مسلم جميل جبر
03-11-2007, 07:20 PM
أهم ما تناولته خطبتي صلاة الجمعة من مسجد الكوفة المعظم اليوم 21 شوال 1428هـ
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم اليوم 21 شوال بإمامة الشيخ عبد الهادي المحمداوي ..
الخطبة الاولى/ الخطبة المركزية للولي المقدس(قده) .. خاطب فيها السيد الشهيد(قده) الاطباء خاصة، وذوي المهن الطبية عامة من صيادلة ومضمدين وغيرهم وذلك ضمن عدة نقاط : لا شك ان حقل الطب حقل إنساني جليل جداً حتى في نظر الدين والمتشرعة حتى روي عن بعض القادة الإسلاميين انه يقول( العلم علمان، علم الأديان وعلم الأبدان) يعني أهم العلوم النافعة هو ذلك ويراد بعلم الأديان الفقه أو الشريعة العادلة ويراد بعلم الأبدان الطب ، او قل الطب طبَّان ، طب النفوس وطب الابدان،لأن المرض مرضان مرض النفس ومرض الأجسام ، فمرض النفس يداويه الدين ـ ومرض الاجسام يداويه الطب وكلاهما مهمة ضرورية للبشرية .... الجانب الإنساني ،
او قل جانب الرحمة والعطف هو المسيطر بالأساس على الطب ، والصناعات الطبية عموماً فالمريض يشعر بحاجة الى الطبيب ويتوقع منه التعاون والإخلاص والإنسانية ويحمله على كل محمل جميل ، يحُسن الظن بالطبيب غالباً بل دائماً وإنما طرق بابه واتى اليه لأنه يستوثقه ويجعل حياته بيده وشفاءه على يده فمن هذه الناحية بكل تأكيد يجب ان يكون الطبيب على مستوى المسؤولية من هذه الناحية وفي تجاوب كامل مع حسن الظن الذي اولاه المريض اياه ، فيبذل إخلاصه ورحمته للمريض ومعنى ذلك انه يذل اقصى ما يستطيع من علم او عمل في سبيل إنقاذه من ورطته وشفاءه من مرضه لا ان يصبح الطبيب في مثل هذه المواقف ـوهي موقف تتكرر دائماً – ممن يشعر بالأنانية والغرور ويجرُّ النار الى قرصه وينظر الى مصلحته الخاصة ولو على حساب مصلحة المريض صحياً او اقتصادياً او اجتماعياً او غير ذلك .... ومن أراد الاستفادة أكثر مراجعة كتاب دستور الدستور الجمعة الثانية والاربعون / الخطبة الاولى . الخطبة الثانية/ أيها الاخوة..طبيعة وجود الإنسان في الحياة الدنيا طبيعية من حيث تعرضه للبلاء والامتحان وقد لا يستطيع تحمل البلاء ..وان المؤمن يجب ان يعرف خلق للامتحان ،فقسم من الناس اذا مرَّ به بلاء يخرجه عن طوره والحليم هو ليس من أمسك أعصابه عند الغضب ، بل الحليم هو المتوازن أمام كل الفرح والحزن فأتزان الشخصية هو من خصائص الفرد المؤمن قال تعالى(( ان الانسان خلق هلوعا...)) فاذا بلغه الخير يخرجه عن توازنه وإذا مسه الشر جزع ،والإنسان اذا جزع من البلاء لا يجني على المجتمع وإنما يؤذي نفسه .. ايها الاخوة..ان الله سبحانه وتعالى خلقنا للاختبار والامتحان..وهل ان صيامنا وجهادنا للدنيا ام للدار الآخرة ..ان المؤمن الحقيقي له من الفلسفة الايمانية والامتحانية فهو يرى المصيبة حلاوة عنده يتحملها بقبول حسن..أحد الصحابة قال رأيت الإمام الحسين(ع) (( كلما أشتد به العذاب كان وجهه يشرق نوراً)) ..فعلى الانسان ان يعلم ان طبيعة وجوده في الحياة هو الامتحان والاختبار الإلهي ..فكلما كان الانسان أقوى إيماناً كان أقوى تحملاً للبلاء ،والأيمان والبلاء كفتا ميزان ،قال النبي الكريم(ص)(( ان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)) . ان الإنسان اذا لم تصبه المحنة والبلاء فأنه ينسى الله ، فحينما يطغى يجلب الله عليه المحنة والبلاء حتى يعود الى صوابه.. ان المجتمع يجعلك ترى الصديق من العدو فعندما تقع في البلية يتميز لك الصديق من العدو . وان الامة ترتكب الفساد والموبقات وهذا يوجب غضب الله على الأمة التي تفعل ذلك ،وليس التوبة للذي عندما يأتيه الموت قال اني تبت اليك ربي والذي كان قبل ذلك يفعل الموبقات والآثام والمحارم.. ان كل كفر يقف بوجه الإسلام لابدَّ ان يندحر ، فكل المصائب الموجودة في العراق سببها ( الكفار) سبب تفرقنا كعراقيين هو المحتل من فتن طائفية وغيرها ،آخرها يريد تقسيم البلد كدويلات ، ما الذي حل بشيعة العراق .. الهدف الأول والأخير ان تتظافر جميع الجهود لأخراج المحتل ،هذا هو الحُلم الذي يجب ان يحلم به كل مؤمن مخلص في العراق. ومع الأسف قسم من الناس طغوا وزوروا وقلبوا الحقائق من اجل تمزيق العراق وهذا من اجل البقاء على الكرسي وكسب الأموال الزائلة .. ما قام به سماحة السيد مقتدى الصدر من تجميد لجيش الامام المهدي ،فأراد منه المصلحة الوطنية والتي يجب على الجميع احترام القرار وان لا يستغلوه في ضرب ابناء التيار الصدري . وليعلم كل من يعلم ان هذا التيار سينهض عن قريب وسوف يكون أقوى بإيمان وعقيدة بخلق محمد وال محمد ،لأن المبادئ والدين والقيم لا تسلم إلا بالدفاع عنها وان الجميع يعلم ان جيش الامام المهدي لم ينكسر أو يندحر وهم يعلمون بأن جيش الامام قلب الموازين على رؤوس المحتلين والنواصب والتكفيريين ووقف امامهم للدفاع عن شعبهم . هناك من يحاول التصفية الكاملة لهذا الخط المجاهد عسكرياً واجتماعياً حتى قتلوا الاطفال وأصدروا أوامر قبض بحق بعض المسؤولين في التيار الصدري فشاء الله ان يفضحهم بأن هذه المذكرات مزورة وأنقلب السحر على الساحر.. وعلينا ايها الاخوة ..ان بقى على هذا النهج الصالح ويتطلب منا ان نزيد رابطتنا مع الله سبحانه وتعالى ((ان تنصروا الله ينصركم)) وان نتجنب كل وسيلة تؤدي الى تمزيق الدين والمذهب وان نتمسك بأخلاق الاسلام الحنيف.
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم اليوم 21 شوال بإمامة الشيخ عبد الهادي المحمداوي ..
الخطبة الاولى/ الخطبة المركزية للولي المقدس(قده) .. خاطب فيها السيد الشهيد(قده) الاطباء خاصة، وذوي المهن الطبية عامة من صيادلة ومضمدين وغيرهم وذلك ضمن عدة نقاط : لا شك ان حقل الطب حقل إنساني جليل جداً حتى في نظر الدين والمتشرعة حتى روي عن بعض القادة الإسلاميين انه يقول( العلم علمان، علم الأديان وعلم الأبدان) يعني أهم العلوم النافعة هو ذلك ويراد بعلم الأديان الفقه أو الشريعة العادلة ويراد بعلم الأبدان الطب ، او قل الطب طبَّان ، طب النفوس وطب الابدان،لأن المرض مرضان مرض النفس ومرض الأجسام ، فمرض النفس يداويه الدين ـ ومرض الاجسام يداويه الطب وكلاهما مهمة ضرورية للبشرية .... الجانب الإنساني ،
او قل جانب الرحمة والعطف هو المسيطر بالأساس على الطب ، والصناعات الطبية عموماً فالمريض يشعر بحاجة الى الطبيب ويتوقع منه التعاون والإخلاص والإنسانية ويحمله على كل محمل جميل ، يحُسن الظن بالطبيب غالباً بل دائماً وإنما طرق بابه واتى اليه لأنه يستوثقه ويجعل حياته بيده وشفاءه على يده فمن هذه الناحية بكل تأكيد يجب ان يكون الطبيب على مستوى المسؤولية من هذه الناحية وفي تجاوب كامل مع حسن الظن الذي اولاه المريض اياه ، فيبذل إخلاصه ورحمته للمريض ومعنى ذلك انه يذل اقصى ما يستطيع من علم او عمل في سبيل إنقاذه من ورطته وشفاءه من مرضه لا ان يصبح الطبيب في مثل هذه المواقف ـوهي موقف تتكرر دائماً – ممن يشعر بالأنانية والغرور ويجرُّ النار الى قرصه وينظر الى مصلحته الخاصة ولو على حساب مصلحة المريض صحياً او اقتصادياً او اجتماعياً او غير ذلك .... ومن أراد الاستفادة أكثر مراجعة كتاب دستور الدستور الجمعة الثانية والاربعون / الخطبة الاولى . الخطبة الثانية/ أيها الاخوة..طبيعة وجود الإنسان في الحياة الدنيا طبيعية من حيث تعرضه للبلاء والامتحان وقد لا يستطيع تحمل البلاء ..وان المؤمن يجب ان يعرف خلق للامتحان ،فقسم من الناس اذا مرَّ به بلاء يخرجه عن طوره والحليم هو ليس من أمسك أعصابه عند الغضب ، بل الحليم هو المتوازن أمام كل الفرح والحزن فأتزان الشخصية هو من خصائص الفرد المؤمن قال تعالى(( ان الانسان خلق هلوعا...)) فاذا بلغه الخير يخرجه عن توازنه وإذا مسه الشر جزع ،والإنسان اذا جزع من البلاء لا يجني على المجتمع وإنما يؤذي نفسه .. ايها الاخوة..ان الله سبحانه وتعالى خلقنا للاختبار والامتحان..وهل ان صيامنا وجهادنا للدنيا ام للدار الآخرة ..ان المؤمن الحقيقي له من الفلسفة الايمانية والامتحانية فهو يرى المصيبة حلاوة عنده يتحملها بقبول حسن..أحد الصحابة قال رأيت الإمام الحسين(ع) (( كلما أشتد به العذاب كان وجهه يشرق نوراً)) ..فعلى الانسان ان يعلم ان طبيعة وجوده في الحياة هو الامتحان والاختبار الإلهي ..فكلما كان الانسان أقوى إيماناً كان أقوى تحملاً للبلاء ،والأيمان والبلاء كفتا ميزان ،قال النبي الكريم(ص)(( ان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)) . ان الإنسان اذا لم تصبه المحنة والبلاء فأنه ينسى الله ، فحينما يطغى يجلب الله عليه المحنة والبلاء حتى يعود الى صوابه.. ان المجتمع يجعلك ترى الصديق من العدو فعندما تقع في البلية يتميز لك الصديق من العدو . وان الامة ترتكب الفساد والموبقات وهذا يوجب غضب الله على الأمة التي تفعل ذلك ،وليس التوبة للذي عندما يأتيه الموت قال اني تبت اليك ربي والذي كان قبل ذلك يفعل الموبقات والآثام والمحارم.. ان كل كفر يقف بوجه الإسلام لابدَّ ان يندحر ، فكل المصائب الموجودة في العراق سببها ( الكفار) سبب تفرقنا كعراقيين هو المحتل من فتن طائفية وغيرها ،آخرها يريد تقسيم البلد كدويلات ، ما الذي حل بشيعة العراق .. الهدف الأول والأخير ان تتظافر جميع الجهود لأخراج المحتل ،هذا هو الحُلم الذي يجب ان يحلم به كل مؤمن مخلص في العراق. ومع الأسف قسم من الناس طغوا وزوروا وقلبوا الحقائق من اجل تمزيق العراق وهذا من اجل البقاء على الكرسي وكسب الأموال الزائلة .. ما قام به سماحة السيد مقتدى الصدر من تجميد لجيش الامام المهدي ،فأراد منه المصلحة الوطنية والتي يجب على الجميع احترام القرار وان لا يستغلوه في ضرب ابناء التيار الصدري . وليعلم كل من يعلم ان هذا التيار سينهض عن قريب وسوف يكون أقوى بإيمان وعقيدة بخلق محمد وال محمد ،لأن المبادئ والدين والقيم لا تسلم إلا بالدفاع عنها وان الجميع يعلم ان جيش الامام المهدي لم ينكسر أو يندحر وهم يعلمون بأن جيش الامام قلب الموازين على رؤوس المحتلين والنواصب والتكفيريين ووقف امامهم للدفاع عن شعبهم . هناك من يحاول التصفية الكاملة لهذا الخط المجاهد عسكرياً واجتماعياً حتى قتلوا الاطفال وأصدروا أوامر قبض بحق بعض المسؤولين في التيار الصدري فشاء الله ان يفضحهم بأن هذه المذكرات مزورة وأنقلب السحر على الساحر.. وعلينا ايها الاخوة ..ان بقى على هذا النهج الصالح ويتطلب منا ان نزيد رابطتنا مع الله سبحانه وتعالى ((ان تنصروا الله ينصركم)) وان نتجنب كل وسيلة تؤدي الى تمزيق الدين والمذهب وان نتمسك بأخلاق الاسلام الحنيف.