فتى الحجاز
17-11-2013, 04:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .. وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على اعدائهم وظالميهم وغاصبيهم حقهم
وبعد
فإن مما يمتاز به المجتمع الشيعي على كل مجتمع انساني في العالم هو إلتفافهم حول
علمائهم وفقهائهم في قضاياهم كلها فكل قضية عندهم تعد قضية دينية سواء كان منشأها
سياسي ام اجتماعي ام اقتصادي ام غير ذلك فضلا عن الاحكام العبادية والاعتقادات فملاذهم
في ذلك كله للمرجعية الدينية ، وقد حاول من حاول فصلهم عن المرجعية الدينية بشتى
الاساليب ومختلف الطرق إلا ان ذلك باءَ بالفشل وكان داعياً اقوى لتمسكهم اكثر فأكثر بهم .
ويستمر اعداءهم بأنتهاز كل الفرص والوسائل لمحاربتهم وتفكيكهم متى ما وجدوا سبيلاً
لذلك ، ومن أيسرها لهم ما كان محل اختلاف في وجهات النظر او في التوجه او في بعض
القوانين والاحكام الشرعية فيكون دورهم شامتين او مع طرف ضد الاخر فيتحقق غرضهم
بذلك وهو تفكيك المجتمع الشيعي فيغدوا كل طرف منهم يشمت بالاخر ويتجاوز على الاخر
ويسفه الاخر ويسقط الاخر .
من المعلوم ان للمجتمع الشيعي مراجع متعددين فليس الأمر عائد لمرجع واحد فقط بل لأكثر
من مرجع وكل فرد يعود لمن يقلده من المراجع العظام وقد يختلف الحكم من مرجع لآخر
في بعض المسائل والاحكام فيلتزم كلٌ بفتاوى مرجعه الديني .
من المؤسف :
نعم من المؤسف ان الاختلاف الفقهي والفتوائي بات سبب للخلاف بين أبناء المجتمع الشيعي
رغم وضوح تكليف الجميع برجوع كلٍ لمرجعه .
ولذلك مثال بارز :
التطبير
من الواضح ان حكم التطبير طبقاً لفتاوى المراجع العظام دائر بين الجواز وعدمه ومن أجاز التطبير في الاغلب هم بين من قال
برجحانه وبين من قال ان فعله مباح واما من قال بعدم الجواز فذلك بالعنوان الثانوي حيث يرى في ذلك توهين للمذهب .
فالتكليف في المسألة هو الرجوع للمرجع والسلام .
واما مايثار ويكرر في كل عام
من ان الذي لايمارس التطبير فهو ضعيف الولاء وقليل الايمان وان التطبير ليس فيه توهين
للمذهب ولا للدين وان التطبير نشر المذهب
وألفت النظر للقضية الحسينية وان الدليل على ذلك القوانين التي بدأت تصدر في اوروبا لمنع التطبير فذلك
دلالة على انتصاره ومؤثريته أيجابا مع السماح لمن عندهم طقوس بالسكاكين او ماشابه في المسيحية او غيرها من الديانات وان التطبير فضله كذا وكذا والاستدلال
برواية السيدة زينب عليها السلام وغير ذلك كثير من مايذكر .
ايضا وكذا مايكرر من ان الذي يمارس التطبير فهو يشوه الدين ويوهن المذهب وان من يطبر هم جهله لا يهمهم الدين ولا القضية
وان التطبير جلب الاشمئزاز للمذهب ومن يكتب في قوقل عاشوراء لايشاهد سوى الدماء وان هناك من مات بسبب
التطبير او كثير قد اغشي عليهم بسبب التطبير او ان الدماء في كل مكان في كربلاء يوم العاشر او ان من يطبر لاوعي عنده وغير ذلك مما يثار ويذكر .
فكله لا فائده من ذكره وتكراره وإثارته في كل عام الى حد التنازع والتفرق والتمزق والتفكك والتقاتل
لان القضية اولا واخيراً هي مسألة ذكر الفقهاء والمراجع رأيهم فيها فكلٌ يرجع لمرجعه ، والقضية ليست قضية قناعة شخصية لي إبداء رأي فيها ومناقشة
الآخرين في رأيهم فربما تتغير قناعتي او اغير قناعة الاخرين ومن يتعامل مع المسألة بهذا النحو فهو مخطأ .
لماذا لا نتعامل مع القضية كما نتعامل مع قضية اختلاف اراء المراجع في قضية ثبوت الهلال فكل يلزمه التكليف الموجه له ؟
خلاصة القول :
لنأمن من الفرقة والتنازع ليلتزم كلٌ بفتاوى مرجعه الديني ويحترم الآخرين .
.
.
.
اللهم عجل لوليك الفرج
الحمد لله رب العالمين .. وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على اعدائهم وظالميهم وغاصبيهم حقهم
وبعد
فإن مما يمتاز به المجتمع الشيعي على كل مجتمع انساني في العالم هو إلتفافهم حول
علمائهم وفقهائهم في قضاياهم كلها فكل قضية عندهم تعد قضية دينية سواء كان منشأها
سياسي ام اجتماعي ام اقتصادي ام غير ذلك فضلا عن الاحكام العبادية والاعتقادات فملاذهم
في ذلك كله للمرجعية الدينية ، وقد حاول من حاول فصلهم عن المرجعية الدينية بشتى
الاساليب ومختلف الطرق إلا ان ذلك باءَ بالفشل وكان داعياً اقوى لتمسكهم اكثر فأكثر بهم .
ويستمر اعداءهم بأنتهاز كل الفرص والوسائل لمحاربتهم وتفكيكهم متى ما وجدوا سبيلاً
لذلك ، ومن أيسرها لهم ما كان محل اختلاف في وجهات النظر او في التوجه او في بعض
القوانين والاحكام الشرعية فيكون دورهم شامتين او مع طرف ضد الاخر فيتحقق غرضهم
بذلك وهو تفكيك المجتمع الشيعي فيغدوا كل طرف منهم يشمت بالاخر ويتجاوز على الاخر
ويسفه الاخر ويسقط الاخر .
من المعلوم ان للمجتمع الشيعي مراجع متعددين فليس الأمر عائد لمرجع واحد فقط بل لأكثر
من مرجع وكل فرد يعود لمن يقلده من المراجع العظام وقد يختلف الحكم من مرجع لآخر
في بعض المسائل والاحكام فيلتزم كلٌ بفتاوى مرجعه الديني .
من المؤسف :
نعم من المؤسف ان الاختلاف الفقهي والفتوائي بات سبب للخلاف بين أبناء المجتمع الشيعي
رغم وضوح تكليف الجميع برجوع كلٍ لمرجعه .
ولذلك مثال بارز :
التطبير
من الواضح ان حكم التطبير طبقاً لفتاوى المراجع العظام دائر بين الجواز وعدمه ومن أجاز التطبير في الاغلب هم بين من قال
برجحانه وبين من قال ان فعله مباح واما من قال بعدم الجواز فذلك بالعنوان الثانوي حيث يرى في ذلك توهين للمذهب .
فالتكليف في المسألة هو الرجوع للمرجع والسلام .
واما مايثار ويكرر في كل عام
من ان الذي لايمارس التطبير فهو ضعيف الولاء وقليل الايمان وان التطبير ليس فيه توهين
للمذهب ولا للدين وان التطبير نشر المذهب
وألفت النظر للقضية الحسينية وان الدليل على ذلك القوانين التي بدأت تصدر في اوروبا لمنع التطبير فذلك
دلالة على انتصاره ومؤثريته أيجابا مع السماح لمن عندهم طقوس بالسكاكين او ماشابه في المسيحية او غيرها من الديانات وان التطبير فضله كذا وكذا والاستدلال
برواية السيدة زينب عليها السلام وغير ذلك كثير من مايذكر .
ايضا وكذا مايكرر من ان الذي يمارس التطبير فهو يشوه الدين ويوهن المذهب وان من يطبر هم جهله لا يهمهم الدين ولا القضية
وان التطبير جلب الاشمئزاز للمذهب ومن يكتب في قوقل عاشوراء لايشاهد سوى الدماء وان هناك من مات بسبب
التطبير او كثير قد اغشي عليهم بسبب التطبير او ان الدماء في كل مكان في كربلاء يوم العاشر او ان من يطبر لاوعي عنده وغير ذلك مما يثار ويذكر .
فكله لا فائده من ذكره وتكراره وإثارته في كل عام الى حد التنازع والتفرق والتمزق والتفكك والتقاتل
لان القضية اولا واخيراً هي مسألة ذكر الفقهاء والمراجع رأيهم فيها فكلٌ يرجع لمرجعه ، والقضية ليست قضية قناعة شخصية لي إبداء رأي فيها ومناقشة
الآخرين في رأيهم فربما تتغير قناعتي او اغير قناعة الاخرين ومن يتعامل مع المسألة بهذا النحو فهو مخطأ .
لماذا لا نتعامل مع القضية كما نتعامل مع قضية اختلاف اراء المراجع في قضية ثبوت الهلال فكل يلزمه التكليف الموجه له ؟
خلاصة القول :
لنأمن من الفرقة والتنازع ليلتزم كلٌ بفتاوى مرجعه الديني ويحترم الآخرين .
.
.
.
اللهم عجل لوليك الفرج