مشاهدة النسخة كاملة : حوار هادئ حول الامامة
حيدر القرشي
28-10-2013, 07:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بما ان الامامة هي راس الخلاف بين الشيعة والسنة فمن يرى من نفسه القدرة على الحوار فليتفضل
أبو جنان
28-10-2013, 10:32 PM
السلام عليكم .
سوف نتحاور إن شاء الله على موضوع الإمامه .. ولكن لا أرد إلا عليك .. أو لم يستحق الرد .
الجابري اليماني
28-10-2013, 11:43 PM
أبو جنان
أنت حر بالرد على صاحب الموضوع او من يعجبك الرد عليه على ان لاتشتت أصل الحوار المطروح بحوارات جانبية لاغير فهذا من حق صاحب الطرح عليك
موفقين
ابو مرتضى البراك
29-10-2013, 01:31 AM
الاخ المحترم حيدر القريشي تقبل جوابي من القلب من شيعي بسيط / الدار التي امر الله ببنائها هي *الاسلام* فانتدب لها ابرع مهندسيه وهو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وانزل له خارطة البناء *القران الكريم* لاياتيه الباطل فماذا يحتاج هذا الصرح الاهي لتنفيذ البناء نعم اخي الى المعمار او البناء *الامام* عليه السلام فاختار الله لنبيه اخوه ونفسه علي ابن ابي طالب لتكملة البناء*علي مع القران والقران يدور اينما دار بل شدد الله على رسوله الكريم *ان لم تبلغ بامامة علي فكل ماعملته لاشي في تقديري وانا احكم الحاكمين*ان تقدير الله ليصبح الاسلام دين الله في الارض بحتاج الى اكثر من 600 عام لتكملة البناء *والان نحن ننتظر اخر البنائين ليخرج لنا الخارطه الالهي ويهد الجدران المشوه ويكسر التيه الذي وضعه المسلمين لانفسهم لمدة 1400 سنه
أبو جنان
29-10-2013, 02:58 AM
أريد أن أطلب من الأخ المحترم حيدري القرشي .. تعريف الإمامة حسب العقيدة الشيعية .
وبناء على هذا التعريف
أولاً.
لا أقول ما دليل على وجود الإمامة في القرآن الكريم لان أهل السنة يعلمون أن الإمامة موجوده في القرآن .. وأقصد الإمامة بتعريف أهل السنة والجماعة .. وهي الإقتداء والتقليد والتأسي ... لهذا أنا أريد تعريف الإمامة حسب العقيدة الشيعية ودليل عليها ... أي الدليل على الإمامة حسب تعريفكم عن الإمامة.
ثانياً .
بناء على تعريف الإمامة حسب العقيدة الشيعية والدليل عليها .. أريد الدليل على أنها أي الإمامة .. للإمام علي عليه السلام .. والإثنى عشر من بعده .من القرآن
ثالثاً
ما الدليل على أنها أصل من أصول الدين ..؟؟
ملاحظة .. أنا مع الدليل إذا وجدت الحق معكم وخاصة في موضوع الإمامة استسلم للحق وأعلن ان الحق مع الدين الشيعي.
ملاحظة اخرى .. لما أقول أريد دليل من القرآن .. لا أعني التفسير .. بل من القرآن بذات ... بمعنى لما أقول ما الدليل على وجود الجنة والنار في القرآن .. فأنا لا أذهب إلى التفاسير للإستدلال بوجود الجنة والنار .. بل القرآن لوحده تعج بالأدلة على وجود الجنة والنار .. وهكذا .
اللهم أرنا الحق حقاً ورزقنا التباعه .. وأرنا الباطل باطلاً ورزقنا اجتنابه .
عابر سبيل سني
29-10-2013, 05:30 AM
أريد الدليل على أنها أي الإمامة .. للإمام علي عليه السلام .. والإثنى عشر من بعده .من القرآن
من بعد الاذن من الفاضل صاحب الموضوع
مفهوم الامامة البديلة موجود ضمنيا في مذهب اهل السنة بصورة موازية و طبعا ( اي بطبيعة الحال ) لم تذكر وجوب خلافة ابوبكر و عمر و معاوية ووو الى 12 خليفة بالاسم في القران مع كثر اللغط و التجاذب في من يكونون بالتفصيل . ما يؤكد على ان صحة الاحاديث الناصة على ان هناك خلفاء بعد النبي و ان 12 هو الثابت و الاختلاف في التفصيل. اذن هذه الحجة مردودة بنفس المعيار.
هذا اولا
و اذا كنت مصرا بوجوب الذكر في القران فيجب عليك ان تقر على ان سنة النبي ليس لها وزن في هذه المسالة.
هذا ثانيا
و اقول لك رايي الشخصي و الله اعلم
عدم ذكرهم مباشرة في القران هو من باب امتحان الله للبشر
هل يتبعون النبي او يتبعون غيره في مشائل العقيدة ؟
huseinalsadi
29-10-2013, 12:39 PM
أريد أن أطلب من الأخ المحترم حيدري القرشي .. تعريف الإمامة حسب العقيدة الشيعية .
وبناء على هذا التعريف
أولاً.
لا أقول ما دليل على وجود الإمامة في القرآن الكريم لان أهل السنة يعلمون أن الإمامة موجوده في القرآن .. وأقصد الإمامة بتعريف أهل السنة والجماعة .. وهي الإقتداء والتقليد والتأسي ... لهذا أنا أريد تعريف الإمامة حسب العقيدة الشيعية ودليل عليها ... أي الدليل على الإمامة حسب تعريفكم عن الإمامة.
ثانياً .
بناء على تعريف الإمامة حسب العقيدة الشيعية والدليل عليها .. أريد الدليل على أنها أي الإمامة .. للإمام علي عليه السلام .. والإثنى عشر من بعده .من القرآن
ثالثاً
ما الدليل على أنها أصل من أصول الدين ..؟؟
ملاحظة .. أنا مع الدليل إذا وجدت الحق معكم وخاصة في موضوع الإمامة استسلم للحق وأعلن ان الحق مع الدين الشيعي.
ملاحظة اخرى .. لما أقول أريد دليل من القرآن .. لا أعني التفسير .. بل من القرآن بذات ... بمعنى لما أقول ما الدليل على وجود الجنة والنار في القرآن .. فأنا لا أذهب إلى التفاسير للإستدلال بوجود الجنة والنار .. بل القرآن لوحده تعج بالأدلة على وجود الجنة والنار .. وهكذا .
اللهم أرنا الحق حقاً ورزقنا التباعه .. وأرنا الباطل باطلاً ورزقنا اجتنابه .
بسمه تعالى
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم يا الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو السماح من الأخ صاحب الموضوع للتطفل
ولكن يحذوني الأمل أن كل مايقال يصب في سبيل الوصول
الى الحق المبين
أخي الفاضل
أبو جنان
يؤسفني أن أقول لك أن اسئلتك هذه هي بداية ضلالة وليست بداية هداية الى الحق !!
أخي الفاضل
أسئلتك هذه هي قوالب جاهزة ومسارات قد رسمها لك ولغيرك أئمة الضلال منذ أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان ولازلتم تتخذون هذه المسارات دربا ً لكم لاتحيدون عنه أبدا ً إلا من شآء ربي أن يهديه الى الحق المبين
أخي الفاضل
أنتم عندكم مشاكل عقدية مهلكة كثيرة
أنتم عندكم مشكلة وخلل كبير ومهلك في
التوحيد
قبل أن تكون عنكم مشكلة في الإمامة
وكذلك
أنتم عندكم مشكلة وخلل كبير ومهلك في
النبوة
قبل أن تكون عندكم مشكلة في الإمامة
أرجو أن ترجعوا الى أنفسكم وتتفكرون جيداً بكل تجرد
هل ساويتم
رب العزة والجلال تقدست أسمائه الحسنى
هل ساويتموه بعباده الحقراء من الكافرين ؟؟
لو سألناكم
لماذا كل دساتير العالم وقوانينها الوضعية تجعل
لملك تلك الدولة أو رئيسها
وصي ونائب ينوب عنه ؟
لقلتم تلافيا ً للفوضى وحفظاً للنظام وأستمراراً للحياة !!
فهل ساويتم
رب الأرباب بعباده الكافرين ؟؟
أنتم تنفون أن يكون
رب العباد
الحكيم , الرشيد , اللطيف بعباده , الرحيم بعباده ,العليم
السميع , البصير , العادل , -----
تنفون أن يكون حكيماً بما فيه الكفاية مثل هؤلاء الكفرة
فيهيء (( وصي )) ينوب عن نبيه العظيم
محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وآله وسلم روحي لتراب نعليه الفدى
ينوب عنه في أدارة شؤون هذه الدولة الحديثة العظيمة التي كانت تنتظرها وتبشر بها البشرية منذ عهد آدم على نبينا وآله وسلم
وهذا الإسلام والقرآن الذي هو قائم الى يوم الدين !!
حكمة الله تعالى وعدله ورشده ورأفته ورحمته ولطفه
لم تجعله ينتبه الى
(( الخطر العظيم المحدق بالإسلام والمسلمين ))
بعد رحيل نبيه العظيم صلى الله عليه وآله وسلم !!
فهل هذا هو شأنكم مع خالقكم ؟؟
فأنتم تجزمون جزماً قاطعاً أن القرآن الكريم الذي هو كلام الله تعالى
لم يتطرق بتاتاً الى الوصاية بعد النبي المبجل صلى الله عليه وآله وسلم !!
فهل هذا هو ظنكم بالله تعالى ؟؟
وهل ساويتموه مع من أوصى بالنيابة بعده من ملوك ورؤساء الكفر والضلالة ؟؟
تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً
مالكم كيف تحكمون ؟
فأنتم والحال هذه أمام خيارين لاثالث لهما
أولاً
====
إما
أن تقولوا أن الله تعالى العليم السميع البصير الحكيم العادل الرؤوف اللطيف بعباده , وهو أرحم بكم من أنفسكم
لم يكلف رسوله الكريم بأن يوصي من بعده بوصي يخلفه في قومه
ثانيا ً
====
وإما
أن تقولوا أنه كَلَّف َ نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أن يوصي بوصي من بعده يخلفه في قومه
فإن أخترتم الخيار الأول
فقد وقعتم في الكفر والضلالة لا محالة
فإنكم في هذه الحالة أمام خيارين لاثالث لهما كذلك
أ
==
إما أن تقولوا أن الله تعالى يعلم ماسيحدث من أنقلاب الأمة بعد وفاته وماحدث من أنشقاق بين أتباعه وأصحابه وكذلك
ماتبعه من قتل وذبح وتقاتل وتناحر بين أمة رسوله العظيم الى يومنا هذا --- وأنه يعلم كل هذا ويعلم تربص أعداءه وأعداء رسوله الكريم بالإسلام والمسلمين على مدار التاريخ ومع كل هذا
لم يكلف نبيه بالوصاية !!
فقد كفرتم بما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم
ولم تساوو الله تعالى حتى بالكافرين من عباده الذي لسان حالكم يقول أن ملوك الكفر ورؤوسائهم كانوا أكثر
حكمة وفطنة من الله تعالى وخلفوا لهم أوصياء بعدهم ليجنبوا بلدانهم وشعوبهم ويلات التقاتل والتناحر !!!
فتعالى الله عن ذلك علوا ً كبيرا والويل لمن يقول بهذا القول الخطل
ب
==
وإما
أن تقولوا لا أن الله تعالى لايعلم ماسيحدث بعد رحيل رسوله الكريم
من فوضى وقتل وذبح وتشريد ونهب للأموال وسبي للبلاد والعباد ومايجري الى يومنا هذا !!!
فمن يقول بهذا القول قد كفر بما جآء بالقرآن العظيم وما آمن بالله تعالى لحظة واحدة
وتعالى الله عن ذلك علوا ً كبيراً
فالله تعالى هو القائل في كتابه العزيز :
قل إن تخفوا مافي صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم مافي السماوات وما في الأرض
آل عمران - 29
وهو القائل سبحانه وتعالى
عالم الغيب لايعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين
سبأ -- 3
إذن
إن أنتفت حجتكم في هذين الخيارين
أ , ب
فقد لزمكم الخيار الأخير
وهو :
ثانيا ً
====
وإما
أن تقولوا أنه كَلَّف َ نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أن يوصي بوصي من بعده يخلفه في قومه
فهنا
نحن ُ نطالبكم بالدليل القرآني حصراً عن
(( وصي محمد ))
صلى الله عليه وآله وسلم
بعد أن أخضعتم أنفسكم لهذا الخيار وقلتم بوجوب تكليف
الله تعالى لنبيه الكريم بالوصاية وهو ماتقتضيه حكمة الله تعالى ولطفه ورحمته
فمن هو هذا الوصي بالدليل القرآني
والكرة في ملعبكم ؟؟
وسؤال آخر أوجهه لك اخي الفاضل قبل أن اغادرك
الآية الشريفة التالية :
كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً
الوصية
للوالدين والأقربين بالمعروف حقاً على المتقين
البقرة -- 180
أخي الفاضل
أنت أمام خيارين في هذه الآية الشريفة لاثالث لهما
إما
أن تقول أن النبي العظيم صلى الله عليه وآله وسلم
(( مستثنى ))
من هذا التعميم الألهي
(( كتب عليكم ))
و
(( إذا حضر أحكم ))
فهو مستثنى من الوصاية
فنحن نطالبك بالدليل القرآني على هذا الأستثناء
ونقول لك
لماذا لم يستثنيه الله تعالى من قوله :
كتب عليكم الصيام
البقرة -- 183
ونقول لكم
كيف إنَّ الله تعالى ألزم
(( رب الأسرة ))
أن يوصي لأسرته التي ربما لاتزيد عن ثلاثة أنفار من بعده
ولم يلزم نبيه العظيم
أن يوصي لأمته التي تبلغ اليوم
مليار ونصف المليار مسلم وتركهم في غيهم يعمهون !!
و
إما
أن تختارن الخيار الثاني
أن الله تعالى بموجب هذه الآية الشريفة قد ألزم نبيه الكريم
محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وآله وسلم
أن يوصي من بعده
فهنا أنتم كذلك أمام خيارين لاثالث لهما
أ
===
فإما أن تقولوا أن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم قد
خالف أمر الله تعالى بترك الوصية
فهذا كفرٌ صريح وواضح وتعالى رسول الله تعالى عن ذلك علواً كبيرا ً وهو السبّاق في تطبيق الشريعة وحاملها
وهذا خلاف قوله تعالى
(( إنك لعلى خلق عظيم ))
وإما
ب
===
ان تقولوا أن محمدا ً صلى الله عليه وآله وسلم قد التزم بأحكام القرآن الكريم وبأحكام هذه الآية الشريفة وقد
(( أوصى بعده وعين وصيا ً ))
فنحن نطالبكم بالحديث الشريف الذي
(( أوصى به النبي المفدى من بعده )) !!
وننتظر الجواب
وقبل أن أغادرك
أتمنى أن تذهب الى هذا الرابط عسى أن تجد أجوبتك التي سألت عنها هنا سيجيبك عنها مشايخ الأزهر الشريف !!
واتمنى لك الموفقية وأن تكون حقاً من طلاب الحق ومن أهله
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=186651 (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=186651)
خادمكم
حسين السعدي
حيدر القرشي
29-10-2013, 07:54 PM
سلام عليكم
اخي الفاضل ابو جنان
كما تفضلت يجب ان نبدا البحث بتعريف الامامة
حتى نعرف ما هي نقطة الخلاف بالذات مفهوما ثم نذهب الى مرحلة المصاديق
لانه ما دام نختلف على مفهوم الامامة يصعب علينا تشخيص المصداق لها
وتعريف الامامة بصورة اجمالية ورد في القران الكريم
واشاروا علماء الشيعة الى قوله تعالى :
وَ إذِ ابْتَلى إبْراهِيم رَبُّهُ بِكَلمَاتٍ فَأتمَّهُن قَالَ إني جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إمَامًا قَالَ وَ مِنْ ذُرِيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالمين .
الإمامة التي أعطاها الله لإبراهيم كانت في زمن شيخوخته و بعد أن اجتاز جميع الاختبارات و من اهمها ذبح ولده اسماعيل فقد كان الله سبحانه وهبه على الكبر اسماعيل و اسحق:
ألحمد لِلّهِ الذي وَهَبَ لي عَلى الْكِبَرِ إسْمَعِيلَ وَ إسْحَقَ إنَّ رَبِّي سَمِيعُ الدُّعَاءِ.
و لان ابراهيم عليه السلام حين اعطى الإمامة فانه سألها لذريته لذا فإن هذا الإعطاء و هذا السؤال حصلا حين امتلك ذرية في كبره.
فهذا السؤال و الطلب لم يكن له من محل- في ظاهر الحال- قبل حصوله على الذرية و مع يأس ابراهيم و انقطاع أمله فيها. إذ كيف يمكن للإنسان اليائس من الحصول على الذرية أن يسأل الله الإمامة لذريته من بعده؟
لقد كان عليه ان لا يتعرض إلى هذا الطلب أو كان عليه على الأقل أن يقول: إن رَزَقْتَني ذُريَّةً إن تعلقت إرادتك بعد هذا- مع يأسى- فأعطيتني أولاداً فهل ستجعلهم أئمةً أم لا؟
و الدليل على يأس ابراهيم عليه السلام من الحصول على ذرية هو ءايات القرءان الكريم:
وَ نَبِّئْهُم عَنْ ضَيْفِ إبْرَاهِيم، إذ دَخَلُوا عَليهِ فَقَالُوا سَلَاماً قَالَ إنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ، قَالُوا لَا تُوْجَلْ إنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَام عَليمٍ، قَالَ أبَشَّرْتموني عَلَى أن مَّسَّني الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ، قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِلحقِّ فَلَا تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ .
و كانت سارة زوجة ابراهيم يائسة هي الأخرى من إنجاب الأولاد:وَ امْرَأتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَهَا بِإسْحَقَ وَ مِنْ وَرَآءِ إسْحَقَ يَعقُوبَ قَالَتْ يَاوَيْلَتَي ءَألِدُ وَ أنَا عَجُوزٌ وَ هَذَا بَعْلي شَيْخًا إنَّ هَذَا لَشَيءعَجِيبٌ، قَالُوا أتَعْجَبين مِنْ أمْرِ اللهِ رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَليكُمْ أهْلَ الْبَيتِ إنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
و يتضح لدينا جيداً من هذه الأيات القرءانية ان ابراهيم كان يائساً من الحصول على الأولاد في ءاخر عمره لذا فان سؤاله ا لإ مامة لأولاده كان حين وهبه الله ا لإ مامة و ذلك في سني شيخوخته بعد أن وهبه الله اسماعيل و اسحق
و نستنتج- بناء على ذلك- ان إمامة ابراهيم كانت بعد نبوّته، و بعد أن أصبح شيخاً كبيراً أي ان الإمامة تختلف عن النبوّة بل هي مقام أعلى وأسمى
و على هذا الأساس فان المراد باية إني جَاعِلُكَ لِلناسِ إمَاماً. اني سأجعلك قدوة يقتدي بها أفراد البشر في القول و العمل فالإمام إذن هو الذي يجب ان يتبعه الناس في أفعالهم و أقوالهم و سلوكهم و في النهاية في أفكارهم و عقائدهم و ملكاتهم
أبو جنان
30-10-2013, 01:44 AM
السلام عليكم .
أخي حيدري القرشي .
سأبدي بما إنتهيت .
و على هذا الأساس فان المراد باية إني جَاعِلُكَ لِلناسِ إمَاماً. اني سأجعلك قدوة يقتدي بها أفراد البشر في القول و العمل فالإمام (http://www.imshiaa.com/vb) إذن هو الذي يجب ان يتبعه الناس في أفعالهم و أقوالهم و سلوكهم و في النهاية في أفكارهم و عقائدهم و ملكاتهم
أخي كل مت تفضلت به بمداخلتك أنا متفق معك .. وهذا الذي أنت قلته يا أخي الكريم الإمامة بتعريف أهل السنة وليست الشيعىة .
الإمامة بتعريف الشيعة يا أخي الكريم .
الإمامة عند الشيعة هي .. الرئاسة والزاعمة العامة على جميع الناس .
هنا الرابط
http://www.islam4u.com/ar/almojib/%D9%85%D8%A7-%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%8C-%D9%88-%D9%85%D8%A7-%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%9F
فأنا أخي الكريم لما أقول أريد دليل من القرآن على الإمامة أقصد الإمامة حسب تعريفكم لمفهوم الإمامة .. هل إبراهيم عليه السلام أصبح إماماً بمفهومكم أو بمفهومنا .. هل أصبح زعيماً عاماً ؟؟
حيدر القرشي
30-10-2013, 11:22 AM
سلام عليكم
اخي العزيز ابو جنان حفظك الله ورعاك
لا اظن ان ما تقدم انفا ينطبق مع مفهوم الامامة عند اهل السنة والجماعة
وارجوا من حضرتك ان تدقق في قولنا : فالإمام (http://www.imshiaa.com/vb) إذن هو الذي يجب ان يتبعه الناس في أفعالهم و أقوالهم و سلوكهم و في النهاية في أفكارهم و عقائدهم و ملكاتهم.
اي في الاقتداء بالامام في كل شيء من مسارات الحياة
من الامور الشخصية الجزئية الى الامور الاجتماعية
وهذا حسب تصوري يخلاف مفهوم الامامة عند اهل السنة والجماعة
ونبي الله ابراهيم اصبح اماما بمفهوم التشيع
لانه كما تقدم قد حاز هذه المرتبة المعنوية بعد طول المعاناة وكثرة الاختبارات
فهي مقام معنوي فوق الرسالة والنبوة
وهي بالتاكيد تخالف مفهوم اهل السنة والجماعة
فمن منظور علماء اهل السنة يمكن تولى الامامة بالقوة والقهر
وتجيز امامة الفاسق
مع ان الاية القرانية تقول لا ينال عهدي الظالمين
اذن الامامة حسب هذه الاية الكريمة عهد من الله لا يناله الا المخلصين من عباده
الذين لا يطمع فيهم الشيطان ابدا لقوله تعالى : قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين
ان الشيطان يعترف هنا بعجزه عن حرفهم عن طريقهم لأن قلوبهم صارت محلًا لله و جلي أن مثل هذا المكان لا قدرة للشيطان على الاستيلاء عليه أو التصرف فيه
و سيكون هؤلاء الافراد مصونين محفوظين دائما في حرم الله من كل ذنب فعليا كان أو قوليا أو فكريا أو قلبيا أو سريا
كما انهم سيخلون من كل خطأ و ذنب و سيكون فعلهم فعل الحق ولسانهم لسان الحق و أعينهم أعين الحق و ءاذانهم ءاذان الحق
و في النهاية فان مركز وجودهم متعلق بحضرة الحق و ستكون بيوت قلوبهم و أسرارهم كلها مسلمة خالصة لله المنان
كما ورد في حديث البخاري في باب التواضع
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِى وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَىَّ عَبْدِى بِشَىْءٍ أَحَبَّ إِلَىَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِى يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِى يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِى يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِى يَبْطُشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِى يَمْشِى بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِى لأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِى لأُعِيذَنَّهُ ،
أبو جنان
30-10-2013, 10:35 PM
السلام عليكم .
أخي يا باراك الله فيك .. تعريف الإمامة عند أهل السنة هو كما أنت تقول ..
و على هذا الأساس فان المراد باية إني جَاعِلُكَ لِلناسِ إمَاماً. اني سأجعلك قدوة يقتدي بها أفراد البشر في القول و العمل فالإمام (http://www.imshiaa.com/vb) إذن هو الذي يجب ان يتبعه الناس في أفعالهم و أقوالهم و سلوكهم و في النهاية في أفكارهم و عقائدهم و ملكاتهم
الإمامة عندنا هي القدوة .. أما عندكم يا أخي الكريم هو كما أنا بينت لك من قول أحد كبار علماء الشيعة .. لا يمكن أن أقبل كلامك وأرد كلام عالم .. وأنت لم تدعم قولك بدليل .. هل يوجد عالم من علمائكم قال أن الإمامة عند الشيعة هي القدوة ؟؟!!
http://www.islam4u.com/ar/almojib/%D9%85%D8%A7-%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%8C-%D9%88-%D9%85%D8%A7-%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%9F
ولكن سأمشي معك إذا اصريت على التعريف الذي أنت تتبناه .. ولكن بدايتاً أريد أن أعرف إن كان هذا رأي علماء الشيعة أم فقط رأيك .
الطالب313
30-10-2013, 11:08 PM
السلام عليكم .
أخي كل مت تفضلت به بمداخلتك أنا متفق معك .. وهذا الذي أنت قلته يا أخي الكريم الإمامة بتعريف أهل السنة وليست الشيعىة .
الإمامة بتعريف الشيعة يا أخي الكريم .
الإمامة عند الشيعة هي .. الرئاسة والزاعمة العامة على جميع الناس .
هنا الرابط
فأنا أخي الكريم لما أقول أريد دليل من القرآن على الإمامة أقصد الإمامة حسب تعريفكم لمفهوم الإمامة .. هل إبراهيم عليه السلام أصبح إماماً بمفهومكم أو بمفهومنا .. هل أصبح زعيماً عاماً ؟؟
اولا-هناك تعريفان للامامه
كما ورد في كتاب امامه علي لمحمد جواد مغنيه
ص25
الامامه لغه- هي المقتدى كما تقول
والامام اصطلاحا- وهي ماذكر في الرابط
: زعامة و رئاسة إلهية عامة على جميع الناس
فلا يمكن الالزام بالمصطلح اللغوي الا اذاتوفر قرائن له في المورد المستند عليه
فايه الامامه الابراهيميه- يستحيل ان تتكلم عنالقدوه والسبب--هل كان ابراهيم قبل هذه الايه ليس قدوه --مستحيل
ثاينا- هذه الايه تكلمت عن ابراهيم في نهايه حياته فهو كان --نبي-ورسول- وبعدها امام-الا ان تقول ان النبي-يتسافل-ولايتسامى وهذا كفر
ثالثا- ابن تيميه اعترف بمجلم هذه الامور وستنداخل في الوقت المناسب لتصحيح الحوار
حيدر القرشي
30-10-2013, 11:11 PM
سلام عليكم
اخي ابوجنان
لا ارى فرقا يذكر بين ما نقلته انا وبين الموقع الشيعي
ثم الاختلاف في مدى سعة صلاحيات الامام بين الشيعة والسنة
نحن نراها اقتداء في كل جوانب الحياة وقدمت الدليل من القران الكريم
هل هي كذلك عندكم؟
وان كنت تطلب راي احد العلماء الشيعة في مفهوم الامامة
فهذا العلامة محمد حسين الطهراني يعرف الامامة في كتابه معرفة الامام ج1ص145 قائلا:
الإمام من مادّة أمّ يؤمّ، و هو- كما ذكر- كونه قدوة، و الامام هو مطلق مَن يجب على الناس متابعته و النظر اليه و مشايعته في جميع ءاثاره في جميع الشؤون، من الحركة و السكون، النوم و اليقظة، الظاهر والباطن، القول و العمل، و الأخلاق و الملكات و...
أبو جنان
31-10-2013, 12:46 AM
سلام عليكم
اخي ابوجنان
لا ارى فرقا يذكر بين ما نقلته انا وبين الموقع الشيعي
ثم الاختلاف في مدى سعة صلاحيات الامام بين الشيعة والسنة
نحن نراها اقتداء في كل جوانب الحياة وقدمت الدليل من القران الكريم
هل هي كذلك عندكم؟
وان كنت تطلب راي احد العلماء الشيعة في مفهوم الامامة
فهذا العلامة محمد حسين الطهراني يعرف الامامة في كتابه معرفة الامام ج1ص145 قائلا:
الإمام من مادّة أمّ يؤمّ، و هو- كما ذكر- كونه قدوة، و الامام هو مطلق مَن يجب على الناس متابعته و النظر اليه و مشايعته في جميع ءاثاره في جميع الشؤون، من الحركة و السكون، النوم و اليقظة، الظاهر والباطن، القول و العمل، و الأخلاق و الملكات و...
الآن أنتم مختلفين .. فالطالب 313 يقول رأي .. وأنت تقول رأي آخر ..
طبعاً كلام الطالب 313 هو الرأي الصحيح . لانه يمشي مع كلام علمائه .. أنت يا أخي حيدر تخالف رأيهم .
حيدر القرشي
31-10-2013, 12:58 AM
حبيبي ابو جنان الحوار كان ثنائيا ويجب غض الطرف عن من يتدخل بين اثنين
ولا يعرف الحق بالرجال اعرف الحق تعرف رجاله
طبعا قد كنت وافقتني بان الامامة في اية الابراهيمية هي الاقتداء ولكن لا اعلم مالذي اختلف
على كل حال انت يا ايها الفاضل طلبت الدليل القراني ولم تطلب كلام علماء الشيعة
ولكن لا باس بالتفاتة بسيطة ترفع شبهة الذي طرحها 313 وهي مستوحاة من كتب علماء اهل السنة التفسيرية
واجابوا العلماء الشيعة على هذه الشبهة بقولهم :
و ليس في القرآن المجيد آية تجعل النبيّ و الرسول وليّاً على الناس لكونه نبيَّاً أو رسولًا (خلافاً للفظ الإمام و الخليفة الذي يساوق نفس الأئمّة و القادة المعصومين، حيث إنّ لدينا آيات دالّة عصمة اولئك الولاة)، و ذلك أنّ منصب النبوّه و عنوان الرسالة، لا يساوق عنوان الولاية و امتلاك التصرّف و تولّى أزمّة الامور و القيادة.
فالنبوّة حالة شخصيّة توجد في بعض الأشخاص، فينالون بواسطتها الاتّصال بعالم الغيب فيرسل الله تعالى لهم الوحي، و يدركون بعض الامور المتعلّقة بالعالم العلويّ. فهذا هو معنى النبوّة. فالنبيّ هو ذلك المخبر و المنبئ، سواءً أكان مالكاً لوظيفة قيادة الناس و تولي زمامهم، أو لم يكن. أمّا الإمام فليس كذلك، لأنّ الإمام هو الشخص الذي له الإمامة و القيادة و الولاية، و يأمر و ينهى، و يتسلّم زمام المجتمع، و يسوق الناس نحو كمالهم.
وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا- وَ جَعَلْنَا منهُمْ أَئمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا
و ليس هناك في القرآن المجيد آية تدلّ على أن جميع الأنبياء كانوا أئمّة، و قد صُرّح في بعض الآيات بإمامة بعضهم. كآية: وَ جَعَلْنَاهُمْ أئِمَّةً يَهْدُونَ بِأمْرِنَا، و ذلك بعد ذكر إبراهيم و لوط و إسحاق و يعقوب عليهم السلام. و كآية: وَ جَعَلْنَا مِنْهُمْ أئِمَّةً يَهْدُونَ بِأمْرِنَا، [2] بعد ذكر موسى عليه
وقال عالم اخر :
أما أولا: فلأن قوله: إِماماً، مفعول ثان لعامله الذي هو قوله:
جاعِلُكَ و اسم الفاعل لا يعمل إذا كان بمعنى الماضي، و إنما يعمل إذا كان
بمعنى الحال أو الاستقبال فقوله، إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً، وعد له (ع) بالإمامة في ما سيأتي، مع أنه وحي لا يكون إلا مع نبوة، فقد كان ( (ع)) نبيا قبل تقلده الإمامة، فليست الإمامة في الآية بمعنى النبوة (ذكره بعض المفسرين.)
و أما ثانيا: فلأنا بينا في صدر الكلام: أن قصة الإمامة، إنما كانت في أواخر عهد إبراهيم (ع) بعد مجيء البشارة له بإسحق و إسماعيل، و إنما جاءت الملائكة بالبشارة في مسيرهم إلى قوم لوط و إهلاكهم، و قد كان إبراهيم حينئذ نبيا مرسلا، فقد كان نبيا قبل أن يكون إماما فإمامته غير نبوته.
و منشأ هذا التفسير و ما يشابهه الابتذال الطارئ على معاني الألفاظ الواقعة في القرآن الشريف في أنظار الناس من تكرر الاستعمال بمرور الزمن و من جملة تلك الألفاظ لفظ الإمامة، ففسره قوم: بالنبوة و التقدم و المطاعية مطلقا، و فسره آخرون بمعنى الخلافة أو الوصاية، أو الرئاسة في أمور الدين و الدنياو كل ذلك لم يكنفإن النبوة معناها: تحمل النبإ من جانب الله و الرسالة معناها تحمل التبليغ، و المطاعية و الإطاعة قبول الإنسان ما يراه أو يأمره غيره و هو من لوازم النبوة و الرسالة، و الخلافة نحو من النيابة، و كذلك و الوصاية، و الرئاسة نحو من المطاعية و هو مصدرية الحكم في الاجتماع و كل هذه المعاني غير معنى الإمامة التي هي كون الإنسان بحيث يقتدي به غيره بأن يطبق أفعاله و أقواله على أفعاله و أقواله بنحو التبعية، و لا معنى لأن يقال لنبي من الأنبياء مفترض الطاعة إني جاعلك للناس نبيا، أو مطاعا فيما تبلغه بنبوتك، أو رئيسا تأمر و تنهى في الدين، أو وصيا، أو خليفة في الأرض تقضي بين الناس في مرافعاتهم بحكم الله.
و ليست الإمامة تخالف الكلمات السابقة و تختص بموردها بمجرد العناية اللفظية فقط، إذ لا يصح أن يقال لنبيمن لوازم نبوته كونه مطاعا بعد نبوتهإني جاعلك مطاعا للناس بعد ما جعلتك كذلك، و لا يصح أن يقال له ما يئول إليه معناه و إن اختلف بمجرد عناية لفظية، فإن المحذور هو المحذور، و هذه المواهب الإلهية ليست مقصورة على مجرد المفاهيم اللفظية، بل دونها حقائق من المعارف
الحقيقية، فلمعنى الإمامة حقيقة وراء هذه الحقائق
أبو جنان
31-10-2013, 01:13 AM
حبيبي ابو جنان الحوار كان ثنائيا ويجب غض الطرف عن من يتدخل بين اثنين
لا بأس ولكن لو أنت جبت كلام عالم من علمائك يقول قولك ويعرف الإمامة على ما انت عرفتها لكان أفضل .. يجب ان تدعم فكرتك بدليل .
طيب إذا كان كما تقول أن الإمامة بمعنى القدوة .. فهذا لا يعني أنه ممكن أن يكون خليفة ؟؟ أي حاكماً على المسليمن .. لأن في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم . أرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم رسائل تدعوهم إلى الإسلام ومنهم من أسلم مثل ملك البحرين المنذر .. ولم ينزع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منه الحكم والملك .
هل يجوز أن الإمام في عصره أن يكون معه ملك آخر غير معصوم ؟؟
حيدر القرشي
31-10-2013, 01:15 AM
مقدمة ضرورية جاءت متاخرة
الحق يعرف بالقران والسنة والعقل لا من نقل الفتاوى كلام العالم سواء الشيعي او السني او اي مذهب وديانة في العالم ان كان قائم على اسس عقلي او وحياني نقبل به ولكن مجرد اجتهاد وراي لا يمكن التسليم به لانه من قبيل اتباع الظن
وثانيا يمكن ان ينقل فلان عالم راي مشفوع بالادلة ولكن شخص اخر له ادله تقض راي العالم فهل سدت ابواب التعقل والتدبر كما سد باب الاجتهاد في الفقه عندكم
نحن الشيعة عندنا دعوة للتدبر والتمعن في كل ابواب الدين من الله تعالى الى امور الاستحبابية في قص الاظافر لا يوجد سد ومانع شرعي وعقلي ان لا اقف في وجه اي كلام ما دام امتلك الدليل والا قد اهنت عقلي وربي الذي رزقني اياه ويوم القيامة اكون مسئولا امام الله لاني بذرت في هذه النعمة العظيمة وسجدت امام رجالا هم لا يتميزون عني بشئ وكيف يكون ردي امام عزته وقدسه ان قال كان لك عقل تفكر وتتدبر فيه فلماذا اتبعت فلانا من دون ان تعمل عقلك وتشخص الصحيح من السقيم؟
وان كنت اريد ان لا تفكر وتتدبر فلماذا رزقتك العقل كنت من الاول اعطيه لفلان العالم واحرمك منه!
أبو جنان
31-10-2013, 01:22 AM
أين الرد على سؤال يا حيدر .؟؟
حيدر القرشي
31-10-2013, 01:24 AM
لا بأس ولكن لو أنت جبت كلام عالم من علمائك يقول قولك ويعرف الإمامة على ما انت عرفتها لكان أفضل .. يجب ان تدعم فكرتك بدليل .
طيب إذا كان كما تقول أن الإمامة بمعنى القدوة .. فهذا لا يعني أنه ممكن أن يكون خليفة ؟؟ أي حاكماً على المسليمن .. لأن في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم . أرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم رسائل تدعوهم إلى الإسلام ومنهم من أسلم مثل ملك البحرين المنذر .. ولم ينزع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منه الحكم والملك .
هل يجوز أن الإمام في عصره أن يكون معه ملك آخر غير معصوم ؟؟
لا يوجد مانع من وجود الامام ومعه ملك منصوب
من قبل الامام فهو يكون تحت ولاية الامام
ومقام الامامة كما ذكرت سابقا اعظم من النبوة والرسالة
فكيف بالخلافة والرئاسة؟
النبوة والرسالة امران معنويان مرتبطان بالله عز اسمه يجتبي عبادا
ليقلدهم هذا المرتبة الجليلة
اما الخلافة والملك عامة تشمل المؤمن والفاسق
وفي خصوص الدليل هو القران والسنة والعقل فقط اقوال العلماء ليست بحجة ما لم تكن مطعمة بادلة السابقة
أبو جنان
31-10-2013, 01:27 AM
لا يوجد مانع من وجود الامام ومعه ملك منصوب
من قبل الامام فهو يكون تحت ولاية الامام
ومقام الامامة كما ذكرت سابقا اعظم من النبوة والرسالة
فكيف بالخلافة والرئاسة؟
النبوة والرسالة امران معنويان مرتبطان بالله عز اسمه يجتبي عبادا
ليقلدهم هذا المرتبة الجليلة
اما الخلافة والملك عامة تشمل المؤمن والفاسق
وفي خصوص الدليل هو القران والسنة والعقل فقط اقوال العلماء ليست بحجة ما لم تكن مطعمة بادلة السابقة
هل رسول الله نصب ملك البحرين ؟؟ المنذر
أرى أنك كثير تتكلم كلام إنشائي لا تدعمه بدليل من قول علمائك .. فانا أريد حواراً علمياً وليس رأي شخصي
حيدر القرشي
31-10-2013, 01:35 AM
اخي ابو جنان
اين الانشاء؟؟
هل القول بان انبياء الله مصطفون من قبل الله انشاء؟
او ان الملك والخلافة يمكن ان ينالها الفاسق والمؤمن على حد سواء؟
وبالنسبة الى ملك البحرين سواء نصبه او تركه فهو يدل على رضاه صلى الله عليه واله
ولا اعلم ما هو ارتباطه بالموضوع
اخي انا قدمت الدليل من القران الكريم في تبيان مفهوم الامامة
ارجوا ان كان عندك دليل ينقضه قدمه!
واخيرا انا لا احتج بكلام العلماء على صحة كلامي
وكما بينت مرتين وللمرة الثالثة اتباع الدليل هو المعيار لحجية الكلام
والدليل هو القران والسنة والعقل
وكلام العلماء غير مرفوض بصورة مطلقة كما قلت سابقا
هكذا اجري الحوار والا انا لست على استعداد لنقل الفتاوى وهنالك اخرين يهتمون جدا بكلام غيرهم
أبو جنان
31-10-2013, 01:41 AM
اخي ابو جنان
اين الانشاء؟؟
هل القول بان انبياء الله مصطفون من قبل الله انشاء؟
او ان الملك والخلافة يمكن ان ينالها الفاسق والمؤمن على حد سواء؟
وبالنسبة الى ملك البحرين سواء نصبه او تركه فهو يدل على رضاه صلى الله عليه واله
واخيرا انا لا اتى احتج بكلام العلماء على صحة كلامي
وكما بينت مرتين وللمرة الثالثة اتباع الدليل هو المعيار لحجية الكلام
والدليل هو القران والسنة والعقل
وكلام العلماء غير مرفوض بصورة مطلقة كما قلت سابقا
هكذا اجري الحوار والا انا لست على استعداد لنقل الفتاوى وهنالك اخرين يهتمون جدا بكلام غيرهم
طيب علي عليه السلام ترك الخليفة الأول والثاني والثالث بل وبايعهم . إذاً هذا يدل حسب منهجك أن الإمام على راضي .
حيدر القرشي
31-10-2013, 01:48 AM
يا حبيبي ابو جنان
يجب الاستدراج في مراحل البحث والحوار
نحن الان في خطوة الاولى في توضيح مفهوم الامام وما هي صلاحيات القرانية المعطاة للامام
ومن ثم البحث في ضرورة الوصية والنصب بغض النظر عن المصداق
كيف الان نطفر هذه الطفرة النوعية بهذا السؤال!!
وجواب السؤال واضح ومعروف وهو يجرنا الى عشرات الاسئلة الخارجة عن الموضوع
مع الاسف انا التزم بمنهجية علمية واضحة المعالم في الحوار وهكذا اسئلة لا اجيب عليها
مع احترامي لك
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024