خادمة الكوثر
31-10-2013, 07:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف اعرض هنا اعمال سفرة ام البنين ..
وهي عبارة عن مائدة يشترك مجموعة من الاخوات المؤمنات في إعدادها والمساهمة بمصروفاتها ..
ويمكن اشتراك العائلة واجتماعهم والمساهمة في اعدادها واعمالها..كالاب والام والاخوة والاخوات..
من أجل طلب الحوائج والتوسل بجاه أم البنين عليها السلام..
ومن نعم الله علينا أن جعلنا من شيعة علي .. وأمرنا أن نبتغي إليه الوسيلة ..
فأي وسيلة أفضل من علي عليه السلام
وأي باب حوائج أوسع من باب حوائج أم البنين ... وأي مائدة أكرم من مائدتها
لذا واعترافا منا بفضلها ارتأينا ان نعرض هذا الموضوع.
.. فأم البنين لا تخيب من حضرها وقصدها
* .. كرامات أم البنين .. *
التشفع بأم البنيين عليها السلام له الأثر السريع في قضاءالحوائج
لمكانتها عند الله ولمكانتها عند أهل البيت بسبب تضحيتها وخدمتها لأهل بيت العصمة عليهم السلام
كلنا نعرف مقدار خدمتها للإمام علي وللحسنين ولزينب عليهم السلام
اطبلوا .. حوائجكم .. ما تخيبكم..
فهاهي تلك الام المحبطة التي تشكو قلة نصيب بناتها السبع من الزواج وببركة سفرة ام البنين حدث النصيب..
وتمت خطبة اولى بناتها بشاب كفؤ مؤمن صالح ..
وأخرى ظلت سنوات طويلة تنتظر الذرية الصالحة ..وببركة سفرة ام البنين رزقت بطفل جميل..
و مريض بمرض مستعصي يئس الاطباء من شفائه .. لكنه شفي ببركة هذه السفرة ..
والكثير الكثير ممن قضيت حوائجهم و مطالبهم ..
ويستحسن ان يكتسي مجلس السفرة جوا روحانيا هادئا.. خاليا من الاطفال او الضجيج ..لتهيئة النفس واستحضار القلب ..وتذكر مصاب
هذه السيدة الجليلة القدر واجراء دموع الجفون عليها ..
البدء في اعمال السفرة:
:: لنشعل أولا الشموع ::
نضع ملح فوق قماش اخضر..
اعداد مائدة من اصنام منوعة من الطعام والفواكه حسب الرغبة للبركة
1- تعطير المجلس بالصلاة على محمد وآل محمد 1000 مرة لاربعة عشر معصوما..
2- قراءة حديث الكساء الشريف :
بنية قضاء الحوائج واهدائه لام البنين عليها السلام
نقلا عن كتاب عوالم العلوم للشيخ عبد الله بن نور الله البحراني
بسند صحيح عن جابر بن عبد الله الانصارى :
1عن فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله
صلى الله عليه و آله و سلم
قالت :
دخل علي أبي رسول الله في بعض الأيام فقال :
السلام عليك يا فاطمة
فقلت : عليك السلام ، قال إني أجد في بدني ضعفا ،
فقلت له اعيذك بالله يا ابتاه من الضعف ،
فقال: يا فاطمة ايتيني بالكساء اليماني ، فغطيني به ،
فأتيته بالكساء اليماني ، فغطيته به ، وصرت أنظر اليه ،
وإذا وجهه يتلألأ كأنه البدر في ليلة تمامه وكماله ،
فما كانت إلا ساعة ،
واذا بولدي الحسن قد أقبل ،
وقال: السلام عليك يا أماه فقلت: وعليك السـلام يا قرة عيني ،
وثمرة فؤادي ،
فقال : يا أماه إني أشم عنـدك رائحة طيبة ، كأنها رائحة جدي رسول الله
( صلى الله علية وآله وسلم ) فقلت نعم إن جدك تحت الكساء،
فاقبل الحسن نحو الكساء ،
وقال : السلام عليك يا جداه ، يا رسول الله ،
أتأذن لي أن أدخل معك تحت الكساء ؟
فقال : وعليك السلام يا ولدي ، ويا صاحب حوضـي ،
قد أذنت لك فدخل معه تحت الكساء ، فما كانت إلا ساعة ،
وإذا بولدي الحسين ( عليه السلام ) ، قد أقبل
وقال : السلام عليك يا أماه ، فقلت وعليك السلام يا ولدي ،
ويا قرة عيني ، وثمـرة فؤادي
فقال لي : يا أماه ، إني أشم عندك رائحة طيبة:انها رائحة جدي رسول الله ،
فقلت : نعم إن جدك وأخاك تحت الكساء ،
فدنى الحسين ( عليه السلام ) نحو الكساء ،
وقال : السـلام عليك يا جداه السلام عليك يا من إختاره الله ،
أتأذن لي أن أكون معكما تحت الكساء ؟
فقال : وعليك السلام يا ولدي ، ويا شافع أمتي ،
قد أذنت لك ، فدخل معهما تحت الكساء ،
فأقبل عند ذلك أبو الحسن علي بن أبي طالب ،
وقال : السلام عليك يا بنت رسول الله ،
فقلت : وعليك السلام يا أبا الحسن ويا أمير المؤمنين ،
فقال : يا فاطمة إني أشم عندك رائحة طيبة ، كأنها رائحة أخي ،
وابن عمي رسول الله ، فقلت نعم ها هو مع ولديك تحت الكساء ،
فأقبل علي نحو الكساء ،
وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء ؟
قال له : وعليك السلام يا أخي ، ويا وصيي ، وخليفتي ،
وصاحب لوائي ، قد أذنت لك ، فدخل علي تحـت الكساء ،
ثم أتيت نحو الكساء ، وقلت السلام عليك يا أبتاه ،
يا رسول الله ، أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء ؟
قال : وعليك السلام يا بنتي ، ويا بضعتي ،
قد أذنت لك ، فدخلت تحت الكساء
فلما أكتملنا جميعا تحت الكساء ، أخذ أبي رسول الله بطرفي الكساء ،
وأومأ بيده اليمنى إلى السماء وقال اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ،
وحامتي ، لحمهم لحمي ، ودمهم دمي،
يؤلمني ما يؤلمهم ويحزنني ما يحزنهم ، أنا حرب لمن حاربهم ،
وسلم لمن سالمهم ، وعدو لمن عاداهم ، ومحب لمن أحبهم ،
إنهم مني وأنا منهم ، فاجعل صلواتك وبركاتك،
ورحمتك وغفرانك ورضوانك علي وعليهـم واذهـب عنهم الرجس ،
وطهرهم تطهيـرا ،
فقال الله عز وجل : يا ملائكتـي ويا سـكان سماواتي ،
إني ما خلقت سماء مبنية ، ولا أرضا مدحية ،
ولا قمرا منيرا ، ولا شمسا مضيئة ولا فلكا يـدور ،
ولا بحرا يجري ، ولا فلكا يسـري إلا في محبة هؤلاء الخمسة ،
الذين هم تحـت الكساء ،
فقال الأمين جبرائيل : يا رب ومن تحت الكساء ،
فقال عز وجل : هم أهل بيت النبوة ومعـدن الرسالـة ،
هم فاطمة و أبوها ، وبعلهـا وبنـوها ،
فقال جبرائيـل : يا رب أتـأذن لـي أن أهـبط إلى الأرض ،
لأكون معهم سادسـا ؟ فقال الله : نعم ، قد أذنت لك ،
فهبط الأمين جبرائيـل وقال : السلام عليك يا رسول الله ،
العلي الأعلى يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام
ويقول لك : وعظمتي وجلالي ، إني ما خلقت سمـاء مبنية ،
ولا أرضا مدحيـة ، ولا قمرا منيرا ، ولا شمسا مضيئة ،
ولا فلكا يدور ، ولا بحرا يجري ، ولا فلكا يسري ،
الا لأجلكم و محبتكم وقد أذن لي أن أدخل معكم ،
فهل تأذن لي يا رسول الله ؟
فقال رسول الله : وعليك السلام ، يا أمين وحي الله ،
انه نعم قد أذنت لك ، فدخل جبرائيـل معنا تحت الكسـاء ،
فقال لأبـي أن الله قد اوحى اليكم ،
يقول : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ،
ويطهركم تطهيرا ، فقال علي لأبي يا رسول الله ،
أخبرني ما لجلوسنا هذا تحت الكساء من الفضل عند الله
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
والذي بعثني بالحق نبيا ،
واصطفاني بالرسالة نجيا ، ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض ،
وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا ، إلا ونزلت عليهم الرحمة
وحفت بهم الملائكة، واستغفرت لهم الى أن يتفرقوا ،
فقال علي ( عليه السلام ) :
إذا والله فزنا وفاز شيعتنا ،
ورب الكعبة ، فقال أبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
يا علي و الذي بعثني بالحق نبيا ،
واصطفاني بالرسالة نجيا
ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا ، وفيهم مهموم إلا وفرج الله همه ،
ولا مغموم إلا وكشف الله غمه
ولا طالب حاجة إلا وقضى الله حاجته ،
فقال علي (عليه السلام ) : إذا والله فزنا وسعدنا ، وكذلك شيعتنا
فازوا وسعدوا في الدنيا والآخرة ، ورب الكعبة .
3- زيارة عاشوراء مع اللعن والسلام 100مرة..
بنية قضاء الحوائج واهدائها لام البنين عليها السلام..
اذا كان معك عشرة اشخاص بالمجلس يمكن لكل
شخص قراءة اللعن والسلام عشر مرات لاتمام المائة مرة..
والا الاكتفاء بقراءته مرة واحدة مع ذكر كلمة 100 مرة ..
زيارة عاشوراء
السَّلام عَلَيْكَ يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، السَّلام عَلَيْكَ
يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ أمِيرِ المُؤْمِنينَ ،
وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ الزّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ المَوْتُورَ ، السَّلام عَلَيْكَ وَعَلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَتْ بِرحْلِك عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ
أبَداً ما بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ.
يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وجَلّتْ
وعَظُمَتْ المُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلَى جَمِيعِ أهْلِ الإسلام ،
وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أهْلِ السَّمَوَاتِ ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسَّسَتْ أساسَ الظُّلْمِ
وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ أهْلَ البَيْتِ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً
دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الّتِي
رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيها ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ،
وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتالِكُمْ ،
بَرِئْتُ إلى اللهِ وَإلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أشْياعِهِمْ وَأتْباعِهِمْ وَأوْلِيائِهِمْ.
يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، إنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ ،
وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوليٌ لِمَنْ والاكُم وعدوٌّ لِمَنْ عَاداكُمْ إلى يَوْمِ القِيامَةِ ، وَلَعَنَ اللهُ آل زِيَاد وَآلَ مَرْوانَ ،
وَلَعَنَ اللهُ بَنِي اُمَيَّةَ قاطِبَةً ، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ ،
وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً ،
وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسْرَجَتْ وَألْجَمَتْ وَتَهيّأتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ ،
بِأبِي أنْتَ وَاُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابِي بِكَ ،
فَأسْالُ اللهَ الّذِي أكْرَمَ مَقامَكَ ، وَأكْرَمَنِي بِكَ ،
أنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ إمام مَنْصُور مِنْ أهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ.
اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلام فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ مِنَ المقَرّبينْ .
يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، إنِّي أتَقَرَّبُ إلى اللهِ تعالى ،
وَإلَى رَسُولِهِ ، وَإلى أمِيرِ المُؤْمِنينَ ، وَإلَى فاطِمَةَ ،
وإلى الحَسَنِ وَإلَيْكَ بِمُوالاتِكَ ، ومُوالاةِ أَوليائِك وَبِالْبَرَاءَةِ
مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصبَ لَكَ الحَربَ ، وبالْبَرَاءةِ مِمَّنْ أسَّسَ أساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَعلى أشياعِكُم وَأبْرَأُ إلى اللهِ وَإلى رَسُولِهِ وَبِالبراءِةِ مِمَّنْ أسَّسَ أساسَ ذلِكَ ،
وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ ، وَجَرَى في ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَى أشْياعِكُمْ ، بَرِئْتُ إلى اللهِ وَإلَيْكُمْ مِنْهُمْ ،
وَأتَقَرَّبُّ إلى اللهِ وَإلى رَسولِهِ ثُمَّ إلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُم
وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أعْدائِكُمْ ،وَالنَّاصِبِينَ لَكُم الحَرْبَ ، وَبِالبَرَاءَةِ مِنْ أشْياعِهِمْ وَأتْباعِهِمْ ، يا أبا عَبدِ الله
إنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ ، وَوَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ ، فَأسْألُ اللهَ الّذِي أكْرَمَني
بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَمَعْرِفَةِ أوْلِيائِكُمْ ، وَرَزَقَني البَراءَةَ
مِنْ أعْدائِكُمْ ، أنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ،
وَأنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ،
وَأسْألُهُ أنْ يُبَلِّغَنِي الْمقامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ ،
وَأنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إمَام مَهْدِيٍّ ظَاهِر نَاطِق بالحقِّ مِنْكُمْ ، وَأسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأنِ الَّذِي لَكُمْ
عِنْدَهُ أنْ يُعْطِيَنِي بِمُصابِي بِكُمْ أفْضَلَ ما يُعْطِي
مصاباً بِمُصِيبَتِهِ ، يا لَها منْ مُصِيبَة مَا أعْظَمَها وَأعْظَمَ رَزِيّتهَا فِي الإسلام وَفِي جَمِيعِ أهلِ السَّموَاتِ وَالارْضِ.
اللهُمَّ اجْعَلْني في مَقامِي هذا مِمَّن تَنالُهُ
مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ.
اللهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ،
وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد.
اللهُمَّ إنَّ هَذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الاكْبادِ ،
اللعِينُ بْنُ اللعِينِ عَلَى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ في كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فِيهِ نَبيُّكَ
ـ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ.
اللهُمَّ الْعَنْ أبَا سُفْيانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ
وآلَ مَرْوَانَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللعْنَةُ أبَدَ الآبِدِينَ ،
وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَاد وَآلُ مَرْوانَ عَليهِمُ اللَّعْنةُ بِقَتْلِهِمُ الحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام ، اللهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللعْنَ وَالعَذابَ الأليم.
اللهُمَّ إنِّي أتَقَرَّبُّ إلَيْكَ في هذَا اليَوْمِ ،
وَفِي مَوْقِفِي هَذا ، وَأيَّامِ حَيَاتِي بِالبَرَاءَةِ مِنْهُمْ ،
وَاللعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَبِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيِه وعَلَيْهِمُ السَّلام.
ثمّ يقول : اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ
وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً
( يقول ذلك مائة مرّة ).
ثمّ يقول : السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ
الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَت برَحْلِك عَلَيْكَ مِنِّي
سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ ،
وَلا جَعَلَهُ اللهُ
آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ ، أهْلَ البَيتِ
السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ،
وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَينِ الذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُم دُونَ الحُسين
( يقول ذلك مائة مرّة ).
ثمّ يقول : اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ،
وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ،
اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ
بْنَ زِيَاد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً
وَآلَ أبي سُفْيانَ وَآلَ زِيَاد وآلَ مَرْوانَ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ.
ثم تسجد وتقول :
اللهمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرينَ لَكَ عَلَى مُصابِهِمْ ،
الحَمْدُ للهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيّتي.
اللهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الحُسَيْن عَلَيهِ السَّلام
يَوْمَ الوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحُسَيْنِ
وَأصْحابِ الحُسَيْن الّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ
الْحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلام.
يتبع ..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف اعرض هنا اعمال سفرة ام البنين ..
وهي عبارة عن مائدة يشترك مجموعة من الاخوات المؤمنات في إعدادها والمساهمة بمصروفاتها ..
ويمكن اشتراك العائلة واجتماعهم والمساهمة في اعدادها واعمالها..كالاب والام والاخوة والاخوات..
من أجل طلب الحوائج والتوسل بجاه أم البنين عليها السلام..
ومن نعم الله علينا أن جعلنا من شيعة علي .. وأمرنا أن نبتغي إليه الوسيلة ..
فأي وسيلة أفضل من علي عليه السلام
وأي باب حوائج أوسع من باب حوائج أم البنين ... وأي مائدة أكرم من مائدتها
لذا واعترافا منا بفضلها ارتأينا ان نعرض هذا الموضوع.
.. فأم البنين لا تخيب من حضرها وقصدها
* .. كرامات أم البنين .. *
التشفع بأم البنيين عليها السلام له الأثر السريع في قضاءالحوائج
لمكانتها عند الله ولمكانتها عند أهل البيت بسبب تضحيتها وخدمتها لأهل بيت العصمة عليهم السلام
كلنا نعرف مقدار خدمتها للإمام علي وللحسنين ولزينب عليهم السلام
اطبلوا .. حوائجكم .. ما تخيبكم..
فهاهي تلك الام المحبطة التي تشكو قلة نصيب بناتها السبع من الزواج وببركة سفرة ام البنين حدث النصيب..
وتمت خطبة اولى بناتها بشاب كفؤ مؤمن صالح ..
وأخرى ظلت سنوات طويلة تنتظر الذرية الصالحة ..وببركة سفرة ام البنين رزقت بطفل جميل..
و مريض بمرض مستعصي يئس الاطباء من شفائه .. لكنه شفي ببركة هذه السفرة ..
والكثير الكثير ممن قضيت حوائجهم و مطالبهم ..
ويستحسن ان يكتسي مجلس السفرة جوا روحانيا هادئا.. خاليا من الاطفال او الضجيج ..لتهيئة النفس واستحضار القلب ..وتذكر مصاب
هذه السيدة الجليلة القدر واجراء دموع الجفون عليها ..
البدء في اعمال السفرة:
:: لنشعل أولا الشموع ::
نضع ملح فوق قماش اخضر..
اعداد مائدة من اصنام منوعة من الطعام والفواكه حسب الرغبة للبركة
1- تعطير المجلس بالصلاة على محمد وآل محمد 1000 مرة لاربعة عشر معصوما..
2- قراءة حديث الكساء الشريف :
بنية قضاء الحوائج واهدائه لام البنين عليها السلام
نقلا عن كتاب عوالم العلوم للشيخ عبد الله بن نور الله البحراني
بسند صحيح عن جابر بن عبد الله الانصارى :
1عن فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله
صلى الله عليه و آله و سلم
قالت :
دخل علي أبي رسول الله في بعض الأيام فقال :
السلام عليك يا فاطمة
فقلت : عليك السلام ، قال إني أجد في بدني ضعفا ،
فقلت له اعيذك بالله يا ابتاه من الضعف ،
فقال: يا فاطمة ايتيني بالكساء اليماني ، فغطيني به ،
فأتيته بالكساء اليماني ، فغطيته به ، وصرت أنظر اليه ،
وإذا وجهه يتلألأ كأنه البدر في ليلة تمامه وكماله ،
فما كانت إلا ساعة ،
واذا بولدي الحسن قد أقبل ،
وقال: السلام عليك يا أماه فقلت: وعليك السـلام يا قرة عيني ،
وثمرة فؤادي ،
فقال : يا أماه إني أشم عنـدك رائحة طيبة ، كأنها رائحة جدي رسول الله
( صلى الله علية وآله وسلم ) فقلت نعم إن جدك تحت الكساء،
فاقبل الحسن نحو الكساء ،
وقال : السلام عليك يا جداه ، يا رسول الله ،
أتأذن لي أن أدخل معك تحت الكساء ؟
فقال : وعليك السلام يا ولدي ، ويا صاحب حوضـي ،
قد أذنت لك فدخل معه تحت الكساء ، فما كانت إلا ساعة ،
وإذا بولدي الحسين ( عليه السلام ) ، قد أقبل
وقال : السلام عليك يا أماه ، فقلت وعليك السلام يا ولدي ،
ويا قرة عيني ، وثمـرة فؤادي
فقال لي : يا أماه ، إني أشم عندك رائحة طيبة:انها رائحة جدي رسول الله ،
فقلت : نعم إن جدك وأخاك تحت الكساء ،
فدنى الحسين ( عليه السلام ) نحو الكساء ،
وقال : السـلام عليك يا جداه السلام عليك يا من إختاره الله ،
أتأذن لي أن أكون معكما تحت الكساء ؟
فقال : وعليك السلام يا ولدي ، ويا شافع أمتي ،
قد أذنت لك ، فدخل معهما تحت الكساء ،
فأقبل عند ذلك أبو الحسن علي بن أبي طالب ،
وقال : السلام عليك يا بنت رسول الله ،
فقلت : وعليك السلام يا أبا الحسن ويا أمير المؤمنين ،
فقال : يا فاطمة إني أشم عندك رائحة طيبة ، كأنها رائحة أخي ،
وابن عمي رسول الله ، فقلت نعم ها هو مع ولديك تحت الكساء ،
فأقبل علي نحو الكساء ،
وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء ؟
قال له : وعليك السلام يا أخي ، ويا وصيي ، وخليفتي ،
وصاحب لوائي ، قد أذنت لك ، فدخل علي تحـت الكساء ،
ثم أتيت نحو الكساء ، وقلت السلام عليك يا أبتاه ،
يا رسول الله ، أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء ؟
قال : وعليك السلام يا بنتي ، ويا بضعتي ،
قد أذنت لك ، فدخلت تحت الكساء
فلما أكتملنا جميعا تحت الكساء ، أخذ أبي رسول الله بطرفي الكساء ،
وأومأ بيده اليمنى إلى السماء وقال اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ،
وحامتي ، لحمهم لحمي ، ودمهم دمي،
يؤلمني ما يؤلمهم ويحزنني ما يحزنهم ، أنا حرب لمن حاربهم ،
وسلم لمن سالمهم ، وعدو لمن عاداهم ، ومحب لمن أحبهم ،
إنهم مني وأنا منهم ، فاجعل صلواتك وبركاتك،
ورحمتك وغفرانك ورضوانك علي وعليهـم واذهـب عنهم الرجس ،
وطهرهم تطهيـرا ،
فقال الله عز وجل : يا ملائكتـي ويا سـكان سماواتي ،
إني ما خلقت سماء مبنية ، ولا أرضا مدحية ،
ولا قمرا منيرا ، ولا شمسا مضيئة ولا فلكا يـدور ،
ولا بحرا يجري ، ولا فلكا يسـري إلا في محبة هؤلاء الخمسة ،
الذين هم تحـت الكساء ،
فقال الأمين جبرائيل : يا رب ومن تحت الكساء ،
فقال عز وجل : هم أهل بيت النبوة ومعـدن الرسالـة ،
هم فاطمة و أبوها ، وبعلهـا وبنـوها ،
فقال جبرائيـل : يا رب أتـأذن لـي أن أهـبط إلى الأرض ،
لأكون معهم سادسـا ؟ فقال الله : نعم ، قد أذنت لك ،
فهبط الأمين جبرائيـل وقال : السلام عليك يا رسول الله ،
العلي الأعلى يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام
ويقول لك : وعظمتي وجلالي ، إني ما خلقت سمـاء مبنية ،
ولا أرضا مدحيـة ، ولا قمرا منيرا ، ولا شمسا مضيئة ،
ولا فلكا يدور ، ولا بحرا يجري ، ولا فلكا يسري ،
الا لأجلكم و محبتكم وقد أذن لي أن أدخل معكم ،
فهل تأذن لي يا رسول الله ؟
فقال رسول الله : وعليك السلام ، يا أمين وحي الله ،
انه نعم قد أذنت لك ، فدخل جبرائيـل معنا تحت الكسـاء ،
فقال لأبـي أن الله قد اوحى اليكم ،
يقول : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ،
ويطهركم تطهيرا ، فقال علي لأبي يا رسول الله ،
أخبرني ما لجلوسنا هذا تحت الكساء من الفضل عند الله
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
والذي بعثني بالحق نبيا ،
واصطفاني بالرسالة نجيا ، ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض ،
وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا ، إلا ونزلت عليهم الرحمة
وحفت بهم الملائكة، واستغفرت لهم الى أن يتفرقوا ،
فقال علي ( عليه السلام ) :
إذا والله فزنا وفاز شيعتنا ،
ورب الكعبة ، فقال أبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
يا علي و الذي بعثني بالحق نبيا ،
واصطفاني بالرسالة نجيا
ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا ، وفيهم مهموم إلا وفرج الله همه ،
ولا مغموم إلا وكشف الله غمه
ولا طالب حاجة إلا وقضى الله حاجته ،
فقال علي (عليه السلام ) : إذا والله فزنا وسعدنا ، وكذلك شيعتنا
فازوا وسعدوا في الدنيا والآخرة ، ورب الكعبة .
3- زيارة عاشوراء مع اللعن والسلام 100مرة..
بنية قضاء الحوائج واهدائها لام البنين عليها السلام..
اذا كان معك عشرة اشخاص بالمجلس يمكن لكل
شخص قراءة اللعن والسلام عشر مرات لاتمام المائة مرة..
والا الاكتفاء بقراءته مرة واحدة مع ذكر كلمة 100 مرة ..
زيارة عاشوراء
السَّلام عَلَيْكَ يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، السَّلام عَلَيْكَ
يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ أمِيرِ المُؤْمِنينَ ،
وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ الزّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ المَوْتُورَ ، السَّلام عَلَيْكَ وَعَلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَتْ بِرحْلِك عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ
أبَداً ما بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ.
يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وجَلّتْ
وعَظُمَتْ المُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلَى جَمِيعِ أهْلِ الإسلام ،
وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أهْلِ السَّمَوَاتِ ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسَّسَتْ أساسَ الظُّلْمِ
وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ أهْلَ البَيْتِ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً
دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الّتِي
رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيها ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ،
وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتالِكُمْ ،
بَرِئْتُ إلى اللهِ وَإلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أشْياعِهِمْ وَأتْباعِهِمْ وَأوْلِيائِهِمْ.
يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، إنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ ،
وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوليٌ لِمَنْ والاكُم وعدوٌّ لِمَنْ عَاداكُمْ إلى يَوْمِ القِيامَةِ ، وَلَعَنَ اللهُ آل زِيَاد وَآلَ مَرْوانَ ،
وَلَعَنَ اللهُ بَنِي اُمَيَّةَ قاطِبَةً ، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ ،
وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً ،
وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسْرَجَتْ وَألْجَمَتْ وَتَهيّأتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ ،
بِأبِي أنْتَ وَاُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابِي بِكَ ،
فَأسْالُ اللهَ الّذِي أكْرَمَ مَقامَكَ ، وَأكْرَمَنِي بِكَ ،
أنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ إمام مَنْصُور مِنْ أهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ.
اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلام فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ مِنَ المقَرّبينْ .
يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، إنِّي أتَقَرَّبُ إلى اللهِ تعالى ،
وَإلَى رَسُولِهِ ، وَإلى أمِيرِ المُؤْمِنينَ ، وَإلَى فاطِمَةَ ،
وإلى الحَسَنِ وَإلَيْكَ بِمُوالاتِكَ ، ومُوالاةِ أَوليائِك وَبِالْبَرَاءَةِ
مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصبَ لَكَ الحَربَ ، وبالْبَرَاءةِ مِمَّنْ أسَّسَ أساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَعلى أشياعِكُم وَأبْرَأُ إلى اللهِ وَإلى رَسُولِهِ وَبِالبراءِةِ مِمَّنْ أسَّسَ أساسَ ذلِكَ ،
وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ ، وَجَرَى في ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَى أشْياعِكُمْ ، بَرِئْتُ إلى اللهِ وَإلَيْكُمْ مِنْهُمْ ،
وَأتَقَرَّبُّ إلى اللهِ وَإلى رَسولِهِ ثُمَّ إلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُم
وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أعْدائِكُمْ ،وَالنَّاصِبِينَ لَكُم الحَرْبَ ، وَبِالبَرَاءَةِ مِنْ أشْياعِهِمْ وَأتْباعِهِمْ ، يا أبا عَبدِ الله
إنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ ، وَوَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ ، فَأسْألُ اللهَ الّذِي أكْرَمَني
بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَمَعْرِفَةِ أوْلِيائِكُمْ ، وَرَزَقَني البَراءَةَ
مِنْ أعْدائِكُمْ ، أنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ،
وَأنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ،
وَأسْألُهُ أنْ يُبَلِّغَنِي الْمقامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ ،
وَأنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إمَام مَهْدِيٍّ ظَاهِر نَاطِق بالحقِّ مِنْكُمْ ، وَأسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأنِ الَّذِي لَكُمْ
عِنْدَهُ أنْ يُعْطِيَنِي بِمُصابِي بِكُمْ أفْضَلَ ما يُعْطِي
مصاباً بِمُصِيبَتِهِ ، يا لَها منْ مُصِيبَة مَا أعْظَمَها وَأعْظَمَ رَزِيّتهَا فِي الإسلام وَفِي جَمِيعِ أهلِ السَّموَاتِ وَالارْضِ.
اللهُمَّ اجْعَلْني في مَقامِي هذا مِمَّن تَنالُهُ
مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ.
اللهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ،
وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد.
اللهُمَّ إنَّ هَذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الاكْبادِ ،
اللعِينُ بْنُ اللعِينِ عَلَى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ في كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فِيهِ نَبيُّكَ
ـ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ.
اللهُمَّ الْعَنْ أبَا سُفْيانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ
وآلَ مَرْوَانَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللعْنَةُ أبَدَ الآبِدِينَ ،
وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَاد وَآلُ مَرْوانَ عَليهِمُ اللَّعْنةُ بِقَتْلِهِمُ الحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام ، اللهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللعْنَ وَالعَذابَ الأليم.
اللهُمَّ إنِّي أتَقَرَّبُّ إلَيْكَ في هذَا اليَوْمِ ،
وَفِي مَوْقِفِي هَذا ، وَأيَّامِ حَيَاتِي بِالبَرَاءَةِ مِنْهُمْ ،
وَاللعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَبِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيِه وعَلَيْهِمُ السَّلام.
ثمّ يقول : اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ
وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً
( يقول ذلك مائة مرّة ).
ثمّ يقول : السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ
الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَت برَحْلِك عَلَيْكَ مِنِّي
سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ ،
وَلا جَعَلَهُ اللهُ
آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ ، أهْلَ البَيتِ
السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ،
وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَينِ الذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُم دُونَ الحُسين
( يقول ذلك مائة مرّة ).
ثمّ يقول : اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ،
وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ،
اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ
بْنَ زِيَاد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً
وَآلَ أبي سُفْيانَ وَآلَ زِيَاد وآلَ مَرْوانَ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ.
ثم تسجد وتقول :
اللهمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرينَ لَكَ عَلَى مُصابِهِمْ ،
الحَمْدُ للهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيّتي.
اللهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الحُسَيْن عَلَيهِ السَّلام
يَوْمَ الوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحُسَيْنِ
وَأصْحابِ الحُسَيْن الّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ
الْحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلام.
يتبع ..