مناقشة في طرح الشيخ جلال الدين الصغير

[الباحث الطائي]

السلام عليكم
ننقل اولا ادناه السؤال الذي ارسلناه لموقع سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ، الباحث المهدوي الاختصاصي المعروف لكم جميعا ، وكما هو تالي :

( الباحث الطائي (الموقع الخاص): انتم تقولون أن المدة الزمنية بين خروج السفياني والظهور / الصيحة في شهر رمضان هي حمل ناقة / 15 شهراً، فهل بيّنتم لنا كيف استنتجتم هذه المدة من قول الرواية التي تقول: أن السفياني من أول خروجه الى آخره حمل ناقة، أي ما القرينة الكافية لمثل هذا التصور؟ إذا أمكن بتفصيل يرفع عنا الشبهة.

الجواب: هناك خمسة توقيتات زمنية وردت في أخبار السفياني، أولها من وقت خروجه إلى آخره وهي كما ذكرتم، أي أنه يبتدأ من شهر رجب وينتهي في شهر رمضان الذي يصادف فيه ظهور الإمام روحي فداه، وثانيها مدة حروب الكور الخمسة، وهي من جملة المدة الأولى وواجهتها ومقدارها ستة أشهر وهي خاصة باستعادة السيطرة على المحافظات السورية التي خرجت من طاعة الحكم السوري في زمن الأصهب، وثالثها حمل امرأة أي تسعة أشهر، وهذه أيضاً من جملة المدة الأولى ولكنها تبتدأ حال انتهاء المدة الثانية أي أنها خاتمة المدة الأولى وتكملتها، وتتضمن معركته مع بني قيس في سوريا ومعركة قرقيسياء مع الأتراك ومع بني قيس في محافظة دير الزور على مصب نهر الخابور وأتون المعركة سيكون تحديداً عند مدينة البصيرة الحالية المسماة تاريخياً بقرقيسياء ثم أدامة معركته مع بني قيس في العراق وتحطيم كيانهم واعتقال أميرهم عوف السلمي واعدامه في دمشق، ثم احتلال بغداد، ومن بعدها الهجوم على النجف الأشرف وتداعياتها من هزيمة جيشه على يد اليماني والخراساني جنوب مدينة بغداد شمال مدينة الحلة، وما يلحق بها من مطاردات بين الفريقين، وهذه المدة كما أشارت الروايات تمتد على مدى تسعة أشهر (حمل امرأة)، أما المدة الرابعة فهي هجومه على المدينة المنورة ومكة المكرمة بعد ظهور الإمام صلوات الله عليه، وسيصادف ذلك في أواخر شهر ذي الحجة وأوائل المحرم، ومما لا شك فيه أن هذه المدة لا تدخل في مدة حمل الجمل أو الناقة، لان المدة تلك تنتهي عند ظهور الإمام روحي وأرواح العالمين له الفدا عند الصيحة الجبريلية المباركة في ليلة القدر، وهذه المدة ستكون قبل خروج الإمام صلوات الله عليه بأيام باعتبار أن خروجه الشريف سيكون في العاشر من المحرم في مكة المكرمة، أما الوقت الخامس فهو المتعلق بمجموع مناكفاته ضد الإمام بأبي وأمي من يوم وجوده الشريف في مكة وحتى اقباله على العراق، ثم يأسه من النيل من الإمام صلوات الله عليه بعد اسقاط حكم بني فلان في الحجاز، ثم نزوع الإمام صلوات الله عليه إلى مقاتلته في الشام وتحريرها منه، وقد أشارت أخبار العامة بأنه سيهرب من الشام السورية إلى جهة بحيرة طبرية في فلسطين أو الأردن، حيث سيقتل هناك، وهذه وإن لم تشر الروايات إلى مقدارها الزمني غير أن من المسلّم أن الروايات لا تتحدث عن مباشرة الإمام عليه السلام لقتاله فور وصوله إلى العراق، وإنما هناك أولويات متعددة يسعى إليها الإمام روحي فداه قبل نزوعه لمقاتلة السفياني والتي قد تطول بطبيعتها لعدة سنوات، منها توحيد العراق وتصفية الرايات المضادة وتوطيد حكم العدالة فيه، ومنها احتلال كابل شاه وإنهاء الحكم فيها لمصلحته.
وبناء على كل ذلك نجد أن التحديدات في الروايات بحمل امرأة أو حمل جمل وما إلى ذلك ناظرة في نهاياتها إلى ظهور الإمام صلوات الله عليه وليس لانتهاء ملك السفياني، فتأمل!!

..........******............

* اقول مقدما لعل هذا الطرح الذي يعرضه الشيخ جلال الدين الصغير ولا ادري اذا كان الناس ملتفتين اليه ام لا ، فهو فهم جديد من نوعه
ويترتب عليه ان نعيد حسابات كثيرة كنا قد بنينا عليها تصورنا والاحداث على ما هو نعرفه من تسلسل الاحداث من خروج السفياني فالصيحة / الظهور في رمضان ومن ثم الخروج

ولكن مقدما اقول سوف يكون لنا بعد ان وصلنا تعليل الشيخ الصغير والذي بنى رايه الثابت وليس الاحتمالي كما يبدوا ، وسوف نبين بنوع تحليل دقيق وقرائن متوفرة ان ما ذهب الشيخ اليه لا يمكن وحسب تصورنا وفهمنا ان يكون كما اعتقد . ولقد بقي راي الشيخ حتى لعله وقت ارسالي هذا السؤال وبهذه الصورة يردده الكثير دون ان يكون المردد او المتبني للراي فاهما وواقعا على طريقة استدلال الشيخ الصغير ، بل فقط ناقل للتصور من جهة تعتبر باحثة متمكنة في الفهم المهدوي ولها قبول واحترام علمي لدى قاعدة واسعة من الناس ، وهو كذالك .

اولا نقول الفهم العام ولعله اذا لم اخطاء عند جميع الباحثين في القضية المهدوية وفيما عدى هنا طبعا طرح الشيخ الصغير اعلاه يرى تسلسل احداث الظهور كما يلي

- السفياني يخرج في شهر رجب
- الصيحة الجبرائيلية / الظهور في شهر رمضان بعد خروج السفياني بشهرين تقريبا
- الخروج / القيام سيكون في شهر محرم التالي مباشرتا بعد عام الظهور وفي مكة والسنة الهجرية وتر / فردية . ( وهذا يترتب عليه طبعا القول ان عام خروج السفياني والصيحة هما في عام زوجي )

اما حسب طرح وفهم الشيخ جلال الدين الصغير الجديد فسيكون كما يلي
- خروج السفياني في رجب
- الصيحة والظهور ستكون في شهر رمضان ولكن ليس في نفس عام خروج السفياني بل بعد مرور تقريبا 15 شهرا ( وهنا يرى الشيخ ان خروج السفياني سيكون سنة وتر لا زوجية ، واما الظهور سيكون سنة زوجية كما هو المفهوم العام )
- الخروج سيكون في شهر محرم في السنة التالية الوتر ولا تختلف ايضا كما هو المفهوم العام حولها اي بين الظهور والخروج حوالي 3 شهور ونصف الشهر

واما كيف استنتج ذالك فهو كما ورد في جوابه اعلاه وسوف نستشكل عليه بالدليل المتوفر لدينا ما ينقض طرحه اذا وفقنا الله ، وشكرا

[عصف الرياح]

اولا اود ان اشكر الشيخ جلال الدين الصغير حفظه لاستجابة سؤالك وهناك من اهل الكبر والغرور نستجير بالله منهم يدعون التواضع وهو ابعد مايكون عنهم فالحزبية والعرقية والقومية والمادية والعلماء والمراجع ساحة لتهجمهم وبغمزهم ولمزهم وان وجهه لهم النقد والاستنكار لايرون انه اخطاء يجب ان يتخلو عنها وليس لاجل استصغارهم وماجمعهم او استجمع بحوارهم الا ولاية امير المؤمنين عليه السلام ...وان ذكر خطيب منبر تجدونهم اول المتصدين وان كان كذب قوله للعيان واستشكل المخالف قبل الموالى عليه وتخرصاته تجدهم مدافعين عنه العالم والمرجع مقدس قدسه صاحب الامر عليه السلام والخطيب يهيج المشاعر والاهواء اين هذا من ذاك ...ولله المشتكى
.
وكم كان من تواضعه فى غرف المحادثات وقد تثالب عليه القريب قبل البعيد او المخالف ولكنه كالذى نذر نفسه لخدمة قضية هو مؤمن بها وان هوجم شخصه تاره بالعماله وتارة بالماسونية واخرى لاجل مناصب سياسية حفظك الله يا شيخ جلال وان كنت اختلف معه بشان الرايات الصفر واسقاطات اخرى
وكذلك اشكر الطائى للاستفهام من اهل الاطروحة ولم يتسرع بعرض رايه مما سمعه من الناقلين عنه
وهذا هو الصواب
استاذى الطائى ليس هو الوحيد الذى ذهب الى هذا بان السفيانى خروجه بسنة وترية وان كان غيره مجهول وليس علم كالشيخ حفظه الله....وقد قلت لك واستفهمت منك من سابق
هل الستة عشر شهر للسفيانى هى نهايته ام نهاية حكمه ام انها علامة لامر اخر ؟؟!!

[الباحث الطائي]

السلام عليكم
ونقول : ولكن شيخنا هذا الاستدلال على اساس القرينة التي بنيتم عليها هذا الطرح الجديد لتفسير المدة الزمنية بين خروج السفياني وحتى الصيحة / الظهور ب 15 شهرا ، لا تكفي لتكون دليل جزم وقاطع بل قد تكون كاحتمال ،

واضف لذالك هو انكم اخرجتم حساب ارسال السفياني جيش الخسف للمدينة من حساب قول المعصوم ان السفياني من اول خروجه في رجب والى اخره حمل ناقة / 15 شهرا ، ولا يزيد عليها يوما ، وهذه تنقض تصوركم اعلاه لانه هنا عمليا وحسب تصوركم وان كانت بعد الصيحة ولكن لا تعلل بقاء السفياني في الحكم وارسال الجيوش والقيادة ، ولا توجد قرينة كافية منطقية لهذا ،

واضف ايضا انه عندنا رواية تقول بان السفياني والقائم في عام واحد / المعنى ، وهذا يؤكد ان الفهم العام المتعارف عليه هو ان يكون خروج السفياني ومن ثم الظهور في شهر رمضان في نفس السنة وبعد شهرين تقريبا

واضف لذالك ان احداث الظهور في سنة الظهور تكون واقعة تحت نظام الخرز ، وعلامة السفياني اولها ، وطبيعة فهم نضام الخرز بالاضافة لتتابعه وتسلسله ان لا يمكن التصور فيه ان تكون هناك فترة تراخي زمنية طويلة بين علامتين وهي خروج السفياني واليماني ومن ثم وبعد 15 شهرا يحصل الظهور / الصيحة ، فهذه مدة طويلة في ضل احداث سريعة وعنيفة في المنطقة

واضف لذالك ايضا ان نواة هذا الجيش الذي يرسل للمدينة لمقاتلة الامام والسيطرة على الاوضاع هناك هو في بعض الروايات سيكون من نفس الجيش المتجه للعراق اذا لم تخني الذاكرة او لعله يساند بتعزيزات من الشام ، ، وحيث ان الجيش المتجه للعراق سيكون في مرحلة ما بعد الستت اشهر الاولى وبعد معركة قرقيسيا فهذا يؤكد الفهم العام السابق ويختلف مع فهمكم وتعليلكم اعلاه

واضف لذالك ان جيش السفياني بعد ان ينكسر وينهزم في العراق على يد قوات الخرساني واليماني وهذه في مرحلة حمل امرأة كيف يتصور فيه ان يقوم من جديد باعداد جيش جديد ويرسل للمدينة لمحاربة ظهور الامام هناك تحتاج الى قرينة ودليل واضح لاعتبارها ،

ارجوا من جنابكم اعادة التامل في هذه الاشكالات الواردة وشكرا

......*********..........

طبعا هذا الاستشكال قد ارسلناه للشيخ جلال الدين الصغير حفظه الله ايضا ولعله اذا وصلنا الجواب منه سنعرضه هنا ، ويمكن متابعة ذالك ايضا من خلال موقع الشيخ ( س ٢٢٥) الاسئلة المهدوية ،

الاخ عصف الرياح : طبعا لعل محل الخلاف هنا هو الفهم المتعلق بنهاية فترة ال ١٥ شهرا الواردة بخصوص السفياني ، ونحن نعتقد ان ظاهر الكلام واضح من الامام ولكن الشيخ جلال يعتبر هذا ليس هو نهاية السفياني بل لعله نهاية فتنته ، وهذا بطبيعة الحال يحتاج الى دليل وقرينة مهمة لتصورها تخرجه من الفهم الظاهر الاعتيادي وتحتاج معه تفسيرات للاشكالات الاخرى التي تترتب على ذالك مثل جيش الخسف يكون بعد انتهاء فترة ال ١٥ شهرا والتي يراها الشيخ جلال متعلقة وتنتهي مع الصيحة فقط وليس تعني نهاية السفياني كما اسلفنا ويحتاج هو الى دليل اضافي ليفسر هذه المرحلة ولعله في قضية مهمة كهذه لا يمكن الاعتماد على اخراج فهم ثابت وليس احتمالي على قرينة او اشارة لاهمية المسألة وع ذالك نتنزل ونحاول فهمها منطقيا من الشيخ اذا استطاع اثبات ذالك ،

ولهذا هنا يتضح احيانا لما نقول قضية الامام الحجة قضية اختصاصية وتحتاج عمق وتدقيق دائما ، ونحن وان لعلنا نختلف علميا لحد الان مع الشيخ جلال الصغير ولكن ما طرحه عمل على اعادة فحصنا للقضية
والحق لما راجعت هذه المسألة من خلال الروايات ومن تطرق اليها ، وجدت ان ليس الكثير درس كفايتا كيف سيكون التسلسل الزمني بالدليل ، وكذالك ما هو مفهوم عام حول التسلسل الزمني المتعارف عليه فيه نوع غموض في الادلة وخاصة ما بحثه الشيخ واستخرج منه اطروحته ، وهذا يدل على ان الشيخ جلال الدين الصغير نوع باحث مدقق على درجة عالية في هذا الموضوع وبغض النضر عن النتائج ، وشكرا

[الباحث الطائي]

السلام عليكم
وصلنا الجواب التالي من سماحة الشيخ جلال الدين بخصوص الاستشكالات التي اودناها على رده الاخير المشاركة رقم ٢

من الموقع :
السلام عليكم ورحمة الله
اخي العزيز المشكلة التي وقعتم بها هي التقيد بكلمة (إلى آخره) الموجودة في الرواية على اساس أن الآخر هذا هو آخر وجوده، ولكن كلمة الآخر نسبية حسب القرائن الحافة بها، ونحن نعتقد أن هذه الكلمة متعلقة بيوم الظهور الشريف أي أن الفاصلة الزمانية ما بين أول ملك السفياني وبين الظهور الشريف هي حمل ناقة، وهو الذي يتسق مع القوام الطبيعي لبقية الروايات التي تحدثت عن حركة السفياني من بعد الظهور الشريف والتي لو دققتم بها موضوعيا لوجدتم أن التفسير الطبيعي هو ما أشرنا إليه، وأنا لم اخرج الحسف من حساب المعصوم صلوات الله عليه، بل إن المعصوم عليه السلام هو من أخرجه من هذا الحساب، إذ أن جيش الخسف لا يرسل إلا بمرحلة من الزمن من بعد ظهور الإمام روحي فداه، ولا يعقل أن يكون إرساله قبل ظهور الإمام بأبي وأمي، فحركة جيش الخسف تأتي بناء على وقائع حركة السيد الحسني في المدينة ومكة والتي تنتهي إلى مقتله رضوان الله عليه، ومن الجلي أن السفياني لا يصل جيشه إلى المدينة إلا من بعد مقتل السيد الحسني صاحب النفس الزكية، ولو سلمنا بذلك انتقض كل الاحتمال الذي تناقشون حوله، لأن قتل النفس الزكية يكون في منتصف العشرة الثالثة من ذي الحجة بينما الظهور الشريف يكون في ليلة القدر.
أما قضية إرسال الجيوش فالثابت روائيا أنه يرسل جيشاً إلى العراق ثم يرسل جيشاً إلى المدينة في مرحلة لاحقة، وحينما يرسل هذه الجيوش فإنه لا يرسل بكل ما لديه من جيش كما انه لا يباشر شان قتال هذه الجيوش بنفسه، وإنما هو يبقى في دمشق مثله مثل أي قائد سياسي.
أما أن الإمام روحي فداه والسفياني في سنة واحدة فصحيح، ولكن هذه السنة بدايتها ليست من أول يوم خروج السفياني وإنما من أول يوم تسلطه على الحكم، أي من بعد خروجه بستة أشهر، لأنه لا يستولي على منبر الشام إلا بعد معركة الكور الخمسة التي تدوم هذا الوقت.
أما أن الجيش المرسل إلى المدينة هو من نفس الجيش المرسل إلى العراق فهو إنما جاء برواية عامية وهي تتعارض مع إنكساره في بغداد على يد اليماني والخراساني
وفقكم الله تعالى لكل خير

[الباحث الطائي]

السلام عليكم
ارسلنا للشيخ جلال الدين المحترم الرد الاتي جوابا على ما رد به علينا

السلام عليكم
سماحة الشيخ رعاكم الله ، انتم تقولون اننا : - " المشكلة التي وقعتم بها هي التقيد بكلمة (إلى آخره) الموجودة في الرواية على اساس أن الآخر هذا هو آخر وجوده "
واقول : لو تفضلتم كيف تفسرونها ، وعلى اي دليل تربونها يوم الظهور
* وكذالك قولكم : ( أن الفاصلة الزمانية ما بين أول ملك السفياني وبين الظهور الشريف هي حمل ناقة )
اقول : هنا لعله سهوا من جنابكم ، لانه سابقا فهمنا انتم تقولون أن المدة الزمنية بين خروج السفياني والظهور / الصيحة في شهر رمضان هي حمل ناقة / 15 شهراً ، وكما ترون قد جعلتم الان بداية حساب فترة حمل الناقه تبدأ من يوم تملكه الكور الخمسة لا يوم خروجه في رجب ، والفرق ٦ شهور .
* كذالك قولكم : ( إذ أن جيش الخسف لا يرسل إلا بمرحلة من الزمن من بعد ظهور الإمام روحي فداه، ولا يعقل أن يكون إرساله قبل ظهور الإمام بأبي وأمي، فحركة جيش الخسف تأتي بناء على وقائع حركة السيد الحسني في المدينة ومكة والتي تنتهي إلى مقتله رضوان الله عليه، ومن الجلي أن السفياني لا يصل جيشه إلى المدينة إلا من بعد مقتل السيد الحسني صاحب النفس الزكية، ولو سلمنا بذلك انتقض كل الاحتمال الذي تناقشون حوله، لأن قتل النفس الزكية يكون في منتصف العشرة الثالثة من ذي الحجة بينما الظهور الشريف يكون في ليلة القدر.)
واقول : نحن لم نختلف " لو دققتم جيدا " من انّ جيش الخسف يرسل بعد الظهور ، وكان استفهامنا يدور حول جعل المدة الزمنية بين خروج السفياني والى اخره تنتهي حسب تصوركم بمرحلة الظهور ، وبالتالي لا يوجد هنا في الاصل موضوع لينقض به علينا . وعليه سيكون قولكم التالي : ( وأنا لم اخرج الخسف من حساب المعصوم صلوات الله عليه، بل إن المعصوم عليه السلام هو من أخرجه من هذا الحساب ) ، نقول فيه انتم اخرجتموه من الحساب وليس المعصوم ع وذالك لما فهمتم عبارة من اول خروج السفياني الى اخره تنتهي بالظهور ولم تثبت بعد لنا الدليل الكافي بعد وترتب عليه ما تسموه ان جيش الخسف اخرجه من حساب المدة السابقة للسفياني ( اي ال ١٥ شهرا )
* واما قولكم : ( أن الإمام روحي فداه والسفياني في سنة واحدة فصحيح، ولكن هذه السنة بدايتها ليست من أول يوم خروج السفياني وإنما من أول يوم تسلطه على الحكم، أي من بعد خروجه بستة أشهر، لأنه لا يستولي على منبر الشام إلا بعد معركة الكور الخمسة التي تدوم هذا الوقت.
واقول : المنطق اولا ينقض فهكم هذا ، لان قول الامام بأنّ السفياني والقائم في سنة واحدة فهو وصف يتعلق بصفة / حيثية واحدة ، ولما نريد ان نفهم ما هي فاقرب وادل القصد المنطقي المشترك بينهما هو الزمن ، اي زمن الظهور ، وحيث اننا مسبقا اعلمنا المعصوم ع بالنسبة للسفياني بخروجه في رجب ، بقي لدينا ما يتعلق بالامام الحجة ع وهنا سيكون احتمالين اما حادثة الصيحة والظهور او حادثة الخروج في محرم ، وحيث ان الاخيرة منتفية قطعا بادلة الروايات ، فيبقى لدينا فقط حادثة الصيحة / الظهور في شهر رمضان هي المشتركة مع ظهور / خروج السفياني ، وما ذهبتم اليه يحتاج الى دليل كافي معتبر ليثبته وإلا فهذا لعله وحده ينقض اطروحتكم المحتملة اذا ثبت . وهنا لا تنسون ان تاكيد خروج السفياني في شهر رجب في الروايات فيه دلالات مهمة في اعتبارات الفهم ومنها هذا الحديثى، وكذالك نظام الخرز وبقية رايات الظهور ( اليماني والخرساني )

[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ماشاء الله سماحة الشيخ قد سافر الى المستقبل وسجل الاحداث التي تجري ثم حررها في كتابه
فلله سعيه ...
وثانيها مدة حروب الكور الخمسة، وهي من جملة المدة الأولى وواجهتها ومقدارها ستة أشهر وهي خاصة باستعادة السيطرة على المحافظات السورية التي خرجت من طاعة الحكم السوري في زمن الأصهب
وما اثار عجبي هذا السطر فكيف جزم سماحته بان الاصهب يمثل سلطان الحكومة ؟! وليس غيره ؟!
واضح لكل ذي عينين ما وراء السطور

والحمد لله اولا واخرا

والسلام عليكم

[الباحث الطائي]

السلام عليكم

الاخ النجف الاشرف ، لم نصل مع الشيخ جلال الدين لحد الان الى مرحلة مقاصد اخرى وراء السطور " اذا صح فهمي طبعا لمقصدكم "
والنقاش مازال جاري في الموضوع اعلاه ، ولعله ايضا لاحقا ما يخص الاصهب والابقع ،

والشيخ الكوراني رعاه الله يرى في الاصهب والابقع ما يلي :
( ويبدو أن هذا الزعيم الأبقع أي المبقع الوجه يكون في العاصمة ، لأن الرواية تذكر أن ثورة الأصهب تكون من خارج العاصمة أو المركز ، فيثور عليه الأصهب فلايستطيع أحدهما أن يحقق نصراً حاسماً على الآخر ، فيستغل السفياني هذه الفرصة ويقوم بثورته من خارج العاصمة أيضاً فيكتسحهما معاً.
ومن المحتمل أن يكون الأصهب غير مسلم ، لأن بعض الأحاديث وصفته بالعلج ، وهو وصف للكفار عادة. )
* وهذا على عكس طرح الشيخ جلال الدين ، ولم يذكر كذالك الشيخ الكوراني دليله بل المح اليه ، وسيكون لنا بعد الانتهاء من هذا النقاش المتعلق باصل الموضوع اعلاه تفحص على كلا الجانبين وادلتهما ان امكن ، ولكن لم توضحون ماذا هو رايكم العلمي بخصوص الابقع والاصهب ، هل هو كما ذكر الشيخ الكوراني او لا هذا ولا ذاك مجرد نقد على ضوء الدليل المطروح ، وشكرا .

[عصف الرياح]

السلام عليكم

رواية الاصهب لعلى وجدتها فى روايات العامة وهو ياتى من الجزيرة (الجزيرة هل هى قرقيسيا ام الجزيرة لمنطقة اخرى وكما قلت ان الاصهب ليس بمسلم ومن الكفار ورد عند الفريقين وانه علج من العلوج ....هناك متنبئين قالوا ان النتنياهو متوقع له الموت بالقريب
و ورد ان شخص اسمه شمعون سيكون باخر مملكة اسرائيل )

الاستاذ النجف الاشرف
بنى الشيخ جلال الدين الصغير اطروحته على الرجفة التى يهلك فيها مئة الف واسقط ذلك
على مايحدث فى الشام وقد وصل عدد القتلى يقارب بالمئة الف
فى حين قنبلة هيروشيما قتل فيها سته وستين الف

[صبر المهدي]

موفقين الله يرزقكم نصرة صاحب الزمان عليه السلام

[الباحث الطائي]

السلا عليكم
وصلنا اخيرا الرد من سماحة الشيخ جلال الدين ردا على اخر ما استشكلنا / استفهمنا بخصوصه في النقاش الدائر حول الموضوع وكما هو ادناه

من الموقع :*عليكم السلام ورحمة الله وحياكم الله وبياكم لا أدر أين يعسر فهم ما سبق أن قلته، وعلى أي حال يا عزيزي نحن امام احتمالين أولهما ان نقول بأن رجب الذي سيخرج فيه السفياني سيعقبه مباشرة ظهور الإمام روحي فداه في ليلة القدر التي تلي شهر رجب هذا، وهو ما أحسب أنك تريد أن تقوله، ولكن هذا الاحتمال سيرتب لنا حسابات متناقضة في العديد من القضايا، فمثلاً مسألة جيش الخسف فإما ان نقول بأن هذا الجيش سيرسل في نفس السنة التي سيخرج بها السفياني وتحديداً في نهاية ذي الحجة او بداية محرم الحرام مما يعني وفقاً لنظريتكم أن هذا الخسف سيحصل بعد ما يقرب من ستة أشهر من خروج السفياني، وخروج الإمام صلوات الله عليه سيكون بعدها بأيام قليلة أي في العاشر من المحرم، ومن الواضح هنا ان القول بحمل الناقة سينتفي بل ستنتفي نفس مقولة الكور الخمسة ومعركة قرقيسيا قبله، وذلك لأن نهاية معركة الكور الخمسة ستكون اول ملك السفياني كما هو واضح من الرواية التي تشير إلى أنه سيقاتل ستة أشهر في هذه المعارك حتى يستقيم له دمشق ومنبرها، بمعنى أن جيش الخسف سيخسف به والسفياني لم يغدو حاكماً بعد وإنما مجرد راية مقاتلة، فهل يعقل ذلك؟ ونفس الأمر سيجري في شأن معركة قرقيسياء التي ستجري من بعد الاستيلاء على الكور الخمسة ولنفترض أنها ستحصل بعد شهر من تسلّط السفياني على دمشق، فستكون عندئذ من بعد خروج الإمام صلوات الله عليه، وبالتالي فإن كل ما سيليها من أحداث في العراق سيكون من بعد خروج الإمام صلوات الله عليه، وهذا خارج التصور الذي تطرحه الروايات الشريفة، لأن كل هذه الأحداث تحصل قبل ظهور الإمام صلوات الله عليه فضلاً عن خروجه، ومع هذه الفرضية لن يكون هناك معنى للتحدث عن أهدى الرايات وتخصيصها باليماني، فهذه الأهدى ناظرة لغيبة الإمام روحي فداه، ومع وجوده لا معنى لها لأنه لا هدى غير هدى الإمام بأبي وأمي، ولا أريد أن استطرد بالأمثلة لوضوح الأمر، فتأمل!.أو أن نقول بأن خروج السفاني سيكون في رجب ونهاية حكمه لمدة خمسة عشر شهراً من وقت هذا الخروج، أي أنه سينتهي في شهر رمضان الذي سيأتي من بعد سنة من رجب خروجه، وعندئذ سنجد أن جيش الخسف الذي وجدنا استحالة نسبته للسفياني في الفرض الأول سيكون بنفس القدر من استحالة النسبة له إن قلنا بأنه سيخرج من بعد ذلك، كما وأن خروج الإمام صلوات الله عليه سيكون بعيداً عن هذه المدة، مما يجعلنا نتساءل من الذي سينهي حكم السفياني إذن؟ والإمام لما يخرج بعد، لأنه على هذه الفرضية سيكون خروج الإمام روحي فداه من بعد ما يزيد قليلا على الثمانية عشر شهراً، مما يستوجب أن نرتب الامور بطريقة خارجة عن فرضيتكم خاصة وأن الأحداث التي نتحدث عنها في شأن أحداث معارك بني قيس وقرقيسيا واقتحام العراق وبغداد ومن بعدها النجف الأشرف ثم الاندحار على يد اليماني والخراساني كلها يجب ان ينظر إليها بصورتها الموضوعية، فكلها تحتاج إلى أزمان، إذ أن هذه التحركات ستأخذ كل الاستحقاقات الزمانية الموجبة لها، فهي ليست مجرد كلمات على سطور الزمن، بل هي أفعال لها حجمها الزماني، خاصة وأننا هنا لن نتحدث عن حركة شخص بل نتحدث عن حركة راية، وهذه الراية بأفرادها ومعداتها وأسلحتها وما تستوعبه زمانيا عمليات النقل واللوجستيك وما إلى ذلك يجب أن تكون حاضرة بشكل دقيق.ولهذا من الناحية التطبيقية لو أردنا أن نحلل الخمسة عشر شهراً التي نحن في صددها سنجد أولاً: أن الستة الأشهر الأولى ستخرج سلفا لعملية الاستيلاء على السلطة في دمشق، مما يبقينا في دائرة حمل امرأة أي تسعة أشهر وهو مفاد الرواية الثانية، ثم لدينا عملية الحرب ضد تركيا وضد القيسيين في وسط وشرق سوريا والتي ستكون معركة قرقيسياء واحدة منها ولكنها أعظمها وأفدحها والحاسمة في مجال انكسار الأتراك وحلفاهم، فكم ستعطيها وقتا؟ في تعبير الرواية التي تشير إلى أن هذا الفاسق لو خرج لمكثتم شهراً او شهرين وأنتم في مأمن منه، فإن من البديهي أن نتصور أن شهرين على الأقل جب أن تقتطع من التسعة أشهر المتبقية، لتبقى لدينا سبعة أشهر، وهو امامه مهمة إدامة المعركة مع القيسين في داخل العراق، مما سيتسبب بمجازر متعددة في المناطق التي تقع على الفرات ومقدار من دجلة إلى أن يحتل تكريت ويسيطر على حاكمها المعنون في الروايات باسم (عوف السلمي)، ثم يسير من بعدها باتجاه تصفية معاركه مع القيسيين، والروايات تنبؤنا بمجزرة كبيرة يعقدها على نهر الدجيل مع هؤلاء وصولاً إلى عقرقوف شمال بغداد، ثم يقتحم بغداد ويسقط الحكم فيها ويرتكب مجزرته بحق 300 قيادي فيها في المنطقة الملعونة حسب وصف الروايات في منطقة الزوراء، ولعمري كم ستعطي لهذه الأحداث من وقت؟ أتتصورها نزهة يوم وليلة؟ ام أن ما لا يقل عن شهرين لاهبة سيقضيها في اتون ذلك، مما يعني ان المدة تقلصت إلى خمسة أشهر، ثم تبتدأ عملية إرسال جيشه إلى الكوفة، وإذا ما قدرت بعض الروايات مدة بقائه في الكوفة مدة ثمانية عشر ليلة فإن المدة ستتقلص عندئذ لما لا يزيد على أربعة أشهر، وفي التحليل أن هذه الأشهر كلها ستكون قبل شهر رمضان الذي سيشهد الظهور الشريف. وإذا كان كذلك فإن ربط الخمسة عشر شهراً والحال هذه بخروج الإمام صلوات الله عليه سيكون ضرباً من المستحيل.ولا اعتقد أن النقاش يحتاج إلى أكثر من ذلك.ملاحظة وقع سبق قلم في تعليقتنا السابقة فالخمسة عشر شهراً نحسبها وفق الروايات بين أول خروج السفياني وحتى ظهور الإمام صلوات الله عليه، لذا اقتضى التنويه.

[عصف الرياح]

بانتظار تعليقكم وهذه ادوات للمساعده

1 كانون الثاني محرم يناير
2 شباط صفر فبراير
3 آذار ربيع الأول مارس
4 نيسان ربيع الثاني ابريل
5 آيار جمادي الاول مايو
6 حزيران جمادي الآخر يونيو
7 تموز رجب يوليو
8 آب شعبان أغسطس
9 أيلول رمضان سبتمبر
10 تشرين الاول شوال أكتوبر
11 تشرين الثاني ذو القعدة نوفمبر
12 كانون الاول ذو الحجة ديسمبر

[الباحث الطائي]

السلام عليكم

مشكور اخي عصف الرياح على محاولة المساعدة لنا ، وطبعا انتم تعلمون اننا نعرف تسلسل هذه الاشهر العربية ولكن وضع الاشهر الاخرى معها والتي تصادف في نفس الحين لا ادري هل فيه قصد لتنبيه معين ام لا

وعندي طبعا فكرة الرد الاولي ، ولكن اريد مزيد دراسة ، حيث هناك نقاط ضعف مازالت مستمرة في طرح الشيخ وحسب تصوري

ومنها ما يعتقده من احتياج عمل السفياني وجيشه في العراق من دخوله الى اوسطه وقتاله عوف السلمي ثم نزوله الى بغداد ومن ثم التوجه الى الكوفة وحتى خروجه على يد اليماني والخرساني ، اقول كل هذا يراه الشيخ جلال يحتاج الى فترة زمنية لا تكفيها منطقيا فترة ال ٩ اشهر ، ونسي ان المنطق الذي اراد تطبيقه هنا وفق تصوره نفسه يقول ان السفياني وبفترة ٦ شهور يخرج ويقاتل الابقع وينتصر عليه ويقتله ومن معه ثم يقاتل الاصهب ويقتله ويدخل دمشق ثم يتحرك ويحرر الكور الخمسة كلها وتكون تحت سيطرته واخيرا يتوجه للجزيرة ويخوض معركة قرقيسيا وينتصر فيها ، وكل ذالك ب ٦ شهور ، فلماذا يستقلل الشيخ ال ٩ شهور منطقيا لاحداث العراق والتي هي قرينته المهمة لهذا الطرح وكما تبين من ردوده ،
لذالك سوف نعد له الرد المناسب ونأخذ ما اوردناه في الحسبان ، وشكرا

[الباحث الطائي]

وكذالك الرواية ادنا

تؤكد الروايات أن السفياني بعد معركة قرقيسيا يوجه جيشه الى العراق ، فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون ، يقتله السفياني ومن معه ، ويقتل الأصهب، ثم لا يكون له همة إلا الإقبال نحو العراق ، ويمر جيشه بقرقيسيا فيقتتلون بها فيقتل من الجبارين مئة ألف، ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفاً) (البحار:52/237)

واقول : يتبين ان السفياني وبعد قتله للاصهب يكون هدفه التالي هو العراق ، وهذا بسبب الصيحة الجبرائيلية في ال ٢٣ شهر رمضان وظهور الامام ،
وهذا يعني ان مرحلة خروج السفياني وقتاله وقتله للابقع ومن معه وقتله للاصهب ودخول دمشق ستكون وتنتهي في اواسط شهر رمضان تقريبا او يمكن القول قبيل الصيحة / الظهور ، فاذا ظهر الامام التفت الاعداء ، اي السفياني ومن ورائه من اليهود والغرب ، وبذالك يكون الهدف الرئيسي والتالي هو العراق لانهم يعرفون ان الامام قادم عليهم وسيكون العراق منطلقه ، فهل فهمتم مقصد الرواية هنا ، ولعل الكثير لم يلتفت لهذا ، وشكرا

[الباحث الطائي]

السلام عليكم

وعليه سيكون ما في المشاركة السابقة رقم ١٣
وما يترتب من فهم الرواية التالية ادناه :
( وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (لابد لبني فلن أن يملكوا.فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم وتشتت أمرهم حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق وهذا من المغرب ، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان: هذا من هنا ، وهذا من هنا ، حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما ، أما إنهما لا يبقون منهم أحداً). (البحار:52/231) )

اقول : يبدوا ان مرحلة التسابق كفرسي رهان تبداء وكما بينا من بدء نية السفياني في غزو العراق وذالك بعد قتله الاصهب وكما عللناه سببيا وزمانيا سيكون وقت الصيحة والظهور ، اي بعبارة اخرى سيكون نتيجة الصيحة بدء مرحلة التسابق للكوفة ، والرواية اعلاه تبين انه لما يخرج السفياني ومعه الخرساني ونضيف عليه اليماني تتكون فكرة ونية الدخول للعراق بعيد فترة قصيرة جدا وكما يحس من الرواية وترتيب الاحداث المتلاحق فيها ، فالسفياني حتى يصل للكوفة يحتاج الى ان يمر ويخضع الكور الخمسة ويصفي المنطقة لصالحه ويجعلها تحت سيطرته ويمر اخيرا بقرقيسيا ومنها الى العراق فبغداد فالكوفة ، واما الخرساني واليماني فلهم محل حديثهم وطريقهم للكوفة ،
ولكن الملفت للنضر في الرواية اعلاه انها تقول وتربط بأن " لابد لبني فلن أن يملكوا.فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم وتشتت أمرهم حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني " اي ان بنوا فلان هم في العراق لان السفياني والخرساني تقول الرواية فيهم يخرجون عليهم اي الضمير يعود على بني فلان وحيث ان توجه الفريقين السفياني واليخرساني نحو الكوفة فهذا اشارة لكون بني فلان المقصودين هنا في العراق وهم كما يبدوا يصلون للحكم قبل الظهور ،

[عصف الرياح]

مشاركتك رقم 14
لم افهم ما الذى تريد قوله
علما كثيرا ماكان يستدل بها العضو الفاطمى صاحب جزيرة البركان بشان سباق الرهان للقضاء على ال العباس
*

ان كانت الكوفة هى الهدف ونقطة نهاية التسابق كما ورد بالرواية (((يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان
(((
فهنا لااجد اى نقطة التقاء بالكوفه بل نجد ان مكوث صاحب السفيانى 18 يوم واليمانى والخرسانى يدركون السبى فقط بمعنى وصولهم باليوم الاخير من 18 او يوم
19
*

ومن هم ال العباس الذين يملكون الكوفه ويتشتت امرهم وتكون سطوة الخرسانى والسفيانى عليهم !!؟؟

[الباحث الطائي]

السلام عليكم

الاخ عصف الرياح
اما فيما يتعلق بالمثل المضروب في الروايات حول سباق السفياني والخرساني واليماني نحو الكوفة كفرسي رهان . فنقول انطلاق هذه الرايات لعلها معلومة
وحسب قرائن وفهم النصوص اصبح الان لدينا فهم نعتقد به ان انطلاق الرايات وتوقيته الذي اشير اليه في روايات اخرى انه سيكون في سنة واحدة وشهر واحد ويوم واحد .
وهذه اذا نظرنا اليها وتسلسل الاحداث الزمنية والمواقع الجغرافية للرايات وقرائن الروايات فسيكون يوم الصيحة / الظهور هو يوم الانطلاق كفرسي رهان نحو الكوفة . ولعل الدقة هذه بسبب ان الصيحة ستكون في آن واحد ويسمعها الجميع ويعلن فيها الظهور الصريح ويترتب عليها موقف الاعداء الحاسم من الامام المهدي للقضاء عليه وعلى اتباعه وهم يعلمون كما نعلم انه يكون منطلقه للقضاء عليهم من الكوفة بعد ان يخرج في مكة وينزل الى العراق .
ولهذا وبمجرد حصول الصيحة سيكون وكما ورد ان يكون همة السفياني ان يتوجه للعراق ونفس الاسباب وما يحصل من مقدمات الخروج في مكة فانها تدفع بالسفياني لتوجيه جيش الخسف الى هناك
اي هي عملية استراتيجية محنكة ومنطقية لمحاصرة ومحاربة الامام .

ولكن لتكملة فهم المثل الذي هو التسابق كفرسي رهان وما استشكلتم حوله بافتراض نقطة الالتقاء في الكوفة بين جيشي السفياني والخرساني .
فنقول فيها انه اولا ان يكون الهدف لكيهما في السباق هو الوصول للكوفة شيئ . وتحقيق الهدف شيئ اخر يتعلق بملابسات الحركة العسكرية ذالك الوقت .
ثم انه في النتيجة سوف يصل الطرفين للغاية والهدف وهي الكوفة ولكن يسبق اليها السفياني ب ١٨ يوم
وكذالك من قال انه لا يكون تلاحم مطلق بين الجيشين كما تصورتم . وان كانت خارج الكوفة اكثرها . والفرار اغلبها

* اما سؤالكم من هم ال العباس في الكوفة . فالرواية تقول ال فلان . وانتم فسرتموها ال العباس . وعلى كل حال هذا المبحث يحتاج اولا فيه ان نتأكد ان ال فلان يقصد ال العباس في الكوفة . ثم بعد ذالك نحتاج لمعرفة من هم سيكونون وينطبق عليهم هذا التصور والفهم اذا صح فيهم .
وفي ضل نضرية اننا في عصر وارهاصات الظهور . فان الشكوك الاولية قد تتوجه الى الاتجاهات السياسية الحاكمة الان كاحتمال لا جزم ولكن هذا كله يحتاج مزيد بحث وتدقيق .
وشكرا

[عصف الرياح]

تلك الرواية مع قلت كلماتها الا انها ترسم خارطة خطيرة
قتال الخرسانى سيكون مع ال فلان وليس السفيانى ...وهنا امرين حرى التوقف عندهما
** هل الخرسانى متوافق مع السفيانى فى بداية حراكه
** اسباب التاخر...لعله اما اضطرابات بالداخل الفارسى بين اهلها ((كما اعلن اليوم استعداد روحانى مناظرة احمدى نجاد )) او انها هجمة على فارس بحيث ((يدخل شعيب بن صالح كهفه خائفا ويخرج من كهفه تحفه الملائكة كما ورد بروايات مرسله ))
(** هامش ) هناك روايتين من العامة ..الاولى راية من ارمينيا يقودها الشروسى واطلق عليها معركة صيلمية ولايكتب له النصر فيذهب الى ارض العماليق الاكراد ويعبر من خلالهم الى بلاد
الجزيرة
.
او انها المشار اليها بمعركة اصطخر التى تمتد من بلاد الخط الى بلاد عرب فارس اصطخر مرورا بالبصرة .
وان كان بودى ان تستفرد قراءه ورؤية على تلك الرواية
*** قول اليمانى والخرسانى بعد وصولهم للكوفة (( لاابقانا الله بعد يومنا هذا))
تثبت ما اوردناه بالاعلى ان هناك غدر من السفيانى
************
ولى سؤال ماهى الاسباب لتوجه الخرسانى الى الكوفة ؟؟!!
ان كانت الصيحة الجبرائيلية تستدعى ذلك ((فرقة من جيشه تنكر الامام عليه السلام ))
فالامام عليه السلام سيكون خروجه ببيت الله الحرام وليس بالكوفه والامر الاخر ...ولماذا لايذهب جيش الخرسانى وراء جيش الخسف علما بان جيشه تدارك اواخر جيس السفيانى
******
وبالعودة الى الموضوع الاصلى
لعل تلك الرواية تسعفك
غيبة النعماني
إذا خرج السفياني يبعث جيشاً إلينا وجيشاً إليكم فإذا كان كذلك فأتونا على كل صعب وذلول

اذا كان جيشين لواء الى الكوفه ولواء الى مكة يسقط الاشكال الذى بينك وبين الشيخ جلال حفظه الله
والله اعلم وشكرا لك
************
اما الاشهر
فثقافتنا شبه اغريقية واشهرنا المتداولة بيننا كلاسيكية وليست دموية ك كانون وشباط وخيزران وايلول الاسود فهذه الاشهر لاتتداول بيننا كالعراق وبلاد الشام..ولديهم قسوة القلوب حتى مع باريهم ولم اسمع تجرأ على الله
وانبياءه الا بتلك الديار
نحن لدينا سبتمبر يناير فبراير وهكذا فيها امل وتفائل
فوضعى لها كان للتذكير فقط

[الباحث الطائي]

السلام عليكم
الاخ عصف الرياح

انما تحركنا / فهمنا بقدر ما تعطيه الروايات من تفاصيل وما يمكن استنتاجه منها منطقيا
ولذالك ، سؤالكم " هل الخرساني متوافق مع السفياني في بداية حركته "
والجواب الذي نعلمه ان خروج الثلاثة سيكون بوقت مشترك ودقته تصل لحد اليوم ، وهذا عللناه بالادلة المنطقية هو يوم الصيحة / الظهور
وكنت اعتقد سابقا ان خروج الثلاثة سيكون في رجب لما علمنا من الروايات بانها تصف خروج السفياني في رجب ، ولكن لما تفحصنا القرائن وجدنا ان رجب مختص باول خروج السفياني ولما تحصل الصيحة بعد قتل الاصهب يكون همة السفياني منذ ذالك الوقت هو العراق ، وعليه وهذا سيجيب سؤالكم التالي لماذا يتجه الخرساني للكوفة بدلا عن مكة حيث الامام سيكون هناك ، والجواب بقدر ما هو متوفر من ادلة منطقية وما يمكن تخمينه هو الامر يتعلق بضروف المرحلة ذالك الوقت فلعل الخرساني كما وصل الينا سيعلم ان القوة الكبرى من جيش السفياني لمحاربة الامام هي متجهة للكوفة ولاسباب عسكرية يتطلب ذالك الامر ان يتجه للكوفة ليطهرها ويحمي لعله الشيعة من استأصال السفياني حتى يسهل على الامام دخولها لاحقا
واما لماذا لا يذهب الخرساني وراء جيش الخسف ، فلا قرينة لدي استطيع استخراجها لتعليل ذالك والمسألة متعلقة بضروف المرحلة العسكرية والسياسية وما يقدره الخرساني من اولويات ( ولعل الخسف المنتضر لذالك الجيش قد يكون سبب علاماتي لترك اللحاق بهم مثلا )

واما الرواية التي من غيبة النعماني اعلاه بخصوص ان السفياني يرسل جيشين احدهما للكوفة والاخر للمدينة ، فهي مفيدة ، وهناك غيرها بنفس المضمون ، وان انها لا تبين توقيت خروجهما هل هما سويتا ام هناك فاصل زمني قد يطول نسبيا بينهما ، ولعل الشيخ قد يذهب الى ان يحتمل وجود فاصلة كبيرة بينهما ، والارجح عندي لا ، لان كل هذه التحركات وكما بينا سابقا مرتهن بحدث جوهري ومهم في الظهور ، وهو الظهور نفسه اي الصيحة ، وما يترتب عليه من جبهة اعداء الامام وما يترتب من رد فعل عليه من الجبهة الموالية للامام

ولكن هناك اشارة نوهتم اليها وهي مهمة ولعلي احتاج مزيد بحث او تعليل مناسب وحسب الادلة او المنطق ، وهو سبب تاخر جيش الخرساني في الوصول للكوفة ،
وهنا لعله ستكون احتمالات وكما ذكرت انت ايضا فلعله ضروف وشاكل سياسية داخلية وخارجية في ايران ستكون ذالك الوقت
او انشغال ايران لعله بضروف حرب او نهايتها مما يجعلها غير مهيئة ليكون لها رد فعل سريع على الارض يستطيع الوصول للكوفة مع او قبل السفياني وان كان رد فعلها الاول يبداء متساوي
او لا هذا ولا ذالك ولكنه معلوم منطقيا لنا انه سيستغرق فترة ولسبب ما حتى يصل الكوفة وبوقت متاخر قليلا عن السفياني ، ونفس الحال مع اليماني فله اسبابه الخاصة ايضا ،
مع العلم انه اذا صحت رواية دخول السفياني للكوفة في يوم الزينة / اي اول ايام عيد الاضحى ، فهذا يعني مرحلة وصول الهدف لاول فرس رهان السفياني بعد انطلاقه في ال ٢٣ رمضان سوف يستغرق تقريبا شهرين ونصف ،
وشكرا

[ابو سجأد]

السلام عليكم ورحمة الله
الاخ الباحث الكريم

ومنها ما يعتقده من احتياج عمل السفياني وجيشه في العراق من دخوله الى اوسطه وقتاله عوف السلمي ثم نزوله الى بغداد ومن ثم التوجه الى الكوفة وحتى خروجه على يد اليماني والخرساني ، اقول كل هذا يراه الشيخ جلال يحتاج الى فترة زمنية لا تكفيها منطقيا فترة ال ٩ اشهر ، ونسي ان المنطق الذي اراد تطبيقه هنا وفق تصوره نفسه يقول ان السفياني وبفترة ٦ شهور يخرج ويقاتل الابقع وينتصر علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه ويقتله ومن معه ثم يقاتل الاصهب ويقتله ويدخل دمشق ثم يتحرك ويحرر الكور الخمسة كلها وتكون تحت سيطرته واخيرا يتوجه للجزيرة ويخوض معركة قرقيسيا وينتصر فيها ، وكل ذالك ب ٦ شهور ، فلماذا يستقلل الشيخ ال ٩ شهور منطقيا لاحداث العراق والتي هي قرينته المهمة لهذا الطرح وكما تبين من ردوده ،


رد الشيخ وشرحه لفترة ال15 شهرا اعتقد انه ذكرها تفصيلا لو راجعتم وانتبهتم فقد اعطى 6 اشهر للشام و5 اشهر للعراق بدآ بمعركة قرقيسياء شهرين وشهرين اخريين لقتال بني قيس وصولا لاسقاط الحكومه في الزوراء ثم الى الكوفه التي اعطاها شهرا واحدا وهنا مجموع الاشهر لولاحظتم سيكون 5 اشهر منذ دخوله العراق الى بداية المعارك مع اليماني والخراساني ..



تؤكد الروايات أن السفياني بعد معركة قرقيسيا يوجه جيشه الى العراق ، فعن الإمام (http://www.imshiaa.com/vb) الباقر (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه السلام قال: ( فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون ، يقتله السفياني ومن معه ، ويقتل الأصهب، ثم لا يكون له همة إلا الإقبال نحو العراق ، ويمر جيشه بقرقيسيا فيقتتلون بها فيقتل من الجبارين مئة ألف، ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفاً) (البحار:52/237)

واقول : يتبين ان السفياني وبعد قتله للاصهب يكون هدفه التالي هو العراق ، وهذا بسبب الصيحة الجبرائيلية في ال ٢٣ شهر رمضان وظهور الامام (http://www.imshiaa.com/vb) ،
وهذا يعني ان مرحلة خروج السفياني وقتاله وقتله للابقع ومن معه وقتله للاصهب ودخول دمشق ستكون وتنتهي في اواسط شهر رمضان تقريبا او يمكن القول قبيل الصيحة / الظهور ، فاذا ظهر الامام (http://www.imshiaa.com/vb) التفت الاعداء ، اي السفياني ومن ورائه من اليهود والغرب ، وبذالك يكون الهدف الرئيسي والتالي هو العراق لانهم يعرفون ان الامام (http://www.imshiaa.com/vb) قادم علي (http://www.imshiaa.com/vb)هم وسيكون العراق منطلقه ، فهل فهمتم مقصد الرواية هنا ، ولعل الكثير لم يلتفت لهذا ، وشكرا



فعلا لم انتبه ولم اسمع من قبل لهكذا تنبيه

لكن ايضا يبقى احتمال ان دخوله للعراق سببه التخلص من بني قيس وعوفي السلمي فاذا كان همه الامام عليه السلام فلما قتاله بقرقيسياء وقتله لعوفي السلمي وهوايضا من اعداء الامام عليه السلام فذلك الوقت وكما ذكرتم سيلتفت الاعداء ويستعدون لمواجهة الامام عج لا للقتال فيما بينهم وكذلك حكم ال فلان في العراق الذين سيحاربهم السفياني أليس من المفروض ان يكونوا عونا له في محاربة الامام


التنويه صحيح ولكن بحاجة لدليل يثبت فلو كنتم تملكون الدليل فبارك الله بك اخي الكريم لو تفضلتم بطرحه وجزاك الله خيرا



والحمد لله

[عصف الرياح]

التفاته ممتازة بشان نقاط الضعف

　
الباقر صلوات الله وسلامه عليه انه قال: «وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم، وهو من العلامات لكم مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم... فإن حنقه وشرهه فإنما هي على شيعتنا» الغيبة النعماني: ص311).

هو ذاهب الى شيعة على ..حين تقول الرواية يطرح رحله لاتوجد مقاومة له
يريد كبراء المراجع فقط على وشيعته لو كان يطلب الرايات لتصارع مع الخرسانى
واليمانى ...وبذهابة الى المدينة ومكة لخوفهم من سقوط سقوط مكة والمدينة

القول بذهابة للكوفة لاجل الصيحة او لاضعاف التشيع فيها
اتحفظ بشان ذلك

[الباحث الطائي]

السلام عليكم
عزيزي الاخ ابو سجاد . لعله لم تقع على الاشكال الذي نحن بصدد مع الشيخ جلال الدين وطرحه الجديد . ولكن باختصار ، الشيخ يرى فترة ال ٦ اشهر الاولى للسفياني وتحريره الكور الخمسة ومنثم المتبقي له الى اخره وهي ٩ شهور كلها قبل الصيحة . ومن بعد الصيحة يبقى بالحكم ويرسل جيش الخسف قبيل الخروج للامام في محرم .
ونحن بصدد الرد والنقض لهذا التصور وما اعطاه من مدد زمنية نقول فيها انه اغليها بعد الصيحة والتي هي ستكون بعد خروج السقياني في رجب بحوالي شهرين وليس بحوالي ١٥ شهرا كما يضن الشيخ جلال . ودليله فقط الاستدلال المنطقي الذي يناسب طرحه ويراه لا يناسب فهمنا وما نضن . فارجوا اعدة القرائة من جديد للوقوع على المطلب.


واما الشق الثاني من سؤالكم فنقول فيه انه ليس محتملا بل هو واقع فهم الرواية وان لم ينتبه اليه الكثير . وبذالك يكون ما تراه او يراه الغير هو الاحتمال ويحتاج لتقويته الى دليل

وعليه سيكون تسلسل الاحداث وحسب ما نفهم من الروايات وملابسات الاحداث كما يلي
١- يخرج السفياني في رجب ( السنة زوجية )
٢- بعد خروج السفياني يقاتل ويقتل الابقع وجنده ومن ثم الاصهب ويستولي على دمشق
٣- بعد النقطة اعلاه ستكون الصيحة الجبرائيلية / الظهور في ال ٢٣ شهر رمضان . اي بعد تقريبا شهرين من خروج السفياني
٤- نتيجة الصيحة ستكون ان ينتبه السفياني ومن ورائه وكذالك الخرساني واليماني فيخرجون في سنة وشهر ويوم واحد رغم اختلاف مواقعهم الجغرافية وينوجهون كفرسي رهان نحو الكوفة وكما بينت الرواية ذالك وعللنها هنا بالصيحة ودقة التوقيت وما يترتب عليها من خوف الاعداء وحذر الاتباع للامام
٥- بعد الصيحة يوجه السفياني جيشين الاول الذي يذهب للكوفة والثاني للمدينة ولكن هناك اختلاف حول هذه النقطة فلعل جيش الخسف يفرز من بعد معركة قرقيسيا الاحقة او هو جيش منعزل من الجيش الذي يذهب للعراق
٦- يصل جيش السفياني للكوفة بعد حوال شهرين ونصف ( اذا صحت رواية دخوله الكوفة يوم الزينة اول ايام عيد الاضحى ) وآخر معركة له هي معركة قرقيسيا قبل دخول العراق
٧- من جهة اخرى جيش الخسف يصل الى المدينة نهاية ذي الحجة على ما اذكر ويخرج الامام من المدينة متوجها الى مكة ولما يلحق جيش السفياني به يخسف به وتتم العلامة
٨- اما بالنسبة لجيش السفياني في العراق . فاذا كان وصوله الكوفة اول ايام العيد / عشرة ذي الحجة . فانه بعد ١٨ يوم يهرب منها بسبب وصول جيش الخرساني واليماني . وهذا سيكون اواخر ذي الحجة وتقريبا ٢٨ ذي الحجة . والى هنا تقريبا مضت ٦ شهور للسفياني . ويبقى له ٩ اشهر . ولكن قد يعترض اشكال وكما قد لعله وقع بها الشيخ الصغير لما دقق واما بقية الباحثين فاصلا لا اضن دققوا بها حتى يستشكلوا . وهو ان الروايات تقول احيانا ان السفياني يقاتل ٦ اشهر اولا حتى يستولي على الكور الخمس فاذا حكمها ملك حمل امرأة ولا يزيد . فكيف هنا لنا ان نتصور دخوله للعراق وحتى انهزامه منه ولم تكتمل مدة الست اشهر !!!؟؟؟
والجواب : هو انه لا يمنع منطقيا ولا قصديا من قول الامام انه يفترض على السفياني ان يخضع كل الكور الخمسة حتى يدخل العراق . فتحريره الكور الخمسة يجري ويستمر من يوم خروجه في رجب . والجيش الذي يرسله للعراق والذي نفسه يخوض معركة قرقيسيا يسير مع احداث الستة اشهرا . الاولى .
وبالتالي لما يرجع منهزما من العراق في نهاية ذي الحجة المفترض ستكون الشام والكور الخمسة هناك قد اصبحت تماما تحت السيطرة وتم تصفية الجيوب . وطبعا جيش الخسف يكون انتهى امره
ويكون السفياني الان ضعيف وفي حالة الدفاع . ويبقى له فقط ٩ اشهر وخلال هذه المدة يكمل الامام ع عمله في مكة وتستقر له ومن ثم يدخل الكوفة ويصفي الامر فيها وبقية بعض المدن ويتوجه لاحقا لقتال السفياتي ويقتله عند بحيرة طبريا . وكما هو معلوم في الروايات
هذا هو التفصيل والتسلسل الزماني المنطقي للاحداث مع تعليلها المنطقي وهو ما عليه رأي كل الباحثين تقريبا ولكن اضفنا عليه عمق فهم وتعليل بسبب الشبهات الواردة وكما يحصل مع طرح الشيخ جبال الدين الصغير
وختاما نقول الله اعلم وهذا ما يمكن استخراجه من الروايات .

[ابو سجأد]

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله بيك اخي الطائي ووفقك الله لكل خير

اود ان اشكرك جزيل الشكر على سعة صدرك وطريقة شرحك بالتفصيل للموضوع والاشكال الحاصل وادعوا الله ان يوفقك


اخي لو تفضلتم علينا ولو بطريقه مختصره لشرح قضية مهمه جدا ولو انها خارج هذا الموضوع الذي انت بصدده ولكن لا اجد مكانا افضل من هذا المنتدى المبارك للسؤال والجواب وهي ( هل اليماني لديه الاسم الاعظم وتظهر على يديه المعجزات والكرامات.. فقد سمعتها عدة مرات من الشيخ الكوراني حفظه الله ولم اسمع او اقرأ في اي مكان اخر مثل هذه الامور )

والحمد لله

[الباحث الطائي]

السلام عليكم . لا اعتقد اخي ابو سجاد المحترم ان الشيخ الكوراني حفظه الله يجزم بان اليماني يملك ما تقول
إلا لعله على سبيل الاحتمال / الفرض

واجلب لنا ما قال هنا لو تحب كمقطع فيديو او ما كتب .
ثم وما اهمية ذالك بالنسبة لك . لانه قضيتك المهمة وواجبك مع اليماني والتي يريد الامام منك الالتفات اليها هو اتباعه لما يخرج . وسوف يكون خروجه مكفول بالادلة الكافية على تشخيصه
ونقول ذالك استنتاجا من غموض المعلومات حوله لخطورة دوره واهميته وتوقيته فانتبه لما نقول وافهمه . وإلا غموض ومن ثم حيرة في التشخيص سوف توقع القاعدة الشعبية مع ما يحيط بها من منتربصين في شبهة ومشاكل كبيرة وخطيرة
وعليه ومن هذا نقول تابع الاحداث بدقة والساحة الاقليمية . واترك التشخيص لليماني خاصة لوقته . وهو يوم خروجه ضمن نضام الخرز للعلامات الحتمية وشكرا

[ابو سجأد]

بسم الله الرحمن الرحيم


في حديث لامير المؤمنين عليه السلام قال اذا اختلف الرمحان بالشام لم تنجل الا عن آية من ايات الله ..... الى قوله فاذا كان ذلك خرج ابن اكلة الاكباد من الوادي اليابس . حتى يستوي على منبر دمشق . فاذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي .



واضح من الحديث الشريف ان الامير صلوات الله عليه قد وضع شرطا لخروج الامام عليه السلام وهو ( حتى يستوي على منبرها ) وهنا حسب فهمي للموضوع انه يخالف طريقة شرحكم حول خروج الامام عليه السلام من بعد رجب بشهرين تقريبا واقصد بذلك الصيحه.
الا اذا كان امير المؤمنين عليه السلام يقصد بالخروج هو العاشر من محرم .

[الباحث الطائي]

السلام عليكم
اخي ابو سجاد
ومتى هنا تقصد يستولي على منبر دمشق اي بعد كم من خروجه في رجب . حتى نفهم الاشكال اولا

[ابو سجأد]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الباحث الطائي هذا الرابط ادناه والذي يذكر فيه الشيخ الكوراني ماذكرته لك عن اليماني والاسم الاعظم وقد اجزم الشيخ بذلك
انظر للمقطع منذ الدقيقه ال5 تقريبا يبدا بالكلام عنه


http://www.youtube.com/watch?v=2dz85KI6ewk

مايهمني هو انه من المتخصصين في القضية المهدويه وملايين الناس يستمعون اليه وليس كل الناس بباحثين ومدققين

[ابو سجأد]

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الباحث الكريم

اعتقد بانه سيستولي على منبر دمشق بعد 6 اشهر كما في الروايات ويعني ذلك في شهر ذو الحجة
بعدها تبدا معاركه في قرقيسياء وصولا الى الكوفه واليماني والخراساني مايعني ان خروج الامام عج سيكون في رمضان / الصيحه بعد 9 اشهر من استيلائه على الشام

[الباحث الطائي]

السلام عليكم

نعم اخي ابو سجاد . وصلت الفكرة . وكذالك تذكرت ذالك
واقول : في كلام الشيخ الكوراني تفسير وتعليل للروايات بتصرف احيانا . وقسم استنتاجات مفترضة
وهذه ينقصها الدليل او القرينة وان كانت محتملة في شخصية اليماني

وعليه مثلا ما يتعلق بالاسم الاعظم واليماني لا اعتقد هناك رواية تدلل عليه . وإلا فليجلب لنا الشيخ ولو القرينة المعتبرة لتاكيدها . وبخلاف ذالك فهو كاحتمال فقط وسببه قربه ومنزلته الخاصة من الامام ودوره في الظهور كما يفهمه الشيخ الكوراني .

ونفس الشيئ فيما يتعلق ببقية الامور الاخرى .
واحيانا ترى الشيخ قد جعل من وفتنة الحجاز وما يحصل من تقسم فيها كانه وعلى حد وصفه بانه حتمي . وهذا مبالغة فوق قول المعصوم . ويكفي فيه مثلا تأكيد مثل هذا الحدث قبيل الظهور .

ولعل هناك الكثير من الملاحظات الاخرى في هذا المقطع والتي فيها مبالغات او تصورات او استنتاجات تحتاج الى ادلة او قرآئن .

وشكرا

[ابو سجأد]

السلام عليكم

شكرا لك اخي على ردك حول ماذكره الشيخ

الله يوفقك

[الباحث الطائي]

السلام عليكم
اخي ابو سجاد
بخصوص اشكالية السفياني الاخيرة اعلاه
وهو انه وسواء استولى على منبر دمشق بعد قتله للاصهب وقبيل الصيحة . او حتى لعله اذا فهم منه تملكه للكور الخمسة بعد ستة اشهر . فان الخروج المقصود هو ما يخص خروج الامام من مكة في العاشر من محرم . وبهذا لا ينقض طرحنا ولا يؤثر في فهم قول امير المؤمنين ع لما قال بخصوص السفياني لما يملك دمشق " فانتظروا خروج الامام " بعد ذالك .ولا كذالك طرح وفهم الشيخ الصغير ايضا .
وشكرا

[عصف الرياح]

طبعا هذا اجتهاد منك بتحرك الوية السفيانى خلال فترة الستة اشهر
الى الكوفه والمدينة

لكى لايلتبس الامر على المتابع

[الباحث الطائي]

السلام عليكم

بخصوص الرد الاخير لعصف الرياح اعلاه / السابق

اقول ؛ اي اجتهاد هنا تفترض لا اعلم ، ولكن هو النص يفسر نفسه وكما قلنا سواء ماذهب اليه جمع الباحثين او تفسير وطرح الشيخ جلال الدين ، فالمرحلة التالية لتحرك السفياني بعد مرحلة ال ٦ شهور هي الدخول للعراق ،
ولكن ارجوا من الاخوة ليس كثرة القرائة فقط ، بل التامل والتفكر بما نقول او يقول غيرنا لما يفسر ويحلل الروايات للمستفيدين منها .

[عصف الرياح]

ان خرج السفيانى لعنة الله عليه فى سنة وترية فالعدد خمسة عشر شهرا للظهور
وان خرج السفيانى لعنة الله عليه فى سنة زوجية فاعدد ستة اشهر للخروج

والسنة الوترية ستكون قبل السنة الزوجية ...من ذهب الى هذا او ذاك متفقين
بشان الصيحة والخروج ...لايوجد اى ضرر يترتب عليه

[الباحث الطائي]

السلام عليكم

الاخ عصف الرياح
لعله مختصر مفيد ... نعم كما تقولون . والايام والحوادث ستبين ايهما سيكون
ولا يوجد لعله في الخارج مبحث او افتراض ثالث الان غيرهما . ولكن احيانا وان نقول اما سيكون هذا الفرض او ذاك وحسب الادلة والقرآئن وكيف تفهم .
لكن احيانا نجد انه نحتاج الى ان نكون وقدر الامكان ان نقع على الصواب او الاكثر رجحان ، وذلك لارتباط القضية بامور عديدة وهناك نضريات وطروح تبنى على اساس تصور ما
وبالتالي التردد في الاساس قد ينسف بقية الطروح المبنى عليها او يحرفها وحسب مقدار الشك او الخطاء .