مصحح المسار
20-11-2013, 03:41 PM
إن غاب القط إلعب يا فأر ... السيد مقتدى الصدر والمطر...
http://im40.gulfup.com/LyA03.jpg
الصدر يدعو لاستدعاء المالكي ومهودر بشأن غرق بغداد والمحافظات
بغداد/ المدى برس
طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس الاثنين، الحكومة العراقية بتعويض المتضررين من الأمطار التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية و "بإثر رجعي"، ودعا مجلس النواب العراقي إلى استدعاء رئيس الحكومة نوري المالكي ووزير البلديات والمسؤولين المحليين لمساءلتهم بشأن غرق العاصمة بغداد وبعض المحافظات، فيما أكد أن "من أمن العقاب أساء الأدب ومن قصر بالعمل ينطبق عليه قول إن غاب القط العب يا فأر".
وقال مقتدى الصدر في بيان صدر، امس الاثنين، وتسلمت (المدى برس)، نسخة منه، إنه "انطلاقا من الواعز الديني والوطني ولرفع معاناة الشعب العراقي المظلوم من جراء سوء البنية التحتية وتصريف المياه والأمطار التي راح ضحيتها المنازل والمحال والشوارع والطرق والممتلكات مما لا يشعر به إلا الفقراء الذين يقطنون الأحياء الفقيرة بل شمل حتى مناطق بغداد الراقية ومن هذا المنطلق أطالب الحكومة العراقية بتعويض المتضررين من جراء مياه الأمطار وباثر رجعي كما يعبرون".
وطالب الصدر أيضا بـ"بوضع حلول ناجعة وناجحة للحيلولة دون حدوث غرق وفيضانات اذا أمطرت سماء العراق بل الاستفادة من مياه الأمطار قدر الإمكان"، داعيا مجلس النواب العراقي إلى "استدعاء رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير البلديات عادل مهودر والمحافظين ومدراء البلدية وكل من له دخل في تلك المعاناة سائلا العلي القدير أن يرفع هذه الغمة عن هذه الأمة".
وتابع الصدر نحن "غير متناسين الحكمة القائلة من امن العقاب أساء الأدب، ومن امن المتابعة وبعد عنه الإشراف أساء التصرف وقصر بالعمل لينطبق عليه المثل العامي (إن غاب القط العب يا فأر) مع الاعتذار للشعب الحبيب عن كل تقصير".
وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي دعا، أمس الاول الأحد،( 17 تشرين الثاني 2013)، إلى الخروج من دائرة "معالجة الطوارئ" إلى وضع الخطط "العملية والاستراتيجية" لمعالجة الآثار المتوقعة للأمطار، وفي حين طالب بـ"تشخيص الخلل" قبل وقوعه وحل "العقبات" ضمن "سياقات عمل" الدولة، بدل الظهور في الإعلام و"التباكي وتبادل اللوم والاتهام" على الواقع "المأساوي" والأضرار التي تعرضت لها بيوت المواطنين، انتقد أكثر المحافظات لعدم إنجازها سوى 20 أو 30 بالمئة من خططها.
وأعلنت دائرة الأنواء الجوية العراقية، امس الاثنين، ( 18 تشرين الثاني 2013)، أن المحافظات الجنوبية العراقية تتعرض منذ، صباح اليوم، إلى عواصف رعدية وأمطار غزيرة "لم تحدث منذ سنوات"، وفيما أكدت أنها "ستصل إلى العاصمة بغداد مساء" وتستمر لثلاثة أيام، عزت السبب إلى اندماج منخفضي البحرين الأحمر والمتوسط الجويين.
************************************************** *********
وأنا هنا بعد نقلي الحرفي لتلك المقالة من موقع جريدة المدى ...
أسأل سؤالين بريئين 1- من هو القط ومن هو الفأر ؟!...
2- هل أن ذلك المثل عامي ؟!...
http://im40.gulfup.com/LyA03.jpg
الصدر يدعو لاستدعاء المالكي ومهودر بشأن غرق بغداد والمحافظات
بغداد/ المدى برس
طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس الاثنين، الحكومة العراقية بتعويض المتضررين من الأمطار التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية و "بإثر رجعي"، ودعا مجلس النواب العراقي إلى استدعاء رئيس الحكومة نوري المالكي ووزير البلديات والمسؤولين المحليين لمساءلتهم بشأن غرق العاصمة بغداد وبعض المحافظات، فيما أكد أن "من أمن العقاب أساء الأدب ومن قصر بالعمل ينطبق عليه قول إن غاب القط العب يا فأر".
وقال مقتدى الصدر في بيان صدر، امس الاثنين، وتسلمت (المدى برس)، نسخة منه، إنه "انطلاقا من الواعز الديني والوطني ولرفع معاناة الشعب العراقي المظلوم من جراء سوء البنية التحتية وتصريف المياه والأمطار التي راح ضحيتها المنازل والمحال والشوارع والطرق والممتلكات مما لا يشعر به إلا الفقراء الذين يقطنون الأحياء الفقيرة بل شمل حتى مناطق بغداد الراقية ومن هذا المنطلق أطالب الحكومة العراقية بتعويض المتضررين من جراء مياه الأمطار وباثر رجعي كما يعبرون".
وطالب الصدر أيضا بـ"بوضع حلول ناجعة وناجحة للحيلولة دون حدوث غرق وفيضانات اذا أمطرت سماء العراق بل الاستفادة من مياه الأمطار قدر الإمكان"، داعيا مجلس النواب العراقي إلى "استدعاء رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير البلديات عادل مهودر والمحافظين ومدراء البلدية وكل من له دخل في تلك المعاناة سائلا العلي القدير أن يرفع هذه الغمة عن هذه الأمة".
وتابع الصدر نحن "غير متناسين الحكمة القائلة من امن العقاب أساء الأدب، ومن امن المتابعة وبعد عنه الإشراف أساء التصرف وقصر بالعمل لينطبق عليه المثل العامي (إن غاب القط العب يا فأر) مع الاعتذار للشعب الحبيب عن كل تقصير".
وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي دعا، أمس الاول الأحد،( 17 تشرين الثاني 2013)، إلى الخروج من دائرة "معالجة الطوارئ" إلى وضع الخطط "العملية والاستراتيجية" لمعالجة الآثار المتوقعة للأمطار، وفي حين طالب بـ"تشخيص الخلل" قبل وقوعه وحل "العقبات" ضمن "سياقات عمل" الدولة، بدل الظهور في الإعلام و"التباكي وتبادل اللوم والاتهام" على الواقع "المأساوي" والأضرار التي تعرضت لها بيوت المواطنين، انتقد أكثر المحافظات لعدم إنجازها سوى 20 أو 30 بالمئة من خططها.
وأعلنت دائرة الأنواء الجوية العراقية، امس الاثنين، ( 18 تشرين الثاني 2013)، أن المحافظات الجنوبية العراقية تتعرض منذ، صباح اليوم، إلى عواصف رعدية وأمطار غزيرة "لم تحدث منذ سنوات"، وفيما أكدت أنها "ستصل إلى العاصمة بغداد مساء" وتستمر لثلاثة أيام، عزت السبب إلى اندماج منخفضي البحرين الأحمر والمتوسط الجويين.
************************************************** *********
وأنا هنا بعد نقلي الحرفي لتلك المقالة من موقع جريدة المدى ...
أسأل سؤالين بريئين 1- من هو القط ومن هو الفأر ؟!...
2- هل أن ذلك المثل عامي ؟!...