حيدر القرشي
15-11-2013, 05:58 PM
نتدارس نظرية العصمة المطلقة
في مسألة اذية طائر الخطاف
(الاذية والنهي عنها)
الكافي - الكليني ج 6 ص 224
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قتل الخطاف أو إيذائهن في الحرم ، فقال : لا يقتلن فإني كنت مع علي بن الحسين عليه السلام فرآني وأنا اؤذيهن فقال لي : يا بني لا تقتلهن ولا تؤذهن فإنهن لا يؤذين شيئا .
افعال المعصومين:
* المعصوم جعفر الصادق كان يؤذي طائر الخطاف
* المعصوم زين العابدين ينهي المعصوم جفر عن اذية الطائر
* المعصوم زين العابدين يقول عن الخطاف : (انهن لايؤذين شيئا) اي انهن لايؤذين فلا يستحقون الاذية.
والسؤال عن فعل المعصوم و اذية الحيوانات البرئية التي لاتؤذي شيئا.
* هل فعل المعصوم ابي عبدالله صحيح في اذية طائر الخطاف ام ليس صحيح؟
* هل النهي عن الايذاء والقتل من زين العابدين كان نهي كراهة ام تحريم ام ماذا؟
الرد:
موضوع جميل جدا
حفظت شيئا وغابت عنك اشياء
لو نظرتم للموضوع بموضوعية لما اقدمتم على هذا الاشكال
من البديهيات البشرية ان الطيور تطير في الجو في السماء
فلا يمكن لاحد من يمشي على الارض ان يمسكه ويناله
ومن البديهيات الحياة الارضية والذي يعلمها الجميع حتى الحيوانات
ان من اراد ان يمسك بطائر ما تمسى فعلته بالصيد
فعلى من يريد ان يقبض على طائرا عليه ان يعد العدة لاصطياده
ومن الطبيعات الارضية : ان طائر الخطاف تقضي معظم أوقات حياتها في الجو
بعد هذه المقدمات من الحياة على الكرة الارضية
نرجع الى الحديث
ونقول:
هل يمكن للامام ان يؤذي طيرا وهو طائر في السماء ؟؟؟؟
الا اذا كان يريد اصطياده وبالتالي لابد من الامام ان ينهاه عن الاصطياد!
اذن يقودنا العقل السليم والبديهيات الطبيعة ان هذا الطير كان قد عشعش
في الخيمة او البيت الذي كان يتواجد فيه الامام عليه السلام
والامام عليه السلام اراد اخراجه واخراج الطير اذية له
فقال الامام الاب لاحاجة الى ذلك
ونقول ايضا هل اخراج الطير من المنزل مكروه او حرام
لحد الان لم تصدر فتوى من احد في مختلف ارجاء الارض بذلك
وبالتالي فعل الامام كان مباحا
وشيء الاخر للنهي عشرات المعاني وكما قالوا :
إن معرفتنا بالسياق وقرائن الأحوال تكشف لنا المعاني لصيغ النهي
ومن المعاني اذا صدر الى من هو في نفس منزلته فيكون التماسا
في مسألة اذية طائر الخطاف
(الاذية والنهي عنها)
الكافي - الكليني ج 6 ص 224
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قتل الخطاف أو إيذائهن في الحرم ، فقال : لا يقتلن فإني كنت مع علي بن الحسين عليه السلام فرآني وأنا اؤذيهن فقال لي : يا بني لا تقتلهن ولا تؤذهن فإنهن لا يؤذين شيئا .
افعال المعصومين:
* المعصوم جعفر الصادق كان يؤذي طائر الخطاف
* المعصوم زين العابدين ينهي المعصوم جفر عن اذية الطائر
* المعصوم زين العابدين يقول عن الخطاف : (انهن لايؤذين شيئا) اي انهن لايؤذين فلا يستحقون الاذية.
والسؤال عن فعل المعصوم و اذية الحيوانات البرئية التي لاتؤذي شيئا.
* هل فعل المعصوم ابي عبدالله صحيح في اذية طائر الخطاف ام ليس صحيح؟
* هل النهي عن الايذاء والقتل من زين العابدين كان نهي كراهة ام تحريم ام ماذا؟
الرد:
موضوع جميل جدا
حفظت شيئا وغابت عنك اشياء
لو نظرتم للموضوع بموضوعية لما اقدمتم على هذا الاشكال
من البديهيات البشرية ان الطيور تطير في الجو في السماء
فلا يمكن لاحد من يمشي على الارض ان يمسكه ويناله
ومن البديهيات الحياة الارضية والذي يعلمها الجميع حتى الحيوانات
ان من اراد ان يمسك بطائر ما تمسى فعلته بالصيد
فعلى من يريد ان يقبض على طائرا عليه ان يعد العدة لاصطياده
ومن الطبيعات الارضية : ان طائر الخطاف تقضي معظم أوقات حياتها في الجو
بعد هذه المقدمات من الحياة على الكرة الارضية
نرجع الى الحديث
ونقول:
هل يمكن للامام ان يؤذي طيرا وهو طائر في السماء ؟؟؟؟
الا اذا كان يريد اصطياده وبالتالي لابد من الامام ان ينهاه عن الاصطياد!
اذن يقودنا العقل السليم والبديهيات الطبيعة ان هذا الطير كان قد عشعش
في الخيمة او البيت الذي كان يتواجد فيه الامام عليه السلام
والامام عليه السلام اراد اخراجه واخراج الطير اذية له
فقال الامام الاب لاحاجة الى ذلك
ونقول ايضا هل اخراج الطير من المنزل مكروه او حرام
لحد الان لم تصدر فتوى من احد في مختلف ارجاء الارض بذلك
وبالتالي فعل الامام كان مباحا
وشيء الاخر للنهي عشرات المعاني وكما قالوا :
إن معرفتنا بالسياق وقرائن الأحوال تكشف لنا المعاني لصيغ النهي
ومن المعاني اذا صدر الى من هو في نفس منزلته فيكون التماسا