رافل الاوسي
26-10-2013, 07:46 PM
القصة الحقيقية
لإغتيال السيد عبد المجيد الخوئي
في البداية اود التنويه الى ان هذه القصه جعلت على شكل اجزاء ليتسنى لكل الاخوه التعليق على مفاصلها يما يرتاون سلبا او ايجابا وان كانت الحقيقة كوضوح الشمس في ادانة المجرم مقتدى الصدروعصابته المجرمه
الجزء الاول (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=186407) ...... الجزء الثاني (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=186443)..... الجزء الثالث (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=186458) ...... الجزء الرابع (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=186540)
واليكم اليوم
الجزء الخامس
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=4684
لقد استمر الشارع النجفي بالتفاعل مع جريمة الإغتيال النكراء التي حدثت في الصحن الحيدري المطهر فقاموا بتوجيه رساله الى السيد مقتدى نصها :-
المنشور
بسمه تعالى
رساله مفتوحة من ابناء النجف الأشرف الى السيد مقتدى
السلام على من اتبع الهدى
وبعد
نعلمكم ان الجريمة البشعة التي وقعت في الصحن الشريف وتمت فصولها الأخيرة امام باب ديوانكم ثم ختمت بعد ذلك في شارع الصادق (ع)، والتي راح ضحيتها المرحوم السيد عبد المجيد الخوئي والمرحوم السيد حيدر الرفيعي وباقي الشهداء.
هذه الجريمة بدأت باطلاق النار على الغرفة التي تحصن بها السيدان الخوئي والرفيعي بعد ان هاجمهم البغاة وبعد ان ارتفع نداء وصرخة من احد المعممين (المشخصين اسما وشكلا) ارتفع الصوت مشيرا الى السيد حيدر الرفيعي وهو يقول (هذا الذي قتل السيد الصدر).
اذا السيد حيدر مطلوب قتله لأنه قتل السيد الشهيد الصدر وهذا الذي اشاعة الكثير من الذين يحيطونكم ويمشون معكم وقد صرحوا به مرارا وربما نسب القول به اليكم أيضا (ان والدي اوصى بقتل السيد حيدر).
ولنا أن نسأل ونسأل، عن مبررات هذه الفعله ودوافعها واسبابها وكيف تمت الوصية ولماذا ومتى كانت وكيف كانت، هل صحيح ان السيد الشهيد الصدر أمر وأوصى بقتل السيد حيدر الرفيعي، ما هي الأسباب، هل صدر من السيد حيدر في حياة السيد الصدر ما يستدعي ان يحكم عليه بالإعدام. فنحن لا نجد في ما نعلم شيئا يدعو لذلك ولم يكن السيد حيدر بأسوء من غيره، فلماذا لم يحكم السيد الصدر على هذا الغير بالقتل ويوصي بتنفيذه حتى بعد وفاته.
ولو سلمنا (جدلا) ان السيد حيدر كان يسعى لقتل السيد الصدر (وهو لم يفعل ذلك قطعا) لو سلمنا جدلا بذلك، فهل يجوز في شرع الله (القصاص قبل الجناية) الجناية لم تقع ويصدر الأمر بالقتل، كيف يمكن للمرحوم الصدر ان يأمر بقتل السيد حيدر والسيد حيدر لم يكن قد ارتكب جناية.
ولوقلنا ان السيد الصدر أمر بقتله بعد أن وقعت الجريمة (اي جريمة قتل الشهيد الصدر)، فان ذلك لا يستقيم لأن المرحوم الشهيد كان قد فارق الحياة في مكان الحادث والذين معه قتلوا ايضا وان قصي صدام حسين امر بالإجهاز على المرحوم السيد مصطفى بمجرد ان وصل الى المستشفى وفيه رمق من الحياة، فمن الذي سمع وصية السيد (بأن السيد حيدر هو قاتله ويجب قتله).
ومن غير شك ان الناس يعلمون ان الذي امر بقتل السيد هو صدام حسين والذي نفذ الجريمة هو نغله قصي صدام حسين وزبانيته.
ولنا ان نتسائل ايضا ونبحث عن جواب مقنع، ان كان السيد حيدر هو المقصود بالقتل وقد قتل فعلا وكان السيد مجيد يدافع عنه وعن نفسه فلماذا قتل السيد مجيد بعد ذلك حيث ان السيد مجيد اقتيد الى ديوان السيد مقتدى بعد ان اعطي الأمان (أمان أهل الكوفة) وكان قد طعن وقطعت اصابعه بسيف، فلما وصل باب ديوان السيد مقتدى ليستجير، اغلق باب الديوان بوجهه ولم يسمح له بالدخول وعلى مرأى ومسمع ممن في ديوان السيد مقتدى ثم اسلم للوحوش يتحاوشونه بسكاكينهم حتى اردوه قتيلا ثم جروه الى شارع الصادق (ع) ليمثلوا به ابشع تمثيل.
وحين خرجت من ديوانك وركبت سيارتك عائدا الى بيتك، كان السيد مجيد لا يزال مطروحا فلم تكترث ولم تحرك ساكنا.
سؤال اخير لماذا ابعدت عن نفسك بعض الفضلاء الذين كانوا مع والدك من الذين يبذلون النصح والرأي الحصيف ولم يبقى حولك إلا رفاق السوء الذين لا يعرف لهم سلوك طيب ولا عمل صالح سوى إثاره الفتن وخلق الأزمات، انهم يتحلقون حولك يستحلبون درك ليشبعوا عطش نفوسهم المريضة.
وليس ببعيد ان تكون ضحيتهم القادمة ليثيروا الفتن ويشهلوها فانهم مأمورون وموجهون.
هذه التساؤلات نطرحها للحقيقة والتاريخ لعلها تجد الإجابة الصحيحة بعد حين.
والله من وراء القصد
إنتهى المنشور
لقد تحركت العشائر النجفية وبمباركة المرجعية الدينية فشكلت قوة من أبنائها لحماية الصحن الحيدري المطهر والمدينة المقدسة من اي تحركات همجية او اعتداءات أو تجاوزات على حرمت الروضة الحيدرية المقدسة، وقد سميت هذه القوة بقوة حماية الصحن الحيدري، وقد أسندت قيادة القوة الى أحد شيوخ العشائر وأحد أبناء النجف من الضباط الشرفاء، وقد انضم للقوة مجموعة من شباب النجف، وكان قوام القوة حوالي 400 شخص، قاموا بواجبات حماية الصحن من الخارج بالإضافة الى حماية مركز المدينة، حيث بيوت المراجع الدينية ومكاتبهم.
هذا الموضوع لم يعجب اتباع السيد مقتدى، فقد قاموا بمحاولات للسيطرة على الصحن الحيدري المطهر بالقوة وبمحاولة اثارة المشاكل بالإحتكاك بقوة حماية الصحن عدة مرات، ولكن حسن التصرف الذي اظهرته قيادة القوة وحزمها في الرد واصرارها على اداء الواجب الذي كلفت به ادى الى يأس اتباع السيد مقتدى الصدر وتغيير خططهم بالتوجه الى مسجد الكوفة وإحتلاله بالقوة وطرد سادنة وخدمة وتنصيب انفسهم سادن وخدم، وقاموا بمهاجمة مسجد السهلة واحتلاله ايضا، كما قاموا بفتح ضريح مسلم ابن عقيل والإستيلاء على اموال النذور والهدايا من داخل الضريح. وقد حولوا مسجد الكوفة الى مقر لقيادة عملياتهم وتدريباتهم العسكرية ولخزن الأسلحة والأعتدة في هذا المعلم التأريخي والحضاري والديني الذي استشهد فيه الإمام امير المؤمنين سلام الله عليه، والذي سكنه نبي الله نوح عليه السلام وبنى فيه الفلك وفار منه التنور(حسب معتقداتنا). هذا التصرف أدى الى أضرار فادحة في هذه الأماكن وذلك بسبب سوء الإستخدام، فقد حدث انفجار هائل في احد مخازن مسجد الكوفة من جراء خزن الأعتدة وسوء الإستخدام أدى الى أضرار فادحة فيه، كما وتعرضت هذه الأماكن الى الرد على النيران الصادرة منها من قبل القوات التي طهرت النجف لاحقا بعد أحداث 2004.
كما قام السيد مقتدى الصدر باعلان حكومة الظل في الكوفة، وقام اتباعه بالإستيلاء على بعض المباني هناك واعلانها وزارات كالدفاع والداخلية وغيرها، وتم الإعلان عن تشكيل جيش المهدي الذي كان له دور كبير في الحاق الأذى بمدينة النجف الأشرف وبأهلها.
لقد تكررت زيارات الشيخ أحمد الكبيسي والتي اصبحت علنية الى مقتدى الصدر، وبدأ الناس يشعرون بأن الخطر اصبح كبيرا جدا على المدينة واهلها، وبدأ جيش المهدي بنصب السيطرات هنا وهناك وبالإعتداءات المتكررة على المواطنين والإعتداء على الزوار مما حدى بأهالي النجف الى اصدار منشور اخر وبصيغة اخرى موجه الى السيد مقتدى الصدر.
هذا المنشور واحداث اخرى ستكون محور الحلقة القادمة.
لإغتيال السيد عبد المجيد الخوئي
في البداية اود التنويه الى ان هذه القصه جعلت على شكل اجزاء ليتسنى لكل الاخوه التعليق على مفاصلها يما يرتاون سلبا او ايجابا وان كانت الحقيقة كوضوح الشمس في ادانة المجرم مقتدى الصدروعصابته المجرمه
الجزء الاول (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=186407) ...... الجزء الثاني (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=186443)..... الجزء الثالث (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=186458) ...... الجزء الرابع (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=186540)
واليكم اليوم
الجزء الخامس
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=4684
لقد استمر الشارع النجفي بالتفاعل مع جريمة الإغتيال النكراء التي حدثت في الصحن الحيدري المطهر فقاموا بتوجيه رساله الى السيد مقتدى نصها :-
المنشور
بسمه تعالى
رساله مفتوحة من ابناء النجف الأشرف الى السيد مقتدى
السلام على من اتبع الهدى
وبعد
نعلمكم ان الجريمة البشعة التي وقعت في الصحن الشريف وتمت فصولها الأخيرة امام باب ديوانكم ثم ختمت بعد ذلك في شارع الصادق (ع)، والتي راح ضحيتها المرحوم السيد عبد المجيد الخوئي والمرحوم السيد حيدر الرفيعي وباقي الشهداء.
هذه الجريمة بدأت باطلاق النار على الغرفة التي تحصن بها السيدان الخوئي والرفيعي بعد ان هاجمهم البغاة وبعد ان ارتفع نداء وصرخة من احد المعممين (المشخصين اسما وشكلا) ارتفع الصوت مشيرا الى السيد حيدر الرفيعي وهو يقول (هذا الذي قتل السيد الصدر).
اذا السيد حيدر مطلوب قتله لأنه قتل السيد الشهيد الصدر وهذا الذي اشاعة الكثير من الذين يحيطونكم ويمشون معكم وقد صرحوا به مرارا وربما نسب القول به اليكم أيضا (ان والدي اوصى بقتل السيد حيدر).
ولنا أن نسأل ونسأل، عن مبررات هذه الفعله ودوافعها واسبابها وكيف تمت الوصية ولماذا ومتى كانت وكيف كانت، هل صحيح ان السيد الشهيد الصدر أمر وأوصى بقتل السيد حيدر الرفيعي، ما هي الأسباب، هل صدر من السيد حيدر في حياة السيد الصدر ما يستدعي ان يحكم عليه بالإعدام. فنحن لا نجد في ما نعلم شيئا يدعو لذلك ولم يكن السيد حيدر بأسوء من غيره، فلماذا لم يحكم السيد الصدر على هذا الغير بالقتل ويوصي بتنفيذه حتى بعد وفاته.
ولو سلمنا (جدلا) ان السيد حيدر كان يسعى لقتل السيد الصدر (وهو لم يفعل ذلك قطعا) لو سلمنا جدلا بذلك، فهل يجوز في شرع الله (القصاص قبل الجناية) الجناية لم تقع ويصدر الأمر بالقتل، كيف يمكن للمرحوم الصدر ان يأمر بقتل السيد حيدر والسيد حيدر لم يكن قد ارتكب جناية.
ولوقلنا ان السيد الصدر أمر بقتله بعد أن وقعت الجريمة (اي جريمة قتل الشهيد الصدر)، فان ذلك لا يستقيم لأن المرحوم الشهيد كان قد فارق الحياة في مكان الحادث والذين معه قتلوا ايضا وان قصي صدام حسين امر بالإجهاز على المرحوم السيد مصطفى بمجرد ان وصل الى المستشفى وفيه رمق من الحياة، فمن الذي سمع وصية السيد (بأن السيد حيدر هو قاتله ويجب قتله).
ومن غير شك ان الناس يعلمون ان الذي امر بقتل السيد هو صدام حسين والذي نفذ الجريمة هو نغله قصي صدام حسين وزبانيته.
ولنا ان نتسائل ايضا ونبحث عن جواب مقنع، ان كان السيد حيدر هو المقصود بالقتل وقد قتل فعلا وكان السيد مجيد يدافع عنه وعن نفسه فلماذا قتل السيد مجيد بعد ذلك حيث ان السيد مجيد اقتيد الى ديوان السيد مقتدى بعد ان اعطي الأمان (أمان أهل الكوفة) وكان قد طعن وقطعت اصابعه بسيف، فلما وصل باب ديوان السيد مقتدى ليستجير، اغلق باب الديوان بوجهه ولم يسمح له بالدخول وعلى مرأى ومسمع ممن في ديوان السيد مقتدى ثم اسلم للوحوش يتحاوشونه بسكاكينهم حتى اردوه قتيلا ثم جروه الى شارع الصادق (ع) ليمثلوا به ابشع تمثيل.
وحين خرجت من ديوانك وركبت سيارتك عائدا الى بيتك، كان السيد مجيد لا يزال مطروحا فلم تكترث ولم تحرك ساكنا.
سؤال اخير لماذا ابعدت عن نفسك بعض الفضلاء الذين كانوا مع والدك من الذين يبذلون النصح والرأي الحصيف ولم يبقى حولك إلا رفاق السوء الذين لا يعرف لهم سلوك طيب ولا عمل صالح سوى إثاره الفتن وخلق الأزمات، انهم يتحلقون حولك يستحلبون درك ليشبعوا عطش نفوسهم المريضة.
وليس ببعيد ان تكون ضحيتهم القادمة ليثيروا الفتن ويشهلوها فانهم مأمورون وموجهون.
هذه التساؤلات نطرحها للحقيقة والتاريخ لعلها تجد الإجابة الصحيحة بعد حين.
والله من وراء القصد
إنتهى المنشور
لقد تحركت العشائر النجفية وبمباركة المرجعية الدينية فشكلت قوة من أبنائها لحماية الصحن الحيدري المطهر والمدينة المقدسة من اي تحركات همجية او اعتداءات أو تجاوزات على حرمت الروضة الحيدرية المقدسة، وقد سميت هذه القوة بقوة حماية الصحن الحيدري، وقد أسندت قيادة القوة الى أحد شيوخ العشائر وأحد أبناء النجف من الضباط الشرفاء، وقد انضم للقوة مجموعة من شباب النجف، وكان قوام القوة حوالي 400 شخص، قاموا بواجبات حماية الصحن من الخارج بالإضافة الى حماية مركز المدينة، حيث بيوت المراجع الدينية ومكاتبهم.
هذا الموضوع لم يعجب اتباع السيد مقتدى، فقد قاموا بمحاولات للسيطرة على الصحن الحيدري المطهر بالقوة وبمحاولة اثارة المشاكل بالإحتكاك بقوة حماية الصحن عدة مرات، ولكن حسن التصرف الذي اظهرته قيادة القوة وحزمها في الرد واصرارها على اداء الواجب الذي كلفت به ادى الى يأس اتباع السيد مقتدى الصدر وتغيير خططهم بالتوجه الى مسجد الكوفة وإحتلاله بالقوة وطرد سادنة وخدمة وتنصيب انفسهم سادن وخدم، وقاموا بمهاجمة مسجد السهلة واحتلاله ايضا، كما قاموا بفتح ضريح مسلم ابن عقيل والإستيلاء على اموال النذور والهدايا من داخل الضريح. وقد حولوا مسجد الكوفة الى مقر لقيادة عملياتهم وتدريباتهم العسكرية ولخزن الأسلحة والأعتدة في هذا المعلم التأريخي والحضاري والديني الذي استشهد فيه الإمام امير المؤمنين سلام الله عليه، والذي سكنه نبي الله نوح عليه السلام وبنى فيه الفلك وفار منه التنور(حسب معتقداتنا). هذا التصرف أدى الى أضرار فادحة في هذه الأماكن وذلك بسبب سوء الإستخدام، فقد حدث انفجار هائل في احد مخازن مسجد الكوفة من جراء خزن الأعتدة وسوء الإستخدام أدى الى أضرار فادحة فيه، كما وتعرضت هذه الأماكن الى الرد على النيران الصادرة منها من قبل القوات التي طهرت النجف لاحقا بعد أحداث 2004.
كما قام السيد مقتدى الصدر باعلان حكومة الظل في الكوفة، وقام اتباعه بالإستيلاء على بعض المباني هناك واعلانها وزارات كالدفاع والداخلية وغيرها، وتم الإعلان عن تشكيل جيش المهدي الذي كان له دور كبير في الحاق الأذى بمدينة النجف الأشرف وبأهلها.
لقد تكررت زيارات الشيخ أحمد الكبيسي والتي اصبحت علنية الى مقتدى الصدر، وبدأ الناس يشعرون بأن الخطر اصبح كبيرا جدا على المدينة واهلها، وبدأ جيش المهدي بنصب السيطرات هنا وهناك وبالإعتداءات المتكررة على المواطنين والإعتداء على الزوار مما حدى بأهالي النجف الى اصدار منشور اخر وبصيغة اخرى موجه الى السيد مقتدى الصدر.
هذا المنشور واحداث اخرى ستكون محور الحلقة القادمة.