المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مولد الأئمة الأطهار الإمام الحسين و علي السجاد و أبو الفضل العباس عليهم آلاف السلام


عابرة سبيل2005
27-08-2006, 11:03 AM
[align=center]
http://www.noraletra.com/forum/images/smilies/206.gif
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
http://www.noraletra.com/forum/images/smilies/57.gif
مبرووووووووووووووووووك
http://www.noraletra.com/forum/images/smilies/jump.gif
نزف إليكم أحلى التهاني بمناسبة مولد سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام و أبول الفضل العباس عليه السلام و الإمام زين العابدين عليه السلام
قلة هم أولئك الذين يتسنّمون قمم الخلود والسمو والعظمة، وقلة هم أولئك الذين ينفصلون عن آخر الزمان والمكان. ليكونوا ملكاً للحياة والإنسان.
أولئك القلة هم عظماء الحياة، وأبطال الإنسانية، ولذلك تبقى مسيرة الحياة، ومسيرة الإنسان، مشدودة الخطى نحوهم، وما أروع الشموخ والسمو والعظمة، إذا كان شموخاً وسمواً وعظمة، صنعه إيمان بالله، وصاغته عقيدة السماء.
من هنا كان الخلود حقيقة حية لرسالات السماء، ولرسل السماء، ورجالات المبدأ والعقيدة... وفي دنيا الإسلام، تاريخ مشرق نابض بالخلود... وفي دنيا الإسلام، قمم من رجال صنعوا العظمة في تاريخ الإنسانية، وسكبوا النور في دروب البشرية.
وإذا كان للتاريخ أن يقف وقفة إجلال أمام أروع أمثولة للشموخ... وإذا كان للدنيا أن تكبر لأروع تضحية سجلها تاريخ الفداء... وإذا كان للإنسانية أن تنحني في خشوع أمام أروع أمثولة للبطولة... فشموخ الحسين وتضحية الحسين، وبطولة الحسين، أروع أمثلة شهدها تاريخ الشموخ والتضحيات والبطولات.
الحسين بن علي (عليه السلام) قمة من قمم الإنسانية الشامخة، وعملاق من عمالة البطولة والفداء.
فالفكر يتعثر وينهزم، واليراع يتلكأ ويقف أمام إنسان فذّ كبير كالإمام الحسين، وأمام وجود هائل من التألق والإشراق، كوجود الحسين... وأمام إيمان حي نابض، كإيمان الحسين... وأمام سمو شامخ عملاق كسمو الحسين... وأمام حياة زاهرة بالفيض والعطاء كحياة الحسين..
إننا لا يمكن أن نلج آفاق العظمة عند الإمام الحسين، إلا بمقدار ما نملك من بعد في القصور، وانكشاف في الرؤية، وسمو في الروح والذات... فكلما تصاعدت هذه الأبعاد، واتسعت هذه الأطر، كلما كان الانفتاح على آفاق العظمة في حياة الإمام الحسين أكثر وضوحاً، وأبعد عمقاً... فلا يمكن أن نعيش العطاء الحي لفيوضات الحسين، ولا يمكن أن تغمرنا العبقات النديّة، والأشذاء الرويّة، لنسمات الحياة تنساب من أفق الحسين.
ولا يمكن أن تجللنا إشراقات الطهر، تنسكب من أقباس الحسين.. إلا إذا حطمت عقولنا أسوار الانفلاق على النفس، وانفلتت من أسر الرؤى الضيقة، وتسامت أرواحنا إلى عوالم النبل والفضيلة، وتعالت على الحياة المثقلة بأوضار الفهم المادي الزائف.
فيا من يريد فهم الحسين، ويا من يريد عطاء الحسين، ويا من يتعشق نور الحسين، ويا من يهيم بعلياء الحسين، افتحوا أمام عقولكم مسارب الانطلاق إلى دنيا الحسين، اكسحوا من حياتكم أركمة العفن والزيف، حرّروا أرواحكم من ثقل التيه في الدروب المعتمة، عند ذلك تنفتح دنيا الحسين، وعند ذلك تتجلى الرؤية، وتسمو النظرة، ويفيض العطاء، فأعظم بإنسان.. جدّه محمد سيد المرسلين، وأبوه علي بطل الإسلام الخالد، وسيد الأوصياء، وأمه الزهراء فاطمة سيدة نساء العالمين، وأخوه السبط الحسن ريحانة الرسول، نسب مشرق وضّاء، ببيت زكي طهور.
في أفياء هذا البيت العابق بالطهر والقداسة، ولد سبط محمد (صلى الله عليه وآله)، وفي ظلاله إشراقة الطهر من مقبس الوحي، وتمازجت في نفسه روافد الفيض والإشراق، تلك هي بداية حياة السبط الحسين، أعظم بها من بداية صنعتها يد محمد وعلي وفاطمة (صلى الله عليهم أجمعين)، وأعظم به من وليد، غذاه فيض محمد (صلى الله عليه وآله) وروي نفسه إيمان علي (عليه السلام)، وصاغ روحه حنو فاطمة (عليها السلام)، وهكذا كانت بواكير العظمة تجد طريقها إلى حياة الوليد الطاهر، وهكذا ترتسم درب الخلود في حياة السبط الحسين.
فكانت حياته (عليه السلام) زاخرة بالفيض والعطاء، وكانت حياته شعلة فرشت النور في درب الحياة، وشحنة غرست الدفق في قلب الوجود.
ليس في تاريخ هذا الشرق، الذي هو مهد النبوات من يضارع الإمام زين العابدين (عليه السلام) في ورعه وتقواه، وشدة إنابته إلى الله، اللهم إلا آباؤه الذين أضاءوا الحياة الفكرية بنور التوحيد، وواقع الإيمان.
لقد حكت سيرة هذا الإمام العظيم سيرة الأنبياء والمرسلين، وشابههم بجميع ذاتياتهم، واتجاهاتهم، فهو كالمسيح في زهده وإنابته إلى الله، وكالنبي أيوب في بلواه وصبره، وكالرسول محمد (صلى الله عليه وآله) في صدق عزيمته وسمو أخلاقه، فهو زين العابدين ولم يُمنح لأحد هذا اللقب سواه.
وبرز الإمام زين العابدين (عليه السلام) على مسرح الحياة الإسلامية كألمع سياسي إسلامي عرفه التاريخ، فقد استطاع بمهارة فائقة أن ينهض بمهام الإمامة وإدامة نهضة أبوه الإمام الحسين (عليه السلام)، برغم ما به من قيد المرض وأسر الأمويين. لقد حقق الإمام (عليه السلام) هذه الانتصارات الباهرة من خلال خطبتين ألقاها على الجماهير الحاشدة في الكوفة وفي الشام والتي كان لها الأثر البالغ في إيقاظ الأمة وتحريرها من عوامل الخوف والإرهاب.
لقد كان الإمام زين العابدين (عليه السلام) من أقوى العوامل في تخليد الثورة الحسينية، وتفاعلها مع عواطف المجتمع وأحاسيسه، وذلك بمواقفه الرائعة التي لم يعرف لها التاريخ مثيلاً في دنيا الشجاعة والبطولات، وظل يلقي الأضواء على معالم الثورة الحسينية، ويبث موجاتها على امتداد الزمن والتاريخ. وكان من مظاهر تخليده للثورة الحسينية كثرة بكائه على ما حل بأبيه وأهل بيته وأصحابه من أهوال يوم الطف، وكان لهذا الأسلوب الأثر الكبير في نفوس المسلمين وفي تحرير الإنسان من الظلم والعبودية والطغيان ورفضهما.
وكان للإمام زين العابدين (عليه السلام) الدور الكبير في إنارة الفكر الإسلامي بشتى أنواع العلوم والمعارف، وقد دعا ناشئة المسلمين إلى الإقبال على طلب العلم، وحثهم عليه، وقد نمت ببركته الشجرة العلمية المباركة التي غرسها جده رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأقبل الناس بلهفة على طلب العلم ودراسته فكان حقاً من ألمع المؤسسين للكيان العلمي والحضاري في دنيا الإسلام.
أما الثروات الفكرية والعلمية التي أثرت عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) فإنها تمثل الإبداع والانطلاق والتطور، ولم تقتصر على علم خاص، وإنما شملت الكثير من العلوم كعلم الفقه والتفسير وعلم الكلام، والفلسفة وعلوم التربية والاجتماع، وعلم الأخلاق الذي اهتم به الإمام (عليه السلام) اهتماماً بالغاً، ويعود السبب في ذلك إلى أنه رأى انهيار الأخلاق الإسلامية، وابتعاد الناس عن دينهم من جراء الحكم الأموي الذي حمل معول الهدم على جميع القيم الأخلاقية فانبرى عليه السلام إلى الإصلاح وتهذيب الأخلاق.

عابرة سبيل2005
27-08-2006, 11:05 AM
إن المثل التي نشرها الإمام السجاد (عليه السلام) تبهر العقول وتدعو إلى الاعتزاز والفخر لكل مسلم بل لكل إنسان يدين للإنسانية ويخضع لمثلها وقيمها.
ومن الحق أن يقال أن هذا الإمام الملهم العظيم ليس لطائفة خاصة من الناس، ولا لفرقة معينة من الفرق الإسلامية دون غيرها، وإنما هو للناس جميعاً على اختلاف عصورهم، بل وعلى اختلاف أفكارهم وميولهم واتجاهاتهم، فإنه سلام الله عليه يمثل القيم الإنسانية والكرامة الإنسانية، ويمثل كل ما يعتزّ به هذا الإنسان من الكمال والآداب، وسمو الأخلاق وكان المسلمون يرون في سيرة الإمام زين العابدين (عليه السلام) تجسيداً حياً لقيم الإسلام وامتداداً مشرقاً لجده الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، فهو يحكيه في منهجه وسيرته ومآثره وقد ملك القلوب والعواطف بأخلاقه الرفيعة، وكانوا لا يرون غيره أهلاً لقيادتهم الروحية والزمنية، ولهذا عمدوا إلى اغتياله كما اغتالوا غيره من أئمة المسلمين، وأعلام الإسلام من الذين يشكلون خطراً عليهم.
يشكل عبق الأجواء والمناخات الروحية والإيمانية في مدينة كربلاء المقدسة معلماً بارزاً وميزة تنفرد بها المدينة عما سواها من المدن العراقية الأخرى، حيث ضريح الامام الحسين، ويقابله ضريح أخيه العباس (عليه السلام)، وعلى مرمى حجر منهما تل الزينبية، وهو مزار للسيدة زينب (عليها السلام) شقيقتهما. وفي أطراف المدينة تمتد القبور على مساحات شاسعة من الأرض.. أضف إلى ذلك أن هناك عدداً كبيراً من المساجد والحسينيات التي تؤدي دوراً فاعلاً ومهماً في إحياء المناسبات الدينية، ونشر وإشاعة ثقافة أهل البيت (عليهم السلام). ولعل ذلك يبدو واضحاً وجلياً إلى حد كبير خلال شهر محرم الحرام، وخلال شهر رمضان المبارك أكثر من أي وقت آخر.
وقد أضفى الطابع الديني للمدينة ومناخاتها الروحية قدراً كبيراً من الثراء الثقافي والقدرة على التعاطي والتعامل مع أناس من مشارب ومستويات وانتماءات وثقافات مختلفة.
وفي ظل تلك الأجواء والمناخات الروحية، كان لضريح سيدنا العباس (عليه السلام) خصوصية جعلته يمثل مأوى وملاذاً لأصحاب الحوائج.
وهناك عوامل عديدة جعلت الرابطة الروحية بين الناس والعباس (عليه السلام) من خلال ضريحه المقدس في كربلاء، ذات طابع خاص إذغ صح التعبير. ومن تلك العوامل أن الطريقة التي استُشهد بها العباس كانت في واقع الأمر طريقة مأساوية هزت وما زالت تهز مشاعر الملايين من الناس، وفي الوقت ذاته فإن التضحية والإيثار اللذين أظهرهما العباس من أجل إعلاء كلمة الدين ومساندة أخيه الإمام الحسين (عليه السلام) والدفاع عن حرائر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسعيه إلى إنقاذ الأطفال والنساء بجلب الماء إليهم بأي وسيلة، كل ذلك جعل منه ثائراً وبطلاً قلّ نظيره في التاريخ. ويمكن للمرء أن يلمس مدى ذلك الارتباط الروحي والتعلق العاطفي والوجداني في يوم السابع من شهر محرم الحرام، الذي يوصف بأنه يوم العباس (عليه السلام)، وكذلك عند قراءة مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) صبيحة يوم العاشر.
ولعل الزائر عندما يدخل إلى صحن العباس (عليه السلام) يطالع عبارة: "السلام عليك يا قمر بني هاشم".. ولا شك في إن لتلك العبارة معاني ودلالات عظيمة، بصرف النظر عمن هو قائلها. وقمر بني هاشم واحد من ألقاب عديدة للعباس (عليه السلام).
والملاحظ إن زوار مدينة كربلاء وزوار العباس (عليه السلام) ليسوا من العراقيين فحسب، بل إنهم يأتون من أقطار وبلدان مختلفة. وهم ليسوا من أبناء الطائفة الشيعية فقط، بل من أبناء الطائفة السنية وطوائف إسلامية أخرى. إذ هناك كرامات كثيرة للعباس (عليه السلام) يتناقلها الناس فيما بينهم، ولعل من بينها شفاء كثير من المصابين بأمراض استعصى على الأطباء علاجها. وإن تناقل روايات كثيرة عن تلك الكرامات الإلهية على ألسنة الناس، دفع أناساً مسلمين من غير أبناء الطائفة الشيعية، أو من غير المسلمين أصلاً، للتوجه إلى ضريح العباس (عليه السلام) إما لطلب الشفاء لمريضهم، أو لكشف غم أو هم ألم بهم. وهكذا فإن القدسية التي يحظى بها هذا الرجل جعلته يحتل مكانة قريبة جداً إلى مكانة الأئمة المعصومين (عليهم السلام).
وما يكشف جانباً مهماً من تلك القدسية، أن معظم الناس يتجنبون كثيراً أن يقسموا كذباً بالعباس، لأن لديهم قناعة واعتقاداً راسخاً بأن أذى سيلحق بهم جراء فعلهم هذا. وقد نقل لنا عدد من سدنة الروضة العباسية المباركة بعضاً من الكرامات التي شاهدوها ولمسوها خلال عملهم هناك منذ عدة أعوام.
وكذلك فإن الناس يأتون إلى الضريح المقدس للعباس (عليه السلام) في ظل مشاعر تمتزج فيها عوامل الرهبة والوجل والخوف بآفاق الأمل والتفاؤل واليقين وصدق الاعتقاد، ويخرجون منه ونفوسهم وقلوبهم منشرحة بعبق أجواء المكان الروحية والمعنوية، ليتوجهوا إلى الضريح الآخر المقابل له، لينهلوا منه المزيد.
العباس هو ابن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأخو سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) وحامل لوائه يوم عاشوراء. والعباس في اللغة بمعنى أسد الغابة الذي تفر منه الأسود.
أمّه فاطمة الكلابية التي اشتهرت في ما بعد بكنية أُمّ البنين، وقد تزوّجها الإمام علي (عليه السلام) بعد استشهاد فاطمة الزهراء (عليها السلام).
ذكر أنّه ولد في 4 شعبان عام 26 للهجرة بالمدينة، وهو أكبر أبناء أم البنين الأربعة الذين استشهدوا في كربلاء بين يدي الإمام الحسين (عليه السلام). وعند استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام) كان العباس في الرابعة عشرة من عمره، وفي كربلاء كان له من العمر 34 سنة.
كنيته أبو الفضل وأبو فاضل ومن أشهر ألقابه: قمر بني هاشم، وساقي العطاشى، وحامل لواء الحسين، وحامل الراية، وأبو القربة، والعبد الصالح، وباب الحوائج و . . . إلخ.
تزوّج العبّاس من لبابة بنت عبيد الله بن العبّ‍اس (ابن عمّ أبيه)، ولد منها ولدان اسمهما عبيد الله، والفضل. وذكر البعض أنه له ابنين آخرين اسماهما محمد والقاسم.
كان العباسي طويل القامة جميل الصورة، ولا نظير له في الشجاعة، وقد سمي بقمر بني هاشم لحسنه وجماله. وهو حامل لواء الإمام الحسين (عليه السلام) يوم العاشر، وساقي خيام الأطفال والعيال. وكان يتولّى في مخيم أخيه إضافة إلى جلب الماء، حراسة الخيم والاهتمام بأمن عيال الإمام الحسين (عليه السلام).
وعلى بعد ثلاثمائة متر تقريباً من مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) يوجد مرقد أبي الفضل العباس (عليه السَّلام)، في روضة مستقلة، ولم يكن الإمام يأذن بالحرب له ويستبقيه للقيادة فلما وجد الإمام وحيداً أصر على الإمام مستأذناً للقتال، فقال الإمام: (أنت صاحب لوائي)، فقال العباس: فداك روحي يا أخي فقد ضاق صدري من الحياة، فقال الحسين: فاطلب لهؤلاء الأطفال قليلاً من الماء، فخرج العباس وخطب فيهم ووعظهم، ثم قال: يا عمر بن سعد هذا الحسين ابن بنت رسول الله قد قتلتم أصحابه وأهل بيته، وهؤلاء عياله وأولاده عطاشى فاسقوهم من الماء فقد أحرق الضمأ قلوبهم، وهو مع ذلك يقول: دعوني أذهب إلى الروم أو الهند وأُخلي لكم الحجاز والعراق، فلما انتهى من كلامه وقد أثر كلامه في الجيش، وأخذ يلعن بعضهم بعضاً فصاح شمر، يا ابن أبي تراب، لو كان وجه الأرض كله ماء وهو تحت أيدينا، لما سقيناكم منه قطرة إلا أن تدخلوا في بيعة يزيد، ثم رجع العباس إلى الحسين وهو يسمع صراخ الأطفال من العطش، فأخذ قربته وحاربهم حتى وصل إلى الماء فملأ القربة وحملها متوجهاً نحو الخيام وأحاط به الأعداء من كل جانب ورموه بالنبال حتى صار درعه كجلد القنفذ من السهام، فكمن له زيد بن ورقاء من ورائه وقطع يمينه وهنا ارتجز (عليه السَّلام) يقول:
والله إن قـــــــطعتمو يـــــمــــيني إني أُحــــــــامي أبـــــداً عـن ديني
وعــــــن إمام صــــــادق اليـــقين نجل النـــــــبـــــــي الطاهر الأمين
يؤكد على أن اندفاعه إنما هو عن الدين والإسلام وإمامه الإمام الحسين (عليه السَّلام) في الحقيقة يمثل الإسلام، وقاتل حتى ضعف ثم أصاب القربة سهم وأُريق ماؤوها وجاء من ضربه بعمود من حديد فانقض عليه الحسين (عليه السَّلام) فوقف عليه منحنياً وقال أخي، الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي وشمت بي عدوي، ولعل الحسين لهذا السبب لم يحمله إلى المخيم وبقي مرقده الشريف منفصلاً عن الشهداء، وهو كما قال الشاعر:
أحـــــق النــــــاس أن يــبكى عليه فتى أبكى الحســـــــين بكــــــربلاء
أخـــوه وابـــــــن والـــــده علي أبـــــو الفـــــضل المضرج بالدمــاء

الساجدة لله
27-08-2006, 12:25 PM
اللهم صل على محمد وآل محمدوعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
أن أول من يهنئك بهذة المناسبة العظيمة أختك
متباركين بهالمولد الشريف و أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركة
وقضى الله حوائجكم يا الله

متباركين وجعله الله في ميزان حسناتك أخيتي

عناقيد عشق
27-08-2006, 12:37 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف

نزف أحلى التهاني بمناسبة مولد سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام و أبو الفضل العباس عليه السلام و الإمام زين العابدين عليه السلام الى صاحب العصر والزمان (عج)

شيعية موالية
27-08-2006, 03:10 PM
اللهم صل على محمد وآل محمدوعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
أن أول من يهنئك بهذة المناسبة العظيمة أختك
متباركين بهالمولد الشريف و أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركة
وقضى الله حوائجكم يا الله

متباركين وجعله الله في ميزان حسناتك أخيتي

منهل
27-08-2006, 05:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
أسعد الله أيامنا و أيامكم ، ويشرفنا ، ونقدم لكم أزكى التهاني وأسمى
التبريكات لمولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وللامة
الاسلامية وشيعة أهل البيت (عليهم السلام) وإلى المشايخ العظام والعلماء
الأعلام وسائر الأمة الإسلامية بمشارق الأرض ومغاربها
بمناسبة ولادة ابا الاحرار الامام الحسين عليه السلام

محبة الزهراء
27-08-2006, 06:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
أسعد الله أيامنا و أيامكم ، ويشرفنا ، ونقدم لكم أزكى التهاني وأسمى
التبريكات لمولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وللامة
الاسلامية وشيعة أهل البيت (عليهم السلام) وإلى المشايخ العظام والعلماء
الأعلام وسائر الأمة الإسلامية بمشارق الأرض ومغاربها
بمناسبة ولادة ابا الاحرار الامام الحسين عليه السلام

عاشقة النجف
28-08-2006, 03:51 PM
ماي خدوده كوثر
وحروف اسمه جوهر
ورموشه خميلة الزور
يامحله غصن بان
زاهي ومثله ماكان
بانوار وتتبارك الحور
الحاء حسنه وهاج
والسين السعد ماج
في شطئانه غركت بحووور
والياء ياسمينه وياقوته ثمينه
والنون يانور على نور

*********
غاليتي متباركين بالمولد الشريف
اعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركه
موفقين لكل خير
رعتكم الزهراء