رضا البطاوى
08-11-2013, 02:35 AM
ا ف ب:
يشكل الخلاف الدبلوماسي بين الرباط والجزائر بشأن مسألة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية السابقة الخاضعة لإدارة المغرب، حلقة جديدة من خلاف مستمر بين "بلدين شقيقين" منخرطين في صراع نفوذ داخل المغرب العربي وخارجه.
ولم يفوّت العاهل المغربي ليلة الأربعاء، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 38 للمسيرة الخضراء التي يعتبرها المغاربة "استرجاعا للصحراء"، فرصة الرد على التصريحات الأخيرة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وقال الملك في خطابه الذي نقله التلفزيون الرسمي ان "المغرب يرفض أن يتلقى الدروس في هذا المجال (حقوق الإنسان)، خاصة من طرف من ينتهكون حقوق الإنسان بطريقة ممنهجة"، في إشارة واضحة الى الجارة الجزائر"
بالقطع ما زال الخلاف الجزائرى المغربى محتدم بسبب قضية الصحراء والمشكلة تكمن فى حكام البلدين كما كانت مثلا فى مشكلة الكويت والعراق وكما كانت فى مشكلة حريب وشلاتين بين مصر والسودان
حكام البلدين كل منهم يظن أن استيلاء بلاده على المنطقة أو زيادة نفودها فيها أفضل له من حيث الشعبية وزيادة فرصه فى رضا الشعب ولا يبحث كل منهم عن مصلحة أصحاب الأرض
عندما كان السادات ونميرى يحكمان مصر والسودان لم تظهر أبدا مشكلة حلايب وشلاتين اكون الرجلين أرادا إحداث تكامل بين البلدين وكان مكتوبا فى كتب التاريخ التى تدرس فى المدارس والكليات أن مصر أعطت السودان حلايب وشلاتين لكون الإدارة السودانية قريبة منهم وأعطى السودان مصر منطقة بعد حلفا لقربها من الإدارة المصرية وفى عهد حسنى والبشير ظهرت المشكلة الحدودية نتيجة خلافات الحاكمين السياسية
اليوم بين بو تفليقة ومحمد السادس ظهرت نفس الخلافات التى ظهرت بين الحسن وكل حكام الجزائر فى مشكلة وادى الذهب والساقية الحمراء المعروفة بالصحراء المغربية فى المغرب أو بالصحراء فقط فى الجزائر وقد عمد ملوك المغرب لعدم حل المشكلة باجراء استفتاء بين السكان بالاستقلال أو الانضمام لأى جهة كالمغرب أو الجزائر أو حتى موريتانيا وعندما قرر الاتحاد الأفريقى أو منظمة الدول الأفريقية أيام الحسن بالتفاوض واجراء الاستفتاء حل المشكلة انسحب المغرب من المنظمة ولا زال على موقفه
يشكل الخلاف الدبلوماسي بين الرباط والجزائر بشأن مسألة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية السابقة الخاضعة لإدارة المغرب، حلقة جديدة من خلاف مستمر بين "بلدين شقيقين" منخرطين في صراع نفوذ داخل المغرب العربي وخارجه.
ولم يفوّت العاهل المغربي ليلة الأربعاء، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 38 للمسيرة الخضراء التي يعتبرها المغاربة "استرجاعا للصحراء"، فرصة الرد على التصريحات الأخيرة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وقال الملك في خطابه الذي نقله التلفزيون الرسمي ان "المغرب يرفض أن يتلقى الدروس في هذا المجال (حقوق الإنسان)، خاصة من طرف من ينتهكون حقوق الإنسان بطريقة ممنهجة"، في إشارة واضحة الى الجارة الجزائر"
بالقطع ما زال الخلاف الجزائرى المغربى محتدم بسبب قضية الصحراء والمشكلة تكمن فى حكام البلدين كما كانت مثلا فى مشكلة الكويت والعراق وكما كانت فى مشكلة حريب وشلاتين بين مصر والسودان
حكام البلدين كل منهم يظن أن استيلاء بلاده على المنطقة أو زيادة نفودها فيها أفضل له من حيث الشعبية وزيادة فرصه فى رضا الشعب ولا يبحث كل منهم عن مصلحة أصحاب الأرض
عندما كان السادات ونميرى يحكمان مصر والسودان لم تظهر أبدا مشكلة حلايب وشلاتين اكون الرجلين أرادا إحداث تكامل بين البلدين وكان مكتوبا فى كتب التاريخ التى تدرس فى المدارس والكليات أن مصر أعطت السودان حلايب وشلاتين لكون الإدارة السودانية قريبة منهم وأعطى السودان مصر منطقة بعد حلفا لقربها من الإدارة المصرية وفى عهد حسنى والبشير ظهرت المشكلة الحدودية نتيجة خلافات الحاكمين السياسية
اليوم بين بو تفليقة ومحمد السادس ظهرت نفس الخلافات التى ظهرت بين الحسن وكل حكام الجزائر فى مشكلة وادى الذهب والساقية الحمراء المعروفة بالصحراء المغربية فى المغرب أو بالصحراء فقط فى الجزائر وقد عمد ملوك المغرب لعدم حل المشكلة باجراء استفتاء بين السكان بالاستقلال أو الانضمام لأى جهة كالمغرب أو الجزائر أو حتى موريتانيا وعندما قرر الاتحاد الأفريقى أو منظمة الدول الأفريقية أيام الحسن بالتفاوض واجراء الاستفتاء حل المشكلة انسحب المغرب من المنظمة ولا زال على موقفه