alibraheemi
14-12-2013, 06:05 PM
الراحلون إلى الحسين (http://www.elwdad.com/vb/t140157/) فديتكم
إلى من رحل زائراً مثوى القلوب الطاهرة.. إلى من ترك منازعات الدنيا وأخذ يمشي بخطوات على قدميه نحو ذبيح الأسلام.. نحو الحسين (http://www.elwdad.com/vb/t140157/) وآل الحسين....
الراحلون إلى الحسين (http://www.elwdad.com/vb/t140157/) فديتكم
هلاَّ نثرتمْ في الطريق حطامي
إنّي المُحَطَّمُ والحياةُ بقُرْبِ مَنْ
مدَّ الحشودَ كرامةً وتسامي
ما أطيبَ الأقدام تقصدُ جنّةً
ياليت جسمي موطئُ الأقدامِ
امشوا على قلبي فطِيْبُ خُطاكُمُ
للوالهِ المحرومِ بردُ غمامِ
تخطون هزْجاً ما ألذَّ سماعَهُ
يجلو عن السمع انحطاط كلامِ
يا حسرتا أنّي بقيتُ ولوعتي
تزدادُ جمراً لا أطيقُ مقامي
تجتاحني الآهاتُ يعصرني النَّوى
ولقاك يأذنُ فكَّ دهرِ صيامي
يا من ذهبتم طيِّبين إلى العلى
لا تحرموني دعوةً بسلامِ
إنْ جأْتُمُ قبر الحسين (http://www.elwdad.com/vb/t140157/) رجوتكم
إلاّ ذكرتم عندهُ تهيامي
قولوا لهُ إنّا تركنا عاشقاً
في ظلمة الأيام بين رُكامِ
للهِ أنتمْ يا سرورَ محمدٍ
فيكمْ تفاخَرَ يا أشدَّ حِزامِ
أبهجتُمُ قلبَ البتول بسعيكُمْ
سعيٍ يُعيدُ الأُنسَ في الأحلامِ
خطواتكم سحْقٌ لكلِّ منافقٍ
لبَسَ الأياس مآزرَ الأقزامِ
سيروا وعينُ الله ترعى سيركم
أَفَلَتْ نوايا الشرِّ والأصْنامِ
تبقون أنْتمْ خير من وطأ الثرى
بل والثرى منكم شِفا الأسقامِ
حسين إبراهيم الشافعي
سيهات
إلى من رحل زائراً مثوى القلوب الطاهرة.. إلى من ترك منازعات الدنيا وأخذ يمشي بخطوات على قدميه نحو ذبيح الأسلام.. نحو الحسين (http://www.elwdad.com/vb/t140157/) وآل الحسين....
الراحلون إلى الحسين (http://www.elwdad.com/vb/t140157/) فديتكم
هلاَّ نثرتمْ في الطريق حطامي
إنّي المُحَطَّمُ والحياةُ بقُرْبِ مَنْ
مدَّ الحشودَ كرامةً وتسامي
ما أطيبَ الأقدام تقصدُ جنّةً
ياليت جسمي موطئُ الأقدامِ
امشوا على قلبي فطِيْبُ خُطاكُمُ
للوالهِ المحرومِ بردُ غمامِ
تخطون هزْجاً ما ألذَّ سماعَهُ
يجلو عن السمع انحطاط كلامِ
يا حسرتا أنّي بقيتُ ولوعتي
تزدادُ جمراً لا أطيقُ مقامي
تجتاحني الآهاتُ يعصرني النَّوى
ولقاك يأذنُ فكَّ دهرِ صيامي
يا من ذهبتم طيِّبين إلى العلى
لا تحرموني دعوةً بسلامِ
إنْ جأْتُمُ قبر الحسين (http://www.elwdad.com/vb/t140157/) رجوتكم
إلاّ ذكرتم عندهُ تهيامي
قولوا لهُ إنّا تركنا عاشقاً
في ظلمة الأيام بين رُكامِ
للهِ أنتمْ يا سرورَ محمدٍ
فيكمْ تفاخَرَ يا أشدَّ حِزامِ
أبهجتُمُ قلبَ البتول بسعيكُمْ
سعيٍ يُعيدُ الأُنسَ في الأحلامِ
خطواتكم سحْقٌ لكلِّ منافقٍ
لبَسَ الأياس مآزرَ الأقزامِ
سيروا وعينُ الله ترعى سيركم
أَفَلَتْ نوايا الشرِّ والأصْنامِ
تبقون أنْتمْ خير من وطأ الثرى
بل والثرى منكم شِفا الأسقامِ
حسين إبراهيم الشافعي
سيهات