أبو يوسف التميمي ...
31-10-2013, 10:40 PM
أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة و بضعة عشر ..
كان الذي تريدون !!!
http://www.wikalah.net/news/210/2_a.jpg
http://www.alwasatnews.com/data/2013/3771/images/main_01357189445.jpg
أفرد الشيخ الجليل النعماني في كتابه الغيبة باباً تحت عنوان : باب ما يلحق الشيعة من التمحيص و التفرق و التشتت عند الغيبة حتى لا يبقى على حقيقة الأمر إلا الأقل الذي وصفه الأئمة عليهم أفضل الصلاة و السلام
ولقد لفتت إنتباهي هذه الرواية كثيراً !!!
بعد أن قارنت بين مضمونها وبين ملايين الشيعه الذين يدعون للإمام بدعاء العهد صباح كل يوم ..
وكلما دققت بالملايين التي تمشي راجلة مئات الكيلو مترات سنوياً الى سيدها الحسين عليه السلام بذكرى أربعينه إزددتُ عجباً إحباطاً وإندهاشاً !!
وكُلما رأيت حالنا نحن الشيعه في العراق
وما وصلنا إليه من تشتت وضعف وتناحر وشقاق تألمتُ كثيراً ...
تُرى هل عجزنا أن نُقدّم ثلاثمائة وبضعة عشر مُؤمنا من خُلّص عموم الشيعه لنحظى بما كنا ولا زلنا نُريد تحقيقه !!؟؟؟
تابعو معي هذه الرواية وأبكوا كثيراً على بُؤس حالنا !!!
أبويوسف التميمي
حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث و سبعين و مائتين قال حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري سنة تسع و عشرين و مائتين عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام أنه دخل عليه بعض أصحابه
فقال : له جعلت فداك ..
إني و الله أحبك .. و أحب من يحبك يا سيدي ...
ما أكثر شيعتكم !!!
فقال : له اذكرهم !!
فقال : كثير !!
فقال : تحصيهم فقال هم أكثرمن ذلك !!
فقال : أبو عبد الله عليه السلام : أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة و بضعة عشر كان الذي تريدون و لكن شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه و لا شحناؤه بدنه و لا يمدح بنا معلنا و لا يخاصم بنا قاليا و لا يجالس لنا عائبا و لا يحدث لنا ثالبا و لا يحب لنا مبغضا و لا يبغض لنا محبا فقلت فكيف أصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون فقال فيهم التمييز و فيهم التمحيص و فيهم التبديل يأتي عليهم سنون تفنيهم و سيف يقتلهم و اختلاف يبددهم !!
إنما شيعتنا من لا يهر هرير الكلب و لا يطمع طمع الغراب و لا يسأل الناس بكفه و إن مات جوعا قلت جعلت فداك فأين أطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة فقال اطلبهم في أطراف الأرض أولئك الخفيض عيشهم المنتقلة دارهم الذين إن شهدوا لم يعرفوا و إن غابوا لم يفتقدوا و إن مرضوا لم يعادوا و إن خطبوا لم يزوجوا و إن ماتوا لم يشهدوا أولئك الذين في أموالهم يتواسون و في قبورهم يتزاورون و لا تختلف أهواؤهم و إن اختلفت بهم البلدان !!!
كان الذي تريدون !!!
http://www.wikalah.net/news/210/2_a.jpg
http://www.alwasatnews.com/data/2013/3771/images/main_01357189445.jpg
أفرد الشيخ الجليل النعماني في كتابه الغيبة باباً تحت عنوان : باب ما يلحق الشيعة من التمحيص و التفرق و التشتت عند الغيبة حتى لا يبقى على حقيقة الأمر إلا الأقل الذي وصفه الأئمة عليهم أفضل الصلاة و السلام
ولقد لفتت إنتباهي هذه الرواية كثيراً !!!
بعد أن قارنت بين مضمونها وبين ملايين الشيعه الذين يدعون للإمام بدعاء العهد صباح كل يوم ..
وكلما دققت بالملايين التي تمشي راجلة مئات الكيلو مترات سنوياً الى سيدها الحسين عليه السلام بذكرى أربعينه إزددتُ عجباً إحباطاً وإندهاشاً !!
وكُلما رأيت حالنا نحن الشيعه في العراق
وما وصلنا إليه من تشتت وضعف وتناحر وشقاق تألمتُ كثيراً ...
تُرى هل عجزنا أن نُقدّم ثلاثمائة وبضعة عشر مُؤمنا من خُلّص عموم الشيعه لنحظى بما كنا ولا زلنا نُريد تحقيقه !!؟؟؟
تابعو معي هذه الرواية وأبكوا كثيراً على بُؤس حالنا !!!
أبويوسف التميمي
حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث و سبعين و مائتين قال حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري سنة تسع و عشرين و مائتين عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام أنه دخل عليه بعض أصحابه
فقال : له جعلت فداك ..
إني و الله أحبك .. و أحب من يحبك يا سيدي ...
ما أكثر شيعتكم !!!
فقال : له اذكرهم !!
فقال : كثير !!
فقال : تحصيهم فقال هم أكثرمن ذلك !!
فقال : أبو عبد الله عليه السلام : أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة و بضعة عشر كان الذي تريدون و لكن شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه و لا شحناؤه بدنه و لا يمدح بنا معلنا و لا يخاصم بنا قاليا و لا يجالس لنا عائبا و لا يحدث لنا ثالبا و لا يحب لنا مبغضا و لا يبغض لنا محبا فقلت فكيف أصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون فقال فيهم التمييز و فيهم التمحيص و فيهم التبديل يأتي عليهم سنون تفنيهم و سيف يقتلهم و اختلاف يبددهم !!
إنما شيعتنا من لا يهر هرير الكلب و لا يطمع طمع الغراب و لا يسأل الناس بكفه و إن مات جوعا قلت جعلت فداك فأين أطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة فقال اطلبهم في أطراف الأرض أولئك الخفيض عيشهم المنتقلة دارهم الذين إن شهدوا لم يعرفوا و إن غابوا لم يفتقدوا و إن مرضوا لم يعادوا و إن خطبوا لم يزوجوا و إن ماتوا لم يشهدوا أولئك الذين في أموالهم يتواسون و في قبورهم يتزاورون و لا تختلف أهواؤهم و إن اختلفت بهم البلدان !!!