مشاهدة النسخة كاملة : الظواهري يلغي "الدولة الاسلامية في العراق والشام"(داعش)
عبدالله الجزائري
08-11-2013, 07:19 PM
الظواهري يلغي "الدولة الاسلامية في العراق والشام"(داعش)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعظم الله اجورنا جميعا
أمر زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بإلغاء "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) ومواصلة العمل باسم "دولة العراق الاسلامية" في العراق، فيما تتزعم "جبهة النصرة" فرع التنظيم في سورية. وقال الظواهري في تسجيل صوتي بثته اليوم الجمعة 8 نوفمبر/تشرين الثاني قناة "الجزيرة" القطرية: تلغى دولة العراق والشام الإسلامية ويستمر العمل باسم "دولة العراق الإسلامية" (في العراق) حيث ستكون بزعامة ابو بكر البغدادي لمدة عام، وتكون "جبهة النصرة لأهل الشام" في سورية بزعامة ابو محمد الجولاني ولمدة عام ايضا. وأوضح الظواهري أن "الولاية المكانية لدولة العراق الاسلامية هي العراق، والولاية لجبهة النصرة لأهل الشام هي سورية"، حسب تعبيره.
المصدر: وكالات
الرجل الحر
08-11-2013, 09:46 PM
تقسيم التنظيم الإرهابي إلى قيادتين من جديد لا يخلو من إشارات مهمة جدا و يجب أن تؤخذ بنظر الإعتبار منها
1. فشل داعش في فرض نفوذها على ساحة الحرب السورية وظهور قوى من المعارضة السورية قد دخلت معها في احتراب مسلح قد يضطرها لفتح عدة جبهات على الميدان الأمر الذي لن يكون في صالح التنظيم الإرهابي
2. قد تشير مسألة التقسيم إلى وجود خلافات عميقة داخل التنظيم الإرهابي على مستوى قيادة التنظيم بين السوريين و العراقيين و غيرهم
3. قد يكون التقسيم ناجماً عن الفشل العسكري الذي يتعرض له التنظيم الإرهابي على يد الجيش السوري و حزب الله و باقي القوى المقاتلة في خندق المقاومة الأمر الذي يتطلب من قيادة التنظيم العليا عدم التضحية بكامل التنظيم و اللجوء إلى المحافظة على القسم الأكبر منه على الأقل
4. هنالك احتمال أن يخوض التنظيم الإرهابي حرباً طائفية في نظاق محدود داخل العراق من خلال الزج بكلاب التكفير للإنتحار في المناطق الشيعية مستفيداً من التراجع الأمني و الفشل العسكري في حكومة نوري المالكي
عبدالله الجزائري
09-11-2013, 01:37 AM
اهلا ومرحبا بالاخ العزيز الرجل الحر
اشكر مداخلتكم القيمة وتحليلكم المنطقي والموضوعي والواقعي والاحتمالات بمجموعها واردة .
واشيركم الى ان منطوق الخطاب ايضا له دلالة اضافة الى مضمونه ومفهومه وينبغي تحليل صيغة البيان ومفرداته وقيوده الزمنية .
اولا :
البيان بدا بكلمة (( الغاء او تلغى )) ولم يستعمل عبارة اقل وقعا ووطئا على المتلقي ك ((اعادة هيكلة او تقسيم وتجزئة او فك ....الخ ))
ثانيا :
حدد فترة القيادة للدولتين بسنة واحدة وهذا يمكن ان يكون له تأثير على معنويات القادة وهذا الامر يشبه حكومة تصريف اعمال وبالتالي ارباك اي تخطيط ستراتيجي لهؤلاء القادة .
ربط هذا الحدث بما يجري في المنطقة :
1- زيارة كيري الى السعودية من اجل التمهيد لمؤتمر جنيف 2 وضرورة استخدام النفوذ السعودى للضغط على القاعدة المتمثلة بدولة العراق والشام . وربما مارس كيري ضغوطات على السعودية لجلب المعارضة الى مؤتمر جنيف 2 والتحجيم والتقليل من تاثير دولة العراق والشام على قرار المشاركة في جنيف 2 الذي ينبغي ان تتخذه المعارضة والا سيتم التخلي عن المعارضة المسلحة .
2- زيارة المالكي الى اميركا تحمل ملامح خارطة جديدة في المنطقة عنوانها العراق كوسيط جديد في المنطقة بين سوريا وايران سياسيا وكبديل نفطي تعويضي اقتصاديا ومحور ومرتكز توازن امني في المنطقة وكحليف ستراتيجي معتدل مقبول من الجميع (اطراف الصراع) .
المتحصل :
من خلال هذه المعطيات يحتمل ان هناك تدبيرا تدريجيا لاحتواء وانهاء دور الدولتين او تجميد نشاطهما بمقدار ما وافقت عليه السعودية على مضض نتيجة الضغوط الاميركية والله العالم .
بأنتظار تعليقكم
الرجل الحر
09-11-2013, 07:55 PM
قد يكون تجميد التنظيمين الإرهابيين نسبياً ووفق ما يتحصل على الساحة من ظروف و أحداث ،، فكما هو معروف عن الولايات المتحدة مؤخراً بأنها تتحاشى الإصطدام المباشر مع القوى الفاعلة في العالم و التي من شأن التصادم معها أن يلحق الخسارة الكبرى بجيشها الجرار أو يكشف نقاط ضعف في المنظومة الهجومية للجيش الأميركي أو يسبب خللاً فادحاً في القوة الإقتصادية الهائلة التي تتمتع بها الولايات المتحدة ،،
و بما أن خط المقاومة الذي تقوده الجمهورية الإسلامية في العالم اليوم قد أثبت صلابته و اقتداره و تمكنه من خلق الظروف السياسية التي تخرجه من أية معادلة صراع قوياً مقتدراً فإن الولايات المتحدة و القوى السائرة في فلكها لابد لها من سحب أوراقها من على الساحة لتعيد ترتيبها في ما يقدم من منازلات ..
من المحتمل أن يبقى التنظيم الإرهابي التكفيري كقوة ضغط على الحكومة العراقية الشيعية كي تبقى منشغلة دوما بمداواة جراح شعبها من أجل عزل العراق قدر الإمكان عن أن يكون عامل تأثير في محور المقاومة الإسلامية في العالم و المنطقة ،، لذا فعلى الحكومة العراقية أن تخرج نفسها من وحل الهزيمة الأمنية و التراجع العسكري و تبدأ بهجوم إستباقي لقواعد القوى التكفيرية قبل أن تتحول إلى جبهة موحدة رصينة يصعب تفكيكها فيما بعد بل وقد تتحول إلى واقع حال يفرض نفسه على أية معادلة سياسية في المستقبل بفضل وجود الحواضن السنية القابلة لتربية التطرف و التكفير حتى ينتمر
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024