الرجل الحر
08-12-2013, 01:42 AM
إيران اليوم دولة نووية بإعتراف عالمي و إقرار دولي ،،
مغامرة أخرى أضافتها عمائم رجال الله الذين يحكمون هذا البلد العريق بحضارته التي تمتد إلى ستة آلاف عام في عمق التأريخ البشري إلى سلسلة طويلة من المغامرات التي اقترفوها في سبيل الله و على ملة رسول الله ،،
نعم أيها الأخوة أيران النووية هي مغامرة بحسب عقلية الملائيين الروزخونيين السراديبيين المعتاشين على سمعة البرانيات و قداسة المنامات و التراثيات التي لم تعد تعرف لها ملامح من شدة تراكم الغبار الغليظ و غير الغليظ عليها ،، و الواقفين أمام أصنامهم البشرية التي لا تملك لنفسها و عبادها ضراً و لا نفعاً بخشوع سرمدي و بكل عجز القبور في وادي السلام منذهلين من قوة الإسلام و اقتداره ،، متسائلين في أعماق بقايا عقولهم الكارتونية ،، أحقاً يقدر دين محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الإئمة المعصومين من ذرية الحسين على أن يكون قوة قاهرة تفرض وجودها و إرادتها على كل معادلات العالم المتجبر بطواغيته و قواه و دوله الإستكبارية العظمى ،،
و لأن إيران النووية تعري عجزهم الكامل و فشلهم الساحق تجدهم يختلقون لأنفسهم المريضة عذراً مفاده ،، إن إيران قد رضخت لضغوط الغرب المستكبر و حصاره الجائر و لو بقيت إيران على إصرارها مغامرة بشعبها لتفتت إلى دويلات و انتهى أمرها ،، كل هذه المغالطة ليقنعوا أنفسهم و من قاسمهم أمراضهم بأن الإسلام عاجز عن بناء سياسة القوة التي تفرض إرادتها على إرادات العدو ،،
لذا أحببت أن أستعرض معكم أيها الإخوة بعضاً من مغامرات آيات الله العظمى رجال الله الذين يحكمون إيران
المغامرة الأكبر التي أقدم عليها آيات الله العظمى في إيران هي تفجير ثورة الإسلام الكبرى بوجه الحكم الطاغوتي الإستبدادي المتصهين و التي أعادت القرآن الكريم ليحكم الأمة بعدما أمضى قرونا من الزمان محكوماً منذ صلح الإمام الحسن عليه الصلاة و السلام و نكث معاوية الطليق لعهوده ،، فصنعوا بثورتهم العظيمة عزاً للإسلام ما كان أتباع آل محمد صلى الله عليه و آله ليحلموا به إلا في عهد رسول الله و عهد أمير المؤمنين ،، فبنوا للتشيع حرماً آمناً يأمن فيه الخائفون على دمائهم و أعراضهم و أموالهم ،، في حين أبى غيرهم من آيات الله العظمى و غير العظمى أن يقدموا على هكذا مغامرة تهلك الحرث و النسل ،، فآل الأمر إلى أن قويت شوكة الطواغيت و حكم الأمة صدام المجرم بالحديد و النار و فتح شلالات من الدماء تنافس بجريان أنهارها دجلة و الفرات و خرب بلاد النهرين ليسلمها إلى المحتلين الأميركان ثم ليتقاذفه التكفيريون و العروبيون و يحكمه السذج و أميو السياسة ،، ثم ليغرق الشعب العراقي في مياه الأمطار و المجاري و تتهدم بيوت الصفيح و الطين على رؤوس ساكنيها
. غامر آيات الله العظمى في إيران بدعم حركات التحرر و المقاومة الإسلامية فكان من نتائج مغامراتهم تلك ظهور حزب الله القوة الأكثر رعباً في مواجهة إسرائيل و المعادل لموازنات الردع في المنطقة ،، فعرف العالم لأول مرة في تأريخه حزباً عقائدياً شيعياً يدافع عن حياض التشيع و يردع العدوان و يهاجم العدو في أراضيه و خارج أراضيه ،، في حين لم يغامر غيرهم من آيات الله العظمى و لو بتوجيه الملايين من شيعة العراق بمجرد الدفاع عن أرواحهم و أعراضهم و أموالهم ضد المد التكفيري الوهابي ،، و تكريساً لحرمة المغامرة صرحوا بأن إخوانهم أهل السنة هم منهم بمنزلة الرأس من الجسد و أنهم لو قتلوا من الشيعة مليونا ،، و على بعض الروايات لو قتلوا نصف الشيعة فلن يحركوا ساكناً .
أحدث مغامرة لآيات الله العظمى في إيران هي أن أجبروا العالم كله على الإعتراف بحقهم في أن يكونوا قوة تكنولوجية نووية بعدما صنعوا سلسلة من أوراق التفاوض تضمن لهم رفع سقف المطاليب كما هي عادة البارعين في فلك السياسة من بينها تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% ،، في حين لم يغامر غيرهم من آيات الله العظمى و لو بآطلالة من خلف كواليس البرانيات لطلب الحق لشيعة العراق الذين ينزفون من دمائهم و أموالهم و حياتهم على مدار الساعة.
يا آيات الله العظمى يامن تحكمون إيران اليوم ،، أيها المغامرون في سبيل الله و على درب الحسين صلوات الله عليه ،، البانون للتشيع صرحاً سوف تذكره الأجيال بإنحناءة إجلال و إكبار لمغامراتكم العظيمة التي غيرت وجه التأريخ و رسمت على معالم الكرة الأرضية إسم الإسلام المحمدي الأصيل و ملامح الإنسان الشيعي الحسيني المقاوم و الفاعل في الحياة و المنتصر رغم قلة العدد و خذلان الناصر و كثرة العدو و جبروته و قوته ،، عليكم سلام الله أبداً
مغامرة أخرى أضافتها عمائم رجال الله الذين يحكمون هذا البلد العريق بحضارته التي تمتد إلى ستة آلاف عام في عمق التأريخ البشري إلى سلسلة طويلة من المغامرات التي اقترفوها في سبيل الله و على ملة رسول الله ،،
نعم أيها الأخوة أيران النووية هي مغامرة بحسب عقلية الملائيين الروزخونيين السراديبيين المعتاشين على سمعة البرانيات و قداسة المنامات و التراثيات التي لم تعد تعرف لها ملامح من شدة تراكم الغبار الغليظ و غير الغليظ عليها ،، و الواقفين أمام أصنامهم البشرية التي لا تملك لنفسها و عبادها ضراً و لا نفعاً بخشوع سرمدي و بكل عجز القبور في وادي السلام منذهلين من قوة الإسلام و اقتداره ،، متسائلين في أعماق بقايا عقولهم الكارتونية ،، أحقاً يقدر دين محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الإئمة المعصومين من ذرية الحسين على أن يكون قوة قاهرة تفرض وجودها و إرادتها على كل معادلات العالم المتجبر بطواغيته و قواه و دوله الإستكبارية العظمى ،،
و لأن إيران النووية تعري عجزهم الكامل و فشلهم الساحق تجدهم يختلقون لأنفسهم المريضة عذراً مفاده ،، إن إيران قد رضخت لضغوط الغرب المستكبر و حصاره الجائر و لو بقيت إيران على إصرارها مغامرة بشعبها لتفتت إلى دويلات و انتهى أمرها ،، كل هذه المغالطة ليقنعوا أنفسهم و من قاسمهم أمراضهم بأن الإسلام عاجز عن بناء سياسة القوة التي تفرض إرادتها على إرادات العدو ،،
لذا أحببت أن أستعرض معكم أيها الإخوة بعضاً من مغامرات آيات الله العظمى رجال الله الذين يحكمون إيران
المغامرة الأكبر التي أقدم عليها آيات الله العظمى في إيران هي تفجير ثورة الإسلام الكبرى بوجه الحكم الطاغوتي الإستبدادي المتصهين و التي أعادت القرآن الكريم ليحكم الأمة بعدما أمضى قرونا من الزمان محكوماً منذ صلح الإمام الحسن عليه الصلاة و السلام و نكث معاوية الطليق لعهوده ،، فصنعوا بثورتهم العظيمة عزاً للإسلام ما كان أتباع آل محمد صلى الله عليه و آله ليحلموا به إلا في عهد رسول الله و عهد أمير المؤمنين ،، فبنوا للتشيع حرماً آمناً يأمن فيه الخائفون على دمائهم و أعراضهم و أموالهم ،، في حين أبى غيرهم من آيات الله العظمى و غير العظمى أن يقدموا على هكذا مغامرة تهلك الحرث و النسل ،، فآل الأمر إلى أن قويت شوكة الطواغيت و حكم الأمة صدام المجرم بالحديد و النار و فتح شلالات من الدماء تنافس بجريان أنهارها دجلة و الفرات و خرب بلاد النهرين ليسلمها إلى المحتلين الأميركان ثم ليتقاذفه التكفيريون و العروبيون و يحكمه السذج و أميو السياسة ،، ثم ليغرق الشعب العراقي في مياه الأمطار و المجاري و تتهدم بيوت الصفيح و الطين على رؤوس ساكنيها
. غامر آيات الله العظمى في إيران بدعم حركات التحرر و المقاومة الإسلامية فكان من نتائج مغامراتهم تلك ظهور حزب الله القوة الأكثر رعباً في مواجهة إسرائيل و المعادل لموازنات الردع في المنطقة ،، فعرف العالم لأول مرة في تأريخه حزباً عقائدياً شيعياً يدافع عن حياض التشيع و يردع العدوان و يهاجم العدو في أراضيه و خارج أراضيه ،، في حين لم يغامر غيرهم من آيات الله العظمى و لو بتوجيه الملايين من شيعة العراق بمجرد الدفاع عن أرواحهم و أعراضهم و أموالهم ضد المد التكفيري الوهابي ،، و تكريساً لحرمة المغامرة صرحوا بأن إخوانهم أهل السنة هم منهم بمنزلة الرأس من الجسد و أنهم لو قتلوا من الشيعة مليونا ،، و على بعض الروايات لو قتلوا نصف الشيعة فلن يحركوا ساكناً .
أحدث مغامرة لآيات الله العظمى في إيران هي أن أجبروا العالم كله على الإعتراف بحقهم في أن يكونوا قوة تكنولوجية نووية بعدما صنعوا سلسلة من أوراق التفاوض تضمن لهم رفع سقف المطاليب كما هي عادة البارعين في فلك السياسة من بينها تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% ،، في حين لم يغامر غيرهم من آيات الله العظمى و لو بآطلالة من خلف كواليس البرانيات لطلب الحق لشيعة العراق الذين ينزفون من دمائهم و أموالهم و حياتهم على مدار الساعة.
يا آيات الله العظمى يامن تحكمون إيران اليوم ،، أيها المغامرون في سبيل الله و على درب الحسين صلوات الله عليه ،، البانون للتشيع صرحاً سوف تذكره الأجيال بإنحناءة إجلال و إكبار لمغامراتكم العظيمة التي غيرت وجه التأريخ و رسمت على معالم الكرة الأرضية إسم الإسلام المحمدي الأصيل و ملامح الإنسان الشيعي الحسيني المقاوم و الفاعل في الحياة و المنتصر رغم قلة العدد و خذلان الناصر و كثرة العدو و جبروته و قوته ،، عليكم سلام الله أبداً