عبد العباس الجياشي
29-10-2013, 11:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين وبعد :
اﻻحتفاء بعيد الغدير هو تجدد العهد مع اﻻمام علي بن ابي طالب عليه السلام في السير على نهجه و السير على نهج علي ليس بالامر اليسير بل انه طريق ذات الشوكه و سالكيه قليلون جدا ﻻنه طريق الحق فحسب ، الحق وحده دون مزجه حتى بقليل من الباطل ، والعدل الكامل دون مزجه بشي يسير من الظلم وعلي عليه السلام هو القائل ( لم يترك الحق لي من صديق )) . فمن يحتفل بالغدير و يبتهج بوﻻية أميرالمؤمنين (عليه السلام )عليه ان يجعل الحق والعدل ميزانا له في حياته وسلوكه وتعامله مع اﻻخرين ومع كل افراد المجتمع اسوة باميرالمؤمنين علي عليه السلام ،
حيث قال في عهده لمالك الأشتر ،
(فإنّهم صنفان : إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق)
قال الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان:
(قول علي ابن أبي طالب):يا مالك إن الناس صنفان: (إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)، هذه العبارة يجب أن تعلَّق على كلّ المنظمات، وهي عبارة يجب أن تنشدها البشرية) ، وبعد أشهر اقترح (عنان) أن تكون هناك مداولة قانونية حول( كتاب علي إلى مالك الأشتر).
اللجنة القانونية في الأمم المتحدة، بعد مدارسات طويلة، طرحت: هل هذا يرشح للتصويت؟ وقد مرّت عليه مراحل ثم رُشِّح للتصويت، وصوتت عليه الدول بأنه أحد مصادر التشريع الدولي.
نعم (ان الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق) ، هي كلمة خلدها التاريخ وستبقى على مر الزمان متوهجة لاتنطفىء، لانها منطلقة من روح الكتاب السماوي (القران) ومن اخلاق وسلوك النبي محمد(صلى الله عليه وآله)الذي
قال ( الخلق عيال الله واحبهم الى الله احبهم الى خلقه)...
ولانها خرجت من قلب مفعم بالايمان ، وعقل منفتح على الجنس البشري ، فلا فرق بين البشر فالكل سواسية ولا فرق بين عربي او اعجمي الا بالتقوى، فلا استغلال ولاعبودية ولا هيمنة لفئة او أمة على اخرى، وانما العبودية المطلقة الى الله عز وجل.
فاين هذه الكلمة اليوم ، ممن نصب نفسه محاسبا ومقيما لايمان وسلوك البشر...فقسم الناس : هذا مشرك لانه يتوسل بالانبياء والصالحين يجب قتله وسلب امواله ،وهذا على غير مذهبنا ومعتقدنا فيجب
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين وبعد :
اﻻحتفاء بعيد الغدير هو تجدد العهد مع اﻻمام علي بن ابي طالب عليه السلام في السير على نهجه و السير على نهج علي ليس بالامر اليسير بل انه طريق ذات الشوكه و سالكيه قليلون جدا ﻻنه طريق الحق فحسب ، الحق وحده دون مزجه حتى بقليل من الباطل ، والعدل الكامل دون مزجه بشي يسير من الظلم وعلي عليه السلام هو القائل ( لم يترك الحق لي من صديق )) . فمن يحتفل بالغدير و يبتهج بوﻻية أميرالمؤمنين (عليه السلام )عليه ان يجعل الحق والعدل ميزانا له في حياته وسلوكه وتعامله مع اﻻخرين ومع كل افراد المجتمع اسوة باميرالمؤمنين علي عليه السلام ،
حيث قال في عهده لمالك الأشتر ،
(فإنّهم صنفان : إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق)
قال الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان:
(قول علي ابن أبي طالب):يا مالك إن الناس صنفان: (إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)، هذه العبارة يجب أن تعلَّق على كلّ المنظمات، وهي عبارة يجب أن تنشدها البشرية) ، وبعد أشهر اقترح (عنان) أن تكون هناك مداولة قانونية حول( كتاب علي إلى مالك الأشتر).
اللجنة القانونية في الأمم المتحدة، بعد مدارسات طويلة، طرحت: هل هذا يرشح للتصويت؟ وقد مرّت عليه مراحل ثم رُشِّح للتصويت، وصوتت عليه الدول بأنه أحد مصادر التشريع الدولي.
نعم (ان الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق) ، هي كلمة خلدها التاريخ وستبقى على مر الزمان متوهجة لاتنطفىء، لانها منطلقة من روح الكتاب السماوي (القران) ومن اخلاق وسلوك النبي محمد(صلى الله عليه وآله)الذي
قال ( الخلق عيال الله واحبهم الى الله احبهم الى خلقه)...
ولانها خرجت من قلب مفعم بالايمان ، وعقل منفتح على الجنس البشري ، فلا فرق بين البشر فالكل سواسية ولا فرق بين عربي او اعجمي الا بالتقوى، فلا استغلال ولاعبودية ولا هيمنة لفئة او أمة على اخرى، وانما العبودية المطلقة الى الله عز وجل.
فاين هذه الكلمة اليوم ، ممن نصب نفسه محاسبا ومقيما لايمان وسلوك البشر...فقسم الناس : هذا مشرك لانه يتوسل بالانبياء والصالحين يجب قتله وسلب امواله ،وهذا على غير مذهبنا ومعتقدنا فيجب