المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التخبُّط والارتباك الأمريكي تجاه السيد مقتدى الصدر (اعزه الله)


سجاد اللخفاجي
14-11-2013, 12:18 PM
التخبُّط والارتباك الأمريكي تجاه السيد مقتدى الصدر (اعزه الله)

هذا تقرير قامت به النيوزويك يُظهر تخبط وارتباك أمريكا في التعامل مع مقتدى الصدر.
بول بريمر-الحاكم الأمريكي في العراق-يقول انه "في البداية عندما كان من المُحتمل أنّ عدد اتباع الصدر أقل من مئتين، أردت ان امسكه لكني لم أتمكن من ذلك."
تبدأ النيوزويك تقريرها بالقول أنّ جنوداً أمريكان يقومون بدورية في مناطق الصدر في بغداد أدركوا مدى قوته. الامر الذي لا يكون واضحا لمن لا يمعن النظر. فهم يستطيعون ان يلاحظوا رجاله حيث ان الأمر بدى كما لو انهم يخرقون الامن حسب ما أخبر به الملازم اول (روبرت هارتلي) النيوزويك في تغطيتها هذه حول رجل الدين الشيعي. هارتلي -حسب تعبير النيوزويك-لعب لعبة (القط والفأر) مع جيش المهدي في العاصمة العراقية. وحسب ما تذكره النيوزويك ايضاً، أن الصدريين كانوا يستخدمون الأطفال والشباب كمراقبين. فعندما يخرج الجنود من عرباتهم المصفحة (الهامفي) ليقوموا بدورية راجلة، فانّ أحد هؤلاء المراقبين يُطيّر طائرة ورقية أو يطلق سِرباً من الحمام. بعض الصدريين وصلوا الى رُتبٍ عالية في الشرطة العراقية. الكابتن (توم كابلا) يقول انه يعرفهم " هم ينظرون اليك وانت تستطيع ان تقول انهم يريدون قتلك."
أكثر من أي شخص آخر، الصدر – قائد جيش المهدي – مثل الورطة التي تواجهها واشنطن: فلو غادر الجنود الامريكان العراق بسرعة، فإن قادة المليشيات أمثال الصدر سيُطلق لهم العنان، الامر الذي لم يحصل من ذي قبل. وحرب أهلية شاملة يمكن ان تتبع ذلك. ولكن كلما استمر الاحتلال الأمريكي للعراق كلما قلت شعبية أمريكا مقابل ازدياد شعبية الصدر وأمثاله. في غضون هذه التغطية التي تقوم بها النيوزويك قام فريق من المراسلين بكتابة نبذة عن حياة الصدر وخلفيته وكيف أصبح شعبيا وخطيرا كما هو عليه اليوم في العراق. حيث تقول النيوزويك ان قصة الولايات المتحدة في المواجهة مع الصدر في كثير من حيثياتها هي قصة الحماقة الامريكية في العراق. انها قصة جهل وتخطيط سيء وتخبط وارتباك. صانعو القرار غالبا مالم يتفقوا على أهمية الصدر وعلى كيفية التعامل معه. النتيجة كانت حسابات ناقصة وارتباك. ولكن القصة ليست فقط عن الفشل في الماضي. بل انها أيضا تحتوي على الدروس والعبر للمستقبل.
في آب 2003، كان هناك خطة لألقاء القبض على الصدر بعد ان أصدر قاضي عراقي وبصورة سرية مذكرة القاء قبض مرتبطة بمقتل مغترب عراقي قام بمساعدة الولايات المتحدة في العراق. يقول دان سينور – رسمي رفيع المستوى في سلطة التحالف المؤقتة -اللحظة الحاسمة كانت في 19 آب 2003 حيث أردنا تنفيذ المذكرة. أتذكر عندما كان الوقت متأخرا بعد الظهيرة حينما استلمنا مذكرة من وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد مع تسعة استفسارات مختلفة لإعادة تنظيم الكيفية التي نؤدي بها هذا الامر. لنتأكد من عدم ظهورها كعملية أمريكية.
فجأة جاء خبر بأن المتمردين قد فجروا شاحنة مفخخة كبيرة قرب المكتب الرئيسي للأمم المتحدة في بغداد. سينور تذكر اندفاعه الى موقع الحدث مع (هيوم هوران) –دبلوماسي امريكي رفيع المستوى ومختص بالشؤون العربية. هوران إتكأ على سينور قائلاً " نحن يجب ان نسقط الصدر الآن، حيث ان الكل منشغل بهذه الحادثة." ولكن هناك ما يكفي من الفوضى لنتعامل معه الآن. حيث ان تفجير مقر الأمم المتحدة مثل دمارا هائلاً" يقول سينور " وأمر الصدر كان قد نُسي."
في شتاء 2004، لاري دايموند وهو مستشار رفيع المستوى للسفير بول بريمر –الحاكم الأمريكي في العراق-كان يتنقل في الجنوب ليلتقي مع رجال الدين الأصدقاء ووجهاء القوم حيث استذكر قائلاً " انا أستطيع ان أرى مدى الخوف الذي وصل اليه هؤلاء من الصدر وجيش المهدي فقد وصلت الى خلف منطقة فيها مباني حيث كان جيشه الذي يلبس الزي الأسود يتدرب من اجل الثورة القادمة ليسيطر على الوضع. فقد استنتجت ان هؤلاء الناس سيجعلون هذا المكان جحيم متسلط من نوع جديد كالأسلوب الطالباني. وسيقتلون الكثير من حلفائنا.
بحسب تقرير النيوزويك، دايموند أخبر بريمر أنّ هناك حاجة مُلحّة لأن تتصرف الولايات المتحدة ضد الصدر. كانت إجابة بريمر بانه ينتظر خطة جديدة من قوى التحالف. وقد ذكر في مقابلة أجرتها معه النيوزويك "في البداية عندما كان من المحتمل أنّ عدد اتباع الصدر أقل من مئتين، أردت ان امسكه لكنّي لم أتمكن من ذلك...قوات المارينز أصروا على فعل أي شيء." ولكن في هذه الاثناء في 28 آذار 2004 بريمر أوقف اصدار جريدة الصدر بسبب كلمة افتتاحية مدحت هجمات 11 أيلول بانها "نعمة من الرب." حيث جاء الرد سريعا بمظاهرات عارمة أدت الى الانتفاضة الأولى من بين انتفاضتين صدريتين في عام 2004.
في اللقاء الأخير بين دايموند وبريمر في الأول من نيسان، أراد دايموند ان يتطرق الى ان أمريكا تحتاج الى جنود أكثر في العراق. كان الوقت حوالي الساعة الثامنة مساءاً، حيث ان عشاء بريمر كان في الصينية ولم يأكله بعد. فقد بدى منهكاً "ولم يرد ان يسمع عن الامر شيئاً" يقول دايموند "في استذكار لأحداث الماضي، انا اعتقد انه قد طلب المزيد من الجنود في 2003 ولكن بلا جدوى...فقد وَطَّنَ نفسَه على حقيقة ان هؤلاء الجنود سوف لن يأتوا. أنا اعتقد أن المأساة بأن الكُل قد استسلم."
حسب النيوزويك فإن الحركة الآن أكثر أهمية من الرجل. يقول (توبي) -من المؤسسة الدولية للدراسات الاستراتيجية في لندن-بأن الصدر يواجه مشكلة عدم استطاعته السيطرة على استخدام شعار اسم الصدر. أي استخدام شرعيته. "بعض اتباع والد الصدر القدامى قد انشقوا عنه. ويبدوا أنّ بعض المتشددين الشباب يريدون ان يتصرفوا بما يحلوا لهم حيثما استطاعوا. "إذا تمت تصفية الصدر ستنتهي الى مواجهة 30 حركة مختلفة" يقول (فالي نصر) –عالم وباحث تناول باختصار إدارة بوش في العراق. " هناك 30 زعيم لديهم كم هائل من القوة المحلية. لو أنت ازحته من المشهد، سيكون هناك غموض حول من سيرث هذه الحركة ... انه لمن الخطر العظيم الولوج في هذا الامر. فأنت بذلك يمكن ان تجعل حياتك أصعب."

http://www.prnewswire.com/news-releases/newsweek-media-lead-sheetdecember-4-2006-issue-on-newsstands-monday-november-27-56511612.html

سجاد اللخفاجي
14-11-2013, 08:18 PM
انا اعتذر هناك خطأ في نقل الرابط وهذا الرابط الصحيح
http://www.prnewswire.com/news-releases/newsweek-cover-the-most-dangerous-man-in-iraq-56511587.html

س البغدادي
14-11-2013, 09:19 PM
لااعرف هل استنتاجك اخ سجاد اللخفاجي هو عينه مايمكن ان نستخلصه من قراءة المقال ،،،
لااتصور ،،،
ففيه الكثير من المواقف التي يمكن بها استخلاص المآخذ والمثالب على السيد مقتدى وقياديته للتيار الصدري ،،،
واتصور انه بمجرد مطالعة المقال ،،مع الاخذ بعين الاعتبار ان المقال هو وجهة نظر امريكية للموقف في العراق والنجف خاصة ،،،يمكن معرفة اسباب التخبط الامريكي في العراق والتشرذم القيادي الشعبوي في العراق ،،،،
تحياتي لكم اخ سجاد اللخفاجي ،،،
ودي وتقديري

سجاد اللخفاجي
14-11-2013, 09:27 PM
لااعرف هل استنتاجك اخ سجاد اللخفاجي هو عينه مايمكن ان نستخلصه من قراءة المقال ،،،
لااتصور ،،،
ففيه الكثير من المواقف التي يمكن بها استخلاص المآخذ والمثالب على السيد مقتدى وقياديته للتيار الصدري ،،،
واتصور انه بمجرد مطالعة المقال ،،مع الاخذ بعين الاعتبار ان المقال هو وجهة نظر امريكية للموقف في العراق والنجف خاصة ،،،يمكن معرفة اسباب التخبط الامريكي في العراق والتشرذم القيادي الشعبوي في العراق ،،،،
تحياتي لكم اخ سجاد اللخفاجي ،،،
ودي وتقديري

انتم تنتقدون قيادة السيد مقتدى الصدر وتستشكلون عليه، وتوصفونه بأن قيادته فاشلة، رغم ان امريكا بقدرتها استطاعت ان تخترق دول، فلماذا تجاه هذا الشخص مرتبكة ومتخبطة بقراراتها

س البغدادي
14-11-2013, 09:49 PM
هل من المكن اخي العزيز ان تعطيني هنا مواصفات القيادة الناجحة في العراق ،،،،
ومدى انطباقها على شخص السيد مقتدى الصدر ،،،مرة ،،،،،
وعلى قياديته لاتباعه من التيار الصدري ،،،مرة اخرى ،،،،
هنا لااود ان تسرد المواصفات على مقاسك ومقاس قيادية وشخصية السيد مقتدى الصدر ،،،
وكذا ستكون موضع تساؤل من اين اتيت هذه المواصفات والمميزات ،،،
ودي وتقديري

سجاد اللخفاجي
14-11-2013, 11:25 PM
هل من المكن اخي العزيز ان تعطيني هنا مواصفات القيادة الناجحة في العراق ،،،،
ومدى انطباقها على شخص السيد مقتدى الصدر ،،،مرة ،،،،،
وعلى قياديته لاتباعه من التيار الصدري ،،،مرة اخرى ،،،،
هنا لااود ان تسرد المواصفات على مقاسك ومقاس قيادية وشخصية السيد مقتدى الصدر ،،،
وكذا ستكون موضع تساؤل من اين اتيت هذه المواصفات والمميزات ،،،
ودي وتقديري

الشجاعة
الامانة
تقديم الغير عن مصلحته الشخصية
حب الخير
ان يكون محنك
الذكاء
القدرة على الاقناع
القدرة على السيطرة
التخطيط
اتخاذ القرار المناسب فى سرعة
المثابرة
الإصرار
العزيمة
الإرادة القوية
احترام الرأي الآخر
حب الناس
الإيجابية
الصدق والشفافية
الطموح
التخطيط
امتلاك الرؤية الواضحة التي تساعده على تحقيق النجاح
الرسالة المكتوبة والمحددة التي يعمل من أجلها
الحماس للعمل
يمتلك مهارات العمل الجماعي
يكون دائما في المقدمة
تحمل المسئولية
التعاون والجدية
التعامل بصدق ونزاهة حتى مع الاعداء

وبهذه الصفات المستلة من كلمات امير المؤمنين نراها منطبقة على السيد القائد مقتدى الصدر، وهذا ما شهد به الاعداء قبل الاصدقاء، واما السياسيين وباقي الجهات فلا تتعامل بمصداقية فيما بينهم كأسلوب معاوية اسلوب الغدر والمراوغة.
بينما نجد السيد القائد لا يرضى بالخطأ والباطل ورأيناه ينتقد ويتبرئ من بعض افراد الخط الصدري على رؤوس الاشهاد وهذا ما لم تقم به اي جهة دينية او سياسية او اجتماعية من كافة الاطراف.
وشكراً

س البغدادي
15-11-2013, 12:13 AM
الشجاعة
الامانة
تقديم الغير عن مصلحته الشخصية
حب الخير
ان يكون محنك
الذكاء
القدرة على الاقناع
القدرة على السيطرة
التخطيط
اتخاذ القرار المناسب فى سرعة
المثابرة
الإصرار
العزيمة
الإرادة القوية
احترام الرأي الآخر
حب الناس
الإيجابية
الصدق والشفافية
الطموح
التخطيط
امتلاك الرؤية الواضحة التي تساعده على تحقيق النجاح
الرسالة المكتوبة والمحددة التي يعمل من أجلها
الحماس للعمل
يمتلك مهارات العمل الجماعي
يكون دائما في المقدمة
تحمل المسئولية
التعاون والجدية
التعامل بصدق ونزاهة حتى مع الاعداء
وبهذه الصفات المستلة من كلمات امير المؤمنين سلام الله عليه ،،،،
هنا مورد تساؤل ،،،،
من اي الكتب او الخطب او المراسلات او المقولات جئت بها هنا من كلمات امير المؤمنين سلام الله عليه ،،،،
للتوثيق ليس الا ،،،،

سجاد اللخفاجي
16-11-2013, 12:48 PM
الشجاعة
الامانة
تقديم الغير عن مصلحته الشخصية
حب الخير
ان يكون محنك
الذكاء
القدرة على الاقناع
القدرة على السيطرة
التخطيط
اتخاذ القرار المناسب فى سرعة
المثابرة
الإصرار
العزيمة
الإرادة القوية
احترام الرأي الآخر
حب الناس
الإيجابية
الصدق والشفافية
الطموح
التخطيط
امتلاك الرؤية الواضحة التي تساعده على تحقيق النجاح
الرسالة المكتوبة والمحددة التي يعمل من أجلها
الحماس للعمل
يمتلك مهارات العمل الجماعي
يكون دائما في المقدمة
تحمل المسئولية
التعاون والجدية
التعامل بصدق ونزاهة حتى مع الاعداء
وبهذه الصفات المستلة من كلمات امير المؤمنين سلام الله عليه ،،،،
هنا مورد تساؤل ،،،،
من اي الكتب او الخطب او المراسلات او المقولات جئت بها هنا من كلمات امير المؤمنين سلام الله عليه ،،،،
للتوثيق ليس الا ،،،،
كتاب الادارة والنظام الاداري عند امير المؤمنين وهذه المواضيع مستلة من غرر الحكم

حميد الغانم
16-11-2013, 02:49 PM
في شتاء 2004، لاري دايموند وهو مستشار رفيع المستوى للسفير بول بريمر –الحاكم الأمريكي في العراق-كان يتنقل في الجنوب ليلتقي مع رجال الدين الأصدقاء ووجهاء القوم حيث استذكر قائلاً " انا أستطيع ان أرى مدى الخوف الذي وصل اليه هؤلاء من الصدر وجيش المهدي فقد وصلت الى خلف منطقة فيها مباني حيث كان جيشه الذي يلبس الزي الأسود يتدرب من اجل الثورة القادمة ليسيطر على الوضع. فقد استنتجت ان هؤلاء الناس سيجعلون هذا المكان جحيم متسلط من نوع جديد كالأسلوب الطالباني. وسيقتلون الكثير من حلفائنا.
-----------------------------
السؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤال
وهل صدق في هذه الاسطر ام كذب

س البغدادي
16-11-2013, 05:07 PM
كتاب الادارة والنظام الاداري عند امير المؤمنين ،،،
هلا او ثقت الامر احسن فاخبرتنا عن هذا الكتاب ومؤلفه ومن محققه ،،،
فادرجت الخطب والمقولات التي تؤكد ما ذهبت اليه في مقالك اعلاه ،،،

طيار عراقي
17-11-2013, 05:07 AM
سنكون هنا قريباً

س البغدادي
17-11-2013, 05:48 PM
بالانتظار ،،،
اما ردا او مداخلة او توضيح ما ،،،
والا ان نرمي كلاما دون سلطان او رقيب ،،،
فهنا توضع علامات استفهام ،،،
على العموم الانتظار ،،،

الرجل الحر
18-11-2013, 02:05 AM
صراحة لم أشأ أن أعلق على موضوع الأخ سجاد اللخفاجي مع التشديد على أن أخينا سجاد هو لخفاجي و ليس خفاجي و هذا لا يهمنا طبعا إلا من ناحية الإملاء ،، أقول إنني لم أشأ أن أعلق على موضوعه و تمنيت أن يمض الموضوع لسبيله قاطعاً الأنظار التي تتراكم عليه حتى ينته خلف صفحات المنتدى لأجنب الأخ سجاد العبء في تكلف الردود التي لا تلائم مقاس الموضوع أساساً ،، إلا أنني أجدني مضطر للتعليق لكون الموضوع قد علق على الصفحة الأولى و يأبى التنازل عن أحد مواقع الصدارة لحد الآن..

لا بد و أن الولايات المتحدة الأميركية بآلتها السياسية و العسكرية و الإعلامية و الفكرية و المدنية و الحضارية التي تعد هي الأقوى لحد الآن على صفحات التأريخ البشري قد عجزت تماماً من مجاراة السيد مقتدى الصدر نجل المولى المقدس ،، فلا تزال لحد هذه اللحظة تحلل خطبه الرنانة المليئة بالشيفرات التي لا تقل غرابة عن شيفرات دافنشي في رائعة دان براون ،، و المترعة بالطلاسم التي لا تقل غموضاً عن طلاسم مخطوطات الإنكا و المايا ،، و المشحونة بالأسرار التي لا تقل رهبة عن أسرار مثلث برمودا ،، و التي إلى هذه اللحظة تبقى غيباً كما هي جدلية البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة ..

نعم أيها الأخوة ،،
أميركا تتخبط و العالم الغربي يتخبط و الصين الشعبية تتخبط و الدنيا كلها تتخبط و من الممكن أن سكان المريخ و المشتري و اورانوس إن وجدوا يتخبطون أيضاً إن كانت هيئاتهم الجسمانية تتيح لهم التخبط كبني البشر ،، فالكل حائرون يتساءلون في جنون على حد قول أحد الشعراء الغنائيين ،، مقتدى الصدر و الصدريون ماذا يفعلون ،،

فمرة يخرجون بملابسهم السود لضعوا أيديهم بأيد قادة التكفير و الإرهاب أمثال اللعين المجرم حارث الضاري الملقب بحسب عقلية مسبب التخبط و اللخبطة بأنه الشيخ المجاهد فيعلن الحرب على الإحتلال الأميركي الغاشم ،، ثم لا يلبث أن يساير ركب شيخه المجاهد فيعلن الحرب على الحكومة و يستبيح دماء أبناء بلده و ملته و أقدس مدن الله سبحانه ،، ثم ينبري مشكوراً ليقاتل أتباع شيخه المجاهد ،،

و لا يلبث أن يبيع سلاح الجهاد إلى العدو الأميركي المحارب لله و لرسوله ،، ثم يضع جيشه العرمرم في المجمدات ليعلن تجميده و هو يعلم بعقله المسبب لكل تلك اللخبطة و الخربطة في منظومة الإدراك العالمي بأن ماء الدنيا كله ببحاره و أنهاره لن يرحض عن يديه و يدي أتباعه عار الإعتداء و التخريب لحرمات الإمام الحسين صلوات الله عليه و التي لم يمهله الله عليها سوى أسبوعين فصال عليه من امتطى ظهره العريض ليصل إلى كرسي الحكم أبو إسراء المالكي فقصم ظهره بصولة الفرسان ،،

و بالرغم من إيقافه لنشاطات جيشه المليوني العسكرية إلا أنه عاد ليركب موجة النصر الساحق على المحتل الأميركي فيحتفل بهزيمة قوات الإحتلال عام 2012 ،،

ثم ليعود بعدها نجل المولى المقدس ليدخل عالم السياسة بعدما قلمت أظافره مدخلاً الكواكب في مجموعتنا الشمسية في نفس التخبط ليمد يديه و لحيته و لسانة و رأسه الكبير في الصف السيء الصيت المعادي للعملية السياسية و المخالف لنهج آل محمد صلوات الله عليهم و يشرع بالرحلة المكوكية إلى أربيل ليحل معضلات الكباب الأربيلي التي تعاني من تراجع في جودتها ،،

و لم يكتف الصدر الثالث بالميدان بكل عمليات التخبيط التي خبط بها العالم من حوله حتى انتهى إلى آخر صرخات التخبيط فأعطى منصب المحافظ في ديالى إلى إخوته في شيخ الجهاد حارث الضاري ليعود عمر صهاك الحميري محافظاً لديالى التي يسكنها أغلبية شيعية و الأنكأ يعطي منصب رئيس مجلس محافظة بغداد لإخوانه في عقيدة الجهاد من أذناب حارث الضاري من أجل أن ينال مرافقه الشخصي و لا أقول ( الصحي ) خادم بغداد اليوم علاوي التميمي منصب محافظ العاصمة التي عمرها المدني لا يقل عن ألف و مئتي عام ،،

و لعل أروع خبطات التخبيط التي أصاب بها كومبيوترات الصومال والربع الخالي من بيتهم هو لما حمل مريدوه الذين كان يوجه إليهم خطاباته المتخمة بلاغةً و أدباً ووعياً سياسياً و دينياً ناعتاً إياهم بالجهلة جهلة جهلة ( زين؟؟؟ ) أعلام الجحش السوري الكر و صور ماوتسي تونك و ارنستو جي كيفارا و بعض القيادات الشيوعية و غيرهم و أنا على يقين أن سماحته لم يكن أبداً ليدرك ماذا يعمل الرجلان و ما هي أفكارهما و رؤاهما شأنه شأن الأعم الأغلب من أتباعه ..

تحية تتخبط أمام نظراتك يا سيد التخبيط حيرى أمام شخصك المقاوم و البائع سلاحة لعدوه و المجمد لجيشه و المحتفل بالنصر المؤزر على المحتل الكافر الحربي ،، بالرغم من تهديده بالويل و الثبور و الخروج الأزلي من بركات آل الصدر لكل من تسول له نفسه كسر قرار التجميد

بربكم أيها الأخوة الأفاضل كل هذه الأدوار و التنقلات و الإنقلابات و التخبطات و لا تتخبط الولايات المتحدة ؟؟؟... بل لا يتخبط كوكب زحل و سكانه الخضر أو الحمر إن وجدوا ؟؟..

طيار عراقي
18-11-2013, 03:48 PM
صراحة لم أشأ أن أعلق على موضوع الأخ سجاد اللخفاجي مع التشديد على أن أخينا سجاد هو لخفاجي و ليس خفاجي و هذا لا يهمنا طبعا إلا من ناحية الإملاء ،، أقول إنني لم أشأ أن أعلق على موضوعه و تمنيت أن يمض الموضوع لسبيله قاطعاً الأنظار التي تتراكم عليه حتى ينته خلف صفحات المنتدى لأجنب الأخ سجاد العبء في تكلف الردود التي لا تلائم مقاس الموضوع أساساً ،، إلا أنني أجدني مضطر للتعليق لكون الموضوع قد علق على الصفحة الأولى و يأبى التنازل عن أحد مواقع الصدارة لحد الآن..

لا بد و أن الولايات المتحدة الأميركية بآلتها السياسية و العسكرية و الإعلامية و الفكرية و المدنية و الحضارية التي تعد هي الأقوى لحد الآن على صفحات التأريخ البشري قد عجزت تماماً من مجاراة السيد مقتدى الصدر نجل المولى المقدس ،، فلا تزال لحد هذه اللحظة تحلل خطبه الرنانة المليئة بالشيفرات التي لا تقل غرابة عن شيفرات دافنشي في رائعة دان براون ،، و المترعة بالطلاسم التي لا تقل غموضاً عن طلاسم مخطوطات الإنكا و المايا ،، و المشحونة بالأسرار التي لا تقل رهبة عن أسرار مثلث برمودا ،، و التي إلى هذه اللحظة تبقى غيباً كما هي جدلية البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة ..

نعم أيها الأخوة ،،
أميركا تتخبط و العالم الغربي يتخبط و الصين الشعبية تتخبط و الدنيا كلها تتخبط و من الممكن أن سكان المريخ و المشتري و اورانوس إن وجدوا يتخبطون أيضاً إن كانت هيئاتهم الجسمانية تتيح لهم التخبط كبني البشر ،، فالكل حائرون يتساءلون في جنون على حد قول أحد الشعراء الغنائيين ،، مقتدى الصدر و الصدريون ماذا يفعلون ،،

فمرة يخرجون بملابسهم السود لضعوا أيديهم بأيد قادة التكفير و الإرهاب أمثال اللعين المجرم حارث الضاري الملقب بحسب عقلية مسبب التخبط و اللخبطة بأنه الشيخ المجاهد فيعلن الحرب على الإحتلال الأميركي الغاشم ،، ثم لا يلبث أن يساير ركب شيخه المجاهد فيعلن الحرب على الحكومة و يستبيح دماء أبناء بلده و ملته و أقدس مدن الله سبحانه ،، ثم ينبري مشكوراً ليقاتل أتباع شيخه المجاهد ،،

و لا يلبث أن يبيع سلاح الجهاد إلى العدو الأميركي المحارب لله و لرسوله ،، ثم يضع جيشه العرمرم في المجمدات ليعلن تجميده و هو يعلم بعقله المسبب لكل تلك اللخبطة و الخربطة في منظومة الإدراك العالمي بأن ماء الدنيا كله ببحاره و أنهاره لن يرحض عن يديه و يدي أتباعه عار الإعتداء و التخريب لحرمات الإمام الحسين صلوات الله عليه و التي لم يمهله الله عليها سوى أسبوعين فصال عليه من امتطى ظهره العريض ليصل إلى كرسي الحكم أبو إسراء المالكي فقصم ظهره بصولة الفرسان ،،

و بالرغم من إيقافه لنشاطات جيشه المليوني العسكرية إلا أنه عاد ليركب موجة النصر الساحق على المحتل الأميركي فيحتفل بهزيمة قوات الإحتلال عام 2012 ،،

ثم ليعود بعدها نجل المولى المقدس ليدخل عالم السياسة بعدما قلمت أظافره مدخلاً الكواكب في مجموعتنا الشمسية في نفس التخبط ليمد يديه و لحيته و لسانة و رأسه الكبير في الصف السيء الصيت المعادي للعملية السياسية و المخالف لنهج آل محمد صلوات الله عليهم و يشرع بالرحلة المكوكية إلى أربيل ليحل معضلات الكباب الأربيلي التي تعاني من تراجع في جودتها ،،

و لم يكتف الصدر الثالث بالميدان بكل عمليات التخبيط التي خبط بها العالم من حوله حتى انتهى إلى آخر صرخات التخبيط فأعطى منصب المحافظ في ديالى إلى إخوته في شيخ الجهاد حارث الضاري ليعود عمر صهاك الحميري محافظاً لديالى التي يسكنها أغلبية شيعية و الأنكأ يعطي منصب رئيس مجلس محافظة بغداد لإخوانه في عقيدة الجهاد من أذناب حارث الضاري من أجل أن ينال مرافقه الشخصي و لا أقول ( الصحي ) خادم بغداد اليوم علاوي التميمي منصب محافظ العاصمة التي عمرها المدني لا يقل عن ألف و مئتي عام ،،

و لعل أروع خبطات التخبيط التي أصاب بها كومبيوترات الصومال والربع الخالي من بيتهم هو لما حمل مريدوه الذين كان يوجه إليهم خطاباته المتخمة بلاغةً و أدباً ووعياً سياسياً و دينياً ناعتاً إياهم بالجهلة جهلة جهلة ( زين؟؟؟ ) أعلام الجحش السوري الكر و صور ماوتسي تونك و ارنستو جي كيفارا و بعض القيادات الشيوعية و غيرهم و أنا على يقين أن سماحته لم يكن أبداً ليدرك ماذا يعمل الرجلان و ما هي أفكارهما و رؤاهما شأنه شأن الأعم الأغلب من أتباعه ..

تحية تتخبط أمام نظراتك يا سيد التخبيط حيرى أمام شخصك المقاوم و البائع سلاحة لعدوه و المجمد لجيشه و المحتفل بالنصر المؤزر على المحتل الكافر الحربي ،، بالرغم من تهديده بالويل و الثبور و الخروج الأزلي من بركات آل الصدر لكل من تسول له نفسه كسر قرار التجميد

بربكم أيها الأخوة الأفاضل كل هذه الأدوار و التنقلات و الإنقلابات و التخبطات و لا تتخبط الولايات المتحدة ؟؟؟... بل لا يتخبط كوكب زحل و سكانه الخضر أو الحمر إن وجدوا ؟؟..

كنـت انوي العوده والتعليـق على الموضوع لـكن بعد ان قرأة هذا الرد للفاضل الحر ماذا حصل

بقيت اتخبط وتأخبط حتى اعرف لماذا امريكا تتخبط فلم اجد تفسيراً لتخبطاتي لكــن راجعت ذاكرتي حتى وصلـت الى ذاكرتي في عهد الطفوله لأجد الجواب الشافي لكل هذا التخبط

عندما كنت اتابع كارتوت الكابتن ماجد الذي يتخبط من يقف مامه من حراس المرمـى ستذكرت احدى مبارياته مع الفريق الياباني الذي اجهد فريق الكابتن ماجد كونه يستخدم تقنيات الكومبيوتر واللاسلكي في معرفت قدرات ومركز كل لاعب

فكان الحل من كابتن ماجد كتالي ان يلعب كل لاعب في غير مركزه ويلعب الفريق من دون اي خطه اعتماداً على مبدأ العشوائيه قادره على ان تجهد عقول الاذكياء فانت لا تعلم ماذا يريد العشوائي وماذي سيفعل وما هي خطوته التاليه

والسيد مقتدى ايضاً جعل العالم كله يتخبط يريد ان يعرف هل هو مقاوم ام مهادن هل هو شيعي متعصب ام شيعي متسامح هل هو مع الوهابيه ام ضدهم هل هو ترك محاولت ان يكون سياسي ام مازال يحاول هل هو سيحاول ان يكون مرجع ام سيترك هذه المحاولات و.... هل وام وهل وام في جميع صفاته وتصرفاته

تحياتي التخبطيه للأخوه المتخبطون

ابو مرتضى البراك
19-11-2013, 09:26 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل * السعوديه تجهز جيش طائفي باسم محمد الوهابي نتمنى من الاخوه المجمدين ان ياخذو حذرهم-------------------------------المهمشين قادمون

الباحث الطائي
19-11-2013, 10:11 AM
السلام عليكم

اقول : فأنه وعلى مبنى وطرح الاخ الرجل الحر وتوصيفه
- يكون هذا التيار بقائده واتباعه كأنه مصداق قول الله تعالى في فرعون " فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ "
لانه لا يمكن لعاقل معتدل متزن ان يقبل بهكذا قائد . ولا يمكن لهكذا قائد ان يجد اتباع الا من النوع الذي اشار اليه القرآن . اي عقولهم قاصرة فاستخف بها وكذالك وصفهم القرآن بالفاسقين

ولهذا وان كان هذا الكلام من العيار الثقيل ولكن وضعناه بنائا على ما هو مطروح من معطيات اذا صدقت صدق عليها وإلا فلا
ولهذا نحن وفي مثل هذه الامثلة امام تحدي كبير . وليس بخصوص قيادات سياسية غير كفوئة او فاسدة او مجرمة فقط . بل امام قاعدة شعبية كبيرة تتبع هذه القيادات وتحتاج الى من ينتشلها
ويصحح المسار في ضل الكثير من التحديات والمعوقات .
وان كان هذا الكلام جاء بوجه التيار الصدري بسبب تسليط الضوء عليه . ولكن بقية الاحزاب والتيارات السياسية الشيعية ليست بمعزل عن النقد وكلا بحسبه

لهذا لما بحثنا سابقا المشكلة العراقية ومحاولة استخراج نموذج حل فكري وعملي لها . نجد انفسنا الان اننا اغفلنا قضية مهمة وهو نحتاج لرفع الغطاء عن رؤؤس الكثير من الناس حتى يستطيع التمييز والاختيار واتباع الطريق الصحيح والا وهكذا نموذج لا يمكن التعويل عليه في ايجاد حل ثوري واصلاحي . وشكرا