صبح الحقيقه
31-10-2007, 02:15 PM
ان حقيقة السلام الذي نلفضه بالسنتنا له عدة اوجه ذكرت في محلها من قبل علمائنا رضوان الله عليهم وساذكر لكم وجها واحدا كل يوم حتى يمكن ان يكون المسلم او الزائر صورة واضحة عند الوقوف والتسليم ولايكون كالطفل الذي يلقن قصيده ولايعرف ما هو معناها وما هو مطلب الشاعر منها ومقصده
ماهي حقيقة الزيارة اولا| ان حقيقة الزياره هي التشرف بالحضور بين يدي الامام سلام الله عليه والانسان كما هو معروف له عدة اوجه وكما يسمونها فلسفيا او عرفانيا بالمراتب المرتبه الاولى هي جسمه او بعده التكويني المادي الذي من ضمنه اللسان فحينما ينطق اللسان بالسلام يكون السلام البعد الانساني الاول في المرتبه الدنيا على هيئة اللفاظ والمرتبه الثانيه هي بعده العقلي نتيجة للالفاظ تتكون تصورات عند العقل فالالفاظ تعبير عن التصورات الذهني لدى الانسان من خلالها ينقل ما يتصوره الى الاخرين اذن من السلام اللساني ينبعث تصور ذهني لدى العقل ثم تصعد الى الاعلى لتجد المرتبه الثالثه وهي البعد النفساني الذي تتولد فيه المشاعر والاحاسيس تبعا للتصورات فالتصورات هي التي تشعل المشاعر فكلما كانت التصورات الطف واطهر كلما كانت النفس تنبعث اقوى واشد وهذا الانبعاث في النفس يكون المرتبه الرابعه من البعد الانساني التي يعبر عنها بالقلب او الروح التي هي تكون حقيقة الانسان الملكوتيه التي تصحبه في العوالم القادمه وهذه المرتبه الرابعه هي التي تعطي للافعال قيمتها فعلينا ان نتنبه الى ان انبعاثها يكون اصله من التصور فالتصور اذن هو الذي يشعل الكل بوهجه ليعطي الكل اكله كل حين من هذه المقدمه تعرف قيمة ادراك الحقيقه وكيفيتها حتى تستفيد من الاذكار ولاتكون مجرد ملقلق لساني وكما يقول القران وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون فالحقيقه الانسانيه كلها بابعادها جميعا وجدت لتحقيق العبوديه والتحقق بها حتى تتحقق الغايه الالهيه وخلاف ذلك باي مقدار كان تفقد من طهارتك شيئا بمقدار مخالفتك وغفلتك عن هذه المعاني فالتسليم هنا معناه الدخول في الطهارة وتجنب النجاسه الطهاره هنا الاخلاص بالعبوديه وتجنب النجس وهو الشرك والانحراف والقران يقول انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا اذن دلني على ماء التطهير هنا في هذا المقام فهم اهل البيت سلام الله عليهم فسلامي عليهم معناه اني جئتكم لغرض تطهيري بولاتي لكم ومعاداة عدوكم والبرائه منه فالمطلب هو اذن اعلان الدخول بالولاء والتبعيه لهم في كل حركة وسكون هذا معنى السلام هنا فهم سلام الله عليهم باتباعهم تحصل على الماء المعين الذي قال عنه القران في سورة الملك ان اصبح مائكم غورا فمن ياتيكم بماء معين وفقنا الله واياكم لصالح مايحب ويرضى وما بعد الله الا الضلال المبين
ماهي حقيقة الزيارة اولا| ان حقيقة الزياره هي التشرف بالحضور بين يدي الامام سلام الله عليه والانسان كما هو معروف له عدة اوجه وكما يسمونها فلسفيا او عرفانيا بالمراتب المرتبه الاولى هي جسمه او بعده التكويني المادي الذي من ضمنه اللسان فحينما ينطق اللسان بالسلام يكون السلام البعد الانساني الاول في المرتبه الدنيا على هيئة اللفاظ والمرتبه الثانيه هي بعده العقلي نتيجة للالفاظ تتكون تصورات عند العقل فالالفاظ تعبير عن التصورات الذهني لدى الانسان من خلالها ينقل ما يتصوره الى الاخرين اذن من السلام اللساني ينبعث تصور ذهني لدى العقل ثم تصعد الى الاعلى لتجد المرتبه الثالثه وهي البعد النفساني الذي تتولد فيه المشاعر والاحاسيس تبعا للتصورات فالتصورات هي التي تشعل المشاعر فكلما كانت التصورات الطف واطهر كلما كانت النفس تنبعث اقوى واشد وهذا الانبعاث في النفس يكون المرتبه الرابعه من البعد الانساني التي يعبر عنها بالقلب او الروح التي هي تكون حقيقة الانسان الملكوتيه التي تصحبه في العوالم القادمه وهذه المرتبه الرابعه هي التي تعطي للافعال قيمتها فعلينا ان نتنبه الى ان انبعاثها يكون اصله من التصور فالتصور اذن هو الذي يشعل الكل بوهجه ليعطي الكل اكله كل حين من هذه المقدمه تعرف قيمة ادراك الحقيقه وكيفيتها حتى تستفيد من الاذكار ولاتكون مجرد ملقلق لساني وكما يقول القران وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون فالحقيقه الانسانيه كلها بابعادها جميعا وجدت لتحقيق العبوديه والتحقق بها حتى تتحقق الغايه الالهيه وخلاف ذلك باي مقدار كان تفقد من طهارتك شيئا بمقدار مخالفتك وغفلتك عن هذه المعاني فالتسليم هنا معناه الدخول في الطهارة وتجنب النجاسه الطهاره هنا الاخلاص بالعبوديه وتجنب النجس وهو الشرك والانحراف والقران يقول انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا اذن دلني على ماء التطهير هنا في هذا المقام فهم اهل البيت سلام الله عليهم فسلامي عليهم معناه اني جئتكم لغرض تطهيري بولاتي لكم ومعاداة عدوكم والبرائه منه فالمطلب هو اذن اعلان الدخول بالولاء والتبعيه لهم في كل حركة وسكون هذا معنى السلام هنا فهم سلام الله عليهم باتباعهم تحصل على الماء المعين الذي قال عنه القران في سورة الملك ان اصبح مائكم غورا فمن ياتيكم بماء معين وفقنا الله واياكم لصالح مايحب ويرضى وما بعد الله الا الضلال المبين