س البغدادي
02-11-2013, 01:37 PM
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى وقف سياسة الإقصاء في العراق، وذلك خلال لقائه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في البيت الأبيض، بحسب تقرير لقناة "العربية"، السبت.
وقال أوباما، الجمعة، إن الحل السياسي هو السبيل لتحقيق الرفاهية في العراق، مشيراً إلى أنه بحث مع المالكي سبل التصدي لتنظيم القاعدة، الذي صعّد في الأشهر الأخيرة من وتيرة العنف في العراق.
وجاءت زيارة المالكي إلى واشنطن في وقت تتصاعد فيه هجمات القاعدة في العراق والمئات يموتون كل شهر، وأعلن أوباما أن واشنطن وبغداد ستتعاونان لمواجهة موجة العنف.
وذكر البيان المشترك الصادر بشأن الزيارة أن الوفد العراقي طلب معدات أميركية، لكنه لم يذكر إن كانت واشنطن وافقت على بيع طائرات هليكوبتر أو تسليح طائرات بدون طيار يملكها العراقيون.
ومن جانبه، أكد المالكي أن هناك حاجة ماسة لتفعيل قدرات العراق لمواجهة العنف.
وذكر الأميركيون أن هناك حاجة لدى العراق لكي يحصل على تقنيات تساعده على ضرب مخيمات الإرهابيين في مناطق نائية.
ومن جانبها، قالت منال عمر، من المعهد الأميركي للسلام، إن العراق يتعرض لضغوطات أمنية، وأضافت أنها لاحظت من خلال كلمة المالكي التي ألقاها في المعهد تغييرا في توجه الأخير نحو قبول أكثر بالمشاركة.
وواجه رئيس الحكومة العراقية في واشنطن طبقة سياسية تتهمه بسوء التصرف ضد مكونات الشعب العراقي من سنّة وأكراد.
وفي المقابل، أثنى الرئيس الأميركي خلال اجتماع البيت الأبيض على خطوات المالكي لتحسين الأداء السياسي. وقال: "أريد أن يشعر الجميع بأنهم جزء من العملية السياسية".
وإلى ذلك، أكد رئيس الحكومة العراقية أن الانتخابات ستجرى في موعدها.
وقال أوباما، الجمعة، إن الحل السياسي هو السبيل لتحقيق الرفاهية في العراق، مشيراً إلى أنه بحث مع المالكي سبل التصدي لتنظيم القاعدة، الذي صعّد في الأشهر الأخيرة من وتيرة العنف في العراق.
وجاءت زيارة المالكي إلى واشنطن في وقت تتصاعد فيه هجمات القاعدة في العراق والمئات يموتون كل شهر، وأعلن أوباما أن واشنطن وبغداد ستتعاونان لمواجهة موجة العنف.
وذكر البيان المشترك الصادر بشأن الزيارة أن الوفد العراقي طلب معدات أميركية، لكنه لم يذكر إن كانت واشنطن وافقت على بيع طائرات هليكوبتر أو تسليح طائرات بدون طيار يملكها العراقيون.
ومن جانبه، أكد المالكي أن هناك حاجة ماسة لتفعيل قدرات العراق لمواجهة العنف.
وذكر الأميركيون أن هناك حاجة لدى العراق لكي يحصل على تقنيات تساعده على ضرب مخيمات الإرهابيين في مناطق نائية.
ومن جانبها، قالت منال عمر، من المعهد الأميركي للسلام، إن العراق يتعرض لضغوطات أمنية، وأضافت أنها لاحظت من خلال كلمة المالكي التي ألقاها في المعهد تغييرا في توجه الأخير نحو قبول أكثر بالمشاركة.
وواجه رئيس الحكومة العراقية في واشنطن طبقة سياسية تتهمه بسوء التصرف ضد مكونات الشعب العراقي من سنّة وأكراد.
وفي المقابل، أثنى الرئيس الأميركي خلال اجتماع البيت الأبيض على خطوات المالكي لتحسين الأداء السياسي. وقال: "أريد أن يشعر الجميع بأنهم جزء من العملية السياسية".
وإلى ذلك، أكد رئيس الحكومة العراقية أن الانتخابات ستجرى في موعدها.