عبد العباس الجياشي
25-10-2013, 11:40 AM
على ضفاف الغدير الأغر عيد الله الأكبر الذي أتم الله به النعمة وأكمل الدين
على ضفاف الغدير الأغر عيد الله الأكبر الذي أتم الله النعمة وأكمل
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم اجمعين .
ونحن على ضفاف الغدير عيد الله الأكبر الذي أتم الله النعمة وأكمل الدين وارتضى الإسلام لنا دينا .
أقول : لاشك ولاريب ان اتباع اهل البيت (عليهم السلام ) يثبتون أحقية وأولوية علي بن ابي طالب (عليه السلام) بالخلافة من كتب ومصادر اهل السنة والجماعة, وبأدلة كثيرة ؟لكن الغريب من بعض علماء أهل السنة يحرفون الحقيقة في مصادرهم لكي يتخلصوا من بعض الأدلة الصريحة التي لا تقبل الشك والا الترديد, ومن بينها حديث من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .
يأتي ابن تيمية في منهاجه ويكذب الحديث مع أنه متواتر فقال :
( وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه فليس هو في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء وتنازع الناس في صحته فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث انهم طعنوا فيه... وأما الزيادة وهي قوله اللهم وال من والاه وعاد من عاداه الخ فلا ريب انه كذب) منهاج السنة 7/319.
وعجيب أن حتى عثمان الخميس اعترف بهذه الزيادة ولكن النفس الاموية لابن تيمية منعته من الاقرار لأنه ناصبي
ولأن ننظر الى دعوى ابن تيمية :
روى الحاكم عن أبي الطفيل عن ابن واثلة انه سمع زيد بن أرقم رضي الله عنه يقول نزل رسول الله صلى الله عليه وآله بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجرات ثم راح رسول الله صلى الله عليه وآله عشية فصلى ثم قام خطيبا فحمد الله واثنى عليه وذكر وعظ
فقال ما شاء الله أن يقول ثم قال أيها الناس أني تارك فيكم أمرين لن تضلوا أن اتبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي ثم قال أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات قالوا نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله من كنت مولاه فعلي مولاه 0 (1)
وحديث بريدة الاسلمي صحيح على شرط الشيخين 0
المستدرك / 3 / 118 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وقد اخرج حديث الغدير أصحاب السنن و المعجم والمساند منهم الترمذي في جامع الصحيح ج 5 ص 297
وابن ماجه في السنن ج 1 ص 43 ـ حديث 116 المقدمة .
واحمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 182 . حديث 641
وابن أبي شيبة في المصنف ج6 ص 375 . حديث 32109 والنسائي في خصائص أمير المؤمنين ص 141
والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ، أخرجه بعدة طرق وقال : قلت هذا الحديث مشهور حسن روته الثقاة ونضام هذه الأسانيد بعضها إلى بعض حجة في صحة النقل ولو لم يكن في محبة على (ع) إلا دعاء النبي (ص) لمحب
علي (ع ) بكل خير لكان فيه كفاية لمن وفقه الله عز وجل فكيف وقد دعاء النبي (ص) ربه عز وجل بموالاة من والاه ومحبة من أحبه وبنصر من نصره وعلى وفق النص قال حسان بن ثابت في المعنى
يناديهم يوم الغدير نبيهم بخم وسمع بالرسول مناديا
فقال : فمن مولاكم ووليكم فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت نبينا ولم تلق منا في الولاية عاصيا
فقال : له قم يا علي فأنني رضيتك من بعدي إماما وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا اللهم وال وليه وكن للذي عادى عليا معاديا
فقال : النبي يا حسان لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نافحت عنا بلسانك
كفاية الطالب للحافظ الكنجي الشافعي ص 63 ـ 64
وقال الألباني في السلسلة الصحيحة صحيح
انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل ج 4 ص 330 .
. واخرج ابن عسكر في تاريخ دمشق ترجمة أمير المؤمنين بعدة طرق وأسانيد أكثر من 125 رواية
أقول وقد كتب بعض علماء أهل السنة كتب في حديث الغدير منهم أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري صاحب التاريخ المتولد سنة 224 هـ المتوفى سنة 310 هـ
وذكر ذلك الحافظ أبو الفداء المعروف بابن كثير الدمشقي
قال :في ترجمته للطبري قال وقد رأيت كتابا جمع فيه طرق حديث الطير البداية والنهاية ج 11 ص 147
في حوادث سنة 310
والحافظ لهمداني المعروف بابن عقدة
فأن أصحاب التراجم عدوا من كتبه كتاب الولاية في طرق حديث الغدير حيث رواه بمائة وخمس
وفي فتح الباري في شرح البخاري ج 1 ص61
قال :وإما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه أخرجه الترمذي والنسائي
وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد
وكثير من أسانيدها صحاح وحسان انتهى كلام ابن حجر
أقول هناك عشرات الكتب التي ذكرت حديث الغدير
وقد صدر عن دار التقريب بالأزهر الشريف كتاب حديث الثقلين
مطبعة مخيمر, محفوظ بالمكتبة الظاهرية بدمشق برقم 43226
روى الحديث بصيغة وطرقه الكثيرة
وقد استوعبها شيخنا الاميني في سفره الخالد الغدير في السنة والأدب
أقول عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض )
المعجم الكبير / 3 / 65 ،
المعجم الأوسط / 1 / 374 ،
المعجم الصغير / 1 / 226 ،
مسند الإمام أحمد بن حنبل / 2 / 59 ،
مسند أبي يعلى / 2 / 376 ،
فضائل الصحابة للإمام أحمد بن حنبل / 2 / 779 ،
ذخيرة الحفاظ / ـ / 1009 ،
فيض القدير / 3 / 14 ،
الفردوس بمأثور الخطاب / 1 / 66 ،
المعرفة والتاريخ / 1 / 296 ،
كنز العمال / 1 / 107 ،
مصنف ابن أ[ي شيبة / 6 / 633 ،
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد :9 / 163 رواه الطبراني وأحمد والضياء في المختارة عن زيد بن أرقم وعلي وثلاثين من الصحابة بلفظ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فالحديث متواتر أو مشهور
على ضفاف الغدير الأغر عيد الله الأكبر الذي أتم الله النعمة وأكمل
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم اجمعين .
ونحن على ضفاف الغدير عيد الله الأكبر الذي أتم الله النعمة وأكمل الدين وارتضى الإسلام لنا دينا .
أقول : لاشك ولاريب ان اتباع اهل البيت (عليهم السلام ) يثبتون أحقية وأولوية علي بن ابي طالب (عليه السلام) بالخلافة من كتب ومصادر اهل السنة والجماعة, وبأدلة كثيرة ؟لكن الغريب من بعض علماء أهل السنة يحرفون الحقيقة في مصادرهم لكي يتخلصوا من بعض الأدلة الصريحة التي لا تقبل الشك والا الترديد, ومن بينها حديث من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .
يأتي ابن تيمية في منهاجه ويكذب الحديث مع أنه متواتر فقال :
( وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه فليس هو في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء وتنازع الناس في صحته فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث انهم طعنوا فيه... وأما الزيادة وهي قوله اللهم وال من والاه وعاد من عاداه الخ فلا ريب انه كذب) منهاج السنة 7/319.
وعجيب أن حتى عثمان الخميس اعترف بهذه الزيادة ولكن النفس الاموية لابن تيمية منعته من الاقرار لأنه ناصبي
ولأن ننظر الى دعوى ابن تيمية :
روى الحاكم عن أبي الطفيل عن ابن واثلة انه سمع زيد بن أرقم رضي الله عنه يقول نزل رسول الله صلى الله عليه وآله بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجرات ثم راح رسول الله صلى الله عليه وآله عشية فصلى ثم قام خطيبا فحمد الله واثنى عليه وذكر وعظ
فقال ما شاء الله أن يقول ثم قال أيها الناس أني تارك فيكم أمرين لن تضلوا أن اتبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي ثم قال أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات قالوا نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله من كنت مولاه فعلي مولاه 0 (1)
وحديث بريدة الاسلمي صحيح على شرط الشيخين 0
المستدرك / 3 / 118 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وقد اخرج حديث الغدير أصحاب السنن و المعجم والمساند منهم الترمذي في جامع الصحيح ج 5 ص 297
وابن ماجه في السنن ج 1 ص 43 ـ حديث 116 المقدمة .
واحمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 182 . حديث 641
وابن أبي شيبة في المصنف ج6 ص 375 . حديث 32109 والنسائي في خصائص أمير المؤمنين ص 141
والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ، أخرجه بعدة طرق وقال : قلت هذا الحديث مشهور حسن روته الثقاة ونضام هذه الأسانيد بعضها إلى بعض حجة في صحة النقل ولو لم يكن في محبة على (ع) إلا دعاء النبي (ص) لمحب
علي (ع ) بكل خير لكان فيه كفاية لمن وفقه الله عز وجل فكيف وقد دعاء النبي (ص) ربه عز وجل بموالاة من والاه ومحبة من أحبه وبنصر من نصره وعلى وفق النص قال حسان بن ثابت في المعنى
يناديهم يوم الغدير نبيهم بخم وسمع بالرسول مناديا
فقال : فمن مولاكم ووليكم فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت نبينا ولم تلق منا في الولاية عاصيا
فقال : له قم يا علي فأنني رضيتك من بعدي إماما وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا اللهم وال وليه وكن للذي عادى عليا معاديا
فقال : النبي يا حسان لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نافحت عنا بلسانك
كفاية الطالب للحافظ الكنجي الشافعي ص 63 ـ 64
وقال الألباني في السلسلة الصحيحة صحيح
انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل ج 4 ص 330 .
. واخرج ابن عسكر في تاريخ دمشق ترجمة أمير المؤمنين بعدة طرق وأسانيد أكثر من 125 رواية
أقول وقد كتب بعض علماء أهل السنة كتب في حديث الغدير منهم أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري صاحب التاريخ المتولد سنة 224 هـ المتوفى سنة 310 هـ
وذكر ذلك الحافظ أبو الفداء المعروف بابن كثير الدمشقي
قال :في ترجمته للطبري قال وقد رأيت كتابا جمع فيه طرق حديث الطير البداية والنهاية ج 11 ص 147
في حوادث سنة 310
والحافظ لهمداني المعروف بابن عقدة
فأن أصحاب التراجم عدوا من كتبه كتاب الولاية في طرق حديث الغدير حيث رواه بمائة وخمس
وفي فتح الباري في شرح البخاري ج 1 ص61
قال :وإما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه أخرجه الترمذي والنسائي
وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد
وكثير من أسانيدها صحاح وحسان انتهى كلام ابن حجر
أقول هناك عشرات الكتب التي ذكرت حديث الغدير
وقد صدر عن دار التقريب بالأزهر الشريف كتاب حديث الثقلين
مطبعة مخيمر, محفوظ بالمكتبة الظاهرية بدمشق برقم 43226
روى الحديث بصيغة وطرقه الكثيرة
وقد استوعبها شيخنا الاميني في سفره الخالد الغدير في السنة والأدب
أقول عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض )
المعجم الكبير / 3 / 65 ،
المعجم الأوسط / 1 / 374 ،
المعجم الصغير / 1 / 226 ،
مسند الإمام أحمد بن حنبل / 2 / 59 ،
مسند أبي يعلى / 2 / 376 ،
فضائل الصحابة للإمام أحمد بن حنبل / 2 / 779 ،
ذخيرة الحفاظ / ـ / 1009 ،
فيض القدير / 3 / 14 ،
الفردوس بمأثور الخطاب / 1 / 66 ،
المعرفة والتاريخ / 1 / 296 ،
كنز العمال / 1 / 107 ،
مصنف ابن أ[ي شيبة / 6 / 633 ،
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد :9 / 163 رواه الطبراني وأحمد والضياء في المختارة عن زيد بن أرقم وعلي وثلاثين من الصحابة بلفظ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فالحديث متواتر أو مشهور