العـراقي
03-11-2007, 12:42 AM
هل توافقون على رأي عمر بفناء النار وانتهاء العقاب في الآخرة؟
روت مصادر السنيين تشويشات من تأثير رأي عمر ، لكنها روت ما يوافق القرآن شبيهاً بما في مصادرنا كما في البخاري:7/203، من حديث طويل: (عن أنس قال قال رسول الله(ص): يجمع الله الناس يوم القيامة فيقولون لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا... فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمني ثم أشفع فيحد لي حداً، ثم أخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ، ثم أعود فأقع ساجداً مثله في الثالثة أو الرابعة حتى ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن . وكان قتادة يقول عند هذا: أي وجب عليه الخلود).
وقد فسرت مصادرهم عبارة(إلا من حبسه القرآن)بالتأبيد،كما في البخاري: 8/183 و:5 /147: ( إلا من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود... إلا من حبسه القرآن يعني قول الله تعالى: خالدين فيها ) .
هنا الرسول الكريم يؤكد ان هناك ناس في النار خالدين فيها كما مبين لدى الجميع في القرآن الكريم
وفي هذه العقيدة الأساسية تدخَّل عمر بن الخطاب أيضاً ، فقال إن أهل النار ليسوا مخلدين فيها ، فالنار تفنى وينقل أهلها إلى الجنة http://www.14noor.com/forum/smileys/smiyles/exclamation1.gif وهنا نبين لكم ان عمر يلغي حكم الله تعالى وقد ذكر الله تعالى بأكثر من اية هم فيها خالدون
وقد وافقه على ذلك ابن تيمية ! وعلله تلميذه ابن القيم بأن النار كالسجن لابد أن تخرب بمرور الوقت ، فلا يبقى لأهلها مكان إلا الجنة http://www.14noor.com/forum/smileys/smiyles/exclamation1.gif عله حس الطبل خفن يا رجليه
قال السيوطي في الدر المنثور:3/350: (وأخرج ابن المنذر عن الحسن عن عمر قال: لو لبث أهل النار في النار كقدر رمل عالج لكان لهم يوم على ذلك يخرجون فيه . انتهى !!
وعالج: صحراء رملية ذارية بين نجد والبحرين .
وقد تحمس لرأي عمر ابن قيم الجوزية في رسالته حادي الأرواح ، ومن المتأخرين محمد رشيد رضا في تفسير المنار:8/68 ، حيث أورد في كتابه رسالة ابن قيم كلها ، وهي نحو خمسين صفحة ، ومدح ابن القيم وغلا فيه لأنه مفكر إسلامي نابغة استطاع أن يحل المشكلة ويثبت رأي الخليفة بخمسة وعشرين دليلاً ، رصف كلامها رصف الخطيب المكثر !
وتدور رسالة ابن قيم المدرسة الجوزية على محور واحد هو أن النار تفنى كما يخرب السجن ، فلا يبقى محل لأهلها إلا أن ينقلوا إلى الجنة http://www.14noor.com/forum/smileys/smiyles/exclamation1.gif
اشلون رساله توب
هل توافقون على رأي عمر بفناء النار وانتهاء العقاب في الآخرة؟
روت مصادر السنيين تشويشات من تأثير رأي عمر ، لكنها روت ما يوافق القرآن شبيهاً بما في مصادرنا كما في البخاري:7/203، من حديث طويل: (عن أنس قال قال رسول الله(ص): يجمع الله الناس يوم القيامة فيقولون لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا... فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمني ثم أشفع فيحد لي حداً، ثم أخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ، ثم أعود فأقع ساجداً مثله في الثالثة أو الرابعة حتى ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن . وكان قتادة يقول عند هذا: أي وجب عليه الخلود).
وقد فسرت مصادرهم عبارة(إلا من حبسه القرآن)بالتأبيد،كما في البخاري: 8/183 و:5 /147: ( إلا من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود... إلا من حبسه القرآن يعني قول الله تعالى: خالدين فيها ) .
هنا الرسول الكريم يؤكد ان هناك ناس في النار خالدين فيها كما مبين لدى الجميع في القرآن الكريم
وفي هذه العقيدة الأساسية تدخَّل عمر بن الخطاب أيضاً ، فقال إن أهل النار ليسوا مخلدين فيها ، فالنار تفنى وينقل أهلها إلى الجنة http://www.14noor.com/forum/smileys/smiyles/exclamation1.gif وهنا نبين لكم ان عمر يلغي حكم الله تعالى وقد ذكر الله تعالى بأكثر من اية هم فيها خالدون
وقد وافقه على ذلك ابن تيمية ! وعلله تلميذه ابن القيم بأن النار كالسجن لابد أن تخرب بمرور الوقت ، فلا يبقى لأهلها مكان إلا الجنة http://www.14noor.com/forum/smileys/smiyles/exclamation1.gif عله حس الطبل خفن يا رجليه
قال السيوطي في الدر المنثور:3/350: (وأخرج ابن المنذر عن الحسن عن عمر قال: لو لبث أهل النار في النار كقدر رمل عالج لكان لهم يوم على ذلك يخرجون فيه . انتهى !!
وعالج: صحراء رملية ذارية بين نجد والبحرين .
وقد تحمس لرأي عمر ابن قيم الجوزية في رسالته حادي الأرواح ، ومن المتأخرين محمد رشيد رضا في تفسير المنار:8/68 ، حيث أورد في كتابه رسالة ابن قيم كلها ، وهي نحو خمسين صفحة ، ومدح ابن القيم وغلا فيه لأنه مفكر إسلامي نابغة استطاع أن يحل المشكلة ويثبت رأي الخليفة بخمسة وعشرين دليلاً ، رصف كلامها رصف الخطيب المكثر !
وتدور رسالة ابن قيم المدرسة الجوزية على محور واحد هو أن النار تفنى كما يخرب السجن ، فلا يبقى محل لأهلها إلا أن ينقلوا إلى الجنة http://www.14noor.com/forum/smileys/smiyles/exclamation1.gif
اشلون رساله توب
هل توافقون على رأي عمر بفناء النار وانتهاء العقاب في الآخرة؟