المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبتغي السماء


أبو حسين العاملي
29-11-2013, 03:10 AM
صليت لا تسألني : كيف ؟ ، قد حلقت لألف ونيف ، أبتغي السماء .

نعم ، وأريد الاحتباء .

فجاءني الخطاب : تعجّلت ، وأردتها دون عناء ، لو صبرت واحتملت البلاء ، حينها وخلف الحجب تنال الآلاء .

ادثرت ثوب المساء ، وفؤادي منكسر الأحناء : رباه ! ، مصنوعك ذاق من بعدك الأسواء ، أيعرِّس ويعمل الحناء ؟ .

عبدي : كن مثلي ، كان الجواب ، بالنَفْل لا تنسَ كما الورد كان قرب الأحبَّاء .

ربِّ ، ذلَّت لقدرته الصعاب ، وتسببت بلطفه الأسباب ، وتدلى كرمك فعمّ ذوي الإجداب ، جئتك طالبًا خازنًا حبَّ الأحباب ، أفلا لفكري تفتح الأبواب ؟ .

فجمعت أمري ، وأجلسب عِوَج لساني - هذا من فيض أنسي - وما احتقرت خاطر صاحبي ، وصرت أربى بها دهري .

وفجأة ، أدار النور قلبي ، ورأيت ولأول مرة نفسي ، ماذا حصل ، وكيف استجاب الرب لحدسي ؟! .

لم أعلم أن لحسن الكلام مع الناس كل هذا الإحساس ؟ ، وتراها في محلها : يدخلونها غدا بحسن الخلق ، والنار تقول : فلا مساس .

والحمد لله رب العالمين
وسلام على محمد وآله

جعفر المندلاوي
01-12-2013, 11:47 PM
في مسار الإطمئنان ..
تستريح الروح ..
لتلقي عن كاهلها تعب العمر ..
وتركن الى ملاذات آمنة ..
بالقرب من فيوضات الرحمة ..

مع الود

عاشق نور فاطمة
02-12-2013, 02:50 AM
http://imageshack.us/a/img513/8172/ag0v.png

أبو حسين العاملي
11-04-2014, 02:02 AM
أشكركما جزيل الشكر جناب الأخ المحترم "جعفر المندلاوي"
وجناب الأخ المحترم "عاشق نور فاطمة " على مروركما العطر .
لكما فائق احترامي

س البغدادي
12-04-2014, 10:43 PM
كأنك مثلي ،،،
مثلما كنت ،،
انت ،،

أبو حسين العاملي
19-04-2014, 12:50 PM
شكرا لمروركم العطر أخي "س البغدادي" وهذا من حسن ظنكم
دمتم في رعايته