تقوى القلوب
16-12-2013, 08:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
(لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون)
بعد ان سلطنا الضوء على خيانة معاوية عليه لعنة الله والناس اجمعين لله ولرسوله صلوات الله عليه واله والأمة الاسلامية بتنصيب ابنة الفاسق المارق يزيد وتوليته على رقاب المسلمين
في موضوعنا ((معاوية خان الله ورسوله ))
نسلط الضوء على الخيانة الكبرى لله وللرسوله والمسلمين ليبصر من كان بصيرا ويزداد عمى من قد اعمى الله قلبه وبصيرته
قالَ عمرُ إنِّي إن لا أستخلِفْ فإنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لم يستخلِف وإن أستخلِفْ فإنَّ أبا بَكرٍ قدِ استخلَفَ قالَ فواللَّهِ ما هوَ إلَّا أن ذَكرَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأبا بَكرٍ فعلِمتُ أنَّهُ لا يعدِلُ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أحدًا وأنَّهُ غيرُ مستخلِفٍ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1)- المصدر: صحيح أبي داود (http://www.dorar.net/book/13559?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2939
خلاصة حكم المحدث: صحيح
يحتج بهذا الحديث الكثير من الهمج الرعاع في اثبات ان رسول الله صلوات الله عليه واله لم يستخلف وانه ترك الامة يموج بعضها ببعض دون راعي ولاهاد ولاامام!!. ثم جاء ابو بكر بعده فرى ان من واجبه ان يعيين على الامة قائد يسير امورها كي لايتربصها اعدائها !!!
ثم جاء عمر وادلى دلوه واثب حجته في انه لايستخلف احد لانه لم يجد كفو يحكم الامة كما وجده ابي بكر واعلاه مسند الحكم وانه سنة بسنة رسول الله صلوات الله عليه واله
فلو جاء شخص من خارج دائرة الاسلام وطرح الاسئلة التالية عليك ايها المتبع سنة الخلفاء بماذا تجيب :
1- هل ان الرسول صلوات الله عليه واله لم يجد كفو بين المسلمين ليسلمه زمام الامام ولهذا لم يستخلف ؟؟
2- هل عمر كان كفو لقيادة الامة وتولي زمامها ؟؟
3- ان كان عمر كفو لماذا لم ينصبه الرسول خليفة له وامام ؟
4- ان كان عمر كفو لقيادة الامة ؟ لماذا اعترض اهل الحل والعقد على توليه زمام الامور ؟!!
5- الله ورسوله قال (ما مِنْ عبدٍ يسترْعيه اللهُ رعيَّةً ، يموتُ يومَ يموتُ ، وهوَ غاشٌّ لرعِيَّتِهِ ، إلَّا حرّمَ اللهُ عليْهِ الجنَّةَ
الراوي: معقل بن يسار المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1)- المصدر: صحيح الجامع (http://www.dorar.net/book/3741?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 5740
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فبمقضى الحديث ان كان ابي بكر قد نصح لله ولرسوله وللمؤمنون بتعيين عمر خليفة بعده فان الصحابة وعلى راسهم امير المؤمنين عليه السلام قد اتهموا عمر بالفضاضة والغلاضة وهي منافية لاخلاق المؤمنين واتهموا ابي بكر بالخيانة ويؤكد ابن تيمية الناصبي في منهاج السنة المذكور ادناه هذا .
فهل تقبلون يااهل السنة على من طهروه الله تطهير عليا سيد المتقين ان يقول عنه هذا الناصبي كارها للحق
( 1642 ) – ( أثر : أن أبا بكر : وصى بالخلافة لعمر ( 2 / 34 ) .
* صحيح .
أخرجه ابن سعد فى الطبقات ( 3 / 1 / 196 ) عن عبيد الله بن أبى زياد عن يوسف بن ماهك عن عائشة قالت : لما حضرت أبا بكر الوفاة , استخلف عمر , فدخل عليه على وطلحة , فقالا : من استخلفت؟ قال : عمر , قالا : فماذا أنت قائل لربك؟ قال : أبالله تفرقانى؟! لأنا أعلم بالله وبعمر منكما , أقول : استخلفت عليهم خير أهلك .
قلت : وهذا سند ضعيف , عبيد الله هذا هو أبو الحصين القداح , وليس بالقوى كما فى التقريب لكنه لم يتفرد به , فقد رواه صالح بن رستم عن ابن أبى مليكة عن عائشة به نحوه .
وصالح بن رستم هو أبو عامر الخزاز , وهو فى الرواية نحو ( القراح ) [ 1 ] , قال الحافظ : صدوق كثير الخطأ .
قلت : فأحدهما ( يقول ) [ 2 ] حديث الآخر , لاسيما وأصله عند البخارى ( 4 / 406 ) ومسلم ( 6 / 4 ) وأحمد ( 1 / 13 و43 و46 و47 ) وغيرهم من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن عمر : أن عمر قيل له : ألا تستخلف , فقال : إن أترك , فقد ترك من هو خير منى : رسول الله صلى الله عليه وسلم , وإن أستخلف , فقد استخلف من هو خير منى أبو بكر رضى الله عنه .
|_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _|
Q [ 1 ] { كذا فى الأصل , والصواب : القداح }
[ 2 ] { كذا فى الأصل , ولعل الصواب : يقوى }
منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ) المحقق: محمد رشاد سالم الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الطبعة: الأولى، 1406 هـ - 1986 م عدد المجلدات: 9 (6 / 321)( وَكَانَ النَّاسُ يَنْفِرُونَ عَنْ عُمَرَ لِغِلْظَتِهِ وَشِدَّتِهِ، أَعْظَمَ مِنْ نُفُورِهِمْ عَنْ عَلِيٍّ، حَتَّى كَرِهَ بَعْضُهُمْ تَوْلِيَةَ أَبِي بَكْرٍ لَهُ ، وَرَاجَعُوهُ لِبُغْضِ النُّفُوسِ لِلْحَقِّ ، لِأَنَّهُ كَانَ لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ )
اللهم صلِ على محمد وال محمد
(لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون)
بعد ان سلطنا الضوء على خيانة معاوية عليه لعنة الله والناس اجمعين لله ولرسوله صلوات الله عليه واله والأمة الاسلامية بتنصيب ابنة الفاسق المارق يزيد وتوليته على رقاب المسلمين
في موضوعنا ((معاوية خان الله ورسوله ))
نسلط الضوء على الخيانة الكبرى لله وللرسوله والمسلمين ليبصر من كان بصيرا ويزداد عمى من قد اعمى الله قلبه وبصيرته
قالَ عمرُ إنِّي إن لا أستخلِفْ فإنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لم يستخلِف وإن أستخلِفْ فإنَّ أبا بَكرٍ قدِ استخلَفَ قالَ فواللَّهِ ما هوَ إلَّا أن ذَكرَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأبا بَكرٍ فعلِمتُ أنَّهُ لا يعدِلُ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أحدًا وأنَّهُ غيرُ مستخلِفٍ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1)- المصدر: صحيح أبي داود (http://www.dorar.net/book/13559?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2939
خلاصة حكم المحدث: صحيح
يحتج بهذا الحديث الكثير من الهمج الرعاع في اثبات ان رسول الله صلوات الله عليه واله لم يستخلف وانه ترك الامة يموج بعضها ببعض دون راعي ولاهاد ولاامام!!. ثم جاء ابو بكر بعده فرى ان من واجبه ان يعيين على الامة قائد يسير امورها كي لايتربصها اعدائها !!!
ثم جاء عمر وادلى دلوه واثب حجته في انه لايستخلف احد لانه لم يجد كفو يحكم الامة كما وجده ابي بكر واعلاه مسند الحكم وانه سنة بسنة رسول الله صلوات الله عليه واله
فلو جاء شخص من خارج دائرة الاسلام وطرح الاسئلة التالية عليك ايها المتبع سنة الخلفاء بماذا تجيب :
1- هل ان الرسول صلوات الله عليه واله لم يجد كفو بين المسلمين ليسلمه زمام الامام ولهذا لم يستخلف ؟؟
2- هل عمر كان كفو لقيادة الامة وتولي زمامها ؟؟
3- ان كان عمر كفو لماذا لم ينصبه الرسول خليفة له وامام ؟
4- ان كان عمر كفو لقيادة الامة ؟ لماذا اعترض اهل الحل والعقد على توليه زمام الامور ؟!!
5- الله ورسوله قال (ما مِنْ عبدٍ يسترْعيه اللهُ رعيَّةً ، يموتُ يومَ يموتُ ، وهوَ غاشٌّ لرعِيَّتِهِ ، إلَّا حرّمَ اللهُ عليْهِ الجنَّةَ
الراوي: معقل بن يسار المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1)- المصدر: صحيح الجامع (http://www.dorar.net/book/3741?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 5740
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فبمقضى الحديث ان كان ابي بكر قد نصح لله ولرسوله وللمؤمنون بتعيين عمر خليفة بعده فان الصحابة وعلى راسهم امير المؤمنين عليه السلام قد اتهموا عمر بالفضاضة والغلاضة وهي منافية لاخلاق المؤمنين واتهموا ابي بكر بالخيانة ويؤكد ابن تيمية الناصبي في منهاج السنة المذكور ادناه هذا .
فهل تقبلون يااهل السنة على من طهروه الله تطهير عليا سيد المتقين ان يقول عنه هذا الناصبي كارها للحق
( 1642 ) – ( أثر : أن أبا بكر : وصى بالخلافة لعمر ( 2 / 34 ) .
* صحيح .
أخرجه ابن سعد فى الطبقات ( 3 / 1 / 196 ) عن عبيد الله بن أبى زياد عن يوسف بن ماهك عن عائشة قالت : لما حضرت أبا بكر الوفاة , استخلف عمر , فدخل عليه على وطلحة , فقالا : من استخلفت؟ قال : عمر , قالا : فماذا أنت قائل لربك؟ قال : أبالله تفرقانى؟! لأنا أعلم بالله وبعمر منكما , أقول : استخلفت عليهم خير أهلك .
قلت : وهذا سند ضعيف , عبيد الله هذا هو أبو الحصين القداح , وليس بالقوى كما فى التقريب لكنه لم يتفرد به , فقد رواه صالح بن رستم عن ابن أبى مليكة عن عائشة به نحوه .
وصالح بن رستم هو أبو عامر الخزاز , وهو فى الرواية نحو ( القراح ) [ 1 ] , قال الحافظ : صدوق كثير الخطأ .
قلت : فأحدهما ( يقول ) [ 2 ] حديث الآخر , لاسيما وأصله عند البخارى ( 4 / 406 ) ومسلم ( 6 / 4 ) وأحمد ( 1 / 13 و43 و46 و47 ) وغيرهم من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن عمر : أن عمر قيل له : ألا تستخلف , فقال : إن أترك , فقد ترك من هو خير منى : رسول الله صلى الله عليه وسلم , وإن أستخلف , فقد استخلف من هو خير منى أبو بكر رضى الله عنه .
|_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _|
Q [ 1 ] { كذا فى الأصل , والصواب : القداح }
[ 2 ] { كذا فى الأصل , ولعل الصواب : يقوى }
منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ) المحقق: محمد رشاد سالم الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الطبعة: الأولى، 1406 هـ - 1986 م عدد المجلدات: 9 (6 / 321)( وَكَانَ النَّاسُ يَنْفِرُونَ عَنْ عُمَرَ لِغِلْظَتِهِ وَشِدَّتِهِ، أَعْظَمَ مِنْ نُفُورِهِمْ عَنْ عَلِيٍّ، حَتَّى كَرِهَ بَعْضُهُمْ تَوْلِيَةَ أَبِي بَكْرٍ لَهُ ، وَرَاجَعُوهُ لِبُغْضِ النُّفُوسِ لِلْحَقِّ ، لِأَنَّهُ كَانَ لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ )