مشاهدة النسخة كاملة : الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:12 PM
الاخوة و الاخوات الفاضل ,, السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاتهُ
اَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهَ السَّلامُ وَجَعَلْنا وَاِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الاِمامِ الْمَهْدىِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ
بمناسبة هذه الايام الأليمة التي تمر علينا و نحن نستذكر فاجعتنا بمولانا ابا عبد الله الحسين عليه السلام و الثلة الطيبة المستشهدة بين يديه اقدم بين ايديكم الكريمة هذا الكم الهائل من المرويات و من امهات ما يملك القوم الذي يثبت مظلومية و احقية امامنا و ستكون بعد زيارتهُ الشريف في يوم عاشوراء
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةِ اللهِ وابْنَ خَيرَتِهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ ، يا اَبا عَبْدِاللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ اَهْلِ الاِْسْلامِ وَ جَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَميعِ اَهْلِ السَّماواتِ ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَ اَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيها ، وَ لَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِيائِهِم ، يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ، وَ لَعَنَ اللهُ آلَ زِياد وَ آلَ مَرْوانَ ، وَ لَعَنَ اللهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ ، وَ لَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَ لَعَنَ اللهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِكَ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي َكْرَمَ مَقامَكَ وَ اَكْرَمَني اَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمام مَنْصُور مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ ، يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلى اللهِ وَ اِلى رَسُولِهِ وَ اِلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَ اِلى فاطِمَةَ وَ اِلَى الْحَسَنِ وَاِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَبِالْبَراءَةِ (مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ وَاَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلى رَسُولِهِ) مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِكَ وَ بَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَ جَرى فِي ظُلْمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَشْياعِكُمْ ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَ بِالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَ النّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَ بِالْبَراءَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ ، اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَ وَلِىٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ وَ مَعْرِفَةِ اَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِى الْبَراءَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ اَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَ اَنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق فِي الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ وَ اَسْأَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الَْمحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَ اَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثاري مَعَ اِمام هُدىً ظاهِر ناطِق بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَ اَسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَني بِمُصابي بِكُمْ اَفْضَلَ ما يُعْطي مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الاِْسْلامِ وَفِي جَميعِ السَّماواتِ وَ الاْرْضِ اَللّـهُمَّ اجْعَلْني فِي مَقامي هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْياىَ مَحْيا مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ مَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، اَللّـهُمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَ ابْنُ آكِلَةِ الاَْكبادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِكَ وَ لِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِن وَ مَوْقِف وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَ مُعاوِيَةَ وَ يَزيدَ ابْنَ مُعاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ ، وَ هذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِياد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ ، اَللّـهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذابَ الاَْليمَ , اَللّـهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فِي هذَا الْيَوْمِ وَ فِي مَوْقِفي هذا وَ اَيّامِ حَياتي بِالْبَراءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَ بِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَ آلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ
مائة مرة تقول :- اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عليه السلام وَ شايَعَتْ وَ بايَعَتْ وَ تابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ ، اَللّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً .
مائة مرة تقول :- اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ وَ لا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ .
مائة مرة تقول :- اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثّانيَ وَ الثّالِثَ وَ الرّابِعَ اَللّـهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد وَ ابْنَ مَرْجانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَ آلَ اَبي سُفْيانَ وَ آلَ زِياد وَ آلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ .
اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي اَللّـهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْنِ اَلَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:14 PM
في كتب احمد ابن حنبل
************
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر)
- رقم الحديث : ( 613 )- حدثنا : محمد بن عبيد ، حدثنا : شرحبيل بن مدرك ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه أنه سار مع علي (ر) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي (ر) إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا قال : قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا
************
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله - رقم الحديث : ( 2057 )
- حدثنا : عبد الرحمن ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس ، قال : رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئاًً ، قال : قلت : يا رسول الله ما هذا قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال : عمار فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم.
************
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله - رقم الحديث : ( 2422 )
- حدثنا : عفان ، حدثنا : حماد هو إبن سلمة ، أخبرنا : عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم.
************
مسند أحمد - باقي المسند السابق - باقي مسند المكثرين - رقم الحديث : ( 13050 )
- حدثنا : مؤمل ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، حدثنا : ثابت ، عن أنس بن مالك : أن ملك المطر إستأذن ربه أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال : وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه ، قال : فقال الملك للنبي (ص) : أتحبه قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فضرب بيده ، فجاء بطينة حمراء ، فأخذتها أم سلمة ، فصرتها في خمارها قال : قال ثابت بلغنا أنها كربلاء.
************
مسند أحمد - باقي المسند السابق - باقي مسند المكثرين - رقم الحديث : ( 13293 )
- حدثنا : عبد الصمد بن حسان قال : ، أخبرنا : عمارة يعني إبن زاذان ، عن ثابت ، عن أنس قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه قال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها قال : فكنا نسمع يقتل بكربلاء.
************
مسند أحمد - حديث أم سلمة - باقي مسند الأنصار - رقم الحديث : ( 25315 )
- حدثنا : وكيع قال : ، حدثني : عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة أو أم سلمة قال : وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي (ص) قال : لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء.
************
مسند أحمد - حديث أم سلمة - باقي مسند الأنصار - رقم الحديث : ( 25339 )
- حدثنا : أبو النضر هاشم بن القاسم ، حدثنا : عبد الحميد يعني إبن بهرام قال : ، حدثني : شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق ، فقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وذلوه قتلهم الله فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة تحمله في طبق لها ، حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ، قالت : هو في البيت ، قال : فإذهبي فأدعيه وأئتني بإبنيه ، قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما بيد وعلي يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي عن يمينه ، وجلست فاطمة عن يساره ، قالت أم سلمة : فإجتبذ من تحتي كساءً خيبرياً ، كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه النبي (ص) عليهم جميعاًًً فأخذ بشماله طرفي الكساء ، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله : الست من أهلك ، قال : بلى فإدخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه علي وإبنيه وإبنته فاطمة (ر).
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع) 1134
- حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : أبو النضر هاشم بن القاسم ، قثنا : عبد الحميد يعني إبن بهرام ، قال : ، حدثني : شهر قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي ، لعنت أهل العراق ، فقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة ، تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه ، وإئتيني بإبنيه ، قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما بيد ، وعلي يمشي في أثرهما ، حتى دخلوا على رسول الله (ص) ، فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فإجتبذ كساءً خيبرياً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) جميعاًًً ، فأخذ بشماله طرفي الكساء ، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل ، قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله ، الست من أهلك ؟ ، قال : بلى ، فإدخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه علي وإبنيه وإبنته فاطمة.
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع) 1315
- حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : وكيع قال : ، حدثني : عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة ، أو أم سلمة قال : وكيع شك هو : أن النبي (ص) قال : لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول فإن شئت آتيك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج إلي تربة حمراء.
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع) 1338
- حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : عبد الرحمن ، نا : حماد بن سلمة ، عن عمار هو إبن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم يلتقطه ، أو يتتبع فيها شيئاًً قلت : يا رسول الله ، ما هذا ؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال عمار : فحفظنا ذلك فوجدناه قتل ذلك اليوم (ع).
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع) 1339
- حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : عفان ، نا : حماد قال : ، أنا : عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار ، قائلاً أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه فلم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم (ع).
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع) 1347
- حدثنا : إبراهيم بن عبد الله البصري ، نا : حجاج ، نا : حماد ، قثنا : عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار أغبر أشعث بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ، ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل منذ اليوم ألتقطه فأحصى ذلك اليوم فوجدوه قتل يومئذ.
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع) 1349
- حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : حماد ، عن أبان ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة قالت : كان جبريل (ع) عند النبي (ص) والحسين معي فبكى ، فتركته فدنا من النبي (ص) ، فقال جبريل أتحبه يا محمد ؟ ، فقال : نعم ، فقال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها : كربلاء.
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع) 1350
- حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : عبد الحميد بن بهرام الفزاري ، نا : شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة تقول حين جاء نعي الحسين بن علي : لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله ، وجاءته فاطمة (ر) ، ومعها إبنيها جاءت بهما تحملهما ، حتى وضعتهما بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه وإئتيني بإبني قال : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في أثرها حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فأخذ من تحتي كساءً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) فأخذه بشماله بطرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا ثلاث مرار ، كل ذلك يقول : اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، الست من أهلك ؟ ، فقال : بلى فإدخلي في الكساء قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه وإبنيه وإبنته فاطمة (ع).
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:15 PM
في كتب الحاكم و الترمذي
************
سنن الترمذي - المناقب - مناقب الحين والحسين (ع) - رقم الحديث : ( 3704 )
- حدثنا : أبو سعيد الأشج ، حدثنا : أبو خالد الأحمر ، حدثنا : رزين قال : حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت : ما يبكيك قالت : رأيت رسول الله (ص) تعني في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً ، قال : هذا حديث غريب.
************
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 4818 )
4805 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ، ثنا : أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، ثنا : محمد بن مصعب ، ثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة ! قال : وما هو ؟ ، قالت : إنه شديداًًً قال : وما هو ؟ ، قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري فقال رسول الله (ص) رأيت خيراًًًً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًًً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًً إلى رسول الله (ص) فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقإن من الدموع ، قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟! قال : آتاني جبريل عليه الصلاة والسلام ، فأخبرني إن أمتي ستقتل إبني هذا ، فقلت : هذا !! فقال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
************
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - أول فضائل أبي عبدالله الحسين (ع) - رقم الحديث : ( 4824 )
4811 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا : محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة ، ثنا : محمد بن مصعب ، ثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار ، عن أم الفضل قالت : قال لي رسول الله (ص) والحسين في حجره : إن جبريل عليه الصلاة والسلام أخبرني : إن أمتي تقتل الحسين قد إختصر إبن أبي سمينة هذا الحديث ورواه غيره ، عن محمد بن مصعب بالتمام.
************
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - ذكر أم المؤمنين ( أم سلمة ) - رقم الحديث : ( 6764 )
6848 - أخبرني : أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني ، بالكوفة ، ثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أبو كريب ، ثنا : أبو خالد الأحمر ، حدثني : رزيق ، حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة ، وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ ، قالت : رأيت رسول الله (ص) في المنام يبكي وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً.
************
مستدرك الحاكم - كتاب تعبير الرؤيا - رقم الحديث : ( 8201 )
8316 - حدثني : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : بشر بن موسى ، إلاسدي ، ثنا : الحسن بن موسى ، الأشيب ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن عمار ، عن إبن عباس (ر) ، قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار ، أشعث أغبر معه قارورة فيها دم ، فقلت : يا نبي الله ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، قال : فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل قبل ذلك بيوم ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.
************
مستدرك الحاكم - كتاب تعبير الرؤيا - رقم الحديث : ( 8202 )
8317 - أخبرناه : أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ، ثنا : أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا : خالد بن مخلد القطواني قال : ، حدثني : موسى بن يعقوب الزمعي ، أخبرني : هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرني : أم أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة للنوم فإستيقظ وهو حائر ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:16 PM
في كتب الهيثمي
************
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 187 )
15112 - عن نجي الحضرمي : أنه سار مع علي (ر) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت : وما ذاك؟ ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ ، قال : بل قام من عندي جبريل (ع) قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته؟ ، قلت : نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيي أن فاضتنا ، رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا.
15113 - وعن عائشة أو أم سلمة : أن النبي (ص) قال : لأحدهما : لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل علي قبلها ، قال : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
************
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر)- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 188 )
15116 - عن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي قال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبريل (ع) كان معنا في البيت ، فقال : أفتحبه؟ قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ، فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض؟ ، قالوا : كربلاء ، فقال : صدق الله ورسوله ، كرب وبلاء .
************
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 190 )
15121 - وعن أبي الطفيل ، قال : إستأذن ملك القطر أن يسلم علي النبي (ص) في بيت أم سلمة فقال : لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فدخل فقالت أم سلمة : هو الحسين ، فقال النبي (ص) : دعيه ، فجعل يعلو رقبة النبي (ص) ويعبث به والملك ينظر ، فقال الملك : أتحبه يا محمد؟ ، قال : إي والله إني لأحبه ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان ، فقال : بيده فتناول كفاً من تراب ، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها ، فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء ، رواه الطبراني وإسناده حسن.
15123 - وبإسناده قالت : قال رسول الله (ص) : يقتل الحسين حين يعلوه القتير ، قال الطبراني : القتير : الشيب.
15124 - عن علي قال : ليقتلن الحسين ، وإني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباًً من النهرين ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
************
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 191 )
15126 - وعن أبي هريمة قال : كنت مع علي (ر) بنهر كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون الفاً يدخلون الجنة بغير حساب ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
************
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 194 )
15141 - وعن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئاًًً ، فقلت : ما هذا؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه ، فلم أزل أتتبعه منذ اليوم ، رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح.
15142 - وعن عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة قال : كنا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين بن علي (ر) ، فقال لنا خالد : هذا ما سمعت من رسول الله (ص) : إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي ، رواه الطبراني والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير عمارة وعمارة وثقه إبن حبان.
15145 - وعن شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي ، لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله عز وجل ، غروه ودلوه لعنهم الله ، رواه الطبراني ورجاله موثقون.
************
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 195 )
15147 - وعن إبراهيم - يعني النخعي - قال : لو كنت فيمن قتل الحسين ثم غفر لي ثم أدخلت الجنة إستحييت أن أمر على النبي (ص) فينظر في وجهي ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
15148 - وعن الليث يعني إبن سعد قال : أبى الحسين بن علي : أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه ، وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له الطف ، وإنطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد ، وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية ، فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها ، وعلي بن حسين في غل ، فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال :
نفلق هاماً من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال علي بن حسين : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّ في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ، فثقل على يزيد : أن يتمثل ببيت شعر ، وتلا علي إبن الحسين آية من كتاب الله عز وجل ، فقال يزيد : بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ، فقال علي : أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل ، فقال : صدقت ، فخلوهم من الغل ، فقال : ولو وقفنا بين يدي رسول الله (ص) على بعد لأحب أن يقربنا ، قال : صدقت فقربوهم ، فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأس الحسين ، ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
************
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 198 )
15150 - وعن أنس قال : لما أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين جعل ينكت بالقضيب ثناياه يقول : لقد كان أحسبه قال : جميلاً ، فقلت : والله لأسوءنك ، إني رأيت رسول الله (ص) يلثم حيث يقع قضيبك ، قال : فإنقبض ، رواه البزار والطبراني بأسانيد ورجاله وثقوا.
15172 - وعن الحسن يعني البصري قال : قتل مع الحسين بن علي ستة عشر رجلاً من أهل بيته ، والله ما على ظهر الأرض يومئذ أهل بيت يشبهونهم ، قال سفيان : ومن يشك في هذا؟.
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:18 PM
في كتب الالباني و ابن حبان
************
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 822 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا : حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، صحيح.
************
صحيح إبن حبان - كتاب التاريخ - ذكر الأخبار ، عن قتل هذه المة
6866 - أخبرنا : الحسن بن سفيان ، قال : ، حدثنا : شيبان بن فروخ ، قال : ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، قال : قال : ، حدثنا : ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، فكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : إحفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد ، فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فظفر ، فإقتحم ، ففتح الباب ، فدخل ، فجعل يتوثب على ظهر النبي (ص) ، وجعل النبي يتلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأراه إياه ، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:19 PM
في كتب ابن حجر
************
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الطهارة
12 - وقال أبو يعلى : حدثنا : عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، ثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن ليث بن أبي سليم ، عن حدير بن الحسن العبسي ، عن مولى لزينب أو عن بعض أهله ، عن زينب (ر) قالت : بينما رسول الله (ص) في بيتي ، وحسين (ر) عندي حين درج فغفلت عنه ، فدخل على رسول الله (ص) ، فجلس على بطنه فبال ، فإنطلقت لآخذه ، فإستيقظ رسول الله (ص) ، فقال : دعيه فتركته حتى فرغ ، ثم دعا بماء فقال : إنه ليصب من الغلام ، ويغسل من الجارية ، فصبوا صباً ثم توضأ ثم قام يصلي ، فلما قام إحتضنه إليه ، فإذا ركع أو جلس وضعه ، ثم جلس يدعو فبكى ، ثم مد يده فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله ، إني رأيتك اليوم صنعت شيئاًً ما رأيتك صنعته ، قال (ص) : إن جبريل (ع) آتاني فأخبرني أن إبني هذا تقتله أمتي ، فقلت : أرني تربته فأراني تربته حمراء.
************
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الطهارة
4070 - وقال إسحاق : نا : يعلي بن عبيد ، ثنا : موسى الجهني ، عن صالح بن أربد النخعي ، عن أم سلمة ، قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله (ص) البيت أنا جالسة عند الباب ، فإطلعت فرأيت رسول الله (ص) يقلب شيئاًً بكفه ، والصبي نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ، رأيتك تقلب شيئاًً بكفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ، فقال : إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل فيها ، وأخبرني : إن أمتك يقتلونه.
************
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الفتوح
4576 - قال إسحاق ، أنا : المغيرة بن سلمة المخزومي ، حدثنا : مهدي بن ميمون ، عن واصل مولى أبي عيينة ، عن يحيى بن عقيل ، عن أبي يحيى ، عن رجل من بني ضبة قال : شهدت علياًً حين نزل كربلاء ، فإنطلق فقام في ناحية ، فأومأ بيده ، فقال : مناخ ركابهم أمامه ، وموضع رحالهم ، عن يساره ، فضرب بيده الأرض ، فأخذ من الأرض قبضة فشمها فقال : واحبي ، واحبذا الدماء تسفك فيه ، ثم جاء الحسين ، فنزل كربلاء قال الضبي : فكنت في الخيل الذي بعثها إبن زياد إلى الحسين ، فلما قدمت ، فكأنما نظرت إلى مقام علي وأشار بيده ، فقلبت فرسي ، ثم إنصرفت إلى الحسين بن علي فسلمت عليه ، وقلت له : إن أباك كان أعلم الناس ، وإني شهدته في زمن كذا وكذا قال : كذا وكذا ، وإنك والله لمقتول الساعة قال : فما تريد أن تصنع أنت ، أتلحق بنا ، أم تلحق بأهلك ؟ ، قلت : والله إن علي لدينا ، وإن لي لعيالا ، وما أظنني إلاّ سألحق بأهلي قال : أما لا ، فخذ من هذا المال حاجتك ، وإذا مال موضوع بين يديه ، قبل أن يحرم عليك ، ثم النجاء ، فوالله لا يسمع الداعية أحد ولا يرى البارقة أحد ، ولا يعنتنا إلاّ كان ملعوناً على لسان محمد (ص) قال : قلت : والله لا أجمع اليوم أمرين : آخذ مالك وأخذلك ، فإنصرف وتركه وحديث زينب بنت جحش في إخباره (ص) بقتل الحسين مضى في كتاب الطهارة ، في باب إزالة النجاسة ، وتقدم شيء منه في فضله في المناقب.
************
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 300 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن عبدالله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى علي صبراً أبا عبدالله صبراً أبا عبدالله بشط الفرات قلت : من ذا أبا عبدالله ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات وقال : هل لك أن أشمك من تربته ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
- عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي رسول الله (ص) في بيتي فنزل جبريل فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك واومى بيده إلى الحسين فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) وضعت عندك هذه التربة فشمها رسول الله (ص) وقال : ريح كرب وبلاء ، وقال : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً ، فإعلمي أن إبني قد قتل فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم.
- وقال عمار الدهني مر علي على كعب فقال : يقتل من ولد هذا رجل في عصابة ، لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) فمر حسن فقالوا : هذا قال : لا فمر حسين فقالوا : هذا ، قال : نعم.
- ثنا : أبو عبد الله الضبي قال : دخلنا على إبن هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي ، فقال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء فصلى بنا علي صلاة الفجر ، ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه ثم قال : أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب.
************
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن جرداء بنت سمير ، عن زوجها هرثمة بن سلمى قال : خرجنا مع علي فسار حتى إنتهى إلى كربلاء ، فنزل إلى شجرة فصلى إليها فأخذ تربة من الأرض فشمها ثم قال : واهاً لك تربة ، ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب ، قال : فقفلنا من غزاتنا وقتل علي ونسيت الحديث قال : فكنت في الجيش الذين ساروا إلى الحسين ، فلما إنتهيت إليه نظرت إلى الشجرة فذكرت الحديث ، فتقدمت على فرس لي فقلت : أبشرك إبن بنت رسول الله وحدثته الحديث قال : معنا أو علينا ، قلت : لا معك ولا عليك ، تركت عيالاً وتركت قال : أما الأفول في الأرض هارباًً ، فوالذي نفس حسين بيده ، لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلاّ دخل جهنم ، قال : فإنطلقت هارباًً مولياً في الأرض حتى خفي عليّ مقتله.
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:20 PM
في كتب الذهبي
************
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 288 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن أنس ، قال : إستأذن ملك القطر على النبي (ص) ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة ! إحفظي علينا الباب فجاء الحسين ، فإقتحم ، وجعل يتوثب على النبي (ص) ، ورسول الله يقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : نعم فجاءه بسهلة أو تراب أحمر قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء.
************
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 289 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن أبي إمامة ، قال رسول الله (ص) لنسائه : لا تبكوا هذا ، يعني حسيناً : فكان يوم أم سلمة ، فنزل جبريل ، فقال رسول الله لأم سلمة : لا تدعي أحداًً يدخل ، فجاء حسين ، فبكى ، فخلته يدخل ، فدخل حتى جلس في حجر رسول الله (ص) ، فقال جبريل : إن أمتك ستقتله ، قال : يقتلونه وهم مؤمنون ؟ ، قال : نعم وأراه تربته ، إسناده حسن.
- عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم ، فإستيقظ وهو خاثر ، ثم رقد ، ثم إستيقظ خاثراً ، ثم رقد ، ثم إستيقظ ، وفي يده تربة حمراء ، وهو يقلبها ، قلت : ما هذه ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق ، للحسين ، وهذه تربتها.
************
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 290 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن عائشة ، أو أم سلمة : أن رسول الله (ص) قال لها : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال : إن حسيناً مقتول ، وإن شئت أريتك التربة .... الحديث.
- عن سعيد بن جمهان : أن النبي (ص) أتاه جبريل بتراب من التربة التي يقتل بها الحسين ، وقيل : إسمها كربلاء ، فقال النبي (ص) : كرب وبلاء.
- عن علي ، قال : ليقتلن الحسين قتلاً ، وإني لأعرف تراب الأرض التي يقتل بها.
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:20 PM
في كتب الطبري
************
الطبري - التاريخ والتراجم - ذكر أسماء من قتل من بني هاشم مع الحسين (ع) و عدد من قتل من كل قبيلة من القبائل التي قاتلته
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال هشام : قال أبو مخنف : ولما قتل الحسين بن علي (ع) جيء برؤوس من قتل معه من أهل بيته وشيعته وأنصاره إلى عبيد الله بن زياد ، فجاءت كندة بثلاثة عشر رأساً ، وصاحبهم قيس بن الأشعث ، وجاءت هوزان بعشرين رأساً وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن ، وجاءت تميم بسبعة عشر رأساً ، وجاءت بنو أسد بستة أرؤس ، وجاءت مذحج بسبعة أرؤس ، وجاء سائر الجيش بسبعة أرؤس ، فذلك سبعون رأساً.
************
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 146 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن أنس (ر) : أن رسول الله (ص) قال : إن إبني هذا يعنى الحسين يقتل بأرض من العراق فمن أدركه منكم فلينصره ، قال : فقتل أنس مع الحسين ، خرجه الملا في سيرته.
- عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له وكان يوم أم سلمة فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لايدخل أحد ، فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي طفر ، فإقتحم فدخل فوثب على رسول الله (ص) فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه قال : نعم ، وقال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريك المكان الذى يقتل به ، فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت كنا نقول : إنها كربلاء ، خرجه البغوي في معجمة ، وخرجه أبو حاتم في صحيحه ، وقال : إن شئت أريك المكان الذى يقتل فيه ، قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذى قتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة ، ثم ذكر باقى الحديث.
- وخرجه أحمد في مسنده وقال : قالت : فجاء الحسين بن علي يدخل ، فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه قالت : فقال الملك ، وذكر الحديث وقال : فضرب بيده على طينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال ثابت فبلغنا أنها كربلاء.
- ذكره كذلك في نهاية الغريب ، وعنها قالت : رأيت رسول الله (ص) وهو يمسح رأس الحسين ويبكى ، فقلت : ما بكاؤك ، فقال : إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل بأرض يقال لها : كربلاء ، قالت : ثم ناولني كفاً من تراب أحمر وقال : إن هذا من تربة الأرض التى يقتل بها فمتى صار دماً فإعلمي أنه قد قتل ، قالت أم سلمة : فوضعت التراب في قارورة عندي ، وكنت أقول : إن يوماًً يتحول فيه دماً ليوم عظيم ، خرجه الملا في سيرته.
- وعن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معه ، فبكى فتركته فذهب إلى رسول الله (ص) ، فقال له جبريل : أتحبه يا محمد ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التى يقتل بها فبسط جناحه إلى الأرض فأراه أرضاً يقال لها : كربلاء ، خرجه إبن بنت منيع.
************
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 147 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعنها : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم فإستيقظ وهو خاثر ، فرجع فرقد فإستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه ، ثم رجع فإستيقظ وفى يده تربة حمراء ، فقلت : ما هذه يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن إبني هذا يقتل بأرض العراق يعنى الحسين ، فقلت لجبريل : أرنى من تربة الأرض التى يقتل بها ، قال : فهذه تربتها ، خرجه إبن بنت منيع.
- وعن علي (ر) قال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبى الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : قام من عندي جبريل (ع) قبل وحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينى أن فاضتا ، خرجه أحمد وخرجه إبن الضحاك.
- وعن عبد الله بن يحيى ، عن أبيه : أنه سافر مع علي وكان على مطهرته ، فلما حاذى بيوتنا وهو منطلق إلى صفين فنادى علىّ صبراً أبا عبد الله صبراً أبا عبد الله صبراً أبا عبد الله ، بشاطئ الفرات ، فقلت له : ماذا أبا عبد الله ، فقال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ثم ذكر الحديث إلى آخره.
************
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 148 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن سلمى قالت : دخلت على أم سلمة هي تبكى ، فقلت : ما يبكيك قالت : رأيت رسول الله (ص) يعنى في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : مالك يا رسول الله ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً ، خرجه الترمذي وقال : حديث غريب ، والبغوى في الحسان.
- وعن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، ما هذا ، قال : هذا دم الحسين لم أزل التقطه منذ اليوم فوجد قد قتل في ذلك اليوم ، خرجه إبن بنت منيع وأبو عمر الحافظ السلفي ، وقال : دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه ، الحديث.
************
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 150 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : أن جبريل أخبرني : إن الله عز وجل قتل بدم يحيى بن زكريا سبعين الفاً وهو قاتل بدم ولدك الحسين سبعين الفاً ، خرجه الملا في سيرته.
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:21 PM
في كتب الطبراني
************
الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين
6498 - حدثنا : الصائغ ، ثنا : أحمد بن عمر العلاف ، ثنا : أبو سعيد مولى بني هاشم ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن أيوب ، عن عمارة بن غزية ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، أن رسول الله (ص) أجلس حسيناً على فخذه ، فجاءه جبريل (ع) ، فقال : هذا إبنك ؟ ، قال : نعم ، قال : أمتك ستقتله بعدك ، فدمعت عينا رسول الله (ص) قال : إن شئت أريتك تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : نعم ، فأتاه جبريل بتراب من تراب الطف ، لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلاّ حماد الديناري.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2742 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، ثنا : إسماعيل بن أبان ، حدثني : حبان بن علي ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر ، عن أم سلمة ، قالت : قال رسول الله (ص) : يقتل الحسين حين يعلوه القتير ، قال أبو القاسم : القتير : الشيب. ، حدثنا : القاسم بن عباد الخطابي البصري ، ثنا : سعيد بن صبيح ، قال : قال هشام بن الكلبي ، عن عوانة بن الحكم قال : لما ضرب عبد الرحمن بن ملجم علياًً (ر) ، وذكر الحديث.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 105 )
2744 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : محمد بن عبيد ، حدثني : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي (ر) فلما حاذى نينوى قال : صبراً أباعبد الله صبراً بشط الفرات قلت : وما ذا ك قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، فقلت : هل أغضبك أحد يا رسول الله مالكاًً أرى عينيك مفيضتين قال : قام من عندي جبريل (ع) فأخبرني إن أمتي تقتل الحسين مشهور ، ثم قال : هل لك أن أريك من تربته ، قلت : نعم فمد يده فقبض فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 105 )
2745 - حدثنا : محمد بن علي الصائغ ، حدثنا : يعقوب بن حميد بن كاسب ، ثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال : لما أحيط بالحسين بن علي قال : ما إسم هذه الأرض ، قيل : كربلاء ، فقال : صدق النبي (ص) : إنها أرض كرب وبلاء.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2746 - حدثنا : بشر بن موسى ، ثنا : عبد الصمد بن حسان المروزي ، ح ، وحدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ومحمد بن محمد التمار البصري ، وعبدان بن أحمد ، قالوا : ، ثنا : شيبان بن فروخ ، قالا : ، ثنا : عمارة بن زاذان الصيدلاني ، قالا : ، ثنا : ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، فجاءه وهو في بيت أم سلمة ، فقال : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد ، فبينما هم على الباب إذ جاء الحسين ففتح الباب ، فجعل يتقفز على ظهر النبي (ص) ، والنبي (ص) يلتئمه ويقبله ، فقال له الملك : تحبه يا محمد ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يقتل فيها ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأتاه بسهلة حمراء ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
2747 - حدثنا : أحمد بن رشدين المصري ، ثنا : عمرو بن خالد الحراني ، حدثنا : بن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة (ر) قالت : دخل الحسين بن علي (ر) على رسول الله (ص) وهو يوحى إليه فنزا على رسول الله (ص) وهو منكب ولعب على ظهره فقال جبريل لرسول الله (ص) : أتحبه يا محمد ، قال : يا جبريل وما لي لا أحب مشهور قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك فمد جبريل (ع) يده فأتاه بتربة بيضاء فقال : في هذه الأرض يقتل إبنك هذا يا محمد إسمها الطف ، فلما ذهب جبريل (ع) من عند رسول الله (ص) خرج رسول الله (ص) والتربة في يده يبكي فقال : يا عائشة : أن جبريل (ع) أخبرني : أن الحسين مشهور مقتول في أرض الطف ، وإن أمتي ستفتتن بعدي ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبوبكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر (ر) وهو يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ، فقال : أخبرني جبريل : أن مشهور الحسين يقتل بعدي بأرض الطف ، وجاءني بهذه التربة وأخبرني : أن فيها مضجعه.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
2748 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : الحسين بن حريث ، ثنا : الفضل بن موسى ، عن عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة : أن الحسين بن علي دخل على رسول الله (ص) ، فقال النبي (ص) : يا عائشة ، ألا أعجبك ؟ لقد دخل علي ملك آنفاً ما دخل علي قط ، فقال : إن إبني هذا مقتول ، وقال : إن شئت أريتك تربة يقتل فيها ، فتناول الملك بيده ، فأراني تربة حمراء. ، حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا : هدبة ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن علي بن الحسين ، قال : قال لي الحسين بن علي قبل قتله بيوم : إن بني إسرائيل كان لهم ملك ، وذكر الحديث .
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
2749 - حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : عباد بن زياد الأسدي ، ثنا : عمرو بن ثابت ، عن الأعمش ، عن أبي وائل شقيق بن سلمة ، عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين (ر) يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل (ع) ، فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك ، فأوما بيده إلى الحسين فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله (ص) ، وقال : ويح كرب وبلاء ، قالت : وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فإعلمي أن مشهور قد قتل قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم ، وتقول : إن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2750 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، وأبو مسلم الكشي ، قالا : ، ثنا : حجاج بن المنهال ، ح ، وحدثنا : أبو خليفة الفضل بن الحباب ، ثنا : أبو الوليد الطيالسي ، قالا : ، ثنا : عبد الحميد بن بهرام ، عن شهر بن حوشب ، قال : سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي (ر) لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله عز وجل ، غروه وذلوه ، لعنهم الله.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 108 )
2751 - حدثنا : الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا : يحيى بن عبد الحميد الحماني ، ثنا : سليمان بن بلال ، عن كثير بن زيد ، عن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن أم سلمة ، قالت : كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين (ر) ، فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره ، والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبريل (ع) كان معنا في البيت ، فقال : تحبه ؟ ، قلت : أما من الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء ، فتناول جبريل (ع) من تربتها ، فأراها النبي (ص) ، فلما أحيط بحسين حين قتل ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : كربلاء قال : صدق الله ورسوله ، أرض كرب وبلاء .
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
2752 - حدثنا : الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا : علي بن بحر ، ثنا : عيسى بن يونس ح ، وحدثنا : عبيد بن غنام ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : يعلي بن عبيد قالا : ، ثنا : موسى بن صالح الجهني ، عن صالح بن اربد ، عن أم سلمة (ر) قالت : قال لي رسول الله (ص) إجلسي بالباب ولا يلجن علي أحد ، فقمت بالباب إذ جاء الحسين (ر) فذهبت أتناوله فسبقني الغلام فدخل على جده ، فقلت : يا نبي الله جعلني الله فداك أمرتني أن لا يلج عليك أحد ، وإن إبنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني طال ذلك تطلعت من الباب ، فوجدتك تقلب بكفيك شيئاًً ودموعك تسيل والصبي على بطنك ، قال : نعم آتاني جبريل فأخبرني إن أمتي يقتلونه وأتاني بالتربة التي يقتل عليها فهي التي أقلب بكفي.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
2753 - حدثنا : بكر بن سهل الدمياطي ، ثنا : جعفر بن مسافر التنيسي ، ثنا : إبن أبي فديك ، ثنا : موسى بن يعقوب الزمعي ، عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عتبة بن عبد الله بن زمعة ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم ، فإستيقظ وهو خاثر النفس ، وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، فقال : أخبرني جبريل (ع) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت لجبريل (ع) : أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فهذه تربتها.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
2754 - حدثنا : علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي ، ثنا : حجاج بن المنهال ح ، وحدثنا : أبو مسلم الكشي ، ثنا : سليمان بن حرب قالا : ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن بن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ، فقال : دم الحسين وأصحابه ، لم أزل التقطه منذ اليوم فأحصى ذلك اليوم فوجد قد قتل يومئذ.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
2755 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : سعد بن وهب الواسطي ، ثنا : جعفر بن سليمان ، عن شبيل بن غزرة ، عن أبي حبرة قال : صحبت علياًً (ر) حتى أتى الكوفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : كيف أنتم إذا نزل بذرية نبيكم بين ظهرانيكم قالوا : إذا نبلى الله فيهم بلاءاً حسناًً فقال : والذي نفسي بيده لينزلن بين ظهرانيكم ولتخرجن إليهم فلتقتلنهم ، ثم أقبل يقول : هم أو ردوهم بالغرور وعردوا أحبوا نجاة لا نجاة ولا عذر.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2756 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عبد الله بن الحكم بن أبي زياد وأحمد بن يحيى الصوفي ، قالا : ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هاني بن هاني ، عن علي (ر) ، قال : ليقتلن الحسين قتلاً وإني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباًً من النهرين.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 110 )
2757 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : أبو الأعمش ، عن سلام أبي شرحبيل ، عن أبي هرثمة قال : كنت مع علي (ر) بنهري كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون الف يدخلون الجنة بغير حساب.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 110 )
2758 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : محمد بن يحيى بن أبي سمينة ، ثنا : يحيى بن حماد ، ثنا : أبو عوانة ، عن عطاء بن السائب ، عن ميمون بن مهراً ، عن شيبان بن مخرم ، وكان عثمانياًً قال : إني لمع علي (ر) إذ أتى كربلاء فقال : يقتل في هذا الموضع شهداء ليس مثلهم شهداء إلاّ شهداء بدر ، فقلت : بعض كذباته ، وثم رجل حمار ميت ، فقلت لغلامي : خذ رجل هذا الحمار فأوتدها في مقعده وغيبها ، فضرب الدهر ضربة فلما قتل الحسين بن علي (ر) : أنطلقت ومعي أصحاب لي فإذا جثة الحسين بن علي (ر) على رجل ذاك الحمار وإذا أصحابه ربضة حوله.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 111 )
2759 - حدثنا : محمد بن محمد التمار البصري ، ثنا : محمد بن كثير العبدي ، ثنا : سليمان بن كثير ، عن حصين بن عبد الرحمن ، عن العلاء بن أبي عائشة ، عن أبيه ، عن رأس الجالوت قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء بن نبي فكنت إذا دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها ، فلما قتل الحسين جعلت أسير بعد ذلك على هيأتي.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2761 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : سعيد بن خثيم ، عن محمد بن خالد الضبي ، عن إبراهيم ، قال : لو كنت فيمن قتل الحسين بن علي ، ثم غفر لي ، ثم أدخلت الجنة ، إستحييت أن أمر على النبي (ص) ، فينظر في وجهي.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2783 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : عبد الجبار بن العباس ، عن عمار الدهني ، قال : مر علي (ر) على كعب ، فقال : يقتل من ولد هذا الرجل رجل في عصابة ، لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) ، فمر حسن (ر) ، فقالوا : هذا يا أبا إسحاق ؟ ، قال : لا ، فمر حسين ، فقالوا : هذا ؟ ، قال : نعم.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2786 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن أبي موسى ، عن الحسن ، قال : قتل مع الحسين بن علي (ر) ستة عشر رجلاًًً من أهل بيته ، والله ما على ظهر الأرض يومئذ أهل بيت يشبهون ، قال سفيان : ومن يشك في هذا ؟.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 120 )
2793 - حدثنا : الحسن بن العباس الرازي ، ثنا : سليم بن منصور بن عمار ، ثنا : أبي ، ح ، وحدثنا : أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي ، ثنا : عمرو بن بكير بن بكار القعنبي ، ثنا : مجاشع بن عمرو ، قالا : ، ثنا : عبد الله بن لهيعة ، عن أبي قبيل ، حدثني : عبد الله بن عمرو بن العاص أن معاذ بن جبل أخبره ، قال : خرج علينا رسول الله (ص) متغير اللون ، فقال : أنا : محمد ، أوتيت فواتح الكلام وخواتمه ، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم ، فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله عز وجل ، أحلوا حلاله ، وحرموا حرامه ، أتتكم بالروح والراحة ، كتاب من الله سبق ، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم ، كلما ذهب رسل جاء رسل ، تناسخت النبوة فصارت ملكاًً ، رحم الله من أخذها بحقها ، وخرج منها كما دخلها ، إمسك يا معاذ وأحص قال : فلما بلغت خمسة ، قال : يزيد لا يبارك الله في يزيد ، ثم ذرفت عيناه (ص) ، ثم قال : نعي إلي حسين ، وأتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله ، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلاّ خالف الله بين صدورهم وقلوبهم ، وسلط عليهم شرارهم ، وألبسهم شيعاً ، ثم قال : واهاً لفراخ آل محمد (ص) من خليفة مستخلف مترف ، يقتل خلفي وخلف الخلف ، إمسك يا معاذ ، فلما بلغت عشرة قال الوليد إسم فرعون هادم شرائع الإسلام بين يديه ، رجل من أهل بيت يسل الله سيفه فلا غماد له ، وإختلف الناس فكانوا هكذا ، وشبك بين أصابعه ، ثم قال : بعد العشرين ومئة موت سريع ، وقتل ذريع ، ففيه هلاكهم ، ويلي عليهم رجل من ولد العباس.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2835 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي ، ثنا : يعقوب بن حميد ، ثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله ، قال : لما أحيط بالحسين بن علي (ر) ، قال : ما إسم هذا الموضع ؟ ، قالوا : كربلاء قال : صدق رسول الله (ص) ، هي كرب وبلاء.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الخاء
4005 - حدثنا : العباس بن حمدان الحنفي الإصبهاني ، ثنا : عباد بن يعقوب الأسدي ، ثنا : علي بن هاشم ، عن شقيق بن أبي عبد الله ، حدثني : عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة ، قال : كنا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين بن علي (ر) فقال لنا خالد : هذا ما سمعت من رسول الله (ص) ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الصاد
8022 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي ، ثنا : إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي ، ثنا : إبن الحسن بن شقيق ، ثنا : الحسين بن واقد ، حدثني : أبو غالب ، عن أبي إمامة ، قال : قال رسول الله (ص) لنسائه : لا تبكوا هذا الصبي - يعني حسيناً - قال : وكان يوم أم سلمة ، فنزل جبريل (ع) فدخل رسول الله (ص) الداخل ، وقال لأم سلمة : لا تدعي أحداًً يدخل علي فجاء الحسين (ر) ، فلما نظر إلى النبي (ص) في البيت أراد أن يدخل ، فأخذته أم سلمة ، فإحتضنته وجعلت تناغيه وتسكنه ، فلما إشتد في البكاء خلت عنه ، فدخل حتى جلس في حجر النبي (ص) ، فقال جبريل (ص) : إن أمتك ستقتل إبنك هذا ، فقال النبي (ص) : يقتلونه وهم مؤمنون بي ؟ ، قال : نعم يقتلونه ، فتناول جبريل تربة ، فقال : بمكان كذا وكذا ، فخرج رسول الله (ص) قد إحتضن حسيناً كاسف البال ، مهموماً ، فظنت أم سلمة : أنه غضب من دخول الصبي عليه ، فقالت : يا نبي الله ، جعلت لك الفداء ، إنك قلت لنا : لا تبكوا هذا الصبي ، وأمرتني أن لا أدع يدخل عليك ، فجاء فخليت عنه ، فلم يرد عليها ، فخرج إلى أصحابه وهم جلوس ، فقال لهم : إن أمتي يقتلون هذا ، وفي القوم أبوبكر وعمر (ر) ، وكانا أجرأ القوم عليه ، فقالا : يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون ؟ ، قال : نعم وهذه تربته وأراهم إياها.
************
الطبراني - المعجم الكبير - من إسمه عبد الله
12668 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، وأبو مسلم ، قالا : ، ثنا : حجاج بن المنهال ، ح ، وحدثنا : يوسف القاضي ، ثنا : سليمان بن حرب ، قالا ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم ذات يوم نصف النهار أشعث أغبر في يده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذه ؟ ، قال : هذا دم الحسين ، وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصي ذلك فوجد قتل ذلك اليوم.
************
الطبراني - المعجم الكبير - بقية الميم
15878 - حدثنا : الحسن بن العباس الرازي ، ثنا : سليم بن منصور بن عمار ، ثنا : أبي ، ح ، وحدثنا : أحمد بن يحيى بن خالد بن حبان الرقي ، ثنا : عمرو بن بكير بن بكار القعنبي ، ثنا : مجاشع بن عمرو ، قالا ، ثنا : إبن لهيعة ، عن أبي قبيل ، حدثني : عبد الله بن عمرو بن العاص ، أن معاذ بن جبل أخبره ، قال : خرج علينا رسول الله (ص) متغير اللون فقال : أنا : محمد أوتيت فواتح الكلام وخواتمه ، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم ، وإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله : أحلوا حلاله وحرموا حرامه ، أتتكم الموتة ، أتتكم بالروح والراحة ، كتاب من الله سبق ، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم ، كلما ذهب رسل جاء رسل ، تناسخت النبوة فصارت ملكاًً ، رحم الله من أخذها بحقها ، وخرج منها كما دخلها ، إمسك يا معاذ وأحص قال : فلما بلغت خمسة قال يزيد ، لا يبارك الله في يزيد ثم ذرفت عيناه فقال : نعي إلي حسين ، وأتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله ، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلاّ خالف الله بين صدورهم وقلوبهم ، وسلط عليهم شرارهم ، وألبسهم شيعاً ، ثم قال : واهاً لفراخ آل محمد من خليفة مستخلف مترف يقتل خلفي وخلف الخلف ، إمسك يا معاذ فلما بلغت عشرة قال : الوليد ، إسم فرعون ، هادم شرائع الإسلام ، بين يديه رجل من أهل بيته ، ليسل الله سيفه ولا غماد له ، وإختلف الناس فكانوا هكذا - وشبك بين أصابعه - ثم قال : بعد العشرين ومائة موت سريع ، وقتل ذريع ففيه هلاكهم ، ويلي عليهم رجل من ولد العباس ولفظهما واحد.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء
18320 - حدثنا : الحسين بن إسحاق ، ثنا : يحيى الحماني ، ثنا : سليمان بن بلال ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن أم سلمة ، قالت : كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا الحسين في حجره ، أو إلى جنبه ، يمسح رأسه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمته حين دخل ، فقال رسول الله (ص) : إن جبريل كان في البيت ، فقال : أتحبه ؟ ، قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها فأراه النبي (ص) ، فلما أحيط بالحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : كربلاء ، قال : صدق رسول الله (ص) أرض كرب وبلاء.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء
18367 - حدثنا : إبراهيم بن دحيم ، ثنا : موسى بن يعقوب ، حدثني : هاشم بن هاشم ، عن وهب بن عبد الله بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم ، فإستيقظ وهو خاثر النفس ، فإضطجع فرقد ، فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق لحسين ، فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل فيها ، فهذه تربتها. ، حدثنا : عبد الله بن الجارود النيسابوري ، ثنا : أحمد بن حفص ، حدثني : أبي ، ثنا : إبراهيم ، عن عباد بن إسحاق ، عن هاشم بن هاشم ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، عن أم سلمة ، عن النبي (ص) مثله.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء
18430 - حدثنا : أبو خليفة ، ثنا : أبو الوليد ، ثنا : عبد الحميد بن بهرام ، ثنا : شهر بن حوشب ، قال : سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي (ر) ، لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله عزوه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة (ر) ، فذكر الحديث.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء
18516 - حدثنا : علي بن العباس البجلي ، ثنا : أبو سعيد الأشج ، ثنا : أبو خالد الأحمر ، حدثني : رزين ، حدثتني سلمى ، قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ ، فقالت : رأيت رسول الله (ص) ، يعني في المنام ، وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، فقال : شهدت قتل الحسين آنفاً.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء
18828 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، عن ليث ، عن أبي القاسم ، مولى زينب ، عن زينب بنت جحش ، أن النبي (ص) كان نائماً عندها وحسين يحبوفي البيت ، فغفلت عنه فحبا حتى بلغ النبي (ص) ، فصعد على بطنه ، ثم وضع ذكره في سرته ، قالت : وإستيقظ النبي (ص) فقمت إليه فحططته ، عن بطنه ، فقال النبي (ص) : دعي إبني فلما قضى بوله أخذ كوزاً من ماء فصبه عليه ، ثم قال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية قالت : توضأ ثم قام يصلي ، وإحتضنه ، فكان إذا ركع وسجد وضعه ، وإذا قام حمله ، فلما جلس جعل يدعو ويرفع يديه ويقول : فلما قضى الصلاة قلت : يا رسول الله لقد رأيتك تصنع اليوم شيئاًً ما رأيتك تصنعه ، قال : إن جبريل آتاني وأخبرني : أن إبني يقتل قلت : فأرني إذا فأتاني تربة حمراء.
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:22 PM
في كتب ابن ابي شيبة
************
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الأمراء
30097 - حدثنا : عبيد الله ، قال : ، أخبرنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ ، عن علي قال : ليقتلن الحسين ظلماًً ، وإني لأعرف بتربة الأرض التي يقتل فيها قريباًً من النهرين.
************
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الفتن
36699 - حدثنا : عبيد الله ، قال : ، أخبرنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ، عن علي ، قال : ليقتلن الحسين قتلاً ، وإني لأعرف تربة الأرض التي بها يقتل ، يقتل قريباًً من النهرين.
************
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 632 / 633 )
36700 - حدثنا : يعلي بن عبيد ، عن موسى الجهني ، عن صالح بن أربد النخعي قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على النبي (ص) وأنا جالسة على الباب ، فتطلعت فرأيت في كف النبي (ص) شيئاًً يقلبه وهو نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ! تطلعت فرأيتك تقلب شيئاًً في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ، فقال : إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل عليها ، وأخبرني : إن أمتي يقتلونه.
************
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفتن
36701 - حدثنا : محمد بن عبيد ، قال : ، حدثني : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن يحيى الحضرمي ، عن أبيه ، أنه سافر مع علي ، وكان صاحب مطهرته حتى حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله ، فقلت : ماذا أبا عبد الله ، قال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، قال : قلت : يا رسول الله ، ما لعينيك تفيضان ؟ أغضبك أحد ؟ ، قال : قام من عندي جبريل فأخبرني أن الحسين يقتل بشط الفرات ، فلم أملك عيني أن فاضتا.
************
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الفتن
26702 - حدثنا : معاوية ، قال : ، حدثنا : الأعمش ، عن سلام أبي شرحبيل ، عن أبي هرثمة ، قال : بعرت شاةً له ، فقال : لجارية له : يا جرداء ، لقد أذكرني هذا البعر حديثاًًًً سمعته من أمير المؤمنين ، وكنت معه بكربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذه منه قبضة فشمها ، ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون الفاًً يدخلون الجنة بغير حساب.
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:23 PM
في كتب ابي يعلي الموصلي
************
أبو يعلى الموصلي - في مسنده - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 298 ) - رقم الحديث : ( 363 )
347 - حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا : محمد بن عبيد أخبرنا : شرحبيل بن مدرك ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا يا أبا عبد الله ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان قال : قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته قال : قلت : نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
************
أبو يعلى الموصلي - في مسنده - ثابت البناني ، عن أنس
3308 - حدثنا : شيبان ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، حدثنا : ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة ، إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي ، فإقتحم ، ففتح الباب ، فدخل ، فجعل النبي (ص) يلتزمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ، قال : نعم ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل به ، فأراه فجاء سهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : فكنا نقول : إنها كربلاء.
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:23 PM
في كتب ابن ابي عاصم
************
إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ومن ذكر الحسين بن علي (ع)
400 - حدثنا : يعقوب ، ثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب ، قال : لما أحيط بالحسين بن علي (ر) ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ فقيل : كربلاء ، فقال : صدق النبي (ص) ، إنما هي أرض كرب وبلاء.
************
إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ومن ذكر الحسين بن علي (ع)
403 - حدثنا : أبوبكر ، ثنا : محمد بن عبيد ، حدثني : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه ، أنه سافر مع علي (ر) ، وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : صبراً أبا عبد الله بشاطئ الفرات ، فقلت : ماذا أبا عبد الله ؟ ، فقال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : يا رسول الله ، ما لعينيك تفيضان أغضبك أحد ؟ ، فقال : بل قام جبريل (ص) من عندي قبيل ، فحدثني : أن الحسين بن علي يقتل بشاطئ الفرات ، فقال : هل لك أن أريك من تربته ؟ فقلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، ما ملكت عيني أن فاضتا.
************
إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ومن ذكر الحسين بن علي (ع)
404 - حدثنا : أبوبكر ، ثنا : يعلي بن عبيد ، عن موسى الجهني ، عن صالح بن أربد النخعي ، قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين بن علي على النبي (ص) ، فتطلعت فرأيت في يد النبي (ص) ، شيئاًً يقلبه وهو نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ، تطلعت فرأيتك تقلب شيئاًً ودموعك تسيل ، فقال : إن جبريل (ص) آتاني بتربته التي يقتل عليها ، فأخبرني إن أمتي يقتلونه.
************
إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ومن ذكر الحسين بن علي (ع)
405 - حدثنا : فضل بن سهل الأعرج ، نا : محمد بن خالد بن عثمان ، نا : موسى بن يعقوب ، عن هاشم بن هاشم ، عن عبد الله بن وهب ، أن أم سلمة (ر) ، حدثته ، أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم ، فإستيقظ وهو خائر النفس ، ثم إضطجع ، ثم إستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها في يده ، فقالت أم سلمة (ر) : يا نبي الله ما هذه التربة قال : أخبرني جبريل (ص) ، أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت : يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل فيها وهي هذه ، ، حدثنا : هدبة بن خالد ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن علي بن الحسين ، حدثني : الحسين بن علي (ر) ، قبل قتله بيوم ، قال : إن بني إسرائيل كان لهم ملك ، فذكر في قتل يحيى بن زكريا (ص) حديثاًًًً طويلاًً ، حدثنا : يعقوب بن حميد ، نا : عبد الله بن ميمون المكي ، ثنا : جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أنه دخل على أبيه رجلان من قريش فذكر مقتل الحسين بن علي (ع) بطوله.
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:25 PM
في كتب ابن كثير
************
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 214 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فقال الحسين : لا والله لا يكون ذلك أبداً ، فقاتله فقتل أصحاب الحسين كلهم ، وفيهم بضعة عشر شاباً من أهل بيته ، وجاءه سهم فأصاب إبنا له في حجره فجعل يمسح الدم ويقول : اللهم إحكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا ، ثم أمر بحبرة فشقها ثم لبسها وخرج بسيفه فقاتل حتى قتل ، قتله رجل من مذحج وحز رأسه فإنطلق به إلى إبن زياد وقال في ذلك :
أوقر ركابي فضة وذهباً * فقد قتلت الملك المحجبا
قتلت خير الناس أما وأبا * وخيرهم إذ ينسبون نسباً
قال : فأوفده إلى يزيد بن معاوية فوضع رأسه بين يديه ، وعنده أبو برزة الأسلمي ، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ويقول :
يفلقن هاماً من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال له أبو برزة : إرفع قضيبك ، فوالله لربما رأيت رسول الله (ص) واضعاً فيه على فيه يلثمه ....
************
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 216 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن أنس قال : إستأذن ملك القطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل ، فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : ! نعم : فقال : إن أمتك تقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ، قال : فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.
************
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 216 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن عائشة أو أم سلمة : أن رسول الله (ص) قال : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، وقد روي هذا الحديث من غير وجه ، عن أم سلمة ، ورواه الطبراني ، عن أبي إمامة وفيه قصة أم سلمة ، ورواه محمد بن سعد ، عن عائشة بنحو رواية أم سلمة فالله أعلم ، وروي ذلك من حديث زينب بنت جحش ولبابة أم الفضل إمرأة العباس ، وأرسله غير واحد من التابعين.
************
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 216 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ثنا : أشعث بن سحيم ، عن أبيه قال : سمعت أنس بن الحارث يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن إبني يعني الحسين يقتل بأرض يقال لها : كربلاء ، فمن شهد منكم ذلك فلينصره قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين ، قال : ولا أعلم رواه غيره.
- وقال الإمام أحمد : حدثنا : محمد بن عبيد ، ثنا : شراحيل بن مدرك ، عن عبد الله بن يحيى ، عن أبيه : أنه سار مع علي - وكان صاحب مطهرته - فلما جاؤوا نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله ، بشط الفرات قلت : وماذا تريد ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان فقلت : ما أبكاك يا رسول الله ؟ ، قال : بلى ، قام من عندي جبريل قبل ، فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
************
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 216 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن علي بن أبي طالب أنه مر بكربلاء عند أشجار الحنظل وهو ذاهب إلى صفين ، فسأل عن إسمها فقيل : كربلاء ، فقال : كرب وبلاء ، فنزل وصلى عند شجرة هناك ثم قال : يقتل ههنا شهداء هم خير الشهداء غير الصحابة ، يدخلون الجنة بغير حساب ، وأشار إلى مكان هناك فعلموه بشئ فقتل فيه الحسين
************
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 218 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن إبن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) في المنام نصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم قال عمار : فأحصينا ذلك اليوم فوجدناه قد قتل في ذلك اليوم ، تفرد به أحمد وإسناده قوي.
- وقال إبن أبي الدنيا : ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن هانئ أبو عبد الرحمن النحوي ، ثنا : مهدي بن سليمان ، ثنا : علي بن زيد بن جدعان قال : إستيقظ إبن عباس من نومه فإسترجع وقال : قتل الحسين والله ، فقال له أصحابه : لم يا بن عباس ؟ ، فقال : رأيت رسول الله (ص) ومعه زجاجة من دم فقال : أتعلم ما صنعت أمتي من بعدي ؟ قتلوا الحسين وهذا دمه ودم أصحابه أرفعهما إلى الله ، فكتب ذلك اليوم الذي قال : فيه ، وتلك الساعة ، فما لبثوا إلاّّ أربعة وعشرين يوماًً حتى جاءهم الخبر بالمدينة أنه قتل في ذلك اليوم وتلك الساعة.
- وروى الترمذي : عن أبي سعيد الأشج ، عن أبي خالد الأحمر ، عن رزين ، عن سلمى قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكى فقلت : ما يبكيك ؟ ، فقالت : رأيت رسول الله (ص) وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً.
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:25 PM
في كتب ابي نعيم الاصبهاني
************
أبي نعيم الإصبهاني - دلائل النبوة - إخباره (ص) ، عن قتل الحسين (ع)
473 - حدثنا : محمد بن الحسن بن كوثر ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : عبد الصمد بن حسان ، ثنا : عمارة بن زاذان ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخلن أحد قال : فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن من أمتك من يقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذته أم سلمة (ر) وفي رواية سليمان بن أحمد فشمها رسول الله (ص) ، فقال : ريح كرب وبلاء فقال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.
************
أبي نعيم الإصبهاني - دلائل النبوة - إخباره (ص) ، عن قتل الحسين (ع)
474 - حدثنا : منصور بن محمد بن منصور الوكيل الإصبهاني ، ثنا : إسحاق بن أحمد الفارسي قال : ، ثنا : البخاري قال : ، حدثني : محمد صاحب لنا خراساني قال : ، ثنا : سعيد بن عبد الملك بن واقد الجزري ، ثنا : عطاء بن مسلم الخفاف ، عن الأشعث بن سحيم ، عن أبيه ، عن أنس بن الحارث قال : أسمعت رسول الله (ص) : يقول : إن إبني هذا يقتل بأرض العراق فمن أدركه منكم فلينصره ، قال : فقتل أنس مع الحسين (ع).
************
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء
1676 - حدثنا : أبو بحر ، محمد بن الحسن ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : عبد الصمد بن حسان ، ثنا : عمارة بن زاذان ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة : إحفظي علينا الباب ، لا يدخلن أحد قال : فجاء الحسين بن علي ، فوثب حتى دخل ، فجعل يقعد على منكبي النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن في أمتك من يقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده ، فأراه تراباًً أحمر ، فأخذته أم سلمة ، فصرته في طرف ثوبها ، قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.
************
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء
1677 - حدثنا : جعفر بن محمد بن عمرو ، ثنا : أبو حصين محمد بن الحسين ، ثنا : يحيى بن عبد الحميد ، ثنا : سليمان بن بلال ، عن كثير بن يزيد ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن أم سلمة ، قالت : كان النبي (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخلن علي أحد فإنتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج النبي (ص) يبكي فإطلعت ، فإذا الحسين في حجره أو إلى جنبه ، يمسح رأسه ، وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت به حتى دخل فقال النبي (ص) : إن جبريل كان معنا في البيت ، فقال : أتحبه ؟ فقلت : أما من حب الدنيا فنعم ، فقال : أما إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال له كربلاء : فتناول جبريل من ترابها ، فأراه النبي (ص) ، فلما أحيط بالحسين حين قتل ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : أرض كربلاء ، قال : صدق رسول الله (ص) ، أرض كرب وبلاء.
************
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء
1699 - حدثنا : عبد الله بن محمد ، ثنا : أبوبكر بن أبي عاصم ، ثنا : يعقوب بن كاسب ، ثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن حنطب ، قال : لما أحيط بالحسين ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ فقيل : كربلاء ، فقال : صدق رسول الله (ص) ، هي أرض كرب وبلاء.
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:26 PM
في كتب البيهقي
************
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2804 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبوبكر أحمد بن الحسن القاضي ، وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ ، قالوا : ، أخبرنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا : العباس بن محمد الدوري ، حدثنا : خالد بن مخلد ، حدثنا : موسى بن يعقوب ، عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم فإستيقظ وهو حائر ، ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو حائر دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم إضطجع وإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل (ع) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت : يا جبريل ، أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فهذه تربتها ، تابعه موسى الجهني ، عن صالح بن زيد النخعي ، عن أم سلمة ، وأبان ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة.
************
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2805 - حدثني : محمد عبد الله الحافظ ، أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ، حدثنا : أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، حدثنا : محمد بن مصعب ، حدثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار ، شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث ، أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله ، إني رأيت حلماً منكراً الليلة قال : وما هو ؟ ، قالت : إنه شديداًًً قال : وما هو ؟ ، قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري. فقال رسول الله (ص) : رأيت خيراًًً ، تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًً على رسول الله (ص) فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة ، فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقان الدموع قالت : فقلت : يا نبي الله ، بأبي أنت وأمي ، ما لك ؟ ، قال : آتاني جبريل (ع) فأخبرني إن أمتي ستقتل إبني هذا ، فقلت : هذا ؟ ، قال : نعم ، وأتاني بتربة من تربته حمراء.
************
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2806 - أخبرنا : علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا : أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا : بشر بن موسى ، حدثنا : عبد الصمد يعني إبن حسان ، حدثنا : عمارة يعني إبن زاذان ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي رسول الله (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخلن أحد قال : فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل فجعل يقع على منكب النبي (ص) ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن أمتك تقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذته أم سلمة فصرته في طرف ثوبها ، فكنا نسمع أن يقتل بكربلاء ، وكذلك رواه شيبان بن فروخ ، عن عمارة بن زاذان.
************
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2807 - وأنبأني : أبو عبد الله الحافظ ، إجازة ، أن أبا الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى أخبره ، حدثنا : أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي ، حدثنا : سعيد بن أبي مريم ، وأنبأني : أبو عبد الرحمن السلمي ، أن أبا محمد بن زياد السمذي ، أخبرهم : ، حدثنا : محمد بن إسحاق بن خزيمة ، حدثنا : أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ، حدثنا : سعيد هو إبن الحكم بن أبي مريم ، قال : ، حدثني : يحيى بن أيوب ، قال : ، حدثني : إبن غزية وهو عمارة ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، قال : كان لعائشة مشربة فكان رسول الله (ص) : إذا أراد لقي جبريل لقيه فيها فرقيها مرة من ذلك ، وأمر عائشة : أن لا يطلع إليهم أحد ، قال : وكان رأس الدرجة في حجرة عائشة ، فدخل حسين بن علي فرقي ولم تعلم حتى غشيها ، فقال جبريل : من هذا ؟ ، قال إبني ، فأخذه رسول الله (ص) ، فجعله على فخذه ، قال جبريل (ع) : سيقتل ، تقتله أمتك ، فقال رسول الله (ص) : أمتي ؟ ، قال : نعم ، وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها ، فأشار جبريل (ع) إلى الطف بالعراق فأخذ تربة حمراء ، فأراه إياها. هكذا رواه يحيى بن أيوب ، عن عمارة بن غزية مرسلاًً ، ورواه إبراهيم بن أبي يحيى ، عن عمارة موصولاًً ، فقال : عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن عائشة.
************
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2809 - وأخبرنا : أبو الحسن علي بن محمد المقرئ ، أخبرنا : الحسن بن محمد بن إسحاق ، حدثنا : يوسف بن يعقوب ، حدثنا : سليمان بن حرب ، حدثنا : حماد بن سلمة ، حدثنا : عمار بن أبي عمار ، أن إبن عباس ، قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم ذات يوم بنصف النهار أشعث أغبر ، بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، ما هذه ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصي ذلك الوقت فوجد قد قتل ذلك اليوم.
************
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2977 - أخبرنا : أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا : أحمد بن عبيد الصفار قال : ، حدثنا : بشر بن موسى ، إلاسدي ، أخبرنا : الحسن بن موسى ، الأشيب ، أخبرنا : حماد ، عن عمار بن أبي عمار ، عن عبد الله بن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) فيما يرى النائم نصف النهار ، أشعث أغبر ، في يده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت يا رسول الله ، ما هذه ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم قال : فأحصوا ذلك اليوم ، فوجد قد قتل ذلك اليوم.
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:27 PM
في كتب المتقي الهندي
************
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 125 )
34313 - أخبرني جبريل : أن إبني الحسين يقتل بأرض العراق ، فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل فيها ، فجاء ، فهذه تربتها.
34314 - إن إبني هذا يعني الحسين يقتل بأرض من أرض العراق يقال لها كربلاء ، فمن شهد ذلك منهم فلينصره.
34315 - إن جبريل أخبرني : أن إبني الحسين يقتل وهذه تربة تلك الأرض.
************
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 127 )
34317 - إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل ، وأنه إشتد غضب الله على من يقتله.
34318 - إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فإشتد غضب الله على من يسفك دمه ، فيا عائشة ؟ والذي نفسي بيده إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي يقتل حسيناً بعدي.
34319 - إن جبريل آتاني وأخبرني : أن إبني هذا تقتله أمتي ، فقلت : فأرني تربته ؟ ، فأتاني بتربة حمراء.
34320 - أوحى الله إلي أني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين الفاً ، وأني قاتل بإبن بنتك سبعين الفاً وسبعين الفاً.
34321 - قام عندي جبريل من قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، فلم أملك عيني أن فاضتا.
************
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 128 )
34323 - يا عائشة ؟ ألا أعجبك ؟ لقد دخل علي ملك آنفاً ما دخل على قط فقال : إن إبني هذا مقتول ، وقال : إن شئت أريتك تربة يقتل فيها ، فتناول الملك يده فأراني تربة حمراء.
34324 - يزيد لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان ؟ أما ؟ إنه نعي إلي حبيبي وسخبلي حسين أتيت بتربته ورأيت قاتله ، أما ، إنه لا يقتل بين ظهراني قوم فلا ينصرونه إلاّ عمهم الله بعقاب.
34326 - يقتل الحسين حين يعلوه القتير.
34327 - نعي إلي الحسين وأتيت بتربته وأخبرت بقاتله.
************
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 655 )
37666 - مسند علي : ، عن نجى أنه سار مع علي : فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى : إصبر أبا عبد الله ! إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وما ذاك : قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله ! أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بلى ، قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها. فلم أملك عيني أن فاضتا.
37667 - عن شيبان بن محزم قال : قال : إني لمع علي إذ أتى كربلاء فقال : يقتل في هذا الموضع شهداء ليس مثلهم شهداء إلاّ شهداء بدر.
************
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 656 )
37669 - عن المطلب بن الله بن حنطب ، عن أم سلمة قالت : كان النبي (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخلن علي أحد فإنتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج النبي (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا الحسين في حجره أو إلى جنبه يمسح رأسه وهو يبكي ، فقلت : والله ! ما علمت به حتى دخل ، فقال النبي (ص) : إن جبريل كان معنا في البيت ، فقال : أتحبه ؟ فقلت : أما من حب الدنيا فنعم ، فقال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء ، فتناول جبريل من ترابها فأراه النبي (ص) ، فلما أحيط بالحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : أرض كربلاء ، قال : صدق رسول الله (ص) ، أرض كرب وبلاء ، نشيج : النشيج صوت معه توجع وبكاء كما يردد لصبي بكاءه في صدره.
************
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 657 )
37670 - عن أم سلمة قالت : إضطجع رسول الله (ص) ذات يوم فإستيقظ وهو خائر النفس وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض يقتل بها ، فهذه تربتها.
37671 - عن أم سلمة قالت : دخل الحسين على النبي (ص) وأنا جالسة على الباب فتطلعت فرأيت في كف النبي (ص) شيئاًً يقلبه وهو نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ! تطلعت فرأيتك تقلب شيئاًً في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ! فقال : أن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل عليها فأخبرني إن أمتي يقتلونه.
37672 - عن أنس قال : إستأذن ملك القطر أن يأتي رسول الله (ص) فأذن له ، فقال : يا أم سلمة ! إحفظي علينا الباب لا يدخل أحد ، فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل فجعل يعقد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن في أمتك من يقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذته أم سلمة فصرته في طرف ثوبها ، قال : كنا نسمع أن يقتل بكربلاء ، ( أبو نعيم ) ، فضل الحسنين (ر).
************
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 671 )
37716 - عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال : لما أحيط بالحسين بن علي قال : ما إسم الأرض ؟ قيل كربلاء ، فقال : صدق رسول الله (ص) ! أرض كرب وبلاء.
37717 - مسند لسيد الحسين بن علي : ، عن محمد بن عمرو بن حسين قال : كنا مع الحسين بنهر كربلاء فنظر إلى شمر ذي الجوشن فقال : صدق الله ورسوله ! قال رسول الله (ص) : كأني أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتي ! وكان شمر أبرص.
************
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 673 )
37723 - عن علي قال : ليقتلن الحسين قتلاً ! وإني لأعرف تربة الأرض التي بها يقتل قريباًً من النهرين.
37724 - عن أبي هرثمة قال : كنت مع علي بكربلاء فقال : يحشر من هذا الظهر سبعون الفاًً يدخلون الجنة بغير حساب.
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:27 PM
في كتب الآجري
************
الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)
1615 - حدثنا : سهل بن أبي سهل الواسطي قال : ، حدثنا : عمر بن صالح بن زياد قال : ، حدثنا : عبد الله بن جعفر ، عن هاشم بن هاشم ، عن عبيد الله بن عبد الله بن زمعة ، عن أم سلمة (ر) قالت : كان رسول الله (ص) : إذا نام لم يترك أحداًً يدخل عليه ، إلاّ حسناًً وحسيناًًً (ر) قالت : فنام يوماًً في بيتي ، وجلست على الباب أمنع من يدخل ، فجاء حسين يسعى فخليت عنه ، فذهب حتى سقط على بطنه ، ففزع رسول الله (ص) وهو يبكي فالتزمه ، فقلت : يا رسول الله ، ما لك تبكي وقد نمت وأنت مسرور ؟ ، فقال : إن جبريل (ع) آتاني بهذه التربة قالت : وبسط رسول الله (ص) كفه ، فإذا فيها تربة حمراء فأخبرني أن إبني هذا يقتل في هذه التربة قالت : فقلت : وما هذه الأرض ؟ ، قال : هذه كربلاء فقلت : أرض كرب وبلاء.
************
الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)
1616 - حدثنا : أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، قال : ، حدثنا : عبد الرحمن بن صالح الأزدي قال : ، حدثنا : أبوبكر بن عياش ، عن موسى بن عبيدة ، عن داود قال : قالت أم سلمة (ر) : دخل الحسين (ر) على رسول الله (ص) ، ففزع ، فقالت أم سلمة : ما لك يا رسول الله ؟ ، قال : إن جبريل (ع) أخبرني : أن إبني هذا يقتل ، وأنه إشتد غضب الله عز وجل على من قتله.
************
الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)
1618 - حدثنا : أبوبكر بن داود السجستاني قال : ، حدثنا : عبد الله بن سعيد الأشج قال : ، حدثنا : أبو خالد الأحمر قال : ، حدثني : رزين قال : حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة (ر) وهي تبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ ، قالت : رأيت رسول الله (ص) يعني في النوم وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، فقال : شهدت قتل الحسين آنفاً.
************
الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)
1619 - أنبئنا : أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال : ، حدثنا : يعقوب بن حميد بن كاسب قال : ، حدثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله ، قال : لما أحيط بالحسين (ر) قال : ما إسم هذه الأرض ؟ فقيل : كربلاء فقال : صدق النبي (ص) ، هي أرض كرب وبلاء.
************
الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)
1620 - وحدثنا : أبوبكر بن أبي داود قال : ، حدثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، قال : ، حدثنا : محمد بن عبيد قال : ، حدثنا : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي الحضرمي ، عن أبيه ، وكان صاحب مطهرة علي (ر) قال : خرجنا مع علي (ر) إلى صفين ، فلما حاذى نينوى قال : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات قال : قلت : وماذا ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان قال : فقلت له : هل أغضبك أحد يا رسول الله ؟ مالي أرى عينيك تفيضان ؟ ، قال : أخبرني جبريل (ع) إن أمتي تقتل إبني الحسين ، ثم قال لي : هل لك أن أريك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة ، فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا.
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:28 PM
في كتب المزي
************
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 407 )
- عن عبدالله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب ، وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذوا نينوى ، وهو منطلق إلى صفين ، نادى علي : صبراً أبا عبدالله ، صبراً أبا عبدالله بشط الفرات ، قلت : ومن ذا أبو عبد الله ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بلى ، قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب ، فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
- عن إنس ، قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فطفر وإقتحم فدخل فوثب على رسول الله (ص) فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، فأراه إياه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء.
************
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 408 )
- عن أم سلمة ، قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل ، فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك ، وأومأ بيده إلى الحسين ، فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : وضعت عندك هذه التربة ، فشمها رسول الله (ص) ، وقال : ريح كرب وبلاء ، وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فإعلمي أن إبني قد قتل ، فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم.
************
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 409 )
- عن داود : قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله (ص) ففزع ، فقالت أم سلمة : مالك يا رسول الله ؟ ، قال : إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل ، وأنه إشتد غضب الله على من يقتله.
- عن عمار الدهني : مر علي على كعب فقال : يقتل من ولد هذا رجل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) ، فمر حسن ، فقالوا : هذا يا أبا إسحاق ؟ ، قال : لا ، فمر حسين فقالوا : هذا ؟ ، قال : نعم.
- عن سليمان يعني الأعمش ، قال : ، حدثنا : أبو عبد الله الضبي ، قال : دخلنا على إبن هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي ، وهو جالس على دكان له ، وله إمرأة يقال لها : خرداء ، هي أشد حباً لعلي وأشد لقوته تصديقاًً ، فجاءت شاةً فبعرت ، فقال : لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثاًًًً لعلي قالوا : وما علم عليّ بهذا ؟ ، قال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء ، فنزل فصلى بنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل ، ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه ، ثم قال : أوه ! أوه ! يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب قال : فقالت خرداء : وما ينكر من هذا ؟ هو أعلم بما قال : منك ، نادت بذلك وهي في جوف البيت.
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:28 PM
في كتب الصالحي الشامي
************
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 89 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى إبن عساكر في تاريخه ، عن عبد الله بن عمرو (ر) قال : قال رسول الله (ص) : يزيد ، لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان ، أما إنه نعي الي حبيبي حسين ، أتيت بتربته ، ورأيت قاتله ، أما إنه لا يقتل بين ظهراني قوم ، فلا ينصرونه إلاّ عمهم الله بعقاب.
************
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 71 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى إبن أبي عاصم ، عن أنس (ر) قال : لما قتل الحسين بن علي (ر) جئ برأسه إلى إبن زياد فجعل ينكت بقضيب معه على ثناياه ، وقال : كان حسن الثغر ، فقلت : في نفسي : لأسوءنك ، لقد رأيت رسول الله (ص) يقبل موضع قضيبك من فيه.
************
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 73 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- روى الطبراني في الكبير وإبن سعد ، عن عائشة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : أخبرني جبريل : أن إبني الحسين يقتل بأرض الطف ، وجاءني بهذه التربة وأخبرني : أن فيها مضجعه.
- وروى الإمام أحمد ، عن ثابت ، عن أنس (ر) قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة (ر) : إحفظي علينا الباب لا يدخل أحد فجاء حسين فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب رسول الله (ص) ، فقال الملك : أتحبه ، فقال النبي (ص) نعم ، قال : إن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده ، فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ، قال : فكنا نسمع بقتله بكربلاء.
- ورواه البيهقي من حديث وهب بن ربيعة وزاد قال : أخبرتني أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم فإستيقظ وهو خاثر ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو خاثر ، دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء وهو يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن إبني هذا يقتل بأرض العراق ، قال : قلت له : يا جبريل ، أرني تربة الأرض ، فقال : هذه تربتها
************
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 74 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى البزار ، عن إبن عباس (ر) قال : كان الحسين جالساًًً في حجر النبي (ص) ، فقال له جبريل : أتحبه ؟ ، فقال : وكيف لا أحبه ، وهو ثمرة فؤادي ؟ ، فقال : أما إن أمتك ستقتله ، ألا أريك من موضع قبره ، فقبض قبضة ، فإذا تربة حمراء.
- وروى الإمام أحمد عبد الله بن يحيى ، عن أبيه : أنه سار مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فلما حاذى شط الفرات قال : خيراًًً يا عبد الله ، قلت : وما ذاك يا أمير المؤمنين ؟ ، قال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : مم ذاك يا رسول الله (ص) ؟ ، قال : قام من عندي جبريل (ع) ، وأخبرني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ فقلت : نعم فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
- وروى الإمام أحمد ، عن أبي إمامة الباهلي (ر) قال : قال رسول الله (ص) : لا تبكوا هذا الصبي يعني حسيناً ، فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل (ع) فقال رسول الله (ص) : لأم سلمة : لا تدعي أحداًً يدخل ، فجاء الحسين فأخذته وإحتضنته ، فبكى فخلته يدخل حتى قعد في حجر النبي (ص) ، فقال جبريل (ع) : إن أمتك ستقتله ، قال : يقتلونه وهم مؤمنون ؟ ، قال : نعم ، وأراه من تربته.
- وفي رواية قال : قال رسول الله (ص) : يا جبريل ، أفلا أراجع فيه ربي - عز وجل - ؟ ، قال : لا ، إنه أمر قد قضي وفرغ منه.
- وروى الإمام أحمد ، عن عائشة أو أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : لقد دخل على البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء.
- وروى البغوي ، عن أنس بن الحارث (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن إبني هذا يعني الحسين ، يقتل بأرض يقال لها : كربلاء ، فمن شهد ذلك فلينصره قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء ، فقاتل مع الحسين (ر) فقتل.
************
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 75 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى إبن سعد وغيره ، عن علي (ر) : أنه مر بكربلاء ، وهو ذاهب إلى صفين ، فسأل عن إسمها ، فقيل : كربلاء ، فنزل فصلى عند شجرة هنالك ، فقال : يقتل هاهنا شهداء وهم خير الشهداء ، يدخلون الجنة بغير حساب ، وأشار إلى مكان فعلموه بشئ ، فقتل فيه الحسين (ر).
- روى إبن أبي الدنيا ، عن علي بن زيد بن جدعان ، قال : إستيقظ إبن عباس (ر) من نومه ، فإسترجع ، فقال : قتل الحسين ، والله ، فقال له أصحابه : كلا يابن عباس ، قال : رأيت رسول الله (ص) ومعه زجاجة من دم ، فقال : ألا ترى ما صنعت أمتي من بعدي قتلوا إبني الحسين ، وهذا دمه ودم أصحابه ، أرفعه إلى الله عز وجل فكتب ذلك اليوم الذي قال : فيه ، وتلك الساعة ، فجاء الخبر بعد أيام أنه قتل في ذلك اليوم وتلك الساعة.
- وروى الترمذي ، عن سلمى ، قالت : دخلت على أم سلمة (ر) وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ ، قالت : رأيت رسول الله (ص) في المنام ، وعلى رأسه ولحيته التراب ، قلت : ما لك يا رسول الله (ص) عليك ؟ ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً.
- وروى إبن سعد ، عن شهر بن حوشب (ر) قال : أنا لعند أم سلمة (ر) فسمعتها صارخة ، فأقبلت حتى إنتهيت إلى أم سلمة ، فقالت : قتل الحسين ، فقالت : قد فعلوها ، ملأ الله قبورهم أو بيوتهم ناراًً ، ووقعت مغشياً عليها وقمنا.
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:29 PM
في كتب ابن عساكر
************
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 187 )
- أخبرنا : أبو غالب بن البنا ، أنا : أبو الغنائم بن مأمون ، أنا : أبو القاسم بن حبابة ، أنا : أبو القاسم البغوي ، حدثني : يوسف بن موسى القطان ، نا : محمد بن عبيد ، نا : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوى وهو منطلق إلى صفين ، نادى علي : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : ومن ذا أبو عبد الله ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ، فقال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة فأعطانيها فلم يعني أملك عيني أن فاضتا ، نينوى : بكسر أوله ، بوزن طيطوى ، ناحية بسواد الكوفة.
************
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 188 )
- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي ، وقال إبن المقرئ : إنه سأل علياًً ، وقالا : وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا أبا عبد الله ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان قال : قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لي أن أشمك من تربته قال : قلت : نعم ، فمد ، وقال إبن حمدان : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي ، وكان صاحب مطهرته فلما حاذا نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : إصبر أبا عبد الله إصبر ، أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب وأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
- أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : الحسن بن علي ، أنا : محمد بن العباس ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن الفه ، أنا : محمد بن سعد ، أنا : علي بن محمد ، عن يحيى بن زكريا ، عن رجل ، عن عامر الشعبي ، قال : قال علي وهو على شاطئ الفرات : صبراً أبا عبد الله ، ثم قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : أحدث حدث قال : أخبرني جبريل : أن حسيناً يقتل بشاطئ الفرات ثم قال : أتحب أن أريك من تربته قلت : نعم ، فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفي فما ملكت عيني أن فاضتا.
************
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 189 )
- عن أنس قال : إستأذن ملك القطر على النبي (ص) فأذن له وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فإقتحم يفتح الباب فدخل فجعل يتوثب على ظهر رسول الله (ص) ، فجعل النبي (ص) يلثمه ويقبله ، فقال الملك : تحبه قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : نعم.
- عن أنس قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له وكان يوم ، وقال أبو الغنائم : في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب ألاّ يدخل علينا أحد ، قال : فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين ، زاد أبو الغنائم إبن علي فطفر فإقتحم فدخل يتوثب على رسول الله (ص) ن فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت كنا نقول إنها كربلا.
************
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأخبرناه : أبو المظفر القشيري ، أنا : أبو سعد محمد بن عبد الرحمن ، أنا : أبو عمرو بن حمدان ، أنا : أبو يعلى ، نا : شيبان بن فروخ ، نا : عمارة بن زاذان ، نا : ثابت ، عن أنس قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) فأذن له ، وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فإقتحم الباب فدخل فجعل النبي (ص) يلتزمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ، قال : نعم ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ....
- عن أبي إمامة قال رسول الله (ص) لنسائه لا تبكوا هذا الصبي ( يعني حسيناً ) قال : فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فدخل رسول الله (ص) الداخل ، وقال لأم سلمة لا تدعي أحداًً يدخل علي فجاء الحسين ، فلما نظر إلى النبي (ص) في البيت أراد أن يدخل فأخذته أم سلمة فإحتضنته وجعلت تناغيه وتسكته ، فلما إشتد في البكاء خلت عنه فدخل حتى جلس في حجر رسول الله (ص) ، فقال جبريل للنبي (ص) : إن أمتك ستقتل إبنك هذا ، فقال النبي (ص) : يقتلونه وهم مؤمنون بي ، قال : نعم ، يقتلونه فتناول جبريل تربة فقال : بمكان كذا وكذا فخرج رسول الله (ص) قد أحتضن حسيناً كاسف البال مهموماً ، فظنت أم سلمة : أنه غضب من دخول الصبي عليه ، فقالت : يا نبي الله جعلت لك الفداء إنك قلت لنا : لا تبكوا هذا الصبي ، وأمرتني أن لا أدع أحداًً يدخل عليك فجاء فخليت عنه فلم يرد عليها ، فخرج إلى أصحابه وهم جلوس ، فقال لهم : إن أمتي يقتلون هذا في القوم أبوبكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه ، فقالا : يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون قال : نعم هذه تربته فأراهم إياها ....
************
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 191 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : حدثتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة فإستيقظ وهو خاثر ثم رجع ، فرقد فإستيقظ وهو خاثر ، زاد أبو غالب ثم رجع فإستيقظ وهو خاثر ، وقالا : دون ما رأيت منه في المرة الأولى ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء ، فقلت : ما هذا يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن إبني هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، إنتهى حديث أبي يعقوب ، وزاد أبو غالب فقلت لجبريل : أرني من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فهذه تربتها ....
- عن عبد الله بن وهب بن زمعة أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم فإستيقظ وهو خاثر ، ثم إضطجع فرقد ثم إستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم إضطجع وإستيقظ في يده تربة حمراء وهو يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت له : يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها ....
************
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 192 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن عبد الله بن وهب ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) قالت : دخل رسول الله (ص) ببيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد قالت : فسمعت صوته فدخلت فإذا عنده حسين بن علي وإذا هو حزين ، أو قالت : يبكي فقلت : مالك يا رسول الله ، قال : حدثني : جبريل : إن أمتي تقتل هذا بعدي ، فقلت : ومن يقتله فتناول مدرة ، فقال : أهل هذه المدرة يقتلونه ....
- عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل ، فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك وأومأ بيده إلى الحسين ، فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله (ص) وقال : ريح كرب وبلاء ، قالت : وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فإعلمي أن إبني قد قتل قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ، ثم جعلت تنظر إليها كل يوم تعني وتقول : إن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم.
************
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 193 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن داود قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله (ص) ففزع ، فقالت أم سلمة : ما لك يا رسول الله ، قال : إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل ، وأنه إشتد غضب الله على من يقتله.
- عن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معي فبكى ، فتركته فدنا من النبي (ص) ، فقال جبريل : أتحبه يا محمد ، فقال : نعم ، قال : جبرائيل إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها : كربلا ....
- عن عائشة أو أم سلمة قال : وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي (ص) قال : لأحدهما لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قالت : فأخرج زاد الجوهري إلي النبي وقالا : تربة حمراء.
- قالت أم سلمة : كان النبي (ص) نائماً فجاء حسين يتدرج قالت : فقعدت على الباب فسبقته مخافة أن يدخل فيوقظه قالت : ثم غفلت في شئ فدب فدخل فقعد على بطنه قالت : فسمعت نحيب رسول الله (ص) فجئت ، فقلت : يا رسول الله ، والله ما علمت به فقال : إنما جاءني جبريل (ع) وهو على بطني قاعد ، فقال لي : أتحبه فقلت : نعم ن قال : إن أمتك ستقتله ، ألا أريك التربة التي يقتل بها ، قال : فقلت : بلى ، قال : فضرب بجناحه فأتى بهذه التربة ، قلت : فماذا في يده تربة حمراء ، وهو يبكي ويقول : يا ليت شعري من يقتلك بعدي ....
************
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 194 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : ، وأنا إبن سعد ، نا : علي بن محمد ، عن عثمان بن مقسم ، عن المقبري ، عن عائشة قالت : بينا رسول الله (ص) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه ، فنحيته عنه ، ثم قمت لبعض أمري فدنا منه فإستيقظ وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فإشتد غضب الله على من يسفك دمه ، وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي يقتل حسيناً بعدي ....
************
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 195 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن زينب قالت : بينا رسول الله (ص) في بيتي وحسين عندي حين درج ، فغفلت عنه فدخل على رسول الله (ص) فجلس على بطنه ، قالت : فإنطلقت لآخذه فإستيقظ رسول الله (ص) ، فقال : دعيه فتركته حتى فرغ ثم دعا بماء فقال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية فصبوا صباً ثم توضأ ثم قام يصلي ، فلما قام إحتضنه إليه فإذا ركع .... أو جلس وضعه ثم جلس فبكى ، ثم مد يده ، فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله إني رأيت اليوم صنعت شيئاًً ما رأيتك تصنعه ، قال : إن جبريل آتاني فأخبرني : أن هذا تقتله أمتي ، فقلت : أرني فأراني تربة حمراء.
- قالت : أم الفضل بنت الحارث زوجة العباس بن عبد المطلب : رأيت يا رسول الله (ص) رؤيا أعظمك أن أذكرها لك ، قال : إذكريها قالت : رأيت كان ببضعة منك قطعت فوضعت في حجري ، فقال (ص) : فاطمة حبلى تلد غلاماًً أسميه حسيناً وتضعه في حجر ، قالت : فولدت فاطمة حسيناً فكان في حجري أربيه فدخل عليّ يوماًً وحسين معي فأخذه يلاعبه ساعة ، ثم ذرفت عيناه ، فقلت : ما يبكيك ، قال : هذا جبريل يخبرني : إن أمتي تقتل إبني هذا ....
************
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 196 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن أم الفضل بنت الحارث : أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة ، قال : وما هو قالت : إنه شديداًًً ، قال : وما هو قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ، قال : فقال رسول الله (ص) رأيت خيراًً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًً على رسول الله (ص) فوضعته في حجري ، ثم حانت مني التفاتة ، فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقان الدموع ، قالت : قلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما لك قال : آتاني جبريل (ع) وأخبرني : إن أمتي ستقتل إبني هذا ، فقلت : هذا قال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء ....
************
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 197 )
- عن جمهان : أن جبريل أتى النبي (ص) بتراب من تربة القرية التي قتل فيها الحسين ، وقيل إسمها كربلاء ، فقال رسول الله (ص) كرب وبلاء.
- عن محمد بن صالح أن : رسول الله (ص) حين أخبره جبريل : أن أمته ستقتل حسين بن علي ، فقال : يا جبريل أفلا أراجع فيه ، قال : لا ، لأنه أمر قد كتبه الله.
- عبد الجبار بن العباس : أنه سمع عون بن أبي جحيفة قال : إنا لجلوس عند دار أبي عبد الله الجدي فأتانا ملك بن صحار الهمداني فقال : دلوني على منزل فلان ، قال : قلنا : ألا ترسل إليه فيجئ إذ جاء ، فقال : أتذكر إذ بعثنا أبو مخنف إلى أمير المؤمنين وهو بشاطئ الفرات ، فقال : ليحلن ههنا ركب من آل رسول الله (ص) يمر بهذا المكان فيقتلونهم ، فويل لكم منهم وويل لهم منكم.
************
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 198 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أخبرنا : أبوبكر الأنصاري ، أنا : أبو محمد الجوهري أن أبو عمر بن حيوية ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن الفه ، أنا : محمد بن سعد ، أنا : يحيى بن حماد أن أبو عوانة ، عن سليمان ، نا : أبو عبد الله الضبي قال : دخلنا على إبن هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي وهو جالس على دكان له وله إمرأة يقال لها : جرداء ، هي أشد حباً لعلي وأشد لقوله تصديقاًً ، فجاءت شاةً له فبعرت ، فقال لها : لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثاًًًً لعلي قالوا : وما علم عليّ بهذا قال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء فصلى بنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل ، ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه ثم قال : أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب ....
- عن علي قال : ليقتل الحسين بن علي قتلاً ، وإني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها يقتل بقرية قريب من النهرين.
- عن كدير الضبي قال : بينا أنا مع علي بكربلاء بين أشجار الحرمل ، خذ بعرة ففركها ثم شمها ، ثم قال : ليبعثن الله من هذا الموضع قوماًً يدخلون الجنة بغير حساب.
- عن عمار الدهني قال : مر علي على كعب فقال : يخرج من ولد هذا رجل يقتل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على رسول الله (ص) ، فمر حسن فقالوا : هذا هو يا أبا إسحاق قال : لا ، فمر حسين فقالوا : هذا هو قال : نعم.
************
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 200 )
- عن عمار الدهني قال : مر علي على كعب فقال : يقتل من ولد هذا رجل في عصابة ، لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) فمر حسن فقالوا : هذا يا أبا إسحاق قال : لا ، فمر حسين فقالوا : هذا قال : نعم.
- عن رأس الجالوت قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء إبن نبي فكنت إذا دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها ، فلما قتل حسين جعلت أسير بعد ذلك على هيئتي.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 236 )
- ما ورد عن النبي (ص) بنحو التواتر في إخباره ، عن شهادة ريحانته الإمام الحسين بكربلاء ، أو بأرض الطف ، وبكائه عليه قبل وقوع الحادثة.
- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذوا نينوا - وهو منطلق إلى صفين نادى علي : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : من ذا أبو عبد الله ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ ن قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم يسعني أملك عيني أن فاضتا.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 237 )
- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي - وقال إبن المقرئ : إنه سأل علياًً ، وقالا : - وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوا - وهو منطلق إلى صفين - فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا أبا عبد الله ؟ ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قال : قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم ، فمد ، وقال إبن حمدان : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته - فلما حاذى نينوا وهو منطلق إلى صفين ، فنادا علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا ؟ ن قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بل قام من عندي جبرئيل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 238 )
- عن عامر الشعبي ، قال : قال علي وهو على شاطئ الفرات : صبراً أبا عبد الله ، ثم قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ؟ ! ، فقلت : أحدث حدث ؟ ، قال : أخبرني جبرئيل : أن حسيناً يقتل بشاطئ الفرات ، ثم قال : أتحب أن أريك من تربته ؟ ، قلت : نعم فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفي فما ملكت عيناي أن فاضتا.
- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي (ر) فلما حاذى نينوى قال : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وما ذاك ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ؟ ! ، فقلت : أغضبك أحد يا رسول الله ؟ ما لي أرى عينيك مفيضتين ؟ ، قال : قام من عندي جبرئيل (ع) فأخبرني : إن أمتي تقتل الحسين إبني ! ثم قال لي جبرئيل : هل لك أن أريك من تربته ؟ ، قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا.
************
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:31 PM
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 240 )
- أنبئنا : ثابت ، عن أنس قال : إستأذن ملك القطر على النبي (ص) فأذن له ، وكان في يوم أم سلمة فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فإقتحم ففتح الباب فدخل فجعل يتوثب على ظهر رسول الله (ص) فجعل النبي (ص) يلثمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : إن امتك ستقتله ! إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : نعم.
- عن أنس قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له ، وكان يوم ، وقال أبو الغنائم : في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب ألاّ يدخل علينا أحد ، قال : فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين زاد أبو الغنائم : إبن علي فطفر فإقتحم فدخل يتوثب على رسول الله (ص) فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله !!! ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : أنها كربلا.
- عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له ، فجاءه وهو في بيت أم سلمة. فقال : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين ففتح الباب فجعل يتقفز على ظهر النبي (ص) والنبي (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك أتحبه يا محمد ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ! ، وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يقتل فيها ؟ ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأتاه بسهلة حمراء ، فأخذتها أم سلمة فجعلتها في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 242 )
- عن أنس بن مالك : أن ملك المطر إستأذن ربه أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال النبي لأم سلمة : أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال أنس : وجاء الحسين ليدخل فمنعته [ أم سلمة ] فوثب فدخل ، فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه ، قال : فقال الملك للنبي (ص) : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريك المكان الذي يقتل فيه ؟ فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال : زاذان ، قال ثابت : بلغنا أنها كربلاء.
- عن أنس قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ، قال ثابت : فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.
- عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال النبي لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخلن أحد قال : فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن من أمتك من يقتله ! ! ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذته أم سلمة (ر) فصرته في ثوبها ، قال : وفي رواية سليمان بن أحمد : فشمها رسول الله (ص) ، فقال : ريح كرب وبلاء ، فقال ثابت : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 243 )
- عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) فأذن له فكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي فطفر فإقتحم ففتح الباب فدخل ، فجعل يتوثب على ظهر النبي (ص) وجعل النبي (ص) يتلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : نعم ، فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، قال : نعم ، فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاء سهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء.
- عن أنس قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) فأذن له ، وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فإقتحم ففتح الباب فدخل فجعل النبي (ص) يلتزمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ؟ ، قال : نعم ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : فكنا نقول : إنها كربلاء.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 245 )
- عن أبي إمامة قال : قال رسول الله (ص) لنسائه : لا تبكوا هذا الصبي ( يعني حسيناً ) قال : فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فدخل رسول الله (ص) الداخل وقال لأم سلمة : لا تدعي أحداًً يدخل علي ، فجاء الحسين فلما نظر إلى النبي (ص) في البيت أراد أن يدخل ، فأخذته أم سلمة فإحتضنته وجعلت تناغيه وتسكته ، فلما إشتد في البكاء خلت عنه فدخل حتى جلس في حجر رسول الله (ص) ، فقال جبريل للنبي (ص) : إن أمتك ستقتل إبنك هذا ! ! ! ، فقال النبي (ص) : يقتلونه وهم مؤمنون بي ؟ ، قال : نعم يقتلونه ، فتناول جبريل تربة فقال : بمكان كذا وكذا ، فخرج رسول الله (ص) وقد إحتضن حسيناً كاسف البال مهموماً ، فظنت أم سلمة : أنه غضب من دخول الصبي عليه ، فقالت : يا نبي الله جعلت لك الفداء إنك قلت لنا : لا تبكوا هذا الصبي ، وأمرتني أن لا أدع أحداًً يدخل عليك فجاء فخليت عنه ، فلم يرد رسول الله (ص) عليها فخرج إلى أصحابه وهم جلوس ، فقال لهم : إن أمتي يقتلون هذا ! ! ! وفي القوم أبوبكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه ، فقالا : يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون ؟ ! قال : نعم هذه تربته فأراهم إياها.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 247 )
- عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : حدثتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة فإستيقظ وهو خاثر ثم رجع فرقد ، فإستيقظ وهو خاثر - زاد أبو غالب : ثم رجع فإستيقظ وهو خاثر ، وقالا : - دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء فقلت : ما هذه يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن إبني هذا يقتل بأرض العراق للحسين.
- عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم ، فإستيقظ فزعاً وهو خاثر ! ثم إضطجع فرقد وإستيقظ وهو خاثر دون المرة الأولى ، ثم إضطجع فنام فإستيقظ ففزع وفي يده تربة حمراء يقلبها بيده وعيناه تهراقان الدموع ! فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، فقال : أخبرني جبرئيل : أن إبني الحسين يقتل بأرض العراق ! فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فجاء بها فهذه تربتها.
- عن صالح بن أربد النخعي قال : قالت أم سلمة : قال لي نبي الله : إجلسي بالباب فلا يلج علي أحد ، قالت : فجلست على الباب فجاء الحسين وهو وضيف فذهب أتناوله فسبقها فدخل كذا ، قالت : فلما طال علي خفت أن يكون قد وجد علي فتطلعت من الباب فإذا في كف النبي (ص) شئ يقلبه والصبي نائم على بطنه ودموعه تسيل ! ، فلما أمرني أن إدخل قلت : يا رسول الله إن إبنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني ، فلما طال علي خفت أن يكون قد وجدت علي فتطلعت من الباب فرأيتك تقلب شيئاًً في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ! ، فقال : إن جبرئيل آتاني بالتربة التي يقتل عليها وأخبرني : إن أمتي يقتلوه ! ! !.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 249 )
- عن وهب عبد الله بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم فإستيقظ وهو خاثر النفس فإضطجع فرقد ، فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبرئيل : أن هذا يقتل بأرض العراق لحسين فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل فيها فهذه تربتها.
- عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم فإستيقظ وهو خاثر ، ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه في المرة الأولى ثم إضطجع وإستيقظ وفي يده تربة حمراء وهو يقلبها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت له : يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فهذه تربتها.
- عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم فإستيقظ وهو خاثر النفس ، وفي يده تربة حمراء يقلبها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبرئيل (ع) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت لجبرئيل (ع) : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فجاءني بها فهذه تربتها.
- عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة للنوم فإستيقظ وهو خاثر ، ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت به في المرة الأولى ، ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبرئيل عليه الصلاة والسلام : أن هذا يقتل بأرض العراق وأشار للحسين ، فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فأتاني بها فهذه تربتها.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 251 )
- عن أم سلمة زوج النبي (ص) قالت : دخل رسول الله (ص) بيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد ، قالت : فسمعت صوته فدخلت فإذا عنده حسين بن علي وإذا هو حزين ، أو قالت : يبكي فقلت : مالك يا رسول الله ؟ ، قال : حدثني جبريل : إن أمتي تقتل هذا بعدي [ وأشار إلى الحسين !!! ، فقلت : ومن يقتله ؟ ! فتناول مدرة فقال : أهل هذه المدرة يقتلونه.
- عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي ، فنزل جبريل فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك ؟ ! ! وأومأ بيده إلى الحسين فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : يا أم سلمة وديعة عندك هذه التربة قالت : فشمها رسول الله (ص) وقال : ريح كرب وبلاء قال : وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فإعلمي أن إبني قد قتل قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم تعنى وتقول : أن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 253 )
- عن داود قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله (ص) ففزع رسول الله ، فقالت أم سلمة : ما لك يا رسول الله ! ؟ ، قال : أن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل وأنه إشتد غضب الله على من يقتله ، إن أمتك تقتل إبنك هذا ! ! فأراه من تربة الأرض التي يقتل فيها فإذا الأرض يقال لها : كربلاء ! ! !.
- عن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معي ، فبكى فتركته فدنا من النبي (ص) ، فقال جبريل : أتحبه يا محمد ؟ ، فقال : نعم ، قال جبريل : إن أمتك ستقتله !! وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ؟ ، فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها : كربلاء.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 256 )
- عن عائشة أو أم سلمة قال : وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد : أن النبي (ص) قال لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ؟ ، قال : فأخرج زاد الجوهري إلى النبي ، وقالا : تربة حمراء ، كان رسول الله يبكي ويقول للحسين : يا ليت شعري من يقتلك بعدى ؟.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 258 )
- عن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالس ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين (ر) عليه فسمعت نشيج رسول الله (ص) وهو يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : يا رسول الله والله ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبرئيل (ع) كان معنا في البيت ، فقال : أتحبه ؟ ، قلت : أما من الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلا ، فتناول جبرئيل (ع) من تربتها فأراها النبي (ص) ، قال المطلب بن عبد الله : فلما أحيط بحسين حين قتل ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : كربلا ، قال : صدق الله ورسوله أرض كرب وبلاء.
- أنبئنا : عبد الله بن سعيد بن أبي هند ، عن أبيه قال : قالت أم سلمة : كان النبي (ص) نائماً في بيتي فجاء حسين يدرج ، قالت : فقعدت على الباب فسبقته مخافة أن يدخل فيوقظه ، قالت : ثم غفلت في شئ فدب فدخل فقعد على بطنه ، قالت : فسمعت نحيب رسول الله (ص) فجئت ، فقلت : يا رسول الله ، والله ما علمت به ؟ ، فقال : إنما جاءني جبريل (ع) وهو على بطني قاعد ، فقال لي : أتحبه ؟ ، فقلت : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ؟ ! ! ألا أريك التربة التي يقتل بها ؟ ، قال : فقلت : بلى ، قال : فضرب بجناحه فأتى بهذه التربة ، قالت : فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول : ياليت شعري من يقتلك بعدي ؟.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 260 )
- عن عائشة قالت : دخل الحسين بن علي (ر) على رسول الله (ص) وهو يوحى إليه فنزا رسول الله (ص) وهو منكب ولعب على ظهره ، فقال جبرئيل لرسول الله (ص) : أتحبه يا محمد ؟ ، قال : يا جبرئيل ومالي لا أحب إبني ؟ ، قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك ، فمد جبرئيل (ع) يده فأتاه بتربة بيضاء ، فقال : في هذه الأرض يقتل إبنك هذا يا محمد ، وإسمها الطف ، فلما ذهب جبرئيل (ع) من عند رسول الله (ص) ، خرج رسول الله (ص) والتربة في يده يبكي فقال : يا عائشة : أن جبرئيل (ع) أخبرني : أن الحسين إبني مقتول في أرض الطف وإن أمتي ستفتن بعدي. ثم خرج إلى أصحابه فيهم الفهم.
- عن أبي سلمة ، عن عائشة قالت : كانت له مشربة فكان النبي (ص) : إذا أراد لقى جبريل لقيه فيها ، فلقيه رسول الله صلى علي وأبوبكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر (ر) وهو يبكي قالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟ ، فقال : أخبرني جبرئيل : أن إبني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني : أن فيها مضجعه.
- عن أبي سلمة ، عن عائشة : أن رسول الله (ص) أجلس حسيناً على فخذه ، فجاء جبرئيل إليه ، فقال : هذا إبنك ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله بعدك ! فدمعت عينا رسول الله ، فقال جبرئيل : إن شئت أريتك الأرض التي يقتل فيها ؟ ، قال : نعم ، فأراه جبرئيل تراباًً من تراب الطف.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 262 )
- عن عائشة قالت : بينا رسول الله (ص) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه فنحيته عنه ، ثم قمت لبعض أمري فدنا منه ، فإستيقظ رسول الله وهو يبكي ! ! ! ، فقلت : ما يبكيك ؟ ، قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فإشتد غضب الله على من يسفك دمه قالت : وبسط النبي يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي الذي يقتل حسيناً بعدي ؟!!.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 263 )
- عن زينب بنت جحش قالت : أن النبي (ص) كان نائماً عندها وحسين يحبوفي البيت [ قالت : ] فغفلت عنه فحبا حتى بلغ النبي (ص) فصعد على بطنه ، ثم وضع ذكره في سرته فبال ، قالت : فإستيقظ النبي (ص) فقمت إليه فحططته ، عن بطنه ، فقال النبي (ص) : دعي إبني ، فلما قضى بوله أخذ كوزاً من ماء فصبه عليه ، ثم قال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية ، قالت : ثم قام يصلي وإحتضنه فكان إذا ركع وسجد وضعه وإذا قام حمله ، فلما جلس جعل يدعو ويرفع يديه ويقول : [.. كذا ] فلما قضى الصلاة قلت : يا رسول الله لقد رأيتك تصنع اليوم شيئاًً ما رأيتك تصنعه قبله ، قال : إن جبرئيل آتاني وأخبرني : أن إبني يقتل !! ، قلت : فأرني إذا تربة مقتله فأتاني بتربة حمراء.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 267 )
- عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة قال : وما هو ؟ ، قالت : إنه شديداًًً ، قال : وما هو ؟ ، قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ! ! ! قالت : فقال رسول الله (ص) : رأيت خيراًًً ، تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًً فيكون في حجرك قالت : فولدت فاطمة الحسين ، فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًً على رسول الله (ص) فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقان الدموع ! ، قالت : قلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما لك ؟ ، قال : آتاني جبريل (ع) وأخبرني : إن أمتي ستقتل إبني هذا ! ! ! ، فقلت : هذا ؟ ، قال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 270 )
- عن إبن عباس قال : كان الحسن جالساًًً في حجر النبي (ص) ، فقال جبرئيل : أتحبه ؟ ، فقال : وكيف لا أحبه وهو ثمرة فؤادي ؟ ، فقال : أما إن أمتك ستقتله ، ألا أريك من موضع قبره ؟ [ قال : بلي ، قال : ] فقبض قبضة فإذا تربة حمراء ، هكذا رواه عنه في ( البداية والنهاية : ج 6 ص 230 ، ورواه أيضاًً في مجمع الزوائد : ج 9 ص 191 ) ، وقال : ورجاله ثقات.
- وقد رواه أيضاًً أبو الطفيل عامر بن واثلة كما رواه بسنده عنه الطبراني ، قال : إستأذن ملك القطر أن يسلم علي النبي (ص) وهو في بيت أم سلمة ، فقال النبي (ص) : لأم سلمة : لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فدخل فقالت أم سلمة : هو الحسين فقال النبي (ص) : دعيه ، فجعل يعلو رقبة النبي (ص) ويعبث به والملك ينظر ، فقال الملك : أتحبه يا محمد ؟ ، قال : أي والله إني لاحبه قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك [ تربة ] المكان الذي يقتل فيه ؟ ، فقال : بيده فتناول كفاً من تراب مقتله ، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء ، رواه في ( مجمع الزوائد ج 9 ص 190 ، نقلاًً ، عن الطبراني ) ، وقال : وإسناده حسن.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 272 )
- عن عبد الجبار بن العباس إنه : سمع عون بن أبي جحيفة قال : ، إنا لجلوس عند دار أبي عبد الله الجدلي فأتأنا : مالك بن صحار الهمداني فقال : دلوني على منزل فلان ، قال : قلنا ألا ترسل إليه فيجئ [ قال : وكنا في الكلام إذ جاء ، فقال له إبن صحار : أتذكر إذ بعثنا مخنف إلى أمير المؤمنين وهو بشاطئ الفرات ، فقال : ليحلن ها هنا ركب من آل رسول الله (ص) يمر بهذا المكان فتقلتونهم فويل لكم منهم وويل لهم منكم.
- عن أبي جحيفة ، قال : جاء عروة البارقي إلى سعيد بن وهب فسأله وأنا أسمع فقال : حديث حدثتنيه ، عن علي إبن أبي طالب ؟ ، قال : نعم بعثني مخنف بن سليم إلى علي فأتيته بكربلاء فوجدته يشير بيده ، ويقول : ها هنا ها هنا ، فقال له رجل : وما ذلك يا أمير المؤمنين ؟ ، قال : ثقل لآل محمد ينزل ها هنا فويل لهم منكم ، وويل لكم منهم ، فقال له الرجل : ما معنى هذا الكلام يا أمير المؤمنين ؟ ، قال : ويل لهم منكم تقتلونهم وويل لكم منهم يدخلكم الله بقتلهم إلى النار.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 274 )
- أنبئنا : أبو عبيد الضبي قال : دخلنا على أبي هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي ، وهو جالس على دكان له وله إمرأة يقال لها : جرداء وهي أشد حباً لعلي وأشد لقوله تصديقاًً فجاءت شاةً له فبعرت فقال لها : لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثاًًًً لعلي ! ! قالوا : وما علم عليّ بهذا ؟ ، قال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلا فصلى بنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه ، ثم قال : أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب.
- عن علي قال : ليقتلن الحسين قتلاً ، وأني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباًً من النهرين.
- عن علي (ع) ، قال : ليقتل الحسين بن علي قتلاً ، وإني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها يقتل بقرية قريب من النهرين.
************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 275 )
- عن عمار الدهني قال : مر علي على كعب فقال : يقتل من ولد هذا الرجل رجل في عصابة ، لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) ، فمر حسن فقالوا : هذا يا أبا إسحاق ؟ ، قال : لا ، فمر حسين فقالوا : هذا ؟ ، قال : نعم !!!.
- عن رأس الجالوت قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء إبن نبي فكنت إذا دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها ، فلما قتل حسين جعلت أسير بعد ذلك على هينتي
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:32 PM
في كتب عبد بن حميد
************
مسند عبد بن حميد - مسند إبن عباس - هذا دم الحسين وأصحابه
712 - حدثنا : الحسن بن موسى ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم ، فقلت : يا نبي الله ، ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطهم منذ اليوم قال : وأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل ذلك اليوم.
************
مسند عبد بن حميد - حديث أم سلمة (ر) - إنما جائني جبريل (ع)
1538 - أنا : عبد الرزاق ، أنا : عبد الله بن سعيد بن أبي هند ، عن أبيه قال : قالت أم سلمة : كان النبي (ص) نائماً في بيتي فجاء حسين يدرج ، قالت : فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه ، قالت : ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه ، قالت : فسمعت نحيب رسول الله (ص) فجئت فقلت : يا رسول الله والله ما علمت به ؟ ، فقال : إنما جاءني جبريل (ع) وهو على بطني قاعد ، فقال لي : أتحبه ؟ ، فقلت : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها ؟ ، قال : فقلت : بلى ، قال : فضرب بجناحه فأتاني بهذه التربة قالت : فإذا في يده تربة حمراء ، وهو يبكي ويقول : يا ليت شعري من يقتلك بعدي ؟.
يتبع
ابو غدير الساعدي
08-11-2013, 05:33 PM
في بعض المصادر المختلفة
************
الخليلي - الإرشاد في معرفة علماء الحديث - إبن أبي هند
36 - أخبرنا : محمد بن الحسن بن الفتح الصوفي ، حدثنا : أبو عروبة الحراني ، حدثنا : حنبل بن إسحاق ، حدثنا : إبن عمي أحمد ، حدثنا : وكيع ، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند ، عن أبيه ، عن عائشة ، وأم سلمة : أن النبي (ص) دخل عليهما وهو يبكي ، قالتا : فسألناه ، عن ذلك ؟ ، فقال : إن جبريل أخبرني : أن إبني الحسين يقتل ، وبيده تربة حمراء ، فقال : هذه تربة تلك الأرض.
************
الدولابي - الكنى والألقاب - باب حرف العين
100223 - حدثنا : يزيد بن سنان قال : ، حدثنا : محمد بن كثير قال : ، حدثنا : سليمان بن كثير ، عن الحصين ، عن العلاء بن أبي عائشة ، عن أبيه ، عن رأس الجالوت قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء إبن نبي ، فكنت إذا دخلتها ، ركضت دابتي حتى أخلفها ، فلما قتل الحسين جعلت أسير على هينتي.
************
إبن أبي الدنيا - المنامات - دم الحسين وأصحابه في المنام
132 - حدثنا : أبوبكر ، نا : أبو نصر التمار ، نا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس ، قال : رأيت رسول الله (ص) في النوم أشعث أغبر بيده قارورتان فيهما دم فقلت : يا رسول الله ما هذا ؟ ، فقال : دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، قال : فنظروا فإذا الحسين قد قتل في ذلك اليوم.
************
إبن راهويه - المسند - ما يروي عن أهل الكوفة
1703 - أخبرنا : يعلي بن عبيد ، نا : موسى الجهني ، عن صالح بن إربد النخعي ، عن أم سلمة ، قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله (ص) البيت ، وأنا جالس عند الباب فتطلعت فرأيت رسول الله (ص) يقلب شيئاًً بكفه ، والصبي نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ، رأيتك تقلب شيئاًً في كفك ، والصبي نائم على بطنك ، ودموعك تسيل ، قال : إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل فيها ، وأخبرني : إن أمتك تقتله.
************
الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل
653 - وما قد ، حدثنا : سليمان الكيساني ، حدثنا : عبد الرحمن بن زياد ، (ح) وما قد ، حدثنا : الربيع المرادي ، حدثنا : أسد بن موسى قالا : ، حدثنا : عبد الحميد بن بهرام ، حدثنا : شهر قال : سمعت أم سلمة ، حين جاء نعي الحسين بن علي ، فقالت : قتلوه قتلهم الله وعروه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله (ص) وجاءته فاطمة غدية ببرمة لها قد صنعت منها عصيدة تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، فقالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه ، وإئتيني بإبنيك قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما وعلي في أثرهم يمشي حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فإجتبذ من تحتي كساءً حبيرا كان بساطاً لنا على المنامة بالمدينة فلفه رسول الله (ص) عليهم جميعاًًً فأخذ بشماله طرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل ، فقال : اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ثلاث مرار ، قالت : قلت : يا رسول الله : الست من أهلك ؟ ، قال : بلى ، قال : فإدخلي في الكساء قالت : فدخلت بعدما قضى دعاءه لإبن عمه علي ، وإبنيه ، وإبنته فاطمة (ع).
************
مسند البزار - البحر الزخار - ومما روى عبدالله بن نجي
796 - حدثنا : يوسف بن موسى ، ومحمد بن معمر ، قالا : ، نا : محمد بن عبيد ، قال : ، نا : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه ، أنه سافر مع علي وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى بنينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : صبراً أبا عبد الله ، فقلت : وماذا أبا عبد الله ، قال : إني دخلت على رسول الله ، ذات يوم وعيناه تفيضان فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ، ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بلى قام من عندي جبريل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فلم أملك عيني أن فاضتا ، وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي ، عن النبي (ص) ، إلاّ من هذا الوجه بهذا الإسناد ، قال أحمد : عبد الله بن نجي وأبوه سمعا من علي بن أبي طالب (ر).
************
إبن الدمشقي - جواهرالمطالب في مناقب الإمام علي (ع) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 289 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي بن أبي طالب (ر) ، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات !!! ، قال نجي : قلت : وما ذاك ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان !!! فسألته ؟ ، فقال : قام من عندي جبريل آنفاً فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ! ، قال : فقال لي : هل أشمك من تربته ؟ ، قلت : بلى ، فمد يده فقبض قبضة من تراب وأعطانيها ، فلم أملك عيني أن فاضتا !!! ثم سأل عن تلك الأرض ؟ فقيل : يقال لها : كربلا ، فقال : كرب وبلاء ، ووجد بالحسين (ر) ثلاثة وثلاثون طعنة ، وأربع وثلاثون ضربة بالسيف.
نكتفي بهذا القدر
و ان طلب اي من المطلعين المزيد كنا ملبين ان شاء الله تعالى و ابقانا في الحياة
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024