الطالب313
01-12-2013, 07:37 PM
عون المعبود شرح سنن ابي داود
ص880
حديث-1873
عن عمر ابن الخطاب قال
انه جاءالى الحجر الاسود فقال
إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي يقبلك ماقبلتك
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : فِيهِ مِنْ الْفِقْه أَنَّ مُتَابَعَة السُّنَن وَاجِبَة وَلَمْ يُوقَف [ يَقِف ] لَهَا عَلَى عِلَل مَعْلُومَة وَأَسْبَاب مَعْقُولَة وَأَنَّ أَعْيَانهَا حُجَّة عَلَى مَنْ بَلَغَتْهُ وَإِنْ لَمْ يَفْقَه مَعَانِيهَا , إِلَّا أَنَّهُ مَعْلُومًا فِي الْجُمْلَة أَنَّ تَقْبِيله الْحَجَر إِنَّمَا هُوَ إِكْرَام لَهُ وَإِعْظَام لِحَقِّهِ وَتَبَرُّك بِهِ ,
وَقَدْ فَضَّلَ بَعْض الْأَحْجَار عَلَى بَعْض كَمَا فَضَّلَ بَعْض الْبِقَاع وَالْبُلْدَان وَكَمَا فَضَّلَ بَعْض اللَّيَالِي وَالْأَيَّام وَالشُّهُور , وَبَاب هَذَا كُلّه التَّسْلِيم وَهُوَ أَمْر شَائِع فِي الْعُقُول جَائِز فِيهَا غَيْر مُمْتَنِع وَلَا مُسْتَنْكَر . وَقَدْ رُوِيَ فِي بَعْض الْأَحَادِيث أَنَّ الْحَجَر يَمِين اللَّه فِي الْأَرْض . وَالْمَعْنَى أَنَّ مَنْ صَافَحَهُ فِي الْأَرْض كَانَ لَهُ عِنْد اللَّه تَعَالَى عَهْد , فَكَانَ كَالْعَهْدِ يَعْقِدهُ الْمَمْلُوك بِالْمُصَافَحَةِ لِمَنْ يُرِيد مِنْ الْأُمَّة وَالِاخْتِصَاص بِهِ وَكَمَا يُصَفَّق عَلَى أَيْدِي الْمُلُوك لِلْبَيْعَةِ , وَكَذَلِكَ تَقْبِيل الْيَد مِنْ الْخَدَم لِلسَّادَةِ وَالْكُبَرَاء فَهَذَا كَالتَّمْثِيلِ بِذَلِكَ وَالتَّشْبِيه اِنْتَهَى .
http://im39.gulfup.com/4GoBx.jpg (http://www.gulfup.com/?kNOFgI)
والان المستفاد من فعل عمر هو التالي
كماقال الخطابي
1-يجب متابعه السنن وهذا من الفقه والسنه هنا ان النبي قبل الحجر الاسود
2-ان الاعيان حجه والعين هنا-هو الحجر الاسود- يعني اذا علمت العين فهي حجه
3-المعلوم من تقبيله
انما هو اكرام له واعظام لحقه وتبرك به
وهذا ماسنطبقه على التالي
تابعوا هذا الحديث
كتاب الاحاد والمثاني
لابوبكر الشيباني
ص310
حديث-429
عن أم سلمة قالت: اضطجع رسول الله (ص) ذات يوم فاستيقظ وهو حائر النفس وفي يده تربة حمراء يقبلها، فقالت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبرئيل أنّ هذا يقتل بأرض العراق (للحسين) فقلت لجبريل: أرني تربة الأرض التي يقتل
فيهاوهي هذه
اسناده حسن
والوثيقه
http://im39.gulfup.com/5Sucl.jpg (http://www.gulfup.com/?5xeaQU)
وهذه ايضا
************
كتاب اتحاف الخيره المهرة
بزوائد المسانيد العشره
للعلامه البوصيري
المجلد السابع-ص238-ح6755
عن ام سلمه قالت-كان النبي-ص- نائما في بيتي فجاءه الحسين-يدرج- قالت فقعدت على الباب فامسكته مخافه ان يدخل فيوقظه
قالت-ثم غفلت في شيئ فدب فدخل على بطنه قالت فسمعت نحيب رسول الله فجئت فقلت يارسول الله ماعلمت به فقال انما جاءني جبريل -ع-
وهو على بطني قاعد فقال لي اتحبه فقلت نعم قال ان امتك ستقتله الااريك التربه التي يقتل بها فقلت بلى قال فضرب-بجناحه- فاتاني هذه التربه قالت
فاذن في يده تربه حمراء وهو يبكي ويقول ليت شعري من يقتلك بعدي
رواه عبد بن حميد بسند صحيح
والوثيقه
http://www.saifoali.org/up/files/6au519ek7aq1itr882vl.png (http://www.saifoali.org/up/)
http://www.saifoali.org/up/files/kkogrwl9gix3y9lbrb9v.png (http://www.saifoali.org/up/)
والان النحيب ماهو
نحب (مقاييس اللغة)
النَّحيب: [نحيبُ] الباكِي، وهو بكاؤُه مع صوتٍ وإعوال.
(لسان العرب)
النَّحِيبَ الزَّفِيرَا
http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%8A%D8%A8 (http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%8A%D8%A8)
************
والان نطبق ماقاله عمر على هذه الاحاديث
والنتيجه ايضا
وهذه النتيجه
1-يجب متابعه السنن وهذا من الفقه والسنه هنا ان النبي قبل تربه الحسين-ع- وشمها
2-ان الاعيان حجه والعين هنا-هو التربه الحسينيه- يعني اذا علمت العين فهي حجه
3-المعلوم من تقبيله
انما هو اكرام له واعظام لحقه وتبرك به
4- الاحتفاظ بها كما اعطاها لام سلمه واحتفظت به في حديث اخر
5- البكاء على الحسين-ع-عند شم التربه كما فعله النبي-ص-
والان على لسان عمر الذي قال للحجر الاسود
اني لاعلم انك لاتضر ولاتنفع ولكن رايت روسول الله قبلك فقبلتك
والان ياوهابيه يامخالفين
نقول للتربه الحسينيه
نحن نعلم انك لاتضري ولاتنفعي ولكن صح عندنا ان النبي-ص- قبلك وشمك وبكى على الحسين عندها
ونحن نفعل كما فعل رسول الله
دعوه لكم ياوهابيه ان تقبلوا بفعل النبي-ص- كما فعل خليفتكم عمر ابن صهاك
السلام عليك ياثأر الله وابن ثأره والوتر الموتور
ص880
حديث-1873
عن عمر ابن الخطاب قال
انه جاءالى الحجر الاسود فقال
إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي يقبلك ماقبلتك
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : فِيهِ مِنْ الْفِقْه أَنَّ مُتَابَعَة السُّنَن وَاجِبَة وَلَمْ يُوقَف [ يَقِف ] لَهَا عَلَى عِلَل مَعْلُومَة وَأَسْبَاب مَعْقُولَة وَأَنَّ أَعْيَانهَا حُجَّة عَلَى مَنْ بَلَغَتْهُ وَإِنْ لَمْ يَفْقَه مَعَانِيهَا , إِلَّا أَنَّهُ مَعْلُومًا فِي الْجُمْلَة أَنَّ تَقْبِيله الْحَجَر إِنَّمَا هُوَ إِكْرَام لَهُ وَإِعْظَام لِحَقِّهِ وَتَبَرُّك بِهِ ,
وَقَدْ فَضَّلَ بَعْض الْأَحْجَار عَلَى بَعْض كَمَا فَضَّلَ بَعْض الْبِقَاع وَالْبُلْدَان وَكَمَا فَضَّلَ بَعْض اللَّيَالِي وَالْأَيَّام وَالشُّهُور , وَبَاب هَذَا كُلّه التَّسْلِيم وَهُوَ أَمْر شَائِع فِي الْعُقُول جَائِز فِيهَا غَيْر مُمْتَنِع وَلَا مُسْتَنْكَر . وَقَدْ رُوِيَ فِي بَعْض الْأَحَادِيث أَنَّ الْحَجَر يَمِين اللَّه فِي الْأَرْض . وَالْمَعْنَى أَنَّ مَنْ صَافَحَهُ فِي الْأَرْض كَانَ لَهُ عِنْد اللَّه تَعَالَى عَهْد , فَكَانَ كَالْعَهْدِ يَعْقِدهُ الْمَمْلُوك بِالْمُصَافَحَةِ لِمَنْ يُرِيد مِنْ الْأُمَّة وَالِاخْتِصَاص بِهِ وَكَمَا يُصَفَّق عَلَى أَيْدِي الْمُلُوك لِلْبَيْعَةِ , وَكَذَلِكَ تَقْبِيل الْيَد مِنْ الْخَدَم لِلسَّادَةِ وَالْكُبَرَاء فَهَذَا كَالتَّمْثِيلِ بِذَلِكَ وَالتَّشْبِيه اِنْتَهَى .
http://im39.gulfup.com/4GoBx.jpg (http://www.gulfup.com/?kNOFgI)
والان المستفاد من فعل عمر هو التالي
كماقال الخطابي
1-يجب متابعه السنن وهذا من الفقه والسنه هنا ان النبي قبل الحجر الاسود
2-ان الاعيان حجه والعين هنا-هو الحجر الاسود- يعني اذا علمت العين فهي حجه
3-المعلوم من تقبيله
انما هو اكرام له واعظام لحقه وتبرك به
وهذا ماسنطبقه على التالي
تابعوا هذا الحديث
كتاب الاحاد والمثاني
لابوبكر الشيباني
ص310
حديث-429
عن أم سلمة قالت: اضطجع رسول الله (ص) ذات يوم فاستيقظ وهو حائر النفس وفي يده تربة حمراء يقبلها، فقالت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبرئيل أنّ هذا يقتل بأرض العراق (للحسين) فقلت لجبريل: أرني تربة الأرض التي يقتل
فيهاوهي هذه
اسناده حسن
والوثيقه
http://im39.gulfup.com/5Sucl.jpg (http://www.gulfup.com/?5xeaQU)
وهذه ايضا
************
كتاب اتحاف الخيره المهرة
بزوائد المسانيد العشره
للعلامه البوصيري
المجلد السابع-ص238-ح6755
عن ام سلمه قالت-كان النبي-ص- نائما في بيتي فجاءه الحسين-يدرج- قالت فقعدت على الباب فامسكته مخافه ان يدخل فيوقظه
قالت-ثم غفلت في شيئ فدب فدخل على بطنه قالت فسمعت نحيب رسول الله فجئت فقلت يارسول الله ماعلمت به فقال انما جاءني جبريل -ع-
وهو على بطني قاعد فقال لي اتحبه فقلت نعم قال ان امتك ستقتله الااريك التربه التي يقتل بها فقلت بلى قال فضرب-بجناحه- فاتاني هذه التربه قالت
فاذن في يده تربه حمراء وهو يبكي ويقول ليت شعري من يقتلك بعدي
رواه عبد بن حميد بسند صحيح
والوثيقه
http://www.saifoali.org/up/files/6au519ek7aq1itr882vl.png (http://www.saifoali.org/up/)
http://www.saifoali.org/up/files/kkogrwl9gix3y9lbrb9v.png (http://www.saifoali.org/up/)
والان النحيب ماهو
نحب (مقاييس اللغة)
النَّحيب: [نحيبُ] الباكِي، وهو بكاؤُه مع صوتٍ وإعوال.
(لسان العرب)
النَّحِيبَ الزَّفِيرَا
http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%8A%D8%A8 (http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%8A%D8%A8)
************
والان نطبق ماقاله عمر على هذه الاحاديث
والنتيجه ايضا
وهذه النتيجه
1-يجب متابعه السنن وهذا من الفقه والسنه هنا ان النبي قبل تربه الحسين-ع- وشمها
2-ان الاعيان حجه والعين هنا-هو التربه الحسينيه- يعني اذا علمت العين فهي حجه
3-المعلوم من تقبيله
انما هو اكرام له واعظام لحقه وتبرك به
4- الاحتفاظ بها كما اعطاها لام سلمه واحتفظت به في حديث اخر
5- البكاء على الحسين-ع-عند شم التربه كما فعله النبي-ص-
والان على لسان عمر الذي قال للحجر الاسود
اني لاعلم انك لاتضر ولاتنفع ولكن رايت روسول الله قبلك فقبلتك
والان ياوهابيه يامخالفين
نقول للتربه الحسينيه
نحن نعلم انك لاتضري ولاتنفعي ولكن صح عندنا ان النبي-ص- قبلك وشمك وبكى على الحسين عندها
ونحن نفعل كما فعل رسول الله
دعوه لكم ياوهابيه ان تقبلوا بفعل النبي-ص- كما فعل خليفتكم عمر ابن صهاك
السلام عليك ياثأر الله وابن ثأره والوتر الموتور