتجف المجاهد ورمى الدرنفيس من يده وأخذ يصرخ، لماذا أخبرونا بأنهم خونة، هذه الحادثة والحادثة التي رويتها والتي حدثت مع أحد السادة تبين بأن القتله كانوا لا يعرفون من كانوا يقتلون، هنا تحركت مشاعر أحد قادة المجاهدين وطلب من أصحابه الإبتعاد عن الجثة وقام بإطلاق طلقة الرحمة على رأس السيد عبد المجيد الخوئي ليتمم الأمر الذي وجه له بأخذه وقتله بعيدا عن مكتب السيد الشهيد، وقد تركت الجثة في مكانها وقد أمر المجاهدون الناس بعدم الإقتراب منها. وقد تمكن أحد أقارب السيد عبد المجيد الخوئي وبمساعدة بعض الأصدقاء من أخذ الجثة وتغسيلها، وعندما أرادوا دفنها في مقبرة السيد الخوئي (قده) منعوا من قبل بعض أنصار مقتدى الصدر، ولكن تمكنوا من إقناع أحدهم بعد أن دفعوا له مبلغاً من المال على أن يقوموا بالدفن ليلاً. أما بالنسبة للسيد حيدر الكليدار، فقد قام بعض الأصدقاء وعند غروب الشمس بالذهاب الى المقبرة والتفتيش عن الجثة، حيث دلّهم عليها الأشخاص الذين لاحقوا جماعة الصدر وعرفوا مكانها، وفي ظلام الليل غسلوا الجثة ودفنوها.
وقد ذهل أهل النجف من هول ما جرى ولم يحركوا ساكنا من هول الصدمة، ولم يصحوا إلا عند سماعهم حديثا كان يدور بين أنصار السيد مقتدى ومفاده أنهم أنهوا الخوئي والكليدار ولم يحرك أهل النجف ساكنا فلم لا يتموا المهمة التي كلفوا بها ويصفوا المراجع، وقد كان هدفهم سماحة السيد السيستاني (دام ظله)، عندها استيقظ الشارع النجفي والعشائر لحماية المراجع الدينية، وقد عرضت الفضائيات الحشود التي التفت حول دور المراجع الدينية لحمايتهم.
شهود هذه الأحداث أحياء يرزقون، وكذلك الشخصين اللذين كانا مع السيد عبد الجيد الخوئي، وسوف يأتي اليوم ويأخذ الحق مجراه ويمكن الإفصاح عن كل هذه الأسماء.
في الحلقة القادمة سوف أستعرض أسماء بعض القتله الأساسيين في هذه الجريمة البشعة وخلفياتهم.