نزار الفرج
20-11-2013, 01:11 AM
انشر هذه القصيدة لوالدي جواد الفرج
بمناسبة ذكرى وفاته في الرابع عشر من محرم الحرام
الامام الحسين (ع)
يـــــــاكَربَلا مْــــــــازالَ رُزئكِ مــاثِلا=
يَسرِي بِروحـي دُونـَــما إيــــــقافِ
تُنْسى المَصائِبُ بـَــيدَ أن مَصــابَكِ =
يُلقِي عَلـيّ شِجُونَ حُزنٍ ضــــافِ
سَكَنَ الأسى نَفْسي وَداخَلَ مُقلَتي=
ابْكـِي الحُسينَ بـِــلُوعَةٍ وهِــتافِ
ابــْكِيكَ با لَدمعِ الَهتون وخـــافِقي =
يَبـْكِيه ِحُزنــــــاً بالــــــدمِ الرعافِ
عَتَبي علــــى شَـــــــطِ الُفراتِ وطِيبهِ=
وضِفافِهِ ونـَـمِيرهِ المُــــــــضْيــافِ
لَمْ يَرو ِ عَطْشانَ الــــــطُفوفِ بِمـــائهِ=
يالَ ا لبخيل بِمــــــائهِ الشـَّـــفّافِ
لـَـــــــمْ يشكِ للهِ العــَـــــــزِيزِ فَجِيَعةٍ=
فَتَكَتْ بــِـبَيتٍ فاضِــلِ الاوْصـافِ
إن نــــــاوَؤكَ أبــا الائـــــمةَ انـــــهمْ=
سامُوا الامـــامةَ بــــالغَ الاجحافِ
أو قاتـــَــلُوكَ ابـــــا علــــيٍ فـــانّـــما =
وَقفُوابِوجهِ الــــعدلِ والانصـــافِ
قَـــتُلوكَ ظُلـــمَــاً يابـْــنَ بِنْتِ مُحَمدٍ=
ظَلمُــوا بِقَتلِك َانـــبلُ الأعــــرافِ
ظَلمُوا الحَقِيقِةَ والفَــضـِيلةَ عـِـنــدَما =
صرَعُوا سَلِيلَ الَمــجدِ والاشرافِ
خـابَ البغاةُ الظالــــمونَ وغَدرِهِمْ =
خـــابَتْ دوافعَ هجمةِ الاصلافِ
رُدتْ وَردوا يَـــومَ آل الـــــــمصطفى =
وادوا مَســـــاؤِىَ فــرقةٍ وخـــــلافِ
قَلبُوا مَـــــوازينَ الصراعِ بـــــــــثورةٍ =
خَطَّ الحسينَ لَها الطريق الوافي
دَربُ الــــفِداءِ طَـــــرِيقها وَسَبـــِــيلها =
نَبَوي المَطافِ مـُـقَدسِ التُطوافِ
يـــــاباسِلا صُعــِـــــــقَ الـــعِدى لِثباِتهِ =
مَرحـــى لِخفـــــقِ لِواِئكَ الرفرافِ
يـا أصيداً مــــــا راعهُ وَقـــــــع ِالردى =
رَدعَ الرمــــاحَ اطــــاحَ بالأسيافِ
أردى ابـــا الاحـــــــرار ِغاشيةَ العَــنى=
ألــْــقى بِهــا في غَيــــهبٍ مِتلافِ
لَـــمْ يخشَ طــــارقةَ الــــنزالِ وهُولَها =
بَأسُ الهـَــواشِمِ هَولـــَها الخَطّافِ
لـــكِــــنّهُ قَـــــــدَرِالشهــــــادةِ حَــــــتفَهُ=
قـَـــــدرٌ لِفتــــــيةِ اشــرفِ الأسلافِ
نبل ُالشهادة ِكــان حِلـــــــم ُطُـــموحِهِ=
بَذل النفوسِ لنـــيلِ خـــيرِ قِطافِ
شَكــَــت ْالشريعهُ مــــا الّـــمَّ بِشـــــرعِها=
طُهرَ الدِما كـــان الـجوابُ الشافي
وكـــــانَهُ يَنـــــــعى الحســــينَ وصَحبَهُ=
ينعى حُــــــماةَ كرامـــــــةٍ وعفافِ
خَطبٌ مداهُ أصابَ شــبلَ المُرتضى =
جَـــــللٌ أصــــــابَ علاً لعبدِ منافِ
احــسين ُيـا صـــلب العقيدةِما خَبتْ=
انـــــوارَ نــــــهجٍ ساميَّ الأهدافِ
اسرجــــتَ افـــــــقأ مِـــنْ ذرى عليائهِ=
كَتَبَ الـــــزمانُ لــَــها اغرّ صِحــافِ
حــــدثٌ صداهُ سـَـــرى فأثَّر في الملا=
ابــــكى مَلائِكَ مــــــانحَ الألطافِ
وجمُ الدُنــــــا لمُصابِ مُصباحِ الُهدى=
داجِي الأديمِ خــفا دناهُ الصّافي
يــَــــبقى جِهـــادكَ خـــــــالداً متــــــألّقا ً=
رمزُ الجــــــــهادِ و مِشـــعل الآلافِ
اعــــداءُ نَهــــجِكَ لا خَــلاقَ لذِكرِهِمْ =
وحميــدُ ذِكركَ لـــم يعدْ بالخافي
تمضي القرون وطيبُ ذكركَ لم يزلْ =
صـــافى المــــــثولِ موفّقِ الإيلافِ
قـَـــــــْد عَطَر الــُدنـــــــيا شذىً لأريجهِ=
غَـمَــرَ الوجودَ بــــــطيبهِ المِعْطافِ
القصيدة للشاعروالدنا
المرحوم جواد الفرج
بمناسبة ذكرى وفاته في الرابع عشر من محرم الحرام
الامام الحسين (ع)
يـــــــاكَربَلا مْــــــــازالَ رُزئكِ مــاثِلا=
يَسرِي بِروحـي دُونـَــما إيــــــقافِ
تُنْسى المَصائِبُ بـَــيدَ أن مَصــابَكِ =
يُلقِي عَلـيّ شِجُونَ حُزنٍ ضــــافِ
سَكَنَ الأسى نَفْسي وَداخَلَ مُقلَتي=
ابْكـِي الحُسينَ بـِــلُوعَةٍ وهِــتافِ
ابــْكِيكَ با لَدمعِ الَهتون وخـــافِقي =
يَبـْكِيه ِحُزنــــــاً بالــــــدمِ الرعافِ
عَتَبي علــــى شَـــــــطِ الُفراتِ وطِيبهِ=
وضِفافِهِ ونـَـمِيرهِ المُــــــــضْيــافِ
لَمْ يَرو ِ عَطْشانَ الــــــطُفوفِ بِمـــائهِ=
يالَ ا لبخيل بِمــــــائهِ الشـَّـــفّافِ
لـَـــــــمْ يشكِ للهِ العــَـــــــزِيزِ فَجِيَعةٍ=
فَتَكَتْ بــِـبَيتٍ فاضِــلِ الاوْصـافِ
إن نــــــاوَؤكَ أبــا الائـــــمةَ انـــــهمْ=
سامُوا الامـــامةَ بــــالغَ الاجحافِ
أو قاتـــَــلُوكَ ابـــــا علــــيٍ فـــانّـــما =
وَقفُوابِوجهِ الــــعدلِ والانصـــافِ
قَـــتُلوكَ ظُلـــمَــاً يابـْــنَ بِنْتِ مُحَمدٍ=
ظَلمُــوا بِقَتلِك َانـــبلُ الأعــــرافِ
ظَلمُوا الحَقِيقِةَ والفَــضـِيلةَ عـِـنــدَما =
صرَعُوا سَلِيلَ الَمــجدِ والاشرافِ
خـابَ البغاةُ الظالــــمونَ وغَدرِهِمْ =
خـــابَتْ دوافعَ هجمةِ الاصلافِ
رُدتْ وَردوا يَـــومَ آل الـــــــمصطفى =
وادوا مَســـــاؤِىَ فــرقةٍ وخـــــلافِ
قَلبُوا مَـــــوازينَ الصراعِ بـــــــــثورةٍ =
خَطَّ الحسينَ لَها الطريق الوافي
دَربُ الــــفِداءِ طَـــــرِيقها وَسَبـــِــيلها =
نَبَوي المَطافِ مـُـقَدسِ التُطوافِ
يـــــاباسِلا صُعــِـــــــقَ الـــعِدى لِثباِتهِ =
مَرحـــى لِخفـــــقِ لِواِئكَ الرفرافِ
يـا أصيداً مــــــا راعهُ وَقـــــــع ِالردى =
رَدعَ الرمــــاحَ اطــــاحَ بالأسيافِ
أردى ابـــا الاحـــــــرار ِغاشيةَ العَــنى=
ألــْــقى بِهــا في غَيــــهبٍ مِتلافِ
لَـــمْ يخشَ طــــارقةَ الــــنزالِ وهُولَها =
بَأسُ الهـَــواشِمِ هَولـــَها الخَطّافِ
لـــكِــــنّهُ قَـــــــدَرِالشهــــــادةِ حَــــــتفَهُ=
قـَـــــدرٌ لِفتــــــيةِ اشــرفِ الأسلافِ
نبل ُالشهادة ِكــان حِلـــــــم ُطُـــموحِهِ=
بَذل النفوسِ لنـــيلِ خـــيرِ قِطافِ
شَكــَــت ْالشريعهُ مــــا الّـــمَّ بِشـــــرعِها=
طُهرَ الدِما كـــان الـجوابُ الشافي
وكـــــانَهُ يَنـــــــعى الحســــينَ وصَحبَهُ=
ينعى حُــــــماةَ كرامـــــــةٍ وعفافِ
خَطبٌ مداهُ أصابَ شــبلَ المُرتضى =
جَـــــللٌ أصــــــابَ علاً لعبدِ منافِ
احــسين ُيـا صـــلب العقيدةِما خَبتْ=
انـــــوارَ نــــــهجٍ ساميَّ الأهدافِ
اسرجــــتَ افـــــــقأ مِـــنْ ذرى عليائهِ=
كَتَبَ الـــــزمانُ لــَــها اغرّ صِحــافِ
حــــدثٌ صداهُ سـَـــرى فأثَّر في الملا=
ابــــكى مَلائِكَ مــــــانحَ الألطافِ
وجمُ الدُنــــــا لمُصابِ مُصباحِ الُهدى=
داجِي الأديمِ خــفا دناهُ الصّافي
يــَــــبقى جِهـــادكَ خـــــــالداً متــــــألّقا ً=
رمزُ الجــــــــهادِ و مِشـــعل الآلافِ
اعــــداءُ نَهــــجِكَ لا خَــلاقَ لذِكرِهِمْ =
وحميــدُ ذِكركَ لـــم يعدْ بالخافي
تمضي القرون وطيبُ ذكركَ لم يزلْ =
صـــافى المــــــثولِ موفّقِ الإيلافِ
قـَـــــــْد عَطَر الــُدنـــــــيا شذىً لأريجهِ=
غَـمَــرَ الوجودَ بــــــطيبهِ المِعْطافِ
القصيدة للشاعروالدنا
المرحوم جواد الفرج