صفاء العامري
09-11-2013, 10:02 AM
قال الإمام السجاد (عليه السلام) : لما اشتدّ الأمر بالحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، نظر إليه مَن كان معه فإذا هو بخلافهم ، لأنهم كلما اشتدّ الأمر تغيّرت ألوانهم ، وارتعدت فرائصهم ، ووجلت قلوبهم ، وكان الحسين صلوات الله عليه وبعض مَن معه من خصائصه تشرق ألوانهم ، وتهدأ جوارحهم ، وتسكن نفوسهم ، فقال بعضهم لبعض :
انظروا لا يبالي بالموت !.. فقال لهم الحسين (عليه السلام) :
صبراً بني الكرام !.. فما الموت إلا قنطرةٌ يعبر بكم عن البؤس والضرّاء إلى الجنان الواسطة والنعيم الدائمة ، فأيّكم يكره أن ينتقل من سجن إلى قصر ؟.. وما هو لأعدائكم إلا كمَن ينتقل من قصر إلى سجن وعذاب ، إنّ أبي حدّثني عن رسول الله (http://www.alseraj.net/images/salawat.gif (http://www.n-alforat.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.dorar-aliraq.net%2Fshowthread.php%3Ft%3D218150)) : أنّ الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر ، والموت جسر هؤلاء إلى جنانهم ، وجسر هؤلاء إلى جحيمهم ، ما كَذبت وكُذبت.
انظروا لا يبالي بالموت !.. فقال لهم الحسين (عليه السلام) :
صبراً بني الكرام !.. فما الموت إلا قنطرةٌ يعبر بكم عن البؤس والضرّاء إلى الجنان الواسطة والنعيم الدائمة ، فأيّكم يكره أن ينتقل من سجن إلى قصر ؟.. وما هو لأعدائكم إلا كمَن ينتقل من قصر إلى سجن وعذاب ، إنّ أبي حدّثني عن رسول الله (http://www.alseraj.net/images/salawat.gif (http://www.n-alforat.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.dorar-aliraq.net%2Fshowthread.php%3Ft%3D218150)) : أنّ الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر ، والموت جسر هؤلاء إلى جنانهم ، وجسر هؤلاء إلى جحيمهم ، ما كَذبت وكُذبت.