bob65
08-12-2013, 01:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
باب السماء على الغدير مُشرّعُ
الوحي ينزل بالبيان ويشرعُ
سنّ الإله على العباد فريضة
نور الهداية في جناها يسطعُ
علم النبيّ من النفاق مآرباً
ظلمٌ يُحاك وأنفسٌ تتضعضعُ
فتوانتا شفتاه عن عبراته
والحق بينهما أسىً يتلوّعُ
فتريّث التبليغ خوف جوارحٍ
الحقد في خلجاتها يترعرعُ
والدين مهدٌ والشباب مراحلٌ
والجاهلية شيبة تتربّعُ
والروح تهبط بالوعيد وتنذر
لا عذر في خوفٍ به تتذرّعُ
تُؤذى النبوّة والرسالة والهدى
إن لم تبلّغ ما أمرْت وتنصعُ
عصم الإله نبيّه من زمرةٍ
لو تبصرنّه جهرةً لا تقنعُ
فأناخ دوحاً والحجيج يشهدُ
يوم الحساب لحجةٍ لا تُردعُ
والخطبة العصماء من فمه جرت
مجرى النجوم ليهتدي من يخشعُ
ينعي بها النفس الشريف مودّعاً
فيها الأمان من الضلالة إن وعوا
رفعت يداه يد الوصيّ وإبطه
حتى تجلى عن بياضٍ أنقعُ
من كنت مولاه فمولاه علي
أخْذلْ إلهي خاذليه بما سعوا
وانْصرْ إلهي ناصريه فإنهم
باعوا الضلالة بالهدى فترفّعوا
فأتم بالإكمال ربّي نعمةً
ورضى لنا الاسلام ديناً يمنعُ
هم أوّلوا الآيات دون تورّعٍ
والمصطفى من في بيانه أورعُ
فلآية التبليغ معنىً بالغاً
وسواه تدليسٌ وإفكٌ أشنعُ
إنّ النبوّة والخلافة أكملُ
للدين والأولى البطين الأنزعُ
عجبي من الدنيا وما فيها بما
هتكت يد الطاغوت أنّى تُبدعُ
من فرّ يوم حنين أمسى أولُ
والفارس الكرّار رابع أربعُ
باب السماء على الغدير مُشرّعُ
الوحي ينزل بالبيان ويشرعُ
سنّ الإله على العباد فريضة
نور الهداية في جناها يسطعُ
علم النبيّ من النفاق مآرباً
ظلمٌ يُحاك وأنفسٌ تتضعضعُ
فتوانتا شفتاه عن عبراته
والحق بينهما أسىً يتلوّعُ
فتريّث التبليغ خوف جوارحٍ
الحقد في خلجاتها يترعرعُ
والدين مهدٌ والشباب مراحلٌ
والجاهلية شيبة تتربّعُ
والروح تهبط بالوعيد وتنذر
لا عذر في خوفٍ به تتذرّعُ
تُؤذى النبوّة والرسالة والهدى
إن لم تبلّغ ما أمرْت وتنصعُ
عصم الإله نبيّه من زمرةٍ
لو تبصرنّه جهرةً لا تقنعُ
فأناخ دوحاً والحجيج يشهدُ
يوم الحساب لحجةٍ لا تُردعُ
والخطبة العصماء من فمه جرت
مجرى النجوم ليهتدي من يخشعُ
ينعي بها النفس الشريف مودّعاً
فيها الأمان من الضلالة إن وعوا
رفعت يداه يد الوصيّ وإبطه
حتى تجلى عن بياضٍ أنقعُ
من كنت مولاه فمولاه علي
أخْذلْ إلهي خاذليه بما سعوا
وانْصرْ إلهي ناصريه فإنهم
باعوا الضلالة بالهدى فترفّعوا
فأتم بالإكمال ربّي نعمةً
ورضى لنا الاسلام ديناً يمنعُ
هم أوّلوا الآيات دون تورّعٍ
والمصطفى من في بيانه أورعُ
فلآية التبليغ معنىً بالغاً
وسواه تدليسٌ وإفكٌ أشنعُ
إنّ النبوّة والخلافة أكملُ
للدين والأولى البطين الأنزعُ
عجبي من الدنيا وما فيها بما
هتكت يد الطاغوت أنّى تُبدعُ
من فرّ يوم حنين أمسى أولُ
والفارس الكرّار رابع أربعُ