الجزائرية
13-12-2013, 12:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ..
الفترة الاولى بدأت من ولادة الامام المهدي (عج) عام 255هـ وأنتهت بشهادة الامام الحادي عشر الحسن العسكري(ع) سنة 260هـ
الفترة الثانية التي تُمثل عهد الغيبة الصغرى بدأت في عام 260هـ وانتهت بوفاة السفير الرابع في عام 329هـ هذه الفترة يُقال لها عهد الغيبة الصغرى , والسؤال : هل كان هناك ارتباط مباشر بين الامة وبين الامام المهدي في هاتين
الفترتين وهل هناك احد التقى بالامام قبل عهد الغيبة الصغرى او في اثناء الغيبة الصغرى ؟!!!
قبل الاجابة على هذا السؤال لابأس ان نشير الى نقطة مهمة وهي ان الظروف الاجتماعية والسياسية التي كانت حاكمة انذاك كانت ظروف ضاغطة على اهل البيت وعلى اتباع اهل البيت ,
الظروف لم تكن ظروفا طبيعية مستقرة وانما كانت ظروفا ضاغطة وصعبة , فالحكومات المتتابعة الاموية والعباسية الذين تقدموهم والذين تأخروا عنهم هؤلاء لم يحاولوا تهميش واقصاء اهل البيت فقط بل طاردوهم وكانوا يُحاولون
محوهم من الوجود والقضية معروفة لماذا كانوا يتخذون هذا الموقف من اهل البيت عليهم السلام ..
فالباطل لايتحمل وجود الحق , فأهل البيت(ع) كانوا يمثلون الحق بكل معانيه والحكومات المتعاقبة كانت تُمثل الباطل بكل معانيه
فقابيل لايحتمل وجود هابيل
فرعون لايحتمل وجود موسى
وهكذا الباطل لايحتمل وجود الحق ..
والجانب الثاني ان اهل البيت كان لهم رصيد في الامة الامة منشدة اليهم عليهم السلام ..
وعند مراجعة التاريخ نقرأ كم حاول المعتضد اغتيال الامام الحجة (عج) ..
س: هل هناك شخص رأى الامام الحجة(عج) قبل عهد الغيبة الصغرى وفي عهد الغيبة الصغرى ؟!!
ج/ نعم قبل عهد الغيبة الصغرى هناك اشخاص رأو الامام المهدي (عج)
لمراجعة المصادر ( الكافي مراة العقول متن الكافي وشرح المجلسي المجلد الرابع في باب في تسمية من رأه عليه السلام) والكليني كان يعيش في عهد الغيبة الصغرى ومات قبل السفير الرابع بعام واحد 328هـ ينقل في هذا الباب 15 رواية ..
وفي كتاب كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق باب 44 ذكر من شاهد المهدي (عج) ورأه وكلمه ..
الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة الفصل الثالث يذكر الذين شاهدوا الامام الحجة (عج)
بالاضافة الى البحار الذي يحتوي على العديد من الروايات بهذا الصدد ..
فالروايات الذين شاهدوا الامام في عهد الغيبة الصغرى وقبل الغيبة الصغرى متواترة بالمعنى المعني والاجمالي بأسناد صحيحة مع اننا مع التواتر لانحتاج الى سند ..
نكتفي برواية:
وسأوثق سند الرواية بالرغم من تواترها حتى تكون حجة على المخالف الذي يشكك بوجود الامام..
سند الرواية (الكليني) فوق ان يوثق
( محمد بن عبد الله(الحميري ثقة وهو من اعاظم الطائفة وقال فيه النجاشي شيخ القميين) ومحمد بن يحيى(ثقة جليل) جميعاً عن عبد الله بن جعفر قال : اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو رحمه الله (رجل له مقام عظيم عند الطائفة وهو النائب الاول *عثمان بن سعيد *) عند أحمد بن اسحاق فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله( أي يسأل ابو عمرو عثمان بن سعيد النائب الاول) عن الخلف فقلت له : يا أبا عمرو إنّي أريد أن أسألك عن شيء وما أنا بشاك فيما أريد أن أسألك عنه ، فإن اعتقادي وديني أنّ الأرض لا تخلو من حجة إلاّ إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوماً ، فإذا كان ذلك رفعت الحجة وأغلق باب التوبة فلم يك ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً فأولئك أشرار خلق الله عزّ وجل وهم الّذين تقوم عليهم القيامة ولكنني أحببت أن أزداد يقيناً وأن إبراهيم عليه السلام سأل ربه عزّ وجل أن يريه كيف يحيى الموتى قال : أو لم تؤمن قال : بلى ولكن ليطمئن قلبي ، وقد أخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق عن أبي الحسن عليه السلام قال : سألته وقلت : من أعامل أو عمّن آخذ وقول من أقبل ؟ فقال له : العمري ثقتي فما أدّى عني فعني يؤدي وما قال لك عني فعني يقول ، فاسمع له وأطع فإنّه الثقة المأمون ، وأخبرني أبو علي أنّه سأل أبا محمد عليه السلام عن مثل ذلك ، فقال له : العمري وابنه ثقتان ، فما أدّيا عنّي فعنّي يؤديان ، وما قالا لك فعنّي يقولان ، فاسمع لهما وأطعهما فإنهما الثقتان المأمونان ، فهذا قول إمامين قد مضيا فيك . قال : فخرّ أبو عمرو ساجداً وبكى ثم قال : سل حاجتك . فقلت له : أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد عليه السلام ؟ فقال : إي والله ورقبته مثل ذا – وأمأ بيده – فقلت له : فبقيت واحدة ، فقال لي : هات ، قلت : فالإسم ؟ قال : محرّم عليكم أن تسألون عن ذلك ولا أقول هذا من عندي فليس لي أن أحلل ولا أحرّم ولكن عنه عليه السلام فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد مضى ولم يخلف ولداً وقسم ميراثه وأخذه من لاحق له فيه وهو ذا عياله يجولون ليس أحد يجسر أن يعترف إليهم أو ينيلهم شيئاً ، وإذا وقع الإسم وقع الطلب فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك )..
فألارض لاتخلوا من حجة ..
ويكفينا ان حديث الاثنى عشر امام في صحيح البخاري وصحيح مسلم والذي اربك كل الطوائف .
والعجيب ان حديث الاثنى عشر اماما موجود في كتبهم قبل وجود الامام الحجة (عج)
قال تعالى :"وإن من أمة إلا خلا فيها نذير "
قال تعالى :" إنما أنت منذر ولكل قوم هاد "
هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطاهرين ..
..الجزائرية..
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ..
الفترة الاولى بدأت من ولادة الامام المهدي (عج) عام 255هـ وأنتهت بشهادة الامام الحادي عشر الحسن العسكري(ع) سنة 260هـ
الفترة الثانية التي تُمثل عهد الغيبة الصغرى بدأت في عام 260هـ وانتهت بوفاة السفير الرابع في عام 329هـ هذه الفترة يُقال لها عهد الغيبة الصغرى , والسؤال : هل كان هناك ارتباط مباشر بين الامة وبين الامام المهدي في هاتين
الفترتين وهل هناك احد التقى بالامام قبل عهد الغيبة الصغرى او في اثناء الغيبة الصغرى ؟!!!
قبل الاجابة على هذا السؤال لابأس ان نشير الى نقطة مهمة وهي ان الظروف الاجتماعية والسياسية التي كانت حاكمة انذاك كانت ظروف ضاغطة على اهل البيت وعلى اتباع اهل البيت ,
الظروف لم تكن ظروفا طبيعية مستقرة وانما كانت ظروفا ضاغطة وصعبة , فالحكومات المتتابعة الاموية والعباسية الذين تقدموهم والذين تأخروا عنهم هؤلاء لم يحاولوا تهميش واقصاء اهل البيت فقط بل طاردوهم وكانوا يُحاولون
محوهم من الوجود والقضية معروفة لماذا كانوا يتخذون هذا الموقف من اهل البيت عليهم السلام ..
فالباطل لايتحمل وجود الحق , فأهل البيت(ع) كانوا يمثلون الحق بكل معانيه والحكومات المتعاقبة كانت تُمثل الباطل بكل معانيه
فقابيل لايحتمل وجود هابيل
فرعون لايحتمل وجود موسى
وهكذا الباطل لايحتمل وجود الحق ..
والجانب الثاني ان اهل البيت كان لهم رصيد في الامة الامة منشدة اليهم عليهم السلام ..
وعند مراجعة التاريخ نقرأ كم حاول المعتضد اغتيال الامام الحجة (عج) ..
س: هل هناك شخص رأى الامام الحجة(عج) قبل عهد الغيبة الصغرى وفي عهد الغيبة الصغرى ؟!!
ج/ نعم قبل عهد الغيبة الصغرى هناك اشخاص رأو الامام المهدي (عج)
لمراجعة المصادر ( الكافي مراة العقول متن الكافي وشرح المجلسي المجلد الرابع في باب في تسمية من رأه عليه السلام) والكليني كان يعيش في عهد الغيبة الصغرى ومات قبل السفير الرابع بعام واحد 328هـ ينقل في هذا الباب 15 رواية ..
وفي كتاب كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق باب 44 ذكر من شاهد المهدي (عج) ورأه وكلمه ..
الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة الفصل الثالث يذكر الذين شاهدوا الامام الحجة (عج)
بالاضافة الى البحار الذي يحتوي على العديد من الروايات بهذا الصدد ..
فالروايات الذين شاهدوا الامام في عهد الغيبة الصغرى وقبل الغيبة الصغرى متواترة بالمعنى المعني والاجمالي بأسناد صحيحة مع اننا مع التواتر لانحتاج الى سند ..
نكتفي برواية:
وسأوثق سند الرواية بالرغم من تواترها حتى تكون حجة على المخالف الذي يشكك بوجود الامام..
سند الرواية (الكليني) فوق ان يوثق
( محمد بن عبد الله(الحميري ثقة وهو من اعاظم الطائفة وقال فيه النجاشي شيخ القميين) ومحمد بن يحيى(ثقة جليل) جميعاً عن عبد الله بن جعفر قال : اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو رحمه الله (رجل له مقام عظيم عند الطائفة وهو النائب الاول *عثمان بن سعيد *) عند أحمد بن اسحاق فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله( أي يسأل ابو عمرو عثمان بن سعيد النائب الاول) عن الخلف فقلت له : يا أبا عمرو إنّي أريد أن أسألك عن شيء وما أنا بشاك فيما أريد أن أسألك عنه ، فإن اعتقادي وديني أنّ الأرض لا تخلو من حجة إلاّ إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوماً ، فإذا كان ذلك رفعت الحجة وأغلق باب التوبة فلم يك ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً فأولئك أشرار خلق الله عزّ وجل وهم الّذين تقوم عليهم القيامة ولكنني أحببت أن أزداد يقيناً وأن إبراهيم عليه السلام سأل ربه عزّ وجل أن يريه كيف يحيى الموتى قال : أو لم تؤمن قال : بلى ولكن ليطمئن قلبي ، وقد أخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق عن أبي الحسن عليه السلام قال : سألته وقلت : من أعامل أو عمّن آخذ وقول من أقبل ؟ فقال له : العمري ثقتي فما أدّى عني فعني يؤدي وما قال لك عني فعني يقول ، فاسمع له وأطع فإنّه الثقة المأمون ، وأخبرني أبو علي أنّه سأل أبا محمد عليه السلام عن مثل ذلك ، فقال له : العمري وابنه ثقتان ، فما أدّيا عنّي فعنّي يؤديان ، وما قالا لك فعنّي يقولان ، فاسمع لهما وأطعهما فإنهما الثقتان المأمونان ، فهذا قول إمامين قد مضيا فيك . قال : فخرّ أبو عمرو ساجداً وبكى ثم قال : سل حاجتك . فقلت له : أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد عليه السلام ؟ فقال : إي والله ورقبته مثل ذا – وأمأ بيده – فقلت له : فبقيت واحدة ، فقال لي : هات ، قلت : فالإسم ؟ قال : محرّم عليكم أن تسألون عن ذلك ولا أقول هذا من عندي فليس لي أن أحلل ولا أحرّم ولكن عنه عليه السلام فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد مضى ولم يخلف ولداً وقسم ميراثه وأخذه من لاحق له فيه وهو ذا عياله يجولون ليس أحد يجسر أن يعترف إليهم أو ينيلهم شيئاً ، وإذا وقع الإسم وقع الطلب فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك )..
فألارض لاتخلوا من حجة ..
ويكفينا ان حديث الاثنى عشر امام في صحيح البخاري وصحيح مسلم والذي اربك كل الطوائف .
والعجيب ان حديث الاثنى عشر اماما موجود في كتبهم قبل وجود الامام الحجة (عج)
قال تعالى :"وإن من أمة إلا خلا فيها نذير "
قال تعالى :" إنما أنت منذر ولكل قوم هاد "
هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطاهرين ..
..الجزائرية..