س البغدادي
30-10-2013, 08:37 PM
السفير الأميركي روبرت فورد يهدد قادة الائتلاف في حال عدم المشاركة في جنيف 2 ويقول لهم "نحن أنشأنا المجلس الوطني ثم قمنا بتهميشه، وقد أنشأت الائتلاف وأنا قادر على فرطه".
وابنا: نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن مصدر ديبلوماسي غربي قوله إن السفير الأميركي "روبرت فورد" هدد قادة "الائتلاف السوري المعارض" خلال اجتماع اسطنبول الأسبوع الماضي، بالعمل على حله إذا ما واصل "الائتلاف" رفضه الذهاب إلى جنيف.
وقال المصدر "إن فورد خاطب الائتلافيين بالقول إننا أنشأنا "المجلس الوطني" ثم قمنا بتهميشه، وقد "أنشأت الائتلاف" وأنا قادر على فرطه، وأنا من جاءكم بدعم المئة دولة واعترافها بكم".
وبحسب كاتب المقال "محمد بلوط" فإنه "رغم أن الأميركيين لا يملكون ورقة أقوى من "الائتلاف" في المعارضة، فقد واصلوا مع الأوروبيين إرسال إشارات انفتاح على المعارضة الداخلية، وإعطاءها المزيد من الدور على حساب الائتلاف "المعاند" لحضور جنيف، مضيفاً "أنه من المنتظر أن يبدأ مبعوث من الاتحاد الأوروبي لقاءات مع قادة معارضة الداخل، فيما التقى مسؤول في الشؤون الخارجية الأوروبية للمرة الأولى معارضاً سورياً بارزاً في باريس".
وفي السياق نفسه كشفت "السفير" أنه "للمرة الأولى تعرض الخارجية الفرنسية لقاء رفيع المستوى مع أحد وجوه المعارضة الداخلية السورية، التي أقصيت عن جميع اللقاءات معها، لفتح قناة اتصال معها في مواجهة استعصاء "الائتلاف"، واعتبار جنيف أمراً محسوماً".
وفي الاتجاه نفسه، وضعت الصحيفة لقاء فورد وفريق من معاونيه في الخارجية الأميركية مع نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية قدري جميل وعضو "الجبهة الشعبية للتغيير السلمي" المعارض، معتبرة أن "اللقاء يعبر عن سعي الأميركيين الحثيث إلى عقد لقاء جنيف في موعده الأخير المعلن في الثالث والعشرين والرابع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل".
ونقلت الصحيفة عن مصدر سوري أن "قدري جميل، الذي وصل من موسكو، استطاع لقاء الأميركيين بعد أن وضع نفسه في إجازة من منصبه، فيما رفضت دمشق مشاركة وزير آخر، لم يستطع السفر إلى جنيف.
وكان الأميركيون قد رفضوا في البداية أن يخرج اللقاء إلى وسائل الإعلام قبل أن يعودوا ويوافقوا بالأمس (الاثنين).
ومن المنتظر أن يعود قدري جميل إلى لقاء ثان في جنيف في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل".
وابنا: نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن مصدر ديبلوماسي غربي قوله إن السفير الأميركي "روبرت فورد" هدد قادة "الائتلاف السوري المعارض" خلال اجتماع اسطنبول الأسبوع الماضي، بالعمل على حله إذا ما واصل "الائتلاف" رفضه الذهاب إلى جنيف.
وقال المصدر "إن فورد خاطب الائتلافيين بالقول إننا أنشأنا "المجلس الوطني" ثم قمنا بتهميشه، وقد "أنشأت الائتلاف" وأنا قادر على فرطه، وأنا من جاءكم بدعم المئة دولة واعترافها بكم".
وبحسب كاتب المقال "محمد بلوط" فإنه "رغم أن الأميركيين لا يملكون ورقة أقوى من "الائتلاف" في المعارضة، فقد واصلوا مع الأوروبيين إرسال إشارات انفتاح على المعارضة الداخلية، وإعطاءها المزيد من الدور على حساب الائتلاف "المعاند" لحضور جنيف، مضيفاً "أنه من المنتظر أن يبدأ مبعوث من الاتحاد الأوروبي لقاءات مع قادة معارضة الداخل، فيما التقى مسؤول في الشؤون الخارجية الأوروبية للمرة الأولى معارضاً سورياً بارزاً في باريس".
وفي السياق نفسه كشفت "السفير" أنه "للمرة الأولى تعرض الخارجية الفرنسية لقاء رفيع المستوى مع أحد وجوه المعارضة الداخلية السورية، التي أقصيت عن جميع اللقاءات معها، لفتح قناة اتصال معها في مواجهة استعصاء "الائتلاف"، واعتبار جنيف أمراً محسوماً".
وفي الاتجاه نفسه، وضعت الصحيفة لقاء فورد وفريق من معاونيه في الخارجية الأميركية مع نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية قدري جميل وعضو "الجبهة الشعبية للتغيير السلمي" المعارض، معتبرة أن "اللقاء يعبر عن سعي الأميركيين الحثيث إلى عقد لقاء جنيف في موعده الأخير المعلن في الثالث والعشرين والرابع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل".
ونقلت الصحيفة عن مصدر سوري أن "قدري جميل، الذي وصل من موسكو، استطاع لقاء الأميركيين بعد أن وضع نفسه في إجازة من منصبه، فيما رفضت دمشق مشاركة وزير آخر، لم يستطع السفر إلى جنيف.
وكان الأميركيون قد رفضوا في البداية أن يخرج اللقاء إلى وسائل الإعلام قبل أن يعودوا ويوافقوا بالأمس (الاثنين).
ومن المنتظر أن يعود قدري جميل إلى لقاء ثان في جنيف في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل".