المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القصة الحقيقية لإغتيال السيد عبد المجيد الخوئي الجزء الثامن


رافل الاوسي
29-10-2013, 03:09 PM
القصة الحقيقية
لإغتيال السيد عبد المجيد الخوئي


الجزء الاول (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=186407) ...... ا (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=186443)لجزء الثاني. (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=186443).... الجزء الثالث (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=186458) ...... الجزء الرابع (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=186540)....... الجزء الخامس..... (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=186552)الجزء السادس...... (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=186579)الجزء السابع (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=186637)



واليكم اليوم

الجزء الثامن
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=4807

لم تنتهي الأفعال القبيحة لهذا التيار المارق في إيذاء الشيعة والإعتداء على المقدسات، فقد قام جيشه جيش الحرامية بمحاولة الإعتداء على المراقد المقدسة في كربلاء المقدسة بحجة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والهدف الحقيقي كان رغبتهم بإيجاد موطئ قدم لهم هناك والسيطرة على العتبات المقدسة ووارداتها، فقد احتلوا جامع المخيم (خيمكه) وأعلنوه مكتب للسيد الشهيد ومنه بدأ التحرش بالعتبات المقدسة، وقد تصدى لهم أهالي كربلاء وبمساعدة الشرطة والجيش والقوة متعددة الجنسيات وأدبوهم تأديبا جيدا وقد تم محاصرتهم بالمسجد، وقد استمر الحصار لمد خمسة أيام، حاول خلالها مقتدى الصدر استغلال هذه الحادثة للدعاية ولإستمالة الرأي العام، ولكن محاولاته فشلت، فأخذ بالتوسل بالعلماء والمراجع لإيقاف الحصار على اصحابه والذي كان عددهم حوالي الثمانين، فقام مقتدى بالذهاب الى مكتب السيد السيستاني (دام ظله) طالبا تدخل سماحته بالموضوع ولكن السيد لم يقابله وقد قابله السيد محمد رضا نجل سماحة السيد وقال له بأن الموضوع ليس تكليفك الشرعي بل هو تكليف اهل المدينة الشرعي ان يدافعوا عن مدينتهم واماكنهم المقدسة بالطريقة التي يرونها مناسبة، فأخذ مقتدى بالتوسل من دون فائدة حتى طلب من السيد ان يضربه بمداسه لأنه اخطأ وانه لن يعود لمثل هذا الخطأ لاحقا، ولكن القرار كان بيد أهالي كربلاء المقدسة والذين صمموا على طرد اي وجود لمقتدى واتباعه من مدينتهم، وبذلك حفظوا المدينة من الخراب والدمار وعاشوا بسلام ملتفتين لمراقدهم المقدسة ولخدمة زوارها. وهذه الحادثة مشهورة وقد غطتها معظم القنوات الفضائية العاملة في العراق، وكانت درسا موجعا لمقتدى وأتباعه، لم يعاودوا الكرة من بعدها على كربلاء، وكفى الله سبحانه اهالي كربلاء شر بلاء الأشرار.
وقد قام مقتدى الصدر باصدار منشور بصيغة سؤال من اتباعه عن ما جرى في كربلاء والجواب عليه بالأكاذيب ونشرها للتغطية على فعلتهم القبيحة، وفيما يلي نص المنشور:
نص المنشور
بسم الله الرحمن الرحيم
مكتب السيد الشهيد الصدر المقدس
سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر (دام عزه)
تتناقل وكالات الأنباء والإذاعات الغربية وغيرها خبرا مفاده ان مليشيات الصدر وجيش المهدي (عج) حاول السيطرة على المراقد في كربلاء لكن انصار السيد السيستاني تصدوا لهم واجبروهم على التراجع. ما مدى صحة الخبر وما علاقتكم به.
بسمه تعالى
من المهم اولا الإلتفات الى هذه الآية الشريفة: اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. (صدق الله العلي العظيم)
هذا واقول للأعداء: اسعوا سعيكم وكيدوا كيدكم فما ذلك إلا على نحوركم، فكل ما ورد في هذه الإذاعات والوكالات كذب ليس فيه من الصحة شيء وما ورد عن بعض وكلاء السيد السيستاني (دام ظله) كذب ايضا، فهم قد اذاعوا في كربلاء ان الأمر صادر من السيد السيستاني بالهجوم على مكتب السيد الشهيد (قدس) وذلك من أجل حفنة من السيارات المجهولة المالك. الا اني بعد ان ذهبت لألتقي بالسيد السيستاني فلم احظَ بلقائه فانه لا يلتقي الا بمن هو بمستواه، فالتقيت بابنه السيد محمد رضا (دام عزه) فلم يكن جوابه الا ان ذلك ليس تكليفي على عكس ما كان من حجة الإسلام والمسلمين السيد علي السبزواري (دام عزه) بأنه مستعد لكل مساعدة تنهي هذه الفتنة التي وقعت بسبب ياجوج وماجوج الذين كذب السيد محمد رضا ادعاءهم: بانهم مأمورون من السيد السيستاني (دام ظله).
وأقول انهم مجموعة من الجهلة اتباع الغرب والمحتل يقومون بقمع الطريق الصحيح وخصوصا بعد اعلان الحكومة الحقة فان امريكا استعملتهم لمحاولة انهائها، وان جيش الإمام المهدي (عج) لم ولن يعتدي على المقدسات ولا على اي حرم من حرماتنا بل هو الذي سيدافع عنها انشاء الله اذا تعرضت الى الإعتداءات من اي معتد اثيم.
وعموما فالحادثة هي حصار لمكتب السيد الشهيد (قدس) في كربلاء من ياجوج وماجوج بمساعدة القوات المحتلة وقاموا بضرب المكتب بالقاذفات والهاونات والقناصات وما كان الواجب الا الدفاع عن النفس والمقدسات على الرغم من ان الأمر كان مني بعدم الرد مطلقا.
واخيرا فان جيش الإمام المهدي (عج) قد ارعب الأعداء بما فيهم المعتدين من الداخل والخارج، فهو للفساد قامع وللصلاح ناشر، ونؤكد ان دم المسلم على المسلم حرام، واذا لم تنتهِ المشكلة سأذهب بنفسي الى كربلاء لحلها بعونه تعالى.
وانبهكم بان الغرب يريد ابعادكم عن الحق واهله وان ينشر بينكم العداوة والبغضاء، فالتفتوا الى ذلك رجاء فلا يبعدونكم عن ابداء رايكم ومظاهراتكم السلمية كما يريدون جزاكم الله خير جزاء المحسنين، فان ذلك كله من خطط الغرب لذلك.
النجف الأشرف
مقتدى الصدر
18 / شعبان / 1424
نهاية المنشور
لو امعنا النظر بهذا المنشور سنرى مدى ضحالة من كتبه وكم من الكره والحقد وقلة الأدب الذي يحمله وكم فيه من التحريض على الكذب والتمرد، فكل الإذاعات والفضائيات التي أوردت الخبر كاذبة، ولكنها صادقة عندما تستضيف السيد مقتدى اذا صح التعبير، وبعض وكلاء سماحة السيد السيستاني كذبة فهم وجهوا امرا باسم سماحة السيد السيستاني بدون علمه، وعندما زار السيد مقتدى مكتب سماحة السيد وأخبرهم بالأمر، فكذبوا الأمر، هذا يعني ان سماحة السيد السيستاني يعتمد على وكلاء كذبة، هل يستقم هذا الأمر مع شخص مثل سماحة السيد السيستاني (دام ظله) ووكلاءه الأشراف، حاشا لله ان يكون هذا لأن الذي يقدم الشاي في مكتب سماحة السيد السيستاني هو أتقى من مقتدى وكل أنصاره من لملوم البعثية والحرامية وقطاع الطرق والحشاشة والذين بهم كل موبقات الدنيا، فكيف بوكلائه. اما قول مقتدى بأن سماحة السيد السيستاني لم يلتقيه لأنه لا يلتقي الا بمن هو بمستواه فهذا تجاوز كبير ايضا على سماحة السيد السيستاني، كما ان كل المراجع والعلماء حاولوا افهام هذا الطفل بأن يتوقف عن هذه الأعمال التي لا تعود الا بالخراب وتمزيق الشيعة، ولكنة لم يتعظ. كما انه يدعي بأن ما جرى هو حصار لمكتبه من اجل حفنة من السيارات المجهولة المالك (المسروقة) اذا صح التعبير، فكيف وصلت هذه السيارات الى مكتبه.
يستطر فيقول، بلى انهم مجموعة من الجهلة واتباع الغرب، فمن هم الجهلة واتباع الغرب، هل هم وكلاء سماحة السيد السيستاني أم اهالي كربلاء الشرفاء والذين دافعوا عن مدينتهم المقدسة من انجاس ألأرض؟! وهل الطريق الصحيح هو باتباع الكبيسي والضاري وصدام؟! وهل تشكيل حكومة في ظل تلك الظروف هو الطريق الصحيح الذي سوف يوحد الكلمة؟! ومن الذي حاصر المكتب ولماذا حوصر؟! وما علاقة الحكومة التي شكلها مقتدى في النجف الأشرف بما حدث في كربلاء؟! ولماذا كل مكاتب مقتدى مدججة بأنواع السلاح الخفيف والمتوسط واحيانا حتى الثقيل، فمن يريد ان يحارب؟ اليس هذا اكبر دليل على سوء النية المبيتة اصلا؟ ومن الذي يريد ان ينشر العداوة والفرقة والبغضاء بأفعاله الخسيسة التي يقوم بها؟ وكيف جيش المهدي ارعب الأعداء حيث حضر هؤلاء الى مكتب السيد يطلبون المساعدة من ضراوة مقاتلي جيش المهدي؟ ومن ومن ومن ؟؟؟؟؟؟
الأسئلة كثيرة جدا، ولا يوجد من يجيب عنها الآن، وانشاء الباري عز وجل ان تظهر الحقيقة ويسطع نورها ليحرق كل افاك دجال.
في الحلقة القادمة سوف اتطرق الى توصل الية التحقيق وبمن صدرت اوامر القاء القبض وبعض الجوانب الأخرى.