نزار الفرج
11-11-2013, 03:00 AM
عبّاسُ جيشٌ وحدهُ بثباتهِ
بطلٌ شجاعٌ كوكبٌ بجمالهِ
لا الجودُ جادَ بخُلقِهِ وكَمالهِ
مثلٌ ورمزٌ للشجاعةِ والإبا
حارَ القتالُ ببأسهِ وقتالهِ
شبلٌ لحيدرةِالّذي قَهرالدُنا
من ذا يدانيهِ بفيضِ نضالهِ
قلبَ اليميـن علـى الشـمـالِ بهجمـةٍ
لالمْ تجودْ الحرب مِن أَمثالهِ
فــرّتْ وحـوش الغـابِ من أسدِالوغـى
وتخافُ منهُ ومن خيَالِ خَيَالهِ
عباسُ جيشٌ وحدهُ بثباتهِ
امتنعتْ جيــوش الغدرِ عَنْ إقبالـــهِ
اسمٌ سما بسماءِ مَجدٍ خالدٍ
اسمائهُ دلّتْ على اعمالهِ
فعلٌ اذا عبسَ الغُضنفـر قــد تــرى
افعال كُلّ الفَخرِمن افعالهِ
شقَّ الصفوف بسيفهِ لاينثني
لما رأى ذابتْ قُلوب عيالهِ
قدطـلَّ مثل النـورِ فالنهــرُ استحـى
فاضاءَ كلّ الماءِ من اطلالهِ
وصلَ الفرات ولـم يذقْ من مــاءهِ
ذكرَالحُسين ولمْ يغبْ عن بالهِ
اطفـالهُ العـطشى تذوبُ مـن الظمـا
لا بدَّ من اروي ظما اطفالهِ
قَمرُ العشيرةِ طبتَ ياعبّاسها
وتهابهُ الفرسان من إجلالهِ
غدروهُ اوغادالخديعةِ والخنا
جَبلٌ وكيفَ يقوموا في زِلزالهِ
قطعوا يمينهُ لم يبالِ بالرَّدى
دار الابيُّ سَيفهُ بشمالهِ
قطعــوا اليسارَ فصــارَ صدرهُ سيفـهُ
ايصالُ جودِ الماءِمن آمالهِ
مهماجــرى ساقـي العطاشى لـمْ يزلْ
اسدَالأُسودِ يذودُعن اشبالهِ
الشعرُقدختمَ القصيدَ الى هنا
لمْ يستطعْ للسّردِ مِنْ اكمالهِ
يبكي القصيدمُعبّراًعن حالتي
وانابكيتُ مُعبّراًعن حالهِ
فقدَ الحُسين عضيدهُ ولوائهُ
قد بـانَ ضعفُ الحــالِ في ترحـالهِ
مولايَ عــذراً ياابـــا الفضلِ الّذي
ملكَ الرّضا بوفائهِ وخصالهِ
فاقبلْ ابا الفــضلِ الكفيــل لـزينـبٍ
هذاالقريضُ النُزر في اقلالِهِ
لااجــزي فضلكَ ليسَ فضـلاًواحـداً
ملأ القلوبَ وجادَ في أَفضالهِ
قـدطــرتَ فـي جِنحيــنِ انتَ كَجعفــرٍ
يامنْ نصرتَ المُصطفى ولآله ....
ابو محسد النجفي
بطلٌ شجاعٌ كوكبٌ بجمالهِ
لا الجودُ جادَ بخُلقِهِ وكَمالهِ
مثلٌ ورمزٌ للشجاعةِ والإبا
حارَ القتالُ ببأسهِ وقتالهِ
شبلٌ لحيدرةِالّذي قَهرالدُنا
من ذا يدانيهِ بفيضِ نضالهِ
قلبَ اليميـن علـى الشـمـالِ بهجمـةٍ
لالمْ تجودْ الحرب مِن أَمثالهِ
فــرّتْ وحـوش الغـابِ من أسدِالوغـى
وتخافُ منهُ ومن خيَالِ خَيَالهِ
عباسُ جيشٌ وحدهُ بثباتهِ
امتنعتْ جيــوش الغدرِ عَنْ إقبالـــهِ
اسمٌ سما بسماءِ مَجدٍ خالدٍ
اسمائهُ دلّتْ على اعمالهِ
فعلٌ اذا عبسَ الغُضنفـر قــد تــرى
افعال كُلّ الفَخرِمن افعالهِ
شقَّ الصفوف بسيفهِ لاينثني
لما رأى ذابتْ قُلوب عيالهِ
قدطـلَّ مثل النـورِ فالنهــرُ استحـى
فاضاءَ كلّ الماءِ من اطلالهِ
وصلَ الفرات ولـم يذقْ من مــاءهِ
ذكرَالحُسين ولمْ يغبْ عن بالهِ
اطفـالهُ العـطشى تذوبُ مـن الظمـا
لا بدَّ من اروي ظما اطفالهِ
قَمرُ العشيرةِ طبتَ ياعبّاسها
وتهابهُ الفرسان من إجلالهِ
غدروهُ اوغادالخديعةِ والخنا
جَبلٌ وكيفَ يقوموا في زِلزالهِ
قطعوا يمينهُ لم يبالِ بالرَّدى
دار الابيُّ سَيفهُ بشمالهِ
قطعــوا اليسارَ فصــارَ صدرهُ سيفـهُ
ايصالُ جودِ الماءِمن آمالهِ
مهماجــرى ساقـي العطاشى لـمْ يزلْ
اسدَالأُسودِ يذودُعن اشبالهِ
الشعرُقدختمَ القصيدَ الى هنا
لمْ يستطعْ للسّردِ مِنْ اكمالهِ
يبكي القصيدمُعبّراًعن حالتي
وانابكيتُ مُعبّراًعن حالهِ
فقدَ الحُسين عضيدهُ ولوائهُ
قد بـانَ ضعفُ الحــالِ في ترحـالهِ
مولايَ عــذراً ياابـــا الفضلِ الّذي
ملكَ الرّضا بوفائهِ وخصالهِ
فاقبلْ ابا الفــضلِ الكفيــل لـزينـبٍ
هذاالقريضُ النُزر في اقلالِهِ
لااجــزي فضلكَ ليسَ فضـلاًواحـداً
ملأ القلوبَ وجادَ في أَفضالهِ
قـدطــرتَ فـي جِنحيــنِ انتَ كَجعفــرٍ
يامنْ نصرتَ المُصطفى ولآله ....
ابو محسد النجفي