السيد كرار الجابري
14-12-2013, 12:24 AM
(( بشارة لشيعة أهل البيت عليهم السلام . ولكن من هم الشيعة ؟؟ ))
أسماء جميع الشيعة مكتوب في الديوان عند الأئمة (عليهم السلام)
(( المقدمة الاولى ))
قال الصفار القمي : حدثنا ................. عن حذيفة بن أسيد الغفاري،
قال :- عندما انصرف الامام الحسن (ع ) من العراق إلى المدينة صحبته في منصرفه وكان بين عينيه حمل بعير لا يفارقه حيث توجه فقلت ذات يوم : جعلت فداك يا أبا محمد هذا الحمل لا يفارقك حيث ما توجهت فقال: يا حذيفة أتدري ما هو؟ قلت: لا. قال:
هذا الديوان قلت: ديوان ماذا؟ قال: ديوان شيعتنا فيه أسماؤهم قلت: جعلت فداك فأرني اسمي قال: اغد بالغداة قال: فغدوت إليه ومعي ابن أخ لي وكان يقرأ ولم أكن أقرأ، فقال: ما غدا بك؟ قلت: الحاجة التي وعدتني قال: ومن ذا الفتى معك؟
قلت: ابن أخ لي وهو يقرأ ولست أقرأ قال: فقال لي اجلس فجلست فقال: علي بالديوان الأوسط قال: فأتي به قال: فنظر الفتى فإذا الأسماء تلوح قال: فبينما هو يقرأ إذ قال: هو يا عماه هو ذا اسمي قلت: ثكلتك أمك أنظر أين اسمي؟ قال: فصفح ثم قال: هو ذا اسمك فاستبشرنا واستشهد الفتى مع الحسين بن علي (عليهما السلام)(1)
ولكن من هم الشيعة وماهي صفاتهم حتى ينالوا هذا الشرف الكبير والفوز العظيم ؟؟؟
(( المقدمة الثانية ))
يجيب الامام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) عن هذا السؤال الصعب :
قال رجل للامام الحسن بن علي المجتبى (عليه السلام) أنا من شيعتكم فقال الامام الحسن بن علي (عليهما السلام):
يا عبد الله إن كنت لنا في أوامرنا وزواجرنا مطيعا فقد صدقت، وإن كنت بخلاف ذلك فلا تزد في ذنوبك بدعواك مرتبة شريفة لست من أهلها
لا تقل لنا أنا من شيعتكم ولكن قل أنا من مواليكم ومحبيكم ومعادي أعدائكم، وأنت في خير وإلى خير (2)
هنا نقول ان البشارة والمقدمة الاولى هي نتيجة للذين يحرزون ويدخلون في صفات المقدمة الثانية
فهنا الموضوع لايتصوره احد منا بانه في متناول اليد وانه سهل كشربت الماء
هذا ما يصوره لنا الشيطان ليخرجنا عن طاعة وولاية اهل البيت لا سامح الله
لانه وفي اخر اللحضات نسأل من الله حسن العاقبة والثبات على الصراط المستقيم
وان لايدخل العجب في انفسنا لابد ان ان نتذكر دائما ان طريق اهل البيت صعب مستصعب
أعاننا الله على معرفة حقهم واداءه حقا يقينا وان يجعلنا في جملة العارفين بهم وبحقهم وفي زمرة المرحومين في شفاعتهم
------------ ------------- ------------------
1 - بصائر الدرجات: 192 ح 6، بحار الأنوار: 26 ح 19، مدينة المعاجز 3: 336 ح 920.
2 - التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام): 308 ح 153، بحار الأنوار 68: 156.
أسماء جميع الشيعة مكتوب في الديوان عند الأئمة (عليهم السلام)
(( المقدمة الاولى ))
قال الصفار القمي : حدثنا ................. عن حذيفة بن أسيد الغفاري،
قال :- عندما انصرف الامام الحسن (ع ) من العراق إلى المدينة صحبته في منصرفه وكان بين عينيه حمل بعير لا يفارقه حيث توجه فقلت ذات يوم : جعلت فداك يا أبا محمد هذا الحمل لا يفارقك حيث ما توجهت فقال: يا حذيفة أتدري ما هو؟ قلت: لا. قال:
هذا الديوان قلت: ديوان ماذا؟ قال: ديوان شيعتنا فيه أسماؤهم قلت: جعلت فداك فأرني اسمي قال: اغد بالغداة قال: فغدوت إليه ومعي ابن أخ لي وكان يقرأ ولم أكن أقرأ، فقال: ما غدا بك؟ قلت: الحاجة التي وعدتني قال: ومن ذا الفتى معك؟
قلت: ابن أخ لي وهو يقرأ ولست أقرأ قال: فقال لي اجلس فجلست فقال: علي بالديوان الأوسط قال: فأتي به قال: فنظر الفتى فإذا الأسماء تلوح قال: فبينما هو يقرأ إذ قال: هو يا عماه هو ذا اسمي قلت: ثكلتك أمك أنظر أين اسمي؟ قال: فصفح ثم قال: هو ذا اسمك فاستبشرنا واستشهد الفتى مع الحسين بن علي (عليهما السلام)(1)
ولكن من هم الشيعة وماهي صفاتهم حتى ينالوا هذا الشرف الكبير والفوز العظيم ؟؟؟
(( المقدمة الثانية ))
يجيب الامام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) عن هذا السؤال الصعب :
قال رجل للامام الحسن بن علي المجتبى (عليه السلام) أنا من شيعتكم فقال الامام الحسن بن علي (عليهما السلام):
يا عبد الله إن كنت لنا في أوامرنا وزواجرنا مطيعا فقد صدقت، وإن كنت بخلاف ذلك فلا تزد في ذنوبك بدعواك مرتبة شريفة لست من أهلها
لا تقل لنا أنا من شيعتكم ولكن قل أنا من مواليكم ومحبيكم ومعادي أعدائكم، وأنت في خير وإلى خير (2)
هنا نقول ان البشارة والمقدمة الاولى هي نتيجة للذين يحرزون ويدخلون في صفات المقدمة الثانية
فهنا الموضوع لايتصوره احد منا بانه في متناول اليد وانه سهل كشربت الماء
هذا ما يصوره لنا الشيطان ليخرجنا عن طاعة وولاية اهل البيت لا سامح الله
لانه وفي اخر اللحضات نسأل من الله حسن العاقبة والثبات على الصراط المستقيم
وان لايدخل العجب في انفسنا لابد ان ان نتذكر دائما ان طريق اهل البيت صعب مستصعب
أعاننا الله على معرفة حقهم واداءه حقا يقينا وان يجعلنا في جملة العارفين بهم وبحقهم وفي زمرة المرحومين في شفاعتهم
------------ ------------- ------------------
1 - بصائر الدرجات: 192 ح 6، بحار الأنوار: 26 ح 19، مدينة المعاجز 3: 336 ح 920.
2 - التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام): 308 ح 153، بحار الأنوار 68: 156.