الرجل الحر
08-11-2013, 06:26 PM
من فورة النحر ،، عند الذبح العظيم ،،
دمه الكريم قد أسرى ،،
وَهَجاً بهالته الشمس ،، و وحياً سماوياً ،،
من حزِّ السيف على الوريد ،،
فخاطب رب السماوات العلى ،،
ربِّ خذ حتى ترضى ،،
ثم فوق هام العرش أسرى ،،
نزلة أخرى ،،
فتجلى للملائكة و الروح ،، بدرع مزقته الرماح ،،
و جسم قطعته السيوف ،،
بأضلاع حطمتها سنابك خيل العدا ،،
كأن ما بين كفيه الأرض و السما ،،
برأس رفعته هام الملكوت ،،
من فوق سنان القنا ،،
تجلى بإسم ربه الحسين ،،
عند مقام دنى فتدلى ،،
ففاض دمه المسفوح ،،
من على تراب كربلاء ،،
إلى قاب قوسين أو أدنى ،،
و ألف آهة في نبض جبريل ،،
و ألف حسرة في قلب الملأ الأعلى ،،
تبكي إلى الله عطش الحسين ،،
و تراتيل الدما ،، من جراح الشهيد ،،
تشهق ملء الكبرياء ،،
حنانيك رب الوجود ،،
ثائر فيك حد الفناء ،،
و مجاهد عن حياضك الكريم ،،
إلى ما تشاء ،،
فأوحى رأسه المعلق فوق القنا ،،
من على أكتاف السماوات ،،
من على أظلة العرش ،،
من على سدرة المنتهى ،،
بقرآن آياته سيف و درع و رفض للظلم ،،
و كفر بالطاغوت ،،
و فداء بالدما ،،
إلى أحرار الحياتين ،،
إلى المستضعفين ،،
إلى أُباة الضيم ،،
إلى الثائرين ،،
أن الدين عند الله ،،
من يوم كربلاء ،،
إلى يوم النشور ،،
دين الحسين
دمه الكريم قد أسرى ،،
وَهَجاً بهالته الشمس ،، و وحياً سماوياً ،،
من حزِّ السيف على الوريد ،،
فخاطب رب السماوات العلى ،،
ربِّ خذ حتى ترضى ،،
ثم فوق هام العرش أسرى ،،
نزلة أخرى ،،
فتجلى للملائكة و الروح ،، بدرع مزقته الرماح ،،
و جسم قطعته السيوف ،،
بأضلاع حطمتها سنابك خيل العدا ،،
كأن ما بين كفيه الأرض و السما ،،
برأس رفعته هام الملكوت ،،
من فوق سنان القنا ،،
تجلى بإسم ربه الحسين ،،
عند مقام دنى فتدلى ،،
ففاض دمه المسفوح ،،
من على تراب كربلاء ،،
إلى قاب قوسين أو أدنى ،،
و ألف آهة في نبض جبريل ،،
و ألف حسرة في قلب الملأ الأعلى ،،
تبكي إلى الله عطش الحسين ،،
و تراتيل الدما ،، من جراح الشهيد ،،
تشهق ملء الكبرياء ،،
حنانيك رب الوجود ،،
ثائر فيك حد الفناء ،،
و مجاهد عن حياضك الكريم ،،
إلى ما تشاء ،،
فأوحى رأسه المعلق فوق القنا ،،
من على أكتاف السماوات ،،
من على أظلة العرش ،،
من على سدرة المنتهى ،،
بقرآن آياته سيف و درع و رفض للظلم ،،
و كفر بالطاغوت ،،
و فداء بالدما ،،
إلى أحرار الحياتين ،،
إلى المستضعفين ،،
إلى أُباة الضيم ،،
إلى الثائرين ،،
أن الدين عند الله ،،
من يوم كربلاء ،،
إلى يوم النشور ،،
دين الحسين