Bani Hashim
24-10-2013, 08:10 PM
بسم الله الرحمن الحيم
ربّـيَ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
اللهم صل على محمد وآل محمد..
( 1 )
صحيح مسلم:
6629 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ كُلُّهُمْ عَنْ حُسَيْنٍ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِىٍّ الْجُعْفِىُّ - عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَحْيَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ صَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ قُلْنَا لَوْ جَلَسْنَا حَتَّى نُصَلِّىَ مَعَهُ الْعِشَاءَ - قَالَ - فَجَلَسْنَا فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ « مَا زِلْتُمْ هَا هُنَا ». قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّيْنَا مَعَكَ الْمَغْرِبَ ثُمَّ قُلْنَا نَجْلِسُ حَتَّى نُصَلِّىَ مَعَكَ الْعِشَاءَ قَالَ « أَحْسَنْتُمْ أَوْ أَصَبْتُمْ ». قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ « النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ وَأَنَا أَمَنَةٌ لأَصْحَابِى فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِى مَا يُوعَدُونَ وَأَصْحَابِى أَمَنَةٌ لأُمَّتِى فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِى أَتَى أُمَّتِى مَا يُوعَدُونَ ».
قلتُ - Bani Hashim:
اولاً : الصحابة ماتوا فكيف هم امان لنا الآن؟
ثانياً : والصحابة بعد وفاة النبي (صل الله عليه وآله ) كفروا بعضهم ، وسبوا بعضهم ، وقاتلوا بعضهم - فكيف هم امان ؟
ثالثاً : نستطيع ان نقول ان الصحابة في حديث مسلم، هم اهل البيت عليهم السلام لورود احاديث اخرى بلفظ "اهل بيتي" وإلا لزم التناقض والاسانيد الكثيرة !
روى الشيخ الصدوق رضي الله عنه وارضاه في كتابه معاني الاخبار ص156 : حدثني محمد بن بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رحمه الله - قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن غياث بن كلوب ، عن إسحاق بن عمار ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما وجدتم في كتاب الله عز وجل فالعمل لكم به لا عذر لكم في تركه ، وما لم يكن في كتاب الله عز وجل وكانت فيه سنة مني فلا عذر لكم في ترك سنتي ، وما لم يكن فيه سنة مني فما قال أصحابي فقولوا به ، فإنما مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم بأيها اخذ اهتدي ، وبأي أقاويل أصحابي أخذتم اهتديتم ، واختلاف أصحابي لكم رحمة . فقيل : يا رسول الله ومن أصحابك ؟ قال : أهل بيتي .
( 2 )
فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل ( ج2 / ص671 ) ح1145
وفيما كتب إلينا أيضا، يذكر أن يوسف بن نفيس حدثهم قثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «النجوم أمان لأهل السماء، إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض» .
( 3 )
مسند الروياني ( ج2 / ص253 )
نا عمرو، نا أبو عامر , نا موسى بن عبيدة، نا إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن النجوم أمان أهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي»
( 4 )
المستدرك على الصحيحين للحاكم ( ج2 / ص486 ) ح3676
حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة، ثنا عبيد بن كثير العامري، ثنا يحيى بن محمد بن عبد الله الدارمي، ثنا عبد الرزاق، أنبأ ابن عيينة، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {وإنه لعلم للساعة} [الزخرف: 61] فقال: «النجوم أمان لأهل السماء، فإذا ذهبت أتاها ما يوعدون، وأنا أمان لأصحابي ما كنت، فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون وأهل بيتي أمان لأمتي، فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون»
( 5 )
المستدرك على الصحيحين للحاكم ( ج3 / ص162 ) ح4715
حدثنا مكرم بن أحمد القاضي، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا إسحاق بن سعيد بن أركون الدمشقي، ثنا خليد بن دعلج أبو عمرو السدوسي، أظنه عن قتادة، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس»
( 6 )
ترتيب الأمالي للشجري ( ج1 / ص200 ) ح742
أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الأرجي، بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سنبك البلخي، قال: أخبرنا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن زكريا المروزي، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروذي الأعور، قال: حدثنا موسى بن جعفر بن محمد، قال: حدثنا أبي جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء فويل لمن خذلهم وعاندهم»
( 7 )
ترتيب الأمالي للشجري ( ج1 / ص200 ) ح743
أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن الحسين الجوزداني المقري، بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن شهدل المديني، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبد الله، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا حصين بن المخارق، عن أبي النجم، عن عمران بن حشم، عن عبابه، عن علي عليه السلام، قال: «مثل أهل بيتي مثل النجوم كلما مر نجم طلع نجم»
( 8 )
نثر الدر في المحاضرات للآبي ( ج5 / ص140 )
..سمعت عمرو بن دينار عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه. قال: النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي
( 9 )
لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ج1 ص136
( 425 - احمد ) بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط ، عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا من ذلك مرفوعا الجيزة روضة من الجنة ، ومنها يا محمد لا أعذب بالنار من سمي باسمك ، ومنها أهل بيتي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ، ومنها مصر خزائن الله في ارضه
اقوال العلماء :
قال المناوي في الفيض: ج6 - ص296: رواه الطبراني ومسدد وابن أبي شيبة بأسانيد ضعيفة، ولكن تعدد طرقه ربما يصيره حسناً
قال ابن فندمه في لباب الانساب في المقدمة :
ثم على آله الذين رتعوا من أكلاء الطهارة بين النحلة والخمس، وأهل بيته الذين هم كما جاء في الحديث النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض وطيروا نواهض فراخ الحسب والنسب بأجنحة السعادة وأحسنوا بالحسنى وزيادة، ورذائل صور أفعالهم بصيقل التنزيل مجلوة، وسور مناقبهم من اللوح المحفوظ متلوة.
قال السيوطي في الجامع الصغير ح9313 : حسن
وقال محمد جار الله الصعدي في النوافح العطرة ح423 : حسن
والحاكم في مستدركه
و الحكيم الترمذي وضع الحديث تحت باب (( فِي أَن النُّجُوم أَمَان لأهل السَّمَاء - وَالْعُلَمَاء الصديقين أهل بَيت النُّبُوَّة أَمَان للْأمة )) في نوادر الاصول ج3
وذكر محب الدين الطبري الحديث في ذخائر العقبى ص17 تحت باب (( ذكر انهم امان لامة محمد صلى الله عليه وسلم ))
في بحر الفوائد للكلاباذي ص40 : قال الشيخ رحمه الله: إنما سموا أبدالا؛ لأنهم بدل من النبي صلى الله عليه وسلم، والصديقين، والشهداء الذين هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم من المهاجرين السابقين الأولين والأنصار في أن يصرف الله بهم العذاب عن أهل الأرض بعصيانهم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أمانا في أمته، قال الله تعالى {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم} [الأنفال: 33] ، ثم أصحابه من بعده، وأهل بيته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهل بيتي أمان لأمتي» ، وقال عليه السلام: «أصحابي أمنة لأمتي، إذا ذهب أصحابي أتى كذلك أمتي ما يوعدون» ، فلما قبض الله هؤلاء إلى رحمته جعل منهم في كل عصر وحين بدلا منهم على حسب ما ينبغي بأهل ذلك العصر، فيدفع بهم عنهم العذاب..
كذا رواه السخاوي في (باب الأمان ببقائهم والنجاة في اقتفائهم) استجلاب ارتقاء الغرف - عن أحمد ابن حنبل في المناقب وأضاف: وذكره الديلمي وابنه معا بلا إسناد
وقال العيدروس اليمني في المرقاة 5 / 610 : وقال الشريف السمهودي في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون. قال: ويحتمل - وهو الأظهر عندي - أن كونهم أمانا للأمة أهل البيت [كذا] مطلقا، وأن الله لما خلق الدنيا بأسرها من أجل النبي صلى الله عليه وسلم جعل دوامها بدوامه ودوام أهل بيته، فإذا انقضوا طوي بساطها
وقال العزيزي في لسراج المنير 3 / 388 : وإسناده حسن
.. يتبع بالشواهد
ربّـيَ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
اللهم صل على محمد وآل محمد..
( 1 )
صحيح مسلم:
6629 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ كُلُّهُمْ عَنْ حُسَيْنٍ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِىٍّ الْجُعْفِىُّ - عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَحْيَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ صَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ قُلْنَا لَوْ جَلَسْنَا حَتَّى نُصَلِّىَ مَعَهُ الْعِشَاءَ - قَالَ - فَجَلَسْنَا فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ « مَا زِلْتُمْ هَا هُنَا ». قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّيْنَا مَعَكَ الْمَغْرِبَ ثُمَّ قُلْنَا نَجْلِسُ حَتَّى نُصَلِّىَ مَعَكَ الْعِشَاءَ قَالَ « أَحْسَنْتُمْ أَوْ أَصَبْتُمْ ». قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ « النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ وَأَنَا أَمَنَةٌ لأَصْحَابِى فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِى مَا يُوعَدُونَ وَأَصْحَابِى أَمَنَةٌ لأُمَّتِى فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِى أَتَى أُمَّتِى مَا يُوعَدُونَ ».
قلتُ - Bani Hashim:
اولاً : الصحابة ماتوا فكيف هم امان لنا الآن؟
ثانياً : والصحابة بعد وفاة النبي (صل الله عليه وآله ) كفروا بعضهم ، وسبوا بعضهم ، وقاتلوا بعضهم - فكيف هم امان ؟
ثالثاً : نستطيع ان نقول ان الصحابة في حديث مسلم، هم اهل البيت عليهم السلام لورود احاديث اخرى بلفظ "اهل بيتي" وإلا لزم التناقض والاسانيد الكثيرة !
روى الشيخ الصدوق رضي الله عنه وارضاه في كتابه معاني الاخبار ص156 : حدثني محمد بن بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رحمه الله - قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن غياث بن كلوب ، عن إسحاق بن عمار ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما وجدتم في كتاب الله عز وجل فالعمل لكم به لا عذر لكم في تركه ، وما لم يكن في كتاب الله عز وجل وكانت فيه سنة مني فلا عذر لكم في ترك سنتي ، وما لم يكن فيه سنة مني فما قال أصحابي فقولوا به ، فإنما مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم بأيها اخذ اهتدي ، وبأي أقاويل أصحابي أخذتم اهتديتم ، واختلاف أصحابي لكم رحمة . فقيل : يا رسول الله ومن أصحابك ؟ قال : أهل بيتي .
( 2 )
فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل ( ج2 / ص671 ) ح1145
وفيما كتب إلينا أيضا، يذكر أن يوسف بن نفيس حدثهم قثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «النجوم أمان لأهل السماء، إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض» .
( 3 )
مسند الروياني ( ج2 / ص253 )
نا عمرو، نا أبو عامر , نا موسى بن عبيدة، نا إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن النجوم أمان أهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي»
( 4 )
المستدرك على الصحيحين للحاكم ( ج2 / ص486 ) ح3676
حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة، ثنا عبيد بن كثير العامري، ثنا يحيى بن محمد بن عبد الله الدارمي، ثنا عبد الرزاق، أنبأ ابن عيينة، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {وإنه لعلم للساعة} [الزخرف: 61] فقال: «النجوم أمان لأهل السماء، فإذا ذهبت أتاها ما يوعدون، وأنا أمان لأصحابي ما كنت، فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون وأهل بيتي أمان لأمتي، فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون»
( 5 )
المستدرك على الصحيحين للحاكم ( ج3 / ص162 ) ح4715
حدثنا مكرم بن أحمد القاضي، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا إسحاق بن سعيد بن أركون الدمشقي، ثنا خليد بن دعلج أبو عمرو السدوسي، أظنه عن قتادة، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس»
( 6 )
ترتيب الأمالي للشجري ( ج1 / ص200 ) ح742
أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الأرجي، بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سنبك البلخي، قال: أخبرنا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن زكريا المروزي، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروذي الأعور، قال: حدثنا موسى بن جعفر بن محمد، قال: حدثنا أبي جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء فويل لمن خذلهم وعاندهم»
( 7 )
ترتيب الأمالي للشجري ( ج1 / ص200 ) ح743
أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن الحسين الجوزداني المقري، بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن شهدل المديني، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبد الله، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا حصين بن المخارق، عن أبي النجم، عن عمران بن حشم، عن عبابه، عن علي عليه السلام، قال: «مثل أهل بيتي مثل النجوم كلما مر نجم طلع نجم»
( 8 )
نثر الدر في المحاضرات للآبي ( ج5 / ص140 )
..سمعت عمرو بن دينار عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه. قال: النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي
( 9 )
لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ج1 ص136
( 425 - احمد ) بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط ، عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا من ذلك مرفوعا الجيزة روضة من الجنة ، ومنها يا محمد لا أعذب بالنار من سمي باسمك ، ومنها أهل بيتي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ، ومنها مصر خزائن الله في ارضه
اقوال العلماء :
قال المناوي في الفيض: ج6 - ص296: رواه الطبراني ومسدد وابن أبي شيبة بأسانيد ضعيفة، ولكن تعدد طرقه ربما يصيره حسناً
قال ابن فندمه في لباب الانساب في المقدمة :
ثم على آله الذين رتعوا من أكلاء الطهارة بين النحلة والخمس، وأهل بيته الذين هم كما جاء في الحديث النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض وطيروا نواهض فراخ الحسب والنسب بأجنحة السعادة وأحسنوا بالحسنى وزيادة، ورذائل صور أفعالهم بصيقل التنزيل مجلوة، وسور مناقبهم من اللوح المحفوظ متلوة.
قال السيوطي في الجامع الصغير ح9313 : حسن
وقال محمد جار الله الصعدي في النوافح العطرة ح423 : حسن
والحاكم في مستدركه
و الحكيم الترمذي وضع الحديث تحت باب (( فِي أَن النُّجُوم أَمَان لأهل السَّمَاء - وَالْعُلَمَاء الصديقين أهل بَيت النُّبُوَّة أَمَان للْأمة )) في نوادر الاصول ج3
وذكر محب الدين الطبري الحديث في ذخائر العقبى ص17 تحت باب (( ذكر انهم امان لامة محمد صلى الله عليه وسلم ))
في بحر الفوائد للكلاباذي ص40 : قال الشيخ رحمه الله: إنما سموا أبدالا؛ لأنهم بدل من النبي صلى الله عليه وسلم، والصديقين، والشهداء الذين هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم من المهاجرين السابقين الأولين والأنصار في أن يصرف الله بهم العذاب عن أهل الأرض بعصيانهم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أمانا في أمته، قال الله تعالى {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم} [الأنفال: 33] ، ثم أصحابه من بعده، وأهل بيته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهل بيتي أمان لأمتي» ، وقال عليه السلام: «أصحابي أمنة لأمتي، إذا ذهب أصحابي أتى كذلك أمتي ما يوعدون» ، فلما قبض الله هؤلاء إلى رحمته جعل منهم في كل عصر وحين بدلا منهم على حسب ما ينبغي بأهل ذلك العصر، فيدفع بهم عنهم العذاب..
كذا رواه السخاوي في (باب الأمان ببقائهم والنجاة في اقتفائهم) استجلاب ارتقاء الغرف - عن أحمد ابن حنبل في المناقب وأضاف: وذكره الديلمي وابنه معا بلا إسناد
وقال العيدروس اليمني في المرقاة 5 / 610 : وقال الشريف السمهودي في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون. قال: ويحتمل - وهو الأظهر عندي - أن كونهم أمانا للأمة أهل البيت [كذا] مطلقا، وأن الله لما خلق الدنيا بأسرها من أجل النبي صلى الله عليه وسلم جعل دوامها بدوامه ودوام أهل بيته، فإذا انقضوا طوي بساطها
وقال العزيزي في لسراج المنير 3 / 388 : وإسناده حسن
.. يتبع بالشواهد